للمرة السادسة والستين، يُفرش السجاد الأحمر وتخفق القلوب وتنشدّ الأعصاب وتتدافع جميلات الكون لإطلاق علامة البدء لذاك العيد السينمائي الذي يبقى، على رغم كل شيء، محتفظاً بمكانته كأضخم وأهم مهرجان للفن السابع في العالم. وللمرة السادسة والستين، ترتدي مدينة الجنوب الفرنسي البديعة أجمل حِللها، وتتدافع الأفلام والجمهور الخاص جداً، للبدء بمسيرة تلك الدزينة من الأيام التي اعتادت ان تحدد مسارات الفن السينمائي في العالم وتقدم جديده، بل وتستر عوراته للشهور المتبقية من العام، وربما لأعوام مقبلة. طوال هذه الأيام، تتجاور أفلام العالم وهمومه وأساليبه السينمائية، وتحوز كل قضية من قضاياه نصيباً، وتشرئب آمال شبان السينما الجدد متضافرةً مع محاولات اهلها المخضرمين لتأكيد مكانتهم. وتحيط كاميرات التلفزة بكل هذا الرهط الجميل لتسجيل اللحظات التي لن تُنسى... لتحقيق تلك المقولة التي تؤكد اننا، في حقيقة أمرنا لا نصنع سوى الذكريات. ومع هذا، ثمة من يعرف جيداً أن مالاً وثروات وحكايات نجاح وخيبات وبدايات غرام ونهايات علاقات، تُصنع خلال دزينة الأيام المقبلة... ناهيك بالشكوى المعتادة من أن الأميركيين لم يأتوا بالكثافة التي يمكن أن تكون متوقعة. فالأميركيون «لا يحبّون المهرجانات»، وشركات افلامهم تعرف ان المشاهد الأميركي لن يدفع دولاراته لمشاهدة فيلم مهرجاني – أي سيّء السمعة –، ومع هذا، بحسبة بسيطة، سندرك بسرعة ان للأميركيين في هذه الدورة ما لا يقل عن ربع الوليمة، يشاركهم الفرنسيون بالثلث، والهنود بأقل من ذلك قليلاً، هم الذين تحتفل الدورة بمئوية سينماهم. أما الباقي فيتوزع على قارات العالم الخمس... تلك هي على اية حال قواعد اللعبة والتي نادراً ما تُشكل أذى لأحد، بل نادراً ما تُذكر في صخب الافتتاح. هي للجردة اللاحقة. اما اليوم الأول فهو للافتتاح وتوقعاته.

والافتتاح هذه المرة، مجدّداً، لأميركا... بل لأكثر ما في أميركا أميركيةً: الحلم الأميركي وضجيج الثروة وأخلاق الأغنياء والصراع الأبدي بين المال والمجد. ومن ذا الذي عبّر عن هذا في اميركا بدايات ولادة هذا كله، وبدايات ولادة السينما بأكثر مما عبّر فتى الأدب – والسينما – الأميركي المدلل سكوت فيتزجيرالد... تحديداً في روايته المهمة «غاتسبي العظيم»؟ بالتأكيد لا أحد. ومن هنا، كان طبيعياً ان يتمّ اختيار الفيلم الجديد الذي حققه الأسترالي باز ليرمان عن هذه الرواية ليكون فيلم الافتتاح، من دون ان يكون مشاركاً في المسابقة الرسمية التي تعتبر في «كان» أسمى التظاهرات. طبعاً، لن يُفاجأ احد بموضوع الفيلم. فروايته معروفة... طُبِعت وتُرجِمت عشرات المرات. حتى الذين لم يقرأوها، شاهدوها على الشاشة الأميركية وحدها مرات عدة – كما شاهدوها في افلام مقتبسة عنها، هندية ومصرية وغير ذلك -... ولعل اشهر تلك المرات يوم أدار جاك كليتون، روبرت ردفورد وميا فارو في دوريهما الرئيسين في سنوات السبعين من القرن الفائت. الجديد هذه المرة ان ليرمان يدير فتى هوليوود الذهبي ليوناردو دي كابريو في دور الثري العظيم وإلى جانبه الفاتنة الإنكليزية كاري ماليغان، وأن جزءاً من التصوير تم في سيدني والكلفة الإجمالية 127 مليون دولار، ما جعل هذا الفيلم الذي تقوم قصته على «السخرية» من الثراء وأحلام العظمة الأميركية، اكثر افلام العام كلفةً حتى اليوم... الأكيد ان قلة فقط من الناس سترى تناقضاً في هذا!

حتى هذه القلة ستؤجل الحديث عن الأمر الى الأيام المقبلة. فاليوم يوم العيد والثراء والأزياء الفخمة والمجوهرات والابتسامات الشيقة، وصعود المحظوظات والمحظوظين درجات المجد الأربع والعشرين والخطب الرنّانة... اليوم الذي يتدافع فيه حاملو الكاميرات ويصفق الجمهور داخل الصالات وخارجها، فيما تعبق بالفرح والأحلام عيون تشخص الى شاشات التلفزة في العالم أجمع، تشاهد هذا الحدث السينمائي الذي يعتبر للفن السابع ما هي الألعاب الأولمبية للرياضة، وانتخابات الرئاسة الأميركية للسياسة. كل هذا اليوم... أما في الغد فيبدأ الحديث الجدّي وتتوالى على الشاشات صور بؤس العالم وشجونه... الصور التي تُنسي العالم بريق ليلة «السندريلات» المدهشة.

