حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم   

85th Academy Awards

الجانب الآخر من الأوسكار

بقلم   سمير فريد

كما أن مهرجانات السينما ليست فقط السجاجيد الحمراء، وحفل الافتتاح وحفل الختام اللذين أصبحا كابوسين يقلقان منام أى إدارة، على حد تعبير ديتر كوسليك، مدير مهرجان برلين، كذلك فإن الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم السينمائية التى تنظم المسابقة السنوية المعروفة باسم الأوسكار ومن جوائزها، ليست فقط هذه الجوائز التى تقدم فى سهرة واحدة، فى يوم واحد، فهناك الكثير تفعله الأكاديمية، فى الـ٣٦٤ يوماً الأخرى من أيام السنة.

إنها مؤسسة ثقافية شاملة تعمل طوال العام، وفريقها من الفنيين والإداريين يزيد على مائتى فرد، ومجرد تحديد عدد الجوائز ومسمياتها نتيجة جهد علمى دقيق، وملاحقة التطورات فى صناعة السينما، وهى الفن الوحيد الذى يرتبط بالعلوم والتكنولوجيا على نحو مباشر، ولذلك يعتبر فن العصر دون منازع، فقد بدأ كاختراع علمى، ولا نهاية للاختراعات العلمية، الأكاديمية تقدم مئات المنح السنوية لطلبة السينما ومؤسسات المجتمع المدنى المعنية بالسينما، وهى أصلاً من هذه المؤسسات ولا علاقة لها بالحكومة الأمريكية، كما تنظم عروضاً للأفلام مفتوحة للجمهور بتذاكر، وتصدر الأبحاث والكتب، ومطبوعاتها فى مكتبات السينمائيين، ولا غنى عنها.

وكما تقول داون هدسون فى حوارها مع جون ويزمان محرر الجوائز فى العدد الأسبوعى من «فارايتى» عدد ١٦ يوليو الماضى، كان إنشاء «متحف» للأكاديمية من الأحلام التى راودت مجالس الإدارة منذ أربعينيات القرن الماضى، وقد تحقق هذا الحلم بقرار مجلس الإدارة فى أكتوبر ٢٠١١ بإنشاء المتحف، وصممه اثنان من كبار معمارى العالم وهما الإيطالى رنزو بيانو مصمم أوديتوريوم روما، والمجرى زولتان باكى، ومن المقرر افتتاحه هذا العام.

وكان من المنطقى كما تذكر «هدسون» أن تكون البداية مع الأفلام الصامتة، ويتضمن المتحف ٣٨٦ فيلماً مرمماً من أرشيف الأكاديمية، ومكتبة «مرجريت هيريك» المكونة من ٣٢٥ ألف صورة فوتوغرافية، و٢٨٧١ ملصقاً، و١٠٤٣ تصميم أزياء وديكورات، و٥٦٦ سيناريو، وآلافاً من المواد الأخرى المتنوعة، وقد بحت أصوات صناع ونقاد ومؤرخى السينما فى مصر لإنشاء متحف للسينما المصرية يحفظ تاريخها، ولكن دون جدوى، ولا إدراك لأن من لا يحفظ التاريخ لا حاضر له ولا مستقبل. 

المصري اليوم في

26/02/2013

اليوم إعلان جوائز الأوسكار و٧ من الأفلام الـ٩ تعرض فى مصر

بقلم   سمير فريد

٢٤/ ٢/ ٢٠١٣

تعلن اليوم جوائز الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم السينمائية المعروفة باسم الأوسكار، التمثال الذهبى الصغير رمز هذه الجوائز، وذلك فى دورتها الـ٨٥، وبإعلانها يسدل الستار على العام السينمائى ٢٠١٢، بعد أن بدأ عام ٢٠١٣ مع مهرجان صاندانس فى يناير، ومهرجان برلين فى فبراير.

تتنافس ٩ أفلام على جائزة أحسن فيلم روائى طويل، ويشاهد جمهور السينما فى مصر ٧ من هذه الأفلام الآن، وهى حسب ترتيب عدد الترشيحات التى حصل عليها كل فيلم:

- «لينكولن» إخراج ستيفن سبيلبيرج «١٢».

- «حياة باى» إخراج آنج لى «١١» الكتاب الغض إخراج دافيد أو . راسل «٨».

- «البؤساء إخراج توم هوبر «٨».

- «ارجو» إخراج بن أفليك «٧».

- «جانجو طليقاً» إخراج كوينتين تارانتينو «٥».

- «ثلاثون دقيقة بعد منتصف الليل» إخراج كاترين بيجلو «٥» الفيلمان الآخران «حب» إخراج ميشيل هانكى، الذى حصل على ٥ ترشيحات، وفاز بالسعفة الذهبية فى مهرجان «كان»، و«وحوش البرية الجنوبية» إخراج بن زيلتين الذى فاز بالجائزة الكبرى فى مهرجان «صاندانس» وجائزة الكاميرا الذهبية فى مهرجان «كان». «انظر تغطية «المصرى اليوم» لترشيحات الأوسكار فى أعداد ١٧ و٢١ و٢٢ و٢٦ و٢٨ و٣١ يناير الماضى.

ومن اللافت أن هناك ثلاثة أفلام سياسية من الأفلام التسعة، وهى فيلم سبيلبيرج عن الرئيس الأمريكى الملقب بـ«محرر العبيد»، والذى يأتى فى الذكرى الـ١٥٠ لاغتياله، وضمن «مشروع» الفنان الكبير للتعبير عن رؤيته لتاريخ أمريكا فى مائتى عام ودورها فى الحربين العالميتين الأولى والثانية، وفيلم «أفليك» عن واقعة حصار السفارة الأمريكية فى طهران بعد الثورة الإسلامية عام ١٩٧٩، وفيلم بيجلو عن مطاردة وقتل بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الذى يقف وراء التفجيرات الإرهابية التى وقعت فى نيويورك وواشنطون فى ١١ سبتمبر ٢٠٠١.

