افتتح أمس مهرجان كان الـ٦٧، واليوم تبدأ عروض مسابقة الأفلام الطويلة للفوز بـ«السعفة الذهبية» حيث ترأس لجنة التحكيم فنانة السينما النيوزيلندية العالمية الكبيرة جين كامبيون.

فى المسابقة ١٨ فيلماً، وهو أقل عدد من الأفلام ربما فى كل تاريخ المهرجان، وهذه الأفلام من ٩ دول فقط، وهو أيضاً أقل عدد من مصادر الأفلام، منها ٧ أفلام فرنسية (٤ لمخرجين فرنسيين و٣ لمخرجين من اليابان وكندا وموريتانيا)، تعكس التنوع الثقافى الكبير للسينما الفرنسية، وفيلمان من كل من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا، وفيلم من كل من إيطاليا وروسيا وبلجيكا وتركيا والأرجنتين، أى ١٢ فيلماً من أوروبا، و٤ من أمريكا الشمالية، وفيلم واحد من أمريكا الجنوبية، وفيلم واحد من آسيا.

جميع المخرجين وهم ١٧ مخرجاً ومخرجتان من كبار المخرجين فى بلادهم مثل سيساكو وكواسى وسيفرون، وأغلبهم من كبار المخرجين فى العالم مثل هازانافيكيو سوإيجويان ونورى بلجى جيلان وآساياس، وبعضهم من أعلام السينما فى كل تاريخها مثل جوداروكر وننبرجوز فياجينتسيف، واثنان منهم سبق أن فازا بالسعفة الذهبية وهما مايك لى وكين لوش، واثنان فازا بها مرتين وهما الأخوان داردينى، وإذا فازا بها هذا العام للمرة الثالثة ستكون السابقة الأولى من نوعها فى تاريخ المهرجان العريق.

أفلام المسابقة

ونظراً لأهمية مسابقة كان ننشر القائمة الكاملة لأفلامها، كما نفعل عند تغطية مهرجان برلين ومهرجان فينسيا، وهى:

■ فرنسا

١- وداعاً إلى اللغة، إخراج جان لوك جودار

٢- البحث، إخراج ميشيل هازانافيكيوس

٣- سيلس ماريا، إخراج أوليفييه آساياس

٤- سان لوران، إخراج برتراند بونيللو

٥- تمبوكتو، إخراج عبدالرحمن سيساكو

٦- خرائط للنجوم، إخراج دافيد كروننبرج

٧- وتبقى المياه، إخراج ناعومى كواسى

■ الولايات المتحدة الأمريكية

٨- رجال البيوت، إخراج تومى لى جونز

٩- صائد الثعالب، إخراج بينت ميللر

■ كندا

١٠- الأسيرة، إخراج أتوم إيجويان

١١- الأم، إخراج زافير دولان

■ بريطانيا

١٢- السيد تيرنر، إخراج مايك لى

١٣- قاعة جيمى، إخراج كين لوش

■ إيطاليا

١٤- العجائب، إخراج أليس رواكر

■ روسيا

١٥- السفينة الكبيرة، إخراج أندريه زفياجينتسيف

■ بلجيكا

١٦- يومان وليلة، إخراج جان بيير ولوك داردينى

■ تركيا

١٧- البيات الشتوى، إخراج نورى بلجى جيلان

■ الأرجنتين

١٨- حكايات وحشية، إخراج داميان سيفرون

٩ مؤسسات من مصر

صدر أمس كتالوج سوق الفيلم الدولية التى تنعقد أثناء المهرجان، وتشترك فيها هذا العام ٩ مؤسسات وشركات من مصر، ومنها مؤسسة واحدة لها مكتب فى السوق هى غرفة صناعة السينما، ومدير المكتب حسب الكتالوج سهير عبدالقادر بوصفها «خبيرة وطنية فى المهرجانات فى وزارة الثقافة».

المؤسسات والشركات الأخرى توجد عبر ممثلين لها، وهى راديو وتليفزيون العرب (أنطون خليفة)، وستديو فيج لياف بالإسكندرية (باسم سدرة)، وماد سيلوشن (علاء كركوتى)، ومصر العالمية (يوسف شاذلى)، وزاد برودكشن (دانييل زيسكند)، وفيلم كلينك (محمد حفظى)، ومهرجان القاهرة السينمائى الدولى، ويمثله رئيسه كاتب هذه السطور، والمدير الفنى محمد سمير، والذى يمثل أيضاً شركته داى دريم برودكشن، وجوزيف فهيم، مدير العلاقات الدولية ورئيس المبرمجين، وعصام زكريا، رئيس لجنة اختيار الأفلام، وأحمد ماهر، مدير قسم كلاسيكيات الأفلام الطويلة، وسعد هنداوى، مدير قسم كلاسيكيات الأفلام القصيرة، وسيد فؤاد، مدير البرنامج الموازى آفاق السينما العربية الذى تنظمه نقابة المهن السينمائية أثناء مهرجان القاهرة.

فيلم الختام

أعلنت إدارة المهرجان عن فيلم الختام، والذى تم اختياره لأول مرة من برنامج «كلاسيكيات السينما» وهو الفيلم الإيطالى «من أجل حفنة دولارات» إخراج سيرجو ليونى، بمناسبة مرور ٥٠ سنة على إنتاجه عام ١٩٦٤، وكان بداية ما عرف بعد ذلك باسم «ويسترن سباجيتي».

