على غرار كلّ عام، تختار لجنة استشارية في وزارة الثقافة اللبنانية فيلماً لارساله الى الـ"أوسكار"، شأنها شأن دول العالم كافة. هذا الفيلم عليه أن "يمثل" لبنان ضمن قائمة طويلة من الأفلام التي من المفترض أن تختار من بينها أكاديمية فنون السينما وعلومها خمسة أعمال لترشيحها الى الـ"أوسكار" في فئة أفضل فيلم أجنبي.

هذا العام، أختارت اللجنة باجماع اعضائها فيلم "غدي" لأمين درة اخراجاً وجورج خباز تأليفاً وتمثيلاً، بالاضافة الى وجوه أخرى من مثل أنطوان ملتقى وكميل سلامة، وهو "عن الاعاقة الجسدية في مجتمع لا يتقبّل الاختلاف". بيد انه، ما ان جرى التوافق على الفيلم، حتى تبين انه لا يستوفي ترشيحه الشروط التي وضعتها الأكاديمية الأميركية التي ستوزع تماثيلها الذهبية الشهيرة في الثاني من آذار 2014. فـ"غدي" لم يُعرض في الصالات التجارية اللبنانية ضمن الوقت المحدد (نهاية الشهر الجاري)، وهو الموعد الاقصى الذي على كل فيلم الالتزام به اذا ما اراد الترشح لـ"أوسكار" أفضل فيلم أجنبي. علماً ان "غدي" كان أتخذ من 26 الجاري، موعداً لملاقاة الجمهور اللبناني، غير أن "الأوضاع الأمنية في البلاد أرجأت عرضه الى 31 من الشهر المقبل"، بحسب ما قاله جورج خباز لـ"النهار".

أمام هذا الواقع، اضطرت اللجنة الى اختيار الفيلم الذي كان احتل المرتبة الثانية في قائمة احتمالاتها لـ"الأوسكار": "قصة ثواني" للارا سابا، الذي انطلقت عروضه محلياً في 21 شباط الماضي، بعدما كان افتتح الدورة الماضية من مهرجان بيروت السينمائي وجال بعدها على عدد من التظاهرات، آخرها في مالمو (الأسوج)، حيث نال جائزتين، احداهما لأفضل فيلم.

يذكر ان آخر فيلم لبناني تم ارساله الى الـ"أوسكار"، كان "هلأ لوين؟" لنادين لبكي عام 2012، ولكنه لم يستطع الوصول الى الترشيحات النهائية، لأسباب عديدة ليست كلها مرتبطة بالقيمة الفنية. فعلى الفيلم أن يحظى بخطة تسويقية (مكلفة) في الولايات المتحدة، وهي الشيء الذي لا نعرف الى أيّ مدى يشغل بال المتحمسين لـ"الأوسكار".

النهار اللبنانية في

26.09.2013

مصر تحاول اللحاق بقطارات الأوسكار في الوقت الضائع‏!‏

سيد محمود‏

قبل أن تتصدر الصفحات الفنية وغير الفنية تحقيقات ومقالات حول فرصتنا التي توشك علي الضياع لاختيار فيلم مصري للمشاركة في ترشيحات اوسكار‏2014‏ التي تقام في شهر مارس من كل عام‏..‏ هل هناك افلاما مصرية تستحق أن تمثل مصر في أوسكار أفضل فيلم أجنبي؟

ما انتج في الفترة التي تحددها لوائح' الأوسكار' قد لا يصلح للترشيح لأن ما أنتج كان في معظمه معدا خصيصا لشباك التذاكر, بل وكان يتم حشوها بأكبر قدر من الأغاني والاستعراضات والعبارات الخارجة التي انتشرت في شوارعنا لتجذب أكبر قاعدة من الشباب..

فباستثناء فيلم' الشتا اللي فات' لعمرو واكد الذي عرض في عدد من المهرجانات و'فبراير الاسود' و'عشم' لا يوجد في انتاجنا لعام2013 ما يصلح الا اذا كانت افلام' ساعة ونص' وبعد الموقعة' و30 فبراير' تسمح اللوائح بالمشاركة بأي منهما وهي أفلام أنتجت في عام2012 لأن اللائحة تنص علي أنه يجب أن يكون الفيلم المرشح للمشاركة من الأفلام التي عرضت تجاريا ما بين30 سبتمبر2012 و1 أكتوبر2013 كما تنص لوائح أكاديمية فنون وعلوم السينما.

