في ليلة إعلان ترشيحات الأوسكار 2014 ..
أي هذه الأفلام سيصل إلى الحفل؟
بواسطة علي
الأحمد |
لا شي يسعدنا أكثر من أن نقوم هنا في موقع شباك التذاكر السعودي
بإختتام عام سينمائي آخر معكم أعزاءنا القراء عبر نسخة عام 2014 من
مواضيع الأوسكار .. حيث قمنا هذا الأسبوع بطرح موضوع يحمل عنوان: خمس
أسئلة مهمة قبل إعلان الأسماء المرشحة لجوائز الأوسكار 2014.
في هذا الموضوع سنحاول تسليط الضوء على الأفلام صاحبة الحظوظ
الأكبر في التواجد في حفل الأوسكار، بناء على مشاهداتنا للأفلام
المتوفرة، ومراجعات وقوائم النقاد التي يتم الإعلان عنها بشكل
متواتر في الربع الأخير من كل عام، لذلك فقد نغفل عن ذكر بعض
الأفلام الجيدة لضعف إحتمالية وجودها ضمن قائمة الأفلام المرشحة في
مختلف الفروع، والتي سيتم الإعلان عنها غدا الخميس عند الساعة
الرابعة والنصف عصرا بتوقيت السعودية.
Gravity
أحد مفاجأت هذا العام بدون شك .. على مستوى الجمهور والنقاد وشباك
التذاكر .. فالفيلم نجح في تحطيم
حاجز أرباح 500 مليون دولار..
ليصبح بذلك أنجح فيلم تجاري في تاريخ ساندرا بوليك وجورج كلوني ..
وإن كانت إعتبارات النجاح التجاري ليست من أولويات أكاديمة
الأوسكار فقد يساعد تصريح المخرج المخضرم جيمس كاميرون عندما قال:
“جاذبية هو أفضل فيلم تمت صناعته عن الفضاء” وهو تصريح كبير جدا
عندما يصدر من شخص بحجم جيمس كاميرون الناجح على مستوى جوائز
الأوسكار “تايتنيك” وشباك التذاكر “أفاتار”.
الفيلم الذي لم يسمع عنه أحد العام الماضي وبداية هذا العام .. رغم
أنه من بطولة اسمين بحجم بوليك وكلوني .. وكذلك من إخراج المكسيكي
المبدع ألفونسو كوارون .. ولكن الفيلم الذي واجه العديد من المشاكل
الإنتاجية والتي أدت في وقت من الأوقات إلى احتمالية إلغاء المشروع
بالكامل يأتي بكل هدوء هذا العام لينفجر في شهر اكتوبر في العالم
أجمع وسط ردود أفعال قوية جدا من النقاد والجمهور على حد سواء ..
حيث نجح الفيلم في تجاوز زخم النجاح الإعلامي والجماهيري ليصل إلى
تلك المنطقة الدافئة التي جعلت النقاد يصنفونه ضمن الأفلام التي
يمكن حقا أن تفوز بأوسكار أفضل فيلم.
وعن حظوظه في الأوسكار فكمية المديح التي انهالت على الفيلم تضمن
بشكل مريح جدا ترشيحه لأكثر من جائزة .. خصوصا جائزة أفضل ممثلة
لساندرا بوليك .. وجائزة أفضل سيناريو وإخراج لألفونسو كوارون ..
والذي نجح قبل بضعة أيام بالفوز بقولدن قلوب أفضل مخرج.
12Years a Slave
في العام 2008 وقعت في حب فيلم درامي سوداوي يدعى
“مجاعة”
من بطولة أحد نجومي المفضلين في السنوات الأخيرة “مايكل فاسبيندر”
.. حيث حمل ذلك الفيلم اسم المخرج ستيف مكوين كأول تجربة لذلك
البريطاني الأسمر .. بعدها بثلاثة أعوام شاهدت العرض الدعائي لفيلم
درامي آخر من بطولة نجمي المفضل مايكل فاسبيندر يدعى
Shame
لأعلم حينها أن هذا الفيلم أيضا من إخراج ستيف مكوين في تعاونه
الثاني مع فاسبيندر وكتجربة ثانية له ككل “مكوين أعلن حينها أنه
دخل في موجة اكتئاب بعد تصوير فيلم مجاعة وقرر الإعتزال بعد فيلمه
الأول” .. ولكن من حسن حظنا أن مكوين قرر العودة للإخراج مجددا ..
لأن
Shame
هو أفضل فيلم شاهدته في 2011 .. وفي هذا العام يعود ستيف مكوين
بفيلمه الثالث وأيضا مع مايكل فاسبيندر مرة أخرى .. ولكن هذه المرة
بطاقم تمثيلي أكبر بكثير يتضمن العديد من الأسماء المميزة مثل
تشيتويل جيتوفور “سولمون نورثروب” وبراد بيت وبول جياماتي
وبينيديكت كمبرباتش وبول دانو.
قصة الفيلم تمثل الجانب الدرامي والواقعي والسوداوي من أحد أبرز
الأفلام التي شاهدناها العام الماضي وهو Django
Unchained ..
حيث يتحدث “12 عاما من العبودية” عن أمريكا ما قبل الحرب الأهلية،
وسولومون نورثروب الرجل الأسمر الحر الذي تم إستعباده بالقوة وبيعه
.. الفيلم مقتبس عن الكتاب الذي كتبه سولومون بنفسه .. والجدير
بالذكر أن ستيف مكوين بعدما أخرج و كتب فيلميه السابقين فهو يكتفي
بالإخراج هنا فقط.
حظوظ هذا الفيلم كبيرة جدا في الأوسكار القادم .. وفي حقيقة الأمر
أعتقد أنه سيتحارب مع فيلم
Gravity
على أوسكار أفضل فيلم .. وأما بخصوص حظوظ الفيلم الأخرى فهي تتضمن
أفضل مخرج لستيف مكوين .. وأفضل ممثل لتشيتويل جيتوفور .. وأفضل
ممثل مساعد لمايكل فاسبيندر .. وأفضل ممثلة مساعدة للممثلة الكينية
لوبيتا نيونغ .. بالإضافة لأفضل نص وأفضل تصوير وأفضل موسيقى
وغيرها.
All Is Lost
أضع هذا الفيلم كثالث فيلم في الموضوع .. ليس لحظوظه الجيدة بالفوز
ولكن لسعادتي الكبيرة برؤية المخضرم روبرت ريدفورد وهو يعود إلى
المشهد السينمائي مجددا .. عبر فيلم تحدث عنه بإعجاب كثير من
النقاد والحضور في مهرجان
كان السينمائي هذا
العام .. وفي حقيقة الأمر فإن أي مديح يتلقاه هذا الفيلم يمكن
إعتباره مديح مباشر لبطل الفيلم روبرت ريدفورد .. فهو البطل الوحيد
للفيلم والشحصية الوحيدة التي سنراها طوال وقت العرض.
