قدَّم في حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي 2014
فيلم «غريس دو موناكو» كذبة كبرى!
عبدالستار ناجي
رغم كل المحاولات التي بذلتها الشركات المنتجة لفيلم
«غريس
دو موناكو»للفرنسي
اوليفيية دهان والذي قدم في افتتاح مهرجان كان السينمائي الدولي
2014 الا ان النتيجة النهائية كانت مرتبكة وملتبسة وبعيدة كل البعد
من افتتاح مهرجان كان وايضا قيمة المخرج اوليفييه دهان والنجمة
الاسترالية نيكول كيدمان.
فيلم يذهب للحديث عن النجمة الاميركية غريس كيلي التي تزوجت من
الامير رينيه امير موناكو وتركت هوليوود من اجل الارتباط بمن تحب
ثم يذهب الفيلم الى مرحلة من اهم المراحل في حياة امارة موناكو حيث
المواجهات مع الحكومة الفرنسية ابان حكم الرئيس شارل ديغول والحرب
الفرنسية الجزائرية حيث فشلت المفاوضات بين الحكومة الفرنسية
والامير رينية والتي كانت تطالب خلالها الحكومة الفرنسية بفرض
ضرائب على امارة موناكو والمساهمة في كلفة الحرب في الجزائر فكان
رفض الامير رينيه بل وقيامه في حادثة تاريخية بصفع وزير الخزانة
الفرنسي ما تسبب بازمة امر خلالها الرئيس ديجول بفرص حصار على
امارة موناكو وفرض ضرائب.
خلال تلك الاحداث تتحرك الاميرة غريس على الصعيد الاجتماعي والخيري
ومن خلال الصليب الاحمر الدولي لتسليط الضوء حول قضية موناكو على
وجه الخصوص.
هكذا هو المحور الاساسي الذي يتحرك من خلاله الفيلم الذي كتبه
السيناريست ارشا امال ذات الاصول الجزائرية والتي عملت على الاشارة
الى موضوع الحرب الفرنسية - الجزائرية في الفيلم لاكثر من مرة.
ولكن ما فات السيناريو هو الحديث مثلا عن الامير رينيه الذي ظل
هامشا طيلة احداث الفيلم وهنا سبب اعترض قصر موناكو على وصف
الاميرة غريس بانها المنقذة للامة في مونتي كارلو وهي التي كانت
وراء تجاوز تلك الامارة تلك العاصفة التي كادت ان تأتى على اسرة
«غريمالدي»التي
تحكم موناكو.
كما يتحرك البناء الدرامي في ذات الفترة التي عرض بها الفريد
هيتشكوك على الاميرة غريس ان تعود الى السينما بفيلم جديد بعنوان
«مارني»وكانت
غريس قريبة من الموافقة ولكن الاحداث الكبرى جعلتها تصرف النظر
وتقرر البقاء في مونتى كارلو الى جوار زوجها الامير رينية.
كما يكشف الفيلم جوانب من الخيانات والدسائس التي كانت تدور في
القصر بالذات من قبل شقيقه الامير رينيه وزوجها اللذين كانوا
يتآمران مع الحكومة الفرنسية من اجل خلق البلبة وبتالي الحصول على
الحكم لابنهما بعد تحييد الامير رينية ولكن تلك المؤامرة يتم كشفها
من قبل الاميرة غريس وهذا ما يعمق دور المنقذة للاسرة الحاكمة.
حتى في المشهد النهائي للفيلم حيث الخطبة الكبرى التي تلقيها
الامير غريس دو موناكو امام ضيوف حفل الصليب الاحمر الدولي وبحضور
عدد من الرؤوساء بمن فيهم الرئيس ديغول والرئيس الاميركي جون
كنيدى، حيث تعطي تلك الخطبة الاحساس بان غريس هي كل شيء وهى
المنقذة والمحبة للسلام. وهذا ما نعتقد انه السبب المباشر وراء
تحفظات قصر موناكو على تلك المبالغات والكذبات المتواصلة والتهميش
الصريح لدور وماكنه الامير رينية رغم كونه اللاعب الاساسي في ادارة
دفة موناكو في تلك الفترة على وجه الخصوص، الا ان ما شاهدناه من
مشهديات قدمها النجم البريطاني تيم روث لشخصية الامير رينية بوصفه
رجل نهما في التدخين والعصبية.
