كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

محاولاً اكتشاف عوالمها الثرية

خالد ربيع يقرأ الأفلام الخليجية ويضيء "الفانوس السحري" من جدّة

24 - متابعة  

مهرجان الخليج السينمائي السابع

   
 
 
 
 

خصّص الناقد خالد ربيع الجزء الثاني من كتابه "الفانوس السحري"، الصادر مؤخراً، لقراءة مجموعة من الأفلام الخليجية، وذلك بعد تخلّصه من هيمنة السينما الأمريكية على أفكاره واهتمامه، وفق اعترافاته في مُقدّمة الكتاب، وانتقاله إلى مرحلة اكتشاف أن هناك أفلاماً خليجية تستحق المتابعة والمشاهدة والاهتمام، وتستوجب من الناقد الاشتغال عليها.

وفيما يرصد الناقد خالد ربيع مقدمة كتابه لرواية حكايته الشخصية مع الأفلام الخليجية، وانتقاله إلى مرحلة الاهتمام بها، بدءاً من العام 2006، سيبدو الكتاب محاولة طازجة للإطلالة على السينما الخليجية متخذاً مجموعة من الأفلام القديمة والجديدة، الروائي الطويل منها والوثائقي والقصير، وتجارب روّاد السينما الخليجية من جهة، ومحاولات الشباب والطلبة والهواة، من جهة أخرى، لاكتمال الصورة الممتدة على مدى قرابة نصف قرن من الاجتهادات الخليجية في مجال السينما، منذ محمد ناصر السنعوسي وخالد الصدّيق وعبدالله المحيسن وخليفة شاهين، وصولاً إلى اليوم (صدر الكتاب في سبتمبر 2013).

يستعين الكاتب، بدايةً، بمقولة للسيناريست جان كلود كايير "إن الشعب الذي لا يصنع سينما هو شعب محكوم عليه بالانزواء"، ويجعلها مفتاحاً للتأكيد على أهمية السينما وسيلةَ تعبير واتصال وتنمة وتثقيف، فضلاً عن دورها الهام في "النهوض بفكر المجتمع، وإبراز مكتسباته الحضارية، وتعرية معوقات نموه، والمساعدة في حلحلة أزماته الطارئة"، مع التأكيد على أن العالم الآن يعيش في عصر الصورة، والصورة لم تعد بألف كلمة كما يقول المثل الصيني، بل بملايين الكلمات، كما قال المفكر الفرنسي رولان بارت.

وفضلاً عن المقدمة النظرية التي تتناول السينما ودورها وأهميتها في تاريخ الشعبو والمجتمعات، وي حاضرها ومستقبلها، ينقسم "الفانوس السحري" إلى أبواب عدة، تتوقف عند مجموعة من الأفلام، بدءاً من الفيلم الإماراتي "الدائرة" للمخرج نواف الجناحي، المُتحقّق عام 2009، بإنتاج الكويتي عبدالله بوشهري، وبطولة السعودي عبدالمحسن النمر، والإماراتي علي الجابري (مدير "مهرجان أبوظبي السينمائي" حالياً)، ليجد الفيلم "متميزاً بعنصر التشويق غير المتكلف، فلا مشاهد للإثارة العابرة، ولا تلاعب بأعصاب المشاهد، ولا تثوير إنفعالي غريب عن بيئة الأمكنة التي تجري فيه القصة".

ويرصد الكاتب الفصل الثاني للفيلم البحريني الروائي القصير "كناري" للمخرج محمد راشد بوعلي، الذي حققه عام 2010، في اتصال مع فيلميه السابقين (غياب، البشارة)، من حيث الاهتمام بـ"رصد لحظات الانتظار والترقّب، وما ينبثق عن تداعيات الأرق الوجداني"، لينتقل بعدها إلى حيز "السينما العُمانية"، التي بدأت تطل بأفلامها على المشهد السينمائي الخليجي، بمحاولات فيلمية قصيرة، لحبوب موسى، وعبدالله حبيب، ريثما يحقّق خالد الزدجالي الفيلم الروائي الطويل الأول في عُمان، وهو فيلم "البوم"، عام 2006.