ليس من السهل أن تحمل فيلما على أكتافك .. ولكن هذا ما يفعله
ريدفورد حرفيا في الفيلم .. والذي يتحدث عن إبحار رجل عجوز على
يخته الصغير في المحيط الهندي بعيدا كل البعد عن اليابسة وعن
الحضارة البشرية .. نوع من الخلوة بالنفس والإستجمام بعيدا عن
ضوضاء المدينة وإزعاج المجتمع .. ولكن هذه الرحلة تتحول إلى جحيم
عندما يستيقظ الرجل على المياه وهي تتدفق إلى داخل غرفة نومه
الصغيرة بعد إصطدام اليخت بحاوية معدنية كبيرة سقطت من إحدى
البواخر .. فالمكان الذي يبحر فيه يمر به الكثير من ناقلات البضائع
.. ليتحول الفيلم مباشرة إلى قصة عن النجاة.
في العام الماضي رأينا فيلما مشابها كثير لأوضاع ريدفورد فيه هذا
الفيلم .. الفيلم الذي نجح بإنتزاع العديد من الأوسكارت لعل من
أهمها أوسكار أفضل مخرج للتايواني آنج لي .. نتحدث طبعا عن Life
of Pi الفيلم
الذي استعرض قصة الشاب الهندي “باي” العالق على قارب صغير بعد تحطم
السفينة التي كانت تقله هو وعائلته .. ولكن طريقة تصوير الفيلم
الساحرة على يد المخرج “لي” سمحت له بإستعراض مشاهد فانتازية
مختلفة من جهة .. ومشاهد فلاش باك وفلاش فورود من جهة أخرى سهلت
بشكل كبير سرد القصة وملئ فراغات الفيلم .. الأمر ذاته حدث مع فيلم
توم هانكس
Cast Away
عن رجل عالق بجزيرة يبدأ بفقدان عقله تدريجيا واختلاق صديق جديد من
كرة بهدف تمضية الساعات والنجاة ليوم آخر .. ولكن فيلم
All is Lost
يختبر شخصية روبرت ريدفورد بوضعها في وسط المعمعة دون أي مخرج أو
مساعدة .. ريدفورد يقع في مشكلة يمكن أن تحصل لأي شخص .. وطريقته
في النجاة هي الطريقة التي سيسلكها أي شخص .. بكل بساطة رجل واقعي
يحاول النجاة بحياته من مشكلة محتملة وبإخراج غاية في الواقعية هو
الآخر من المخرج جاي سي تشاندور .. عمومية الدور هنا ستنجح في خلق
اتصال بين بطل الفيلم والمشاهد .. خصوصا أن الفيلم سيبدأ وسينتهي
دون أن نعرف ما هو اسم شخصية روبرت ريدفورد.
بخصوص حظوظ الفيلم في الأوسكار فالمخضرم روبرت ريدفورد لديه حظوظ
قوية جدا في الترشح لأوسكار أفضل ممثل .. كما أن موسيقى الفيلم
تحصل على مراجعات ممتازة هي الأخرى وقد نراها تترشح في فرع
الموسيقى أيضا بعد فوزها بالجائزة في حفل القولدن قلوب .. مع
احتمالية تواجد الفيلم في قائمة الأفلام العشرة للجائزة الأهم.
American Hustle
المخرج ديفيد أوراسل لا يبتعد كثيرا عن أكاديمية الأوسكار .. وهو
بدأ يثبت فعلا بأنه سيكون من المخرجين المفضلين للأكاديمية .. حيث
يعود هذه السنة بطاقم تمثيلي ذهبي يجمع بين نجوم فيلميه الأخيرين
The Fighter
و Silver
Linings Playbook ..
حيث يأخذ من الفيلم الأول كريستيان بايل وآيمي آدامز ومن الفيلم
الثاني برادلي كوبر وجنيفر لورانس وروبرت دينيرو .. ويضيف إليهم
جميعا الشاب الموهوب جيرمي رينير .. حيث يقدم فيلم إثارة بطابع
كوميدي يحمل أجواء السبعينات الكلاسيكية يحمل عنوان American
Hustle.
الفيلم نجح في الفوز بجائزة القولدن قلوب كأفضل فيلم كوميدي ..
بالإضافة لفوز آيمي آدامز وجنيفر لورانس بجائزة أفضل ممثلة وأفضل
ممثلة مساعدة عن نفس الفئة .. كما أن الفيلم فاز بالعديد من
الجوائز من نقابات النقاد .. وأبطاله الأربعة “بايل – كوبر – آدامز
– لورانس” حصلوا جميعا على ترشيحات عن أدائهم من نقابات الممثلين
أو ما يعرف باسم
SAG Awards
وهو مؤشر ممتاز عن تواجدهم جميعا في الحفل القادم.
أحداث الفيلم مبنية على قصة حقيقية حدثت في السبعينات الميلادية ..
عن استعانة وكالة التحقيقات الفيدرالية “كوبر” بخدمات محتال محترف
“بايل” ليساعدهم في الإيقاع بالعديد من رجال السياسة والشرطة
الفاسدين .. وهو ما عرف لاحقا بفضيحة
Abscam
الكبرى.
في حقيقة الأمر لم يتشجع الكثير للفيلم أو يتوقعوا إحتمالية تواجده
في الحفل القادم بعد إعلان قصة فيلم أوراسل بداية هذا العام .. حتى
بعد أن استعان بهذه الكوكبة من النجوم .. ولكن في الأشهر القليلة
الماضية بدأ الفيلم يعلن عن نفسه بأنه قادر فعلا على المنافسة ..
خصوصا خلال هذا الشهر بعد منافسته القوية على جوائز نقابات النقاد
والفوز ببعضها .. ومع عرض الفيلم الأول أيضا وإعجاب الحضور به
كثيرا والثناء الكبير على أداء جنيفر لورانس تحديدا.
بخصوص حظوظ الفيلم في الأوسكار فمن الواضح أنه سيكون من نوعية
الأفلام التي سنسمع اسمها كثيرا طوال ليلة الحفل .. في فروع
التمثيل الأربعة والسيناريو والإخراج والتصوير والأزياء وغيرها ..
ولا ننسى طبعا جائزة أفضل فيلم.
Her
نتحدث دائما بعد إعلان ترشيحات الأوسكار عن ذلك الفيلم اللطيف الذي
ينجح في الحصول على ترشيح أوسكاري وينجح غالبا في انتزاع جائزة أو
اثنتين من الحفل .. وهو دائما لا يغضب أحدا عندما يفوز .. ولا
أعتقد أن هذه المرة سيغضب أحدا مع تواجد بطل الفيلم الموهوب جدا
خواكين فينيكس على رأس العمل .. مع طاقم عمل نسائي يتقدمهم آيمي
آدامز وأوليفا وايلد وروني مارا .. وتسبقهم جميعا الجميلة سكارليت
جوهانسون والتي للأسف لن نستمتع بجمالها في هذا الفيلم لتواجدها
صوتيا فقط.
يتكلم الفيلم الذكي والحالم عن شاب محبط يخرج من علاقة زواج فاشلة
ليفقد ثقته في العلاقات والحب والزواج .. ولكن ثقته في الحب تعود
للحياة عندما يقع في غرام صوت امرأة يصدر من جهاز حاسوبي ..
فالفيلم تقع أحداثه في عالم مستقبلي توصلت التقنية فيه إلى توفير
صديق يشاركك في أحداث يومك الروتينة ويشعرك بالألفة بدلا من العزلة
والوحدة القاتلة.
عادة في أفلام العلاقات العاطفية فإن الكيمياء بين الممثلين تلعب
الدور الأكبر في إستخراج الأداء الأفضل من أحدهما أو كليهما ..
