خلت قائمة الأفلام المشاركة فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان
السينمائى فى دورته الـ66 من عدد كبير من إنتاجات السينما العالمية المهمة
والتى كان يتوقع صناع السينما فى العالم أن تكون حاضرة فى الدورة المقبلة
التى ستقام فى شهر مايو المقبل.
ويأتى فى مقدمة هذه الأفلام الفيلم الجديد للمخرج وودى آلان Blue Jasmine،
من بطولة كيت بلانشيت وإليك بالدوين، وهو الفيلم الذى أصر آلان على أن
يتكتم كافة تفاصيله، وكان مخرجه قد انتهى من تصويره بعد عودته إلى أمريكا
بعد فترة طويلة قضاها فى أوروبا حيث قدم العديد من الإنتاجات السينمائية
منها «روما مع حبى». نفس الحال بالنسبة للمخرج الدانمركى الأشهر لارس فون
تراير والذى أنجز فيلما بعنوان «نيمفومانياك»، أى المريضة بالجنس، بطولة
الفرنسية شارلوت جانسبورج، ويتردد أن فيلمه استبعد بسبب تصريحاته الشهيرة
منذ أعوام بأنه «نازى بعض الشىء» حيث قال لقد فعل هتلر أشياء سيئة
بالتأكيد، لكننى أشعر بالشفقة عليه من الناحية الإنسانية، وأنه غير متعاطف
مع إسرائيل، حيث كانت هذه العبارة كافية لإحداث حالة خصام دائم بين المخرج
وإدارة المهرجان التى تستبعده دورة تلو الأخرى رغم أهمية أفلامه السينمائية
التى يخرجها، وأعلنت إدارة المهرجان بأنه شخص غير مرغوب فيه، وأنه لم يعد
ضيفاً ويرجى منه ألا يطأ قصر المهرجان ولا أى مكان يتعلق به.
وخلت القائمة أيضا من الفيلم الجديد للمخرج الفرنسى أوليفييه دهان
«جريس موناكو» ويحكى عن جريس كيلى التى هجرت السينما وقبلت أن تكون أميرة
على إمارة موناكو الصغيرة وتلعب دورها فى الفيلم النجمة الأسترالية نيكول
كيدمان، وهناك فيلم المخرجة الفرنسية المتميزة باسكال فيران «شعب الطير» Bird People،
وفيلم المخرج البريطانى تيرانس ديفيز «أغنية الغروب» وهو مأخوذ عن رواية
أسكتلندية كلاسيكية شهيرة ويقوم ببطولته بيتر مولان وأجنيس ديان، وفيلم
«العشاق تركوا وحدهم للعيش» أو
Only Lovers Left Alive
للمخرج الأمريكى جيم جامروش وبطولة النجمة
البريطانية تيلدا سوينتون.
وفيلم «الأوغاد» للمخرجة الفرنسية كلير دونى بطولة فانسان ليندون
وكيارا ماسترويانى، وفيلم «حلقة المظاهر البراقة» للمخرجة الأمريكية صوفيا
كوبولا ويحكى عن عصابة من الفتيات اللاتى تخصصن فى السطو على منازل نجوم
السينما وسرقتها، وتشارك فى بطولته النجمة البريطانية إيما واطسون.
لكن ذلك لا يمنع من وجود العديد من الأفلام المتميزة والتى كان النقاد
يتوقعون مشاركتها بقوة فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان، أبرزها فيلم
المخرج الفرنسى آرنو دى باليار
«Michael Kohlhaas»
والذى يعد أول فيلم يقوم المخرج بتقديمه فى أمريكا، ويتناول
قصة هندى أمريكى مصاب بعقدة نفسية بسبب التمييز الذى يمارَس عليه كهندى
وإحساسه بالغربة، رغم أنه لم يعرف وطنا سوى أمريكا، ويقوم ببطولة الفيلم
الممثل الأمريكى الكبير بينيسيو ديلتورو الذى سبق أن قدم دور المناضل تشى
جيفارا فى فيلم أمريكى ويشاركه الفرنسى ماتيو أمالريك.
وهناك أيضا فيلم المخرج الأمريكى جيمس جارى –واحد من أهم المخرجين
المستقلين فى أمريكا- «العندليب» بطولة الفرنسية ماريون كوتيلار والأمريكى
يواكيم فينيكس ويناقش حياة المهاجرين، والذين تركوا بلدانهم وذهبوا إلى
أمريكا فى حقبة العشرينيات بمدينة نيويورك، ويشارك كذلك الفيلم الجديد
للمخرج الدانمركى نيكولاس ويندينج وعنوانه «الله وحده يغفر» وتدور أحداثه
فى بانكوك فى أوساط رياضة الملاكمة. وأما فيما يتعلق بإنتاجات السينما
العربية فيشارك المخرج الفرنسى من أصل تونسى عبداللطيف كشيش بفيلمه
La Vie D'adel
أو «الأزرق لون ساخن» ويحكى عن فتاة تكتشف أن لديها نقطة ضعف تجاه
الجنس اللطيف، ويعد عبداللطيف واحدا من أهم المخرجين الفرنسيين من أصل عربى
وصاحب العديد من الأفلام المتميزة ومنها «كسكس بالسمك» والذى حصد العديد من
الجوائز.
وكذلك يشارك المخرج محمد صالح هارون من التشاد ضمن المسابقة الرسمية
بالمهرجان بفيلمه «Grigris»، وبطولة سيريل جاى وسولايمانى ديجيه وماريوس يلولو، كما يشارك «Heli»
إخراج إيمات إسكالونت، وفيلم «Le Passé»
للمخرج الإيرانى أصغر فرهادى، وفيلم
«Jeune Et Jolie»
إخراج فرنسواه أوزون، ويشارك أيضا
«Nebraska»
لالكسندر باينى، و«Borgman»
لأليكس فان ورمر دام، وفيلم «Only God Forgives»
إخراج نيكولا وايندينج ريفن، وسيشارك أيضا فيلم
«A Touch Of Sin»
لجيا زهانكى، وفيلم
«Like Father, Like Son»
لكورى ايدا هيروكاز.