هذه المحاور التي اشتغل عليها الفيلم ظلت بعيدة كل البعد عن محاور
اساسية ومهمة لعل ابرزها الاسباب وراء الحادث الذي تعرضت له
الاميرة غريس وسبب وفاتها في ذلك الحادث الذي ظل غامضا وكان
بالامكان ان يمثل محورا اساسيا في معطيات الفيلم.
فى اداء النجمة الاميركية غريس كيلى كثير من التكلف رغم اننا كنا
امام شخصية ثرية بالتفاصيل والتحولات والمواقف الا ان نيكول انشغلن
بالهوامش على حساب الاساس بالذات في التعابير الكبرى عن العلاقة
التي تربطها بالامير رينيه.
بالاضافة الى نيكول كيدمان هناك ايضا تيم روث وفرانك لانجيلا وباز
فيجا بدور
«ماريا
كالاس»وبروس
لاندسى بدور اوناسيس.
وحري بالذكر ان المخرج اوليفيية دهان كان قدم حقق خلال مسيرته
العديد من الاعمال السينمائية المهمة بالذات في تجربته في فيلم
الحياة الوردية بطولة النجمة الفرنسية ماريون كوتيار ويومها كان
دهان وراء اكتشاف تلك النجمة المذهلة، ولكنه هنا لم يضف الى رصيد
نيكول او يقدم بدوره اي اضافة لرصيد غريس كيلي الممثلة والاميرة.
فيلم
«غريس
دو موناكو»فيلم
اكثر من عادي.. ومفرغ من المضامين حتى رغم الاعتراضات ورغم الحملة
الاعلامية وايضا رغم حصوله على شرف العرض في افتتاح مهرجان كان
السينمائي بحضور اكثر من 10 الاف صحافي واعلامي من انحاء العالم.
كل ذلك لم ينفع من تغيير قيمة هذا العمل الذي جاء ليكون مجرد كذبة
كبرى... وهذا اكثر ما يحزن ان يكون افتتاح كان بهذا العمل الذي
اريد له ان يفتتح اهم مهرجان سينمائي ولكن جاء بلا قيمة وبلا هدف.
تيري فريمو : لا أسباب سياسية وراء اختيار الإيرانية
ليلى حاتمي في لجنة تحكيم كان!
عبدالستار ناجي
تشهد الدورة السابعة والستين لمهرجان كان السينمائي الدولي التي
انطلقت اعمالها الاربعاء الماضي. حضورا نسائيا بارزا في لجنة
التحكيم الدولية التي تترأسها المخرجة النيوزيلندية جين كامبيون
الفائزة بالسعفة الذهبية لمهرجان كان عن فيلم
«بيانو».
كما تضم اللجنة في عضويتها النجمة الفرنسية كارول بوكية . والمخرجة
الاميركية صوفيا كابولا والممثلة الايرانية ليلي حاتمي والممثلة
الكورية الجنوبية جوان دي يون والنجم الاميركي وليم دافو والممثل
المكسيكي يائيل غارسيا برنال والمخرج الصيني جيا زانج والمخرج
الدانماركي نيكولاس ويدينج رفين
.
ويمثل الحضور النسائي في لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي حالة
استثنائية اشار اليها المدير الفني للمهرجان تيري فرينمو في تصريح
خاص قائلا : ان الدورة السابعة والستين لمهرجان كان تشهد حضورا
استنائيا في لجنة التحكيم ليؤسس لمرحلة جديدة من تاريخ السينما
تمنح المراة حضورها . نظرا للمكانه الفنية العالية التي تتمتع بها
وعلى كافة الاصعدة والحرفيات الفنية.
وقال فريمو ايضا كما ان وجود اول امرأة تفوز بجائزة السعفة الذهبية
لمهرجان كان السينمائي على رأس هذة اللجنة هو في الحقيقة ترسيخ
للمكانه التي تتمتع بها المخرجة النيوزيلندية جين كامبيون وايضا
فريقها الذي يضم عدد متميزا من الكوادر السينمائية التي تمثل قارات
العالم
.