وإذا كان للكويت قصب السبق في صناعة الأفلام، مع تجارب محمد ناصر السنعوسي في الستينيات، وخالد الصديق في السبعينيات، التي توّجها برائعته "بس يا بحر"، عام 1972، أحد أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما العربية، فإن الجيل الجديد من شباب الكويت، أمثال عبدالله بوشهري، ومقداد الكوت، ومشعل الحليل، ويوسف المجيم، تماماً كما يسعى الجيل الجديد من السينمائيين الإماراتيين، سواء الذي انطلق منذ العام 2001 مع "مسابقة أفلام من الإمارات"، أم من أتى بعدهم، لتتصدّر السينما الإماراتية واجهة المشهد في السينما الخليجية، بغزارة الإنتاج وتنوّع الموضوعات وتطوّر الأساليب الفنية.

وتأخذ الأفلام السعودية حصتها من اهتمام الناقد، خاصة تلك الأفلام التي حققتها مخرجات سعوديات أمثال عهد كامل وفيلمها "حرمة"، وهيفاء المنصور وفيلمها "وجدة، وريم البيات وفيلمها "ظلال"، وهناء عبدالله وفيلمها "بعيداً عن الكلام"، إضافة لأفلام مخرجين سعوديين أمثال بدر الحمود وفيلمه "سكراب"، وفيصل العتيبي وفيلمه "الزواج الكبير. وقبل أن يخصّص الباب الثاني من الكتاب لأفلام المخرج عبدالله المحيسن، لا ينسى الكاتب توجيه انتقادات لاذعة لأفلام سعودية تجارية، من طراز "كيف الحال"، و"صباح الليل"، "مناحي"، إلى درجة أنه يمحو عنها صفة "السينمائية"، ويصفها بأنها تنتحل صفة الأفلام.

موقع "24" في

15.03.2014

 
 

«السوق المركزي»...سوق الأحلام

الوسط - محرر فضاءات  

في جديد المخرج البحريني صالح ناس «السوق المركزي» المتنافس ضمن المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام القصيرة بمهرجان الخليج السينمائي، لن تجابه رغبة فتى صغير للعب كرة القدم بالرفض من قبل الفتية الآخرين كما هو الحال في فيلمه السابق «لعبة». في «السوق المركزي»، فيلم صالح الجديد الحاصل على دعم برنامج انجاز التابع لسوق دبي السينمائي، يُرفض الفتى «بطل الفيلم» ليس من قبل فتية آخرين، وإنما يتلقى رفضا آخر، مختلفا، يواجهه لأنه فتى صغير يعيش عالم الكبار ويحمل همومهم. يعمل حمّالاً في «السوق المركزي»، يرافق المتسوقين من محل إلى آخر، يحمل مشترياتهم في عربة يجرها، ويوصلها أخيراً إلى سيارة المتسوق. كل ذلك مقابل دينار واحد فقط.

لا يطرأ أي متغير على حياة الصبي، إلا حين يسعى للخروج من دائرة «نقل المشتريات» و«تنظيف السمك» أو توصيل علف الأغنام إلى المزارع، وذلك ما يفعله ليعيش.

لا يتغير ذلك إلا حينما تواتيه فكرة يحسب أنها ستدر عليه مالاً أكثر. لكن حلم الفتى الطارئ والبسيط سرعان ما يتبدد، دون أن يشعر به أي أحد. أهم ما في الأمر، أن الأحلام وإن لم تتحقق فإن عزيمة الفتى لن تنكسر، وسيجتاز كل الصعوبات ببراءة وشجاعة.

الوسط البحرينية في

22.03.2014

 
 

في ندوة نظمتها "فنون الدمام"

المخرج مجتبى سعيد: أغلب المعاهد السينمائية في العالم «تجارية»

الدمام، تغطية - علي سعيد

دعا المخرج السينمائي السعودي مجتبى سعيد الشباب الراغبين بدراسة السينما في الخارج، أن يختاروا بعناية المعهد السينمائي الذي يرغبون الانضمام إليه "لأن أغلب المعاهد السينمائية في العالم هي معاهد تجارية، فقليلة هي المعاهد التي تدرس صناعة السينما وتعطي للطالب حرية وفرصة بأن يصنع أفلامه"، مشيراً إلى أن المعهد العالي السينمائي الذي يدرس فيه في ألمانيا هو من المعاهد الحكومية، وينتج سنوياً ثلاثمائة فيلم سينمائي بين طويل وقصير ووثائقي.