"توماس"
رئيس تحكيم
Un Certain regar
ومشاركة فلسطينية بالأفلام القصيرة
كتبت رانيا علوى
أعلن مسئولو مهرجان "كان" السينمائى الدولى فى دورته السادسة والستين
أن المخرج والمؤلف الدنماركى توماس فينتربيرج سيكون رئيس لجنة تحكيم فئة Un Certain regard "
بالمهرجان، وأنه تم اختيار توماس مثلما يطلق عليه لقب "نابغة السينما"،
لأنه يقدم أعمالا مميزة على مدار مشواره الفنى الطويل منها
" Festen "
و
" The Hunt
و
" Dear Wendy "و
" It's All About Love "
، ولم يقتصر إبداعه على السينما فقط بل قدم عددا من الأغانى منها "The Day That Never Comes"
لفريق متاليكا الغنائى الشهير.
كما أعلنت إدارة المهرجان أنها تلقت هذا العام 3500 فيلما قصيرا من
132 بلداً مختلفاً، اختارت منهم 9 أفلام للمشاركة منهم الفيلم الإيرانى " BISHTAR AZ DO SAAT "
للمخرج على اسجرى، والفيلم الفرنسى " 37°4
S "
لادريانو فاليريو، وتشارك فرنسا أيضا بفيلم
"OPHELIA"
لأناريتا زمبرانو، كما يشارك فى مسابقة الأفلام القصيرة الفيلم
الفلسطينى "CONDOM LEAD "
لمحمد أبو ناصر وأحمد أبو ناصر مدة عرض الفيلم 15 دقيقة، ويشارك أيضا
الفيلم اليابانى " INSEKI TO IMPOTENCE "
الذى قام بإخراجه ساساكى أوموا والفيلم البلجيكى " MONT BLANC "
إخراج وتأليف جيل كوليه، وبطولة جون بيار لويرز وويم ويلار ، وفيلم كوريا
الجنوبية " SAFE "
للمخرج مون بيونجون، والفيلم البولندى " OLENA "
لاليزابيتا بينكوسكا، بينما تشارك ايرلندا بفيلم " HVALFJORDUR " .
يذكر أن الملصق الرسمى للمهرجان أطلق مؤخرا والذى يجمع النجمين جوان
وودوارد وبول نيومان وهى لقطة من فيلم
" A New Kind of Love "
الذى تم تقديمه عام 1963 إخراج ميلفيل شافلسون،
وقد انتهز القائمون على المهرجان الفرصة للاحتفال بذكرى النجم بول نيومان
الذى توفى عام 2008 والاحتفال أيضا بزوجته جوان وودوارد.
اليوم السابع المصرية في
20/04/2013
فيلمان سوريان أحدهما صوّر في الإمارات
يُعرضان في "كان"
اختير الفيلم السوري القصير “الكلب” لفارس خاشوق وفيلم التحريك السوري
“قماش على مواد مختلفة” لجلال الماغوط للعرض في زاوية الأفلام القصيرة في
مهرجان كان السينمائي في دورته الجديدة لعام2013 .
وفيلم “الكلب” من أول إنتاجات خاشوق السينمائية، يعالج فيه ردود الفعل
السلبية لبعض السوريين المغتربين تجاه الاحتجاجات في بلدهم .
ويلخص خاشوق فيلمه بالقول “في خليط من الأنانية والاستخفاف بالدم
السوري، يقف شابان من مترفي المغتربين ضد نضال السوريين وثورتهم، لا
يسامحونها كيف أفسدت عليهما إجازتهما السنوية، غير آبهين بالدم المراق،
بمآسي السوريين البائسين في الداخل، ونضالهم من أجل الحرية” .
ويعتبر المخرج فيلمه الذي صور في الإمارات في الشهر الماضي “محاولة
للتغلغل واكتشاف العقلية السورية الموشومة بحكم الديكتاتور على مدى أكثر من
أربعين عاما” .
ويضيف “بدأ المشروع مع دخول الثورة عامها الثاني، ووصول عنف النظام
إلى درجات غير مسبوقة، المذابح اليومية، والمجازر المتكررة التي لم تحرك
شيئا عند بعض السوريين الذين يجدون في الحل العنفي الذي يستخدمه النظام ضد
المتظاهرين السبيل الأفضل للحفاظ على مستوى حياتهم المريح، ولحمايتهم من
المد الهمجي للثورة كما يرونه” .
ويقول المخرج إن “رسم تلك الشخصيات السورية، من دون الوقوع في شرك
المبالغات أو التصورات الجاهزة، وسرد القصة بتفاصيلها مع البقاء ضمن حيز
دقائق الفيلم العشرين، شكلا تحدياً لي” .
وحول عنوان الفيلم الذي يمثل فيه كل من بشار المقيد، وفارس خاشوق،
وعلياء خاشوق، قال المخرج رداً على سؤال لوكالة فرانس برس “اسم الكلب يأتي
مرتبطا بسلوك شخصيات الفيلم وأسلوبها المتهكم والمفردات التي تستخدم في
حديثهم عن الثورة” .
وفيما إذا كان إدراج الفيلم في “كان” السينمائي اختيارا سياسياً، أجاب
المخرج “لا شك أن للوضع السياسي والإنساني في سوريا دوراً في تسليط الضوء
على النتاج الفني السوري بشكل عام، لكن لا أستطيع الجزم بعلاقته بإدراج
الفيلم في المهرجان” .
يؤكد خاشوق “أن الثورة تملي على كل الفنانين السوريين اتخاذ موقف واضح
منها، وإبقاءها من خلال أعمالهم موجودة أمام ناظري الرأي العام العالمي” .
ويضيف “بالنسبة إلي، وككثير من السوريين، أحس نفسي معلقاً في الهواء
منذ سنتين، نتنفس الأخبار والغضب، أولوياتنا واهتماماتنا الحياتية تغيرت
بالكامل، وإيماننا بأن المستقبل لن يكون إلا أفضل” .
