يبدو أن الدورة الـ66 لمهرجان «كان» السينمائى الدولى التى تقام فى
الفترة من 15 إلى 26 مايو المقبل ستكون حافلة بمجموعة من أهم الأفلام
العالمية الجديدة التى انتهى أصحابها من وضع اللمسات الأخيرة عليها،
وتقديمها للمهرجان قبل انتهاء موعد التسجيل، ومن ثم انتظار قرار لجنة
المشاهدة بقلق. ويا لها من سعادة لمن يبلَّغ بأن فيلمه قد حظى بالموافقة
وسيعرض فى المهرجان، والسر فى ذلك أن «كان» كما يحب رئيسه جيل جاكوب أن
يردد: «يوفر على أى منتج فى العالم مجهودات الدعاية لفيلمه ومحاولة بيعه
وتسويقه لعشر سنوات على الأقل يضغطها فى أسبوعين هما فترة انعقاد المهرجان؛
إذ يحضره أكثر من 36 ألف عامل بالسينما وأكثر من 4000 صحفى من أنحاء
المعمورة، ويصنف المهرجان فى المرتبة الثالثة فى قائمة أهم الأحداث
الإعلامية بعد الدورة الأولمبية ونهائيات كأس العالم فى كرة القدم».
مهرجان «كان» لا تكمن أهميته فى عروض الأفلام واكتشاف المواهب الجديدة
فى أنحاء العالم فقط، بل فى أنه جعل العالم كله يتكلم لغة جديدة، لغة
السينما، وعكف على تطوير فن السينما ذاته من خلال التركيز على محاولات
مخرجين مخضرمين لتصبح السينما بوابة حلم وأداة تفكير ودفاع عن الحريات.
لقد استطاعت إدارة المهرجان فى إحدى الدورات تهريب المخرج التركى
يلماظ جونى من سجون تركيا وإحضاره إلى فرنسا ليتسلم جائزته الكبرى «السعفة
الذهبية»، ولم تعبأ بشكوى واحتجاجات الحكومة التركية. كما تكمن قيمة
المهرجان، الذى أتابع أعماله منذ 1982 وسعدت أيضا عام 1989 بالمشاركة كناقد
فى لجان تحكيمه فى مسابقة «الكاميرا الذهبية» ممثلا لمصر، تكمن فى قدرته
على توظيف النجوم فى خدمة «سينما المؤلف» أى الأفلام التى يصنعها المخرج
دون ضغوط أو عوائق فنية أو إنتاجية أو سياسية.
كان المهرجان قد أعلن منذ فترة عن تكريمه للسينما الهندية بمناسبة
مرور 100 سنة على ميلادها، وعن ترؤس المخرج الأمريكى ستيفن سبيلبيرج صاحب
«قائمة شندلر» للجنة التحكيم الرئيسية التى تمنح «السعفة الذهبية» وجوائز
أخرى فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، كما دعا المخرجة النيوزيلندية
الكبيرة جين كامبيون، صاحبة «درس البيانو»، لكى تترأس لجنة تحكيم الأفلام
الروائية القصيرة التى تمنح سعفة ذهبية لأفضل فيلم فى مسابقة الفيلم القصير
ومسابقة أفلام المعاهد السينمائية التابعة لمؤسسة «سينى فونداسيون» التى
أنشأها المهرجان.
ومن المتوقع فى رأى العديد من النقاد، وقبل أن يعقد المهرجان مؤتمره
الصحفى فى منتصف أبريل معلنا عن الأفلام المشاركة، أن يعرض المهرجان فى
دورته المقبلة مجموعة كبيرة من الأفلام الجديدة، من بينها:
الفيلم الجديد للمخرج وودى آلان «بدون عنوان» UNTITLED، بطولة كيت بلانشيت وإليك بالدوين، ولا يعرف عنه
أى شىء البتة، وكان مخرجه قد انتهى من تصويره ويمثل عودته إلى أمريكا بعد
فترة عمل وإخراج طويلة فى أوروبا. والفيلم الجديد للمخرج الفرنسى آرنو
دبلشان «بورتريه لجيمى» PORTRAIT de GIMMY، وهو أول فيلم لمخرجه فى أمريكا ويعرض لهندى
أمريكى مصاب بعقدة نفسية جرّاء التمييز الذى يمارَس عليه فى وطنه كهندى
وإحساسه بالغربة فى عقر داره، ويقوم ببطولته الممثل الأمريكى الكبير
بينيسيو ديلتورو الذى لعب دور المناضل جيفارا فى فيلم أمريكى ويشارك فى
التمثيل الفرنسى ماتيو أمالريك. كذلك يعرض فيلم المخرج الأمريكى جيمس جارى
-وهو من أهم المخرجين المستقلين فى أمريكا- «العندليب» بطولة الفرنسية
ماريون كوتيلار والأمريكى يواكيم فينيكس ويعرض لحياة المهاجرين إلى العالم
الجديد فى حقبة العشرينات فى مدينة نيويورك. والفيلم الجديد للمخرج
الدنماركى نيكولاس ويندينج رفن «الله وحده يغفر» وتدور أحداثه فى بانكوك فى
أوساط رياضة الملاكمة من نوع التاى. والفيلم الجديد للمخرج الدنماركى
الشهير لارس فون تراير بعنوان «نيمفومانياك»، أى المريضة بالجنس، بطولة
الفرنسية شارلوت جانسبورج، والمعروف أن فون تراير طُرد من المهرجان فى دورة
سابقة بسبب تصريحاته العنصرية. والفيلم الجديد للمخرج الفرنسى أوليفييه
دهان «جريس موناكو» ويحكى عن جريس كيلى التى هجرت السينما وقبلت بأن تكون
أميرة على إمارة موناكو الصغيرة وتلعب دورها فى الفيلم النجمة الأسترالية
نيكول كيدمان. وفيلم المخرجة الفرنسية المتميزة باسكال فيران «شعب الطير»
BIRD PEOPLE.
وفيلم المخرج البريطانى تيرانس ديفيز «أغنية
الغروب» وهو مأخوذ عن رواية أسكتلندية كلاسيكية شهيرة ويقوم ببطولته بيتر
مولان والجميلة أجنيس ديان.
وقد يعرض المهرجان كذلك فيلم «الأزرق لون ساخن» للمخرج الفرنسى من أصل
تونسى عبداللطيف كشيش الذى انتهى حديثا من إخراجه، ويحكى عن فتاة تكتشف أن
لديها نقطة ضعف تجاه الجنس اللطيف. وفيلم «العشاق تركوا وحدهم للعيش»
للمخرج الأمريكى جيم جامروش وبطولة النجمة البريطانية تيلدا سوينتون. وفيلم
«الأوغاد» للمخرجة الفرنسية كلير دونى بطولة فانسان ليندون وكيارا
ماسترويانى. وفيلم «حلقة المظاهر البراقة» للمخرجة الأمريكية صوفيا كوبولا
ويحكى عن عصابة من الفتيات اللاتى تخصصن فى السطو على منازل نجوم السينما
وسرقتها، وتشارك فى بطولته النجمة البريطانية إيما واطسون. وقد يشارك
المخرج التايوانى الكبير هيو سياو سين بفيلمه «السفاح» والمخرج الإيرانى
الكبير أصفر فارهدى بفيلمه الجديد «بدون عنوان» بطولة النجم الفرنسى من أصل
عربى طاهر رحيمى، وقد يشارك كذلك المخرج البريطانى ستيف ماكوين بفيلمه
الجديد «عشت كعبد 12 سنة» بطولة النجم الأمريكى براد بيت والبريطانى مايكل
فاسبندر، ويحكى عن رجل اختطف وبيع كعبد فى ولاية لويزيانا الأمريكية فى
القرن الـ19 وحياة العبيد.