«كلاسيكيات السينما» من أقسام المهرجان الرسمية ويعرض نسخاً جديدة من أفلام مختارة من تاريخ السينما، ويحتفل هذا العام بالدورة العاشرة حيث بدأ عام ٢٠٠٤، ويعرض ٢١ فيلماً طويلاً من مختلف دول العالم، وفيلمين أمريكيين تسجيليين طويلين عن السينما، «الحياة ذاتها»، إخراج ستيفن جيمس عن الناقد روجر إيبرت، الذى توفى العام الماضى، و«قصة كانون فيلمز» إخراج هيلا ميداليا.

ويتضمن البرنامج الفيلم الفرنسى «المترو الأخير»، إخراج تروفو، بمناسبة مرور ٣٠ سنة على وفاته، والفيلم الألمانى «باريس تكساس»، إخراج فيندرز، بمناسبة مرور ٣٠ سنة على إنتاجه وفوزه بالسعفة الذهبية، والفيلم الفرنسى «الصلبان الخشبية» إخراج رايموند برنار من إنتاج ١٩٣١ بمناسبة مرور مائة سنة على بداية الحرب العالمية الأولى.

ولأول مرة هذا العام يستضيف المهرجان الممثلة والنجمة الإيطالية العالمية الكبيرة، صوفيا لورين، كضيف شرف «كلاسيكيات السينما» بمناسبة عرض فيلمها «الزواج على الطريقة الإيطالية»، إخراج فيتوريو دى سيكا، بمناسبة مرور ٥٠ سنة على إنتاجه عام ١٩٦٤، كما تلقى صوفيا لورين درس السينما عن التمثيل، ويلقى جاك أوديارد درس السينما عن الإخراج.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

15.05.2014

نيكول كيدمان:

أتفهم غضب أسرة جريس كيلي

كتب: ريهام جودة

قالت الممثلة الأسترالية، نيكول كيدمان، إنها تتفهم غضب أبناء أميرة موناكو، جريس كيلي، بسبب تقديم شخصيتها في الفيلم الجديد Grace of Monaco.

وذكرت «نيكول»، في تصريحات لصحيفة daily mail البريطانية، أن اهتمام أي ابن بوالدته واحترامه لها وحفاظه عليها أمر طبيعي، وكانت ستفعل ذلك لو تناول الفيلم والدتها أو قدم أي عمل ما والدتها.

وطالبت أسرة أميرة موناكو بالانتظار لحين مشاهدتهم الفيلم كعمل سينمائي دون التعامل معه بشك هجومي مسبق.

كان أبناء جريس كيلي وعلى رأسهم ألبرت الثاني، أمير موناكو، هاجموا الفيلم واتهموه بالاستناد على مصادر تاريخية خاطئة تتعمد تشويه صورة والدتهم، وهو ما ردت عليه «كيدمان» قائلة: «لم أقدم سيرة ذاتية بحتة، وحاولت تقديم الحقائق التاريخية وبذلت كل جهدي لتوثيقها والتأكد من صحتها، خاصة أن تحول جريس كيلي من ممثلة مشهورة إلى أميرة موناكو شابه التزامها بالعديد من البروتوكولات والقواعد، وفي رحلتها لذلك التحول خاضت ظروفا وتعقيدات صعبة».

كما عرض أبناء « كيلي» التعاون في بداية الإعداد للفيلم مع أسرته، لكن الخلافات عرفت طريقها ما أدى إلى انسحابهم من ذلك التعاون بمجرد بدء التصوير.

«ما بعد وضع حجر الأساس لمشروع الحمام بالكيلو 375» ينافس في «كان»

كتب: بوابة المصري اليوم

ينافس المخرج عمر الزهيري بالفيلم القصير «ما بعد وضع حجر الأساس لمشروع الحمام بالكيلو 375»، في مهرجان كان السينمائي الذي تُقام دورته الـ67 في الفترة من 14 حتى 25 مايو.

ويستضيف المهرجان العرض العالمي الأول للفيلم في منافسة «سينيفونداسيو 2014»، التي تتضمن أفلامًا صنعها الطلبة في المعاهد الفنية المتخصصة من كل أنحاء العالم.

ومن المقرر أن يحضر عروض الفيلم مخرجه عمر الزهيري ضمن فعاليات المهرجان، وهو أول فيلم مصري يقع عليه الاختيار ضمن هذه المسابقة في تاريخ مهرجان «كان»، ويمثل الفيلم المعهد العالي للسينما وأكاديمية الفنون.

المصري اليوم في

15.05.2014

بالصور.. افتتاح مُبهر لمهرجان «كان» في غياب العائلة الملكية

كتب: أحمد الجزار

افتتحت، الخميس، الدورة الـ67 لمهرجان «كان» السينمائي، والذي شهد حضورا مميزا من النجوم وعلى رأسهم النجمة نيكول كيدمان بطلة فيلم الافتتاح «أميرة موناكو»، بالإضافة إلى نجوم السينما العالمية.

احتشدت الجماهير أمام قصر المهرجانات بمدينة «كان» لمشاهدة النجوم بينما وقف عدد آخر أمام بوابات القصر للبحث عن تذاكر لمشاهدة الأفلام خاصة أن معظم العروض للصحفيين والسينمائيين.

وشهد فيلم الافتتاح حالة من الجدل السياسي والفني فمن المعروف أن الفيلم يحكي قصة ممثلة هوليوود وأميرة «موناكو»، جريس كيلي، التي رحلت عام 1982 في حادث سير، وبسبب هذا الفيلم رفضت العائلة الملكية حضور كان هذا العام، وأعلنت مقاطعتها بسبب عرض هذا الفيلم الذي وصفته الأسرة بأنه لا يحمل أى تشابه مع حياة أميرة «موناكو»، وجاء هذا التصور بعد النزاع الذي حدث مؤخرا بين مخرج الفيلم الفرنسي، اولييفيه دهان، ومنتجه الأمريكي هارفي وينستين، حول كيفية عرض قصة الفيلم.

