حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم   

85th Academy Awards

الأفلام تمر في «فلترات» دقيقة وشرايين متفرّقة قبل الإعلان عن النتائج

تحليل المعطيات يدفع بفيلم بن لادن إلى الأوسكار

لندن: محمد رُضا 

«لن أصوّت لـ(حب) لأنني لم أتحمّل تغيير حفاضة واحدة أخرى في الفيلم». هذا رأي واحد من المخرجين الـ371 المنتمين إلى الأكاديمية التي ستعلن نتائج مسابقتها الخامسة والثمانين مساء يوم الأحد في الحفلة التي تنطلق في السابعة مساء وتستمر (عادة) لثلاث ساعات مزدحمة بالفنانين الفائزين والفنانين المقدّمين والوصلات الإعلانية.

المخرج الذي اشترط على صحافي من مجلة «ذ هوليوود ريبورتر» عدم البوح باسمه اعتبر أن «أرغو» هو «لا شيء كبيرا» وأن «دجانغو طليقا» (استخدم هنا كلمة نابية). لكنه أظهر إعجابه بفيلم كاثلين بيغلو «زيرو دارك ثيرتي» ولو أنه يعترف بأنه صوّت لسواها كأفضل مخرج.

إنها الساعات القليلة الفاصلة التي ستمر بها أفلام العام الماضي المرشحة للفوز في «فلترات» دقيقة وشرايين متفرّقة قبل الإعلان عن النتائج في تلك الحفلة التي تنهي أشهر من الترقب وموسما كبيرا كاملا من الجوائز والتقديرات. أوسكار هذه السنة تسوده حقيقة أن لا فيلم متكامل لدرجة الإتقان لكن أقربها إلى تلك الدرجة، ومن ناحية حرفية بحتة «زيرو دارك ثيرتي» للمخرجة كاثلين بيغلو وإنتاجها مع كاتب السيناريو مارك بول.

الفيلم الذي يسرد بقلب بارد وعقل متوقد السنوات التي أمضتها عميلة للسي آي أيه (جسيكا شستين) بحثا عن بن لادن قبل أن تحصل على العنوان المفترض لتبدأ رحلة حث الإدارة العسكرية للقيام بمهمة قتله أو إلقاء القبض عليه، نجده موزّعا في أربعة ترشيحات أخرى: جسيكا شستين عن بطولتها له، مارك بول عن كتابته له، وليام غولدنبيرغ وديلان تيتشنر عن توليفه بالإضافة إلى أفضل توليف صوتي (بول أتوسون). ثلاثة من هذه الترشيحات تعتبر أساسية سيحقق الفيلم انتصارا كبيرا لو استحوذ عليها هي أوسكار أفضل فيلم (الأهم) وأوسكاري أفضل سيناريو وأفضل تمثيل نسائي.

طبعا منع التصويت المخرجة بيغيلو من الترشيح في سباق أفضل إخراج ما قد يحد نوعا من تفرّد فيلمها بالنجاح المتوقع حيال بعض الأفلام التي تميل أكثر إلى الكلاسيكية وتناسب وضع أعضاء في الأكاديمية يبلغ كثير منهم سن التقاعد أو ما بعدها. النبرة الوطنية مشكوك فيها بالنسبة لفيلم «زيرو دارك ثيرتي» بعد مواجهته من قبل سياسيي واشنطن بأنه ادعاء وفبركة حقائق، لكن تلك التي في «لينكولن» (الثاني في قائمة أعلى الاحتمالات) لا غُبار عليها.

الكلاسيكيون والليبراليون مشكلة «لينكولن» مزدوجة: من ناحية هو جيد لكنه ليس أفضل أفلام سبيلبرغ ومن ناحية أخرى هو أكثر عن ستيفن سبيلبرغ ينجز فيلما من بطولة دانيال داي - لويس عن شخصية لينكولن، مما هو عن لينكولن حقا.

أبجديا تبدأ القائمة هنا بفيلم «حب» للنمساوي ميشال هنيكه، وهذا يمكن صرفه من الخدمة هنا لأنه سيتخطف أوسكار أفضل فيلم أجنبي حسب أكثر الترجيحات. لكن هذا ليس السبب الوحيد لصرفه: الفيلم حيادي تماما بالنسبة لشخصياته، بما فيها شخصيّتاه الرئيسيّتان. هذان العجوزان (جان لوك غودار وإيمانويل ريفا). صحيح أنه يقدّم صورة طبيعية عن بطليه في عمر متقدّم وما يعانيه أحدهما (الرجل) عندما تتعرض زوجته لنوبة قلبية تحوّلها إلى بدن مشلول، إلا أن ذلك لا يعني أن المخرج يحب أيا من أبطاله. في الحقيقة يعاملها كما يعامل معظم شخصياته في أفلامه السابقة: بعناية وببعد عاطفي في الوقت ذاته. بين الخطّين المتوازيين يصنع لنفسه نتيجة فنيّة أعجبت كثيرين من نقاد وجمهور وسينمائيين.

«أرغو» مخلص وسينمائيا إنتاج ناجح وممهور بتوقيع واحد من جيل الشباب في هوليوود هو بن أفلك. كما يقف وراء إنتاجه جورج كلوني وهو يمثل مع آخرين، الجناح الليبرالي في هوليوود اليوم. قوّة هذا الجناح ستقف مع هذا الفيلم ضد «زيرو دارك ثيرتي» وضد «لينكولن» أيضا. لذا فوزه بالأوسكار ممكن، وبل محتمل جدّا، لكنه ليس احتمالا محتما.

«أرغو»، أيضا، له طابع المعالجة السينمائية الهوليوودية وهذا مريح للمنتخبين أكثر من تلك المحاولة الجيدة والجسورة التي قام بها المخرج الجديد بنه زيتلين في «وحوش البراري الجنوبية». فيلم جيّد للغاية حول تلك الفتاة السمراء التي تعيش في قرية ما بين ألاباما والمسيسيبي التي تأخذ على عاتقها إنقاذ والدها والطبيعة كلها من العاصفة العاتية التي دهمتها. هذا ما يعمل لصالح الفيلم كونه جيّدا في حرفته وتنفيذه وملما في موضوعه كما أن بطلته ذات السنوات الست كوافنزاني ووليس، تمثل كما الكبار. ما يعمل ضدّه هو أنه لمخرج جديد يحقق هنا فيلمه الأول والأكاديمية تحب أن تسافر نصف المسافة مع الجدد الموهوبين فترشحهم، لكنها تواصل السفر مع أصحاب سنوات من العمل حين يأتي الأمر للمرحلة الأخيرة من الرحلة.