ومهمة اللجنة لن تكون صعبة اذا كان اي من الافلام المذكورة يصلح للدفع به وبسرعة الي المسابقة, فهي لجنة قوية وبها شخصيات علي قدر كبير من الاستنارة والوعي باهمية مشاركة مصر في حدث عالمي مثل الاوسكار في مثل هذا التوقيت اعني مارس المقبل. اللجنة تضم اسماء مهمة منهم خالد الصاوي ومحمد العدل وشريف عرفة وحسين القلا وسيد فؤاد وسمير فريد وطارق الشناوي ومسعد فودة ونهاد إبراهيم وان كانت المشكلة هي التوقيت فقد سبقنا الي الترشيح دول عربية ليست من الدول المنتجة للسينما, اذ تقدمت السعودية ولاول مرة في تاريخها بفيلم' وجدة' للمخرجة هيفاء المنصور. وان كانت اللجنة الجديدة التي سارع بتكوينها سينمائيون مع جبهة الابداع ستضعنا علي اول الطريق في الاختيار, فلا يهم اي الافلام سيتم ترشيحه, بل يكفي هنا ان تغيير المسار سيكون للاصلح وهو اسناد هذه المهمة لجهة ليست تابعة للدولة كما كان من قبل ولسنوات طويلة يقوم فيها المركز الكاثوليكي بالترشيح, وعام نتذكر ان هناك مسابقة دولية اسمها الاوسكار وعام اخر ننسي في زحام ازماتنا. ويبدو أن السينمائيين لم تتنبه الي ان هناك مسابقة دولية هي الأهم اسمها' الأوسكار' الا بعد اعلان المملكة العربية السعودية عن دخولها هذه المسابقة في فئة الفيلم الأجنبي بفيلم المخرجة المبدعة هيفاء المنصور' وجدة' الذي طافت به معظم مهرجانات العالم.

وجاء ترشيح السعودية للفيلم بعد ايام من انطلاق عروضه في الصالات الأمريكية, حاصدا نجاحا تجاريا ونقديا لكونه فيلما للمملكة العربية السعودية ويرشح للاوسكار.

ومالايعرفه كثيرون هو ان اعداد الفيلم ليرشح لمثل هذه المسابقة بدأ منذ عام عندما عرض في مهرجان دبي السينمائي وحصل علي دعم منه. ثم تم تنفيذ خطة عرضه تجاريا, حيث اشترطت اللجنة أن يعرض في بلده الأصلي سبعة عروض علي الأقل, وتبنت جمعية الثقافة والفنون ملف الترشح منذ البداية وحتي دخوله ترشيحات الأوسكار الأولية.

الأهرام اليومي في

28.09.2013

لجنة ترشيح الفيلم المصرى لجوائز الأوسكار ترسل السير الذاتية لأسرة "الشتا اللى فات" بعد اختياره

كتب محمود التركى

بعد أن اختارت مساء اليوم لجنة ترشيح الفيلم المصرى للمنافسة على جوائز الأوسكار فيلم "الشتا اللى فات" بطولة عمرو وأكد، وذلك بعد منافسة مع فيلمين آخرين هما "هرج ومرج" و"عشم"، وقد استقرت آراء اللجنة على الفيلم بعد مشاورات عديدة، حيث ضمت اللجنة التى اجتمعت بمقر نقابة المهن السينمائية عددا من الفنانين والمخرجين ونقاد السينما، منهم شريف عرفة ومحمد العدل وعمر عبد العزيز وفوزى العوامرى ونهاد إبراهيم وسمير فريد وسيد فؤاد وكمال عبد العزيز.

وكانت اللجنة قد اشترطت أن تكون الأفلام المرشحة للأوسكار قد عرضت تجاريا ما بين الفترة من ٣٠ سبتمبر ٢٠١٢ و١ أكتوبر ٢٠١٣، كما تنص لوائح أكاديمية فنون وعلوم السينما. 

وسترسل اللجنة خلال الأيام المقبلة، بالتنسيق مع الشركة المنتجة استمارات اشتراك الفيلم وملخصه، وقائمة بالممثلين والعاملين فيه وصورة للمخرج وسيرته الذاتية باللغة الإنجليزية، إضافة إلى نسخة من الفيلم "35 مم" مترجما إلى الإنجليزية إلى أكاديمية العلوم والفنون للسينما، التى تشرف على جوائز الأوسكار.

وبذلك يكون الفيلم مرشحا للمنافسة على الأوسكار حيث ينتظر دخول مرحلة التصفيات التالية، والتى يتم فيها اختيار الأفلام من قبل أكاديمية فنون وعلوم السينما.

يذكر أن تاريخ ترشيحات الأفلام المصرية فى الأوسكار لم يتعد سوى الترشيح، حيث إنه لا توجد مشاركة مصرية فى المسابقة رغم وجود مشاركات عربية أخرى.

ترشيح "الشتا اللى فات" لجائزة الأوسكار

كتب العباس السكرى

رشحت اللجنة الفنية المشكلة من عدد من النقاد والسينمائيين منهم محمد العدل، وسمير فريد، وعمر عبد العزيز، فيلم "الشتا اللى فات"، ليمثل مصر فى المنافسة على جائزة الأوسكار، وهو من بطولة عمرو واكد وفرح يوسف، إخراج إبراهيم البطوط لعام 2014.

وكانت اللجنة قد اجتمعت مساء اليوم السبت بنقابة المهن السينمائية لمشاهدة عدد من الأفلام لاختيار فيلم وترشيحه لجائزة الأوسكار.