الحياة اللندنية في

15/05/2013

افتتاح الدورة الـ66 لـ"كان" تحت الأمطار.. والنجوم بالمظلات

كان - علا الشافعى 

تحت زخات من مطر خفيف توافد نجوم السينما العالمية يحتمون بمظلاتهم على حفل افتتاح مهرجان "كان" السينمائى فى دورته السادسة والستين، مساء اليوم الأربعاء، بمدينة كان الواقعة بجنب شرق فرنسا.

يشارك فى مهرجان هذا العام 52 فيلما عالميا، يتنافس 20 منها على جائزة "السعفة الذهبية"، وفى أفلام المسابقة الرسمية، ويفتتح المهرجان الدولى، والذى تستمر فعاليته لمدة 12 يومًا هذا العام بعرض فيلم "غاتسبى العظيم" بطولة النجم الأمريكى ليوناردو دى كابريو وإخراج الأسترالى باز لورمان.

ويترأس لجنة تحكيم مهرجان كان، المخرج الأمريكى ستيفن سبيلرج، وتضم اللجنة نيكول كيدمان، والمخرج التايوانى أنج لى والمخرج الرومانى كريستيان مونجيو والممثلة الهندية فيديا بالان، والممثل الفرنسى دانيال أوتاى.

وشارك فى حفل افتتاح المهرجان نخبة من الفنانين والسينمائيين العالميين مثل ليوناردو دى كابريو، والنجم الهندى الشهير أميتاب باتشان، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن قائمة الفائزين فى مختلف الفئات فى السادس والعشرين من الشهر الجارى فى حفل ختام المهرجان، الذى يقام بقصر المهرجانات الشهير بمدينة كان، ويشارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" كل من عبد اللطيف كشيش المخرج الفرنسى من أصل تونسي، بفيلم "حياة ميلادى"، والتشادى محمد صالح هارون بفيلمه "السحر".

وتضم قائمة الأفلام المرشحة للفوز بـ"السعفة الذهبية" فيلم "المهاجر"، للمخرج الأمريكى جيمس جرى وبطولة جواكين فونيكس والممثلة الفرنسية ماريون كوتيار،التى نالت "أوسكار" لأفضل ممثلة فى دور رئيسى فى 2008 عن فيلم "لامور".

كما تشمل القائمة أيضا قيلم "عازف البيانو" للمخرج الفرنسى من أصل بولندى رومان بولانسكى، بالإضافة إلى أفلام "الله وحده يسمح" للدنماركى نيكولا ويندينج ريفن، بطولة راين كوستلينج، و"الماضى" للمخرج الإيرانى أصغر فارهادى، "بيليزا الكبيرة" للإيطالى باولو سورانتينو.

احتلوا "كان" تهدد مؤتمر دى كابريو

رسالة كان - علا الشافعى

أقيم فى الواحدة ظهرا المؤتمر الصحفى لفيلم The Great Gatsbyبحضور مخرجه باز لورمان ونجومه ليوناردو كابريرو وتوبى ماجواير وأميتاب باتشان، حيث قال المخرج عن إعادة تقديم الرواية من جديد عندى فى ذاكرتى علاقة مهمة مع الكتاب وكنت اقرأه كل عام ودرسته فى الثانوية، فالكتاب ممتع ويحمل الدراما وأجواء خاصة وقصة حب وشغلنى كثيرا وتمنيت تقديمه.

وقال ليوناردو دى كابريو: "الرواية تمثل شيئا كبيرا ومهما لكل أمريكى ودرسناها فى المدرسة الثانوية وهى رواية عظيمة تحمل رحلة داخل البشر من خلال أكثر من شخصية وخصوصا جاتسبى وقصة حبه مع ديزى تلك المرأة التى ملكته وكان يشعر كأنه لمس النجوم عندما تكون بين ذراعيه".

وأضاف المخرج أن ليوناردو قرأ الكتاب وكان لديه العديد من التساؤلات حول الشخصية وطبيعة البطل وكلنا نعمل على صياغة شىء جديد يحمل جمالا منفردا، خصوصا وأن الرواية عظيمة وتحمل ثراء مدهشا.

الفيلم مقتبس عن رواية الكاتب الأمريكى الشهير فرانسيس سكوت فيتزجيرالد، ويرصد الفيلم حالة الغليان التى شهدها الساحل الشرقى للولايات المتحدة فى العشرينيات عن الشخصية الرومانسية والمأساوية لجاى جاتسبى، ويجسدها "ليوناردو دى كابريو"، يرويها صديقه نيك كاريواى، يجسده "توبى ماجواير"، حيث نرى نيك كاريواى الذى يجد نفسه منجذبا إلى الحياة الغامضة المرفهة لجاره جاى جاتسباى ويدخل فى دائرة حياته، ويصبح شاهدا على مأساة تراجيدية، كما يشارك فى البطولة أميتاب باتشان فى ظهور خاص له بعد ابتعاده والموسيقار الأمريكى جاى زى وكارى موليجان وجويل إيدجرتون. 

تجدر الإشارة إلى أنه مع توافد نجوم الفيلم وقبل دخولهم قاعة المؤتمرات أعلنت مجموعة من الشباب الغاضبين أطلقت على نفسها "حركة احتلوا كان" إطلاق مهرجان موازى للأفلام المستقلة ضد مهرجان كان والذين يرونه مهرجان للكبار فقط، واعترضوا على عدم السماح للجمهور العادى بالسماح بمشاهدة الأفلام.