هناك أربعة أفلام بقيت على قائمة ترشيحات أفضل فيلم روائي وهي «دجانغو طليقا» و«البائسون» و«حياة بي آي» و«كتاب مخطط بالفضّة» و«حياة باي». ليس من الممكن تصوّر أن أعضاء الأكاديمية سيتركون فيلم «لينكولن» للتصويت على «دجانغو طليقا». استحالة. سبب المقارنة هو أن كلا الفيلمين يدور حول العنصرية في فترة متقاربة (قبل وخلال الحرب الأهلية الأميركية) لكن في حين أن فيلم سبيلبرغ يتميز بالرصانة، وكما ذكرت، يحمل صفات كلاسيكية كعمل قائم على سيرة ذاتية واقعية، فإن «دجانغو طليقا» يعكس حب المخرج للوسترن السباغتي وأفلام «البالب فيكشن» عموما. إلى ذلك، المسألة العنصرية المبثوثة هنا ترفيهية المقصد ولو أنها صادقة النية. المخرج كونتين تارانتينو لا يحب الكوكلس كلان ولا البيض العنصريين ويريد لبطله الأسود جيمي فوكس أن يصول ويجول انتقاما. هذا كله ترفيه مصنوع على نحو جيد في بعضه، لكنه يبقى ترفيها.

«البائسون» هو ملهاة خادعة تلبس ثوب سينما الميوزيكال لكنها تقدّم عملا لا قيمة فنية حقيقية له. حكاية فكتور هوغو نجحت مسرحيا عندما تم تقديمها كمغناة لكنها فشلت على الشاشة كميوزيكال ولأسباب كثيرة أهمها أن المخرج توم هوبر شاء اختبار قدرات ليست له. لمن يبحث عن نسخة أفضل من الرواية عليه بنسخة لويس مايلستون سنة 1952 وأبطالها غير المشهورين مايكل رني ودبرا باجت وروبرت نيوتن.

جوائز أخرى «حياة باي» حالة مثيرة جدّا وفوز مؤكد في المسابقات الأخرى. أساسا فيلم لافت من مخرج موهوب وجريء (آنغ لي) تتابعه بتلذذ شديد بسبب عناصر إنتاجه المتكاملة: فيلم مغامرة بقصة فريدة مع أمواج هادرة وخطر الموت إن لم يكن غرقا فبين أنياب نمر شرس.. لكن كل ما سبق يتلاشى عندما يفتح الفيلم قبل نهايته المخيّبة للآمال، باب احتمال أن لا يكون أي مما شاهدناه حدث مع الشخص الذي كان يسرد القصة من البداية كواقع. الفيلم من القوّة البصرية بحيث نجده في تسعة ترشيحات أخرى: أفضل إخراج، أفضل سيناريو مقتبس، أفضل تصوير، أفضل توليف (مونتاج)، أفضل تصميم إنتاجي، أفضل موسيقى مكتوبة خصيصا لفيلم، أفضل أغنية مكتوبة لأغنية، أفضل مزج صوتي وأفضل توليف صوتي.

لا ريب أنه سيفوز بعدد من هذه الجوائز. ربما ليس بالضرورة كأفضل تصوير (الأفضلية هنا تذهب إلى روجر ديكنز عن «سكايفول» أو يانوش كامينسكي عن «لينكولن») لكن غالبا كأفضل توليف وأفضل مؤثرات خاصة وبل ربما أفضل تصميم إنتاجي وأفضل سيناريو مقتبس. لكن حظّه في سباق أفضل فيلم لا يبدو واعدا.

يبقى «كتاب مخطط بالفضة» وهو فيلم متوسّط القيمة يكتشف موهبة برادلي كوبر للكوميديا الجادّة، ويتميز بكتابة جيّدة لكن إخراجه لا يعدو أكثر من تنفيذ معتدل لما هو مكتوب.

السينما التسجيلية تحفل بأفلام جيّدة وكلها تحيط بالقضايا الأكثر جدلية في عالمنا وبعضها متساوٍ في حظوظه لدرجة لا تجعل من الممكن إجراء توقع فعال: «خمس كاميرات محطّمة» لعماد بورنات وغي دافيدي (فلسطيني وإسرائيلي) و«حرّاس البوّابة» لدرور موره فيلمان يشتركان في طرح أوضاع السياسة والمجتمع على أرض مشتركة ما زالت تعيش فوضى المحاولات نصف الجادة لحلـها. عماد بورناط ليس العربي الوحيد المتقدّم في سباق الأوسكار بل هناك مالك بن جلول الذي وُلد قبل أكثر من عشرين سنة في السويد من أب تونسي. فيلمه هو «البحث عن شوغرمان» الذي ربما وجده المصوّتون حلا لا بأس به لمحاولتهم الإطلال على قضايا العالم لكن بعيدا عن المتاهة الفلسطينية - الإسرائيلية.

جولة بين الأفلام الجديدة

مخرجونا الرائعون

* ماذا لو أن مواهبنا الصاعدة (وحتى تلك التي صعدت قبلها) التي تحب ممارسة السينما كمستقبل محترف أخّرت مشروعها هذا عامين قامت خلالهما بفعل لا شيء على الإطلاق سوى العودة إلى تاريخ السينما ومشاهدة ما هو متوفّر من أفلامه أوروبيا وأميركيا من عهد السينما الصامتة إلى السبعينات من القرن الماضي؟ ماذا لو وضعت هذه المواهب نفسها في مدرسة تلتزم بها كناية عن مشاهدة كل ما هو كلاسيكي وجيد لتتعلم منه «الكيفية»؟ طلاب الإخراج في معاهد السينما الفرنسية عليهم مشاهدة الأفلام والكتابة عنها لعامين قبل تسليمهم كاميرات وميزانيات. بعد ذلك يتم تخريج من نراه لاحقا وقد بات اسما على شاشات المهرجانات العالمية. لا تعجبك هذه الفكرة؟ ارمها وراء ظهرك وامض.

* لا تعجب خلال حفلة الأوسكار أن تجد نفسك وقد وضعت يديك على أذنيك تحسّبا لما قد تصاب به من ضجيج عندما يقف عدد من الممثلين للغناء على منصة الأوسكار. البرنامج الذي سيبث يوم الأحد ليلا يحتوي على وصلات غنائية من كاثرين زيتا - جونز، جنيفر هدسون، أماندا سيفرايد، هيلينا بونام كارتر، راسل كراو وهيو جاكمن سيغنون (بعضهم إفراديا وبعضهم كجماعة) على المسرح فيما يبدو قرار الأكاديمية الخروج بحفل استعراضي أقوى من حفلة العام الماضي وأكثر إقبالا.

