* حكمت الإمبراطورية الفارسية العالم لقرنين ونصف القرن من الزمان.
ولكن حدث أنه في عام 1950 وصل "مصدق" للحكم في إيران. كأول ديمقراطي
ليبرالي ليؤمم البترول. ويسترجعه من الشركات الأمريكية والإنجليزية.. التي
استولت عليه. ولكنهم لم يسكتوا. وفي عام 1953 حدث الانقلاب عليه من الشاه
ومعه المخابرات الأمريكية. وبدأت حقبة تغريب إيران التي عاش فيها الشاه
بذخاً بلا حدود. معتمداً علي جهازه الأمني "السافاك" لتعذيب معارضيه. حتي
قامت الثورة ضده عام 1979 واعتلي آية الله الخوميني الحكم. وفي 5 نوفمبر من
نفس العام أعلن عن تهريب الشاه لأمريكا التي أعطته اللجوء السياسي. فخرجت
المظاهرات تحيط بالسفارة الأمريكية مطالبة بإعادته ليحاكم. وبدأت تتصاعد
بحرق العلم الأمريكي وهو ما نراه في أول مشاهد الفيلم الأمريكي الجديد
"أرجو" الذي حصل منذ أيام علي جائزة "الجولدن جلوب" كأفضل فيلم سينمائي
درامي عن عام 2012. والذي شاركت ثلاث من شركات السينما الأمريكية في
إنتاجه.. وأهمية هذا تأتي من قدرته علي استعادة حقيبة زمنية ماضية بكل ما
فيها من زخم وفوران. وكأنما استنهض الفيلم صفحات التاريخ عند بدايات الثورة
الإيرانية ليعيدها إلينا بالصوت والصورة. خاصة ما يخفي الغضب والتعبير عنه
من قبل الإيرانيين تجاه "هروب الشاه" قبل القصاص منه. وحيث يقدم لنا الفيلم
اقتحام الجماهير للسفارة الأمريكية بعد جهد كبير بسبب تحصيناتها القوية.
والموقف بداخلها حيث قام الموظفون فيها بجمع كل الأوراق ومحاولة حرقها.
ونسف أي وثائق يمكن أن يصل إليها المقتحمون في حالة من الهستيريا انتابت
الجميع. خاصة بعد وجود عدد من المواطنين الإيرانيين الذين حضروا من أجل
تأشيرة خارج إيران. والعجز عن فعل شيء لهم. باختصار بدأ الإيرانيون
الاستيلاء علي السفارة من مداخل متعددة. وبينما سلم الجميع بالأمر الواقع
واستعدوا لتسليم أنفسهم ينجح ستة منهم في الخروج من الباب الخلفي إلي سيارة
بحثاً عن مهرب. لم يجدوه إلا في سفارة كندا. بعد أن رفضت سفارات أخري
استقبالهم. ولتبدأ من هذه اللحظة مغامرة الفيلم الأصلية في الوصول إلي
هؤلاء الرهائن. والخروج بهم من إيران بعد أن أوشك الإيرانيون علي الوصول
إلي هوياتهم بفضل تكاتف الشعب الإيراني الذي جلس كباره وصغاره يفتشون في
"زبالة السفارة.. والأوراق المفرومة لإلصاقها واكتشاف هويات موظفيها"..