كان المهرجان قد أعلن عن عرض فيلم «جاتسبى العظيم» للأسترالى باز
لوهرمان فى حفل افتتاح الدورة 66 ويقوم ببطولته النجم الأمريكى ليوناردو دى
كابريو وهو الفيلم الوحيد الذى أعلن المهرجان رسميا حتى الآن عن مشاركته،
بانتظار الإعلان عن قائمة الأفلام التى تتضمنها قائمة الاختيار الرسمى فى
المهرجان وعادة ما تتضمن أكثر من خمسين فيلما جديدا فى مؤتمره الصحفى فى
منتصف أبريل، ووقتها سوف نتأكد من صحة توقعاتنا بمشاركة هذه الأفلام التى
أوردناها هنا والتى لا يمكن فى اعتبارنا أن تفوت إدارة المهرجان.
الوطن المصرية في
10/04/2013
مواقف «سبيلبيرج» تجاه إسرائيل تثير مخاوف السينمائيين العرب بعد رئاسته
لـ«كان»
محسن حسني
يترأس المخرج والمنتج الأمريكى، ستيفن سبيلبيرج، لجنة تحكيم مهرجان
«كان» السينمائى الدولى بفرنسا هذا العام، على الرغم من انشغاله بالعديد من
المشروعات السينمائية والتليفزيونية، أبرزها مسلسل «تحت القبة» والذى يتولى
«سبيلبيرج» انتاجه وهو مأخوذ عن رواية نشرت فى 2009، فضلا عن فيلمين تعاقد
على إخراجهما وهما «إنديانا جونز» والمرشح لبطولته هاريسون فورد، وفيلم «روبوبكاليبس»
وهو من إخراجه وإنتاجه أيضا.
ويثير ستيفن سبيلبيرج بمواقفه السياسية الكثير من للجدل، وأبرزها دعمه
لإسرائيل وتنظيمه لحملة تبرعات لصالح دولة إسرائيل أثناء حربها ضد لبنان فى
2006، وربما لهذا السبب تظهر تخوفات لدى السينمائيين العرب من فكرة توليه
التحكيم بمهرجان «كان»، ومن مواقفه المثيرة للجدل أيضا تأييده لفكرة زواج
المثليين، وارتباطه بعلاقة صداقة مع الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون،
تلك الصداقة التى جعلته مؤيداً للمرشحة هيلارى كلينتون فى سباق الرئاسة
الأمريكى قبل الماضى ضد باراك أوباما.
وينحدر «سبيلبيرج» من أصول نمساوية، وقد بزغ نجمه فى عالم الإخراج
السينمائى فى سن مبكرة وتم تصنيفه من كبار مخرجى السينما العالمية، منذ أن
كان سنه 36 عاما حين أخرج أربعة أفلام كانت من بين أعلى 10 أفلام تحقق
إيرادات فى هوليوود.
زوجان أمريكيان شعار مهرجان «كان»
محسن حسنى
اختارت إدارة مهرجان «كان» السينمائى الدولى صورة للزوجين السينمائيين
الأمريكيين الممثل «بول نيومان» والممثلة «جونا ودوارد» لتكون شعار الدورة
الـ٦٦ والتى تبدأ يوم ١٦ مايو وتنتهى يوم ٢٥ من الشهر نفسه.
الصورة التى أصبحت شعارا لأكبر المهرجانات السينمائية فى العالم تم
التقاطها للزوجين عام ١٩٦٣ أثناء تصويرهما فيلم «نوع جديد من الحب» للمخرج
ميلفيل شافيلسون.
وأعلنت إدارة مهرجان «كان» أنها اختارت تلك الصورة كنوع من التكريم
لهما، باعتبارهما من أفضل الثنائيات السينمائية التى قدمت أعمالا رائعة
أصبحت من كلاسيكيات السينما العالمية، وبمناسبة الذكرى الخامسة لوفاة بول
نيومان الذى وافته المنية فى ٢٠٠٨.
سبق لإدارة «كان» أن كرمت «نيومان» و«ودوارد» عام ١٩٥٨ - وهو نفسه
عام زواجهما - فى مسابقة «مارتن ريت» عن فيلم «صيف طويل حار» وهو أول فيلم
يظهران خلاله معا. قامت وكالة «برونكس» بعزل صورتهما من فيلم «نوع جديد من
الحب» ووضعها فوق خلفية ذات طابع حركى من أجل تعزيز التأثير السينمائى
للبوستر.
المصري اليوم في
25/03/2013
بانتظار قائمة المشتركين
ما الأفلام التي لن يعرضها مهرجان «كان» هذا العام؟
دبي: محمد رُضا
بعد أيام قليلة، تعلن إدارة مهرجان «كان» السينمائي برنامج مسابقتها
هذا العام. قبل ذلك التاريخ، فإن معظم ما يمكن التنبؤ به هو مجرد ظنون لا
تستند إلى تأكيدات. المؤكد هو أن افتتاح الدورة، التي ستنطلق في الخامس عشر
من الشهر المقبل، سيتم عبر فيلم أسترالي- أميركي جديد آخر للمخرج باز
لورمان هو «غاتسبي العظيم»، بحضور مخرجه طبعا (كيف سيفوت هذه الفرصة؟)،
وأبطاله ليوناردو ديكابريو وإيسلا فيشر وكاري مولين.
إعلان أفلام المسابقة لأي مهرجان يـتيح للمتابعين معرفة هويـة الدورة
واتجاهاتها. في مهرجان برلين الماضي، كان من الممكن مسبقا لانطلاق الدورة
الأخيرة، وضع الأصبع على أن الغالب في أفلام المسابقة هو طرح قضايا نسائية،
محورها الاستقلالية الفردية. لكن، حتى وإن واجه المتابع صعوبة في فهم مسبق
لخصائص دورة مهرجان ما، فإنه لاحقا - ومع بداية الدورة - ستنجلي أمامه
السمات المميـزة لها، والعناصر المكونة لاختيارات لجنة تحكيم اعتادت أن
تنجح في ما تنجح فيه وترتكب الأخطاء في الوقت نفسه. طبعا، ليست بالأخطاء
الفادحة، لكنها تلك القليلة، مثل رمي فيلم في المسابقة لم يكن يستحق مثل
هذه الحظوة.
في كل الأحوال، ما لدينا هذه السنة، وقبل تلك الأفلام الفاصلة، هو
مجموعة من الأفلام التي من المرجح أنها لن تنفذ إلى صرح المهرجان الفرنسي
الكبير، وذلك - غالبا - لأنها لم تكن حاضرة في الوقت المناسب لعرضها أمام
لجنة الاختيار. هذا ما سيكون مدعاة سرور لمهرجانات منافسة، إذ ستثب عليها
مدركة أنه لن يكون هناك خيار لمخرجيها ومنتجيها سوى الإسراع في عرضها في
أول مهرجان دولي لاحق.
كبداية، فإن اختيار فيلم الافتتاح الذي أعلن عنه قبل أسابيع قليلة وضع
خاتمة لتكهـنـات، مفادها أن فيلما للفرنسي أوليفييه دان هو «غريس موناكو»
(بطولة نيكول كيدمان في دور الممثلة غريس كـلي) سيكون الاختيار المناسب
لذلك. شركة «وينتسين»، المساهمة في تمويل الفيلم وتملك حقوقه، أرجأت عروضه
حتى السابع والعشرين من شهر ديسمبر (كانون الأول) من هذا العام، مما يعني
أنها إذا ما أرادت البدء بتنشيطه إعلاميا، فإنها ستختار عرضه في مهرجان
«فينيسيا» المقبل وليس قبل ذلك.
