جوائز الأوسكار اليوم ..
صراع ساخن بين جميلات هوليوود..
ومنافسة قوية بين أكثر 10 أفلام إثارة للجدل
رشا عبد الحميد
ساعات قليلة وتعلن أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عن اسماء
الفائزين بجوائز الأوسكار فى حفلها السادس والثمانين، التى تقدم
سنويا لأفضل الاعمال السينمائية وصناعها ونجومها ومخرجيها، وسيقدم
حفل هذا العام مقدمة البرامج التليفزيونية ايلين ديجينيرز، كما
كشفت الاكاديمية عن النجوم المشاركين فى تقديم وتسليم الجوائز
ومنهم ايمى ادامز، كريستين بيل، جيسيكا بيل، جيم كارى، برادلى
كوبر، بينلوبى كروز، فيولا دافيس، زاك ايفرون، سالى فيلد، هاريسون
فورد، جيمى فوكس، جينيفر جارنر، انجلينا جولى، ماثيو ماكونجى، براد
بيت، ويل سميث، تشارليز ثيرون، جون ترافولتا، ناعومى واتس وغيرهم
من نجوم هوليوود، هذا إلى جانب التقليد السنوى وهو مشاركة الفائزين
بجوائز العام الماضى فى تسليم جوائز الفائزين فى هذا العام ومنهم
دانييل داى لويس، انى هاثواى، جينيفر لورانس وكريستوفر والتز.
وسيحيى حفل هذا العام فرقة «u2»
وتقدم اغنية «الحب العادى» من فيلم «مانديلا: مسيرة طويلة نحو
الحرية»، المغنية بينك، فاريل ويليمز.
تاريخ حافل بترشيحات وتتويج لمنافسى هذا العام
ينافس هذا العام على جائزة أوسكار أفضل فيلم أكثر من عشرة أفلام،
استطاعت أن تحقق نجاحا كبيرا وجدلا واسعا ليس فى هوليوود فقط، ولكن
فى العالم كله بعد عرضها فى العديد من الدول والمهرجانات العالمية،
ومنها فيلم «الاحتيال الامريكى» الذى تدور احداثه حول فنان محتال
يتم القبض عليه مع شريكته ولكنهما يتفقان مع عميل فى المباحث
الفيدرالية ليستعين بهما فى الايقاع بعصابات المافيا، مقابل اسقاط
التهم الموجه اليهما، ويشارك فى بطولته برادلى كوبر وايمى ادامز
وجينيفر لورانس.
وفيلم « كابتن فيليبس» ويروى السيرة الذاتية للقبطان ريتشارد
فيليبس الذى استولى قراصنة صوماليون على سفينته وطاقمها، وطالبوا
الولايات المتحدة بفدية وهو من اخراج بول جرينجراس وبطولة توم
هانكس.
فيلم «مشترى نادى دالاس»، ويقوم على حادثة حقيقية بطلها رون وودورف
المصاب بالايدز، والذى يخوض معركة مع المؤسسات الطبية لمساعدة مرضى
الايدز للحصول على الادوية التى يحتاجونها، الفيلم من بطولة ماثيو
ماكونجى وجينيفر جارنر وجاريد ليتو ومن اخراج جان مارك فاليه.
فيلم «جاذبية» وهو من بطولة ساندرا بولوك وجورج كلونى، ويدور حول
الدكتورة المهندسة راين ستون التى ترسل فى مكوك فضاء برفقة رائد
الفضاء مات كاوسكى، ويتعرضان إلى موقف خطير اثناء الرحلة، حيث
يرتطم حطام قمر صناعى بالمكوك ويدمره ويصبح الاثنان فى الفضاء
فاقدين كل وسائل الاتصال بالارض.