وربما كانت هذه التفاصيل الدقيقة من أهم مقنعات الفيلم الذي كتبه كريس
توريو عن تحقيقات صحفية أجراها جوشوا بيرمان بعنوان "الهروب الكبير" ووضع
يده عليها مخرج الفيلم وبطله أيضاً بن أفليك. والذي يمثل نموذجاً من
النماذج المختلفة في السينما الأمريكية مثله مثل كلينت إيستوود وجورج
كلوني. وغيرهم هؤلاء الموهوبون في أكثر من مجال. وهنا سبق لأفليك كتابة
السيناريو. ثم أقدم هنا علي الإخراج لفيلم صعب في دور العميل "توني منديز"
رجل المخابرات المتخصص في المواقف الصعبة والذي يحلها بأساليب مبتكرة وهو
ما ندركه من سياق الفيلم حين تتأزم العلاقات بين البلدين وتقوم المظاهرات
الأمريكية ضد الإيرانيين الغاضبين من هؤلاء الجواسيس الستة الذين أفلتوا
منهم. ويبحثون عنهم بجنون. ويصل "منديز" إلي الحيلة الملائمة لإخراج
الرهائن من السفارة الكندية بعد مرور 74 يوماً علي احتجازهم. وكانت الحيلة
هي تصوير فيلم خيال علمي والبحث عن أماكن طريفة لتصويره. وهكذا.. ثم بدأ
بناء كذبة حقيقية بمساعدة صديقين قديمين أحدهما منتج سينمائي "آلان أركين"
والثاني خبير ماكياج "جون جودمان وسيناريو فيه مواقع يبحث عنها الفريق
الكندي الذي ينتج الفيلم. وهكذا صنع منديز لكل واحد من الرهائن الستة دوراً
يؤديه. ووصل إلي طهران بحجة مقابلة فريق الفيلم الذي حفظ كل منهم اسمه
الجديد وعمله وهويته جيداً في السفارة قبل أن تبدأ رحلة البحث عن أماكن
التصوير الزائفة والتي كشفت عن غضب الإيرانيين من كل ما هو غربي. غير أن
المهمة قابلت الخطر الأكبر حين ألغاها الرئيس الأمريكي والفريق في طريقه
إلي المطار. ولولا شجاعة أحد رجال سي آي إيه والذي صمم علي الوصول للرئيس
وإكمال المهمة. وبالتالي هروب الفريق بالطائرة في لحظة درامية صاعقة. اكتشف
فيها الإيرانيون أنه "أي فريق الفيلم" ليس إلا الرهائن الذين يبحثون عنهم
ولتنتهي المهمة في 20 يناير 1980. بعد 444 يوماً من الأسر. وليحصل أبطال
القصة علي "ميدالية الذكاء" من وكالة الاستخبارات الأمريكية. كأعلي تشريف
مدني. أما العملية نفسها "أرجو". ومعناها السفن الفضائية التي تمضي في كل
مجال.. فقد وضعت تحت بند السرية حتي رفعت عنها في عهد الرئيس كلينتون. ومع
تحية كل من شارك في هذا الفيلم من كاتب التحقيق الصحفي إلي كاتب السيناريو
إلي المخرج البطل وبقية الممثلين ..وأدان الفيلم دور أمريكا في الانقلاب
علي مصدق ومساندة الشاه. ودورها في تهريب رجل استولي علي ذهب بلاده وترك
الناس جوعي ومعلومات أخري عديدة. مسيئة للولايات المتحدة ودورها في العبث
بمقدرات الشعوب الأخري.. قدمها الفيلم عبر رحلته الأساسية.. وبدونها كان
سيصبح من أفلام الدعاية لأمريكا. وهو ما لم يحدث. ربما اعتماده أساساً علي
جهد إعلامي حقيقي وشجاع أولاً.
magdamaurice1@yahoo.com
الجمهورية المصرية في
07/02/2013
رامى المتولى يكتب:
تارنتينو محرر العبيد
أمريكا على اعتاب الحرب الأهلية، ولايات الجنوب مستمرة فى عنصريتها
تجاه الملونين ويعانى "الأفرو- امريكان" وقتها من العبودية وولايات الشمال
تبدأ فى تطبيق السياسات الرافضة لهاوتنادى بالمساواة،وسط هذا الوضع المحتقن
يبحث صائد جوائز المانى يدعى "شولتز" عن مدانون بارتكاب جرائم قتل وسرقة
لكنه لا يعرف اشكالهم، وبحثه يقوده لاسم عبد يدعى "جانجو" كان ملك لصاحب
مزرعة عمل بها هؤلاء المدانون، يشتريه بعد تاكده انه سيقوده لهم فى مشهد
يحكمه القوه والدم وصوت الرصاص كما هى عاده الغرب الأمريكيوقتها، ليبدا
كلاهما رحلة البحث عن الكثير من المفقودات فى هذه الفترةالتى ادت احداثها
إلى اطلاق سلسلة من الحريات داخل المجتمع الأمريكي.