المخرج الكندي إتوم إيغويان، لديه فيلم جديد، وهو كثيرا ما اختار
«كان» (أو اختاره «كان») لعرض أفلامه على شاشته. لكن هذا العام هناك مؤشرات
بأن الفيلم إذ دخل مرحلة ما بعد التصوير إلا أنه قد لا يلحق بالمهرجان
الفرنسي. هو من بطولة ريز وذرسبون وكولين فيرث، ويدور حول مقتل ثلاثة أطفال
في جريمة بشعة تفتح عين المجتمع الكندي على عنف جماعة «شيطانية».
وإذ يبدو أن نيكول كيدمان وريز وذرسبون، ستفتقدان المشي فوق تلك
السجادة الحمراء، فإنهما ليستا الوحيدتين بين الممثلات المشهورات اللاتي لن
يحضرن «كان» هذه السنة. هناك ميريل ستريب وجوليا روبرتس، اللتان تشتركان في
بطولة «أوغست: مقاطعة أوساج» لجون ولز. إنه اقتباس عن مسرحية لترايسي لتس
حول شقيقتين تلتقيان مجددا بعد سنوات من القطيعة. منتج الفيلم ليس سوى جورج
كلوني. السبب في احتمال غياب هذا الفيلم ليس واضحا، فهو بات جاهزا من مطلع
هذه السنة ولو أن الحديث عن أن عرضه التجاري سيقع في شهر نوفمبر (تشرين
الثاني) من هذا العام.
مثله في عدم وضوح الصورة بعد «اثنتا عشرة سنة عبدا»، بطولة براد بت
ومايكل فاسبيندر وبنيدكت كمبرباتش وبول جياماتي، الذي أنجز تصويره المخرج
ستيف ماكوين. حول رجل (أبيض) تم اختطافه في أحداث تقع في منتصف القرن
التاسع عشر ليباع في سوق الرقيق بالجنوب الأميركي. هذا الفيلم دخل قبل
أسابيع مرحلة ما بعد التصوير وكان من الممكن تجهيزه لـ«كان»، لكن أنباء
متواردة من هوليوود تفيد بأن المخرج ما زال مشغولا في عمله ولا يريد أن
يرتبط بموعد محدد وقريب.
وهناك فيلم يتردد أن «كان» طلبه، لكن مخرجه لي دانيالز اعتذر بسبب عدم
مثول نسخة جيدة لإرسالها للجنة الاختيار (التي تبدأ بمشاهدة الأفلام من
مطلع العام). الفيلم هو «النادل» الذي يدور حول الخادم الخاص لرؤساء
الجمهورية الأميركية المتعاقبين من دوايت أيزنهاور، وصولا إلى رونالد
ريغان، مررا برتشارد نيكسون وليندون ب. جونسون وجون ف. كنيدي. دانيالز كان
شارك في العام الماضي بفيلم «عامل توزيع الصحف» (The Paperboy)
وسجـل ردود فعل متباينة.
ليست كل الأفلام من تلك التي لم تجهز أو لن تكون جاهزة للعرض للحاق
بالمهرجان الفرنسي. بل بعضها سوف لن يتوجـه إلى الكروازيت هذا العام لأسباب
أخرى. أحدها، هو الفيلم الجديد للدنماركي لارس فون تراير «مهووسة جنسية» (Nymphomaniac) مع ستيلان سكارسغارد، شيا لابوف، جامي بل، كرستيان سلاتر، ويليم
دافون وشارلوت غاينسبورغ. المشكلة هنا هي أن مهرجان «كان» في عام 2011 أعلن
أن لارس فون تراير مخرج غير مرغوب فيه نظرا لتصريحاته التي أطلقها حول
إعجابه (واحتمال تبنيه) بأفكار هتلر النازية. من غير المعقول، نتيجة هذا
القرار النكوص عنه في أول مناسبة ينجز فيها المخرج فيلما جديدا.
وهناك اعتقاد أن المخرج الإسباني بدرو ألمادوفار مستنكف عن حضور
«كان»، الذي طالما توجـه إلى «كان» بأفلامه وقلـما حصل منه على جائزة
ذهبية. في عام 2011، طمح إلى اعتلاء المنصـة رافعا «البالم دور»، لكن لجنة
التحكيم أخفقت هذه المحاولة. الجائزة الوحيدة التي نالها من ذلك المهرجان
هي جائزة أفضل مخرج سنة 1999 عن «كل شيء عن أمي».
* ... والمشاركون
* هناك بضعة أفلام شبه مؤكدة في المقابل، من بينها الفيلم الإيراني
الجديد لأصغر فرهادي الذي كان عرض «انفصال» في مهرجان «برلين» قبل عامين.
ومن أسماء «برلين» في ذلك العام، ج. س. شاندور الذي قدم هناك «نداء هامشي»،
والآن لديه «كله ضائع»، بطولة روبرت ردفورد. وفيلم جديد للأميركي ستيفن
سودربيرغ عنوانه «كاندلبارا» (عن حياة الفنان ليبرايس)، كما فيلم
للأميركيين جوول وإيثان كوون باسم «داخل ليون ديفيز». وهناك حديث قوي عن أن
فيلم صوفيا كوبولا «الخاتم الثمين»، بطولة إيما وتسون، قد اختير فعلا.
وإشارات إلى أن فيلم ألكسندر باين الجديد (وهو زبون «كاني» دائم، وعنوانه «نبراسكا»)
سيكون من بين تلك المعروضة أيضا.
صالة لواحد
جوراسيك بارك الفيلم: «Jurassic Park»
إخراج: ستيفن سبيلبرغ خيال علمي | الولايات المتحدة 1993 تقييم: (*2)
(من خمسة) إعادة عرض فيلم ستيفن سبيلبرغ «جوراسيك بارك»، المنتج سنة 1993
بنظام الأبعاد الثلاثة، هو نوع من الترويج المبكر لإطلاق الفيلم ذاته على
أسطوانات خلال الأسابيع القليلة المقبلة. لكنها أيضا فرصة متاحة لإعادة
النظر إلى واحد من أكثر أفلام سبيلبرغ نجاحا في فترة خاض خلالها رغبة
الانتقال بين أفلام ذات مضامين جادة («اللون أرجواني»، «إمبراطورية الشمس»،
«قائمة شندلر»)، وأخرى جماهيرية واسعة («آي تي: غير الأرضي»، «إنديانا جونز
وآخر الصليبيين»، «هوك»).
معظم الآراء النقدية في ذلك الحين، وإلى اليوم، وقفت لجانب «جيروسيك
بارك»، ولأسباب هي، في غالبها، نابعة من مواقف تؤيد سينما الترفيه أكثر من
ما سواها، أو تجد أن سبيلبرغ في هذا اللون من الأفلام هو أفضل من سبيلبرغ
حين يرتدي قبـعة «المفكرين» كما في تلك الأفلام الأخرى.