* أمام الممثل دواين جونسون فرصة جيّدة للفوز بالمرتبة الأولى بين العروض في الأسبوع الذي ينطلق هذا اليوم. فيلمه الجديد Snitch («خطف») سينافس «يوم جيد للموت بتشبّث» A Good Day to Die Hard الذي احتل المركز الأول في إيرادات الأسبوع المنصرم لتوّه والذي قد لا يتراجع بسهولة بعدما أنجز في أسبوعه الأول ذاك أربعين مليون دولار معقولة.

* باقي الأفلام الجديدة المفترض طرحها هذا الأسبوع «الحرب Z اليوم الأول» وهو فيلم للانا تيتوفا صنع بتكلفة منتوجات شراء سيارة لامبرديني إذ بلغت ميزانيّته 135 ألف دولار فقط. يرصد ما سيؤول إليه العالم من نهايات وخيمة وانتشار آكلي لحوم البشر بعد الحرب الكونية المقبلة.. تلك التي لا علاقة لها بالحرب الكونية المقبلة الأخرى التي تحدّثت عنها أفلام سابقة. فيلم رعب آخر في التداول هو «سماء مظلمة» حول تلك الأرواح التي تنتقل بحرية بين البشر الخائفين.

* أبرمت شركة «ديزني» عقدا مع شركة BSkyB عقدا لإنشاء محطة باسم «سكاي مويز ديزني تشانل» ومهمتها، كما هو واضح، عرض أفلام ديزني وحدها. هذا سيحرم محطات أفلام أخرى بث ما لدى مكتبة ديزني من أفلام حيّة وأنيماشن طالما أنها ستصبح ملكا للبث من على شاشة المحطة الجديدة. هذا واحد من عقود حديثة أبرمتها المؤسسة البريطانية مع استوديوهات أميركية لكنها المرّة الأولى لديزني التي تبرم فيها اتفاقا مع شركة أخرى لعرض أفلامها تلفزيونيا.

الشرق الأوسط في

22/02/2013

 

«خمس كاميرات مكسورة» ..

فيلم ينقل فلسطين إلى العالم من بوابة «الأوسكار»

رام الله – بديعة زيدان 

لم يتوقع المخرج الفلسطيني عماد برناط، وهو يوثق ما يحدث في قريته بلعين القريبة من رام الله، والشهيرة بمقاومتها الشعبية لجدار الفصل العنصري، أنه سيخرج بفيلم يحصد جوائز عالمية عدة، ويترشح إلى أوسكار أفضل فيلم وثائقي.

تولى برناط في فيلمه «خمس كاميرات مكسورة»، توثيق المسيرات الأسبوعية والاجتياحات التي تقوم بها قوات الاحتلال، والاعتقالات التي طاولت أبناء القرية، وبينها أشقاؤه، ومواجهة الصدور العارية لرصاصات الاحتلال، التي حطمت كاميراته أحياناً، وطاولته مرات أخرى، إلى درجة أنه كاد يفقد حياته، وتعرض للاعتقال، والإبعاد القسري عن القرية.

وربط برناط، في أول تجربة سينمائية له، بين ولادة ابنه جبريل، وبين رحلة أهالي بلعين في مقاومة الجدار، والتي باتت ليس فقط مزاراً لمتضامنين أجانب وإسرائيليين كان أحدهم من ساعده في إنتاج الفيلم، بل مثالاً يحتذى للمقاومة الشعبية الفلسطينية الخلاقة والمبدعة في أفكارها وابتكاراتها التي لطالما تثير حفيظة الاحتلال، ووثقها بالكامل برناط ورفيقه في الفيلم جاي دافيدي.

وخلال رحلة الخمس كاميرات التي تعرضت جميعها للكسر لأسباب مختلفة يقف الاحتلال وجنوده خلفها في نهاية المطاف، سلط برناط في خطين متوازيين الضوء على المعاناة الفلسطينية تحت الاحتلال، والممارسات العنصرية لهذا الاحتلال، وانعكاساتها على الفلسطيني صاحب الأرض، غير مخف التحولات التي طاولت أسرته، من خلال الربط الدرامي ما بين ولده الذي كبر سريعاً، على وقع الاجتياحات، والاعتقالات، وكأنه رضع الرصاص والغاز المسيل للدموع.

ويقول برناط: «يرصد الفيلم حكاية سبع سنوات من نضالات أهالي بلعين المستمرة ضد جدار الفصل العنصري الذي اغتصبت سلطات الاحتلال وقواته لأجل إقامته أهالي سكان القرية... كنت أحرص على توثيق ما يحصل في بلعين منذ عام 2005، وخلال مسيرتي التصويرية كسرت لي خمس كاميرات من خلال إطلاق النار المباشر أو غير المباشر عليّ من جنود الاحتلال، أو نتيجة اعتداءات المستوطنين، وفي ذات الوقت كنت أوثق مسيرة حياة ابني جبريل الذي ولد في تلك الفترة، ومن هنا جاءت فكرة الفيلم للخروج بفيلم إنساني يخاطب عقول وقلوب الناس في كل أنحاء العالم».

ويضيف: «التوثيق في هذا النوع من الأفلام يقدم الصورة الحقيقية عما يحصل في فلسطين، بخاصة تلك الأفلام التي تروي حكايات إنسانية قد تكون مثالاً لحكاية وطن بأكمله كما في «خمس كاميرات مكسورة»، فالفيلم يرصد تجربتي في توثيق الأحداث في بلعين».

والفيلم من إنتاج عام 2011، وكأن العرض الأول له في مهرجان أمستردام السينمائي حيث حصل على جائزة الجمهور، تلتها جائزة مهرجان «صن دانس»، ليواصل حصد الجوائز التي فاقت الثلاثين جائزة، وفق ما أكد برناط، الذي أشار إلى أن الإنجاز الأهم ما قدمه الفيلم من صور جديدة، وحكايات جديدة غيرت ولو بشكل بسيط الصورة النمطية السائدة في الغرب عن الفلسطينيين.