ولكن في هذا الفيلم فإن ثيودور “خواكين” يعكس مختلف المشاعر
الإنسانية والعاطفية بمفرده .. مستلهما أداءه بأكمله من صدى صوت
ساماثنا “سكارليت” الحاسوبي.
حظوظ الفيلم في الأوسكار تضع خواكين فينيكس كمرشح قوي في قائمة
الممثلين الخمسة المرشحين لأوسكار أفضل ممثل رئيسي .. فيما تتوفر
للفيلم فرصة ممتازة في فرع السيناريو وفرصة جيدة في الإخراج ..
ولكن السؤال هل يمكن لسكارليت جوهانسون أن تترشح بناء على صوتها
فقط؟
Captain Philips
“انظر
إلي .. انظر إلي .. أنا القبطان الآن” قد تكون هذه أشهر عبارة
سينمائية في 2013 على لسان الممثل الصومالي برخاد عبدي .. ولكن
السؤال متى كانت آخر مرة رأينا فيها المخضرم توم هانكس وهو يهيمن
على سنة سينمائية؟ بعد خيبة الأمل بفيلمه العام الماضي مع الإخوة
واتشوسكي Cloud
Atlas يعود
هانكس هذا العام ليس بفيلم واحد بل فيلمين (الفيلم الآخر هو
Saving Mr. Banks
وسنتحدث عنه لاحقا) يؤكد من خلالها النجم الكبير أنه ما زال على
الخارطة وأن إنجازات التسعينات بالحصول على أوسكار متتالي يمكن أن
تعود في أي وقت.
يتعاون هانكس في هذا الفيلم مع أحد أفضل مخرجي أفلام الإثارة “بول
قرينقراس” وعندما نذكر أنه الأفضل في هذا المجال فأرباح شباك
التذاكر ومشاهد الأكشن المثيرة ليست هي المقياس .. فالسيد قرينقراس
طالما تميز بأسلوب عجيب في إخراج أفلام الإثارة بإبداعه في
المحافظة على عنصر الواقعية في تصوير المشاهد .. حتى عندما قام
بإخراج الجزئين الثاني والثالث من سلسلة العميل بورن مع مات دايمون
رغم المبالغات الكبيرة في الأحداث كان قرينقراس ينجح دائما في
إبراز جانب الواقعية من المشاكل والحلول التي وقع فيها بورن ..
بالإضافة لواقعية تصوير مشاهد المطاردات والمضاربات بين الممثلين
.. وهو الذي عاد لتأكيد ذلك مرة أخرى عبر فيلم
United 93
والذي صور فيه بواقعية كبيرة ما حدث داخل إحدى طائرات هجوم 11
سبتمبر.
يتحدث الفيلم وهو مبني على أحداث واقعية نذكرها جميعا عن اختطاف
ناقلة النفط الأمريكية على يد مجموعة من القراصنة الصوماليين عام
2009 .. حيث يمثل توم هانكس في الفيلم دور القبطان ريتشارد فيليبس
.. فيما يقوم الممثل الصومالي برخاد عبدي بدور زعيم القراصنة.
الغريب في المراجعات التي صدرت عن الفيلم .. خصوصا تلك المراجعات
التي صدرت بعد عرض الفيلم مباشرة .. أنها انهالت بالمديح ليس على
توم هانكس بطل الفيلم .. بل على الممثل الصومالي برخاد وعن أدائه
المبهر .. لذلك لم يكن مستغربا على الإطلاق أن نشاهد اسمه على رأس
قائمة المرشحين لجوائز القولدن قلوب لجائزة أفضل مساعد والتي تم
الإعلان عنها قبل بضعة أيام.
عن حظوظ الفيلم في الأوسكار فالشي الوحيد المؤكد هو رؤيتنا لإسم
الممثل الصومالي برخاد عبدي ضمن المرشحين لأوسكار أفضل ممثل مساعد
.. أما عن حظوظ الفيلم الأخرى فمن الممكن أن تتوزع بين توم هانكس
كأفضل ممثل وبول قرينقراس كأفضل مخرج وبقية فروع الأوسكار مثل أفضل
سيناريو مقتبس.
Philomena
اسمحوا لي أن أقول على المستوى الشخصي بأني أحب الدايم “جودي دينش”
منذ سنوات طويلة .. رؤيتها على الشاشة لطالما أشعرتني بالسعادة ..
حتى بشخصيتها القوية والباردة تجاه جيمس بوند بدورها الأيقوني
M ..
وبمسلسلاتها القصيرة واللطيفة جدا على قناة
BBC ..
وسعدت كثيرا برؤيتي للعرض الدعائي الأول لهذا الفيلم قبل عدة أشهر
ولكن لم يخطر ببالي على الإطلاق أن هذا الفيلم سيكون حاضرا بقوة
نهاية العام .. فمع إعلان ترشيحات القولدن قلوب وجدنا أن جودي دينش
تتواجد كأحد المرشحات لجائزة أفضل ممثلة عن فيلم درامي .. فيما
تواجد الفيلم ضمن المرشحين لجائزة أفضل فيلم درامي .. وهي الجائزة
الأصعب في الحفل.
يتحدث الفيلم المبني على قصة حقيقية عن السيدة “فيلومينا” والتي
تحصل على اهتمام أحد الصحافيين ليروي قصتها التي بدأت عندما تم أخذ
طفلها منها بالقوة وترحيله لدار رعاية في أمريكا وإجبارها بصفة
دينية على الإنضمام كراهبة إلى إحدى الكنائس .. حيث يساعد هذا
الصحفي السيدة فيلومينا على الذهاب للولايات المتحدة والبحث عن
ابنها.
الممثل الكوميدي البريطاني ستيف كوقان يشارك في هذا الفيلم إلى
جانب جودي دينش مما قد يخلق العديد من الحوارات الجميلة والممتعة
بين الطرفين .. خصوصا مع قصور معرفة السيدة فلومينا بالعالم الحديث
بعد أن قضت معظم حياتها في الدير.
حظوظ الفيلم في الأوسكار لا تبدو واضحة .. ما عدا ترشيح جودي دينش
لأوسكار أفضل ممثلة .. وهو ما سيسعدني كثيرا حتى مع معرفتنا جميعا
أنها لن تحضر الحفل كالعادة.
Nebraska
لا أستند على معرفتي الكبيرة بتاريخ هذا الممثل العجوز .. فلم
أتعرف عليه سوى بعد أن بحثت في الانترنت ووجدت أنه بطل أحد أفلامي
المفضلة عندما كنت مدمنا على أفلام القناة السعودية الثانية ..
فيلم الخيال العلمي الخالد
Silent Running
عن تلك المزرعة التي تسبح في الفضاء .. وكيف كافح ذلك المهندس على
الحفاظ عليها حتى لو كان على حساب حياته وحياة أصدقائه.
يخرج هذا الفيلم المبدع ألكسندر باين والذي رأيناه آخر مرة مع جورج
كلوني في فيلم
The Descendants
قبل عامين عندما نجح بالفوز بكل شيء في حفل القولدن قلوب بينما خرج
من الأوسكار بجائزة واحدة وهي أوسكار أفضل نص مقتبس .. حيث يخرج
هذا الفيلم كاملا بالأبيض والأسود مستغنيا عن الألوان لسبب أو لآخر
وهو ما جعله يقع في مشكلة مع استديو الإنتاج حتى يستطيع إقناعهم
بهذا الخيار مما يجعلهم يخفضون من قيمة الميزانية كعقاب له ..