«جيروسيك بارك»، عن سيناريو لمايكل كريتون وديفيد كووب مقتبس عن رواية
للأول، تتناول حكاية مؤسسة علمية - تجارية يشرف عليها جون هاموند (ريتشارد
أتنبوروف) تستخدم جينات مكتشفة لصنع ديناصورات كاملة النمو فوق جزيرة
بعيدة، بغية تحويلها إلى حديقة (بارك) طبيعية تجذب القادرين على تحمـل
المغامرة وتكاليفها المالية. جون يستعين بثلاثة علماء، هم: ألان (سام نيل)،
وإيلي (لورا ديرن)، وإيان (جف غولدبلوم)، لمساعدته على تحريك المشروع. هناك
يكتشف الجميع أن المحمية باتت مكتظـة بأنواع حيوانات ما قبل التاريخ،
ويتعرضون، إلى جانب شخصيات أخرى مصاحبة، لمخاطر الموت طعاما لديناصورات
جائعة.
إنه فيلم لا يحتاج، عمليا، إلى الإتيان بخلايا دماغية نائمة
لاستيعابه، كونه يسير على منهج ترفيهي متسلسل وسلس واحد وينجح فيه. لكن هذا
لا يعني أنه خال من الشوائب. في المقدمة، لا السيناريو ولا التنفيذ عنيا
بوضع لحم فوق عظام هذه الشخصيات البشرية. نعم، هي تتعجب وتفرح و- لاحقا -
تخاف وتعيش كابوسا، لكنها دائما تتحرك، كالأحداث، في اتجاه واحد، وغالبا من
دون تعابير مختلفة. شخصياتها بلا مـعين يمنح الفيلم أي تضاد فعلي. حين تأتي
المؤثرات الخاصـة والكومبيوتر غرافيكس، فإن النتيجة مذهلة حتى على شاشة
ببعدين. لكن فصل المشاهد الذي نرى فيه ديناصورين (من نوع تيرانوساوروس)
يبحثان عن طفلين لالتهامهما غير مقنع كتأليف وكتصرفات. هذا نابع من أن ظهور
تلك الوحوش في مشاهد قصيرة هو أنجح من ظهورها في مشاهد طويلة. حين يطلب
منها أن تمثـل فهي كوارث.
هناك نقد للتكنولوجيا والتجارة بها، لكن الفيلم قائم على ذلك. وعندما
يذكر جون هاموند أنه يود لكل الناس المجيء إلى هذه الجزيرة لـ«التمتع
بالوحوش»، يثير الأمر ضحكا، ليس فقط لعبارة تبدو تفاؤلا أجوفا، بل أيضا لأن
معظم الناس لن تستطيع تحمل تكاليف السفر إلى جزيرة تبعد 150 ميلا عن أقرب
ساحل إليها.
من جزء إلى آخر
* تبعا لنجاح «جوراسيك بارك» (920 مليون دولار عالميا)، قام سبيلبرغ
بإنتاج فيلمين آخرين من السلسلة، أولهما «العالم المفقود: جوراسيك بارك»
(1997) من إخراجه أيضا، والثاني «جوراسيك بارك الثالث» (2001)، إخراج جو
جونستون. والنية معقودة على البدء بتصوير جزء رابع هذا العام تحت إدارة
المخرج كولين تريفوروف، ليكون جاهزا صيف العام المقبل.
بين الأفلام
Kirikou and the Men and Women (*3)
أنيماشن - فرنسا (2013)
* فيلم صالح للأطفال وللطفل الذي فينا نحن
البالغين، حول صبي أفريقي، اسمه كيريكاو، يسبر غور مغامرات تجعله بطلا
قادرا على إنقاذ حياة الآخرين أكثر من مرة، وذلك بتأييد المخرج الفرنسي
ميشال أوسيلو الذي كان سابقا ما حقق فيلما حالما وجيد التنفيذ أيضا بعنوان
«أزور وأسمر». الفيلم الجديد، الذي عرضه مهرجان «روما» في الخريف الماضي،
يتمتـع بمزايا المدرسة القديمة من فن الرسم الكرتوني، ويتألف من خمس
حكايات، لبعضها رسائل مفيدة مثل مناهضة العنصرية.
All Apologies (*3)
دراما اجتماعية - هونغ كونغ (2012)
* خرج هذا الفيلم بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان هونغ كونغ الذي انتهت
أعماله قبل أسبوعين. ليس رائعا على أي نحو، لكنه جاد، حققته المخرجة إميلي
تانغ لكي تسبر به غور امرأة تنجب طفلا لرجل قام زوجها بالتسبب في مقتل
طفله. يطالبها بالتعويض، لأن زوجة الرجل ما عادت قادرة على الإنجاب. هناك
إمعان في وضع مضطرب يمتد عبر البنية الحالية للمجتمع وإدارة ممثلين جيدين
لمخرجة لا تخشى الاقتراب من الموضوع بمعايشة واقعية ومؤلمة.
(2*)
The Color of Chameleon
تشويق - بلغاريا (2012-3)
* «لون الحرباء» قد يكون ضعيفا في تنفيذه، لكنه قوي في مفاداته،
وحكايته المأخوذة عن رواية لغلاديسلاف توردوروف، وهو باحث في الحداثة
والمسرح والسياسة. بطل الفيلم رجل اعتقد طويلا أن المرأة التي عاش في كنفها
منذ طفولته هي والدته. الرجل هو جاسوس للحكومة أيام الحقبة الشيوعية، وحين
يـطرد يؤسس شركة خدمات جاسوسية خاصة به، ثم يتحول إلى مبتز للسياسيين
البلغاريين بعد انهيار الشيوعية. ينقذ الفيلم من هوانه الفني أجواء
كافكاوية ولو غير كافية.
التقديرات:
(1*): ضعيف، (2*): وسط، (3*): جيد، (4*): ممتاز، (5*): تحفة
شباك التذاكر
1 (-) «Evil
Dead» :$26.458.202 (2*)
إعادة صنع لفيلم رعب من إنتاج الثمانينات مع أداءات أفضل 2 (2)
The Croods» :$26.500.509» (3*) فيلم الأنيماشن لترفيه الصغار حول
شخصيات من العصر الحجري 3 (1) «G.I.
Joe :Retaliation» :$41.173.293 (2*) أكشن من بطولة دواين جونسون وهو يواجه
وفريقه مؤامرة كبرى 4 (-) «Jurassic
Park 3D» :$18.247.035 (3*) إعادة عرض لفيلم سبيلبرغ حول
الديناصورات الفاتكة(اقرأ النقد في مكان آخر) 5 (4) «Olympus
Has Fallen» :$10.042.282.001 (3*)
أكشن مع مواقف سياسية حول جيرارد بتلر يدافع عن الرئيس 6 (3)
Tyler Perry›s Temptation» :$10.885.404» (2*)
دراما تحوي ألغازا لكنها لا تحوي تشويقا من تايلور بيري 7 (5) «Oz
The Great and Powerful» :$8.171.900 (2*)
فانتازيا من بطولة جيمس فرانكو يعيد سرد حكاية الساحر في أرض الغرائب 8 (6)
«The
Host» :$5.239.363 (1*) خيال علمي من بطولة دايان كروغر حول
امرأة تكاد تخسر هويتها لحساب مخلوقة فضائية 9 (7) «The
Call» :$3.500.773 (2*) تشويقي جيد من بطولة هالي بيري في دور
عاملة هاتف تمنع جريمة 10 (8) «Admission»
:$2.054.460 (2*) دراما عاطفية مع تينا فاي وبن ليفين حطت منخفضة
وتراجعت
سنوات السينما
1932 |
دراميات القطار
كثيرة هي الأفلام التي تدور أحداثها في القطارات. هيتشكوك حقق «السيدة
تختفي»، وجاك تورنور «برلين إكسبرس»، وجورج بان كوزماتوس أنجز «عبور
ألكسندرا» من بين أخرى، لكن قبل هذه الأفلام كان «شانغاي إكسبرس» لجوزف فون
شتينبيرغ، وبطولة مارلين ديتريتش وكلايف بروك آنا ماي وونغ مع وورنر
أونلاند، في حكاية تؤدي فيها مارلين شخصية صينية تخلب ألباب الركاب خلال
رحلة محفوفة بأحداث حرب أهلية.