واستهجن برناط تصريحات السفير الإسرائيلي في واشنطن باعتبار الفيلم إسرائيلياً، وقال: «هذا فيلم فلسطيني بامتياز، وأستهجن هذه التصريحات التي تحاول وصفه بالإسرائيلي، في محاولة لتشويه هذا المجهود الذي هوجم في مراحل مختلفة من قبل جهات إسرائيلية، قبل محاولات البعض بسرقة الفيلم ليكون إسرائيلياً، وهذا ليس غريباً فهم سرقوا فلسطين بأكملها، لافتاً بأن الترشح للأفلام الوثائقية يكون باسم الفيلم والقائمين عليه، وليس باسم الدولة»، مضيفاً: «التعاون مع جاي دافيدي وهو متضامن إسرائيلي مع بلعين والقضية الفلسطينية، جاء في مرحلة الإنتاج، بخاصة بعد عدم نجاحي في الحصول على تمويل لإنتاج الفيلم من قبل مؤسسات فلسطينية وعربية... كل ما يهمني خروج الفيلم إلى النور، ونشره في العالم لتقديم القضية الفلسطينية من خلال السينما، وقلتها بوضوح بأن الفيلم لو تقدم باسم إسرائيل سأسحبه من الأوسكار، لأنه فلسطيني بامتياز، وهذا ما قلته في وسائل إعلام فلسطينية وعربية وأجنبية وحتى إسرائيلية».

وشدد برناط أخيراً، على أن بداية عملية التصوير كانت لتوثيق نضالات أبناء قريته، وأنه يعتبر التوثيق بالكاميرا عملاً نضالياً ضد سياسات الاحتلال العنصرية، ولذلك كان «أهل القرية يدافعون عني ويساعدونني»، وكانت «قوات الاحتلال تستهدفني»، مشدداً على أن من أسباب نجاح الفيلم لربما «الابتعاد عن الكلاشيهات والعبارات الرنانة والشعارات الفارغة، وعلى أنه سيواصل التوثيق بغض النظر عن نتائج الأوسكار».

برناط يروي قصة احتجازه في لوس انجليس

لوس انجليس - رويترز - كان عماد برناط من بين مخرجي الأفلام الوثائقية المرشحين لجوائز الأوسكار الذين تم تكريمهم أول من امس الأربعاء في حفل استقبال خاص بمدينة بيفرلي هيلز الأميركية. وبينما حظي فيلمه «خمس كاميرات محطمة» بإشادات قوية، إلا أن حضور المخرج الحدث المسائي أو حفل توزيع جوائز الأوسكار لم يكن أمراً مؤكداً، ذلك أنه تم احتجازه هو وأسرته بمطار لوس أنجليس الدولي وتهديده بالترحيل قبل السماح له بدخول الولايات المتحدة. وقال برناط إن مسؤولي الهجرة الأميركيين احتجزوه هو وزوجته وابنه البالغ من العمر ثمانية أعوام فور وصولهم إلى لوس انجليس قادمين من تركيا مساء الثلثاء (19 فبراير).

وأضاف: «عندما وصلت إلى هنا أمس، كانت المعاملة مختلفة... استجوبوني وطلبوا مني المزيد من الوثائق والأوراق. كان معي تأشيرة الدخول والوثائق والدعوة. كان معي كل شيء، ولكنهم طلبوا مني أن أعطيهم المزيد من الوثائق». وأثناء احتجازه، أجرى برناط مكالمات هاتفية، بينها اتصال بمخرج الأفلام الوثائقية الحائز جائزة الأوسكار مايكل مور، والذي ساعد على إطلاق سراحه. وأوضح مور قائلاً: «عندئذ اتصلت برئيس الأكاديمية (التي تمنح الأوسكار)، الذي اتصل بدوره بمحامي الأكاديمية، والذي أتى بمحام مختص في قضايا الهجرة... حدث ذلك كله في خمس دقائق، ثم اتصلت بأحد الأصدقاء يعمل في وزارة الخارجية وأطلقوا سراحه في غضون نصف ساعة أو ما يقرب من ذلك». وقال برناط إنه احتجز هو وأسرته لمدة ساعة تقريباً. ورفض المسؤولون الأميركيون التعليق على الحادث وعزوا ذلك لقوانين الحفاظ على الخصوصية.

الحياة اللندنية في

22/02/2013

 

فيلم لينكولن حصل على أكثرها هذا العام

أبرز ترشيحات الدورة 85 لجوائز الأوسكار

يوسف يلدا/ سيدني:  

يقف فيلم "لينكولن" للمخرج ستيفن سبيلبيرغ في مقدمة ترشيحات أوسكار عام 2013، حيث حصل على 12 ترشيحاً، من بينها جائزة أفضل فيلم، وهناك أيضا أرغو، وثلاثون دقيقة بعد منتصف الليل، والبؤساء

أثبت فيلم "لينكولن" للمخرج السينمائي ستيفن سبيلبيرغ أنه المفضل في الدورة 85 لحفل توزيع  جوائز الأوسكار للأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون السينمائية يوم 24 فبراير/ شباط الجاري 2013، بعد حصوله على العدد الأكبر من الترشيحات لهذه الجائزة، حيث حصل على 12 منها. ويليه فيلم "حياة باي" الذي حصل على 11 ترشيحاً، بينما كان نصيب كل من فيلم "البؤساء"، و"المعالجة بالسعادة" 8 ترشيحات، و7 منها فاز بها فيلم "أرغو". وفيلم "حب" للمخرج النمساوي مايكل هانيكي تم ترشيحه لجائزة أفضل فيلم، ومخرج، وممثلة، ونص أصلي. وأما ناعومي واتس فقد ترشحت لجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "البؤساء". والملفت للنظر في ترشيحات أوسكار 2013 إستبعاد بعض الأسماء التي كانت كل التوقعات تشير إلى ترشيحها لجائزة أفضل مخرج، كما هو الحال مع الأميركية كاثرين بيغلو وفيلمها "30 دقيقة بعد منتصف الليل"، وبن أفليك عن "أرغو"، وتوم هوبر وفيلم "البؤساء"، وكوينتين تارانتينو عن "جانغو بلا قيود"، وبول توماس أندرسون عن فيلم "السيّد"، وويس أندرسون عن "مملكة بزوغ القمر".

وفي ما يخصُّ الترشيحات لأفضل فيلم والغائبة عن الدورة 85  لجوائز أوسكار العام الحالي، يقف فيلم "السيّد" في مقدمتها، وكذلك فيلم "مملكة بزوغ القمر"، بالإضافة إلى أفلامٍ أخرى مثل جيمس بوند الأخير "السقوط من السماء"، وفيلم الوطواط "عودة فارس الظلام".