ولكنه لم يعارض ذلك قائلا إن رغبته منذ زمن بعيد كانت أن يخرج
فيلما بالأبيض والأسود .. فيلما منتميا إلى أي وقت وجيل وعصر.
يحكي الفيلم قصة العلاقة بين العجوز وودي “بروس ديرن” وابنه بائع
الإلكترونيات ديفيد “ويل فورتيه” ورحلتهما سويا إلى نبراسكا من أجل
تحصيل جائزة وودي البالغة مليون دولار .. فالأب العجوز لا يعلم
أنها جائزة وهمية بعد أن استلم خبر فوزه بالبريد.
هذا هو أول فيلم يقوم ألكسندر باين بإخراجه فقط دون أن يكتب النص
.. وأما عن حظوظ الفيلم في الأوسكار فترشيح بروس ديرن لأوسكار أفضل
ممثل أمر مفروغ منه .. ويبقى الحديث عن النجم الكوميدي ويل فورتيه
وأوسكار أفضل ممثل مساعد خصوصا مع استمرار استغراب الجميع لإسناد
هذا الدور إلى بطل برنامج
SNL
وفيلم MacGruber
..
فيما تبقى بقية الإحتمالات مفتوحة لترشيحات أفضل مخرج وأفضل
سيناريو.
Inside Llewyn Davis
فيلم الأخوين جول وإيثان كوين لهذا العام .. فيلم درامي مفعم
بالموسيقى .. حيث ذكر الأخوين في مؤتمرهم الخاص بالفيلم في مهرجان
كان السينمائي قبل عدة أشهر أن فيلم “بداخل لوين دايفس” فيلم درامي
ولكن الموسيقى تلعب دورا أساسيا في حياة البطل .. لذلك مهمتنا كانت
صعبة في العثور على ممثل موهوب يمكنه أيضا أن يعزف ويغني.
بطولة الفيلم تم إسنادها إلى “أوسكار آيزك” والذي يأمل أن يكون
اسمه فال خير عليه في المنافسة والفوز على جائزة أفضل ممثل ..
خصوصا مع عدم قرائتنا لأي ردود فعل سلبية حول أداءه للدور .. ولكن
الحق يقال بأن ردود الأفعال الإيجابية ليست كثيرة هي الأخرى ..
فالأغلب أن أوسكار قام بالدور المناط به بالشكل المطلوب وقد يجد
نفسه فعلا ضمن الأسماء الخمسة المرشحة للأوسكار.
تدور أحداث الفيلم حول مغني يعيش في فترة الستينات يدعى لوين دايفس،
ذلك الموهوب الذي يحمل غيتارا وقطة في مواجهة شتاء نيويورك الذي لا
يرحم ليصل بموسيقاه للشهرة في طريق مليء بالعقبات على المستوى
الشخصي والمهني.
يتولى المؤلف الموسيقي تي بون بورنيت الفائز بجائزة الغرامي مهمة
إنتاج أغاني الفيلم التي يؤديها عدد من المطربين ونجوم الفيلم مثل
أوسكار ايزك، بوب ديلان، ماركوس مامفورد وجاستين تيمبرليك .. وأما
عن حظوظه في الأوسكار فموسيقى الفيلم لا يمكن اغفالها على مستوى
جائزة أفضل موسيقى وأفضل أغنية .. فيما تظل احتمالات أفضل فيلم ..
أفضل إخراج .. أفضل ممثل .. وأفضل نص أصلي مفتوحة.
Dallas Buyer’s Club
هذا الفيلم ينجح
بشكل رائع جدا في إسناد الدور المناسب للممثل المناسب .. وهذا
الأمر يمكنك استنتاجه قبل مشاهدة الفيلم .. من حملة الفيلم
الإعلانية المتنوعة بين الصور التي انتشرت بداية العام لإظهار
أجسام أبطال الفيلم .. ونهاية ببقية الصور والعروض الدعائية
والمقابلات .. ماثيو ماكونهي وجاريد ليتو هما فعلا الممثلان
المناسبان لهذه الأدوار .. وما يدعم ذلك هو نجاحهما في الفوز
بجائزة أفضل ممثل وأفضل ممثل مساعد عن فيلم درامي في القولدن قلوب.
هذا العام يسجل بشكل ملحوظ عودة ماثيو ماكونهي إلى تصدر المشهد
السينمائي .. وإن كان ماثيو لم يغادر ولكنه قد يكون وقع في دوامة
من الأدوار المتواضعة .. رغم أن بدايته في التمثيل شهدت العديد من
الأدوار المميزة مما يثبت أن المعدن الأصلي لهذا الممثل لطالما كان
نفيسا .. ولكنها مشكلة تحصل للكثير من الممثلين .. حيث يظهر
ماكونهي بداية هذا العام ببطولة الفيلم الدرامي الرائع
Mud
والذي تحدث عن رجل غامض يدعى “ماد” يعيش في جزيرة نائية في الجنوب
الأمريكي هربا من قضية تربطه بصديقته وحب حياته والتي نرى خيوطها
تنكشف مع مغامرة لإثنين من الصبيان .. بالإضافة لهذا الفيلم
فماكونهي يتصدر بطولة هذا الفيلم فيما يبدو أنه أهم دور له هذا
العام .. كما يشارك بدور ثانوي في فيلم المخرج مارتن سكورسيزي ذئب
وول ستريت ..
والجميل أن هذا العام لن يكون الاستنثاء في مشوار ماثيو المهني حيث
سنراه نهاية العام وهو يقود كوكبة كبيرة من النجوم في فيلم المخرج
كريستوفر نولان المنتظر انترستيلار ..
وإن لم نكتفي من رؤية ماكونهي سينمائيا فهو يظهر هذا الأسبوع على
شاشة الملكة
HBO
في أول أدواره التلفزيونية في مسلسل الجريمة True
Detective جنبا
إلى جنب مع وودي هارلسون.
تدور أحداث القصة في الثمانينات عن عامل كهربائي من تكساس يدعى رون
ودروف ونضاله مع المؤسسات الطبية وشركات الأدوية بعد أن تم تشخيصه
بمرض الإيدز .. حيث يبدأ بالبحث عن أدوية بديلة بأسعار أقل ليساعد
نفسه وغيره من المصابين بهذا المرض .. وعلى رأسهم المتحول الجنسي
“رايون” والذي يؤدي دوره جاريد ليتو .. كما تشارك الجميلة جنيفر
قارنر في الفيلم بدور الطبيبة المشرفة عليهم.
حظوظ الفيلم في الأوسكار تتمثل في بطلي الفيلم ماكونهي وليتو ..
فيما تبدو فرصة ماكونهي شبه متساوية مع بقية المرشحين المحتملين
لأوسكار أفضل ممثل يمكن القول بأن جاريد ليتو لديه فرصة أفضل بكثير
للفوز بأوسكار أفضل ممثل مساعد لطبيعة الدور والمديح الذي حصل عليه
ليتو خلال الفترة الماضية.