وعلى المستوى الفني شهد الفيلم حالة من الجدل فالبعض يرى أنه جاء دون المستوى، ولم يكشف أى تفاصيل جديدة أو منتظرة في قصة، جريس كيلي، بينما يري البعض الآخر أن الفيلم كان موفقا في رصد المرحلة التي اتجهت فيها «كيلي» للتمثيل وسط اعتراضات كثيرين من العائلة، وعلقت النجمة نيكول كيدمان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد، الأربعاء، قبل حفل الافتتاح بأن تجربتها في هذا الدور كانت تحديا كبيرا، وأنها قامت بتحضيرات كبيرة للتعامل مع هذه الشخصية.

وأضافت «كيدمان»: لم أقصد إطلاقا تقليد أميرة موناكو، وكنت أتعامل مع الشخصية، وكأنني أقدم دور ممثلة حيث إن كثيرا من تفاصيل الدور كنت أوجهها في حياتي العادية أمام الكاميرات وفي الكواليس، بينما قال المخرج اولييفيه دهان: قصدت من هذا الفيلم أن أقدم عملا عن السينما لأنني أتحدث في الأساس عن ممثلة، وليس سيرة ذاتية ومع ذلك فكل ما قدمته عم جريس كيلي خلال الأحداث كان صحيحا لأنني شخصيًا جمعت كثيرا من المعلومات من مصادر مختلفة حتى أصل لهذه النتيجة.

الجميلات يتألقن في الدورة الـ67 لمهرجان «كان» السينمائي

كتب: أحمد الجزار

انطلقت الدورة الـ67 لمهرجان «كان» السينمائي والذي يضم كوكبة من النجوم الكبار على مستوي المسابقة الرسمية هذا العام، والتي تشهد عرض 18 فيلمًا بالإضافة إلى فيلم الافتتاح.

وسيتنافس عدد كبير من جميلات العالم في التمثيل، وستكون هناك منافسة كبيرة بين نجمات الأوسكار والسعفات الذهبية، وتأتي في مقدمة هذه النجمات، النجمة الأسترالية، نيكول كيدمان، التي تشارك بفيلم «أميرة موناكو»، والذي سيعرض خارج المسابقة.

وسبق أن حصلت «كيدمان» على جائزة الأوسكار مرة واحدة عن فيلم «الساعات» عام 2002، كما أنها سبقت وحصلت على 46 جائزة من مهرجانات دولية كبرى إضافة إلى 84 ترشيحا.

ويضم فيلم «سحب ماريا»، الذي يشارك في المنافسة، عددا كبيرا من الجميلات منهن الأمريكية، كلوي جريس، 17 عاما، ورغم صغر سنها إلا أنها حصلت على أفضل وجه جديد في بعض الأفلام، كما أنها سبق أن شاركت في أفلام مثل «هوجو» و«500 يوم في الصيف»، حققت «كلوي» رغم سنها الصغيرة 22 جائزة و23 ترشيحا.

كما تشارك في نفس الفيلم الممثلة كرستين ستيوارت، والتي اشتهرت بمشاركتها في سلسلة أفلام «تويلايت»، وحصلت على 29 جائزة و33 ترشيحا، بينما يأتي على رأس نجمات هذا الفيلم النجمة الفرنسية الشهيرة، جوليت بينوش، والتي سبق أن حصلت على جائزة الأوسكار عن فيلمها «المريض الإنجليزي»، كما حصلت في مهرجان «كان» على جائزة أفضل ممثلة من خلال مشاركتها في فيلم «نسخة طبق الأصل».

أما فيلم «سان لوران» فتشارك في بطولته النجمة الفرنسية الشابة، ليا سيدو، والذي حصل فيلمها، العام الماضي، «حياة اديل» للمخرج عبداللطيف كشيش، على جائزة السعفة الذهبية لمهرجان «كان» كأفضل فيلم، وسبق لها الحصول على جائزة «سيزر» و«البافتا» كأفضل نجمة صاعدة.

ومن النجمات الكبار أيضا تأتي النجمة جوليان مور، بطلة فيلم «خرائط النجوم»، والتي سبق ترشيحها للأوسكار 4 مرات، وحققت خلال مشوارها 57 جائزة، إضافة إلى 69 ترشيحا، وتشاركها أيضًا الممثلة الكندية الشابة، سارة جادون، التي شاركت في أفلام «عدو» و «طريقة خطرة» و«حلم بيت» و«سبايدرمان».

كما تشارك النجمة الفرنسية الشهيرة، ماريون كوتيار، في فيلم «يومان- ليلة واحدة»، حيث سبق أن حصلت على جائزة الأوسكار عام 2008 عن فيلم «لاموم».

أما فيلم «مومي» فتشارك في بطولته النجمة الكندية، سوزان كليمون، التي حصلت، العام الماضي، في «كان» على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم «لورانس علي أى حال»، أما فيلم «البحث» فيضم الأرجنتينية، برنيس بيجو، التي سبق أن شاركت في فيلم «الفنان» الذي حصل علي سعفة «كان»، إضافة إلى العديد من جوائز الاوسكار.

وفي فيلم «رجل المنازل» تشارك النجمة هيلاري سوانك، والتي سبق أن حصلت على جائزة الأوسكار مرتين إحداهما عن فيلم «مليون دولار بيبي» و«الصبي لا يبكون» وحصلت خلال مشوارها على 44 جائزة دولية، كما تشارك أيضا الممثلة الإيطالية، مونيكا بيلوتشي، بفيلم «عجائب الدنيا».