ولا أحد يستطيع توقع فوز هذا الفيلم أو ذاك من الأفلام الـ٩، فمن الممكن توقع الفائزين فى مهرجان بحسابات معينة لوجود لجنة تحكيم، ولكن جوائز الأوسكار بالتصويت بين نحو ستة آلاف من أعضاء الأكاديمية، أى أنها تتوقف على ما يأتى به «الصندوق»، وما أدراك ما «الصندوق»!.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

24/02/2013

 

أحسن ممثلة تكره السجادة الحمراء

محسن حسنى

جنيفر لورانس فازت بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها فى الفيلم الكوميدى «شعاع أمل»، وذلك بعد تنافس مع جيسيكا تشاستين، بطلة فيلم «نصف ساعة بعد منتصف الليل». وهذه أول جائزة أوسكار تفوز بها لورانس «٢٢ عاماً»، التى سبق أن رشحت لنفس الجائزة عام ٢٠١١ عن دورها فى فيلم «عظم الشتاء».

لورانس تعثرت فى ذيل ثوبها حين صعدت إلى المسرح لتسلم جائزة الأوسكار، وقالت: «ما الذى دار بذهنى حين سقطت؟ كلمة بذيئة لا أستطيع لفظها». وأضافت: «لم أتناول الطعام لأننى كنت متوترة جداً، وكنت أتضور جوعا فى السيارة، وكان هذا سيئاً، لكن لا أدرى أعتقد أننى كنت أقل توترا لأننى مررت بالأمر من قبل».

من جانبها خصصت مجلة «فانيتى فير» البريطانية غلاف عددها الشهرى الأخير «فبراير ٢٠١٣» لجينيفر لورانس، التى تخطى رصيدها السينمائى حاجز الاثنى عشر فيلما رغم عمرها القصير.

تحدثت لورانس فى حوارها عن مشاريعها السينمائية القادمة وعن كواليس تصوير فيلمها «سيرينا» الجارى عرضه حاليا بالولايات المتحدة وعدة دول حول العالم.

وحول اتجاهها للإخراج قالت: «منذ أول أفلامى وأنا أحلم بالإخراج، وأرى الحلم يقترب منى شيئا فشيئا، أنا ممثلة بالأساس وأحب التمثيل، لكننى أحب الإخراج أيضا، صناعة السينما بشكل عام أعشقها وأعتبرها مثل كرات الدم تسير فى عروقى، ولا أتصور نفسى مجرد ممثلة فقط، لكننى أنتظر الفرصة المناسبة».

وردا على سؤال حول شعورها أثناء سيرها فوق السجادة الحمراء، وهل تشعر بمتعة أم بتوتر قالت لورانس: «ليست متعة على الإطلاق، إنه التوتر بعينه، تخيل أنك وحدك فوق السجادة الحمراء وحولك المئات ينادونك فى توقيت واحد ويصرخون فى وجهك ويمطرونك بكلمات الحب والإعجاب، كل هذا يجعلك تتوتر بكل تأكيد».

جينيفر اعترفت فى نهاية حوارها بأنها لم تحصل على شهادة جامعية حتى الآن، وقالت: «لم أتلق تعليما عاليا حتى الآن بسبب انشغالى بالعمل السينمائى منذ توقيت مبكر حين كان عمرى ١٤ عاما».

إنجاز تاريخى لـ«أرجو» صائد الجوائز

نجح فيلم «أرجو»، بطولة وإخراج بن أفليك، فى أن يتوَّج كأفضل فيلم هذا العام بعد حصوله على جائزة الأوسكار لتضاف إلى الجوائز الأخرى التى حصدها فى معظم المنافسات التى خاضها مؤخراً، ليحصل الفيلم على لقب «صائد الجوائز» عن جدارة ويحقق إنجازاً تاريخياً. يعد الفيلم هو الرابع فى تاريخ السينما الذى يفوز بأوسكار أفضل فيلم دون ترشيح مخرجه لأوسكار أفضل مخرج، ويعد استبعاد بن أفليك من هذه الجائزة فضيحة فى حق الأوسكار خاصة بعد أن حقق العديد من الجوائز على مستوى الإخراج ومنها جوائز «جولدن جلوب» و«بافتا» و«نقابة المخرجين».

فى سياق متصل افتتح الفيلم جوائزه بـ«جولدن جلوب» حين فاز بجائزتى أفضل فيلم ومخرج، ومن بعدها اقتنص الفيلم نفسه معظم جوائز النقابات الثلاث «المخرجين والمنتجين والممثلين»، ثم توج كأفضل فيلم ومخرج فى «بافتا»، أو الأوسكار البريطانى، قبل أن يتوج بالأوسكار، وقد ساهمت هذه الجوائز فى ارتفاع إيراداته بشكل عام لتتجاوز حاجز الـ ٢٢٠ مليون دولار، والفيلم مقتبس قليلاً من شهادة عميل المخابرات الأمريكية السابق تونى منديز عن إنقاذ ستة دبلوماسيين أمريكيين من طهران، وذلك خلال أزمة رهائن إيران عام ١٩٧٩، ففى هذا العام تُقتحم السفارة الأمريكية فى إيران من قبل ثوريين إيرانيين ويتم أخذ عدة أمريكيين رهائن، ومع ذلك ينجح ستة منهم فى الفرار إلى مقر السفير الكندى ثم تصدر الأوامر للمخابرات الأمريكية بإخراجهم من البلاد.

 يضع العميل تونى منديز المتخصص فى مهمات الإنقاذ خطة جريئة وهى إنشاء مشروع مزيف لتصوير فيلم كندى فى إيران ويقوم بتهريب الأمريكيين خارج البلاد على أنهم جزء من طاقم الإنتاج.

بمساعدة بعض المصادر الموثوقة فى هوليوود ينفذ «منديز» حيلته ويصل إلى إيران على أنه مساعد المنتج.. تتصاعد وتيرة الأحداث بمرور الوقت، حيث تقترب قوات الأمن الإيرانية من كشف الحقيقة بينما مدراء «منديز» والبيت الأبيض لديهم شكوك خطيرة حول العملية نفسها.

«دانييل داى».. كلاكيت.. ثالث أوسكار

دانييل داى لويس هو أول رجل يفوز بجائزة أحسن ممثل ثلاث مرات فى تاريخ الأوسكار الذى يبلغ ٨٥ عامًا، وفاز بجائزة هذا العام عن دور الرئيس الأمريكى ابراهام لينكولن فى فيلم «لينكولن»، ويشتهر لويس بتحضيره الدقيق لأدواره، وقد وصف دوره فى هذا الفيلم قائلا: «شعرت بكثير من الحزن فى نفسى وأنا أحاول تصور أدائه، طبيعته كانت مقيدة، وفكرة أننا إذا أسأنا تقديمه، وهو أمر وارد تماما وربما مرجح، كانت تعنى أننى لن أستطيع أن أرى أحدا وجهى فى هذا البلد».. داى لويس فاز بجائزة أوسكار أحسن ممثل عامى (١٩٨٩) و(٢٠٠٧).