The Wolf of Wall Street
التعاون الخامس بين المخرج مارتن سكورسيزي والنجم ليوناردو
ديكابريو .. الفيلم الذي بدأ عرضه مع فترة أعياد الكريسماس وأثار
الكثير من الجدل بشأن محتواه الجريء مما أجبر المخرج على حذف بعض
المشاهد للحصول على تصنيف
R
لكسب قاعدة جماهيرية أكبر من زوار السينما بعد أن كان التقييم
الأولي للفيلم هو
NC17
للبالغين فقط .. وهي مفاجأة حقيقة لأننا لم نعهد هذا الشيء في
أفلام سكورسيزي أو ديكابريو .. ولكن يبدو أنهما يقدمان شيئا مختلفا
هذه المرة.
الفيلم المبني على أحداث واقعية عن مذكرات محتال استثمارات وول
ستريت في التسعينات “جوردن بيلفورت” والذي كان يعمل مضاربا للأسهم
في ذلك الوقت وقيامه بسرقة ما يزيد على 200 مليون دولار من
المستثمرين .. حيث تمت محاكمته وإدانته في العام 1998.
هذا النوع من الأفلام كما رأينا في العروض الدعائية يعطي بعدا
جديدا لعلاقة سكوسيزي وديكابريو في تقديم عمل وشكل مختلف عما قدماه
سابقا .. حيث كانت الدراما الدموية والجدية والسوداوية هي السمة
الأبرز لأفلامهما السابقة .. وهو ما جعلني لا أتقبل أي من هذه
الأفلام لقناعتي أنها غير مناسبة لديكابريو .. وقد يتضح هذا الأمر
في فيلم “عصابات نيويورك” عند استولى دانييل داي لويس على الفيلم
.. وكذلك في الفيلم الأوسكاري
The Departed
بتميز مات دايمون ومارك والبيرغ في الفيلم .. فيما كنت أرى أن
ديكابريو فشل في حمل الفيلم الكبير
The Aviator
على كتفيه .. وضعف فيلم
Shutter Island
والذي أعتبره أسوء فيلم ضمن سنوات التعاون بينهما .. لذلك فأعتقد
أن هذا الفيلم من الممكن أن يكون الحصاد الأنجح بعد كل هذه التجارب.
حظوظ الفيلم في الأوسكار تبدو غامضة جدا بالنسبة لي .. من الممكن
أن يتم تجاهله بشكل كامل.
Fruitvale Station
قد يكون هذا هو أول فيلم يلفت الإنتباه في 2013 وتحديدا مع مهرجان
ساندانس السينمائي الذي تتم إقامته بداية كل عام .. هذا الفيلم لم
يحدث الضجيج أثناء أيام المهرجان فحسب بل نجح في الفوز بجائزة أفضل
فيلم وهو ما جعل المنتج هارفي واينستين يسارع إلى شراء حقوق الفيلم
رغم أنه من تأليف وإخراج شاب هاوي يدعى راين كوقلر حصل على تدريبه
من الأنشطة المصاحبة للمهرجان وعاد هذا العام ليثبت نفسه ويكسب
الرهان .. لينطلق مع الفيلم برحلة مكوكية رائعة مر بها بأغلب
المهرجانات السينمائية الهامة خلال هذا العام وعلى رأسها مهرجان
كان السينمائي .. فهل سنراه يختم هذا المشوار على القائمة الذهبية
لمرشحي الأوسكار؟
الفيلم المبتي على قصة حقيقة عن اليوم الأخير في حياة الشاب أوسكار
.. نشاهد فيها محطات حياته منذ استيقاظه وإيصاله لابنته للمدرسة
وصديقته لعملها .. مرورا بحضوره لعشاء والدته .. ونهاية في محطة
الميترو المشؤومة.
حضور الفيلم في قائمة المرشحين سيعتبر إنتصارا كبيرا لهذا الفيلم
الرائع.
Rush
بأمانة لم أحترم هذا الفيلم على الإطلاق خلال الأشهر الماضية ..
حتى بعد طرح العرض الدعائي الأول للفيلم .. ولكني تغافلت عن اسم
المخرج حتى تنبهت لاحقا أنه “رون هاورد” الرجل الذي ينجح دائما في
خلق الدراما الإبداعية من أي قصة تقع في يديه .. ولنا أن نسأل راسل
كرو عن ذلك .. أو أن نطالع قائمة الأفلام المرشحة لجائزة القولدن
قلوب لأفضل فيلم درامي حيث نجح فيلم الدراما الرياضية هذا على
استبعاد العديد من الأفلام المرشحة وحجز مقعد ضمن الأفلام الخمسة
الأهم.
تدور قصة الفيلم حول المنافسة المحتدمة بين بطلي الفورملا ون
البريطاني جيمس هنت والنمساوي نيكي لاودا .. والتي امتدت منذ
بدايتهما معا في الفورميلا ثري وحتى وصولهما إلى القمة .. حيث يؤدي
كريس هيمزورث دون البريطاني هنت فيما يقوم الممثل الألماني
الأسباني المولد دانيل برول بدور نيكي لاودا .. وينجح الكاتب
الرائع بيتر مورغان بإستثمار الشخصيات بشكل جميل للغاية .. حيث
انعكست عبر هنت ولاودا مشاعر الطموح والتحدي والحب والكره والغضب
والنجاح والخذلان .. والأهم من ذلك كله أن الفيلم لم يقايض على
مصداقيته من أجل خلق إثارة رخيصة .. فالقصة بحد ذاتها كانت تحتوي
على ما يكفي من الأحداث المناسبة لمخرج كبير مثل رون هاورد
وموسيقار مبدع مثل هانز زيمر.
إنه أحد تلك الأفلام التي لا تتوقع منها أي شي ولكنها تقدم لك كل
شيء .. حظوظ الفيلم في الأوسكار قد تكون مقرونة بأوسكار أفضل ممثل
مساعد لدانيل برول .. رغم أني أتمنى رؤية اسم رون هاورد في قائمة
المخرجين.
Blue Jasmine
الكاتب والمخرج المخضرم وودي آلن يعود مجددا بطاقم مميز من
الممثلين ومرة أخرى يسند بطولة الفيلم إلى امرأة .. فهو على ما
يبدو ينجح دائما في كتابة الشخصيات النسائية .. وهذا ما تم ذكره
حرفيا على لسان صديقة عمره دايان كيتون أثناء تكريمه في حفل
القولدن قلوب قبل بضعة أيام.
يدور الفيلم حول إنقلاب حياة امرأة كانت ثرية في السابق “جازمين”
والتي انتقلت من منزلها الفخم في نيويورك إلى منزل شقيقتها الصغير
في سان فرانسيسكو .. حيث تظهر جازمين بأسوء أوضاعها المادية ..
ولكن ذلك لا يمنعها من إحضار ملابسها بحقائب من ماركات عالمية ..
والآن على شقيقتها أن تتحمل كل تلك الآثار النفسية السلبية التي
ستجلبها جازمين أثناء فترة بقائها في منزلها.