وتنظم الحركة مجموعة من الفعاليات ومنها إقامة مؤتمر صحفى فى فندق كارلتون ٢٠ مايو الثانية ظهرا للإعلان عن احتجاجهم الرسمى ضد إدارة المهرجان ومحاولة احتلال السجادة الحمراء بمساعدة الجمهور العادى، وقال أحد منظمى حركة تروما أن لديه أكثر من ٨٠٠ فيلم مستقل متاحين للجمهور العادى ولا يخضعون لتوجهات إدارة مهرجان كان، وأضاف: "نحن نقاتل من أجل الفن المستقبل بعيد عن سيطرة الشركات الكبرى ونقيم مسرحا مفتوحا فى الشارع ليكون بمثابة منفذ للمحرومين من مشاهدة أفلام كان من الجمهور العادى.

عرض خاص ومؤتمر صحفى لفيلم افتتاح "كان"

رسالة كان- علا الشافعى

أقيم صباح اليوم الأربعاء عرض خاص للصحفيين لفيلم افتتاح مهرجان كان السينمائى الدولى "The Great Gatsby أو "جاتسبى العظيم"، وسيعقد خلال دقائق مؤتمرا صحفيا لأبطال ونجوم الفيلم ومنهم ليوناردو دى كابريو.

الفيلم مقتبس عن رواية الكاتب الأمريكى الشهير فرانسيس سكوت فيتزجيرالد، ويرصد الفيلم حالة الغليان التى شهدها الساحل الشرقى للولايات المتحدة فى العشرينيات عن الشخصية الرومانسية والمأساوية لجاى جاتسبى، ويجسدها "ليوناردو دى كابريو"، يرويها صديقه نيك كاريواى، يجسده "توبى ماجواير"، حيث نرى نيك كاريواى الذى يجد نفسه منجذبا إلى الحياة الغامضة المرفهة لجاره جاى جاتسباى ويدخل فى دائرة حياته، ويصبح شاهدا على مأساة تراجيدية، كما يشارك فى البطولة أميتاب باتشان فى ظهور خاص له بعد ابتعاده والموسيقار الأمريكى جاى زى وكارى موليجان وجويل إيدجرتون. 

وتجرى حاليا الاستعدادات النهائية فى مدينة كان الفرنسية لاستقبال ضيوف المهرجان وإقامة حفل الافتتاح، وسط تواجد ومتابعة إعلامية هائلة، حيث يغطى فعاليات الدورة الـ66 حوالى 45000 صحفيا من مختلف دول العالم.

ويتم حاليا التجهيز لـجناح مصر فى المهرجان، وحضر من مصر حتى الآن النجمة لبلبة وحورية فرغلى.

ومن المقرر أن يعقد فى الساعة الـثانية والنصف مؤتمر صحفى للجنة تحكيم المهرجان التى يرأسها ستيفين سبيلبيرج.

"نيوز بوكس" يكشف كواليس وأخبار نجوم العالم فى افتتاح مهرجان كان

كتب على الكشوطى 

تبدأ قناة الأفلام 2 غدا الخميس فى تمام الساعة التاسعة مساء العرض الأول لبرنامج "نيوز بوكس"، حيث يحتفل البرنامج ببدء فعاليات الدورة الـ 66 لمهرجان كان والتى تضم هذا العام حشدا كبيرا من ألمع وأهم نجوم الفن السابع داخل المسابقة الرسمية للمهرجان، حيث يرأس لجنة التحكيم المخرج العالمى ستيفن سبيلبرج، وعضوية عدد من أهم صناع ونجوم السينما حول العالم، وعلى رأسهم النجمة نيكول كيدمان وكريستوفر والتز.

كما يقوم البرنامج بإلقاء الضوء على فيلم الافتتاح "جاتسباى العظيم"، بطولة ليوناردو دى كابريو وأميتاب باتشان الذى يقف بسبب هذا الفيلم على السجادة الحمراء لأول مرة خلال مشواره. 

كما يتابع البرنامج أهم أخبار المؤتمر الصحفى الذى عقد بحضور أبطال وصناع العمل.

ويحتفل المهرجان هذا العام بالعديد من النجوم وأيضا اختيار السينما الهندية كضيف شرف للمهرجان بمناسبة مرور 100 عام على بدايتها، وذلك بحضور نجمة بوليود ايشواريا راى.

من ناحية أخرى يتابع البرنامج المشاركات المصرية والعربية بالعرس العالمى، وأيضا مشاركة الوفد الرسمى لمهرجان القاهرة السينمائى فى سوق المهرجان، بينما اقتصرت المشاركات العربية على المخرج هانى أبو أسعد بفيلم "عمر" والمخرج الجزائرى طاهر رحيم بالفيلم الفرنسى grand central.

يذكر أن المهرجان يحضره هذا العام من مصر والوطن العربى العديد من النجوم منهم هيفاء وهبى، لبلبة، حورية فرغلى، وعمرو يوسف.

"News Box" برنامج إخبارى مدته 25 دقيقة من إخراج وإعداد شريف هشام والتعليق الصوتى لرانيا الفار.