العبودية ليست فى القيد أو الصك الذى يمنع اى شخص من الانطلاق حرا،
وليست ايضا فى اللون او المعتقدات السياسية والدينية، على العكس وفى كثير
من الأحيان يخلق الشخص عبوديته واحيانا اخرى يُجبر عليها جبرا، لكن عندما
تاتى الفرصة ليكون حرا يستغلها ويتحرر او يرفضها وتزداد عبوديته، هذا ابسط
ما يمكن إدراكه مع تتابع مشاهد وجمل حوار فيلم "Django Unchained"الذى
يعد اقل وصف له انه ملحمة متكاملة تكشف الكثير من الأوضاع فى امريكا قبل
الحرب الأهلية وحاليا، فتكوين المجتمع الأمريكي لم يختلف كثيرا عما سبق
مازالت العنصرية سائدة على الرغم من مرور عشرات السنوات على ثوره التحرير
التى خاضتها الولايات المتحدةلمنح الحقوق للملونين والمراه، لكن التركيبة
الحالية زاد عليها العنصرية المضادة التى يتبناها عدد غير قليل من الملونين
مؤكدين انهم الجنس الأسمى واجدادهم هم من بنوا مجد امريكا، مخرج الفيلم
كوينتين تارنتينو نفسة متحرر من سطوه هوليود على الرغم من كون افلامه تخرج
بإمضاء شركات إنتاجها الضخمة، فهو يحمل طابعا خاصا يميزه عن باقى المخرجين
فى العالم ولا توجد مبالغة عند التاكيد أنه واحد من اهم 10 مخرجين فى
العالم لو وجدت مثل هذه القائمة، بداية هو من الجيل الذى تربى سينمائيا على
افلام السبعينات وافلام تشارلزبرونسون، وإطلاق الرصاص والدم الذى يصاحب
المشاهد منذ بداية الفيلم وحتى انتصار البطل فى النهاية، بالإضافةلأفلام
الغرب الأمريكي التى كانت مؤثره ومنتشرة منذ فتره اسبق، وهو ما ينعكس على
اسلوبه فى المعالجةالمتأثر بهذه المرحلة سواء فى شكل كتابة "تيتر" البداية،
او باستخدامه فلاتر لتقترب الصورة من الشكل والجودة التى كانت مستخدمه
وقتها، او المونتاج الذى يحرص فى احيان كثيره ان يكون حادا وواضحا ليتطابق
مع تقنيات ستينات وسبعينات القرن الماضى، ويكفى لهذا مثلا أن ينتهى الصراع
بين جانجو وستيفن بالسباب الشهير الذى أنتهى به فيلم "الطيب والشرس
والقبيح" عندما ترك الطيب، القبيح مقيدا فى وسط الصحراء والمقابر ليقطع
سبابة موسيقى الفيلم التصويرية.
تارنتينو وضع بيضه كله فى سله واحده مع فيلم "جانجو" لنرى من خلاله
الحال فى ولايات الجنوب المؤيدة للعبودية كما يراها من خلال عدد من
الشخصيات والأحداث التى يعلم المشاهد استحالة تواجداها بأمريكا فى مثل هذا
الوقت، لكن تارنتينو الذى كتب سيناريو الفيلم نجح ان يضع هذه العوامل فى
إطار المنطقى والمقبول داخل الفيلم بان أضفى عليها صفة عدم المنطقية داخل
الأحداث فهو مثلا افرد مشهدا كاملا بجمل حواريه بين "جانجو" ومحرره ورفيقه
صائد الجوائز "دكتور شولتز" عندما ابدى الاخير استغرابهمن نظرات الدهشة على
وجوه الصينيين واصحاب البشرة السمراء المترجلين عند رؤيتهم "جانجو" على ظهر
حصانه، وهو ما فسره العبد الثائر بانهم لم يشاهدوا صاحب بشره سمراء على
صهوة جواد من قبل، وجود "شولتز" نفسة فى هذا التوقيت غريب فهو الألمانى
الجنسية وطبيب الاسنان المهاجر لأمريكا ليقتل مجرميها ويحصل على نقود مقابل
رؤوسهم، وفى نفس الوقت هو مناهض للعبودية ويكره هذا المنطق فى المجتمع
الأمريكيالذى يعمل هو من خلاله، نقطة اخرى طرحها الفيلم، هى تجار العبيد
الأفرو- امريكيين والذين يستغلون معرفتهم ببنى عمومتهم ليزيدوا من عذابهم
وسيطرة البيض عليهم.