فيلم جاذبية
فيلم «نبراسكا» ويحكى عن وودى جرانت، وهو رجل عجوز عنيد سكير، يجد
نفسه فائزا بجائزة اليانصيب وهى مليون دولار، فيصر على السفر ويأخذ
ابنه معه فى هذه الرحلة وينتقلان إلى نبراسكا من اجل المطالبة
بالجائزة، واثناء الرحلة يتعرف الشاب على الاماكن التى عاش فيها
والده شبابه، وهو من بطولة بروس ديرن واخراج الكسندر باينى. فيلم «فيلومينا»
ويدور حول سيدة عجوز تقرر البحث عن ابنها الذى فقدته عندما كانت فى
فترة شبابها، بعد ان اجبرت على التخلى عنه من قبل راهبات احدى
الكنائس ويساعدها فى رحلة البحث صحفى سياسى، وهو من بطولة جودى
دينش وستيف كوجان واخراج ستيفن فريرز.
فيلم «اثنا عشر عاما عبدا» ويدور حول شخص اسود يتم اختطافه ويصبح
عبدا لاثنى عشر عاما، اخراج ستيف ماكوين وبطولة شيويتل ايجيوفور
ومايكل فاسبندر. فيلم «ذئب وول ستريت» ويدور حول جوردن بلفورت
سمسار البورصة الذى يخدع الكثيرين ويستولى على اموالهم، الفيلم من
اخراج مارتن سكورسيزى وبطولة ليوناردو دى كابريو. فيلم «هى» وهو
فيلم خيال علمى ورمانسى، يروى قصة كاتب تربطه علاقة حب غريبة مع
صوت انثى يصدره الكمبيوتر الخاص به، الفيلم من اخراج سبايك جونز
وبطولة جواكين فونيكس.
فيلم اثنا عشر عاما عبدا
مخرجو هذا العام..
تاريخ طويل مع الأوسكار ينافس هذا العام على جائزة افضل مخرج خمسة
مخرجين لهم تاريخ طويل مع جوائز وترشيحات الاوسكار، وهم ديفيد او
راسل عن فيلم «الاحتيال الامريك»، وهذا هو الترشيح الخامس له فى
جوائز الاوسكار، وهو مرشح ايضا لجائزة افضل سيناريو اصلى عن نفس
الفيلم، وقد رشح من قبل عن فيلم «سيلفر لينينج بلايبوك» فى عام
2012 كافضل مخرج وافضل كاتب سيناريو معدل، وفى عام 2010 كأفضل مخرج
عن فيلمه «المحارب».
المخرج ألفونسو كوارون عن فيلم «جاذبية»، المرشح لثلاث جوائز كأفضل
مخرج وافضل فيلم، وافضل مونتاج، وهذه هى المرة الاولى التى يرشح
فيها لجائزة افضل مخرج، فقد رشح من قبل كأفضل كاتب سيناريو معدل
وافضل مونتاج عن فيلم «اطفال الرجال» فى عام 2006.
المخرج ألكسندر باينى عن فيلم «نبراسكا»، وهذا هو الترشح السابع
له، وفاز مرتين بجائزة الاوسكار فى عام 2011 كافضل كاتب سيناريو
معدل عن فيلم «أحفاد» 2011، وكافضل كاتب سيناريو معدل عن فيلم
«جانبيا» عام 2004.
المخرج ستيف ماكوين عن فيلم «12 عاما عبدا» ولم يرشح للاوسكار من
قبل ولكنه الترشح الثانى له هذا العام لانه ينافس على جائزة افضل
فيلم.
المخرج مارتن سكورسيزى عن فيلم «ذئب وول ستريت» وهذا هو الترشح
الثانى عشر، فبجانب ترشحه لجائزة افضل مخرج فهو مرشح هذا العام
ايضا لجائزة افضل فيلم، ولكنه فاز بجائزة الاوسكار مرة واحدة كانت
فى عام 2006 كافضل مخرج عن فيلم «الراحلون».
فيلم ذئب وول ستريت
أفضل سيناريو معدل وأصلى
ينافس على جائزة افضل سيناريو معدل فيلم «قبل منتصف الليل» وكتبه
ريتشارد لينكلاتر، جولى ديلبى وايثان هاوكى، فيلم «كابتن فيليبس»
كتبه بيلى راى، فيلم «فيلومينا» كتبه ستيف كوجان وجيف بوبى، فيلم
«12عاما عبدا» كتبه جون ريدلى، واخيرا فيلم «ذئب وول ستريت» وكتبه
تيرينس وينتر.