الخليج الإماراتية في
20/04/2013
أحدها من توقيع التونسي عبداللطيف كشيش
مهرجان «كان»: 19 فيلماً تتنافس على السعفة الذهبية
عبدالستار ناجي
مخرج عربي واحد من بين 19 مخرجا سيتنافسون على سعفة كان الذهبية في
دورته -66- لعام 2013، وهو المخرج التونسي الاصل عبداللطيف كشيش الذي يمثل
فرنسا في المسابقة الرسمية، وسط حضور قائمة من ابرز صناع الفن السابع في
العالم والذين يشدون رحالهم الى مدينة كان حيث عرس السينما العالمية،
وسيقدم عبداللطيف كشيش فيلمه الجديد «حياة عادل».
وكانت اللجنة المنظمة لأهم المهرجانات السينمائية الدولية «كان» قد
كشفت عن اختيارات المسابقة الرسمية للأفلام المتنافسة على السعفة الذهبية
رقم 66، وبلغت اختيارات لجنه التحكيم الرئيسة التي يرأسها المخرج الأميركي
الكبير ستيفن سبيلبرج 19 فيلماً سينمائياً.
وجاء على رأس الأفلام المتنافسة فيلم الأخوين «ايثان كوين» و«جويل
كوين» الجديد «داخل ديليان دايفز»، من بطولة جون جودمان وكاري موليجان،
وتعتبر تلك المشاركة هي الأولى للاخوين «كوين» او كوهين، منذ 2007، بينما
سبق لهما الحصول على جائزة افضل مخرج من المهرجان ثلاث مرات، وحصدوا السعفة
الذهبية مرة واحدة عام 1991 عن رائعتهما «بارتون فينك». أربعه اختيارات
أميركية أخرى تشهدها المسابقه: اليكسندر باين، المخرج والكاتب الذي حصد
أوسكار أفضل سيناريو مرتين، ينافس في «كان» للمرة الثانية مع فيلمه «نبراسكا»،
و«نيكولاس ويندينج ريفين» يعود الى المسابقة مرة اخرى مع «الرب وحده الذي
يغفر» وهو يضع عينه على السعفة الذهبية بعد ان حصد جائزة افضل مخرج عن فيلم
«سواقة» عند مشاركته الاولى قبل عامين، ومع البطل نفسه ريان جوزلينج، بينما
يطمح المخرج جيمس جراي في منافسته الرابعة على الجائزة، وعن خمسة افلام فقط
في مسيرته، ان يحصد جائزة عن فيلمه «المهاجر»، خصوصاً مع طاقم رفيع المستوى
يقوده «جواكين فينيكس» و«ماريون كوتيارد».
بينما جاء الاختيار الاميركي الاخير تكريمياً بحتاً، حيث اختارت
اللجنة الفيلم (التلفزيوني- خلف كاندلبيرا - من بطولة مايكل دوجلاس ومات
ديمون، كونه في الحقيقة الفيلم الاخير للمخرج ستيفن سبيلبيرغ الذي أعلن
اعتزاله السينما بعد وصوله الى الخمسين، وكان واضحاً ان اختياره هنا أقرب
لاحتفاءِ المهرجان بمسيرة الرجل الذي فاز بالسعفة الذهبية في أول أفلامه -
جنس وكذب وفيلم فيديو - عام 1989، لتكون البداية والخاتمة من «كان».
المخرج الفرنسي الكبير البولندي الاصل «رومان بولانسكي»، أحد أعظم
المخرجين في تاريخ السينما، يعود الى المهرجان من جديد، وللمرة الاولى منذ
فوزه بالسعفة الذهبية قبل 11 عاماً عن فيلمه «عازف البيانو»، مع فيلمه
الجديد «Venus in Fur»،
المقتبس عن مسرحية ناجحة تحمل نفس الاسم وتتناول محاولة ممثلة اقناع مخرج
بانها الشخص المناسب لبطولة انتاجه المقبل، وعلى الرغم من التوعك الذي يصيب
مسيرة «بولانسكي» بين الحين والآخر الا انه يظل اسماً كبيراً وقادراً على
اخراج أفلام عظيمة في أي وقت.
ومن ضمن الانتاجات الفرنسية الاخرى التي تنافس في المسابقة الرسمية
فيلم «الماضي-t»،
من اخراج الايراني «أصغر فرهدي»، الذي توج بالأوسكار قبل عامين عن عمله
العظيم «الطلاق»، ليقرر بعدها تقديم فيلمه ذي الانتاج الاوروبي هذا، ومع
وجود اسماء مثل «بيرنسية بيجو» و«طاهر رحيم» في البطولة، فان هذا العمل قد
يذهب بعيداً في مسابقة هذا العام، السعفة الذهبية او جائزة لجنة التحكيم
الكبرى لا تبدو بعيدة، وكذلك فيلم «حياة عادل» للمخرج التونسي الاصل «عبداللطيف
كشيش» الذي نال العديد من الجوائز في مهرجانات سينمائية كبرى عن افلامه
السابقة، ويأمل ان يكتمل ذلك بجائزة من «كان» في مشاركته الاولى به.
من خارج اوروبا واميركا يشارك الياباني «تاكيشي ميكي» للمرة الثانية
في المهرجان عن فيلمه Straw Shield، والياباني الآخر «كوري ايدا هيروكازو» للمرة الثالثة وعن المواضيع
نفسها العائلة التي تشغله دوماً في سينماه مع Like Father, Like Son،
والصيني «جيا زانكي» للمرة الثالثة ايضاً عن A Touch of Sin،
بينما يمثل السينما الافريقية المخرج التشادي الكبير «محمد صالح هارون» عن
فيلم Grigris، وذلك بعد ان فاز بجائزة لجنة تحكيم عن فيلمه السابق A Screaming Man
عام 2010.