ملحمة تارنتينو تسير على خطى نمو اى انسان فى البداية الميلاد وتحرر "جانجو"
ثم نموه وخطواته الصغيرة التى صاحبه خلالها "شولتز" ثم فتى يتعلم حرفه،
فشابا يدافع عن زوجته، ثم رجلا يخطط ويدافع عن وجوده ويصنع حيزه فى الحياه،
وصولا لصاحب فكر واناركى ثائر على الأوضاع السيئة، وفى النهاية رب اسره
يرسم مستقبلا يملكه هو وزوجته، تارنتينو رسم شخصياته داخل السيناريو ثم
ترجمها امام الكاميرا باختيارات لا يمكن ان تكون افضل، فـ "شولتز" هو
النمساوى كريستوفر والتز الذى وضع بصمته على السينما الأمريكية عن طريق
تارنتينو بعد أن قدمه للمرة الأولى فى اميركا من خلال فيلم "InglouriousBasterds" وحاز عن دوره فى الفيلم على جائزه اوسكار افضل ممثل مساعد، وحاز على
ترشيح لنفس الجائزة عن دوره فى الفيلم، والتز يتميز بانك لا تستطيع أن تحدد
إذا ما كان غاضب او هادى، سعيد أم حزين، وفى نفس الوقت يصل لك تماما
الاحساس الذى يعبر عنه، وهو ما ينطبق على شخصية "شولتز" دائما ما تقف امامه
ادائه محاولا فهم ما هى ردود افعال الشخصية داخل احداث الفيلم، "جانجو" هو
جيمى فوكس والدور الرئيسى الذى يتطلب تغيرات وتطور دائم فى طبيعة الشخيصة
وردود افعالها فهو صامت مندهش فى البداية ثم صاحب راى فيما يرتديه من
ملابس، وهو ايضا ممثل يلعب دوره ببراعة لدرجة تقنع "كاندى" الثرى صاحب
الهوس بالمصارعة وهى الشخصية التى يمسك زمامها ليوناردو دى كابريو، ليقدم
جيمى تمثيل داخل التمثيل فتقمصه لشخصية تاجر العبيد داخل الفيلم ترجمها
بسهوله إلى وجه جامد وقسوة ولسان سليط حتى فى حديثه مع "كاندى"، خلافا
لشخصيته الاساسية لكن كثيرا ما يٌذكر المتابع أنه مازال "جانجو" الباحث عن
زوجته والحرية، بنظره عين مشفقة على عبد تمزقه الكلاب لكن وجهه يحمل نفس
القسوة، وفى امتداد يده لسلاحه مهددا بكشف دوره عندما شعر بخطر على زوجته،
صامويل أل جاكسون قام بدور "ستيفن" مدير منزل "كاندى"، العبد المخضرم صاحب
الحيلةالواسعة، والذى يمثل عقل كاندى بحكم العشرة الطويلة بينهم، ويستحق
اداء كلاهما – جاكسون ودى كابريو- جائزة افضل ممثل مساعد منفردا بالإضافة
لوالتز.