اليوم.. اختيار الفيلم المصرى المرشح للأوسكار بنقابة السينمائيين

كتب العباس السكرى

يجتمع مساء اليوم السبت، بمقر نقابة المهن السينمائية، لجنة تضم عدد من الفنانين والمخرجين ونقاد السينما منهم شريف عرفة ومحمد العدل وعمر عبد العزيز ونهاد إبراهيم وسمير فريد وسيد فؤاد وكمال عبد العزيز، لمشاهدة الأفلام واختيار فيلم مصرى لترشيحه لجائزة الأوسكار لعام 2014.

وكانت اللجنة قد اشترطت أن تكون الأفلام المرشحة للأوسكار قد عرضت تجاريا ما بين الفترة من ٣٠ سبتمبر ٢٠١٢ و١ أكتوبر ٢٠١٣، كما تنص لوائح أكاديمية فنون وعلوم السينما.

اليوم السابع المصرية في

28.09.2013

وزير الثقافة لم يستطع اعتماد فيلم "غدي" بسبب عدم انطلاق عرضه في الصالات

لبنان.. "قصة ثواني" إلى الأوسكار رغم ترشيح واسع لـ"غدي"

بيروت – فرانس برس 

قرر وزير الثقافة اللبناني، غابي ليون، أن يعتمد ترشيح فيلم "قصة ثواني"، للمخرجة اللبنانية لارا سابا، ممثلا للبنان في جوائز الأوسكار السينمائية.

وبهذا القرار خالف ليون رأي اللجنة الاستشارية لشؤون السينما التابعة لوزارته، والتي أوصت بترشيح فيلم "غدي"، بعدما تبين أن ترشيح هذا الأخير متعذر بسبب عدم انطلاق عرضه في الصالات اللبنانية.

وأوضح ليون في تصريح لوكالة "فرانس برس"، أمس الجمعة، أنه اضطر إلى عدم الأخذ بتوصية اللجنة التي اختارت فيلم "غدي" بغالبية ستة أصوات من أصل تسعة فيها، "إذ تبين أن الأوسكار يفرض أن يكون بدأ عرض الفيلم في بلد الإنتاج قبل 10 أيام على الأقل من ترشيحه، وأن يكون ذلك ترافق مع إعلانات في الصحف ومقالات نقدية تتناوله".

وأضاف: "ثمة ظروف أخرت بدء عرض فيلم غدي في الصالات، مما جعل الفيلم بالتالي غير مستوف لأصول الترشح للأوسكار، لجهة المواعيد المطلوبة".

ووصف ليون فيلم "غدي" بأنه "جيد جدا ويستحق تمثيل لبنان أيضا"، واصفا كاتب السيناريو والممثل جورج خباز بأنه "فنان ممتاز". وكشف قائلاً: "إذا لم نر إنتاجا آخر مهما خلال السنة المقبلة، قد يكون غدي هو المرشح باسم لبنان في السنة المقبلة".

آمال متواضعة

ومن جهتها، أقرت مخرجة "قصة ثواني"، لارا سابا، في حديثها لـ"فرانس برس" أن "حظوظ اختيارنا بين الأفلام الخمسة النهائية قليلة، وثمة أفلام كثيرة مرشحة، لكن هذا لا يمنعنا من أن نأمل في ذلك، فثقتنا بعملنا كبيرة وهو حصد التقدير في أكثر من مناسبة".

يذكر أن "قصة ثواني" فاز مؤخراً بجائزة أفضل فيلم روائي طويل ضمن مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد، فيما نالت منتجته وكاتبة السيناريو نبال عرقجي جائزة أفضل سيناريو.

وسبق أن حاز أحد أبطاله، وهو الفتى علاء حمود، جائزة أفضل ممثل في المهرجان الدولي للسينما المستقلة في بروكسل في نوفمبر 2012.

ويتناول الفيلم قضايا اجتماعية يعاني منها المجتمع اللبناني، كالمخدرات والدعارة وسواها، في إطار قصة ثلاث شخصيات في بيروت، تتقاطع أقدارها من دون أن تعرف أي منها الأخرى، وتؤثر قرارات كل منها، من حيث لا تدري، في حياة الشخصيات الأخرى.

العربية نت في

28.09.2013

عمرو واكد بعد ترشح فيلمه لـ«أوسكار»:

لولا الثورة لما ظهر «الشتا اللي فات»

أحمد الجزار 

نجح فيلم «الشتا اللي فات»، الذي يقوم ببطولته الفنان عمرو واكد، ويخرجه إبراهيم البطوط، وبأغلبية الأصوات، في الحصول على فرصة تمثيل مصر في مسابقة «أوسكار» التي تقيمها الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون سنويًا.