وإلى حرب أهلية أخرى، انتقل ذلك العام المخرج الروسي غريغوري
ألكساندروف (بمعية سيرغي أيزنشتين) ليقدم «في مكسيكو العتيقة». أما اهتمام
الأميركي فرانك بورزاج، فكان تحويل رواية جون ف. شتاينبك «وداعا للسلاح»
إلى ميلودراما متواضعة فنيا.
الشرق الأوسط في
12/04/2013
"كان"
يعلن عن أفلامه ودي كابريو ودوغلاس على قائمة الضيوف
19
فيلماً تتنافس على سعفة "كان" الذهبية وتونس تمثل العرب
باريس - سعد المسعودي
أعلنت إدارة مهرجان "كان" السينمائي الدولي عن قائمتها النهائية
للأفلام التي ستتنافس على نيل جوائز المهرجان المختلفة للدورة الـ66 في
15-26 مايو/أيار المقبل.
وقال رئيس المهرجان، جيل جاكوب في مؤتمره الصحافي في سينما النورماندي
وسط جادة الشانزيلزية، إن مدينة "كان" تتجدد سنوياً باختياراتها للأفلام
وللجان التحكيم وتحتفل بالأسماء الكبيرة من أجل خلق المتعة السينمائية
بعيداً عن الأزمة الاقتصادية التي لم يتأثر بها المهرجان منذ عام 2008.
وقال تيري فريمو المدير الفني للمهرجان إن الدورة الـ66 ستحتفي بالسينما
الهندية من خلال عرض مجموعة من الأفلام المميزة، كما أنها ستحتفل بسينما
الشباب.
وينافس الشقيقان كوين وستيفن سودربرغ وأصغر فرهادي وستة فرنسيين بينهم
فرنسوا اوزون ورومان بولانسكي من بين 19 سينمائياً، للفوز بجائزة السعفة
الذهبية في الدورة السادسة والستين لمهرجان "كان" الدولي.
أما على صعيد النجوم الذين ينتظر مجيئهم إلى كان فقد أعلن من الآن
حضور ليوناردو دي كابريو وماريون كوتييار وروبرت ريدفورد ومات دايمن وريان
غوسلينغ وبينيسيو ديل تورو ومايكل دوغلاس وبيرينس بيجو.
لكن لن يكشف قبل الأسبوع المقبل عن أعضاء لجنة التحكيم التي يرأسها
هذه السنة السينمائي الأميركي ستيفن سبيلبرغ، وثمة شائعات مفادها ان نيكول
كيدمان قد تكون بين الأعضاء.
وسبق للشقيقين ايثان وجويل كوين أن فازا العام 1991 بالسعفة الذهبية
عن فيلم "بارتون فينك" وهما يعودان الآن مع فيلم "إينسايد لوين ديفيس" الذي
يروي قصة حياة مغني فولك في غروينتش فيلدج في نيويورك في ستينات القرن
الماضي.
أما الأميركي سودربرغ، الفائز بجائزة أوسكار أفضل مخرج العام 2001 عن
"ترافيك" والحائز على السعفة الذهبية العام 1989 عن فيلمه الأول "سيكس لايز
اند فيديو تايبس"، فيأتي مع فيلمه "بهايند ذي كانديلابرا" من بطولة مايكل
دوغلاس ومات دايمون، والذي يتناول حياة المغني الغريب الأطوار ليبرايس
وعشيقه الشاب.
المخرج الإيطالي باولو سورينتنو (الجمال الكبير) والدنماركي نيكولاس
ويندينغ ريفن (اونلي غاد فورغيفز) يخوضان غمار المنافسة، وكذلك الإيراني
أصغر فرهادي مع فيلم "الماضي" من بطولة الفرنسيين بيرينس بيجو وطاهر رحيمي
في قصة إيراني يواجه مشاكل في طلاقه.
وهذا هو الفيلم السادس للمخرج البالغ 41 عاماً الذي فاز فيلمه
"انفصال" بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي العام 2012. وتخوض غمار المنافسة
أيضاً ستة أفلام فرنسية.
حيث يقدم الفرنسي البولندي رومان بولانسكي (73 عاماً) "لا فينوس آ لا
فورور" مع ماتيو الماريك وإيمانويل سينييه المقتبس من الرواية الإباحية
لليوبولد ساكر-مازوش الذي أعطى اسمه للمازوشية. وكان بولانسكي حاز السعفة
الذهبية العام 2002 عن فيمله "لو بيانست"، وقد فاز أيضاً بجائزة اوسكار
أفضل مخرج عنه.
أما فيلم "جون ايه جولي" لفرنسوا أوزون فيرسم بورتريه لفتاة في
السابعة عشرة في أربعة مواسم وأربع أغانٍ.
وفي المنافسة أيضاً، فاليريا بروني-تيديسكي (ان شاتو ان ايتالي) شقيقة
كارلا بروني ساركوزي والمرأة الوحيدة في المسابقة الرسمية. ويخوض أيضاً
المنافسة للمرة الأولى ارنو دو باير (مايكل كولاس).
وللمرة الأولى يصعد عبداللطيف كشيش وأصله من تونس درج قصر المؤتمرات
ليقدم فيلم "لا في داديل"، وهو اقتباس من قصص مصورة من بطولة لي سيدو.
ويعود أرنو ديبليشان (52 عاماً) إلى المهرجان حيث لم يسبق له أن فاز
بأي جائزة مع فيلم "جيمي بي" من بطولة ماتيو أمالريك وبينيسيو ديل تورو
الذي يغوص في التحليل النفسي لمقاتل هندي أميركي بعد الحرب العالمية
الثانية.
ويعرض فيلما غيوم كانيه "بلود تايز" وجاي سي تشاندو "آل ايز لوست"
خارج إطار المسابقة.
وأول فيلم أميركي لغيوم كانيه هو من بطولة كلايف اوين وماريون كوتييار،
ويتمحور على المنافسة بين شقيقين أحدهما مرتكب جنح والثاني شرطي. أما فيلم
تشاندو فهو من بطولة روبرت ريدفورد الذي يسقط في البحر وعليه النجاة.
العربية نت في
18/04/2013
اللجنة تختار الأعمال المرشحة لنيل السعفة الذهبية للأفلام القصيرة من بين
3500 عمل
عمل فلسطيني ضمن الأفلام القصيرة المشاركة في مهرجان كان
باريس - فرانس برس
تشارك تسعة أفلام بينها للمرة الأولى عمل فلسطيني لنيل السعفة الذهبية
2013 عن فئة الأفلام القصيرة، في إطار المسابقة الرسمية لمهرجان كان
السينمائي الدولي في جنوب فرنسا بنسخته الـ66، حسب ما أعلن المنظمون.
وتتولى المخرجة النيوزيلندية جاين كامبيون الحائزة على السعفة الذهبية
في العام 1993 عن فيلمها "ذي بيانو" والسعفة الذهبية لفئة الأفلام القصيرة
في العام 1986 عن فيلمها "بيل"، رئاسة لجنة الأفلام القصيرة ولجنة "سينيفونداسيون".
وحصلت اللجنة المكلفة باختيار الأعمال المرشحة لنيل السعفة الذهبية
للأفلام القصيرة على 3500 عمل من 132 بلداً.