اليوم السابع المصرية في

15/05/2013

النجم الأميركي ليوناردو دي كابيرو أعلن افتتاح المهرجان

"غاتسبي العظيم" يدشن النسخة الـ66 من مهرجان "كان"

كان (جنوب فرنسا) - سعد المسعودي 

افتتح، الأربعاء، مهرجان "كان" السينمائي الدولي في دورته الـ"66" بفيلم "غاتسبي العظيم"، بطولة النجم الأميركي ليوناردو دي كابيرو الذي يحرص دائماً على اختياراته الذكية، خاصة في السنوات العشر الأخيرة، وعندما اقترن اسمة باسم المخرج الكبير ماراتن سكورسيزي الذي قدم معه مجموعة من أهم الأعمال كانت بمثابة النقلة الحقيقية في مسيرة واختيارات هذا النجم الشاب الذي تحول من نجم ساحر للمراهقات بعد فيلم "تايتانيك" إلى فنان حقيقي يمتلك أدواته واختياراته العالية الجودة كما في "عصابات نيويورك" و"الطيار" وغيرهما.

الفيلم الجديد "غاتسبي العظيم" من توقيع المخرج الأسترالي الأصل باز لهرمان الذي شاهدنا له من قبل في الافتتاح أيضاً فيلم "مولان روج" بطولة مواطنته نيكول كيدمان وبمشاركة حشد من نجوم السينما العالمية.

ومن الذين حصدوا السعفة الذهبية ويعودون إلى "كان" هناك المخرج الأميركي ستيفن سودربرغ الذي فاز بالجائزة الحلم عام 1989 عن فيلم "جنس كذب فيلم فيديو"، كما فاز بأوسكار أفضل مخرج عن فيلم "عبور" و"ترافيك"، وهو يقدم لنا في المسابقة فيلم "خلف الكانديلابرا" من بطولة النجم الكبير مايكل دوغلاس ومات دامون، ويرصد الفيلم حياة موسيقار آخر هو "ليبرايس" وعلاقته المثلية مع صديقه وعشيقه الشاب، وتؤكد الأخبار أن دوغلاس سيحقق نقلة في مسيرته من خلال تصديه لتقديم هذه الشخصية الشاذة.

الحديث عن حضور الكبار هنا في "كان" له بداية وليس له نهاية، فنحن أمام كمٍّ من النجوم الذين راحت تزدحم بهم مدينة كان جنوب فرنسا، وكأنهم يحضرون لماراثون الفن السابع بإنتاجاتهم وإبداعاتهم التي تمثل أهم إنتاجات العالم الحالي، والتي سيشاهدها نقاد السينما العالمية قبل طرحها في الأسواق العالمية بأسابيع وربما بأشهر طويلة.

ونتوقف أمام شيء من حضور المسابقة الرسمية، حيث سيتنافس الأخوان ايثان وجويل كوين بأحدث أعمالهما "داخل لوين دايفز" مع عدد من الصناع البارزين من بينهم مواطنهما ستيفن سودربرغ، والإيراني أصغر فرهادي الحاصل على أوسكار أفضل فيلم أجنبي عن فيلم "طلاق" وهو يقدم هنا فيلم "الماضي"، ولا يمكن بأي حال من الأحوال تجاوز حضور المخرج البولندي الأصل الأميركي – الفرنسى الجنسية رومان بولانسكي.

ويزدحم الكبار هنا في كان، وقبل أن نواصل رصد المخرجين نتوقف مع أهم النجوم ومايكل دوغلاس، بالإضافة إلى مات دامون والفرنسية ماريون كوتيارد وروبرت رد فورد الذي يتواجد في فرنسا منذ أكثر من أسبوعين، حيث عرض له فيلم "الصحبة التي تحتفظ بها" ومعرض للوحات والصور، وقد وصل إلى كان بالأمس.

ومن بين النجوم سيكون هناك ريان غوسلينغ وبنيسيو دل تورو ونيكول كيدمان، ومن العائدين الكبار المخرج الإيطالي باولو سورينتنو والدنماركي نيكولاس ويندينغ ريفن، وفيلم "الله وحده الذي يغفر" بطولة نجمة المفضل ريان غوسلينغ الذي شاهدناه في العام الماضي في فيلم "قيادة".

ومن إيران يقدم لنا المخرج الإيراني المهاجر أصغر فرهادي فيلم "الماضي"، ودائماً موضوع الطلاق ثيمة أساسية لصناع فعل سينمائي يعري كلاً من الإشكاليات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، بعيداً عن التصريح وبرمزية مذهلة، والفيلم من بطولة الفرنسيين بيرينس بيجو وذي الأصول الجزائرية طاهر رحيمي.

ويقدم منوهين بان فرهادي ومن خلال هذه التجربة فيلمه السادس، وكان قد فاز بأوسكار كأفضل فيلم أجنبي عام 2012 عن فيلم طلاق أو انفصال.

أعمال أدبية واقتباسات روائية

ويفرد مهرجان كان للفيلم في دورته السادسة والستين حيزاً كبيراً للاقتباسات الأدبية التي تشكل منبعاً لا ينضب لكتاب السيناريو مع كوكبة من الأفلام هذه السنة، مأخوذة من تحف أدبية مثل فيلم الافتتاح "ذي غريت غاتسبي" أو "الغاتسبي العظيم"، فضلاً عن روايات أحدث زمنياً وقصص مصورة.

وهي النسخة السينمائية الرابعة للرواية الشهيرة لفرانسيس سكوت فيتزجيرالد. وقد سبق أن قام روبرت ريدفورد ببطولة نسخة سابقة في عام 1974 من إخراج جاك كلايتون. وكان فيتزجيرالد كتب بعض أهم مقاطع روايته في سان رافاييل قرب كان.

وواجه المخرج والممثل الأميركي جيمس فرانكو، تحدياً جدياً مع فيلمه "آز آي لاي دايينغ" (وأنا أنازع) المقتبس من رواية تحمل الاسم نفسه لكاتب أميركي عملاق آخر هو وليام فولكنر. ويشارك الفيلم في فئة "نظرة ما".