 وأعرب عمرو واكد، بطل ومنتج الفيلم، عن سعادته بهذا الاختيار، مؤكدًا أنه «يعد انتصارًا لبداية خطة يسعى لتحقيقها خلال السنوت المقبلة، وتأكيدًا لنجاحه في مصر واهتمام النقاد به، خاصة بعد النجاح الذي حققه في العديد من المهرجانات خارج مصر، حيث عرض الفيلم فيما يزيد على 20 مهرجانا على مستوى العالم، كما أنه مثّل مصر في (مهرجان فينسيا)، أحد أهم 3 مهرجانات كبرى».

وأضاف، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «كنت أرى أن الفيلم حقق نجاحًا في الخارج أكثر مما حقق داخل مصر، ولكن هذا الاختيار في حد ذاته اعتراف بأهمية العمل من السينمائيين المصريين»، مشيرًا إلى أن الفيلم يشهد أول تجربة إنتاج له، والتي لولا الثورة ما سعى إليها، بحسب قوله.

وأهدى «واكد» نجاحه إلى الثورة «التي كانت الشرارة الأولى لهذا العمل»، منوهًا بأنه تلقى خلال الفترة الماضية العديد من العروض لبيع الفيلم ولكنه أصر على الاحتفاظ بالنيجاتيف وعدم التفريط فيه، مؤكدًا أنه لن يبيع حتى حقوق العمل «إلا لمن يعي جيدًا أهميته وقيمته».

وشدد «واكد» على أن تمثيل مصر في الأوسكار «شرف» له، حتى وإن لم يفز، لافتًا إلى أن «الكثيرين يعلمون أن مثل هذه المسابقات يكون فيها توازنات وحسابات بعيدة كل البعد عن المعايير الفنية».

واستدرك قائلاً: «لكن الاعتراف بأهمية الفيلم والترشيح يكفياني، والمعروف أن فيلمي شهد منافسة مع فيلمي (هرج مرج) إخراج نادين خان، و(عشم) للمخرجة ماجي مرجان».

«السينمائيين» ترشح فيلم «الشتا اللي فات» للمشاركة في «أوسكار»

أسماء مأمون

السبت 28 سبتمبر 201322:02

قررت نقابة السينمائيين، عقب اجتماع ضم المخرج عمر عبد العزيز والناقد الفني، سمير فريد، مساء السبت، ترشيح فيلم «الشتا اللي فات» بطولة الفنان عمرو واكد، وفرح يوسف، ومن إخراج إبراهيم البطوطي لتمثيل مصر في مهرجان «أوسكار» السينمائي.  

يذكر أن الفيلم أنتج في 2013، وتدور أحداثه خلال ثورة يناير 2011، وشارك مؤخرًا في مهرجان «مالمو» للسينما العربية بالسويد في دورته الثالثة، وتم اختياره لافتتاح الدورة 35 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وكذلك فى مهرجان دبي السينمائي الدولي التاسع، ومهرجان «فينيسيا» السينمائي الدولي في دورته الـ69.

المصري اليوم في

29.09.2013

لجنة الأوسكار تفاضل بين «عشم» و«الشتا اللى فات» و«هرج ومرج»

أحمد فاروق  

أرسلت نقابة المهن السينمائية خطابا الى الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون تخطرها فيه بالتشكيل النهائى للجنة السينمائيين التى أسند اليها مهمة ترشيح فيلم يمثل مصر فى مسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبى.

وقد وافقت الأكاديمية على مد الفترة حتى نهاية سبتمبر وبناء عليه قامت اللجنة مساء أمس بعقد اجتماع بنقابة السينمائيين لاختيار الفيلم المرشح عن مصر فى هذه المسابقة المهمة، وقالت مصادر داخل اللجنة إن المنافسة ستكون شرسة بين ثلاثة أفلام هى «الشتا اللى فات» تأليف واخراج ابراهيم البطوط وبطولة عمرو واكد، و«هرج ومرج» للمخرجة نادين خان وبطولة محمد فراج وايتن عامر ورمزى لينر، والفيلم الثالث هو «عشم» للمخرجة ماجى مرجان، وبطولة أمينة خليل والمخرج محمد خان والفنان محمود اللوزى.

أما فيلم «بعد الموقعة» للمخرج يسرى نصر الله، والذى مثل مصر فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان فى دورته الأخيرة، فمن المتوقع أن يتم استبعاده من المنافسة بسبب طرحه فى دور العرض سبتمبر 2012، والمسابقة لا تقبل الا الافلام التى عرضت بداية من أكتوبر.

يذكر أن موعد اخطار الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون بتشكيل اللجنة كان قد انتهى فى مطلع أغسطس الماضى، وقد سمحت إدارة الجائزة باستثناء مصر، وسيكون آخر موعد لإرسال نسخة مترجمة من الفيلم الذى ترشحه مصر الاثنين القادم.

لجنة السينمائيين التى شكلت بواسطة نقابة السينمائيين بالتنسيق مع جبهة الابداع تضم كلا من المخرج شريف عرفه، فنان التصوير كمال عبدالعزيز، فنان الديكور فوزى العوامرى، الفنان خالد الصاوى، والمنتجين حسين القلا ومحمد العدل، والنقاد سمير فريد وطارق الشناوى، ونهاد ابراهيم، بالإضافة الى سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الافريقية، ومسعد فودة نقيب السينمائيين.