وتمّ كذلك إستبعاد البعض من الأسماء من ترشيحات جائزة أفضل ممثل، من بينها إسم جون هوكس عن دوره في فيلم "جلسات"، الذي خيّب أمل العديد من الناس، حيث كانت كل الأرقام تؤكد على ترشيحه لفئة أفضل ممثل، ويستحق بطل فيلم "حب"، جان لوي ترينتيان أن ينال جائزة الأوسكار عنه، وكذلك لم تمنح فرصة لأنطوني هوبكنز لأن يترشح للجائزة ذاتها، وذلك عن دوره في فيلم "هيتشكوك"، أو للممثل ريتشارد غير ودوره في فيلم "التحكيم". وكذا الحال بالنسبة لجائزة أفضل ممثل مساعد، فقد إستبعد الممثل الإسباني خافيير بارديم للترشيح للجائزة عن دوره في فيلم "السقوط من السماء"، ليتبعه كل من ليوناردو دي كابريو، وصاموئيل إل. جاكسون عن دوريهما في فيلم "جانغو بلا قيود". وإفتقدنا أيضاً ترشيح الممثل جون غودمان عن دوره في الفيلمين "أرغو"، و"فلايت".

ولم تحصل الممثلات ماريون كوتيليارد، وهيلين ميرن، وراشيل ويسز على ترشيحات اوسكار أفضل ممثلة رغم ترشيحهن لجوائز أخرى سابقة، ومديح الصحافة لأدوارهن في "الصدأ والعظم"، و"هيتشكوك"، و"البحر الأزرق العميق". 

وهناك أيضاً باقة أخرى من الأشرطة الفيلمية التي لم يحالفها الحظ، ربما، لأن تُدرج ضمن قائمة ترشيحات أوسكار 2013، التي سيتم توزيع جوائز دورتها الـ 85  يوم الأحد الرابع والعشرين من فبراير/ شباط الجاري

  هنا نسلّط الضوء على أبرز الأفلام التي تمّ ترشيحها للدخول في مسابقة جوائز الأوسكار السنوية للأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون السينمائية للعام الحالي.

لينكولن

عندما كانت الحرب الأهلية الأميركية بين الشمال والجنوب تقترب من نهايتها في عام 1865، وقبل الأشهر الأربعة الأخيرة من حياته، يقترح الرئيس الأميركي السادس عشر أبراهام لينكولن إدخال بعض التعديلات التي تحظر الرق في الولايات المتحدة الأميركية. ومع ذلك فقد كان الرئيس لينكولن الذي أغتيل في عام 1865 أمام معضلة كبيرة، إذ لو تحقق السلام قبل الموافقة على هذه التعديلات، فإن الجنوب ستكون له سلطة رفض ذلك، ومن ثمّ الإبقاء على الرق، وإذا كان السلام يأتي في وقتٍ لاحقٍ، فسوف يلقى المئات من الناس حتفهم في الجبهة

الفيلم من إخراج ستيفن سبيلبيرغ، وبطولة دانييل داي لويس، وسالي فيلد، وتومي لي جونز، وجيمس سبادر. كتب السيناريو له توني كوشنر، ووضع موسيقاه جون ويليامز. وهو من إنتاج أميركي

حياة باي  

يروي الفيلم قصة غرق سفينة في وسط المحيط الهادي، ومحاولة الشاب الهندوسي باي، إبن حارس حديقة حيوانات المسافر من الهند إلى كندا، الذي يرى نفسه في قارب إنقاذ برفقة نمر مفترس. وأثناء رحلته على متن القارب الصغير، يبدأ صراع باي مع الطبيعة، من أجل البقاء حيّاً وسط البحر، ليمدّ مع الحيوان الوحيد الذي بمعيته علاقة مشحونة بمشاعر الحب، والتي تشكل بالنسبة له طوق النجاة، في خضم أمواج البحر الهائجة، والشر الذي يضمره النمر.

فيلم "حياة باي" للمخرج آنغ لي، ويؤدي دور البطولة فيه سوراج شارما، وإرفان خان، وأدريل حسين، وأيوش تاندون. كتب السيناريو ديفيد ماغي، ووضع الموسيقى مايكل دانا. والفيلم من إنتاج أميركي – صيني مشترك.

البؤساء

الفيلم مأخوذة قصته عن رواية "البؤساء" للكاتب الفرنسي فيكتور هيجو، من إخراج توم هوبر، وسيناريو ويليام نيكلسون، وبطولة هيو جاكمان، وراسل كرو، وآن هاثواي، وأماندا سيفريد، وساجا بارون كوهين. ومن إنتاج بريطاني – أميركي مشترك، ومن موسيقى كلود – ميشيل شونبرغ.

تدور أحداث الفيلم في أجواء القرن 19، حيث يعيش السجين جان فالجين "هيو جاكمان"، الذي خالف أحكام الإفراج المشروط، في وضع لا يحسد عليه، مطارداً من قبل البوليس جافرت "راسل كرو"، المعروف بقساوته التي لا حدود لها. وعندما يقرر فالجين رعاية الطفلة كوسيت، إبنة فانتاين "آن هاثواي"، تتغيّر حياته رأساً على عقب.

المعالجة بالسعادة

فيلم جميل يعالج قصة رائعة مشحونة بروحٍ إنسانية، يتحدث عن "بات" العائد إلى منزل والديه، بعد أن يكون قد أمضى ثمانية اشهر في مصحة عقلية، إثر محاولته الإعتداء على صديق زوجته السابقة. ومن بين الأهداف التي يضعها أمامه، بعد هذه العودة، إستعادة زوجته، بكل الوسائل ومهما كلفه ذلك. غير أن الأمور تجري بالشكل الذي لم يكن يتوقعه "بات"، حيث يلتقي فجأةً بفتاة شابة تدعى "تيفاني"، المعروفة بسمعتها السيئة في الحي الذي تسكن فيه، والتي يرتبط بها بعلاقة متينة.

فيلم "المعالجة بالسعادة" من إخراج ديفيد أو. راسل، وإنتاج أميركي. وضع موسيقاه داني إلفمان، وقام بتصويره ماسانوبو تاكاياناجي. وشارك في بطولته برادلي كوبر، وجينيفر لورانس، وروبرت دي نيرو، وجاكي ويفر. وهو من نوع الأفلام الكوميدية.

أرغو

إيران عام 1979. عندما تتم عملية إقتحام السفارة الأميركية في طهران، يبدأ جهاز المخابرات الأميركية سي آي أيه، بالعمل مع المخابرات الكندية من أجل تحرير مجموعة من الأميركيين من إيران، بعد أن هربوا من السفارة الأميركية، على اثر وقوعها تحت سيطرة محتجّين من أنصار الخميني الذي كان يطالب بتسليم شاه إيران.