وقد صدرت هذه الرواية في عام 1930، ويتداخل فيها رواة عدة. وقد كتب جيمس فرنكو الفيلم وأخرجه ويقوم بالدور الرئيسي فيه.

وفي مسابقة "نظرة ما"، وهي الأهم بعد المسابقة الرسمية، تقدم الأرجنتينية لوسيا بوينزو فيلم "واكولدا" المقتبس عن روايتها التي تحمل العنوان نفسه والتي صدرت للتو عن دار "ستوك"، وسبق أن اقتبست كتابها "الطفل-السمكة" في عام 2009.

الأفلام الفرنسية الـ6

أما من بين الأفلام الفرنسية الستة المشاركة في المسابقة الرسمية فهناك أربعة اقتباسات أدبية، حيث يعود رومان بولانسكي إلى كان مع فيلم "لا فينوس آ لا فورور" (فينوس والفروة) المقتبسة من مسرحية تحمل العنوان نفسه للأميركي ديفيد إيفز المستوحاة بدورها من الرواية الإباحية لليوبولد شاكر-مازوش الذي أعطى اسمه للمازوشية. وسبق للمخرج البولندي-الفرنسي أن حاز السعفة الذهبية عن فيلمه "لو بيانيست" (عازف البيانو) عام 2002.

ويتنافس على السعفة الذهبية أيضاً ارنو ديبليشان الذي يقدم فيلمه "جيمي بي" الذي يروي قصة رجل من هنود أميركا حارب سابقاً في الحرب العالمية الثانية المقتبس عن الرواية الأولى للمحلل النفسي الاثني الفرنسي الأميركي جورج ديفيرو.

ويشارك المخرج والممثل التونسي-الفرنسي عبداللطيف كشيش للمرة الأولى في المسابقة الرسمية لمهرجان كان مع فيلم "لا في داديل" (حياة اديل) المقتبس من القصة المصورة لجولي ماروه "لو بلو إيه تون كولور شود" (الأزرق لون دافئ).

وكذلك الأمر بالنسبة لارنو دي بايير الذي يشارك في المسابقة الرسمية للمرة الأولى مع فيلم "ميكايل كولاس" المقتبس من كتاب للألماني هنريك فون لاكيست (1777-1811). وسبق للمخرج الألماني فولكر شلوندورف أن اقتبس الرواية في عام 1969.

ويختتم المهرجان بفيلم التشويق الفرنسي "زولو" للمخرج جيروم سال المقتبس عن رواية تحمل الاسم نفسه لكاريل فيريه، في 26 مايو/ أيار.

ومن الأفلام الأخرى المنافسة على السعفة الذهبية "بهايند ذي كانديلابرا" (وراء الشمعدان) من بطولة مايكل دوغلاس ومات دايمون المأخوذ من رواية الفرنسية أماندا ستيرس بعنوان "ليبراتشي" وتتناول حياة عازف البيانو هذا.

وفي فئة "كان كلاسيكس" يعرض فيلم "سيميون" (1992) للمخرج أوزان بالسي في مئوية الشاعر ايميه سيزير إلى جانب "هيروشميا حبي" (1959) للمخرج الان رينيه مع سيناريو وحوار مارغريت دوراس.

العربية نت في

15/05/2013

جاتسبي العظيم يفتتح اليوم فعاليات مهرجان كان الـ‏66‏

عـلاء سـالـم 

تنطلق اليوم الدورة‏66‏ لمهرجان كان السينمائي الدولي والتي تستمر فعالياتها حتي السادس والعشرين من الشهر الحالي ويتنافس علي جوائز السعفة الذهبية‏19‏ فيلما بينها فيلمان لمخرجين أفريقيين‏..‏

 هما التشادي محمد صالح هارون والمخرج التونسي عبد اللطيف كيشيش.. ويرأس لجنة التحكيم هذا العام المخرج الأمريكي ستيفن سبيلبرج ويفتتح المهرجان.. بفيلم جاتسبي العظيم بطولة ليوناردو دي كابريو وكاري موليجان ولأول مرة في هوليود ايقونة السينما الهندية أميتاب باتشان.. وجويل أيدير تون وجاسون كلارك وإليزابيث ديبيكي وجاك سومبسون وريتشارد كارتر تأليف وإخراج الاسترالي باز لورمان.. اغنية الفيلم اداء نجمة الغناء الامريكي ليدي جاجا.

والفيلم مقتبس عن رواية الكاتب الأمريكي فرانسيس سكوت فيتزجير إلد ويروي قصة الشخصية الرومانسية المأساوية لجاي جاتسبي ليوناردو دي كابريو أما كاري موليجان فهي تلعب دور دايزي بوشانان مع جويل إيدجرتون في دور زوجها.. بالاضافة إلي مشاركة أسطورة السينما الهندية أميتاب باشان في الفيلم بدور حجاب. وستكون الهند أيضا ضيف شرف المهرجان هذا العام.. بعد أن أصبح تقليد في المهرجان وجود سينما إحدي البلدان كضيف شرف, وكان ذلك منذ عام2011 حيث أختيرت السينما المصرية.. والسينما البرازيلية عام..2012 والوجود الهندي في المهرجان غير مسبوق في تاريخ مهرجانات السينما الكبري في العالم, وليس فقط في تاريخ مهرجان كان حيث التواجد الكبير في كل فعاليات المهرجان.