واشار المدير الفني لمهرجان كان السينمائي تيري فريمو الى انه لا
ابعاد سياسية وراء حضور الممثلة الايرانية ليلى حاتمي في لجنة
التحكيم . حيث يأتي اختيارها لمكانتها الفنية وحضورها السخي في
السينما الايرانية والعالمية، ويكفي ان نشير الى فيلمها
«الانفصال»مع
المخرج اصغر فرحاتي الحاصل على جائزة اوسكار افضل فيلم اجنبي.
هذا ويتنافس 18 فيلما من احدث نتاجات السينما العالمية على جائزة
السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي بينها فيلم عربي واحد هو
«تمبكتو»للمخرج
الموريتاني عبدالرحمن سيسكو. هذا وستتواصل اعمال الدورة 67 لمهرجان
كان في الفترة من 14-25 مايو ايار الحالي.
«قيصر
كان» يودع المهرجان بعد 14 عاماً من الرئاسة
عبدالستار ناجي
عبر رئيس مهرجان كان السينمائي جيل جاكوب انه قرر الانصياع الى وعد
قطعة على نفسه بان يعتزل العمل في مهرجان كان بعد التجديد لرئاسته
لاهم مهرجان سينمائي دولي على مدى 14عاما قام خلالها بتحقيق الكثير
من الانجازات التي رسخت حضور ومكانه هذا المهرجان.
وقال جيل جاكوب في تصريح خاص قبيل انطلاق الدورة الجديدة لمهرجان
كان السينمائي والتي تمثل الدورة الاخيرة لرئاسته بانه كان قد قطع
وعدا لزوجته بان تكون الدورة الحالية الـ 67 من عمر مهرجان كان
السينمائي هي الدورة الاخيرة بعد سنوات حافلة بالعمل من اجل خدمة
السينما العالمية.
واشار
«قيصر»مهرجان
كان كما يصفه الكثير من نقاد السينما العالمية الى ان علاقتة مع
مهرجان كان تعود الى مرحلة مبكرة من الستينيات كناقد ومتابع لاحداث
المهرجان . بعدها تم تعينيه كسكرتير عام للمهرجان عام 1977 ولغاية
عام 2000 حيث تمت تسميته رئيسا للمهرجان وقد تم التجديد له وبشكل
استثنائي لثلاث مرات متتالية تعبيرا عن التقدير للجهد الفني
والابداعي الذي قام به حيث تم خلال فترة رئاسته تتويج عشرات النجوم
والمبدعين من انحاء العالم
.
وعبر رئيس مهرجان كان في تصريح انه يفتخر بارتباطه بعلاقات صداقة
حميمية مع اهم صناع السينما ونجومها واورد من العالم العربي المخرج
المصري الراحل
«يوسف
شاهين»الذي
وصفه جاكوب بانه شاهد على عصره وامته سينمائيا.
وحول خلفه في المنصب قال جيل جاكوب بان الرئيس السابق لقناة بلوس
الفرنسية
«بيير
لوكسير»تم
انتخابه رئيسا للمهرجان وسيتسلم مهام عمله في مطلع يوليو المقبل
كما سيترأس الدورة المقبلة للمهرجان.
هذا وستكون الدورة الجديدة والتي تحمل الرقم 67 هي الدورة الاخيرة
لذاكرة مهرجان كان وقيصرها المتوج بعد مسيرة اقترنت بالتجديد
الدائم والرهان على المزج بين الاجيال.
كما سيبلغ جيل جاكوب خلال ايام المهرجان عامه الثالث والثمانين.
وجدير بالذكر ان فعاليات مهرجان كان تتواصل في الفترة من 14-25
مايو ويتنافس على السعفة الذهبية للمهرجان 18 فيلما.
مهرجان كان يحتفل بالذكرى السبعين لتأسيس صحيفة «اللوموند»
الفرنسية
عبدالستار ناجي
خصص مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته السابعة والستين الذي
تتواصل اعماله في مدينة كان جنوب فرنسا ضمن عروضه الرسمية فيلما
بعنوان
«اللوموند»من
توقيع المخرج الفرنسي «ايف
جولاند»يتزامن
عرضه مع الذكرى السبعين لتأسيس صحيفة «اللوموند»الفرنسية
الواسعة الانتشار.