الموسيقى التصويرية التى قدمها الفيلمتنتمى لنوعيه "الكانترى"
المميزةلأفلام الغرب الأمريكى، لكن بما ان بطل الفيلم أمريكى من اصل افريقى
فلا مانع من تجد أغنية كاملة او مقطوعات قصيره تنتمى لموسيقى الهيب هوب أو
الراب، الذى جاء تطويرهم على يد أفرو- امريكان منذ بداية الثمانيات، ولم
يكن هذا اللون موجودا بالطبع اواخر القرن الـ 19 زمن احداث الفيلم، وهو ما
يمكن وصفه بانه اشاره لتميز الامريكيين من اصول أفريقيةوقدرتهم على الإبداع
خلافا للراى الذى تبناه "كاندى" فى الفيلم بان الملونين قدراتهم لا تتعدى
العمل الشاق والطاعة العمياء، أخيرا اختيار تارنتينو لزمان ومكان الأحداث،
المكان عدد من ولايات الجنوب، ونصف الفيلم الثانى يدور فى ملكيات كاندى فى
ولاية مسيسبى وهى المشهور عنها عنصريتها الشديدة وكراهيتها لغير البيض خاصه
الافرو- امريكان، والزمان بالطبع قبل الحرب الأهلية الكبرى بعامين والتى
انتهت بسقوط الجيش الكونفدرالى الذى شكلته ولايات الجنوب، دفاعا عن رغبتها
فى استمرار قوانين العبودية وتحديا لتوجه الرئيس الأمريكي وقتها إبراهام
لنكولن، فى النصف الأول من الفيلم يلفت النظر مشهد ظهور مجموعه من رعاه
البقر العاملين فى مزرعة "بيج دادى" والتى قتل فيها "جانجو" المجرمين
الثلاثةالذين كانوا هدف "شولتز" وسبب معرفته بالعبد الثائر، ظهور رعاه
البقر مع ولى نعمتهم "بيج دادى" الجنوبى المتعصب، جاء على هيئة "كوكلوس
كلان" الجماعة العنصرية التى كان عقابها الوحيد هو القتل شنقا دون محاكمات،
والمعروف تاريخيا ان هذه الجماعة ظهرت للمرة الأولى بعد انتهاء الحرب
الأهليةوتكونت من مقاتلى جيش الجنوب فى ولاية"تنيسي" ومشهورين بارتداء
ملابس واقنعه بيضاء، وليس فى زمن احداث الفيلم، المشهد ساخر وحوار استمر
لدقائق وانقلب من البحث عن جانجو وقتله إلى مشادات كلامية حول أن جميعهم لا
يرى بشكل جيد بسبب رداءه الأقنعة التى يرتدونها والتى صنعتها زوجه احدهم
ويوبخونه لعدم قدرتهم على الرؤية، فى رمزيه شديده لانعدام رؤيه هذه الجماعة
العنصرية سواء مع بداية ظهورها او فى نشاءتها الثانية بعد الحرب العالمية
الأولى، او الثالثة فى الخمسينات ليصل عدد اعضائها حاليا إلى 5000 عضو، بعد
ان كان رقما بالملايين فى وقت من الاوقات، تماما كما حدث فى المشهد الذى
انتهى بحصد "شولتز" و"جانجو"لأرواحهم جميعا، وقتل "جانجو" زعيمهم "بيج دادى".
الفيلم فى المجمل اهم إضافات تارنتينو، فبعد هوسه الواضح بسينما
اليابانى أكيراكوروساوا الذى ظهر فى رائعته ذات الجزئيين"Kill
Bill"، ياتى اليوم حاملا هوسه بأفلام الغرب بأسلوب الغرب الأمريكى، لا فى
شكل حديث كما قدم فى اول افلام الروائية الطويلة "RESERVOIR DOGS"،
بخلاف تبنيه لقضيه رافض العنصرية بأشكالهاوهو ما ظهر بوضوح فى أخر فيلمين.
البداية المصرية في
07/02/2013
ينافس على جائزة الأوسكار هذا العام
"Life
of Pi"..