هذا ويتوقع ان تشهد الدورة الجديدة اكتشافات جديدة على صعيد الفوز
بالسعفة الذهبية مع احتمال لترسيخ عدد من الاسماء وكل ذلك سيكون مقرونا
بقرارات رئيس لجنة التحكيم الاميركي ستيفن سبيلبرغ.
anaji_kuwait@hotmail.com
«زولو»
في ختام مهرجان كان
اختارت ادارة مهرجان كان السينمائي الدولي فيلم الاثارة «زولو» لعرضه
في حفل ختام دورة المهرجان رقم 66 وذلك يوم 26 مايو القادم.
الفيلم صور بالكامل في افريقيا الجنوبية وأخرجه جيروم سال عن رواية
بالاسم نفسه للمؤلف كاريل فيراي.
وأحداث الفيلم تقع في كيب تاون بأفريقيا الجنوبية حيث كانت العنصرية
منتشرة وكانت الأحياء الفقيرة مجاورة للأحياء الغنية حيث يتورط رجلا الشرطة
أورلاندو بلوم وفورست وايتكير في قضية تحقيق مأخوذة عن مناخ أحداث تلك
الفترة وقد شارك في كتابة الفيلم جوليان رابنو وأنتجه ريشار جراند بيير
بمشاركة باتي وكوبسترتري وم. 6 للأفلام سيفتتح الفيلم دورته يوم 15 مايو
بفيلم «غاتسي الرائع» لباز لورمان ويرأس لجنة التحكيم ستيفين سبيلبيرغ ويتم
يوم الخميس القادم الاعلان عن أفلام المسابقة الرسمية.
النهار الكويتية في
21/04/2013
رنات
بوستر مهرجان كان
خيرية البشلاوى
المهرجانات الدولية الكبيرة حدث ثقافي مركب ومتعدد الوجوه.. وليمة
فنية يشارك في صُنعها عشرات من الفنانين والفنيين المتخصصين في فروع مختلفة
من الإبداع البصري.
"بوستر" المهرجان أو "الافيش" الخاص بالدورة المقامة يحتل أهمية
كبيرة. انه الرمز.. العنوان.. والرسالة.. والنغمة الأولي في سيمفونية سرعان
مع تملأ أجواء المدينة.
وعادة ما يختار فنان كبير لتصميم البوستر. وفكرة جذابة يرتكز عليها
ويتم تجسيده علي نحو يثير إعجاب واهتمام جمهور المهرجان الذي يفترض انه
متذوق وعاشق للسينما.
"بوستر" الدورة ال 66 من مهرجان كان السينمائي الدولي المنعقد
في الفترة ما بين 15 - 26 مايو 2013 يشد النظر من أول وهلة. صورة ليست
مألوفة لاثنين من أشهر النجوم الأمريكيين وفي "بوظ" رومانسي غرامي حالم
وغريب.
النجمان يجسد واحد منهما "أيقونة" مضيئة في ألبوم السينما الأمريكية
وهما بول بنومان وجوان وود ورد.
اختيار هذه الصورة تحديداً حسب ما جاء في موقع المهرجان لانها
"تستحضر" روح السينما الأمريكية!!" فالسينما الأمريكية كانت وسوف تبقي
"القبلة" التي يتوجه إليها صناع السينما في العالم.
والفيلم الأمريكي يعد اشهي الاطباق بالنسبة لجماهير السينما
والمهرجانات في العالم كله ونجوم هوليوود هم الأكثر شهرة ومواكب سياراتهم
في شوارع المدينة الفرنسية الصغيرة تجذب الآلاف علي الجانبين.
والصورة من فيلم جمع بين الاثنين "نوع جديد من الحب" من إخراج ملفيل
شيفلسون.
يقول منظمو المهرجان ان البوستر والصورة المطبوعة عليه مناسبة لتكريم
اسم النجم بول نيومان وتقديم تحية كبيرة له.. بول نيومان رحل عن عالمنا عام
2007 ولكن الاعجاب به كبير مازال ولم يتواري فهو موجود من خلال أفلامه
وزوجته جوان وود ورد من أحب نجمات السينما الامريكية بالاضافة إلي انها ظلت
نجمته المفضلة ورفيقة دربه.
وقد سبق ان تم الاحتفاء بالاثنين واستضافتهما في مهرجان كان عام 1958
السنة التي شهدت زواجهما وقد عرض في المسابقة وقتئذ فيلمهما "صيف طويل
ساخن" للمخرج مارتن ريت.
قصة غرام وزواج النجمين استمرت طويلاً وقد ربط بينهما وبين المهرجان
علاقة قوية من خلال الأفلام التي قام بول نيومان بإخراجها ولعبت فيها وود
ورد دور الشخصية الرئيسية.. من هذه الأفلام "تأثير أشعة جاما علي رجل القمر
ماريجولد" الذي اختير للمسابقة الرسمية عام 1973 وفيلم "جلاس مناجبري" "glass menagene)
الذي مثل الولايات المتحدة في مسابقة مهرجان كان عام "1987".
صمم البوستر وكالة برونكس
Bronx
في باريس التي قامت بعزل الصورة من سياقها واستخدامها في تكوين جديد
أثناء تصميم أفيش مهرجان الدورة ال .66
بول نيومان ولد في مدينة اوهايو عام 1925 وجوان وود ورد ولدت في
جورجيا عام ..1930 والاثنان درسا التمثيل في استوديو الممثل
Actorls studio
واختيارهما للتمثيل جاء بإلهام وتشجيع من والدتها بينما كان
الاشتغال في السينما يعتبر أولاً رغبة في بداية جديدة بالنسبة لبول نيومان
الذي شارك في الحرب الثانية وجرح أثناء المعارك.
بول نيومان وود ورد التقيا لأول مرة من خلال مسرحية "رحلة" التي ألفها
ويليام انج وعرضت علي مسارح برود واي في نيويورك عام 1953 وتعتبر علاقتهما
كزوجين. علاقة فريدة وممتدة بالنسبة للنجوم في هوليوود.
دورة مهرجان هذا العام 2013 تحمل ليس فقط روح السينما الأمريكية وانما
جوهر ما يمثله الفن السابع من بريق وشهرة وبهجة ودور للفيلم يلعبه منذ أكثر
من مائة عام.