وفي ختام المهرجان يعرض الفيلم الإفريقي زولو للمخرج جيروم سال والفيلم تم تصويره بالكامل في جنوب أفريقيا وهو مأخوذ عن رواية تحمل الاسم نفسه. والأحداث تدور في إطار تشويقي داخل مدينة كيب تاون التي كانت تسودها العنصرية, حيث توجد مناطق فقيرة بجوار مناطق أكثر رخاء, ويتورط رجلا شرطة في قضية كبري تظل قيد التحقيق حتي نهاية الأحداث.

زولو تأليف جوليان رابنو, إنتاج ريتشارد جراند بيير.

وأفلام المسابقة هي الفرنسي قلعة في إيطاليا تأليف وإخراج وبطولة فاليري بروني تيديكسي, و داخل لوين دافيس إخراج الأخوين إيثان وجويل كوين والفيلم الألماني ميشيل كولهاس إخراج أرناد ديسباليري وفيلم العلاج النفسي في سهول الهند وفيلم هيلي والفيلم الإيراني الماضي للمخرج أصغر فرهادي, وفيلم المهاجر للمخرج جيمس جراي, والفيلم الفرنسي السحر للمخرج عربي الأصل محمد صالح هارون, وفيلم لمسة من سين إخراج جيا زانجي, وفيلم كأب.. كابن إخراج كوريدا هيروكازور, وفيلم حياة ميلادي المخرج التونسي عبد اللطيف كشيش, وفيلم درع من القش إخراج تاكاشي ميك, وفيلم شابة وجميلة للمخرج فرانسوا أوزون, وفيلم نبراسكا إخراج إليكساندر باين, وفيلم فراء فينوس إخراج رومان بولانسكي, وفيلم وراء الشمعدان إخراج ستيفن سودير بيرج, وفيلم رائعة الجمال إخراج باولو سور ينتينو, وفيلم برج مان إخراج اليكس فان وأرمردام, وأخيرا فيلم الله فقط يغفر للمخرج نيكولاس.

من أهم مسابقات مهرجان كان ـ التي يحرص النقاد والإعلاميون وصناع السينما حول العالم علي متابعتها ـ كل عام ـ مسابقتاأسبوع النقاد ونصف شهر المخرجين ويضم المهرجان مسابقات أخري ذات أهمية خاصة منها مسابقة الأفلام القصيرة والتي يتنافس خلالها9 أفلام منها فيلم فلسطيني عنوانه واقي ضد الرصاص إخراج الأخوين محمد أبو ناصر وأحمد أبو ناصر وفيلم إيراني عنوانه أكثر من ساعتين إخراج علي أصغري. كما تضم المسابقة نفسها فيلمين فرنسيين وأفلاما من اليابان وكوريا الجنوبية وبلجيكا وبولندا والدنمارك.

وقد تصدر فيلما الأميرة مارجو وكليوباترا قائمة أفلام مهرجان كان الكلاسيكية والتي تعرض علي هامش المهرجان, وذلك ضمن20 فيلما.. كما تشمل القائمة فيلمين فرنسيين هما هيروشيماجي للمخرج ألان رونيه والشماس سيربورج للمخرج جاك دومي.. والفيلم الوثائقي مايو الجميل إنتاج1962 إلي جانب فيلم فيدورا آخر أفلام المخرج الألماني بيلي فيلدر.

الأهرام اليومي في

15/05/2013

مخرج The Great Gatsby بمؤتمر صحفي بـ«كان»:

قرأت الرواية في قطار وبدأ كل شيء

رويترز / حاتم سعيد

قال الأسترالي باز لورمان، مخرج فيلم THE GREAT GATSBY، إنه كان متجهًا إلى «سيباريا» في رحلة بالقطار وكان يحمل معه نسخة من الرواية المقتبس عنها الفيلم، وبدأ في قراءتها، موضحًا أن «في هذه اللحظة بدأ كل شيء وقررت تنفيذ الفيلم».

وأضاف «لوربان» خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش بدء فعاليات الدورة 66 لمهرجان «كان» السينمائي الدولي، الأربعاء، في حضور منتجة الفيلم كاثرين مارتين، وكاتب سيناريو الفيلم جريج بيرس، وأبطال العمل ليوناردو دي كابريو، كاري موليجان، وطوبي ماجواير، «أعتقد أنه لا يسعنا إلا أن نستمد الوحي من قصة (جاتسبي)، والنظر إليها من منظار مختلف، حتى لو استغرق الوصول إلى هذه النتيجة بعض الوقت»، في إشارة منه إلى المعاني الإنسانية التي تدور حولها الرواية والفيلم.

وتابع: «كان علي شراء حقوق النشر والتفتيش عن الأشخاص المستعدين للتعاون معي، وقد أبدى (دي كابريو) رغبته في المشاركة في هذا المشروع في وقت مبكر جدًا».

وقص «لوربان» واقعة طريفة حدثت له أثناء العرض الأول للفيلم في الولايات المتحدة قائلًا: «عند نهاية الفيلم، قالت لي امرأة: (أتيت من الفيرمونت لرؤية ما فعلتموه برواية جدي، أعتقد أن (سكوت) كان ليفتخر بهذا الفيلم»، فصعقت لسماع ذلك وأعتقد أنها أفضل مجاملة حصلت عليها».