وفي تصريح خاص اشار المخرج ايف جولاند الى ان الفيلم يعمل على
تقديم صورة داخلية من ذلك الصرح الصحافي العريق، بالاضافة الى رصد
التحديات التي تواجه اللوموند في زمن الانترنت ووسائل الاتصال
الحديثة وايضا وسائط التواصل الاجتماعى المتجددة.
واكد المخرج ايف جولاند ان احداث الفيلم تعود الى الحملة الرئاسية
عام 2012 ومتابعة ادق التفاصيل التي تحيط بعدد من ابرز الكوادر
الصحفية في
«اللوموند»،
كما يمنحنا الفيلم ان نتحول الى شهود للجهود التي يبذلها فريق عمل
هذه الصحيفة الفرنسية التي ساهمت في ترسيخ مكانه الصحافة والاعلام
وايضا الادب الفرنسي عبر لغتها المتفردة. كما قال جولاند: ان مدة
الفيلم 82 دقيقة عامرة بالتفاصيل الحياتية اليومية لصحيفة
«اللوموند».
هذا وتتواصل اعمال مهرجان كان السينمائي في الفترة من 14- 25 مايو
الحالي ويتنافس 18 فيلما على سعفته الذهبية ومن بينها فيلم عربي
واحد هو
«تمبكتو»للموريتاني
عبدالرحمن سيسكو.
مهرجانا السينما «أبوظبي» و «دبي» يوحدان
مشاركتهما في «كان»
عبدالستار ناجي
أعلن كل من
«مهرجان
أبوظبي السينمائي»و«مهرجان
دبي السينمائي»عن
توحيد مشاركتهما في مهرجان
«كان»السينمائي
الدولي، والذي ستنطلق فعالياته خلال الفترة من 14 إلى 25 مايو،
وذلك بهدف تسليط الضوء على صناعة الأفلام السينمائية والأعمال
التلفزيونية في الإمارات العربية المتحدة، من خلال عرض مجموعة من
الأفلام العربية التي تم إنتاجها في دولة الإمارات العربية
المتحدة، وإقامة العديد من الفعاليات خلال المهرجان. يضم وفد
الدولة ممثلين عن
twofour 54،
الذراع التجاري لهيئة المنطقة الإعلامية بأبوظبي، ووفدا من مهرجان
أبوظبي السينمائي، أحد أهم المهرجانات السينمائية في المنطقة،
والمختبر الإبداعي، ذراع تنمية المواهب الشغوفة بصناعة المحتوى
الإعلامي والترفيهي، ولجنة أبوظبي للأفلام، التي تعمل على تطوير
واستقطاب صناعة الأفلام والمشاريع السينمائية في أبوظبي والبرامج
التلفزيونية والمسلسلات كما أنها تسعى إلى تعزيز مكانة الإمارات
العربية المتحدة كمركز رئيسي رائد لإنتاج الأعمال السينمائية
والتلفزيونية الضخمة إقليمياً ودولياً، هذا إلى جانب ممثلي
«إنتاج»التابعة
لـ
twofour54،
الرائدة في تقديم مجموعة متكاملة من الخدمات والمرافق الإنتاجية.
كما يضم أيضاً ممثلين من مهرجان دبي السينمائي الدولي، والذي احتفل
في ديسمبر الماضي بمرور عشر سنوات على دعمه وتبنيه للمواهب المحلية
والعالمية، بالإضافة لعرضه نخبة من أفضل الأفلام السينمائية
العالمية منذ انطلاقه. هذا إلى جانب حضور وفد من سوق دبي
السينمائي، المؤسسة الوحيدة في الشرق الأوسط المكرسة لتطوير
الأفلام العربية وإنتاجها وتوزيعها وهو يضم مبادرات سينمائية تشمل
دورة متكاملة لصناعة الأفلام، ومهرجان الخليج السينمائي الذي يسعى
لترسيخ الثقافة السينمائية المحلية والخليجية، ويتيح الفرص أمام
المبدعين الخليجين لعرض أفلامهم وتطوير مشاريعهم المستقبلية،
بالإضافة إلى لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني السينمائي.