المساء المصرية في
21/04/2013
مهرجان كان يعلن قائمته الرسمية
هجمة أميركية تحيي علاقة الحب بين هوليوود وعيد السينما
الفرنسي
دبي: محمد رُضا
لدى رئيس لجنة تحكيم الدورة المقبلة من مهرجان كان السينمائي ستيفن
سبيلبرغ الذي سيقام ما بين الخامس عشر والثاني والعشرين من الشهر المقبل،
قبعتان، واحدة قبعة المخرج الجاد الذي قدم، من بين ما قدم في هذا المجال،
«اللون قرمزي» و«ذكاء اصطناعي» و- حديثا - «لينكولن»، وقبعة المخرج المتوجه
إلى الجمهور العريض بأفلام من نوع «جوز» و«إي تي: خارج الأرض» و«جوراسيك
بارك» والكثير سواها.
السؤال هو أي قبعة سيرتدي المخرج حين يلعب دور رئيس لجنة التحكيم.
الجواب السريع هو قبعة الفنان طبعا، وهو ليس جوابا خاطئا، لكن هل ذلك سيعني
أنه لن يستجيب لدواعي الأعمال التي تستهويه، تلك التي تسير على نمط العمل
الأميركي من حيث معالجة المواضيع وكيفية السرد والتواصل مع جمهور أكبر
حجما؟
بصرف النظر عن كيف سيفكر وأي قبعة سيرتدي، سيجد سبيلبرغ أمامه خلال
بضعة أفلام الأميركية متسابقة لكي يختار منها إذا شاء. فقائمة أفلام
المسابقة الرسمية التي تحتوي على 19 فيلما (إلا إذا أضيف لها في الأيام
المقبلة فيلم أو فيلمان) اختارت أربعة أعمال أميركية ولو أن الغالبية بقيت
أوروبية قادمة من فرنسا مع حضور أفريقي وياباني وصيني وإيراني.
هناك الفيلم الجديد للأخوين جوول وإيثان كوون «داخل ليووين ديفيز»
(بالأبيض والأسود) وفيلم جيمس غراي «المهاجر»، ثم فيلم ألكسندر باين «نبراسكا»
وبعده فيلم ستيفن سودربيرغ «خلف كاندلابرا». كل هؤلاء سبق لهم وأن اشتركوا
بمسابقة «كان» ويعرفون المهرجان قلبا وقالبا، ما لا يعرفونه هو ما سيكون
عليه موقف مخرج لا يلتقي وأسلوب أي من هؤلاء ولم ينجز فيلما بعيدا عن
الاستوديوهات الكبيرة والتمويل الجاهز على عكس هؤلاء في معظم ما قدموه إلى
الآن.
طبعا التمهيد لكل ذلك هو فيلم الافتتاح الذي اختير ليكون «غاتسبي
العظيم» للأسترالي باز لورمان. وإذ ليس بالإمكان التعرف على الفيلم إلا من
خلال «التريلر» الموجودة على الإنترنت، فإن الناظر يتلقف فيلما يختلف تماما
عن ذاك الذي أقدم عليه المخرج جاك كلايتون سنة 1974. كعادته سيقدم لورمان
فيلما فاقع الألوان، لاهث الحركة وكبير الحجم. فيه يؤدي ليوناردو ديكابريو
دور جاي غاتسبي، ليس كما كتبه الروائي ف. سكوت فيتزجرالد بالضرورة. في
الواقع، لو أن فيتزجرالد استطاع من قبره مشاهدة ديكابريو لاعبا الدور لما
تبين له، على الأرجح، أنه هو من كتب هذه الشخصية.
فيلم الأخوين كوون يختلف بطبيعة الحال. إنه التضاد الكامل لأسلوب
اللهث والحركة واللون الاستعراضي بأسره. فيلمهما الجديد «داخل ليووين
ديفيز» هو دراما عن مغن «فولك آند كانتري» في الستينات يقوده جستين
تمبرلايك ويشترك فيه أيضا ف. موراي إبراهم وكاري موليغن كما جون غودمان.
أما فيلم ألكسندر باين فهو دراما عن علاقة أب وابن يشتركان في رحلة طريق
طويلة من مونتانا إلى نبراسكا. الأب هو الممثل المخضرم بروس ديرن والابن هو
ول فورتي ومعهما ستاسي كيتش مثل ديرن هو من وجوه الأمس لجانب مجموعة حديثة
العهد منها ميسي دوتي وميليندا سيمونسن.
أما فيلم جيمس غراي «المهاجر» (وكان اسمه «حياة وضيعة» حين كان لا
يزال في التصوير) فهو من بطولة ممثله المفضل واكين فينكس لجانب جيريمي رنر
والفرنسية ماريون كوتيار.
كل هؤلاء رغبوا في دخول المسابقة باستثناء ستيفن سودربيرغ الذي رغب في
أن لا يدخل فيلمه «خلاف كاندلابرا» (وهو من بطولة مات دامون وروب لاو ودان
أكرويد ومايكل دوغلاس مع عودة لنجمة الأمس دبي رينولدز) المسابقة. لكن
تييري فريمو، مدير عام المهرجان، ألح عليه الاشتراك في المسابقة وكان له ما
أراد ولو بعد حين.
والحقيقة أن الحضور الأميركي شديد هذا العام. العلاقة الخاصة التي
تربط «كان» بهوليوود والتي على تفاوت مستوى مراحلها، كانت دائما قوية،
تتجلى هذه السنة ليس فقط عبر هذه الأفلام الرئيسية المتسابقة، بل من خلال
اختيار فيلم الافتتاح (وهو تمويل أميركي في الأساس) وفيلم افتتاح قسم «نظرة
ما» الذي اختير ليكون الفيلم الجديد للمخرجة صوفيا كوبولا وعنوانه «الخاتم
المتوهج» مع غالبية نسائية من الممثلين تشمل إيما واتسون ولسلي مان وكاتي
تشانغ وتايزا فارميغا وكليتر جوليان من بين أخريات.