المصري اليوم في

15.05.2014

"Cruel Story of Youth" اليوم فى "كلاسيكيات كان"

كتبت رانيا علوى

يعرض اليوم الخميس، ضمن فعاليات "كان " السينمائى الدولى فى دورته السابعة والستين بفئة "كلاسيكيات كان"، فيلم "Cruel Story of Youth"، وذلك فى قاعة "Salle Buñuel"، وذلك بعد أن قامت شركة "La Shochiku Film Company" بترميم الفيلم لعرضه ضمن فعاليات المهرجان.
"Cruel Story of Youth" عرض عام 1960، وهو من إخراج ناجيسا أوشيما، من بطولة ميوكى وكوانو ويوشيكوكوجا وشينجى تاناكا، ومدة عرض الفيلم 1960.

جوليان مور وباز فيجا وكوارون أبرز حضور ثانى أيام "كان"

كتبت رانيا علوى

يحضر اليوم الخميس، فعاليات مهرجان "كان" السينمائى الدولى فى دورته السابعة والستين عدد كبير من صناع السينما، ومن أبرزهم جيسيكا هوسنير وبليك ليفلى وجوليان مور وبيار نينى وباركر بوزى وباز فيجا وكيفن دوران واوليفيار داهان.

كما يحضر اليوم المخرج الفونسون كوارون ومارى اماشوكلى والممثل والمخرج ماثيو امالريك وآديل اجزارشوبولوس وكيفن دورون واندرية دوسوليار وفاليرى كابريسكى.

"Party Girl" فى قاعة "Salle Debussy" بـ"كان".. اليوم

كتبت رانيا علوى

يعرض اليوم الخميس، ضمن فعاليات "كان" السينمائى الدولى لعام 2014 بفئة " UNCERTAIN REGARD"، فيلم "Party Girl"، وذلك فى قاعة "Salle Debussy".

"Party Girl" من تأليف وإخراج مارى أماشوكلى برزاك، والفيلم من بطولة سونيا ثيس ليتزنبورجر، ويروى قصة ثلاثة أشخاص أنجيليك ووالده سامويل المشاكسة والثالثة هى امرأة معقدة ومهمشة.

بالصور.. رقصة ساحرة لنيكول كيدمان مع أمبيرت ويلسون فى "كان"

كتبت رانيا علوى

فاجأ النجم الفرنسى لامبيرت ويلسون الجميع أمس الأربعاء، بحفل افتتاح مهرجان "كان" السينمائى الدولى فى دورته السابعة والستين، بطلبه الرقص مع النجمة الأسترالية نيكول كيدمان، خلال عرض فيلمها فيلم "Grace Of Monaco"، فاتجهت نحو الثنائى عدسات المصورين، راصدين رقصتهما التى استمرت لدقائق وسط تصفيق حاد.

يذكر أن فيلم "Grace Of Monaco" عرض فى قاعة "GRAND THEATRE DE LUMIERE"، وهو من بطولة النجمة نيكول كيدمان وباز فيجا وروجر أشتون جريفيث وتيم روث، من تأليف أراش أميل، وإخراج أوليفييه داهان.

رئيسة لجنة تحكيم مهرجان كان تنتقد"التمييز على أساس الجنس" فى السينما

كان (رويترز)

وصفت جين كامبيون، رئيسة لجنة التحكيم فى مهرجان كان السينمائى، ندرة المخرجات فى صناعة السينما بأنها "غير ديمقراطية"، وانتقدت التمييز على أساس الجنس فى الصناعة، قائلة إنه يبعد الكثير من أفلام النساء عن المشاهدة.

وجاءت تعليقات كامبيون - وهى المرأة الوحيدة التى فازت بجائزة السعفة الذهبية لأفضل مخرج- فى اليوم الافتتاحى للمهرجان الذى تعرض للانتقاد فى السنوات الماضية، لعدم عرضه لعدد كاف من الأفلام لمخرجين من النساء.

وأبلغت كامبيون، الصحفيين والنقاد السينمائيين، أثناء مؤتمر صحفى قبل عرض الفيلم الافتتاحى للمهرجان (جريس أوف موناكو) للمخرج الفرنسى أوليفييه داهان "أعتقد أنكم تودون القول إن هناك بعضًا من التمييز المتأصل على أساس الجنس فى الصناعة".

وأضافت قائلة "أشعر بأنه شىء غير ديمقراطى للغاية وتلاحظه النساء، بشكل متكرر نحن لا نحصل على نصيبنا فى التمثيل".

وغالبية أعضاء لجنة التحكيم فى مهرجان هذا العام من النساء، لكن من بين 18 فيلما تتنافس على جائزة السفعة الذهبية هناك فيلمان فقط لمخرجتين هما الإيطالية آليس رورفاشر واليابانية ناومى كاوازى.

اليوم السابع المصرية في

15.05.2014

اعتراضات العائلة المالكة بموناكو تنتقل إلي "كان"

18 فيلما روائيا طويلا.. وصائد الثعالب الأمريكي يثير جدلا

انطلقت فعاليات الدورة ال 67 لمهرجان كان السينمائي الدولي بعرض فيلم "جريس أوف موناكو" الذي تناول حياة زوجة أمير موناكو الراحل واثار جدلا في الآونة الأخيرة بسبب خلاف بين مخرجه ومنتجه بالاضافة إلي اعتراضات من العائلة المالكة. 

وتلعب دور البطولة في الفيلم الممثلة الاسترالية نيكول كيدمان التي جسدت دور الممثلة الأمريكية غريس كيلي التي تزوجت الأمير رينيه لتصبح أميرة ماناكو وهو من اخراج الفرنسي أوليفييه داهان الذي حقق احد افلامه السابقة عن المطربة الفرنسية اديث بياف نجاحا عالميا. 