من جهته أعرب علي الجابري مدير عام مهرجان ابوظبي السينمائي عن
فخره بهذه المشاركة التي ستسلط الضوء على جهود دولة الإمارات
العربية المتحدة في دعم المواهب والإبداعات العربية، ومساعيها
الدائمة لتوفير مختلف متطلبات الإنتاج لتقديم أعمال سينمائية
وتلفزيونية بتقنيات عالية الجودة. وأكدَ الجابري أن مهرجان كان
السينمائي يعد المنصة الأمثل لعرض الأعمال السينمائية الإماراتية
والعالمية التي يجري تصويرها وإنتاجها في الإمارات، وأن تلك الخطوة
ستبرز حتماً مكانة الدولة كوجهة رائدة للإنتاج السينمائي.
من جانبه صرح عبدالحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي أن
مهرجان كان قد لعب دوراً رئيسياً في تطوير صناعة الأفلام عالمياً
منذ انطلاقه منذ 67 عاماً. حيث يعد المهرجان واحداً من أهم
الاحتفالات العالمية بالإبداعات السينمائية، الذي يحضره نخبة من
ألمع نجوم السينما العالمين. كما أنه يعتبر نقطة انطلاق أساسية
للمواهب الناشئة في صناعة الأفلام. وأضاف جمعة أن صناعة الأفلام
العربية قد شهدت تطوراً ملحوظا على مدار الأعوام العشرة الماضية،
مهدت الطريق لصناعة سينمائية مستدامة في المنطقة، يتطلع بشغف لعرض
إبداعات المواهب العربية الواعدة التي تم إنتاجها بالتعاون مع
الشركاء.
كما أفاد جمال الشريف رئيس لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي
أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتملك المقومات اللازمة لدعم
صناع السينما العالميين. ومنها توفر منصات صوتية عالية التقنية
وخيارات متعددة لمواقع التصوير الخارجية، وبنية تحتية تتماشى مع
المعايير العالمية. وأشار الشريف إلى أن وجود الأعمال السينمائية
التي تم إنتاجها بدعم إماراتي ومشاركتها في مهرجان
«كان»السينمائي
يشكل نقلة نوعية في تطوير وصناعة السينما في المنطقة الى جانب
تأثيرها الإيجابي على مختلف قطاعات الدولة المرتبطة بصناعة الأفلام
مثل السياحة والنقل والمواصلات والخدمات المالية والبناء والتشييد.
وتسعى
twofour54
خلال تواجدها في المهرجان إلى تسليط الضوء على جهودها والمبادرات
التي تتبناها لدعم المواهب العربية لإرساء قواعد صناعة إعلامية
مستدامة في الإمارات العربية المتحدة، هذا إلى جانب مساعيها لمد
أواصر التعاون مع الجهات والشخصيات الإعلامية الرائدة على مستوى
العالم وفتح آفاق جديدة للعمل المشترك.
18
فيلماً تتنافس على السعفة الذهبية
عبدالستار ناجي
يتنافس 18 فيلما من احدث نتاجات السينما العالمية هذا العام على
جائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته
السابعة والستين التي انطلقت هنا فى مدينة كان جنوب فرنسا مساء امس
وتتواصل اعماله في الفترة 14-15 مايو ايار الحالي.
هذا وكان حفل الافتتاح بالفيلم المثير للجدل
«غريس
دو موناكو»الذي
يتناول جوانب من سيرة حياة الاميرة
«غريس
دو موناكو»أو
«غريس
كيلي»النجمة
الهوليوودية التي اقترنت بامير موناكو السابق رينية واعتزلت
التمثيل لتتفرغ لحياتها كأميرة لموناكو. هذا وكان قصر موناكو قد
اصدر منذ ايام بيانا ندد فيه بالفيلم ووصفه بانه يستند على أحداث
وهمية غير حقيقية ولا ترتبط بالواقع بأي صله . كما اكد البيان ان
الامير البرت امير موناكو لن يحضر حفل الافتتاح كعادته في كل عام
.