كايت بلانشيت وساندرا بوليك هم المرشحتان فوق العادة للفوز بأوسكار
أفضل ممثلة .. ونجاح كايت بلانشيت بالفوز بالقولدن قلوب كأفضل
ممثلة يبقى مؤشرا غامضا حول تكرار الفوز بالأوسكار أم بالإكتفاء
بهذه الجائزة فقط .. فيما يملك وودي آلن فرصة كبيرة للترشح لأفضل
نص أصلي .. وقد تجد سالي هوكينز ترشيحا هي الأخرى كأفضل ممثلة
مساعدة.
The Place Beyond The Pines
بإمكانك سؤال أي شخص من متابعي الأفلام عن أول فيلم ممتاز فنيا
شاهده في 2013 .. وغالبا سيخبرك بأنه هذا الفيلم .. فهو الفيلم
الذي تعرفنا عليه نهاية العام الماضي من مهرجان تورنتو السينمائي
عندما كنا جميعا نتابع أخبار فيلم راين قوسلينق الآخر “الرب فقط من
يغفر” ظهر لنا هذا الفيلم من العدم ليحصل على مراجعات إيجابية
بالجملة من المهرجان الكندي .. وليصبح متوفرا لنا للمشاهدة والحكم
بداية هذا العام.
يستعرض الفيلم بشكل جميل جيلين من الرجال .. الأباء والأبناء ..
بين قهر رجل أراد أن يوفر حياة كريمة لأسرته اضطرته لسرقة البنوك
وبين شرطي كل ما أراده هو القيام بعمله .. لنرى كيف تأخذ القصة
منحنى مفاجئ في منتصف الفيلم ليصبح هو منطلق النصف الثاني منه
ومفترق الجيلين.
بالنسبة لي فالنصف الأول من هذا الفيلم كان يمنتهى الروعة .. ولكتي
فقدت الإهتمام تماما أثناء مشاهدتي لمجريات النصف الثاني .. وأما
بخصوص الأوسكار فحضور هذا الفيلم في أي فرع من فروع الجائزة سيكون
أمرا جيدا.
Enough Said
مهما أغدق علينا هذا العام من الأفلام المميزة فلن ننسى أنه أخذ
منا العملاق جيمس قاندولفيني .. رجل العصابات توني سوبرانو من
مسلسل The
Sopranos ..
ولكن الغريب أن توني يرحل ويترك لنا عمله الأخير تحت تصنيف
الكوميديا الرومنسية .. مع صديقة جيري ساينفلد جوليا لويس درايفوس.
فيلم الطاقم التمثيلي النسائي بإستثناء قاندولفيني يتحدث عن خبيرة
مساج تخبر إحدى عميلاتها بأنها قابلت رجلا لطيفا للغاية وأنها
استمرت بالخروج معه في العديد من المواعيد .. فيما استمرت العميلة
بالتحدث بشكل سيء حول زوجها السابق .. لتكتشف خبيرة المساج لاحقا
أنها تواعد زوج عميلتها السابق.
بخصوص الأوسكار .. فمشاهدة اسم جيمس قاندولفيني في قائمة المرشحين
لأوسكار أفضل ممثل مساعد سيكون أمرا عظيما بلا شك.
August: Osage County
قد تكون أصدق عبارة قرأتها عن هذا الفيلم هي “طاقم مبهر يحدث
الكثير من الضجيج ولكن بلا فائدة” .. فهذا الفيلم بلا شك ينجح في
تقديم مجموعة غير معقولة من الممثلين تتقدمهم سيدة الأوسكار الأولى
ميريل ستريب .. ويشاركها بطولة الفيلم كل من جوليا روبرتس، ايوان
مكريغر، كريس كوبر، بينديكت كمبرباتش، جوليت لويس، ديرموت ميلروي،
سام شيبرد، أبيغيل بريزلين ومارقو مارتنديل.
لم أشاهد هذا الفيلم حتى الآن لذلك فليس لي أحقية الحكم عليه أو
تأييد الإقتباس السابق .. ولكن من خلال المتابعة خلال الفترة
الماضية ففيلم بهذا الطاقم من الممثلين كان من المفترض أن يضع
بصمته على أي مهرجان أو مراجعة أو قائمة .. ولكنه حتى الآن يمر
مرور الكرام على الكثير من النقاد وأصحاب الرأي فيما يجعل فرصة
تواجده في الأوسكار القادم ضعيفة بعض الشيء .. ولكن تجاهل ذكره أمر
صعب أيضا .. ولكن على ما يبدو أن خانة الترشيح لميريل ستريب محجوزة
كالعادة.
The Butler
ينضم هذا الفيلم إلى شقيقه فيلم “12 عاما من العبودية” في مناقشة
قضية التمييز العنصري .. وإن كان هذا الفيلم يتسم بنظرة أكبر من
الحداثة عن الفيلم السابق الذي تناول العنصرية من منظور العبودية
والإذلال .. فهذا الفيلم يخطو بالقضية إلى نتيجة أكبر وهي المساواة.
يسلط الفيلم الضوء على كبير الخدم في البيت الأبيض الأمريكي والذي
عاشر العديد من الرؤساء الذين قدموا وذهبوا خلال فترة خدمته ..
ولكن الفيلم لا يهتم بسيرة الخادم الذاتية بقدرة اهتمامه بالأحداث
الاجتماعية والسياسية المتغيرة بشكل كبير في تلك الفترة.
حظوظ الفيلم في الأوسكار ضعيفة جدا .. ولكن لن نتعجب إذا رأينا
صديقة الأكاديمية أوبرا وينفري ضمن المرشحات لجائزة أفضل ممثلة
مساعدة.
Saving Mr. Banks
الفيلم الثاني للنجم توم هانكس والذي يمكن أن يمثل التذكرة الثانية
للنجم الكبير لحضور الحفل هذا العام .. ففي هذا الفيلم يؤدي هانكس
دور الأسطورة والت ديزني .. ولو فكرنا في الممثلين المرشحين للعب
دور ديزني فريما لن نجد أفضل من توم هانكس .. ولكن الحاصل في هذا
الفيلم أن حياة والت ديزني ليست هي محور الأحداث .. بل تصب أحداث
الفيلم في مشروع واحد وهو تحويل رواية الكاتبة بي إل ترافرز إلى
فيلم ديزني الأيقوني
Mary Poppins.
قصة الفيلم تدور حول وصول الكاتبة ترافرز “إيما تومسون” إلى أمريكا
وتحديدا إلى استديوهات ديزني ولقاءها بالعبقري والت ديزني نفسه ..
حيث قاتلت من أجل الحفاظ على أصالة روايتها بعيدا عن تدخلات
وتعديلات والت ديزني ومساعديه من فريق العمل.
حظوظ الفيلم في الأوسكار ليست بالسيئة .. فحضوره ضمن قائمة الأفلام
المرشحة لأوسكار أفضل فيلم أمر محتمل جدا .. بالإضافة لحظوظ ايما
تومسون في فرع أفضل ممثلة .. أما بخصوص توم هانكس ففرصته الأكبر
ستكون مع فيلمه الآخر القبطان فيلبس .. وقد يحضر الأفلام ضمن جوائز
أفضل ديكور وأفضل أزياء وغيرها.
Before Midnight
الجزء الثالث وختام السلسلة الرومنسية الرائعة بين إيثان هوك
والفرنسية جولي ديلبي .. الفيلم الذي لطالما تميز بمشاهده الطويلة
الخلابة تحت إدارة المخرج ريتشارد لينكتر والذي بدأ الثلاثية مع
هوك وديلبي منذ العام 1995 مع فيلم “قبل الشروق” .. ثم عام 2004
وفيلم “قبل الغروب” .. والآن تكتمل الثلاثية مع هذا الفيلم “قبل
منتصف الليل”.