أما الأعمال المشاركة في المسابقة الرسمية عن فئة الأفلام القصيرة فهي
"كوندوم ليد" (فلسطين/الأردن) للأخوين محمد وأحمد أبو ناصر، و"بيشتر از دو
ساعت" (أكثر من ساعتين) لعلي أصغري (إيران)، و"أولينا" (بولندا) لايلزبييتا
بنكوفسكا و"مون بلان" (بلجيكا) لجيل كولييه و"هفاليوردر" (ايسلندا/الدنمارك)
لغودموندور ارنار غودموندسون و"سايف" (كوريا الجنوبية) لمون بيونغون و"اينسيكي
تو ايمبوتنس" (اليابان) لساسكي اوموي و"37,4 درجة اس" (فرنسا) لادريانو
فاليريو و"اوفيليا" (فرنسا) لاناريتا زامبرانو.
إلى ذلك، اختارت لجنة "سينيفونداسيون" 18 فيلماً (14 فيلماً روائياً
و4 أفلام تحريك) من بين 1550 فيلماً تقدموا للمشاركة هذا العام من 227
مدرسة سينمائية في العالم أجمع، ما يعكس التنوع في تعليم السينما.
العربية نت في
17/04/2013
مهرجان «كان» يعلن أفلام المسابقة الرسمية للدورة 66
محمد المصري
أعلنت إدارة مهرجان «كان» السينمائي اختيارات المسابقة الرسمية
للأفلام المتنافسة على السعفة الذهبية رقم 66، وبلغت اختيارات لجنة التحكيم
الرئيسية التي يرأسها المخرج الأمريكي الكبير ستيفن سبيلبرج 19 فيلماً
سينمائياً.
وجاء على رأس الأفلام المتنافسة فيلم الأخوين «إيثان كوين» و«جويل»
الجديد Inside Llewyn Davis، من بطولة جون جودمان وكاري موليجان، وتعتبر تلك المشاركة هي الأولى
لـ«كوينز»، أحد أهم مخرجي العالم حالياً، منذ 2007، بينما سبق لهم الحصول
على جائزة أفضل مخرج من المهرجان ثلاث مرات، وحصدوا السعفة الذهبية مرة
واحدة عام 1991 عن رائعتهم
Barton Fink.
أربعة اختيارات أمريكية أخرى تشهدها المسابقة: أليكسندر باين، المخرج
والكاتب الذي حصد أوسكار أفضل سيناريو مرتين، ينافس في «كان» للمرة الثانية
مع فيلمه Nebraska،
و«نيكولاس ويندينج ريفين» يعود إلى المسابقة مرة أخرى مع Only God Forgives
وهو يضع عينه على السعفة الذهبية بعد أن حصد جائزة أفضل مخرج عن فيلم
Drive
عند مشاركته الأولى قبل عامين، ومع نفس البطل ريان جوزلينج، بينما
يَطمح المخرج جيمس جراي في منافسته الرابعة على الجائزة، وعن خمسة أفلام
فقط في مسيرته، أن يحصد جائزة عن فيلمه
The Immigrant، خصوصاً مع طاقم رفيع المستوى يقوده «جواكين
فينيكس» و«ماريون كوتيارد».
بينما جاء الاختيار الأمريكي الأخير تكريمياً بحتاً، حيث اختارت
اللجنة الفيلم (التليفزيوني)
Behind the Candelabra
من بطولة مايكل دوجلاس ومات ديمون، كونه في
الحقيقة الفيلم الأخير للمخرج ستيفن سودربيرج الذي أعلن اعتزاله السينما
بعد وصوله إلى الخمسين، وكان واضحاً أن اختياره هنا أقرب لاحتفاء المهرجان
بمسيرة الرجل الذي فاز بالسعفة الذهبية في أول أفلامه
Sex, Lies and Videotape
عام 1989، لتكون البداية والخاتمة من «كان».
المخرج الفرنسي الكبير «رومان بولانسكي»، أحد أعظم المخرجين في تاريخ
السينما، يعود إلى المهرجان من جديد، وللمرة الأولى منذ فوزه بالسعفة
الذهبية قبل 11 عاماً عن فيلمه The Pianist، مع فيلمه الجديدVenus
in Fur، المقتبس عن مسرحية ناجحة تحمل نفس الاسم وتتناول محاولة ممثلة إقناع
مخرج بأنها الشخص المناسب لبطولة إنتاجه المقبل، وعلى الرغم من التوعُّك
الذي يصيب مسيرة «بولانسكي» بين الحين والآخر إلا أنه يظل اسماً كبيراً
وقادراً على إخراج أفلام عظيمة في أي وقت.
ومن ضمن الإنتاجات الفرنسية الأخرى التي تنافس في المسابقة الرسمية
فيلم The Past، من إخراج الإيراني «أصغر فرهدي»، الذي تُوج بالأوسكار قبل عامين عن
عمله العظيم
A Separation، ليقرر بعدها تقديم فيلمه ذي الإنتاج الأوروبي
هذا، ومع وجود أسماء مثل «بيرنسيه بيجو» و«طاهر رحيم» في البطولة، فإن هذا
العمل قد يذهب بعيداً في مسابقة هذا العام، السعفة الذهبية أو جائزة لجنة
التحكيم الكبرى لا تبدو بعيدة، وكذلك فيلم
La Vie d'Adele
للمخرج التونسي الأصل «عبد اللطيف كشيش» الذي نال العديد من
الجوائز في مهرجانات سينمائية كبرى عن أفلامه السابقة، ويأمل أن يكتمل ذلك
بجائزة من «كان» في مشاركته الأولى به.
من خارج أوروبا وأمريكا يُشارك الياباني «تاكيشي ميكي» يشارك للمرة
الثانية في المهرجان عن فيلمه
Straw Shield، والياباني الآخر «كوري إيدا هيروكازو» للمرة
الثالثة وعن نفس مواضيع العائلة التي تشغله دوماً في سينماه مع Like Father, Like Son، والصيني «جيا زانكي» للمرة الثالثة أيضاً عن A Touch of Sin،
بينما يُمثل السينما الأفريقية المخرج التشادي الكبير «محمد صالح هارون»
عن فيلم
Grigris، وذلك بعد أن فاز بجائزة لجنة تحكيم عن فيلمه
السابق
A Screaming Man
عام 2010.
وكانت بقية الأفلام التسعة عشر المتنافسة هي:
Borgman،
للمخرج أليكس فان واردردام
La Grande Bellezza،
للمخرج باورو سورينتيون
Jeune et Jolie،
للمخرج فرانسوا أوزون
Heli، للمخرج أمات إسكانلتيه
Michael Kohlhaas،
للمخرج أرنو دي باليير
Un Chateau en Italie،
للمخرج فاليري بروني تيديشي وتبدأ أحداث تلك الدورة، الأربعاء 16 مايو
المقبل، مع فيلم الافتتاح
The Great Gatsby
عن رواية «سكوت فيتزجرالد» الشهيرة، ومن إخراج «باز لورمان»
وبطولة ليوناردو دي كابريو وكاري موليجان، وتستمر الفاعليات لمدة 10 أيام،
ليعلن عن الفائزين يوم 26 مايو مع ختام فاعلياته.
المصري اليوم في
18/04/2013
محمد صالح هارون يشارك بالمسابقة الرسمية لمهرجان "كان"
كتبت رانيا علوى
أعلنت إدارة مهرجان "كان" السينمائى الدولى أن المخرج محمد صالح هارون
من التشاد، سيشارك ضمن المسابقة الرسمية بالمهرجان، وذلك بفيلم "Grigris"،
بطولة سيريل جاى وسولايمانى ديجيه وماريوس يلولو.