وأثار "جريس أوف ماناكو" وهو احدث الافلام جدلا بسبب خلاف مع المنتج هارفي وينستن الذي يملك حقوق التوزيع في أمريكا بشأن النسخة النهائية من الفيلم وهو أمر ينص القانون الفرنسي علي انه من حق المخرج وأعلن في كان انه تمت تسوية الخلاف لكن الفيلم مازال يشهد انتقادات شديدة من قبل النقاد. 

وفي الفيلم الذي صورت مشاهد منه في ماناكو قبل أن ينشب الخلاف بين المخرج والعائلة المالكة وادانتها للفيلم تلعب كيدمان دور أميرة احبطت بسبب عدم قدرتها علي التكيف مع سكان الإمارة الصغيرة ودورها المحدود زوجة للأمير. 

تشمل مسابقة المهرجان عرض 18 فيلما روائيا طويلا من روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكندا وايطاليا والارجنتين واسبانيا وسويسرا والمانيا واليابان وبلجيكا وتركيا وايرلندا منها ثلاثة افلام امريكية واربعة فرنسية وفيلمان من بريطانيا. 

الفيلم الأمريكي "صائد الثعالب" ويتوقع كثيرون ان يكون عرض هذا الفيلم في مهرجان كان مقدمة لسلسلة عروضه العالية وتحقيقه نجاحا كبيرا وصولا إلي سباق الأوسكار العام القادم. 

ومن الافلام الأمريكية التي ستعرض للمرة الأولي علي المستوي العالمي في مسابقة المهرجان فيلم "رجل المنزل" بطولة واخراج تومي لي جونز أمام هيلاري سوانك وميريل ستريب وهو يصور كيف يتطورع رجل وامرأة بنقل ثلاث نساء مختلات عقليا من نبراسكا إلي أيوا. 

ومن الافلام المتسابقة المنتظرة الفيلم الجديد "وداعا للغة" الذي يعود به المخرج السويسري الفرنسي جان لوك جودار 84 عاما أحد قلائل الباقين علي قيد الحياة من مخرجي حركة الموجدة الجديدة في السينما التي ظهرت في فرنسا أواخر خمسينيات القرن الماضي. 

وجودار معروف بأفلامه التجريبية الطابع المثيرة للجدل وستكون عودته هي الأولي إلي المهرجان الشهير منذ فيلمه السابق "فيلم الاشتراكية" قبل أربع سنوات وهذه هي المرة الأولي منذ 13 عاما ان يشارك فيلم لغودار في مسابقة "كان" بعد أن كانت افلامه تعرض عادة خارج المسابقة. 

ويعود ايضا المخرج البريطاني مايك لي "الحائز علي السعفة الذهبية عام 1996" بفيلمه الجديد "السيد تيرنر" الذي يصور فيه حياة الرسام البريطاني الشهير جيه إم دبليو تيرنر "1775 - 1851" ويقوم بدوره الممثل تيموثي سبال المفضل لدي مايك لي وقد وفرت الأكاديمية البريطانية للفنون وعدد من متاحف لندن عددا من لوحات الفنان لتصوير الفيلم رغم انه يتناول بجرأة نضال الفنان ضد المؤسسة الفنية المهيمنة في بريطانيا في عصره. 

قاعة جيمي 

ويعود البريطاني كن لوتش بفيلم قال انه سيكون آخر أفلامه الروائية أعلن انه سيتفرغ لاخراج الافلام الوثائقية فقط هو فيلم "قاعة جيمي" الذي يصور دراما تدور عام 1932 في ايرلندا حول مناضل ايرلندي سابق يعود لافتتاح قاعة رقص في بلدته بعد غياب عشر سنوات قضاها في نيويورك وكيف سيتعامل مع ماضيه الذي ودعه وهذه هي المرة ال 12 ان يشارك لوتش في مسابقة المهرجان وهو رقم قياسي. 

المخرج الموريتاني عبدالرحمن سيساكو سيعرض فيلمه الجديد "تمبكتو" داخل المسابقة ويصور الفيلم قيام عناصر متشددة في شمال مالي عام 2012 برجم رجل وامرأة بالحجارة لما يعتقدونه خروجا علي الشريعة وهذا هو الفيلم الخامس الذي يخرجه سيساكو وهو من الانتاج الفرنسي. 

لكن هناك فيلم "ماء الفضة" للمخرج السوري اسامة محمد "يقيم في فرنسا" سيعرض خارج المسابقة وهو يدور بين باريس وحمص ويصور ما يجري في سوريا من عيني شاب يعيش تحت القصف يتواصل مع المخرج الذي يتعامل مع الصور التي نقلها له الشاب من الداخل. 

ومن المتوقع ان يستقبل المهرجان 127 ألف زائر إلي جانب 30 ألفا من المتهمين بصناعة السينما و40000 صحفي و700 فني وذلك وفقا لمنشور وزعته ادارة المهرجان. 

رئيسة لجنة التحكيم تنتقد التمييز علي أساس الجنس في صناعة السينما

وصفت جين كامبيون رئيسة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي ندرة المخرجات في صناعة السينما بأنها "غير ديمقراطية" وانتقدت التمييز علي أساس الجنس في الصناعة قائلة إنه يبعد الكثير من أفلام النساء عن المشاهدة. 

وجاءت تعليقات كامبيون وهي المرأة الوحيدة التي فازت بجائزة السعفة الذهبية لأفضل مخرج في اليوم الافتتاحي للمهرجان الذي تعرض للانتقاد في السنوات الماضية لعدم عرضه لعدد كاف من الأفلام لمخرجين من النساء. 