«دولبى».. «١١ عاماً» مع الأوسكار

أقيم حفل توزيع جوائز الأوسكار على مسرح دولبى الذى افتتح فى نوفمبر ٢٠٠١ ويتسع لـ ٣٣٣٢ شخصا، ويستضيف حفل الأوسكار منذ عام ٢٠٠٢. اكتسب المسرح الذى يستضيف منذ ١١ عاما حفل جوائز الأوسكار فى قلب هوليوود اسم راعيه الجديد «دولبى» بعد فسخ الراعى السابق شركة «كوداك» عقد الرعاية بسبب إفلاسه.

ووقّعت شركة «دولبى»، التى تأسست فى بريطانيا وتتخذ من كاليفورنيا (غرب الولايات المتحدة) مقراً لها، عقداً مع شركة «سى. آى. إم. جروب» التى تملك مركز «هوليوود آند هايلاند سنتر»، حيث أقيم حفل الأوسكار، وبالتالى منحت الشركة المسرح اسمها للسنوات العشرين المقبلة، وتسمح هذه الشراكة بنشر كل من الأوسكار وابتكارات دولبى عالمياً.

ميشيل.. مفاجأة الحفل وأوباما يتابع من البيت الأبيض

لم يكن حفل الأوسكار هذا العام منعزلا عن البيت الأبيض، بعد أن شارك أوباما وزوجته ميشيل فى الحفل الـ٨٥ لكن على طريقتهما الخاصة، حيث قام أوباما بمتابعة تفاصيل الحفل عبر شاشات عرض «ثرى دى»، الموجودة بالبيت الأبيض، وذلك بمشاركة العاملين معه حتى أنه تفاعل مع الجوائز التى قُدمت، أما زوجته «ميشيل» فكانت أول سيدة أولى تشارك فى هذا الحفل الفنى بعد أن تم اختيارها للمشاركة وتسليم جائزة أفضل فيلم ما أحدث مفاجأة لكل الحضور، وهو ما فسره البعض بأنه يحمل طابعاً سياسياً.

وظهرت «ميشيل» على شاشة فى بث مباشر من البيت الأبيض فى واشنطن، التى تبعد مسافة ٤٨٠٠ كيلومتر عن المسرح الذى أقيم عليه حفل الأوسكار فى هوليوود. وأثنت «ميشيل» على عمل صناع الأفلام قبل أن تعلن فوز فيلم «أرجو» بجائزة أفضل فيلم.

وقالت «ميشيل»، التى ارتدت فستاناً فضياً، إن الأفلام المرشحة لجائزة أفضل فيلم هذا العام «جعلتنا نضحك ونبكى ونتشبث بمقاعدنا بقوة أكبر».

وأضافت: «ذكّرتنا بأن بإمكاننا التغلب على أى عقبات إذا ما دققنا بما يكفى وبقوة كافية. إنها مهمة على نحو خاص للشبان. إنهم ينخرطون كل يوم فى الفنون ويتعلمون فتح آفاق خيالهم.. ويكافحون لتحقيق هذه الأحلام».

وقال الممثل الأمريكى بن أفليك، مخرج فيلم «أرجو» والذى شارك فى إنتاجه أيضا، إنه لم يكن يصدق نفسه عندما قدمت «ميشيل» الجائزة،

وأضاف بعد أن تسلم جائزة أفضل فيلم: «كونها أول سيدة أولى (تقدم جائزة أوسكار) شرف كبير.. كان أمراً رائعاً للغاية».

وقال «أفليك» يشرفنى أن أكون هنا بين هذه الأفلام الاستثنائية وأن أفوز بجائزة الأوسكار، وأضاف معلقاً على عدم فوزه بجائزة أفضل مخرج: «ليست هذه مرحلة أمضى فيها وقتاً طويلاً فى التفكير أو القلق بشأن هذا الأمر، ويكفى أن الفيلم فاز».

«حب» يجمع بين السعفة وأوسكار

حقق المخرج النمساوى «مايكل هانكه» إنجازاً تاريخياً بعد فوزه ليلة أمس بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبى فى حفل أكاديمية العلوم والفنون عن فيلمه Amour، حيث صار ثانى فيلم سينمائى فى التاريخ يجمع بين «السعفة الذهبية» لمهرجان «كان» السينمائى الدولى وجائزة الأوسكار فى فئة الأفلام الأجنبية.

واستقبل فيلم «هانكه» بعاصفة استثنائية من المديح النقدى والجماهيرى منذ عرضه لأول مرة فى مايو الماضى ضمن فعاليات دورة مهرجان «كان»، وصار مرشحًا فوق العادة لحصد الجائزة الكبرى، قبل أن يتحقق ذلك فعلاً ويتوج «هانكه» بالسعفة الذهبية للمرة الثانية خلال ثلاث سنوات.

وخلال الأشهر الفاصلة بين «كان» و«الأوسكار» حصد «هانكه» كل جائزة سينمائية مقدمة لأفضل فيلم أجنبى، وعلى رأسها «الأكاديمية البريطانية» و«جولدن جلوب» و«رابطة نقاد أمريكا»، ما جعل فوزه بالأوسكار فى النهاية متوقعاً، ويتحقق من خلاله هذا الإنجاز التاريخى المهم.

وسبق لفيلم واحد فقط أن حصد جائزتى «السعفة» و«أوسكار الفيلم الأجنبى» معًا، وهو الفيلم الألمانى The Tin Drum عام ١٩٧٩، وذلك منذ بدء فعاليات مهرجان «كان» عام ١٩٣٩، وإضافة فئة الفيلم الأجنبى إلى جوائز الأوسكار عام ١٩٥٦، بعد أن تم منحها لسنوات كجائزة شرفية. الجدير بالذكر أن فيلماً أمريكياً واحداً فى المقابل سبق له الفوز بالسعفة والتتويج بأوسكار أفضل فيلم، وهو Marty الذى أخرجه «ديلبرت مان» عام ١٩٥٥.

المصري اليوم في

26/02/2013

 

مرسى وأوسكار أسوأ فيلم!