يذكر أن من أهم أعمال محمد صالح هارون
"A Screaming Man"
و"Bye
bye Africa".
وسنوافيكم بالقائمة الكاملة لأفلام المهرجان..
التونسى عبد اللطيف كشيش يشارك فى "كان" بفيلمه
" LA VIE D’ADЀLE "
كتبت رانيا علوى
أعلنت إدارة مهرجان "كان" السينمائى الدولى، أن المخرج وكاتب
السيناريو التونسى عبد اللطيف كشيش بفيلمه
" LA VIE D’ADЀLE "
وذلك ضمن المسابقة الرسمية بالمهرجان.
يذكر أن عبد اللطيف كشيش قدم عدد كبير من الأفلام الناجحة منها " Black Venus "
و " The Secret of the Grain "
و " La Faute à Voltaire "
و " Games of Love and Chance " .
اليوم السابع المصرية في
18/04/2013
محمد صالح هارون وعبداللطيف كشيش..
مخرجان أفريقيان ينافسان على سعفة «كان»
محسن حسني
أعلنت إدارة مهرجان «كان السينمائي الدولي» أسماء أفلام المسابقة
الرسمية، وأفلام مسابقة «نظرة ما»، وفيلمي الافتتاح والختام، وكذلك أفلام
باقي مسابقات المهرجان، والأفلام التي تعرض خارج المسابقات، في الدورة رقم
66 التي ستنعقد فعالياتها في الفترة من 15 مايو المقبل، إلى 26 من الشهر
نفسه، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد صباح الخميس، وجاء ضمن المسابقة الرسمية
مخرجان أفريقيان ينافسان على سعفة «كان» الذهبية، كبرى جوائز المهرجان، هما
المخرج التشادي محمد صالح هارون، بفيلمه «السحر»، والمخرج التونسي
عبداللطيف كيشيش بفيلمه «حياة ميلادي».
ولد محمد صالح هارون عام 1960 في تشاد، وفي عام 1977 أصيب في الحرب
الأهلية التي دارت على أرض تشاد في تلك الفترة، وعاش لفترة على كرسي متحرك،
قبل أن يحصل منحة تعليمية لدراسة الصحافة في فرنسا، ليظهر تفوقًا ملحوظًا
في دراسته يؤهله فيما بعد للعمل في إحدى الصحف الفرنسية، لتبدأ مرحلته
الثانية لتحقيق حلمه وهي دراسة السينما في عاصمة النور، وفي عام 1999
يتحقق حلمه ويحصل على شهادة في الإخراج تحفظ له لقب أول مخرج تشادي في
التاريخ، ويقوم بإخراج أول أفلامه «باي باي أفريقيا» لتتوالى بعدها أعماله،
وإلى أن يشارك في فعاليات مهرجان كان عام 2001، ثم يحصل على جائزة لجنة
التحكيم الخاصة لمهرجان فينسيا عن فيلم «موسم جاف»، عام2006، قبل أن
يشارك عام 2010 في مهرجان كان مرة أخرى بفيلم «رجل يصرخ» الذي حصل على
جائزة لجنة التحكيم الخاصة في الدورة نفسها.
لم تختلف حياة المخرج التونسي الأصل، الفرنسي الجنسية عبداللطيف كشيش،
كثيرًا عن التشادي «هارون»، حيث ولد الأول أيضًا عام 1960 في تونس، قبل أن
ينتقل مع عائلته إلى فرنسا مع عائلته وهو في السادسة من عمره، وهناك درس
الفن الدرامي في معهد «الفنون الدرامية»، ثم عمل ممثلًا مسرحيًا وسينمائيًا
منذ بداية عام 1978، ثم اخترق السينما كممثل عام 1984 حين ظهر في فيلم «شاي
بالنعناع» للمخرج عبدالكريم بهلول، وفي عام 1994 فاز بجائزتين تقديرًا
لأدائه في فيلم «بزنس» للمخرج نوري بوزيد، وفي عام 2000 أخرج أول أفلامه
الطويلة تحت اسم «خطة فولتير»، ثم فيلم «المراوغة» عام 2003، وهو الفيلم
الذي حصل على جائزة «سيزار» لأفضل فيلم وأفضل سيناريو أصلي، في مهرجان دبي
السينمائي الدولي.
المصري اليوم في
18/04/2013
بالفيديو.. العروض الدعائية الرسمية لفيلم
«Only God Forgives»
قبل عرضه في «كان»
أصدر المخرج «نيكولاس ويندينج ريفن» عرضين دعائيين لفيلمه الجديد Only God Forgives،
وذلك قبل عرضه ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان «كان» السينمائي في مايو
المقبل. يأتي هذا الفيلم بعد النجاح الكبير الذي حققه «ريفن» في فيلمه
السابق Drive، ونيله جائزة أفضل مخرج من مهرجان «كان» عام 2011، ومع نفس البطل
«ريان جوزلينج»، ولذلك فإن الفيلم يعد واحداً من أكثر الأفلام المنتظرة
للدورة المقبلة من نفس المهرجان، ومن المتوقع أن يكون منافساً قوياً على
السعفة الذهبية. تدور قصة الفيلم حول أم تدفع ابنها للبحث والانتقام من
العصابة التي قتلت أخاه، ويشارك «جوزلينج» في بطولته الممثلة الكبيرة
«كريستين سكوت توماس». ومن المقرر أن يبدأ عرض الفيلم في دور السينما في 19
يوليو المُقبل.
المصري اليوم في
22/04/2013
مهرجان «كان» يرحب بـ«لارس فون ترير» من جديد بعد عامين من طرده
أ.ف.ب : بعد عامين من إعلانه «شخصاً غير مرغوب فيه داخل منطقة إقامة
الفعاليات»، عاد مهرجان «كان» السينمائي للترحيب بتواجد المخرج الدنماركي
الكبير «لارس فون ترير» مرة أخرى.
كان المهرجان كان أطلق بياناً حاد اللهجة عام 2011، إثر تصريح مثير
للجدل من «فون ترير» قال فيه إنه «يتفهم هتلر»، قبل أن يضيف ساخراً بأنه
«متعاطف مع النازية».
قوبلت تلك التصريحات بعاصفة استثنائية من الهجوم، ورأى فيها الكثيرون
عدم احترام من المخرج تجاه ضحايا العنف النازي في القرن العشرين، رغم توضيح
«فون ترير» أن كل ما قاله «لم يتجاوز كونه مزحة»، فإن المهرجان أصدر قراره
بطرده وعدم تواجده ضمن نطاق 100 متر من مسرح حفل الختام.
ومع قرب إقامة الدورة رقم 66 من المهرجان في مايو المقبل، قال «تيري
فريموكس»، المندوب العام لـ«كان»: «إننا نرحب بتواجد فون ترير في الكروزيت
من جديد».
وأوضح: «لقد كان شخصاً غير مرغوب فيه في دورة عام 2011، ولم نقل أبداً
أنه غير مرغوب فيه إلى الأبد»، قبل أن يشير إلى أن فيلم «فون ترير» الجديد Nymphomaniac «لم
يعرض في مسابقة هذا العام، لأنه ببساطة لم ينتهِ منه بعد، ولكنه مرحب به
جداً هنا في اليوم الذي يصبح جاهزاً للعرض».