هذا بدوره يعني أن صحافة النجوم ستكون مشغولة جدا هذه المرة وهي تركض
ما بين تصوير الممثلين والمخرجين وباقي المشاهير ما بين «بساط كان السحري»
وغرفة المؤتمرات الصحافية أو أمام الفنادق الرئيسية.
إزاء ذلك يتبلور أمامنا سؤال آخر: هل ما زال هناك مجال مواز أمام
الأفلام غير الأميركية؟ نقصد، ماذا عن السينما القادمة من أوروبا ومن بعض
أطراف العالم والتي، افتراضا على الأقل، تبقى التعريف المعتاد لما هو فيلم
«جاد» و «ذاتي» و «مؤلف»؟
* فيلم إنساني وآخر عاطفي
* في تاريخه حافظ مهرجان كان على توازن بين السينما الأميركية وسواها،
وساعده على ذلك حقيقة أنه ثابر على استقبال الأفلام التي تنتمي إلى ما هو
مستقل (ولو إلى حد) من الإنتاجات الأميركية. هذا يساعد على تحقيق ذلك
التوازن من حيث التقائه بحقيقة أن معظم ما هو وارد من الإنتاجات الأوروبية
ثقافي محض ولو أن الإعلام قد لا يعاملها على نحو متساو معاملته للأفلام
الأميركية.
لدينا هذا العام بضعة أعمال تستحق الإشارة من خارج هوليوود من بينها
فيلم المخرج الفرنسي رومان بولانسكي «فينوس في الفراء» وهو ثاني اقتباس
مسرحي له من بعد «أشلاء» الذي قدمه قبل عامين في مهرجان برلين. البطولة
لإيمانويل سينجر وماتيو أمالاريك. لبولانسكي أيضا فيلم جديد آخر هو «ويك -
إند لبطل» وهذا فيلم تسجيلي حول سباق سيارات سيعرضه المهرجان في مناسبة
خاصة.
من الدنمارك هناك نيكولاس وندينغ رفن الذي سبق وقدم بضعة أفلام
بالإنجليزية من بينها «برونسون» و«فالهالا رايزينغ» ثم «مروج»Pusher و«درايف». فيلمه هنا هو «الله وحده يغفر» (يبدو قريبا من عنوان فيلم
من نوعية الـ«سباغتي وسترن» لجيسيبي كوليتزي عنوانه «الله يغفر لكني لا
أفعل» سنة 1967. بطولة هذا الفيلم هي لرايان غوزلينغ الذي قاد بطولة «درايف»
أيضا.
إلى ما سبق هناك الفيلم الجديد للإيراني أصغر فرهادي الذي كان انطلق
قبل سنتين من برلين حين حاز الذهبية عن فيلمه «انفصال» قبل أن ينال فيلمه
ذاك أوسكار أفضل فيلم أجنبي في العام التالي. هنا يقدم جديدا بعنوان
«الماضي» وصف بأنه فيلم رومانسي فرنسي الحكاية يقوده كل من طاهر رحين
وبرنيسيو بيجو.
كان يخطف مخرجين سبق لهم أن اشتركوا في برلين كما يتبدى في حال فرهادي
هذه السنة، والمهرجانات الأخرى تستقبل مخرجين سبق لهم وأن اشتركوا في «كان»
وأرادوا التنويع (بولانسكي وسودربيرغ وكوون وآخرون كثيرون). لكن هذا العام،
ومن بين الأفلام 19 التي تنطلق لعروضها في «كان» ضمن المسابقة هذا العام
هناك 13 مخرجا سبق لهم أن تسابقوا في هذا المهرجان بينهم الفرنسي فرنسوا
أوزون العائد هنا بفيلم «جون وجولي» والإيطالي باولو سورنتينو العائد
بفيلمه الجديد «الجمال الرائع» كما المخرج التشادي محمد صالح هارون الذي
يعد بفيلم إنساني الحاشية عنوانه
Grigris ويدور حول شاب يعاني من ساق مشلولة لكنه يطمح جادا لكي يصبح راقصا.
المخرج الفرنسي عبد اللطيف كشيش يوفر للمسابقة فيلمه الجديد «الأزرق
هو اللون الأدفأ» والياباني ماييك تاكاشي يعرض حقبة تاريخية اعتادها في
أفلامه الأخيرة عنوانها «درع من القش». أما الصيني جيا زانكجي فلديه دراما
بعنوان «لمسة خطيئة».
خارج المسابقة الفيلم الجديد للمخرج الأميركي ج. س. شاندور وهو أيضا
من مواليد مهرجان برلين إذ كان عرض فيه قبل ثلاثة أعوام «نداء هامشي». الآن
يقدم «كل شيء ضاع» مع روبرت ردفورد في البطولة.
* عودة هاني أبو أسعد
* مشوار المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد كان أطول قليلا مما طمح إليه.
لفت الأنظار بشدة حين عرض «الجنة الآن» في مهرجان برلين ودخل به مسابقة
الأوسكار سنة 2006 ثم غاب بضع سنوات عن الأنظار إلى أن عاد سنة 2011 بفيلم
تركي الإنتاج هو «لا تسامحيني يا إسطنبول»، وبعده أخرج «حامل الرسائل»،
فيلم بوليسي أميركي جيد ضمن منواله، لكنه عادي بأي معيار آخر توجه إلى أقرب
محلات أسطوانات الأفلام من دون عروض سينمائية تذكر. بفيلمه الجديد «عمر»
داخل تظاهرة «نظرة ما» الرئيسة سنجده عاد إلى الظهور في مثل هذه المحافل
الفنية بفيلم عنوانه «عمر». والحكم على النتائج.