طارق الشناوي 

نام الرئيس مبكرًا كعادته حتى يلحق بصلاة الفجر حاضرًا ولكنه لم يمنح شعبه ولا حتى أهله وعشيرته الفرصة لأداء الفرض، لقد ترك لهم لغمًا تفجَّر فى وجوههم بعد الواحدة صباحًا فمنعهم من اللحاق بالصلاة، شعروا بعد حديث مرسى بالخوف من الغد حال بينهم وبين النوم ولم يمكّنهم أيضًا من الاستيقاظ، الجميع أُصيبوا بالدروخة.

الدولة الإخوانية وجدت لها منفذًا جديدًا من خلال قناة «المحور» التى تجيد فى كل العهود ضبط موجتها، الرئاسة تريد أن تمد جسورها إلى قناة خاصة لا إخوانية ولا سلفية ولا حكومية إلا أنها فى الحقيقة تجيد صُنع هذه الخلطة الثلاثية.

عندما يُعلَن رسميًّا أن الحوار سيُعرض فى الثامنة مساءً فهذا لا يعنى سوى أن الحوار تمت مراقبته ووافقت عليه كل الأجهزة، وعندما يتأخر خمس ساعات فإن هذا يعنى أن جهة سيادية وافقت ثم تراجعت وطلبت إضافة جملة أو حذف فقرة أو تغيير صيغة سؤال، بينما تتحمل المحطة فى هذه الحالة الخطأ أمام المشاهدين لتعلن على مسؤوليتها أن الأسباب تقنية وليست لها علاقة بجهات سيادية داخل مؤسسة الرئاسة.

الدنيا تغيرت والرئيس لا يستطيع أن يضبط مفرداته ولا إيقاعه ولا أفكاره، وليس لديه شىء يقدمه للجماهير الغاضبة سوى أنه سوف يكمل المسيرة من أجل مصلحة الوطن.. كان لقاءً مضروبًا بكل المقاييس وقدم من حيث لا يدرى أكبر دعاية لحفل توزيع الأوسكار الذى يتابعه أكثر من ربع سكان المعمورة، لحظة عرض الحفل توافق مع الحوار.

الرئيس لم يحسم شيئا والأوسكار لم يحسم شيئا، صحيح أن فيلم «أرجو» إخراج بن أفليك حصل على جائزة أفضل فيلم ولكنك ستكتشف أن فيلم «حياة باى» للمخرج الصينى أنج لى حصل على جائزة أفضل مخرج والتصوير والمؤثرات البصرية وأفضل موسيقى أصلية، كما أن فيلم «حب» لميشيل هانكة، المخرج النمساوى، حصل على جائزة أفضل فيلم أجنبى وكان مرشحًا بقوة لجائزة أفضل فيلم فى المسابقة العامة.. معركة الأوسكار لم تُحسم فعليًّا بين الأفلام الثلاثة، والسؤال الذى يتردد هل لعبت السياسة دورًا لصالح فيلم «أرجو» حيث إنه يمجِّد جهاز المخابرات الأمريكى كما أنه على الجانب الآخر يتغزل فى السينما من خلال فن الماكياج والحيلة الدرامية التى لجأت إليها الأجهزة فاستعانت بهوليوود لخداع السلطات الإيرانية التى احتجزت فى أعقاب ثورة الخمينى 52 رهينة أمريكيين.. الفيلم يجمع بين الكوميديا وتوتر الفيلم البوليسى ويظل المتفرج يتابع حتى اللحظات الأخيرة مصير الرهائن حتى يتمكنوا من عبور المجال الجوى الإيرانى، إنها مهمة مستحيلة لم تتحقق لولا هذا الخيال المغرق فى شطحاته.

المؤكد أن الفيلم حتى ولو استند كما تشير التترات إلى وقائع موثَّقة فى المخابرات الأمريكية فإنه أضاف وحذف الكثير، إلا أن السؤال: هل السياسة لعبت دورًا رئيسيًّا فى توجيه مسار الجائزة خصوصا أن عدد أعضاء الأكاديمية للفنون والعلوم الأمريكية الذى يقترب من 6 آلاف عضو هم فى النهاية الذين يحددون اسم الفيلم الفائز؟

لا أتصور أن جائزة الفيلم تشكل امتدادًا لتلك المعركة الدائرة بين أمريكا «الشيطان الأكبر» كما يصفها الإيرانيون ولا بين «الدولة المارقة» إيران كما تصفها الإدارة الأمريكية، كانت إيران قد تحفظت هذا العام عن الاشتراك بفيلم «قطعة سكر» للاشتراك فى مسابقة أفضل فيلم أجنبى بالأوسكار كرد فعل لتلك الحالة من التوجس، رغم أنها فى أوسكار 2012 حصلت بفيلم «انفصال» للمخرج أصغر فرهادى على تلك الجائزة.

السياسة فى ظل التصويت الجماعى لا أراها من الممكن أن تلعب دورًا حيث إنه من غير المتصور أن تأتى تعليمات لكل أعضاء الأكاديمية بالانحياز إلى هذا الفيلم أو ذاك، ولو حدث ذلك فهل من المنطقى أن يتواطأ الجميع ولو حتى بالتزام الصمت.

فيلم «أرجو» يحمل رؤية مغايرة لأفلام الأكشن بملامحها التقليدية وهو بالنسبة إلىّ ليس الأفضل، حيث إن المسافة تقلصت بين الأفلام المرشحة ولو كان لى صوت لَذَهبت به مباشرة لفيلم «حب» النمساوى، أما أسوأ فيلم الذى تمنحه رابطة الصحفيين الأمريكية ومعروف باسم «التوتة المعطوبة» -الوجه القبيح للأوسكار- فأنا أقترح أن نتقدم فى العام القادم بفيلم «حوار مرسى الأخير» فى هذه الحالة فإن التوتة المعطوبة من المستحيل أن تخطئه!!

التحرير المصرية في

26/02/2013

 

الأوسكار‏..‏ سيظل هو الحلم

مشير عبدالله 

بعد أن اسدل الستار علي جوائز الأوسكار في دورته الـ‏85,‏ جاءت الجوائز كما توقعنا من قبل بالنسبة لأحسن ممثل دنيال دي لويس عن دوره في فيلم لينكولن فقلنا إن التاريخ في صالحه‏.