الشروق المصرية في

29.09.2013

منتج "الشتا اللي فات" يطالب الدولة بمساندة فيلمه المرشح للأوسكار

عمرو واكد: الثورة أعطنا الثقة لنقدم عملا مثل "الشتا اللي فات"

كتب : نجلاء أبو النجا ونورهان طلعت 

أكد صلاح الحنفي منتج فيلم "الشتا اللي فات" وأحد أبطاله، والذي تم ترشيحه ليمثل مصر في مسابقة أوسكار، أن اللجنة المكلفة باختيار الفيلم المصري أبلغتهم في وقت متأخر جدا ولابد أن يسلموا نسخة بمواصفات عالية جدا في موعد أقصاه الأول من أكتوبر، وهذا من الصعب جدا لذلك أرسلنا للهيئة المسؤولة عن الأوسكار خطابا أوضحنا فيه الظروف السيئة التي تمر بها مصر، وأن اختيار الفيلم جاء متأخرا، لذلك طلبنا السماح بمد المهلة عدة أيام حتى نستطيع تقديم النسخة المطلوبة مترجمة.

وأضاف أن "هناك مشكلة تواجه المنتجين الذين ترشح أفلامهم للمشاركة في الأوسكار، وهي التكاليف العالية التي يجب أن يتكبدوها لعرض الفيلم بدور العرض الأمريكية واستئجار قاعات وإنفاق مبالغ كبيرة على الدعاية وهذا عبء كبير على المنتجين الذين صرفوا على إنتاج الفيلم ولا طاقة لهم لمصاريف أخرى من هذا النوع، لذلك يجب على الدولة أن تساند الفيلم المصري المشارك في الأوسكار لأنه يحمل اسم مصر وعلى وزارة الثقافة والجهات السينمائية المسؤولة تقديم الدعم الكافي للمنتج الذي سيمثل مصر بالأوسكار، خاصة وأننا في فيلم "الشتا اللي فات" لم نتلق أي دعم من أي جهة وتحملت الإنتاج أنا وعمرو واكد وأعتقد أنه ليس عدلا أن نتحمل تكاليف أخرى ونحن نمثل مصر بالخارج، ولم نربح من الفيلم ولم نسترد تكاليفه حتى الآن، وعموما سنتواصل مع الجهات المسؤولة ونتمنى أن تقف الدولة إلى جوارنا".

وأكد الفنان عمرو واكد سعادته باختيار الفيلم للأوسكار، وقال لـ"الوطن": "أشكر ثورة 25 يناير لأنها أعطتنا الثقة والشجاعة لنقدم عملا مثل "الشتا اللي فات" دون أن نمتلك أموالا ودون تواجد دعم لنا من أي مؤسسة في الدولة".

يذكر أن "الشتا اللي فات" بطولة عمرو واكد وفرح يوسف وصلاح الحنفي، وإخراج إبراهيم البطوط.

"الشتا اللي فات" يمثل مصر في مسابقة الأوسكار

كتب : نجلاء أبو النجا

السبت 28-09-2013 21:32

بعد اجتماعات استمرت ساعتين ونصف تقريبًا، استقرت لجنة اختيار الفيلم المصري الذي سيشارك في مسابقة الأوسكار، على فيلم "الشتا اللي فات" بطولة عمرو واكد وصلاح الحنفي وإخراج إبراهيم البطوط وإنتاج شركة "زاد".

وشارك الفيلم في مهرجان "فينسيا" الماضي وكذلك كان فيلم الافتتاح بمهرجان القاهرة السينمائي للعام الماضي، وتنافس مع فيلم "الشتا اللي فات" فيلمان هما "عشم" للمخرجة ماجي مرجان وإنتاج محمد حفظي، وفيلم "هرج ومرج" للمخرجة نادين خان.

وذهبت معظم أصوات اللجنة المكونة من عشرة شخصيات من صناع السينما سواء منتجين أو مخرجين أو نقاد ومنهم النقاد سمير فريد، طارق الشناوي، نهاد إبراهيم، المنتج محمد العدل، المخرج شريف عرفة، المنتج حسين القلا، السيناريست سيد فؤاد، المخرج مسعد فودة، واعتذر الفنان خالد الصاوي عن المشاركة لظروف خاصة.

وأبلغت الشركة المنتجة للفيلم المرشح وهي شركة "زاد" لتسليم نسخة الفيلم ذات المواصفات المطابقة لمسابقة الأوسكار في موعد أقصاه 1 أكتوبر.