اما جائزة افضل سيناريو اصلى فينافس عليها فيلم «الاحتيال الامريكى»
وكتبه ديفيد او راسل وايريك وارين سينجر، فيلم «الياسمين الازرق»
وكتبه وودى الين، فيلم «مشترى نادى دالاس» وكتبه كرايج بورتين
وميليسا والاك، فيلم «هى» وكتبه سبيك جونز، واخيرا فيلم «نبراسكا»
وكتبه بوب نيلسون.
«الميدان»
يقترب من حلم الفوز بالأوسكار
ينافس الفيلم المصرى «الميدان» على جائزة الأوسكار افضل فيلم
وثائقى طويل، بطولة خالد عبدالله والمخرجة جيهان نجيم، ويركز
الفيلم على الثورة ضد النظام والرئيس السابق محمد حسنى مبارك وما
حدث فى ساحة الميدان من خلال عيون العديد من الثوار الشباب، ثم
يصور الفيلم تحقيق النصر وفرحة الثوار والمصريين بسقوط ومبارك.
وينافسه فيلم
«The Act of Killing»،
وفيلم
«Cutie and the Boxer»،
وفيلم «الحروب القذرة»، وفيلم «20 قدم من النجومية».
الكرامة ليس لها جدران
فى مسابقة افضل فيلم وثائقى قصير رشح الفيلم اليمنى «الكرامة ليس
لها جدران» للمخرجة سارة اسحاق وهى المرة الاولى لها فى ترشيحات
جوائز الاوسكار، وينافس ايضا على هذه الجائزة فيلم
«CaveDigger»
لجيفرى كاروف، وفيلم «مواجهة الخوف» لجاسون كوهين، وفيلم «السيدة
فى الرقم 6: الموسيقى انقذت حياتى» لمالكوم كلارك ونيكولاس ريد،
وفيلم
The Last Days of Private Fack Hall Prison Terminal
للمخرج ايدجار بارنز.
عالم الرسوم المتحركة
نجح فيلم «عائلة كرودز» فى الوصول إلى ترشيحات جائزة الاوسكار افضل
فيلم رسوم متحركة، وينافسه ايضا على الجائزة فيلم «انا الحقير 2»،
فيلم «ايرنست وسيليستين»، فيلم «مجمد»، وأخيرا فيلم «مهب الريح».
إيمى آدامز وبلانشيت وبولوك وستريب وتتنافسن على أحسن ممثلة
تشهد جائزة افضل ممثلة منافسة خاصة بين جميلات هوليوود، فتنافس
ايمى ادامز عن دورها فى فيلم «الاحتيال الامريكى»، وهذا هو الترشح
الخامس لها، حيث رشحت من قبل لجائزة افضل ممثلة مساعدة عن دورها فى
فيلم «السيد» عام2012، وعن دورها فى فيلم «المحارب» 2010، وفى عام
2008 عن دورها فى فيلم «الشك»، وفى عام 2005 عن دورها فى فيلم
«junebug».
اما كيت بلانشيت المرشحة عن دورها فى فيلم «الياسمين الازرق»، فهذا
هو الترشح السادس لها، حيث رشحت كافضل ممثلة عن فيلم «اليزابيث..
العصر الذهبى» 2007، وعن فيلم «إليزابيث» 1998، وكأفضل ممثلة
مساعدة عن دورها فى فيلم «انا لست هناك» 2007، وعن فيلم «ملاحظات
على فضيحة» عام 2006، وعن فيلم «الطيار» 2004.