وتطرق المخرج السعودي لعدد من القضايا التي تمس الأفلام السينمائية وتجربة الإخراج والدراسة في ألمانيا، بعد عرض فيلميه الروائيين "كفاحي" و"حياة" خلال أمسية أقيمت في مقر جمعية الثقافة والفنون بالدمام، مساء أول أمس الاثنين، وأدارها الناقد طارق الخواجي، الذي وصف فيلم "كفاحي" بأنه على المستوى السينمائي عال جداً.

ولامس فيلما مجتبى سعيد مشكلة الهوية المسلمة في أوروبا بشكل فني، ولقيا إعجاب وإشادة الجمهور في الأمسية. ويروي فيلم "كفاحي" بشكل ساخر، حكاية رجل ألماني من أصل تركي مسلم، ينوي الانضمام للحزب الوطني الألماني "اليميني/ النازي" إلا أنه يصطدم بعثرة، أنه من أصل مسلم. أما فيلم "حياة" فيتطرق لحكاية فتاة مسلمة تطرد من بيتها بعد اكتشاف أسرتها أنها على معرفة بشاب ألماني غير مسلم.

ورفض مجتبى سعيد الاتهامات التي ساقها بعض الحضور والتي تصف المخرج الذي يقدم أفلامه في منطقة أخرى بأنه يقوم بنشر الغسيل، معلقاً: "نشر الغسيل كلمة مبالغ فيها، والعمل في أوروبا عمل مفتوح للجميع ولكن السؤال الأساسي لمن تريد أن يشاهد فيلمك؟ بالنسبة لي، لا أريد لهذا الفيلم أن يشاهد في منطقة واحدة بل أن يكون لغة تقرأ بكل اللغات البصرية". مؤكداً أن تناول العمل الفني بصدق كفيل بأن يبدد هكذا اتهام. وعن فيلم كفاحي، أوضح أن الفيلم، في عنوانه تحوير لغوي في اللغة الألمانية من كلمة كفاحي إلى "ألم بطني"؛ كنوع من السخرية.

من جهته أشاد المخرج بدر الحمود بالفيلمين وخاصة تجربة مجتبى الأولى في السينما، "حياة" الذي قال بأنه أخذنا إلى عالم آخر". وعلق الحمود على مسألة الاتهامات التي تطال المخرجين عندما ينتجون أفلاماً في غير بلدانهم، بأنهم يقومون بنشر غسيلهم، بالقول: "هذا الأمر ليس صحيحاً، الفيلم فيلم أولاً وأخيراً، وأنت إذا صنعت أفلاماً في ألمانيا أو غيرها، فهذه فرصة أن نرى شيئاً مختلفاً عن الذي اعتدنا أن نراه دائماً".

وانتقد أحد المشاهدين فيلم "كفاحي"، قائلاً: بأن روح المسرح ظهرت فيه من حيث وحدة المكان والحوارات والإضاءة..الخ وبأن فيلم "حياة" أفضل منه. ما دفع مدير الندوة الناقد طارق الخواجي، ليعلق، مدافعاً ومبيناً بأنه "ثمة اتفاق عام من النقاد وممن تابع تجربة مجتبى سعيد، بأن فيلم "كفاحي" سينمائياً أفضل". مردفاً: "بالنسبة لربط فيلم كفاحي بالمسرح، فإن مدارس السينما واسعة جداً وثمة مفهوم عظيم في السينما هو النحت في الزمن وهناك أعمال كثيرة تدلل على هذه الرؤية كما عند المخرج تاركوفسكي الذي يقدم حدثاً في لقطة واحدة دون تقطيع، في مكان واحد قد تمتد لطول الفيلم، اختلف مع القول بأن فيلم كفاحي به "مسرحة"، بل إن إيقاع الفيلم قصير، والفيلم القصير لا يحتمل إلا فكرة واحدة وحركة بطيئة في المكان، بينما نتصور من عنوانه "كفاحي" أنه يتطلب مسيرة طويلة من الكفاح، لذا هو فيلم على المستوى السينمائي عال جداً، في حين فيلم "حياة" يعتبر تجربة أولى".