الشرق الأوسط في
21/04/2013
فى بوسترات مهرجان كان .. النجوم تكسب
كتبت- حنان أبوالضياء:
بول نيومان مع زوجته الممثلة جوان وود وارد انضما إلى نجوم بوسترات
كان «مارلين مونرو» و«بيدرو ألمودوفار» والفرنسية «جوليت بينوش» ومواطنتها
«جين كامبيون» والمخرج المالي «سليمان سيسي» والإسبانية «بينلوبي كروز»
والفرنسي «جيرارد دي بارديو» والأمريكي «صامويل آل جاكسون» و«بروس ويليس»
والصيني وونح كارواي.
يصور الملصق الجديد للدورة 66 من مهرجان كان السينمائي (15 - 26 مايو
القادم) لقطة من أحد أفلام الماضي الجميل، من الستينيات، ولقد صمم البوستر
وكالة «برونكس» Bronx
في باريس التي قامت بعزل الصورة من سياقها واستخدامها في تكوين جديد لتصميم
أفيش المهرجان ويظهر في الملصق الممثل بول نيومان مع زوجته الممثلة جوان
وود وارد عند تصوير فيلم «نوع جديد من الحب» من عام 1963 للمخرج والكاتب
السينمائي الأمريكي الشهير ميل شافلسون الذى توفي عن 90 عاما فى 2007 وهو
نفس عام وفاة بول نيومان.. ومن المعروف أن شافلسون كتب وأخرج وأنتج عشرات
الأفلام, ورشح فيلمين أخرجهما هما «سفن ليتل فويس» و«هاوس بوت» لجائزة
أوسكار عن أفضل فيلم.. وكانت مذكرات شافلسون «كيف تنجح في هوليوود» قد نشرت
قبل وفاته. وعمل شافلسون في إعداد برنامج «بوب هوب» الإذاعي الشهير في
الثلاثينيات من القرن الماضي قبل أن يتفرغ تماما لكتابة الأفلام السينمائية
التي بلغ مجموعها حتى وفاته 35 فيلما أدار فيها كبار الممثلين مثل فرانك
سيناترا وجاري جرانت وصوفيا لورين ولوسيل بول وكيرك دوجاس.. كما ألف المخرج
الراحل روايتين وأربعة كتب غير خيالية، وكان لثلاث دورات متتالية نقيبا
للكتاب الأمريكي.
يقول منظمو المهرجان إن البوستر والصورة المطبوعة عليه مناسبة لتكريم
اسم النجم بول نيومان وتقديم تحية كبيرة له.. فرغم رحيله لكن الإعجاب به
كبير مازال ولم يتوار فهو موجود من خلال أفلامه وزوجته جوان وود ورد من أحب
نجمات السينما الأمريكية، بالإضافة إلي أنها ظلت نجمته المفضلة ورفيقة
حياته إلى وفاته، رغم أنها كانت زوجته الثانية ولقد شاركا فى مهرجان كان
عام 1958 السنة التي شهدت زواجهما بفيلمهما «صيف طويل ساخن» للمخرج مارتن
ريت.
ثم شاركا فى السنوات التالية بالأفلام التي قام بول نيومان بإخراجها
ولعبت فيها «وود ورد» دور الشخصية الرئيسية.. مثل «تأثير أشعة جاما علي رجل
القمر ماريجولد» الذي اختير للمسابقة الرسمية عام 1973 وفيلم
«glass menagene»
الذي مثل الولايات المتحدة في مسابقة مهرجان كان عام «1987»،
وبول نيومان من علامات السينما الامريكية مشواره الفنى طويل وحافل مع
السينما الذي بدأه عام 45، وضم الكثير من الروائع السينمائية مثل
(The Sting)، ولكن الدور الأول الذي أطلقه في سماء النجومية
وخطف الأنظار وترشح عنه لأول أوسكار في تاريخه، فكان دور الزوج السكير أمام
الممثلة اليزابيث تايلور في رائعة المسرحي الأمريكي الأشهر تينيسي ويليامز
(قطة على سطح صفيح ساخن
- Cat on A Hot Tin Roof)
عام 58، وللاسف بول نيومان سيئ الحظ مع جوائز
الأوسكار فبعد ستة ترشيحات على مدى أربعة عقود، منحته الأكاديمية الأمريكية
أوسكاراً فخرياً عن مجمل أعماله ومسيرته الفنية في عام 68، ولكنه في العام
الذي يليه عندما انتزع بجدارة واستحقاق أوسكار أفضل ممثل بعد تأديته شخصية
لاعب البلياردو العجوز أيدي فليزون في فيلم للمخرج مارتن سكورسيزي (لون
المال - The Color of Mony)،
العام 68، والأفلام الأخرى التي ترشح عنها للأوسكار، وميزت مسيرته الفنية،
هي فيلم
(Hud)
عام 63 من إخراج مارتن ريت، وهو واحد من أجمل أفلام الويسترن، والفيلم
الدرامي (Cool Hand Luke)
عام 67، وفيلم سيدني بولاك (Absence of Malice)
عام 81، وفيلم سيدني لوميت
(The Verdict)
عام 82، ثم فيلم الأخوين كوين
(The Hudsucker Proxy)
عام 94، وأخيراً رشح كأفضل ممثل مساعد عن دوره في
فيلم (الطريق إلى الجحيم) للمخرج الشاب سام منديز عام 2002، وكان هذا الدور
هو آخر أدواره السينمائية، يذكر أنه شارك بصوته في فيلم بيكسار الرسومي
والعائلي (سيارات - Cars)
عام 2006، و«لكي تكون ممثلاً، عليك أن تكون طفلاً» هي من أشهر مقولات بول
نيومان الذي اشتهر بأعماله الخيرية والإنسانية، خصوصاً فيما يتعلق بخدمة
الأطفال المصابين بالسرطان، كما نال العديد من الجوائز التكريمية جراء
أعماله الإنسانية العديدة.
والطريف أن السنوات الاخيرة شهدت الاستعانة بصور العديد من نجوم
السينما العالمية لتكون بوسترات لمهرجان كان منها أتيار أسطورة السينما
الراحلة مارلين مونرو، لتكون رمز الجمال في دورته 65. وظهر بوستر المهرجان
بصورة مونرو وهي تطفئ شمعة عيد ميلادها بالأبيض والأسود. التي التقطها
المصور الأمريكي الشهير أوتو البتمان خلال احتفالها بعيد ميلادها الأخير.