ليوناردو دي كابريو يعلن افتتاح مهرجان «كان» في حضور أميتاب بتشان

رويترز / حاتم سعيد

افتتح ليوناردو دي كابريو، بطل فيلم The Great Gatsby رسميًا مساء الأربعاء الدورة 66 لمهرجان كان السينمائي الدولي، بعد صعوده على المسرح قائلًا: «أعلن افتتاح الدورة 66 لمهرجان (كان) السينمائي الدولي»، ليبدأ بعدها عرض فيلمه الجديد.

وصعد على المسرح كل من أعضاء لجنة التحكيم، على رأسهم المخرج الأمريكي ستيفن سبيلبرج، رئيس اللجنة، إضافة إلى أبطال فيلم The Great Gatsby ، الذي يتم عرضه في حفل الافتتاح.

وتستمر فعاليات المهرجان بداية من الأربعاء 15 مايو حتى 26 من الشهر نفسه.

لجنة تحكيم «كان» وأبطال THE GREAT GATSBY على السجادة الحمراء

رويترز / حاتم سعيد

توافد الفنانون وأعضاء لجنة التحكيم على سجادة مهرجان «كان» السينمائي، لحضور فعاليات الدورة 66، ومشاهدة فيلم الافتتاح THE GREAT GATSBY.

الاستعدادات الأخيرة لحفل افتتاح الدورة الـ66 لمهرجان «كان»

رويترز / وكالات

انتهت الاستعدادت الأخيرة لحفل افتتاح الدورة الـ66 لمهرجان «كان» الدولي، والمرتقبة مساء الأربعاء، التي تبدأ بعرض فيلم «جاتسبي العظيم» بطولة النجم الأمريكي، ليوناردو دي كابريو، وإخراج المخرج الأسترالي، باز لهرمان.

يترأس المهرجان المخرج العالمي، ستيفن سبيلبرج، كما يستضيف عدداً من نجوم السينما العالمية، على رأسهم أميتاب باتشان، إيسلا فيشر، جويل إجيرتون، مدير باز لورمان، ليوناردو دي كابريو، كاري موليجان، توبي ماجواير وإليزابيث ديبيكي.

الأربعاء 15 مايو 201319:48

بدء عرض فيلم افتتاح «كان» The Great Gatsby في مصر الأربعاء

حاتم سعيد 

يبدأ، مساء الأربعاء، طرح الفيلم الدرامي «The Great Gatsby» في دور العرض المصرية بتقنية «3D»، تزامنًا مع عرضه في افتتاح مهرجان «كان» السينمائي في دورته 66، في اليوم نفسه.

ونجح الفيلم حتى الآن في تحقيق إيرادات بلغت 50 مليون دولار في دور العرض الأمريكية، ليحصد المركز الثاني في شباك الإيرادات الأمريكي في أسبوع عرضه الأول.

يشارك في بطولة الفيلم ليوناردو دي كابريو، توبي ماجواير، كاري موليجان، جويل إجيرتون، توم بوشونان، إيسلا فيشر وأميتاب باتشان.

المصري اليوم في

15/05/2013

الليلة إفتتاح الدورة 66 لمهرجان كان :

"فلسطين في نظرة ما والسينما التونسية ما عندها في السوق ما تذوق..."

*التونسية- مهرجان كان السينمائي –مبعوثنا الخاص – نبيل بنور  

يرفع الستار الليلة عن الدورة 66 لمهرجان كان السينمائي (15-26ماي2013)  بفيلم "غاتسبي العظيم" للمخرج الأمريكي"باز لورمان" (مخرج الطاحونة الحمراء الذي شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان سنة 2001) ، و تعتبر رواية "غاتسبي العظيم" من أهم أعمال الأدب الأمريكي المعاصر وقد تم عرضها على الشاشة الكبيرة ثلاث مرات منذ صدورها عام 1925.  ويقدم الفيلم  قصة جاي غاتسبي، أحد أغنياء نيويورك في العشرينيات، وهو ثري مغرور وغامض، والفيلم من بطولة ليونارد دي كابريو

ويضم الإختيار الرسمي  لسنة 2013ثلاثة وخمسين فيلما طويلا (مقابل 61 مقارنة مع العام الماضى) منها 20 فيلما فى المسابقة الرسمية  و 18 فيلما في قسم"نظرة ما" Certain Regard و 15 فيلما خارج المنافسة. في ما يخص الأفلام القصيرة، فقد تم اختيار 27 فيلما. تسعة للمنافسة و15  لأفلام المدارس

وكعادة السينما العربية فهي شبه غائبة عن منافسات مهرجان كان، ويحضر هذا العام من فلسطين هاني أبو أسعد بفيلمه "عمر" في قسم نظرة ما، وفي المسابقة الرسمية يشارك التونسي الأصل، فرنسي الجنسية عبد اللطيف كشيش بفيلم"حياة عادل" وهو فيلم فرنسي بلجيكي إسباني، أي أن السينما التونسية "ما عندها في السوق ما تذوق" في القصة ولا يمكن لأي متحذلق أن يدعي أن تونس حاضرة في مسابقات المهرجان، وهنا نسأل وزارة الثقافة لماذا لا تدعو عبد اللطيف كشيش لإنجاز فيلم تونسي هنا في مسقط رأسه؟ هل علينا أن ننتظر أن يعد كشيشي ملفا للجنة الدعم ويظل "شادد الصفّ" ؟ بماذا يفيدنا أن نرى أفلاما بمستوى"شوك الياسمين"؟ أليست أموالا ضائعة دون جدوى؟ 

ووفقا لتييرى فريمو المندوب العام للمهرجان ، تعبّر أفلام الدورة السادسة والستين عن الهويات والالتزامات والعلاقات الحميمة للأفراد وتخبرنا كيف تصنع المآسي الرجال.