الرياض السعودية في

26.03.2014

 
 

خلال الندوة السينمائية الأسبوعية بفنون الدمام

سعيد: الفيلم إبداع و«نشر الغسيل» تهمة ننفيها عن المخرجين السعوديين

هيثم حبيب - الدمام 

رفض المخرج السينمائي السعودي مجتبى سعيد اتهام من يقوم بتقديم أفلامه في منطقة أخرى بأنه يقوم بنشر الغسيل، معلقاً: «نشر الغسيل كلمة مبالغ فيها، والعمل في اوروبا عمل مفتوح للجميع ولكن السؤال الأساسي من تريد أن يشاهد فيلمك؟ فبالنسبة لي، لا أريد لهذا الفيلم أن يشاهد في منطقة واحدة بل أن يكون لغة تقرأ بكل اللغات البصرية». مؤكداً أن تناول العمل الفني بصدق كفيل بأن يبدد هذا الألهام .

وتحدث مجتبى سعيد الذي يقيم ويدرس السينما في ألمانيا خلال الأمسية التي أقامتها لجنة الأفلام والتصوير الفوتوغرافي بجمعية الثقافة والفنون بالدمام عن فيلميه (كفاحي) و(حياة).

وأوضح أن عنوان فيلم كفاحي يحتوي على تحوير لغوي في اللغة الالمانية يجعل منها تعني (ألم بطني) كنوع من السخرية، فيما فكرته تدور حول رجل ألماني من أصل تركي مسلم، ينوي الانضمام للحزب اليميني الألماني (النازي)، فيما تروي حكاية فيلمه الثاني(حياة) قصة فتاة مسلمة تطرد من بيتها بعد معرفة أسرتها أنها على علاقة بشاب ألماني غير مسلم.وكانت بداية الأمسية بكلمة افتتاحية لمدير الندوة الناقد السينمائي طارق الخواجي، أشار فيها إلى ان الفيلمين اللذين قدمهما مجتبى عبارة عن رابط غواية يدركهما السينمائي المحنك الذي يحسب خطواته جيداً، فكلاهما يحمل عنواناً قد يبدو متشابهاً في مستوى ما، (كفاحي، وحياة) مستغربا أن تأتي هاتان التجربتان في سياق التحدي الأول الذي واجهه مجتبى، ليقف رأساً برأس ونداً للراحل الكبير «هيرمان هسه» والذي همس في أذنيه خلال كتابة فيلمه الأول لدخول معهد بدن فوتبرغ : «مجتبى، تذكر في كل بداية يعيش ساحرٌ بداخلك».
من جهته، اشاد المخرج بدر الحمود بالفيلمين وخاصة تجربة مجتبى الأولى في السينما بفيلم (حياة) الذي قال إنه أخذنا إلى عالم آخر.

السينما الأوروبية تخلو من الضخامة والمبالغة وهذا ينطبق على الإنتاج السينمائي المحلي الذي يفتقر للامكانيات

وعلق الحمود على مسألة اتهامات المخرجين بنشر غسيل بلدانهم بالقول:«هذا الأمر غير صحيح، فالفيلم عبارة عن فيلم أولاً وأخيراً، وهو فرصة أن يقوم أي مخرج بصناعة أفلام خلال تواجده في دول أخرى لنرى تجارب مختلفة عن التي اعتدنا على رؤيتها دائما». 

وعن ميل المخرجين السعوديين الشباب للمنحى السينمائي الأوروبي وليس الأمريكي يجيب مجتبى سعيد قائلاً: «بالفعل، ثمة ميل لهذا الاتجاه، والسينما الأوروبية هي سينما أكثر فقراً وتقشفاً، أي أنها تخلو من الضخامة والمبالغة وهذا ينطبق على الانتاج السينمائي المحلي، حيث نفتقر للامكانيات، فيكون الميل للاتجاه الأوروبي هو الأقرب لنا كخيار انتاجي، وأتوقع لو وجدت الامكانيات الضخمة ان يكون هناك دمج، لأن مخرجينا وصلوا لقناعة معينة، في المنحى الذي يعملون فيه». 