 حيث حصد الجائزة من قبله كل من جسد شخصية تاريخية ليحصل عليها دي لويس للمرة الثالثة في تاريخه من خمسة ترشيحات.

وحصول جنيفر لورانس علي جائزة أحس ممثلة عن دورها في فيلم سيلفر لنينجز بلاي بوك, ايضا ذكرنا أن الصراع سوف ينحصر بين المخرجين الكبيرين سبيلرج وانج لي فقط, وكانت الجائزة من نصيب انج لي عن فيلم حياة باي وأن جائزة أحسن ممثل مساعد محصورة بين تومي لي جونز في فيلم لينكولن, وكريستوفر والتز في فيلم ريجانجو أنتشنيد برغم وجود دي نيرو, وآلان أركين وفليب هوفمان, فإن الجائزة كانت من نصيب كريستوفر والتر... اما عن أحسن ممثلة مساعدة فجاءت لان هيث أوي في مفاجأة. حيث إنها لم تكن أحسن المرشحات.. مقارنة بـسالي فيلد في لينكولن, وهيلين هنت في فيلم الدورات, وعلي الرغم من عدم ترشح بن افليك لأحسن اخراج عن فيلم أرجو, كما حدث في كل المهرجانات السابقة وحصوله علي جائزة أحسن اخراج من خلالها فإنه في الأوسكار استطاع انتزاع ثلاث جوائز أحسن فيلم بن افليك شخصيا وأحسن مونتاج واحسن سيناريو مقتبس. وحفل الأوسكار هذا العام بالعديد من المفاجأت منها ظهور لميشيل أوباما رئيس أمريكا للإعلان عن جائزة أحسن فيلم من البيت الأبيض, وفي أول ظهور في مسابقة الأوسكار بعد مرور50 عاما إثارة إنتاج أول أفلام جيمس بوند, يحصد بوند جائزتي أوسكار عن أحسن أغنية لاديل, واحسن مونتاج صوت. فقد كان جيمس بوند هو ضيف الشرف للدورة الـ.85 حيث حضرت خصيصا للغناء علي المسرح الكبير شيرلي باسي لغناء جولد فينجر في أول ظهور لها منذ مدة كبيرة. حيث إنها في عامها السادس والسبعين وايضا غناء اغنية آخر أفلام جيمس بوند, من خلال اديل سكاي فال.. الأوسكار لماذا الاهتمام به؟ فعلي الرغم من كل الجوائز التي حصل عليها كل المرشحين من مهرجانات سابقة فإن التاريخ لا يذكر إلا جائزة الأوسكار سواء كان فائزا بها أو حتي مرشح لها فيعامل حائزها علي معاملة أخري سواء علي المستوي المادي أو المعنوي فهي جائزة دخول التاريخ الفني حتي إن بن افليك برغم حصوله علي كل جوائز المهرجانات التي اشترك فيها وآخرها الجولدن جلوب فإنه عندما صعد علي المسرح لم يستطع أن يتحدث ايضا اديل برغم تحقيقها أعلي المبيعات وحصولها علي كل الجوائز عن البومها الأخير إلا أنها لم تستطع أن تتحدث أو تتمالك نفسها بل اخذت في البكاء حتي ترانتيو المخرج والمؤلف الكبير اصيب بالصدمة عندما فاز بجائزة أفضل سيناريو أصلي ريجانجو أنتشنيد فسوف يظل الأوسكار هو الحلم.

الفائز بجائزة الأوسكار ..

"أرجو" الفيلم الخديعة لدخول إيران

هناء نجيب 

يجسد فيلم أرجو عالم المخابرات خاصة الأمريكية‏,‏ فهو مليء بالاسرار والمغامرات في كل انحاء العالم‏,‏ فرجال المخابرات هم عادة أبطال لا يتم التعرف علي بطولاتهم حتي بعد الموت .

 لأنها متعلقة بسياسات الدول, فرجل المخابرات تكون حياته في حالة خطر وإثارة دائمة بل مخيفة خاصة عندما تدور المهمة في بلد يتأهب لحرب أو به ثورة أو تكون الدولة معادية لسياسة دولته.. وهو ما قام بن افليك في فيلم أرجو بالإضافة لاخراجه, يعد هو شبه البطل الأوحد ويشاركه طون جودمان الذي يقوم بدور فنان المكياج السيناريو كريس تيريو.. الفيلم مأخوذ من كتاب لرجال المخابرات الأمريكي الذي قام بدوره أفليك وهو توني منيديز. تدور أحداث الفيلم في الرابع من نوفمبر1979والثورة الايرانية في أوج إشتعالها, قام بعض النشطاء السياسيين بإقتحام السفارة الأمريكية في العاصمة طهران, واحتجاز طاقم السفارة ويأخذون اثنين وخمسين شخصا كرهينة, ولكن في حالة الهجوم تحدث فوضي فيستطيع ستة أمريكيين أن يتسللوا من الباب الخلفي للسفارة والهروب, يجدوا ملجأ لهم في منزل السفير الكندي( كين تايلور) ومع مرور شهرين علي إقامتهم تزداد الأمور سخونة وتصبح المسألة مسألة وقت للقبض عليهم بل قتلهم.. تلجأ الحكومتان الأمريكية والكندية الي المخابرات الأمريكية لتجدا حلا لخروج هؤلاء بشكل آمن, توكل المخابرات الأمريكية هذه المهمة لأفضل رجالها توني منيديز الذي يلعب دوره أفليك الذي خرج بخطة غير متوقعة وهي دخوله طهران عن طريق تركيا ذلك مع مجموعة من الاشخاص بحجة تصوير بعض مشاهد فيلم خيالي بعنوان أرجو في طهران, وبالفعل تعاونت هوليود معه لتكمله هذه الخديعة. لقد حقق هذا الفيلم نجاحا ساحقا في مختلف بلاد العالم وحاز علي جوائز عديدة منها أفضل نص مقتبس للسيناريست كريس تيريو وكان ذلك في حفل توزيع الجوائز الكبري قبل الأوسكار, كما هيمن علي جوائز الجولدن جلوب وجوائز رابطة المنتجين ورابطة المخرجين ورابطة ممثلي السينما. بالاضافة إلي جوائز الأكاديمية البريطانية للسينما وفنون التليفزيون في لندن. وأخيرا فوزه بجائزة أحسن فيلم في الأوسكار.