وأبلغت كامبيون الصحفيين والنقاد السينمائيين أثناء مؤتمر صحفي قبل عرض الفيلم الافتتاحي للمهرجان "جريس أوف موناكو" للمخرج الفرنسي أوليفييه داهان "اعتقد أنكم تودون القول إن هناك بعضا من التمييز المتأصل علي أساس الجنس في الصناعة". 

وأضافت قائلة "أشعر بأنه شيء غير ديمقراطي للغاية وتلاحظه النساء بشكل متكرر نحن لا نحصل علي نصيبنا في التمثيل". 

الجدير بالذكر أن غالبية أعضاء لجنة التحكيم في مهرجان هذا العام من النساء. ركن من بين 18 فيلماً تتنافس علي جائزة السفعة الذهبية هناك فيلمان فقط لمخرجتين هما الإيطالية أليس رورفاشر واليابانية ناومي كاوازي. 

"السعفة" الذهبية .. تشعل مهرجان كان السينمائي

"نيكول كيدمان" .. تتألق "رقصا" وسط البساط الأحمر

4 أفلام عربية .. أبرزها المصري "ما وقع بعد"

احتشدت بمدينة كان الفرنسية كوكبة من نجوم وصناع السينما في العالم حيث انطلقت فعاليات الدورة ال 67 لمهرجان كان السينمائي الدولي والصراع بالفوز بجائزة "السعفة الذهبية". 

وفيما احتشد بعض أهالي وزوار المدينة أمام قصر المهرجان لاستقبال نجومهم المفضلين سعي آخرون لمشاهدة الأفلام التي خصصت للصحافيين ونقاد السينما الذين تجاوز عددهم ال 4000 شخص. 

حضرت النجمة العالمية نيكول كيدمان علي بساط المهرجان الأحمر متألقة بفستان من تصميم العالمي جوزيف التوزارا لمجموعة خريف 2014 وحذاء صيفي من تصميم اللبناني ايلي صعب وعرض صور لها وهي ترقص داخل قاعة الاحتفال ولم يفلح في الحد من صيحات الاستهجان التي تناولت فيلمها الافتتاحي والذي تناول حياة أسطورة هوليوود الممثلة جريس كيلي زوجة أمير موناكو الراحل رينيه الثالث حتي وصلت حد اتهام صناعة فيلم GRACE OF MONACO بتزوير التاريخ في مرحلة حساسة من تاريخ فرنسا ورئيسها يومذاك شارل ديجول. 

ويتنافس في المهرجان الذي تستمر فعالياته حتي ال 25 من الشهر الحالي 18 فيلما علي جائزة السعفة الذهبية من حوالي عشر دول بينها أفلام أوروبية وأمريكية وكندية وأرجنتينية ومن بين هذه الأفلام أعمال لفائزين سابقين بالجائزة. مثل المخرجين الانجليزيين مايك لي وكين لوش. والأخوين البلجيكيين جان بييرداردين ولوك داردين والممثل والمصور والمخرج التركي نوري بيلج جيلان إضافة الي المخرج الكندي ديفيد كرونينبرج. 

وفي وقت هيمنت كما قالت بعض الأقلام الصحافية أفلام العمالقة علي فعاليات المهرجان للمنافسة والفوز بالجائزة الرئيسية أكد بعضهم إنعدام فرص وقوع مفاجآت من خلال فوز أحد المخرجين الناشئين كما حصل في العام الماضي مع فوز المخرج الفرنسي التونسي المولد عبداللطيف كشيش بالسعفة الذهبية عن فيلمه "الأزرق الأكثر دفئا". 

ويذكر أن لجنة تحكيم المهرجان هذا العام ذات أغلبية نسائية وهي من تسعة أعضاء تترأسها المخرجة النيوزيلندية جين كامبيون أول مخرجة امرأة تحصل علي السعفة الذهبية عن فيلمها "البيانو" عام .1993 

حضور عربي ملحوظ 

وتشهد النسخة ال 67 من مهرجان "كان" السينمائي حضورا عربياً ملحوظا حيث يشارك في المهرجان عدد من الدول العربية معلنة عن وجودها في عالم صناعة السينما. إذ يشارك فيلم "تمبكتو" للمخرج الموريتاني عبدالرحمن سيسكو ويأتي ضمن العروض الخاصة. ويعرض الفيلم السوري "ماء الفضة" للمخرج اسامة محمد. ويشارك علي هامش المهرجان الفيلم المصري "ما وقع بعد" من إخراج عمر الزهيري. وانتاج المعهد العالي للسينما في مصر التابع لأكاديمية الفنون. بجانب فيلم قصير للمخرج صفوان ناصر الدين تحت اسم "المجني عليها". 

ومن جانبه قال ناصر الدين إن فيلمه يصنف ضمن الأفلام التي تعتمد علي الرمزية في إيصال المعني المرجو منها. حيث اختار موقع صحراوي لتصويره من مشهد واحد تتعرض فيه المجني عليها للتحرش علي أيدي عشرات الأشخاص. 

وأضاف ناصر الدين إلي اختياره اللون الأزرق للصورة الترويجية للفيلم رمزاً الي "برودة المجتمع في التعامل مع قضية التحرش". كما يظهر خلال الفيلم ومدته 15 دقيقة تساقط قطع تشبه الثلج. 

ويأتي فيلم "ماء الفضة" ضمن العروض الخاصة إذ يروي الفيلم قصة صداقة وشراكة نشأت بين مخرج الفيلم أسامة محمد. الذي سافر الي باريس بسبب تلقيه تهديدات بالقتل في بلده. وبين المخرجة الشابة بدرخان المقيمة في حمص وسط سوريا أثناء الأحداث الحالية. 