اليوم.. اختيار الفيلم المصرى المشارك فى «الأوسكار»

كتب : نجلاء أبوالنجا

السبت 28-09-2013 09:28

تعقد اليوم السبت لجنة ترشيح فيلم «الأوسكار» اجتماعاً نهائياً لاختيار الفيلم المصرى الذى سيشارك فى المهرجان العالمى؛ حيث تختار اللجنة فيلماً من بين ثلاثة أفلام فقط، هى: «الشتا اللى فات» لعمرو واكد وصلاح الحنفى وإخراج إبراهيم البطوط، و«عشم» إخراج ماجى مرجان، و«هرج ومرج» إخراج نادين خان.

تضم اللجنة عدداً من الفنانين وصناع السينما والنقاد، منهم: محمد العدل، شريف عرفة، حسين القلا، سيد فؤاد، سمير فريد، طارق الشناوى، مسعد فودة، نهاد إبراهيم ومحمد حفظى.

أكد المؤلف سيد فؤاد، عضو اللجنة، أن تسليم الفيلم الذى سيقع عليه الاختيار سيكون بحد أقصى يوم 1 أكتوبر، وأن الأفلام المذكورة هى فقط التى تقدمت للمشاركة بـ«الأوسكار»، رغم إبلاغ كل المنتجين عن طريق إعلان رسمى بالجرائد والصفحات الرسمية لجبهة الإبداع والسينمائيين، لكن لم يتم تقديم غير هذه الأفلام الثلاثة، واثنان منها ينتميان للسينما المستقلة، رغم أن شروط التقدم تقتضى أن يُعرض الفيلم تجارياً وألا يمر أكثر من عام على عرضه.

كما أوضح محمد حفظى أن شروط التقدم للمسابقة تتطلب أن يكون الفيلم ذا طبيعة خاصة، ويبتعد عن السينما التجارية، التى تشتهر بها أمريكا.

المخرجة اللبنانية لارا سابا تنافس على جوائز الأوسكار بفيلم "قصة ثواني"

كتب : نجلاء أبو النجا

الجمعة 27-09-2013 15:31

اختير فيلم المخرجة اللبنانية لارا سابا "قصة ثواني"، لتمثيل لبنان في مسابقة جوائز مهرجان الأوسكار السينمائي، وذلك بعد حصولها على عدة جوائز في مهرجان "مالمو" السينمائي بالسويد.

وخرج من المنافسة الفيلم اللبناني "غدي"، بعد أن ثبت أنه لا يستوفِ شروط الدخول في المسابقة، وأهمها عرض الفيلم في لبنان لمدة لا تقل عن أسبوع، وهذا لم يتوفر في الفيلم اللبناني.

وجاء قرار الحسم من وزارة الثقافة اللبنانية، بعد جدل كبير ومنافسة بين الفيلمين، حيث انحاز وزير الثقافة لفيلم لارا سابا لمطابقته الشروط كاملة.

الوطن المصرية في

29.09.2013

الفيلم يدور حول ثورة 25 يناير ونال الترشيح بعد منافسة مع عملين آخرين

"الشتا إللي فات" أمل مصر في الفوز بالأوسكار

القاهرة - أحمد الريدي 

داخل مقر نقابة السينمائيين بالقاهرة، استقرت اللجنة الفنية التي تم تشكيلها، على فيلم "الشتا إللي فات" من أجل ترشيحه كممثل مصر في مسابقة الأوسكار للتنافس على جائزة "أفضل فيلم أجنبي".

وقامت اللجنة بمشاهدة الأفلام التي تم ترشيحها قبل أن يستقر أعضاؤها على الفيلم الذي يقوم ببطولته عمرو واكد وفرح يوسف ومن إخراج إبراهيم البطوط من أجل ترشيحه، وذلك بعد منافسة مع فيلمي "هرج ومرج" لمحمد فراج وآيتن عامر، وفيلم "عشم" للمخرجة ماجي مرجان.

ويأتي الترشيح بعد أن تناست مصر أن تقدم اختيارها لأكاديمية فنون وعلوم السينما، وقررت أن تتقدم بطلب إلى الأكاديمية المختصة بإعلان جوائز الأوسكار، من أجل منح مصر الاستثناء مراعاة للظروف السياسية التي تمر بها.

وكانت اللجنة التي ضمت عددا من النقاد والسينمائيين، من بينهم سمير فريد وطارق الشناوي، والمخرج شريف عرفة والمنتج محمد العدل، قد اشترطت على الأفلام التي تقدمت أن تكون قد عرضت تجاريا في الفترة من 30 سبتمبر 2012، والأول من أكتوبر 2013، على أن ترسل نسخة مترجمة من العمل إلى الأكاديمية خلال اليومين المقبلين.

تحية من بطل الفيلم

وعبر تغريدة قصيرة على حسابه الرسمي عبر موقع "تويتر" أعلن عمرو واكد اختيار الفيلم ليكون ممثل مصر في مسابقة الأوسكار داخل قسم أفضل فيلم أجنبي، باعثا بتحية إلى أبطال العمل وصناعه الذين اشتركوا في تقديمه، خاصة وأن الفيلم قد مر بتجربة صعبة خلال تصويره، خاصة من الجانب الإنتاجي، وكان السيناريو الخاص به مرتجل في معظم مشاهده.