يرجع السبب الرئيسي لنجاح الفيلم هو عداء وكراهية الغرب لايران.. وأمريكا بالطبع العدو الأول, فهي لم تستطع حتي الآن ان تتخلص منها رغم محاربتها بكل الوسائل, فوجدت متنفسا لها عن طريق السينما وبفيلم أرجو الذي تعود احداثه الي السبعينيات مع بداية ثورة ايران, وتسرد قصة المخابرات الأمريكية ونجاحها لتخليص الرهائن..

وبالطبع في هذه الحقبة الزمنية لم تصل بعد إيران لقوتها القوية وتغلغلها السياسي والعسكري في المنطقة بأسرها.. اما العامل الثاني والمهم في نجاح الفيلم هو روعة أداء النجم بين افليك للشخصية المسيطرة علي الأمور بذكاء شديد.. من ناحية الاخراج فقد حقق مصداقية وواقعية وهو طابع الفيلم وابعد المتفرج عن شعوره بأنه فيلم تسجيلي أو وثائقي وذلك بفضل استعانته بفريق مبدع من خلال مدير التصوير رودريجو يريتنو الذي نقلنا إلي حقبة زمنية أخري وهي أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات وخلق الفجوة في الشكل مع تغيير المكان ما بين واشنطن العاصمة وهوليود وطهران.. وتعاونت مصممة الديكور شارون سيمور ومصممة الأزياء جاكلين ويست مع أفليك لانشاء كل شيء يخص هذه الفترة الزمنية, حتي الملصقات واللافتات الفارسية التي تحمل صورة آية الله الخميني أضافت مناخ دولة إيران رغم تصويرها في أمريكا.. أما السيناريو المتمكن كريس تيريو فكان من العناصر الأساسية لنجاح الفيلم.

الأهرام اليومي في

26/02/2013

 

الجميع غنى مع شيرلى وبربارا ونورا وأديل

السياسة تغلب الفن ويفوز "أرجو" بالأوسكار

كتبت- حنان أبو الضياء: 

احتفالية خاصة شهدها الاوسكار امس فى حفل جوائز توزيع الاوسكار عام 2013 حيث شاركت بالغناء ضمن فقرات الحفل  المغنية شيرلى باسى حيث صعدت إلى المسرح وغنت أغنية «Gold Finger» ضمن الاحتفال بمرور 50 عاما على إنتاج أول أفلام جيمس بوند.الى جانب وصلات غنائية من بربارا سترايزاند ونورا جونز وأديل.

حصل فيلم «Amour» النمساوى على جائزة أفضل فيلم ناطق بلغة. ويروى الفيلم الناطق بالفرنسية، الذى أخرجه مايكل هانكه، تفاصيل آن هى زوجة مسنّـة تعيش مع زوجها المتقاعد جورج (جان-لوى تريتنيان) فى ذلك البيت المريح والفسيح ولديهما ابنة متزوّجة اسمها إيفا (إيزابيل أوبير). فى أحد الأيام تفقد حركتها. تجلس ساكنة لا هى حاضرة ولا هى غائبة قبل أن تعود غير مدركة لما حدث. وما هى إلا أيام قليلة حتى تُصاب بعارض شلل فتفقد بعض القدرة على الحركة. يرصد المخرج هنا تأثير ذلك المباشر على الزوج خصوصًا وقد أصبح أكثر امتعاضًا وتذمّرًا. بعض الواجبات لا تزال تستطيع القيام بها، لكن الزوج يقوم بالبعض الآخر، ثم تزداد واجباته مع تعرّضها لعارض آخر تفقد معه القدرة على الحركة تمامًا كما على النطق. خلال ذلك تزور ابنتهما المنزل فى طلات متوتّرة، فالأم لا تطيق زوج ابنتها الإنجليزى (وليام شيمل) ولا تريد لأحد أن يراها مسجاة على فراش المرض. من ناحيته يعمد الزوج بصبر وأناة إلى العناية بها بجانب ممرضة أخرى، لكن حين يستعين بممرضة جديدة يلحظ أنها لا تقيم وزنًا لحاجات زوجته فيطردها. هذا ما ينقل كل الرعاية إلى الزوج الذى يستمر محبّـًا وباذلًا.

وحاز الممثل الألمانى النمساوى كريستوفر فالتز على أولى جوائز الأوسكار للعام 2013 كأفضل ممثل فى دور مساعد، وذلك عن دوره فى فيلم «جانجوطليقا» من إخراج كوانتين تارانتينو وبطولة الممثل الأمريكى جايمى فوكس إلى جانب الممثل ليوناردو دى كابريو. ولعب دور طبيب الأسنان المعتزل الألمانى كينج شولتز الذى تحوّل الى مهنة أكثر ربحًا، صائد جوائز يتابع الخارجين على القانون، يقتلهم ليحصل على مكافأة العدالة الأمريكية، رجل يبيع الجثث من أجل المال تمامًا مثل تجار الرقيق، ولكنه فى النهاية محسوب على رجال القانون.

يعتمد تارانتينو على الرسم البارع لشخصياته، ثم إدارة لعبة درامية فيما بينها، مع استغلال كل إمكانيات النوع السينمائى حتى النخاع، فى «جانجو طليقًا» ثلاث شخصيات محورية، وشخصيتان مؤثرتان فى الخلفية، الزمان عام 1858، قبل عامين من الحرب الأهلية الأمريكية، والمكان ولايات تتاجر فى العبيد من تكساس الى ميسيسيبى، والصراع محوره تطبيق القانون الضيق، والعدالة الواسعة والفيلم، الذى أنتج فى العام 2012، قد ترشح لخمس جوائز أوسكار، من بينها جائزة أفضل فيلم وأفضل سيناريو أصلى للمخرج ذاته وكذلك جائزة أفضل ممثل مساعد.

وهذه هى جائزة الأوسكار الثانية التى يحصل عليها فالتز فى حياته، حيث كان قد فاز بالجائزة نفسها عن دوره فى فيلم «الأوغاد المنتقمون» عام 2010.