وحول مسألة وجود وعمل مخرج أجنبي في بيئة أوروبية، أجاب مجتبى سعيد قائلا:  «هناك امتياز لمثل هذا النوع من المخرجين وهو أنهم يرون الأشياء بعين أخرى»، مشيراً لتجربة سابقة قام بتصويرها في المنطقة الشرقية لفيلم روائي قصير احتوت على كادر ألماني منهم المصور الذي كانت لديه حساسية مغيرة للصورة عن أبناء المكان أنفسهم.

فيما انتقد احد الحضور فيلم (كفاحي) نظرا لحضور روح المسرح فيه بشكل كبير من خلال وحدة الزمان والمكان وطريقة الحوار فيه، مع اشادته بفيلم حياة، ما دفع مدير الندوة الخواجي لمخالفته في الرأي قائلا : «ثمة اتفاق عام من النقاد وممن تابع تجربة مجتبى سعيد، بأن فيلم (كفاحي) سينمائياً أفضل، حتى وان احتوى على روح المسرح، فمدارس السينما واسعة جداً وثمة مفهوم عظيم في السينما هو النحت في الزمن وهناك أعمال كثيرة تدلل على هذه الرؤية كما عند المخرج تاركوفيسكي الذي يقدم حدثاً في لقطة واحدة دون تقطيع في مكان واحد قد تمتد لطول الفيلم، وهو ما يجعلني أختلف مع القول بأن فيلم كفاحي به مسرحية، بل أنه ذو ايقاع قصير لا يحتمل إلا فكرة واحدة، تتضح في مسألة التلاعب بعنوانه، كما أن الفيلم يقوم على حركة بطيئة في المكان، بينما نتصور من عنوانه (كفاحي) أنه سيتطلب مسيرة طويلة من الكفاح، لذا هو فيلم على المستوى السينمائي عال جدا».

وأشاد الناقد الكاتب والمصور مصلح جميل بالإضاءة الجديدة وغير المتكررة في فيلم كفاحي. سائلاً عن الطاقم الذي قام بالعمل في الفيلمين، ليجيب مجتبى: «الطاقم الذي عمل في فيلم حياة هم هواة، أما فيلم كفاحي فالطاقم من طلاب المعهد الذي أدرس فيه، باعتباره مشروع السنة الاولى وعرض العام الماضي في مهرجان الخليج السينمائي». 

ودعا المخرج مجتبى سعيد الشباب الراغبين بدراسة السينما في الخارج لأن يختاروا المعهد السينمائي بدقة قبل التسجيل فيه، لأن أغلب المعاهد السينمائية في العالم هي معاهد تجارية، لا تقوم بتعليم وتدريس صناعة السينما.

اليوم السعودية في

26.03.2014

 
 

مخرج «صبر الملح» ينتهي من فيلم «زينب»

كتب – جعفر الديري 

قال المخرج الشاب محمد إبراهيم إنه انتهى من تصوير فيلمه الروائي القصير «زينب» عن قصة الروائي أحمد المؤذن، سيناريو وحوار الروائي فريد رمضان، مشيراً إلى أن الفيلم حاز على منحة مالية من «صندوق دعم الأفلام البحرينية» لوزارة الثقافة

وأوضح إبراهيم أن أحداث الفيلم تدور حول «زينب» التي تضيع نظارتها رغم ضعف البصر الشديد، مما يدفع صديقها «علي» للتضحية بماله وتجشم عناء رحلة مضنية إلى المدينة لشراء نظارة بديلة تمكن زينب من الرؤية للمرة الأخيرة

وعبـــر إبراهيم عن أمله أن يحظى الفيلـــم بالمشاركة في العديد من المهرجانات المختلفة هذا العام والأعوام المقبلة، معرباً عن شكره طاقم العمل لكل ما أبدعوه واجتهادهم في العمل، وتقدم بشكر خاص لوزارة الثقافة، على الدعم المادي والمعنوي الذي قدمته للفلم، مشيراً إلى أن ذلك يدل على حرص الوزارة على تعزيز النتاج الفني والثقافي في البحرين واهتمامها بالشباب البحريني