وفي السياق ذاته قال منتج الفيلم "نيربية" : إنه تجسيد واقعي لما تمر به سوريا من جراء الحرب الطاحنة التي أودت بحياة الآلاف من أبناء سوريا. مشيداً بقدرة البعض علي المحاربة مستخدما الكاميرا كسلاح لردع ما يحاك ضد البلاد. 

نعاس الشتاء 

فيما حضر الجانب التركي في عالم صناعة السينما مثلما يحضر في عالم الصناعة إذ يشارك المخرج التركي "نوري بلجي جيلان" بفيلم "نعاس الشتاء" وقد فاز "جيلان" مرتين بالجائزة الكبري. 

ولتونس مشاركة في المهرجان من خلال الفيلم القصير "دون امرأة" للمخرج نجوي سلامة والتي تدور فكرته حول حياة الرجل دون المرأة وكيف ستكون. 

ويشارك المخرج الكندي من أصل مصري "أتوم أجويان" بفيلم "الأسري". وتغلب علي أفلامه طابع العزلة والغربة وطابع البيروقراطية للأنظمة الحاكمة. 

وقد اختيار الفيلم التونسي الساخر "شلاط تونس" للمخرجة كوثر بن هنية للعرض في افتتاح مهرجان كان السينمائي الدولي هذا العام. ويحكي الفيلم قصة حقيقية عن رجل مجهول كان يقود دراجة نارية ويضرب الفتيات من الخلف في الشوارع بآلة حادة "عقابا" لهن فيما يبدو علي زيهن. 

وسيكون من بين الأفلام المنافسة علي السعفة الذهبية في الدورة السابعة والستين لمهرجان كان السينمائي. الفيلم سينافس أعمالا سينمائية عديدة لمخرجين لامعين. مثل ديفيد كروننبرغ وتومي لي جونز. المخرج الأرجنتيني الشاب يعتبر ذلك فرصة جيدة لاكتساب المزيد من الخبرة. 

يقول المخرج داميان سيفرون : "في نظر الآخرين. من الواضح أنني الدخيل نوعا ما علي القائمة. ولكني لست خائفا لأن السينما ليست منافسة. 

فالمنافسة ليست جزءا من جوهرها. وعندما ننجز فيلم. نقضي الكثير من الوقت لأخذ قرارات متعلقة بالمنتجين والممثلين ويشكل الفيلم بصفة عامة وعندما نقوم بكل ذلك لا يجول بخاطرنا أننا بصدد التنافس مع عمل آخر". 

في "حكايات البرية" تطالعنا شخصيات ضعيفة تحاول مواجهة واقع متقلب. يغلب عليه العنف والخيانة وتتهاوي فيه أحيانا الحدود بين الحضارة والهجمية. الفيلم يأخذنا في رحلة إلي الأرجنتين يغلب عليها الخيال. 

أحب الخيال 

وأضاف المخرج الأرجنتيني : "أنا أحب الخيال وأعتقد أن فيلمي حكايات البرية يحتفل بالخيال. إنه يداعب الخيال ويستكشفه ويحاول نقله. أعتقد أن الناس سيكتشفون حبي للخبال في أعمالي السينمائية الأخري أيضا. فأنا لست من نوع المخرجين الذين يحاولون رسم لوحة واقعية في أعمالهم". 

ثمانية عشر فيلما تتنافس هذا العام علي السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي. الذي يتواصل حتي الخامس والعشرين من مايو الحالي. 

غالبا ما كان مهرجان كان ساحة للجدل والفضائح والشجاعة الفنية في آن واحد. كان مصدر إشاعات غريبة وحقائق طريفة حول المشاهير. والمكان الذي توجت فيه أفلام صارت من كلاسيكيات السينما رغم انتقادات الصحافة أو الرأي العام أو الكنيسة. فما هي أهم ميزات النسخة 67 التي تنطلق الأربعاء 14 مايو. 

رئيس يدير المهرجان لآخر مرة. وضيوف من أكبر نجوم الفن السابع. وجدل سينمائي سياسي واسع حول فيلم الافتتاح. واتهامات باختيار في كل مرة نفس المخرجين.. تعد النسخة 67 لمهرجان كان والتي تمتد من 14 الي 25 مايو بأن تكون مليئة بالمفاجآت.. وقد وصل الثلاثاء إلي كان العديد من الصحافيين لتغطية الدورة. وكل سيشاهد الأفلام حسب ما يسمح له لون الاعتماد الذي يحمله. فبين مختلف زوار هذا الموعد السينمائي الأكبر في العالم وبين البساط الأحمر.. درجات. 

فن شعبي 

وفيما يتهم النقاد مهرجان كان بأنه يستضيف دائما نفس المخرجين ويبتعد بالسينما التي تعتبر فنا شعبيا عن ميزتها الأولي. وأن المصالح قد تكون كبيرة بين أعضاء لجنة التحكيم والمتسابقين الذين غالبا ما عملوا مع بعض. فهذه السنة مثلا يشارك البريطاني كان لوش والكندي ديفيد كروننبرغ والأخوين البلجيكيين دردين في المسابقة الرسمية وكانوا قد حازوا مرارا جوائز في المهرجان. وقال النائب العام للمهرجان تيري فريمو لفرانس 24 "عندما تطفأ الأضواء لا نفرق بين فيلم هذا أو ذاك. كل ما نريده هو مشاهدة أفلام جيدة والأفلام الجيدة يخرجها ديفيد كروننبروغ الذي يتهجم بشراسة علي عالم هوليوود. والأخوين دردين اللذان يواصلان صنع نوع من "الوسترن" الاجتماعي مع ماريون كوتيار في دور البطولة والتي أكدت أنها عاشت في السنوات الأخيرة التجربة السينمائية الأقوي في مسيرتها". 