وكما كان متوقعا لعبت السياسة دورها وفاز فيلم (ارجو) الذى يتناول ازمة خطف رهائن امريكيين فى ايران على فيلم (لينكولن) الذى يتناول قصة حياة الرئيس الامريكى الراحل ابراهام لينكولن وتوج بجائزة أفضل اوسكار رغم أن مخرجه لم يرشح لجائزة أحسن مخرج ...وفيلم أرجو من إخراج  «بن أفليك» بن أفليك مقتبس عن شهادة عميل المخابرات الأمريكية السابق تونى منديز عن إنقاذ ستة دبلوماسيين أمريكيين من «طهران»  أيران خلال  «أزمة رهائن إيران» فى عام 1979. الفيلم من بطولة بن أفليك   «براين كرانستون» وآلين أركين  «جون جودمان»، تم عرض الفيلم فى أمريكا فى 12 أكتوبر. حظى الفيلم بنجاح كبير على الصعيد النقدى والتجاري، وكسب جائزتى   «جولدن جلوب» أفضل فيلم درامى وأفضل مخرج لبن أفليك كما ترشح لثلاثة أخرى. وترشح لسبع جوائز أوسكار من ضمنها أفضل فيمم وأفضل موسيقى لألكسندر ديسبلا.

«Brave» بجائزة افضل فيلم رسوم متحركة

وحصد فيلم المغامرات الاسكتلندى «Brave» جائزة افضل فيلم رسوم متحركة وفيلم (شجاعة) شارك فى كتابته أربعة كتّـاب عن قصّـة لبرندا شامبان، تتابع من خلاله فيلم كارتون بألوانه المبهجة وموسيقاه واغانيه الرائعة ولكنه يحتاج الى تفكير قبل مشاهدته من قبل أطفال صغار .لأن به افكارا بها خطورة إذا غرست فى أعماق الاطفال خاصة محاولة قتل أمٍ ابنتها، وتسميم ابنةٍ لأمها، أو قتل الزوج زوجته وقصة الفيلم تدور حول الأميرة مريدا التى أصبحت فى سن الزواج. أمها (إيما تومسون) زوجة الملك فرجوس (بيلى كونولي) تطلب منها بإلحاح الزواج لإنجاب وريث العرش. لكن مريدا لا ترى ان هناك من يصلح للزواج وتحلم بالانطلاق مع القوس والسهم الذى اهداه لها ابوها وهى طفلة. يضيع السهم فتذهب للبحث عنه فى الغابة لتبدأ المغامرة. تترات الفيلم استغلت لاعطاء خلفية لقصة الأميرة الصغيرة و هجوم دُبٍ هائل سيؤدى دور «شرير» بالفيلم، ويفقد والدها ساقه فى معركته مع الدب «مردو» وتنتهى الحدوتة بعودة الأم والابنة على صهوة جواديهما، وقد تغيرت كل واحدة منهما نتيجة للتجربة القاسية التى قربت بينهما. ولقد استفاد مخرج الفيلم، مارك أندروز من عمله موظفا بشركة «Pixar» لانتاج أفلام الرسوم المتحركة، وكتابة السيناريو لعدة أفلام من أهمها فيلم «الرجل العنكبوت» عام 2002، كما شارك بورشة الكتابة الخاصة بفيلم الرسوم المتحركة «سيارات» عام 2006، وفى 2005 كانت مرحلة جديدة بحياته حيث قام بإخراج أول فيلم قصير له، وهو فيلم الرسوم المتحركة «One Man Band» وقد شارك بكتابته أيضا، كل هذا ساعده فى فيلم «شجاعة» أول عمل يُخرجه فاستطاع نقل العالم الاسكتلندى بتفاصيله، ونقل البهجة من خلال شخصيات الثلاثة توائم والمغامرة من خلال شخصية الاميرة

«Life of Pi» جائزة «الصور السينمائية»

وحصل فيلم «Life of Pi» على جائزة «الصور السينمائية» وجائزة «المؤثرات البصرية».«حياة باي» حالة مثيرة جدًّا وفوز كان مؤكدًا لانه فيلم لافت من مخرج موهوب وجريء (آنغ لي) تتابعه بتلذذ شديد بسبب عناصر إنتاجه المتكاملة: فيلم مغامرة بقصّـة فريدة مع أمواج هادرة وخطر الموت إن لم يكن غرقًا فبين أنياب نمر شرس… لكن كل ما سبق يتلاشى عندما يفتح الفيلم قبل نهايته المخيّبة للآمال، باب احتمال ألا يكون أى مما شاهدناه حدث مع الشخص الذى كان يسرد القصّـة من البداية كواقع. الفيلم من القوّة البصرية الفيلم كان مرشحا لأفضل إخراج، أفضل سيناريو مقتبس، أفضل تصوير، أفضل توليف (مونتاج)، أفضل تصميم إنتاجي، أفضل موسيقى مكتوبة خصيصًا لفيلم، أفضل أغنية مكتوبة لأغنية، أفضل مزج صوتى وأفضل توليف صوتى.

أفضل وثائقي

أما جائزة افضل فيلم وثائقى فقد حصل عليها فيلم «Searching for sugar man».فيلم للمخرج مالك بن جلول. عن قصة المغنى وكاتب الأغانى الأمريكى من أصل مكسيكى رودريجيز، وهو فنان مغمور. الفيلم شارك فى مهرجان سان دانس حيث حصل على الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم بالإضافة إلى جائزة الجمهور. فيلم البحث عن رجل السكر، يروى قصة رجل لم يكن يعرف أنه كان مشهورا. إنه هذا الرجل. منذ ثلاثين عامًا أصدر ألبوما خلال فترة السبعينيات، كان عملاّ جميلًا، إلاّ أنه لم يتمكن من بيع أى نسخة فى أمريكا. قام بتجربة أخرى، وأصدر ألبومًا جديدًا، وكانت النتيجة نفسها، فقرر التوقف نهائيًا عن الموسيقى، وبدأ العمل فى البناء، ولم يكن يعلم أنّ ألبوماته حققت نجاحًا فى جنوب افريقيا. رودريجيز أصبح أكثر شهرة من فرقة رولينج ستونز. لقد كانت الأسطوانة البلاتينية لمدة عشر سنوات حيث حققت مبيعات ضخمة وأصبح أحد أكثر الفنانين شهرة من أى وقت مضى، إلاّ أنه لم يكن على علم بكلّ هذا».