فيلم "أرغو" الحاصل على سبعة ترشيحات أوسكار، إضطلع بمهمة إخراجه بن أفليك، وكتب السيناريو له كريس تيريو، وهو من إنتاج أميركي. قام ببطولته بين أفليك، وجون غودمان، وألن أركن، وبرايان كرانستون، ووفيكتور غاربيل.

حب

يروي فيلم "حب" الدرامي - الرومانسي، والمرشّح بقوة لنيل جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، والحائز على السعفة الذهبية لمهرجان "كان"، قصة الحب التي تربط بين كل من الموسيقيين المتقاعدين جورج وآن، بعد أن تتعرض آن لمرض مفاجئ يشلّ نصف جسدها

والفيلم من إخراج النمساوي مايكل هانيكي، وموسيقى فرانز شوبرت، ولودفيغ فان بيتهوفن، وجوهان سيباستيان باخ، ومن إنتاج النمسا. ويشارك في بطولته جان – لوي ترينتينيان، 82 عاماً، والممثلة الفرنسية إيمانويل ريفا، 85 عاماً، وإيزابيل هوبرت، وويليام شيميل

فيلم "خمس كاميرات محطمة" يواجه جدلا حول هويته

أ. ف. ب. :  القدس: واجه فيلم "خمس كاميرات محطمة" عن المقاومة الشعبية الفلسطينية في الضفة الغربية والمرشح لجائزة الاوسكار كافضل وثائقي جدلا غير معتاد حول هويته حيث وصفه البعض بانه "اسرائيلي" لانه تلقى تمويلا من الدولة العبرية. ويتناول الفيلم الذي اخرجه كل من الفلسطيني عماد برناط والاسرائيلي غاي دافيدي قصة قرية بلعين وتظاهراتها التي اصبحت تقليدا اسبوعيا، من خلال قصة عائلة برناط التي تعيش في القرية. وباتت بلعين مثالا لاسلوب المقاومة الشعبية للجدار الفاصل الذي تبنيه اسرائيل في الضفة الغربية والذي ادى الى مصادرة اراضي القرية الفلسطينية لصالح مستوطنة موديعين عيليت القريبة.

وبعد الاعلان عن ترشيحات الاوسكار في كانون الثاني/يناير الماضي والذي حصل فيها الفيلم على ترشيح افضل وثائقي، سارعت وسائل الاعلام الاسرائيلية الى الحديث عن الفيلمين الاسرائيليين المرشحين في نفس الفئة. حيث حصل فيلم اسرائيلي اخر وهو "حراس البوابة" الذي يتحدث عن ممارسات جهاز الاستخبارات الداخلي الاسرائيلي (الشين بيت) في عيون ستة من رؤسائه السابقين. وسارعت السفارة الاسرائيلية في الولايات المتحدة عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر الى الحديث عن الموضوع حيث كتبت "فيلمان اسرائيليان مرشحان لجائزة افضل فيلم وثائقي في الاوسكار".

وكتبت صحيفة تايمز اوف اسرائيل الالكترونية "بعد سلسلة ملحوظة من الترشيحات للاوسكار، تمكنت صناعة الافلام الاسرائيلية من الوصول الى فئة جديدة عام 2013:الحصول على ترشيحين في عام واحد". ولكن عماد برناط يرى ان الامر ليس سوى "محاولة خبيثة" للاضرار بالفيلم. ويقول برناط لوكالة فرانس برس "حاولت الصحافة الاسرائيلية تصنيف الفيلم على انه اسرائيلي وهو امر مستغرب، لان الفيلم يتحدث عني وعن عائلتي وعن قريتي". واضاف "لا يمكن ان يكون الفيلم اسرائيليا لانه عن محاولة اسرائيل لمحو فلسطين، من خلال الاستيلاء على اراضيها".

اما المخرج الاخر للفيلم، الاسرائيلي غاي دافيدي، فيرى ان "النقاش حول هوية الفيلم، وما اذا كان فلسطينيا ام اسرائيليا، ليس بالامر المهم". واشار دافيدي "بالنسبة لي، وبشكل عام، فالافلام لا تمثل الدول حتى لو قامت بانتاجها، ولا اعتقد بانه يجب ان يكون للافلام جنسيات".

والفيلم الذي تلقى تمويلا فرنسيا-اسرائيليا مشتركا، يتابع حياة برناط وعائلته منذ ولادة ابنه جبريل عام 2005 بالتزامن مع بدء بناء الجدار الفاصل بالقرب من القرية على مدى اكثر من ست سنوات. وصور الفيلم باستخدام خمس كاميرات تحطمت كلها، ومن هنا عنوانه. وقام برناط بدعوة دافيدي للمشاركة في الفيلم لانه متضامن اسرائيلي معروف. ويقول عن ذلك "لم ادعه لتمثيل اسرائيل او لعمل فيلم اسرائيلي-فلسطيني. كان ذلك لصعوبات في الانتاج ولم نهتم وقتها بهذه الامور فغاي لا يمثل اسرائيل".

وقال دافيدي "هنالك نوع من التوقعات من المخرجين الاسرائيليين بان يقوموا بتمثيل بلدهم (..) ولكن هناك طريقة لاستغلالهم لاظهار اسرائيل كدولة ديمقراطية وفيها مجتمع منفتح يسمح بالنقاش المفتوح وحرية التعبير". واشار بحزم "لا اريد ان يتم استغلالي لغسل اسم اسرائيل خاصة وانني بتصرفاتي امثل اقلية صغيرة جدا في اسرائيل". ويوضح "اعتقد بان الكثير من وسائل الاعلام ارادت ان تضعني في موقف +انظروا هذا اسرائيلي جميل يقوم بدعم الفلسطينيين+ هنالك الفلسطينيون الذين يعانون والاسرائيلي الجميل الذي يساعدهم. نحن لم نركز كثيرا على ذلك لان هدف قصتنا هو انهاء الاحتلال وتغيير الواقع وليس تجميل العلاقات والقول للجمهور بان هنالك املا". وعلى الرغم من تلقي الفيلم تمويلا من الدولة العبرية الا ان متحدثا باسم وزارة الثقافة والرياضة الاسرائيلية اكد لفرانس برس ان الوزارة ليست مسؤولة عن اختيار الافلام التي تتلقى التمويل بل تقوم باعطاء الاموال لمجموعة متنوعة من صناديق الافلام استنادا الى معايير يوصي بها مجلس الفيلم الاسرائيلي. وبعدها تخصص الاموال الى الافلام التي تختار هذه الصناديق دعمها.

