'12عاما من العبودية' و'الجاذبية' نجما الأوسكار
العرب/ لوس انجلس
الأسترالية كيت بلانشيت تفوز بجائزة أوسكار أحسن ممثلة عن دورها في
فيلم 'بلو جاسمين'.
فاز فيلم “12 عاما من العبودية” للمخرج البريطاني ستيف مكوين
بجائزة أوسكار أحسن فيلم في الحفل الذي أقامته أكاديمية العلوم
والفنون السينمائية في هوليود بلوس أنجلس في ساعة متأخرة ليلة
الأحد.
وأصبح بذلك أول فيلم مخرجه أسود يفوز بهذه الجائزة منذ 86 عاما.
وتدور أحداث الفيلم حول الرق في فترة ما قبل الحرب الأهلية
الأميركية وهو مقتبس من قصة واقعية لرجل يتم اقتناصه وبيعه للعمل
في مزارع بولاية لويزيانا الأميركية.
لوبيتا أحسن ممثلة ناشئة
كما فاز الفيلم بجائزتي أوسكار أخريين هما؛ جائزة أحسن ممثلة
مساعدة وحصلت عليها الممثلة الكينية الناشئة لوبيتا نيونجو التي
قامت بدور باتسي وهي عبدة تكد في العمل. وهذه هي المرة الأولى التي
تفوز فيها نيونجو بجائزة أوسكار.
أما الجائزة الثانية التي فاز بها الفيلم فهي جائزة أحسن سيناريو
مقتبس والمأخوذ عن مذكرات سولومون نورثاب.
وتفوق فيلم “12 عاما من العبودية” على فيلم المغامرة الفضائية
“جرافيتي” (Gravity)
الذي يدور حول رائدة فضاء تكافح من أجل البقاء بعد انفصالها عن
مكوكها الفضائي ويلعب دور البطولة فيه ساندرا بولوك وجورج كلوني.
كوارون أفضل مخرج
لكن فيلم جرافيتي فاز رغم ذلك بأكبر عدد من جوائز الأوسكار وحصد
سبع جوائز منها أحسن إخراج لمخرجه المكسيكي ألفونسو كوارون وهذه هي
جائزة الأوسكار الأولى التييفوز بها كوارون (52 عاما) وأيضا أول
جائزة لمخرج من دول أميركا اللاتينية.
كما حصل فيلم “جرافيتي” على جائزة أحسن مؤثرات بصرية وأيضا على
جائزة أحسن تصوير لعمله الفريد الرائد في نقل ما يحدث في الفضاء
وانعدام الجاذبية الأرضية.
ماكونهي أحسن ممثل
ونجح ماثيو ماكونهي في هزيمة دي كابريو وكريستيان بال وشيويتيل
ايجيوفور وفاز بالأوسكار بجائزة أفضل ممثل في دور رئيسي عن دوره في
فيلم “دالاس بايرز كلوب”.
بلانشيت أفضل ممثلة
وفازت الأسترالية كيت بلانشيت بجائزة أوسكار أحسن ممثلة عن دورها
في فيلم “بلو جاسمين” (
Blue Jasmine)
وهذه هي المرة الثانية التي تفوز بها بلانشيت بجائزة الأوسكار.
أما فيلم الدراما الإيطالي الجمال العظيم “ذا غريت بيوتي” فحصد
جائزة أوسكار أحسن فيلم أجنبي.
ويدور الفيلم الذي أخرجه باولو سورينتينو حول تأملات كاتب مسن في
الحياة وبحثه عن المعنى بين المجتمع الراقي الخامل في روما.
"فروزن" أحسن فيلم رسوم متحركة
وحصل فيلم “فروزن” على جائزة أوسكار أحسن فيلم رسوم متحركة،
والفيلم من إنتاج “والت ديزني أنيميشن ستوديوز”.