المصري اليوم في
20/04/2013
فيلم فلسطيني ضمن مسابقة الأفلام القصيرة في مهرجان «كان»
أعلنت إدارة مهرجان «كان» السينمائي اختيار لجنة تحكيم مسابقة الأفلام
القصيرة لتسعة أعمال سينمائية من ثماني دول لتتنافس فيما بينها على السعفة
الذهبية لأفضل فيلم قصير.
وتلقت اللجنة، بحسب بيان رسمي، 3500 فيلم قصير من 132 دولة، ووقع
اختيارها في النهاية على الأفلام التسعة فقط. وكان أهم ما جاء في
الاختيارات هو الفيلم الفلسطيني «كوندوم ليد»، للأخوين أحمد ومحمد أبو
ناصر، ليصبح أول عمل من فلسطين ينافس على تلك الجائزة، والفيلم العربي
الوحيد ضمن المسابقة هذا العام.
وجاءت بقية الاختيارات: الفيلم الإيراني
«More that Two Hours»،
البولندي «Olena»، الياباني
« The Meteorite and Impotence»،
الأيسلندي « Whale Valley»، الكوري الجنوبي
«Safe»، البلجيكي «Mont Blanc»،
بينما كانت فرنسا هي الدولة الوحيدة التي تنافس بفيلمين هما: Ophelia
و 37°4 S. وترأس
لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة المخرجة النيوزيلاندية «جين كامبيون»،
والتي سبق لها الحصول على جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم عام 1993 عن
عملها
The Piano. يُذكر أن لجنة المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة التي يرأسها
هذا العام «ستيفن سبيلبرج»، ستعلن عن الأفلام التي ستتنافس على السعفة
الذهبية، الخميس 18 أبريل، وذلك قبل أسابيع قليلة من انطلاق الدورة يوم 16
مايو المقبل وحتى 26 من الشهر نفسه.
المصري اليوم في
17/04/2013
الفرنسية «أودري تاتو» تقدم حفلي افتتاح وختام مهرجان «كان»
أعلنت إدارة مهرجان «كان» السينمائي عن اختيار الممثلة الفرنسية «أودري
تاتو» لاستضافة حفلي الافتتاح والختام في الدورة المقبلة.
وتبدأ فاعليات المهرجان في 15 مايو بعرض فيلم الافتتاح The Great Gatsby،
مع حضور أبطاله «ليوناردو دي كابريو»، «كاري موليجان» و«توبي ماجواير»، إلى
جانب المخرج «باز لورمان».
وتستمر الدورة حتى الـ26 من مايو، ويتم الإعلان عن الجوائز،
حيث يترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية هذا العام المخرج الأمريكي «ستيفن
سبيلبرج». الجدير بالذكر أن «أودري تاتو» قد نالت شهرة عالمية ضخمة منذ عرض
فيلم Amélie
عام 2001 وصارت واحدة من أنجح الممثلات الفرنسيات خلال العقدين الأخيرين.
المصري اليوم في
11/04/2013
«بيل
نيومان» وزوجته «جوان وودوارد» في البوستر الرسمي للدورة 66 من مهرجان «كان»
أصدرت إدارة مهرجان «كان» السينمائي الدولي البوستر
الرسمي للدورة المقبلة التي ستحمل رقم 66.
وحمل البوستر صورة النجم الأمريكي الكبير «بيل نيومان»، مع زوجته
«جوان وودوارد» في صورة شهيرة من فيلمهم السينمائيA
New Kind of Love، للمخرج »ميلفين شافلسون»، والذي تشاركا بطولته سويًا عام 1963.
وفسرت الإدارة اختيارها بأنها «فرصة استثنائية للاحتفال بذكرى «بول
نيومان»، الذي توفي عام 2008، وتوجيه تحية مفعمة بالإعجاب لـ«وودوارد»،
زوجته والمتحدثة باسمه.
وتبدأ فعاليات الدورة المقبلة من المهرجان يوم 15 مايو وتستمر حتى 26
مايو، ويقوم برئاسة لجنة التحكيم المسابقة الرسمية المخرج الأمريكي الكبير
«ستيفن سبيلبرج».
المصري اليوم في
23/03/2013
The Great Gatsby
يفتتح الدورة القادمة لمهرجان «كان» السينمائي
أعلنت إدارة مهرجان «كان» السينمائي، اختيار فيلم The Great Gatsby
للمخرج «باز لورمان» كي يكون العمل الافتتاحي للدورة السادسة والستين التي
ستنطلق في مايو المُقبل.
ويعتبر الفيلم واحداً من أكثر الأفلام الأمريكية المنتظرة لعام 2013،
نظراً لاقتباسه عن الرواية الشهيرة التي تحمل نفس الاسم لـ«سكوت فيتزجرالد»،
وميزانيته التي تبلغ 130 مليون دولار، عوضاً عن النجوم الذين يقومون
ببطولته.
واعتبر بعض النقاد أن رغبة المهرجان في جعل ليلة الافتتاح مثيرة
للانتباه هو الدافع الأساسي لاختيار فيلم من بطولة «ليوناردو دي كابريو»،
و«توبي ماجواير»، و«كاري موليجان»، و«إيزلا فيشر» لبدء فاعليات المهرجان.
وكان فيلم
Moulin Rouge
للمخرج «باز لورمان» قد افتتح دورة المهرجان عام 2001 بحضور نجمته
«نيكول كيدمان».
وتقام دورة المهرجان المقبلة في الفترة من 15 إلى 26 مايو، وتم
الإعلان عن اختيار المخرج الكبير «ستيفن سبيلبرج» رئيساً للجنة تحكيم
المسابقة الرسمية.
المصري اليوم في
12/03/2013
«لارس
فون ترير» ينتهي من فيلمه الجديد وينتظر العفو من «كان»
أ.ف.ب : انتهى المخرج الدنماركي الكبير «لارس فون ترير» من أحدث
أفلامه الذي يحمل اسم Nymphomaniac، حيث عمل على كتابته وتصويره ومونتاجه خلال العامين الماضيين حتى
أصبح جاهزاً للعرض.
ويعتبر «ترير» هذا العمل واحدا من أهم أفلامه، ويتناول فيه الحياة
العاطفية والجنسية لامرأة منذ بداية عمرها حتى وصولها إلى الخمسينيات من
العمر، مرتكزاً على كل تغيراتها الجسدية والنفسية في كل مرحلة.
وتقوم ببطولة الفيلم «شارلوت جينسبورج»، بينما يظهر أغلب الممثلين في
أدوار قصيرة، ومن ضمنهم «شيا لابوف»، و«جامي بيل»، و«ستاسي مارتن».
كان من المحتمل أن يعرض الفيلم ضمن فاعليات مهرجان «برلين» السينمائي
الذي يقام حالياً، ولكن «ترير» لم يستطع اللحاق به.
وتدور بعض الأنباء حالياً عن محاولة «ترير» عرض الفيلم ضمن المسابقة
الرسمية لمهرجان «كان» السينمائي، الذي سينطلق في مايو المقبل، ولكن
المشكلة التي تواجهه هي حظر إدارة المهرجان التعامل معه على خلفية تصريحاته
قبل عامين عن أنه «يتفهم هتلر والنازية»، مما تم اعتباره وقتها «أمراً غير
مقبول»، وتم منعه من الاقتراب من مسرح حفل الختام بمسافة تقل عن 100 متر.
ومن المقرر أن يعرض الفيلم في أمريكا أواخر العام الجاري، وعلى الأغلب
فإنه سينال تقييم
NC-17
الذي يمنع غير الناضجين من مشاهدته، نظراً لاحتوائه على مشاهد جنسية
صادمة.
المصري اليوم في
12/02/2013 |