ولكن دافيدي اشار الى انه في نهاية الامر فانه حتى لو حصل الفيلم على جائزة الاوسكار فان المسؤولين الاسرائيليين لن يقوموا بتبنيه. واكد دافيدي بانه يتمنى ان يتم تبني الفيلم داخليا وفي نظام التعليم الاسرائيلي. وقال "لو قام المسؤولون الاسرائيليون باخذ الفيلم للقيام بعملية محاسبة للنفس وليساعد في التعليم وحتى لو عرض الفيلم في الكنيست ودعي الناس في اسرائيل لمشاهدته فان هذا سيكون امرا ايجابيا.

إيلاف في

22/02/2013

 

فيلم وثائقي يشارك في الأوسكار يثير استياء حكومة نتنياهو

أمريكا - رويترز

قوبل فيلم وثائقي إسرائيلي ينافس على جوائز الأوسكار ؛ بعدم ارتياح من جانب حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التي كانت بؤرة انتقادات الفيلم للسياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.

ويعرض فيلم "حراس البوابة Gatekeepers" مقابلات اشبه بالاعترافات المقلقة مع ستة رؤساء سابقين لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)، ويصور احتلال الضفة الغربية المستمر منذ 46 عامًا والتعصب القومي اليهودي، على أنهما خطر على بقاء إسرائيل.

ومشاركته في الأوسكار يوم الأحد تأتي في وقت حرج بالنسبة لنتنياهو، الذي يتبنى توجهات محافظة، وفاز رئيس الوزراء بصعوبة في الانتخابات، التي جرت الشهر الماضي، وشهدت تقدمًا لمنافسين وسطيين ينادون بإعادة إحياء المحادثات المجمدة منذ فترة طويلة مع الفلسطينيين، وهي نفس الدعوات التي تدعمها القوى العالمية.

والتزم نتنياهو، الذي عادة ما يسارع لتهنئة الإسرائيليين، الذين يحققون نجاحات في الخارج الصمت عن الفيلم، الذي قال أحد مساعديه إنه لم يشاهده، وكان رد الفعل الصادر من مسؤولين آخرين فاترًا.

وقال موشي يعلون، نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي: "إن المقابلات مع رجال الشين بيت القدامى، التي يتحدثون فيها عن أحداث مثل قتل بتوجيه من الجهاز لاثنين من أبناء غزة اعتقلا بتهمة خطف حافلة ومؤامرة من قبل متطرفين يهود، لتفجير مقبرة إسلامية كبيرة في القدس قد صيغت "لخدمة الرواية الفلسطينية.""

وقال يعلون الذي ينتمي لحزب ليكود، في تصريح لراديو الجيش الإسرائيلي: "إن ما عرض فيه عرض بأسلوب من جانب واحد تمامًا، ولذا فإن الفيلم منحاز."

وعند سؤاله عن الفيلم خلال مشاركته في اجتماعات منتدى دافوس الأخيرة، الشهر الماضي، أثنى وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك، وهو المنتمي الوحيد للوسط في ائتلاف نتنياهو بشكل فاتر على الفيلم، وقال، إنه: "يدل على "حقيقة أنه في إسرائيل يمكنك التحدث بحرية أكثر، ربما أكثر من أي مكان آخر."

ومن بين الأفلام الوثائقية الخمسة المشاركة في المنافسة على جائزة الأوسكار الفيلم الفلسطيني "خمس كاميرات محطمة"، وهو عن رواية مؤثرة للكفاح الفلسطيني ضد مصادرات الأراضي الناتجة عن إقامة الجدار العازل الإسرائيلي. 

ميريل ستريب مرشحة للأوسكار للمرة الـ 17

أمريكا- وكالة الأناضول

حققت الممثلة الأمريكية المخضرمة ميريل ستريب رقماً قياسياً بترشحها للفوز بجائزة الأوسكار للمرة الـ 17.

وتبلغ جائزة الأوسكار، التي تقدمها الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية، عامها الـ 85 هذا العام، مما يلفت النظر إلى عدد من الأرقام القياسية التي تحققت، خلال تاريخ هذه الجائزة، ذات المكانة الأكبر في عالم السينما، حيث حققت الممثلة الأمريكية "ميريل ستريب"، الرقم القياسي في عدد مرات ترشحها للأوسكار التي بلغت 17 مرة، وبين الممثلين الرجال، حقق "جاك نيكلسون"، الرقم الأكبر، حيث رشح للأوسكار 12 مرة.

وأكثر من حصل على جائزة الأوسكار، ضمن التاريخ الطويل لهذه الجائزة، هو المخرج والسيناريست ومؤدي الصوت والعامل في مجال الرسوم المتحركة، "والت ديزني"، الذي تسلم الأوسكار 26 مرة، كانت أولها عام 1931.

وعبر تاريخ الأوسكار، رشح فيلما "كل شيء عن حواء"، و"تيتانيك"، لأكبر عدد من جوائز الأوسكار، حيث رشح كل منهما في 14 فرع من فروع الجائزة.

الشروق المصرية في

22/02/2013

احتجاز المخرج الفلسطيني عماد برناط لمدة ساعة بمطار لوس أنجلوس

لوس أنجلوس – الفرنسية

أعرب المخرج الفلسطيني عماد برناط، يوم الأربعاء الماضى، عن أسفه لأنه احتجز لمدة ساعة في قسم الجمارك في مطار لوس أنجلوس، حيث كان متوجها للمشاركة في حفل جوائز الأوسكار، مشبها الحادث بما يتعرض له مواطنوه في الضفة الغربية.

وأوضح برناط، في بيان "الليلة الماضية، خضعت لاستجواب لمدة ساعة مع عائلتي من قبل أجهزة الهجرة الأميركية في لوس أنجليس حول أسباب زيارتي للولايات المتحدة".

واختير عماد برناط لفئة الفيلم الوثائقي الطويل عن فيلمه "خمس كاميرات محطمة" الذي يروي فيه الحياة اليومية لفلسطيني طرد من ارضه لاقامة مستوطنة يهودية عليها.

وأضاف، أن "رجال الجمارك أرادوا أن يثبتوا اني سأشارك في الاوسكار وقالوا لي اني في حال لم اتمكن من تبرير زيارتي فان زوجتي ثريا وابني جبرائيل وانا شخصيا سوف نعود الى تركيا في اليوم نفسه".

وأشار إلى أن "الأمر يتعلق بتجربة مزعجة، لكن الفلسطينيين يعيشون هذا الامر كل يوم في الضفة الغربية".

وأوضح "هناك 500 نقطة تفتيش اسرائيلية وحواجز على الطرق والعديد من العوائق التي تعرقل تحركاتنا على اراضينا ولا يفلت اي شخص منا من اجتياز التجربة التي عشناها اليوم مع عائلتي".