وكان الفيلم قد شارك في أكثر من مهرجان دولي في الفترة الماضية، حيث عرض بمهرجان "فينيسيا" السينمائي الدولي، بدورته التاسعة والستين، كما شارك في مهرجان دبي السينمائي، ومؤخرا عرض بمهرجان مالمو بالسويد.

وتبدأ أحداث العمل بظهور شقيق المخرج ليروي قصة تعذيبه الحقيقية بأمن الدولة، بعد عودته من تغطية أحداث البوسنة، ليبدأ بعدها الفيلم في عرض ثلاث قصص إنسانية وعلاقتها بثورة الخامس والعشرين من يناير، حيث يقدم عمرو واكد شخصية مهندس كمبيوتر، بينما تظهر فرح يوسف كمذيعة بالتلفزيون المصري وشخصية ضابط أمن الدولة كانت من نصيب صلاح الحنفي.

العربية نت في

29.09.2013

عمرو واكد:

ترشيح "الشتا اللى فات" للأوسكار مطمئن سياسيًا

كتبت ريم عبد الحميد 

وصفت مجلة "فارايتى" الأمريكية اختيار فيلم "الشتا اللى فات" للترشيح لجائزة الأوسكار فى فئة الأفلام الأجنبية بإنه مهم، لاسيما وأنه يأتى فى ظل الاضطراب الذى تشهده مصر وسط حملة ضد الإسلاميين فى أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى، مشيرة إلى أن الترشيح جاء من قبل لجنة مستقلة مشكلة من مركز السينما المصرية التابع لوزارة الثقافة.

وأشارت المجلة إلى أن فيلم "الشتا اللى فات" يرصد التعذيب خلال عهد مبارك، ومحاولات الشرطة السرية قمع ثورة يناير عام 2011، وشارك الفيلم فى مهرجان فينيسيا العام الماضى وعدة مهرجانات أخرى، وهو أول إنتاج لشركة زاد التى أسسها عمر واكد، بطل الفيلم.

ويقول واكد "إن اختيار الفيلم مطمئن من الناحية السياسية"، مضيفا أنه بدون 25 يناير، لم تكن لتكون 30 ثورة يونيه، أما من الناحية الفنية، فنحن فخورون جدا، فقد وضعنا الكثير من الطاقة فى هذا العمل، وهذا ما يؤكد حقيقية أن كل جهودنا فى الفيلم لم تذهب عبثا".

وأوضحت "فارايتى" أن واكد يحظى بشهرة دولية لأدواره فى أفلام "سريانا" و"بيت صدام"، و"صيد السلمون فى اليمن".

اليوم السابع المصرية في

30.09.2013

مشاهدون منحوا الفيلم من 7 إلى 10 درجات

«اندفاع».. سباق إلى «الأوســــكار»

عُلا الشيخ ــ دبي 

فيلم «اندفاع» للمخرج رون هاورد يتناول سيرة ذاتية لحقيقة ما جرى بين المتسابق البريطاني جيمس هانت والمتسابق النمساوي نيكي لاودا. أرشيفية

في فيلم «اندفاع» (راش) الذي يعرض حالياً في دور السينما المحلية، وهو من إخراج صانع فيلم «شيفرة دافنشي» رون هاورد، جلس مشاهدون أمام سيرة ذاتية لحقيقة ما جرى بين المتسابق البريطاني جيمس هانت والمتسابق النمساوي نيكي لاودا خلال سباق العالم لـ«الفورمولا 1» عام 1976 الذي انتهى بفوز هانت. ويتوقع أن ينافس الفيلم على جوائز الأوسكار بقوة.

تدور قصة الفيلم ضمن أحداث تتخللها المغامرة والدخول في تفاصيل شخصية لحياة كلا المتسابقين، والعداء بينهما المعلن، والاحترام الذي يكنه كل واحد منهما للآخر بشكل غير معلن. وحصل الفيلم حسب مشاهدين على نسبة راوحت بين سبع و10 درجات، حيث قال أحدهم «هذا أهم فيلم شاهدته هذا العام»، فيما توقع آخرون ترشيح الفيلم لجائزة الأوسكار العام المقبل، لما يحتويه من مشاهد غاية في الاحتراف.

والفيلم من بطولة كريس هيمسوورث ودانيال برول وأوليفيا وايلد، ويقوم في الفيلم بدور لاودا الممثل دانيال برول، وبدور جيمس هانت الممثل كريس هيمسورث.

هناك نوعان من المشاهدين حضرا الفيلم، النوع الأول من عشاق السيارات، والثاني من محبي المجازفة، والأمر الآخر أن أغلبهم من الذكور، فمنذ اللحظة الأولى من بداية الفيلم استطاع المشاهد أن يدخل عالم «الفورمولا 1» ضمن اشهر مسابقة حدثت فيه.