قبل موتها عام 1962وكان سبب اختيار مارلين لتكون بوستر كان هذا العام
احتفالها بذكري مزدوجة، وهي مرور 65 عاما علي تأسيس المهرجان، و50 عاما علي
رحيل مارلين مونرو أيقونة السينما العالمية، لذلك رأت اللجنة المنظمة
للمهرجان أن هذا الحدث لا يوجد أهم منه حتي يمثل البوستر الرسمي للمهرجان.
وبوستر الرسمي للدورة الرابعة والستين من مهرجان «كان» يحمل صورة الممثلة
الأمريكية فاي دونواي التي حققت نجاحات كبيرة في عقد السبعينيات وقامت
ببطولة أفلام أمريكية شهيرة مثل «بوني وكلايد», و«الحي الصيني» و«الشبكة».
وقد التقطت صورتها عام 1970 من قبل المخرج جيري شاتزبيرج أثناء تعاونها معه
في فيلم Puzzle of a Downfall Child.
أما الملصق الرسمي لمهرجان «كان» السينمائي الثالث والستين ابتكرته Annick Durban
من صورة فوتوجرافية لـ Juliette Binoche
التقطتـها Brigitte Lacombe.
وكان أجمل ما فى الصورة الحركة الرائعة التى أضفت حياة لجوليت بينوش من
خلال ضربة فرشاتها المضيئة التى تشعرك بأنها تنير المكان عندما تراها، وقد
تم التركيز فيها على هذا السحر المنبعث من النظرة والحركة الخفيفة التي
تشعرنا بأنها دعوة لأن نتبعها ونلحق بها. أما بوستر مهرجان كان السينمائي
الدورتة الـ 61.
فكان صورة لديفيد لينش، وأبدعها بيار كولير، مصمم ملصقات مهرجان كان
السينمائي تحية لهذه الموهبة، وقام بيار كولير بتصميم القصر وحوله البيئة
الجمالية للمهرجان من الداخل والخارج، وفى عام 2009 كان الاحتفاء بفيلم L' avventura
الذى نال قدراً كبيراً من الاستهجان عند عرضه عام 61، من طرف فئة كبيرة من
الجمهور، ولكن اعترفت لجنة التحكيم الدولية بجودة فيلم ميشيل أنجيلو
أنتونيوني بمنحه الجائزة الخاصة، محددة بذلك وبطريقة إيجابية مصير أهم
أعمال السينما الحديثة لذلك اختير مشهد منه للممثلة ديبورا كير ليكون
البوستر للمهرجان.
ثم كان شكلاً مميزاً قدمه المصور «الكس ماجولي» لبوستر الدورة ٦٠
للمهرجان هذا العام، «ماجولي» نفذ هذا البوستر الذي يبدو خلاله مجموعة من
مشاهير السينمائيين في العالم وهم يقفزون في سعادة خلال الدورة الماضية
للمهرجان في مايو الماضي، كان «ماجولي» قد صور كل فنان علي حدة، ثم قام
بتجميعهم ليخرج هذا البوستر، الذي يعكس تفاؤل هؤلاء الفنانين وتطلعهم نحو
المستقبل، وهم يقفزون بطاقة السينما.. السينمائيون الذين يظهرون في البوستر
هم المخرج الإسباني «بيدرو ألمودوفار» والفرنسية «جوليت بينوش» ومواطنتها
«جين كامبيون» والمخرج المالي «سليمان سيسي» والإسبانية «بينلوبي كروز»
والفرنسي «جيرارد دي بارديو» والأمريكي «صامويل آل جاكسون» و«بروس ويليس»
والصيني «وونح كارواي»
الوفد المصرية في
24/04/2013
أنج لي ونيكول كيدمان يشاركان «سبيلبرج» في اختيار الفيلم
الفائز بـ«سعفة كان»
أحمد الجزار
كشفت إدارة الدورة 66 لمهرجان «كان السينمائي الدولي»، والذي ستنعقد
في الفترة من 15 إلى 26 مايو المقبل، عن أسماء أعضاء لجنة تحكيم المسابقة
الرسمية للمهرجان، التي يترأسها المخرج الأمريكي ستيفن سبيلبرج، وكان من
أهم الأسماء المُعلنة الممثلة الممثلة والمنتجة الأسترالية نيكول كيدمان،
والمخرج والمؤلف التايواني وانج لي صاحب فيلم «حياة بي»، الذي سبق وترشح
للعديد من جوائز الأوسكار هذا العام.
وتضم لجنة التحكيم 6 أعضاء من مشاهير السينما العالمية لاختيار الفيلم
الفائز بالسعفة الذهبية، إضافة إلى نيكول كيدمان، ووانج لي كل من الممثلة
الهندية المعروفة فيديا بالان، التي تعد أحد أبرز فنانات السينما الهندية،
والتي تزامن اختيارها مع احتفال المهرجان هذا العام بمئوية السينما
الهندية، كما تشارك في اللجنة المخرجة اليابانية ناعومي كاوازي، كاتبة
السيناريو والمخرجة البريطانيه لين رامسي، إضافة إلى الممثل الفرنسي
المعروف دانييل أوتويي، المخرج والمؤلف الروماني كريستيان مونجوي، الممثل
الاسترالي كريستوف فالتس، ومن المقرر أن ستشارك هذه اللجنة أيضًا في توزيع
جوائز الأفلام الفائزة في حفل ختام المهرجان.
ووصل عدد أفلام المسابقة الرسمية هذا العام إلى 19 فيلمًا، وتم اختيار
فيلم «جيت سباي العظيم»، الذي يقوم ببطولته ليوناردو دي كابريو، للعرض في
حفل الافتتاح الذي ستقدمه الممثلة الفرنسية أودري توتو، التي حازت هذا
العام على لقب «الممثلة المفضلة» لدى الفرنسيين للعام التاسع على التوالي.
المصري اليوم في
24/04/2013 |