اما ساندرا بولوك المرشحة عن دورها فى فيلم «جاذبية»، فهذا هو
الترشح الثانى لها حيث فازت بجائزة الاوسكار افضل ممثلة عن دورها
فى فيلم «الجانب الاعمى» 2009
بينما موقف الممثلة المخضرمة ميريل ستريب يختلف كثيرا، فهى تنافس
هذا العام بدورها فى فيلم «اغسطس.. مقاطعة اوساج» وهذا هو الترشح
الثامن عشر لها وفازت بالجائزة ثلاث مرات، مرتان كافضل ممثلة،
الاولى كانت فى عام 1982 عن دورها فى فيلم «اختيار سوفى»، والثانية
فى فيلم «المرأة الحديدية» فى عام 2011، ومرة واحدة كافضل ممثلة
مساعدة عن دورها فى فيلم «كرامر ضد كرامر» عام 1979.
واخيرا جودى دينش المرشحة عن دورها فى فيلم «فيلومينا» وهى المرة
السابعة لها فى ترشيحات الاوسكار حيث رشحت من قبل كافضل ممثلة عن
دورها فى فيلم «ملاحظات على فضيحة» 2006، وفيلم «السيدة هاندرسون
تقدم» 2005، وعن دورها فى فيلم «ايريس» 2001، وكأفضل ممثلة مساعدة
عن دورها فى فيلم «شكسبير فى الحب» 1998، وكافضل ممثلة عن فيلم
«السيدة براون» 1997.
فلسطين تنافس على أفضل فيلم أجنبى
ينافس على جائزة افضل فيلم اجنبى الفيلم الفلسطينى «عمر» للمخرج
هانى أبوأسعد، وهذه هى المرة الثانية التى ترشح فيها فلسطين
للاوسكار، حيث رشحت من قبل فى عام 2005 عن فيلم «الجنة الآن».
ومرشح لنفس الجائزة الفيلم الايطالى «الجمال العظيم» وهذه هى المرة
الثامنة والعشرون التى ترشح فيها ايطاليا للاوسكار منها عشر مرات
فوز، ايضا الفيلم البلجيكى
«The Broken Circle Breakdown»
وهذا هو الترشح السابع لبلجيكا فى الاوسكار، ومرشح ايضا الفيلم
الدنماركى «المطاردة» وقد رشحت الدنمارك من قبل عشر مرات وبها ثلاث
مرات فوز، واخيرا الفيلم الكمبودى «الصورة المفقودة» وهذا هو
الترشح الاول لكمبوديا.
روبرتس ولورانس وكوبر هم أبرز المرشحين لأفضل ممثل وممثلة مساعدة
يتنافس هذا العام على جائزة افضل ممثل مساعد باركادى عبدى عن دوره
فى فيلم «كابتن فيليبس»، وبرادلى كوبر عن دوره فى فيلم «الاحتيال
الامريكى» وقد رشح من قبل عن دوره فى فيلم «سيلفر لينينج بلايبوك»
عام 2012، وينافس ايضا مايكل فاسبندر بدوره فى فيلم «12 عاما عبدا»
وهذا هو الترشح الاول له، جونا هيل المرشح عن دوره فى فيلم «ذئب
وول ستريت» ورشح من قبل عن دوره فى فيلم «كرة المال» كافضل ممثل
مساعد عام 2011، واخيرا جاريد ليتو المرشح عن دوره فى فيلم «مشترى
نادى دالاس».
اما جائزة افضل ممثلة مساعدة فتنافس عليها سالى هوكينز عن دورها فى
فيلم «الياسمين الازرق»، جينيفر لورانس عن دورها فى فيلم «الاحتيال
الامريكى» وهذا هو الترشح الثالث لها حيث فازت من قبل كافضل ممثلة
عن دورها فى فيلم «سيلفر لينينج بلايبوى» عام 2012، ورشحت عن دورها
فى فيلم
«winter's bone»،
لوبيتا نيونجو المرشحة عن دورها فى فيلم «12 عاما عبدا» ومن
المرشحين للجائزة ايضا النجمة جوليا روبرتس عن دورها فى فيلم «اغسطس..
مقاطعة اوساج»، وهذا هو الترشح الرابع لها، حيث فازت من قبل بجائزة
الاوسكار كافضل ممثلة عن دورها فى فيلم «ايرين بروكوفيش» فى عام
2000، واخيرا الممثلة جون سكويب عن دورها فى فيلم «نبراسكا» وهذا
هو الترشح الاول لها. |