وتهيمن السينما الفرنسية على ثلث أفلام الإختيار الرسمي في ما تستأثر الأفلام الأمريكية بالربع مع أن الأمريكان لا يحبون المهرجانات ، ولا يقبل الجمهور الأمريكي عادة على أي فيلم مهرجاني ويعدّ فيلما سيء السمعة،غير أن سينماءات أخرى  تدخل الساحة مثل المكسيك والفلبين وفلسطين...

ويرأس لجنة التحكيم المخرج ستيفن سبيلبرغ وهو من المخرجين السينمائيين الأكثر رمزية وتأثيراً في قطاع الصناعة السينمائية.  هو مخرج، منتج أو منتج مفوض لأكبر النجاحات السينمائية مثل جوراسيك بارك وإي تي، المخلوق الفضائي وأنياب البحر. فاز خلال مسيرته المهنية بثلاث جوائز أوسكار هي أوسكار أفضل مخرج وأفضل فيلم عن "قائمة شنايدر" وأوسكار ثانٍ لأفضل مخرج عن "إنقاذ الجندي ريان". من جهة أخرى، فاز ستيفن سبيلبرغ بثلاث جوائز من نقابة الإخراج الأمريكية (Directors Guild of America) عن عمله ضمن فيلم "اللون الأرجواني" و"قائمة شنايدر" و"إنقاذ الجندي ريان". وقد تم تمييزه بعدة ترشيحات لأوسكار أفضل مخرج عن فيلم إي تي المخلوق الفضائي ومغامرو السفينة التائهة ولقاءات من نوع ثالث وميونخ ولينكولن. كما حاز على جائزة Lifetime Achievement Award من نقابة الإخراج الأمريكية عن مجموع أعماله السينمائية وجائزة دافيد او سيلزنيك ضمن فئة الأفلام من نقابة المنتجين الأمريكية (Producers Guild of America) وجائزة Lifetime Achievement Award من معهد الفيلم الأمريكي وجائزة إيرفين ج. ثالبيرغ الشهيرة من الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم السينما 
(AMPAS) وأخيراً، لقب شرفي من مركز كينيدي.

وشاهدت إدارة  مهرجان كان هذا العام ما لا يقل عن1858 فيلما طويلا و5053 فيلماً قصيراً، ومع الأسف لم يحظ لا فيلم نضال شطا (السراب الأخير) ولا فيلم نجيب بلقاضي (باستاردو) باهتمام المهرجان كحال أفلامنا منذ سنين باتت طويلة .

وستقتصر المشاركة التونسية على جناح العادة بالقرية الدولية الذي تشرف على تنظيمه الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام التي يرأسها رضا التركي ، ولم تكشف الغرفة إلى حد اليوم ملامح مكونات الجناح التونسي ونأمل أن يكون هذا الاختيار الإتصالي المتكتم حمّالا لمفاجآت إيجابية لنا ولسائر زوار القرية الدولية ...

موقع "التونسية" في

15/05/2013

"أيام"وردة الجزائرية في مهرجان كان السينمائي....

*التونسية- مهرجان كان- نبيل بنور

أعلن المخرج السينمائي الجزائري مؤنس خمار أنه سيعرض كليب"أيام" للمطربة الجزائرية الراحلة وردة يوم 17ماي في جناح الجزائر بالقرية الدولية، في الذكرى الأولى  لرحيل  وردة .

وأضاف مخرج الكليب مؤنس خمار، أن الممثلين قاموا بأداء جيد جدا، كونهم متخرجين من مدرسة المسرح قبل أن يكونوا ممثلين في التلفزيون والسينما، وأن سهولة الأغنية الممتنعة جعل الإخراج بسيطا هو الأخر واستطاع تمرير عدة رسائل من أجل التسامح والسلام، في مشاهد لا تقضي بالضرورة معرفة تفاصيل قصتها، ومعانيها مفتوحة على الجميع ليفهمها كما يريد.

وبشأن الدقيقة والنصف التي ظهرت فيها وردة تؤدي الأغنية، قال المخرج إنها أخذت منه ثمانية  أشهر من العمل، وتضمن 1200 رسما تم تحويلها إلى ملامح الراحلة وردة، إذ تم تطبيقها على ممثلة أدت الدور بإحكام.

من جهته كشف رياض قصري نجل الراحلة وردة الجزائرية، أنه يبحث عن قلم جيد لكتابة سيرة والدته، وأنه لا يعارض تجسيد فيلم سينمائي يروي حياتها، شرط أن يكون بمستوى وقامة وردة ، ودون ذلك فهو ضد الفكرة و أكد رياض قصري أنه وأخته وداد ضد المتاجرة باسم وردة الجزائرية، حيث تحاول بعض الجهات أن تستثمر وفاتها في إنتاج مسلسل عنها، مشيرا إلى أنه لم يتلق أي عرض من أي جهة كانت تستشيره في مضمون المسلسل، وهو ما يخيفه من  أن يكون العمل مجحفا في حق وردة، والأكثر من ذلك أن يكون مسيئا لها، لذلك فهو يرفض الأمر.

وبخصوص كليب “أيام”، قال المنتج رياض قصري إنه موزع بشكل مجاني على كل القنوات العربية، وفي كل المحافل والفعاليات الثقافية، وعن تكلفته قال إنه لا يقدر بقيمة مالية معينة إذا ما علمنا الشرف الذي سيعود لوردة والجزائر معا. 

موقع "التونسية" في

16/05/2013