أفضل ممثلة

وفازت النجمة جنيفر لورانس بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن دورها بفيلم «Silver Linings Playbook». وُصـف بأنه كوميدي، لكن الحقيقة أنه دراما جادّة، رغم بعض الضحكات، حول الأسر المتهاوية: هناك أسرة باتريك حيث التباعد كبير بين الابن وأبيه وهناك أسرة تيفانى المفقودة وأسرة أحد أصدقاء بات التى تقف على حافة التفسّخ. فى الوقت ذاته هو فيلم مليء بالقضايا الاجتماعية مثل البيئة التى قد تدفع أى إنسان لحافة الجنون، ومثل البحث المؤلم عن شريك حياة عوض شريك حياة غاب، ومثل دور المؤسسة الصحية فى ممارسة نظام متعسّف كما يوضح لنا الفيلم هذه المسألة عبر شخصية صديق آخر لباتريك هو دانى (كريس تـَـكر) الذى يُعاد إلى المصحّة على الرغم من بدء تأقلمه مع الحياة

آن هاثاواى جائزة أفضل ممثلة فى دور مساعد

وفازت الممثلة الأمريكية آن هاثاواي، البالغة من العمر 30 عامًا، بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة فى دور مساعد، وذلك لدورها فى فيلم «البؤساء»، المقتبس عن رواية بالاسم نفسه صدرت عام 1862 للكاتب الفرنسى فيكتور هوجو. تؤدى  دور فانتين وكان عددا كبيرا من نجمات هوليوود قد تقدمن لاختبارات الأداء من أجل شخصية فانتين، إلا أن المخرج رأى أن ثمة رابطا ما يجمع ما بين هاثاواى وفانتين، وقد وصف التنافس على الدور بأنه وصل لذروة الجنون، خاصةً بعدما أراد ما يقارب النصف دستة من نجمات هوليوود تجسيد الشخصية فى الفيلم... وشارك «آن هاثاواى» البطولة  ساشا بارون كوهين وهيلينا بونام كارتر وأماندا سايفريد. أكد توم هوبر مخرج فيلم «البؤساء» أن نسخة الشاشة الكبيرة من الفيلم سوف تستخدم تقنية المشاهدة العادية ثنائية الأبعاد وليست ثلاثية الأبعاد «3 دي» التى تحتاج إلى نظارة خاصة ...وقرر المخرج توم هوبر أن يقوم أبطال فيلمه، بالغناء أمام الكاميرا مباشرة، وتسجيل الصوت وقت التقاط المشاهد، وليس فى الاستوديو كما جرت العادة فى الأفلام الموسيقية. وتأتى تلك المحاولة، لإعطاء أكبر قدر من التلقائية فى أداء الممثلين، ولذلك فقد اعتمد أثناء اختياره لطاقم العمل أن يكونوا من أصحاب الأصوات القوية، وقاموا سابقًا بالتمثيل على خشبة المسرح، بل والغناء أيضًا، وهم هيو جاكمان، راسل كرو، آن هاثاوي.

أفضل ممثل  دانييل داى لويس

وفاز فيلم (لينكولن) بافضل ممثل  دانييل داى لويس بجائزة عن دوره الذى جسد فيه شخصية لينكولن. واصبح داى لويس اول ممثل يفوز بهذه الجائزة الكبيرة ثلاث مرات.

وكان داى لويس (55 عاما) المرشح الاوفر حظا للفوز بالجائزة بفضل ادائه الهادئ والمتقن لشخصية لينكولن وهو واحد من ابرز الرؤساء الامريكيين فى التاريخ.

وفاز  داى لويس المولود فى بريطانيا والذى يحمل الجنسيتين البريطانية والايرلندية بكل الجوائز التى سبقت الاوسكار مثل جولدن جلوب و(بافتا).ونال بجائزة اوسكار افضل ممثل مرتين من قبل عن دوره فى فيلم (قدمى اليسرى) عام 1989 وفيلم (ستراق دماء) عام 2007.

وأهم المميزات فى رسم شخصية لينكولن أنه يبدو كما لو كان رئيسًا ينتمى الى القرن الحادى والعشرين، وليس رئيسًا من القرن التاسع عشر، طريقته فى إدارة الصراع بوسائل السياسة والحرب معًا، واعتبار الحرب وسيلة أو أداة من أدوات السياسة وليست غاية فى حد ذاتها، فكرة رجل الدولة صاحب الرؤية الاستراتيجية الذى يسبق زمنه، كل ذلك يكاد يقدم نموذجًا معاصرًا تمامًا، ويكاد يلمح الى حلم مفقود يستحق الاستدعاء.

40 مليون أمريكى شاهدوا حفل الأوسكار على الشاشات

وكالات :أظهرت بيانات نيلسن يوم الاثنين أن أكثر من 40 مليون أمريكي شاهدوا حفل توزيع جوائز الاوسكار يوم الاحد على شاشات التليفزيون وهو أكبر عدد يتابع الحفل السنوي الذي تبثه محطة تلفزيون "إيه بي سي" منذ ثلاث سنوات.

وأشارت البيانات إلى أن حفل الاوسكار أظهر أيضا زيادة قدرها 11 بالمائة في عدد المشاهدين الذين تتراوح أعمارهم من 18 إلي 49 عاما والذين يمثلون الشريحة التي يفضلها المعلنون وذلك بفضل الإيرادات الجيدة للافلام وتقديم الممثل الكوميدي سيث مكفارلن الحفل للمرة الاولى.

وفي العام الماضي عندما قدم الممثل بيلي كريستال حفل الاوسكار للمرة التاسعة شاهد الحفل 39.3 مليون شخص على شاشات التليفزيون.

وحصل فيلم أرجو الذي يتناول أزمة الرهائن الأمريكيين في إيران على جائزة أفضل فيلم فضلا عن جائزتي أفضل مونتاج وأفضل فيلم مأخوذ عن أصل أدبي.

ونال فيلم حياة باي الذي يتناول قصة غرق سفينة مأخوذة عن رواية شهيرة ليان مارتل اربع جوائز منها جائزة أفضل مخرج لمخرجه انج لي بينما حصد فيلم البؤساء ثلاث جوائز.

واشارت محطة تلفزيون «ايه بي سي»-وهي وحدة تابعة لوالت ديزني- إلى زيادة اعداد مستخدمي مواقعها على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وقالت إن موقعها على الإنترنت «اوسكار دوت كوم» اجتذب 15.8 مليون زائر منذ الإعلان عن ترشيحات جوائز الاوسكار في أوائل يناير كانون الثاني بزيادة 28 في المئة مقارنة بعام 2012.

الوفد المصرية في

26/02/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)