يقفز بنا هذا الجزء تسعة سنوات إلى الأمام ليستعرض لنا علاقة
الأمريكي جيسي “هوك” والفرنسية سيلين “ديلبي” في اليونان .. تلك
العلاقة التي بدأت ذات يوم على قطار متجه إلى فيينا .. حيث نرى إلى
أين يمكن أن تصل علاقة جيسي وسيلين ذات المشاهد الحوارية المطولة
بعد أن أصبح مستقبل أبنائهما أحد أهم أولوياتهما .. بعد أن كانت
الرومانسية والثقافة والغزل هي كل شيء.
رأينا بطلة الفيلم الفرنسية جولي ديلبي تحضر على طاولة القولدن
قلوب .. لكن لا نعلم عن حظوظ ترشيحها لجائزة أوسكار .. فيما تبدو
فرصة ترشح الفيلم لجائزة أفضل نص مقتبس جيدة للغاية.
The Secret Life of Waiter Mitty
النجم الكوميدي بين ستيلر يقدم هذا العام فيلما للكريسماس يتردد
اسمه كثيرا كمرشح محتمل لخوض غمار الأوسكار القادم .. حيث يبعث
الفيلم ذلك الإحساس الذي يجعل رؤيته ضمن الأفلام العشرة المرشحة
لأوسكار أفضل فيلم أمرا ممكنا ومنطقيا .. بل وربما محببا أيضا ..
لكن الحقيقة أن هذا الفيلم قد يتم تجاهله عندما يتم إعلان الأسماء
المرشحة غدا.
الغريب في هذا الفيلم هو أن اسمه كان يتواجد في كل مكان يأتي فيه
ذكر توقعات الأوسكار .. ومع تقادم الأشهر حتى عرض الفيلم في ديسمبر
الماضي اختفى الفيلم تماما عن رادار التوقعات .. الفيلم الذي يدور
حول رجل غارق في أحلام اليقظة .. بين أحلام البطولة والدراما
والشهرة التي عاشها في مخيلته .. يجد “والتر ميتي” نفسه مضطرا
للذهاب في مغامرة حقيقية بعد أن يصبح عمله مهددا بالخطر.
ستكون مفاجأة اذا سمعنا اسم والتر ميتي في إعلان الغد.
Ain’t Them Bodies Saints
أنا معجب جدا بعمل مسؤول الكاستينق في هذا الفيلم .. إختيارات
الممثلين الثلاثة “كايسي أفليك – روني مارا – بين فوستر” تبعث في
نفسي السعادة .. ثلاثة من أبرز المواهب الشابة في السنوات القليلة
الماضية .. كايسي أفليك وبطولته المشتركة مع براد بيت وسام روكويل
في تحفة 2007 “إعدام جيسي جيمس على يد الجبان روبرت فورد” .. وروني
مارا الجميلة التي شوهت نفسها من أجل ديفيد فينشر وفيلم “الفتاة
صاحبة وشم التنين” .. وطبعا بين فوستر أحد ممثليني المفضلين من
الجيل الجديد والذي بدأت قصة عشقي لموهبته منذ فيلم
Bang Bang You’re Dead
عام 2002 .. وأدواره في
The Punisher
و
Hostage ..
ومع راسل كرو وكريستيان بايل في فيلم الويسترن 3:10 تو يوما .. ولا
أنسى طبعا مشاركته في مسلسلي المفضل
Six Feet Under.
تدور قصة هذا الفيلم الدرامي حول خياراتنا في الحياة .. والحب
الغير مخطط له .. والوعود التي نعجز عن إيفائها .. بوب يذهب للسجن
من أجل زوجته وابنته التي لم تولد .. ويهرب منه عبر تلال تكساس من
أجل العودة إليهما.
هذا الفيلم لن تسمع اسمه غدا .. ولكنه يستحق المشاهدة بلا شك ..
ولو لأبطال الفيلم الثلاثة.
Mud
عندما نتحدث عن نجم عام 2013 فنحن نتحدث عن ماثيو ماكونهي الذي خلع
عباءة الأدوار الردئية وعاد إلى جذوره السينمائية الأصيلة .. حيث
نجح في هذا العام بالمشاركة في ثلاثة أفلام ممتازة .. كان أولها هو
هذا الفيلم.
فيلم “ماد” يدور حول الرجل الغامض الذي يعيش في جزيرة نائية لوحده
.. حيث يكتشف سره اثنان من الأولاد اللذان يسكنان بالقرب من النهر
الذي أصبح ممرا لهما في كل مرة يذهبان بها إلى “ماد” .. والذي
احتاج للعديد من الأدوات لمساعدته إما على التأقلم مع منزله الجديد
أو على الفرار من ذلك المكان التعيس.
ماكونهي هذا العام يسلك طريقة المخضرم توم هانكس في الحصول على
أكثر من تذكرة لحفل الأوسكار .. ولكن أضمنها بلا شك سيكون عبر
فيلمه Dallas
Buyers Club والذي
فاز عنه بجائزة القولدن قلوب كأفضل ممثل درامي.
Short Term 12
هذا الفيلم يحصل على عبارات ثناء مميزة جدا من النقاد .. مثل
“عاصفة من المشاعر والإبداع” و “السينما كما يجب أن تكون” .. فيلم
آخر من فئة الأفلام المستقلة صغيرة الإمكانيات كبيرة الأحلام ..
أتى ليزاحم الكبار يحمل معه رغبته في التواجد ضمن قائمة المرشحين
.. أو على قائمة المرشحات على الأقل .. فحينما نتحدث عن ها الفيلم
فنحن نتحدث عن الشابة “بري لارسون” والتي يتردد اسمها تلقائيا مع
ذكر اسم الفيلم.
تدور القصة حول دار رعاية للأطفال .. وعن طاقم الموظفين الذي يعمل
في هذه الدار .. وعلى رأسهم طبعا شخصية بري لارسون “غرايس” .. وعن
يومياتها في العمل وعلاقتها مع زميلها وصديقها والتي قد تنعكس
علاقتهما اللطيفة إيجابيا على رعايتهما لهؤلاء الصغار.
تعرفنا على الشابة الجميلة بري لارسون من مسلسل شوتايم
United States of Tara
عام 2009 والذي مثلت فيه دور “كايت” ابنة توني كوليت ذات الشخصيات
النفسية المتعددة .. وظهرت الآنسة لارسون كثيرا هذا العام بأدوار
مختلفة في فيلم
The Spectacular Now
بدور الصديقة السابقة لبطل الفيلم مايلز تيلر .. وأيضا في فيلم
Don Jon
بدور شقيقة جوزيف قوردن ليفيت الصامتة .. وهي بلا شك أحد المواهب
الشابة التي سنراها كثيرا في الأعوام القادمة .. لذا فإن عدم
حصولها على ترشيح هذا العام لن يكون نهاية الطريق.