والفيلم من اخراج الفرنسي أوليفييه دهان واخراج النجمة الاسترالية
نيكول كيدمان التي جسدت شخصية الاميرة غريس دو موناكو.
كما تشهد الدورة الجديدة لمهرجان كان السينمائي الدولي عودة عدد
بارز من اهم صناع السينما العالمية الذين كان لهم شرف الفوز
بالسعفة الذهبية من ذي قبل ومنهم المخرج البريطاني كين لوش الفائزة
بالسعفة عن فيلم الريح التي تهز حقل الشعير وسيقدم هذا العام فيلم
«جيمي
هيل».
كما سيقدم مواطنه مايك لي فيلم
«السيد
تيرنر»وكان
لي قد فاز بالسعفة من ذي قبل عن فيلم
«اكاذيب
حقيقية».
ومن ابرز العائدين الاخوين
«جان
بيير ولوك دارادين»من
بلجيكا الفائزين بالسعفة لمرتين وسيقدمان هذا العام فيلم
«يومان
وليلة»من
بطولة النجمة الفرنسية ماريون كوتيار
.
هذا وستشهد الدورة الجديدة حضورا عربيا ايجابيا حيث يمثل العرب في
المسابقة الرسمية المخرج الموريتاني عبدالرحمن سيسكو الذي سيعرض له
فيلم
«تمبكتو»اما
خارج المسابقة وضمن العروض الخاصة فسيعرض الفيلم السوري
«ماء
الفضة»للمخرج
اسامة محمد
.
وجدير بالذكر ان لجنة التحكيم الرسمية ستترأسها المخرجة
النيوزيلندية جين كامبيون وهي اول امراة تفوز بالسعفة الذهبية
للمهرجان عن فيلمها
«بيانو».
وجهة نظر
كان 6
عبدالستار ناجي
اختارت اللجنة المنظمة لمهرجان كان السينمائي الدولي، ضمن تظاهرة
كلاسيكيات السينما لعام 2014، اسم النجمة الايطالية العالمية صوفيا
لورين لتكون ضيفة الشرف.
وتمثل هذه التظاهرة بمثابة، النستالجيا و«الحنين» الى السينما
العالمية واثرها الابداعي، ورغم ازدحام المواعيد وكثافة العروض
المشاركة في المسابقة الرسمية، وايضا الاختيارات الرسمية، الا ان
تظاهرة السينما الكلاسيكية، والتي تعرض غالبا على شاطئ البحر،
فانها تحظى باهتمام اجيال السينما، بل استطيع القول، ان «سينما
الشاطئ» تزدحم في كل مساء بأجيال من العشاق الحقيقيين للسينما
العالمية.
وأشير هنا الى ان اختيار اسم صوفيا لورين يمثل اضافة، خصوصا، وهي
الفائزة عام 1961 بجائزة افضل ممثلة، كما انها ترأست لجنة التحكيم
الدولية هنا في كان عام 1966.
خلال المهرجان، ستتواجد صوفيا شخصيا، حيث سيعرض لها فيلم بعنوان
«صوت الانسانية» 25 دقيقة من اخراج ابنها ادواردو بوستي، كما سيعرض
فيلم «زواج على الطريقة الايطالية، امام النجم الايطالي مرسيليو
ماستردياني الذي تم اختيار صورته ليكون بوستر المهرجان لهذا العام،
والفيلم من انتاج عام 1964، ومن اخراج الايطالي فيتريودي سيكا.
من عروض هذه التظاهرة من كلاسيكيات السينما سيشاهد الجمهور فيلم
باريس - تكساس - للألماني فيم ويندر «بمناسبة مرور 30 عاما على
عرضه».
كما تتضمن التظاهرة افلاما عدة لمخرجين أمثال فرانك كابرا وجان
راينور والفرد هيتشكوك «جمايكا ان» ومارسيل كارنية وفرانسوا تريفو
«المترو الأخير» وعدداً آخر من الافلام والاسماء، كل ذلك من اجل مد
جسور التواصل بين أجيال السينما ومبدعيها.
ما أحوجنا ان نتعلم دائما ان السينما والابداع، اجيال تكمل وتثري
بعضها الآخر.
وعلى المحبة نلتقي |