فيلم «زينب» من تمثيل يارا المالكي، علي عبدالله، زهراء شمس، حسن عبدالله، بمشاركة متميزة للفنانة أحلام محمد. ويضم طاقم العمل كلا من: محمد عتيق تصوير وإضاءة، جعفر عتيق تصوير ومونتاج ومكساج، عباس نصيف مكساج، جعفر يعقوب إضاءة، محمد حسن موسيقى تصويرية، إدارة إنتاج أحمد عيسى

وسبق للمخرج محمد إبراهيم أن فاز بالعديد من الجوائز من أهممها فوزه بجائزة أفضل فيلم خليجي لعام 2009 في مهرجان الشرق الأوسط السينمائي وذلك عن فلمه «زهور تحترق» من إنتاج الشركة البحرينية للإنتاج السينمائي، والجائزة الثانية في مهرجان أبوظبـــي السينمائـــي، ومهرجـــان الخليـــج السينمائي بمدينة دبي ضمن فئة الطلبة الخليجيين.

وعرضت وزارة الثقافة ديسمبر 2013، فيلم «صبر الملح» للمخرج محمد إبراهيم، ضمن برنامج «ما نامت المنامة» بالتعاون مع السفارة الفرنسية والإيطالية.

الوطن البحرينية في

29.03.2014

 
 

«زينب»... فيلم جديد لمحمد إبراهيم

الوسط - محرر فضاءات  

انتهى المخرج البحريني محمد إبراهيم محمد من تصوير فيلمه الروائي القصير الجديد «زينب» وهو من سيناريو وحوار السيناريست فريد رمضان ومن إنتاج وزارة الثقافة.

وقد حصل مشروع فيلم «زينب» على منحة مالية لإنتاجه وذلك من بين 16 مشروعاً تقدمت للمنحة. ويأتي الدعم ضمن المبادرة التي أطلقتها وزارة الثقافة أخيراً تحت عنوان «صندوق دعم الأفلام البحرينية».

تدور أحداث الفيلم حول فتاة تعاني من ضعف شديد في البصر وتخسر نظارتها الطبية، ما يدفع صديقها «علي» إلى الذهاب في رحلة مضنية إلى المدينة لشراء نظارة بديلة تمكن زينب من رؤيته للمرة الأخيرة.

يعتبر الفيلم نتاجا متواصلا لمسيرة محمد، الذي حصدت أفلامه السابقة العديد من الجوائز أهمها جائزة أفضل فيلم خليجي لعام 2009 في مهرجان الشرق الأوسط السينمائي عن فيلمه «زهور تحترق» الذي كان من انتاج الشركة البحرينية للإنتاج السينمائي، والجائزة الثانية في كل من مهرجان أبوظبي السينمائي ومهرجان الخليج السينمائي.

وكانت وزارة الثقافة قد عرضت فيلم محمد الأخير «صبر الملح» خلال فعالية «ما نامت المنامة» التي نظمتها بالتعاون مع السفارتين الفرنسية والايطالية في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي بمناسبة مرور 25 عاما على تأسيس متحف البحرين الوطني.

فيلم «زينب» من إنتاج «ميم للأفلام»، وهو مأخوذ من قصة للكاتب أحمد المؤذن. شارك في تمثيل أدواره كل من الفنانة أحلام محمد ويارا المالكي وعلي حسن عبدالله وزهراء أحمد شمس بالإضافة إلى حسن عبدالله.

ويضم طاقمه الفني كلا من محمد عتيق مديرا للتصوير وجعفر عتيق مصورا، وفي المونتاج والمكساج كل من عباس نصيف وجعفر عتيق، أما فنيا الإضاءة فهما محمد عتيق وجعفر أحمد يعقوب. موسيقى الفيلم التصويرية وضعها محمد الحسن أما إدارة الإنتاج فهي لأحمد عيسى علي.

الوسط البحرينية في

29.03.2014

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)