ويعتبر هذا الفوز هو الأول في هذه الفئة، من نصيب “والت ديزني
انيميشن ستوديوز” التي استحدثت فئة فيلم الرسوم المتحركة في 2002
وهيمنت عليها بيكسار التي تمتلكها ديزني. إذ فازت بيكسار بأوسكار
أحسن فيلم رسوم متحركة 7 مرات لكنها فشلت في مواصلة الفوز هذا
العام للمرة الثانية في 3 سنوات. أما الخاسر الأعظم في ليلة
الأوسكار فكان فيلم “أميركان هاسل” من إخراج ديفيد أو. راسل الذي
لم يحصل على جائزة واحدة بعد أن رشح لنيل عشر جوائز.
وشاركه في الخسارة فيلم “ذئب وول ستريت” من إخراج مارتن سكورسيزي.
ولم تكن جوائز الأوسكار الوحيدة التي انتظر الجمهور معرفتها بل
كانت أناقة نجمات هوليود على السجادة الحمراء مهمة أيضا، حيث سجلت
دور الأزياء العالمية حضورها في الحفل.
ولفتت بطلة فيلم "الجاذبية" ساندرا بولوك الأنظار بفستان أزرق غامق
طويل بتصميم مميز من "ألكسندر ماكوين"، جعلها تظهر في إطلالة ناعمة
على السجادة الحمراء.
أما النجمة أنجلينا جولي فقد اختارت فستانا راقيا يلائم ضخامة
الحفل ورقيه، وقد حمل فستانها توقيع المصمم اللبناني العالمي إيلي
صعب. ولم تبتعد كيت بلانشيت كعادتها عن النمط الناعم والأنثوي الذي
يذكرنا بالعصر الهوليودي القديم، حيث اختارت فستانا مطرزا بالورود
وباللون الأبيض من توقيع “جورجيو أرماني”.
أما الممثلة الشابة جينفر لورانس، التي ظهرت بفستان أحمر دون أكتاف
من تصميم “ديور”، فقد أصبح التعثر أحد مميزات إطلالاتها، حيث سقطت
هذه المرة على السجادة الحمراء قبل بداية الحفل. وهذه المرة
الثانية على التوالي التي تسقط فيها لورانس في مثل هذه المناسبات،
حيث سبق وحدث ذلك خلال العام الماضي أثناء توجهها لاستلام جائزتها
وقد سقطت حينها على درج المسرح.
[نُشر في 20/02/2014، العدد: 9475، ص(14)]
يمنح الأوسكار للعاملين خلف ستار
العرب / كاليفورنيا
السينما الأميركية تكرم المبدعين السينمائيين الذين يعملون وراء
الستار بعيدا عن الأضواء و ساهموا في انجاح العديد من الأفلام بفضل
ابتكاراتهم المتجددة.
حصل عشرات المبدعين السينمائيين الذين يعملون من وراء الستار على
أول تكريم من نوعه من صناعة السينما الأميركية. وابتكر هؤلاء
تقنيات مثل تقنية القذف بالسيارات إلى ارتفاع قد يصل إلى 25 مترا
بآلة تعمل بضغط الهواء في سيارات أفلام الحركة، وكذلك برامج
كمبيوتر مكنت السينمائيين من استبدال النماذج المصنوعة من
التيراكوتا لتحل محلها منحوتات رقمية.
وقبل أسبوعين من توزيع جوائز الأوسكار منحت الأكاديمية الأميركية
للعلوم والفنون السينمائية جوائز الإنجازات العلمية والتقنية
الخاصة بالمؤثرات البصرية التي كانت سببا في نجاح أفلام منها
“أفاتار” و”لايف أوف باي” و”جرافيتي”.
وفي حين تمنح الأكاديمية في الثاني من مارس القادم جوائز الأوسكار
عن الأفلام التي أنتجت عام 2013 كرمت الجوائز العلمية والتقنية
مساهمات واختراعات تطوّرت على مدى سنوات بل عقود. وفي هذا العام
قدّمت الأكاديمية شهادات أو لوحات مكتوبة لاثنين وخمسين شخصا عن 19
إنجازا علميا أو تقنيا وتمثالين من تماثيل الأوسكار المذهبة
بالإضافة إلى ميدالية تقدير. |