وأضاف أن باقي الاتهامات "زبد إعلامي. فيجب مشاهدة الأفلام أولا وإذا اعتبر البعض أن فيلم كان لوش. الذي أجده رائعا. لا يصلح للسباق فللحديث بقية". 

تبدو السينما العربية شبه غائبة عن النسخة 67 من مهرجان كان حيث سيقتصر حضورها علي فيلم واحد في المسابقة الرسمية نحو السعفة الذهبية وهو "تمبكتو" للمخرج الموريتاني عبدالرحمن سيساكو. ومن الجدير ذكر الفيلم الوثائقي السوري "ماء الفضة" للمخرجين أسامة محمد وسيماف وئام بدرخان الذي يندرج ضمن المختارات الرسمية للمهرجان لكنه يعرض خارج المسابقة. وقال تيري فريمو لفرانس 24 "حضور أسامة محمد هو وسيلة للاحتفاء بالسينمائيين العرب وللتدليل بأن هناك حراك في المنطقة العربية ولا يقتصر الأمر علي منطقة فلسطين وإسرائيل ولبنان بل شمل أيضا كل منطقة الخليج". 

ونشير إلي حضور المخرج المصري عمر الزهيري بفيلم "ما حدث بعد وضع حجر الأساس لمشروع الأساس بالكيلو 375" وهو من المختارات الرسمية ويشارك في مسابقة "سينيفونداسيون" التي أسست لمساعدة السينمائيين الشباب. ويترأس لجنة تحكيم مسابقة "سينيفونداسيون" لهذه السنة المخرج الإيراني عباس كياروستامي كما أن الموريتاني سيساكو عضو فيها. وتم من جهة أخري اختيار فيلم "شلاط تونس" للتونسية كوثر بن هنية للمشاركة في مهرجان كان 2014 بعد ترشيح من قبل جمعية الأفلام المستقلة للتوزيع الي جانب ثمانية أفلام طويلة من مختلف أنحاء العالم لعرضه في قسم خاص بأفلام الجمعية ACID. 

مهرجان كان في سطور

تأسس مهرجان السينما الدولي بمبادرة من وزير التعليم العام والفنون الجميلة. جون زاي. الذي كان يرغب بإقامة حدث ثقافي دولي في فرنسا ينافس مهرجان البندقية السينمائي. 

ويهدف المهرجان إلي تشجيع تطور الفن السينمائي بكل أشكاله. وإنشاء روح تعاونية بين البلدان المنتجة للأفلام والمحافظة عليها. 

* كان من المقرر افتتاحه سنة 1939 برئاسة لوي لوميير. غير أن الدورة الأولي للمهرجان تأخرت إلي ما بعد الحرب العالمية الثانية ونظمت في مدينة كان في 1920 سبتمبر 1946 وتوالي المهرجان في شهر سبتمبر كل عام باستثناء عامي 1948 و1950 ومنذ عام 1952. ينظم في شهر مايو. 

* اعتبر مهرجان كان مؤسسة ذات منفعة عامة منذ عام 1972. وهو مؤسسة اجتماعية لا تهدف للربح. 

* ومثلت الدورات الأولي للمهرجان حدثاً للمجتمع المخملي وكانت كل الأفلام تقريباً تحظي بجوائز تقديرية. ومنح قدوم النجوم والمشاهير من مختلف أنحاء العالم ووطئهم السجادة الحمراء. علاوة علي الحملة الإعلامية المتنامية المهرجان شهرة دولية وأسطورية. 

* وزادت شعبية المهرجان في الخمسينات من القرن الماضي بفضل حضور مشاهير مثل كيرغ دوغلاس. صوفيا لورين. بريجيت باردو. كاري غرانت. رومي شنايدر. وألان دولون. سيمون سينيوريه وجينا لولوبريجيدا. 

* حتي عام 1972. كانت الدول هي التي تختار الأفلام التي يتم تقديمها للمسابقة. وابتداء من هذا التاريخ. أعلن مهرجان كان استقلاله بكونه الجهة الوحيدة التي تتخذ القرار فيما يخص الأفلام التي ستعرض في المسابقة الرسمية. 

* اكتسب مهرجان كان بعداً مهنياً من خلال سوق الفيلم الذي تأسس سنة 1959 الذي سيكرسه لتعزيز اللقاءات والتبادلات بين مختلف الفاعلين في صناعة السينما. حيث أطلق سنة 2004. شبكة المنتجين حيث تمكن المنتجون من مختلف دول العالم من تبادل الأفكار حول مشاريعهم إضافة إلي زاوية الفيلم القصير التي تحدد موعداً للأفلام القصيرة. ثم في استمرارية الاحتفال الوثائقي الذي لاقي ترحيباً كبيراً منذ إنشائه عام 2008. وافتتحت زاوية الفيلم الوثائقي عام .2012 

* استقطب السوق في بداياته عشرات المشاركين ولم يكن بحوزته سوي قاعة عرض واحدة. أما اليوم فهناك 10500 بائع ومشتر من كل أنحاء العالم يتوجهون في كل سنة إلي كان. مما يجعل منه السوق المهنية الأولي في العالم. 

* في يناير الماضي. عينت إدارة المهرجان بيير لوسير رئيساً لمهرجان كان وسيتقلد مهامه ابتداء من 1 يوليو المقبل ليخلف جيل جاكوب الذي عين رئيساً فخرياً. 

الجمهورية المصرية في

16.05.2014