Lone Survivor
هل أصبحت الأفلام الحربية موضة أوسكارية قديمة بعد فوز فيلم ذا
هيرت لوكر بأوسكار أفضل فيلم عام 2010؟ خصوصا مع فيلم هوليوودي
خالص يتواجد مارك والبيرغ على غلافه فيما يتواجد المخرج بيتر بيرغ
خلف كاميرته.
الفيلم المبني على قصة حقيقية عام 2005 يتحدث حول مهمة فرقة من
الجنود الأمريكيين في أفغانستان بقيادة ماركوس لوتريل “مارك
والبيرغ” والتي تستهدف اغتيال أحد زعماء القاعدة.
الفيلم نجح في الحصول على افتتاحية
قوية ومفاجئة في
شباك التذاكر الأمريكي الأسبوع الماضي .. وأما بخصوص نجاحه على
مستوى الترشيح الأوسكار فقد يجد نفسه ضمن مرشحي المونتاج وبقية
الجوائزة التقنية مثل تحرير الصوت وغيرها.
Spring Breakers
أحد أفضل الأفلام التي شاهدتها هذا العام .. لا شيء يسعدني أكثر من
مشاهدة فيلم بتوقعات متدنية ثم أفاجئ بكمية من الإبداع .. هذا
الفيلم كان بمثابة الصفعة من طاقم الفيلم بأكمله .. ولكن إن أردت
أن أتناول الفيلم بمنظور الترشيحات فمنطقيا لا أتوقع سوى ترشيح
جيمس فرانكو لأوسكار أفضل ممثل مساعد .. وإن كنت أتمنى إنصاف
المبدع كاتب ومخرج الفيلم هارموني كورين.
يتحدث الفيلم حول هروب 4 فتيات من حياة الضجر الجامعية إلى حياة
أكثر متعة في إجازة الربيع .. ولكن قبل ذلك عليهن توفير تكاليف
قضاء تلك الإجازة .. حيث تبدأ أحداث الفيلم بعد أن تتم كفالة
الفتيات الأربع للخروج من السجن على يد شاب غريب يدعى
Alien
بعد أن قمن بسرقة أحد المطاعم من أجل المال.
سيناريو المبدع هارموني تم كتابته بعناية فائقة .. بداية من اختبار
4 فتيات لتمثيل القصة بدلا من الذكور .. لما تحمله الفتاة من براءة
يمكن خدشها بسهولة .. حيث شاهدنا الفتيات يسقطن الواحدة تلو الأخرى
تحت ضغط الموقف ورهبة تحقيق حلم أعظم إجازة في التاريخ .. الإجازة
لم تكن سوى الحلم الأمريكي الكبير في العيش على قمة العالم ..
والفتيات لم يمثلن سوى شخصيات اعتبارية من المجتمع.
تصوير مشاهد الاكشن بشكل كرتوني لم تكن سوى دلالة على هشاشة الحلم
بأكمله .. جيمس فرانكو أرجوك قدنا إلى الأوسكار.
The Spectacular Now
قد نختلف في الحياة الإجتماعية هنا في السعودية والعالم العربي عن
الحياة في الولايات المتحدة .. وخصوصا في معرفة تفاصيل الحياة
اليومية للمراهقين والشباب .. ولكن بعد انتهائك من مشاهدة الفيلم
ستحس بنوع من اليقين أن هذا الفيلم ينجح بنسبة 99% في أن يعكس حياة
الشباب الأمريكي بمنتهى الواقعية وبلا أي تكلف .. بعيدا عن كمية
السطحية والتفاصيل المبتذلة التي نشاهدها دوما في سرد هذا النوع من
القصص عن غراميات الجيل.
لا أملك سوى أن أشبه هذا الفيلم بفيلم كيفن سبيسي الخالد American
Beauty في
جانب تجريد المجتمع الأمريكي من أي شخصيات مثالية أو مبالغة في
الإنحلال .. شخصيات واقعية ومتوازنة تعكس العديد من المواقف
الإجتماعية الواقعية والمعقولة .. بين الابن ووالدته .. وبين
الطالب وزميلته .. وبين الابن ووالده وصديقته .. فئات المجتمع
بإختلاف أدوارها تظهر في هذا الفيلم بشكل واضح للغاية .. وهذه
شجاعة من الفيلم في أن يرفض المقايضة على نجاح الفيلم التجاري في
سبيل تقديم صورة حقيقية.
قصة الفيلم تدور حول الشاب المشاكس “سوتر” والذي لطالما كان نجم
الحفلات مع صديقته السابقة كاسيدي “بري لارسون” .. ولكن انفصالهما
يجعل سوتر تائها حتى يتعرف على آيمي “شايلين وودلي” والتي تناقض كل
خصلة في طباعة وشخصيته السابقة .. فهي في منتهى الطيبة ولا تعرف
الكذب ولا الخداع .. لتنعكس هذه الطيبة على حياة سوتر الذي يبدأ
بإعادة ترتيب أوراقه بداية من أفراد أسرته المفككة.
سأكون سعيدا جدا لو ترشح هذا الفيلم لأي جائزة .. أي جائزة.
Frances Ha
كما تحدثنا عن فيلم
Short Term 12
فإن هذا الفيلم يكتسب سمعته الجيدة خلال هذا العام من خلال بطلته
الشابة “قريتا قيروق” وهو ما يؤكد أن 2013 كان عاما ناجحا جدا
للممثلات .. ولكن الفرق أن بطلة هذا الفيلم تواجدت على طاولة
المرشحات لجائزة القولدن قلوب .. فيما غابت بري لارسون بطلة فيلم
Short Term 12 ..
فهل يمكن أن نرى تبادلا للمقاعد في ترشحيات الأوسكار؟ أم يبقى
الوضع كما هو عليه؟ أم تغيب الممثلتان معا؟
تدور قصة هذا الفيلم “فرانسيس ها” عن شابة في العشرينات من عمرها
لا تحمل على عاتقها أي هم من هموم الحياة .. فهي تسرح كثيرا في
مدينة نيويورك لدرجة تجعلك تظن أنها لا تمتلك مكانا للسكن ..
وتحاول تحقيق حلمها في الرقص الاحترافي رغم أنها لا تتقن الرقص.
حظوظ هذا الفيلم في الأوسكار تتلخص في فئة أفضل ممثلة .. وقد ينافس
في فئة أفضل سيناريو أصلي الذي كتبته بطلة الفيلم بالتعاون مع
المخرج نواه بومباك .. رغم أن هذه السنة تعج بالنصوص الأصلية
الفريدة.
Mandela: Long Walk To Freedom
نختم هذا الموضوع السينمائي بمثل ما انتهى به عام 2013 برحيل
الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا .. إدريس إلبا يجسد شخصية
الزعيم الراحل في فيلم “مانديلا: طريق طويل نحو الحرية” .. الفيلم
الذي قام المنتج الشهير هارفي واينستين بشراء حقوقه وتصميم حملته
الإعلانية خصيصا ليصل لحفل الأوسكار .. فهل سينجح؟
أغنية
Ordinary Love
لفرقة
U2
فازت قبل أيام بجائزة القولدن قلوب كأفضل أغنية .. موعدنا هو غدا
الساعة الرابعة والنصف عصرا والإعلان المباشر للمرشحين على قناة
الأوسكار الرسمية على يوتوب.
هذا هو طريق مانديلا .. وهذا هو طريق الأوسكار. |