يقول محسن داوود (30 عاماً) «لدي هوس بالسيارات، خصوصاً السريعة منها، وجئت لمشاهدة الفيلم لأكون قريباً من حكاية لودا»، مؤكداً «الفيلم رائع واستطاع أن يدخلنا هذا العالم بكل ما يحمل من حماسة»، مانحاً إياه 10 درجات.

الفيلم تدور أحداثه حول السيرة الذاتية لبطل سباقات الفورمولا السابق نيكي لاودا الذي تعرض لحادث مرير في حقبة السبعينات أثناء تحديه خصمه جيمس هانت في أول منافسة لسباقات «الفورمولا1» في تاريخ البطولة. لكن مخرج العمل أراد أيضاً أن يدخلنا حياة المتسابقين الشخصية، بداية من علاقاتهما مع النساء، وليس انتهاء بمشاعر الكره التي يكنها كل منهما للآخر، وهذا تحديداً ما لفت انتباه سعود الشبلي (40 عاماً) الذي يقول «أعتقد أن وجود حكايات خارج السباقات الخاصة بالفورمولا، التي تمثلت في الزوجة والنساء في حياة اللاعبين، ضرورة لتشكيل تنوع بين المشاهدين»، مضيفاً «إذا كانت الحكاية مقتصرة فقط على السباق، سيكون جميع المشاهدين ذكوراً»، على حد تعبيره، مانحاً الفيلم سبع درجات.
قصة سائق سيارات الفورمولا، نيكي لودا، الذي تعرض لاصطدام خطير في نوربورغ رينغ، الذي كاد يتسبب في موته عام 1976، لكنه قرر بعد أشهر العودة إلى المنافسة التي وصفت بالشرسة بينه وبين المتسابق البريطاني جيمس هانت خلال سباق العالم لـ«الفورمولا 1»عام 1976، هو أساس وعمود الفيلم. غانم المنهالي (21 عاماً) أكد أنه جاء لمشاهدة الفيلم «بسبب صيت نيكي لودا». وقال «أردت التعرف إليه عن قرب والتعرف إلى منافسه، فوجدت أن الفيلم قدم لي أكثر مما توقعته» مانحا إياه 10 درجات. تستمر الأحداث في الفيلم بين التجهيزات السابقة للمنافسة، والخوف المرتبط بضرورة النجاح والتفوق، إضافة إلى التشجيع المطلوب، ضمن مشاهد تفصل بين مكان المنافسة وبين منازل المتسابقين التي تعج بالحياة والصخب والمشكلات أحياناً.

هادي البراق (29 عاماً) يقول «من يعرف سلفاً عن حياة أبطال الفيلم، لن يستغرب سوى ما تناوله الفيلم من حياتهم الشخصية».

وأضاف «الفيلم يستحق أن ينال جائزة الأوسكار، فقد استطاع بالفعل أن يجسد كل شيء، بدءاً من شخصية كل لاعب، مروراً بعلاقتهما مع سياراتهما الخاصة وليس انتهاء بتعاطيهما مع المنافسة عملاً نبيلاً» مانحا إياه 10 درجات. 

في المقابل يبين سلطان المنهالي (20 عاماً) «جئت لمشاهدة قصة هذه المنافسة والمسابقة الشهيرة»، مؤكداً «أنا اهتم كثيراً بنوعية الأفلام التي تتناول المجازفة والتحدي، إضافة إلى ولعي بالسيارات السريعة»، مؤكداً «الفيلم صيته سبقه، وأعتقد أنه تميز من ناحية تقديم قصة مثيرة» مانحاً إياه تسع درجات. الممثل دانيال برول الذي حرص على المكوث فترة تعدت الشهرين في منزل لاودا كي يحاول الوصول إلى تفاصيل تجعله ينقل الإحساس كما هو، واستطاع بالفعل حسب تأكيد اللاعب لاودا الذي حضر افتتاح الفيلم من أن يعيده إلى شبابه. لكن ثمة شيئاً ناقصاً حسب لاودا وهو غياب جيمس الذي توفي عام 1993، ففي مشهد الختام الذي كان مؤثراً حسب مشاهدين، استطاع مخرج العمل أن يوصل الرسالة التي تفيد بأن السير الذاتية القريبة من تاريخ الناس من الضروري أن تتحول إلى فيلم يشاهده جميع الأجيال.

وهذا ما يقوله مؤنس رمضان (33 عاماً) الذي يضيف «الفيلم جميل جداً، فيه السيرة الذاتية التي تتخللها الحياة وما وراء البدلة الحمراء الخاصة بالسباقات، ما أعطى سمة الاحترام لمثل هذه النوعية من الأفلام» مانحا إياه 10 درجات. وفي المقابل يفيد هيثم العالي (40 عاماً) «من يعرف تاريخ هذه اللعبة يدرك النهاية، لكن مشاهدتها عبر فيلم كان له الوقع الخاص، ونجح المخرج الذي يستحق الأوسكار عن فيلمه هذا في توصيل المشاعر كما هي» مانحاً إياه تسع درجات.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

الإمارات اليوم في

30.09.2013