وكان أول من أشار إلى الحادث المخرج الأميركي مايكل مور في تغريدة على تويتر.

الشروق المصرية في

21/02/2013

 

المرشحات الخمس للفوز بجائزة أوسكار "أفضل ممثلة

ترشحت كل من جيسكا تشاستين وجينيفر لورانس وإيمانويل ريفا وكوفينزهان واليس وناعومى واتش عن فيلم زيرو دارك ثيرتى للفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثلة. وترشحت جيسكا تشاستين عن فيلم زيرو دارك ثيرتى حيث تلعب دور عميلة بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سى اى ايه " تخاطر بمسيرتها المهنية بإصرارها على أنه يمكنها تحديد موقع زعيم القاعدة أسامة بن لادن. وقد أدت تشاستين مجموعة من الشخصيات المتنوعة فى مسيرتها فى هوليوود، والتى تضم مجموعة محدودة نسبيا من الادوار البارزة، منها الشخصية التى لعبتها فى فيلم الدراما "ذا هيلب " (المساعدة) الذى يدور حول الحقوق المدنية، وقد رشحت لجائزة أفضل ممثلة مساعدة العام الماضى عن هذا الدور.

أما جينيفر لورانس فترشحت عن فيلم سيلفر لينينجز بلاى بوك. ترشحت لورانس للحصول على أوسكار أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم الدراما المستقل "وينتر بون " عام 2010 .وأصبحت لورانس / 22 عاما/ منذ ذلك الحين أحد اكبر نجوم هوليوود حيث شاركت فى أفلام أكس مين و فيرست كلاس بالإضافة إلى أدائها لشخصية كاتنيس إيفيردين فى فيلم "ذا هانجر جيمز" (ألعاب الجوع ) الذى صنع منها أفضل ممثلة أكشن .

وإيمانويل ريفا, ذات الـ85 عاما, هى أكبر ممثلة يتم ترشيحها للحصول على جائزة أوسكار لافضل ممثلة. وقبل تجسيدها لشخصية معلمة موسيقى متقاعدة فى فيلم "آمور " (الحب )، اشتهرت الفرنسية ريفا بدورها فى فيلم "هيروشيما مون آمور" الذى ينتمى للموجة الجديدة فى السينما الفرنسية .

وترشحت كوفينزهان واليس عن دورها فى فيلم "بيستس أوف ذا ساذرن وايلد" ( وحوش البرية الجنوبية). وقد اضطرت واليس للكذب بشأن عمرها للحصول على الدور فقد كانت تبلغ من العمر خمسة أعوام فى حين أن الحد الأدنى للقبول بالفيلم ستة أعوام ولكن طاقتها آنذاك أسرت المخرج بينه زيتلين وأعاد كتابة الدور ليلائمها.

فيما ترشحت ناعومى واتش عن فيلم "ذا إيمبوسيبول" (المستحيل) هذا ثانى ترشيح أوسكار لناعومى / 44 عاما/ بعدما ترشحت للحصول على جائزة أوسكار أفضل ممثلة عام 2002 عن فيلم ( 21 جرامز) وتلعب ناعومى فى ذا إيمبسبول دور أم تنفصل عن أسرتها بسبب موجات المد العاتية (تسونامى ) التى ضربت تايلاند عام 2004 .

البداية المصرية في

21/02/2013

 

الطريق الي حاله من الترقب حول الفائر الاكبر في لية الاوسكار

إعداد: إنجى ماجد 

ثلاثة أيام فقط تفصل بين إعلان جوائز الأوسكار في دورتها الخامسة والثمانين وهو الحدث الذي ينتظره صناع السينما وعشاقها من العام للعام، ورغم أنه من الصعب التنبؤ بنتائج سباق هذا العام وخاصة مع تحطيم الفيلم السياسي Argo  للنجم بين افليك لكل القواعد بعد تغلبه علي أعمال ضخمة لعمالقة مخرجي السينما الامريكية، ونجاحه في حصد جائزتي الجولدن جلوب والبافتا لأفضل فيلم وأفضل إخراج في مفاجأة قوية بكل المقاييس، وخاصة أن افليك لم يرشح لجائزة اوسكار أفضل إخراج وهو الأمر الذي ألمح إلي أن الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما قد تجاهلت عن عمد افليك »المحظوظ« والسبب مجهول.

برغم أن جوائز الكرة الذهبية والبافتا البريطانية تعدان مؤشرا قويا نحو الفائزين بجوائز الأوسكار، ومع ذهاب الجوائز الكبري إلي افليك هل يحقق مفاجأة جديدة ويخطف جائزة أفضل فيلم من المخرج ستيفن سبيلبرج وفيلمه التاريخي »لينكولن«؟

المثير أن العديد من نقاد هوليوود أعربوا عن تعجبهم واستيائهم الشديد من الانتصارات التي حققها Argo علي حساب أفلام قوية مثل »لينكولن« و »ثلاثين دقيقة بعد منتصف الليل«، حيث كشف الناقد الانجليزي بيتر هاول أنه من الصعب تصديق ذهاب جائزة أوسكار أفضل فيلم إلي Argo  في ظل تنافسه مع عمل بتميز ورقي فيلم »لينكولن«، وأشار إلي أنه من النادر أن يفز بتلك الجائزة فيلم لم يرشح مخرجه لجائزة أفضل إخراج وهذا هو الحال مع بين افليك، ولكن هاول اعترف أنها حدثت ثلاث مرات فقط في تاريخ الأكاديمية الأمريكية، وكانت أخر مرة عام 1990 عندما فاز بها فيلم »قيادة الأنسة ديزي«.

ورغم أن الأوسكار تبقي دوما خارج التوقعات، الا أن المواجهة بين Argo و Lincoln محسومة بعض الشيء لصالح الفيلم الثاني، فـ »لينكولن« دراما تاريخية مرموقة تعد من الأشكال الفنية المفضلة لأعضاء الأكاديمية، و Argo من إخراج نجم سينمائي يطمح في وضع بصمة له بعالم الاخراج، أما Lincoln فهو لعملاق من رجال هوليوود المخضرمين ولايجوز المقارنة بينهما، وعادة الفيلم صاحب أعلي عدد من الترشيحات تكون جائزة أفضل فيلم من نصيبه وهذا هو الحال مع Lincoln.  ورغم تلك المقارنة الا أن الجوائز السابقة لجوائز الاوسكار ذهبت جميعها إلي Argo فإلي جانب الجولدن جلوب والبافتا، نجح في

أخبار النجوم المصرية في

21/02/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)