دعوة للإبحار فى معنى الوجود
كتبت - حنان أبوالضياء
«من لا يرى الله فى مخلوقاته لن يراه أبدا» تلك هى المعانى التى يخرج
بها من قراءة رواية «حياة باى»، التي باعت سبعة ملايين نسخة منذ صدورها،
ومشاهدة الفيلم المأخوذ عنها، الذى يصعب تصديق أن المخرج آنج لي فعلها
واستطاع تقديم تلك الرواية في فيلم روائى بعد إنتاجها كفيلم كارتون ولكن فى
دنيا الفن السابع لا شيء مستحيلا أمام الابداع.. وهذه دعوة للإبحار معى فى
معنى الوجود مع فيلم «life
of Pi».
قبل مشاهدة الفيلم هيأ نفسك وجدانيا للرحلة الشاقة، والتجربة الصعبة
التى قد تغيّرك الى الأبد، كما حدث مع بطل الفيلم, فأنت أمام رؤية دينية
فلسفية لسر الوجود نلخصها فيما قالته الأم عن الإله الهندى فيشنو المتهم
بابتلاع التراب، فلما فتحوا فمه، وجدوا داخله العالم بأكمله. ومن خلال تلك
الرحلة ترى الله فى قلب المحيط، والروح داخل الوحش، وتفقد الطريق لتعرف فى
النهاية طريقك الحقيقى. وإذا كان جوهر الرواية كامنا فى البحث عن الهوية
الدينية والوجودية في ظروف رهيبة لايمكن تصديقها فما هو شعورك وأنت تراها
فى فيلم ثلاثى الابعاد في
127 دقيقة, لنصل الى الحقيقة التى عرفها الطفل «باى» بمنتهى التجرد سابقا
عندما جمع بين ثلاثة أديان، وكانت فلسفته الفطرية أن الإيمان أشبه بالمسكن
الواحد متعدد الحجرات، والشك موجود فى كل الحجرات، ولكنه ضرورى لتقوية
الإيمان.
والعجيب أن تلك الانشودة السينمائية عرضت على ثلاثة مخرجين آخرين قبل
أن يفوز بها آنج لى، وهم: الفرنسي جان بيير جونيه والمكسيكي ألفونسوا
كوارون والأمريكي - ذي الأصل الهندي - م. نايت شيامالان. والمؤثرات المميزة
(النمر هو مزيج بين
CGI و4 نمور مختلفة) وباقي الحيوانات كذلك
الأسماك الجانحة والطائرة كلّـها مصنوعة دجيتال, واستخدام 3D واللوحات الملونة جعل من «Life
of Pi» تحفة فنية.
والفيلم يستعرض طفولة البطل «باى» ويؤدى دوره في المراهقة بطل «سوراج
شارما»، ويشارك في بطولته وايوش تاندون وتوبي ماجوير. والمخرج يلجأ فى
البداية الى استخدام مشاهد الفلاش باك من خلال ولد صغير لأبوين هندوسيين.
ومنهما يبدأ تدريجيا فى معرفة سر الوجود، فالأب يرى الديانات ظلمات، ولا
يعرف إلا التفكير العقلى المنطقى، والأم ترى أن الدين يربطها بوطنها،
ووالده يملك حديقة حيوان ونرى «باي» يعرض نفسه للخطر ذات مرّة عندما يحاول
إطعام نمر بنغالي.
جميع الأحداث تكون في النصف ساعة الأولى من الفيلم, عادية وتقليدية
جدا وقصة الحب المكررة.
ويقرر الأب الهجرة وحيوانات الحديقة إلى كندا على ظهر باخرة يابانية
ولكن الباخرة تغرق بسبب عاصفة جامحة قلبتها. والناجون استقلّوا مركبا خشبيا
أبعدته العاصفة عن الباخرة وتلك هي المرّة الأخيرة التي يشاهد فيها «باي»
والديه. والركّاب الآخرون حمار وحشي وغوريللا والضبع والنمر الذي حاول «باي»
إطعامه قبل ذلك بسنوات. والضبع يهجم على الحمار وينهشه فيقتله ثم على
الغوريلا ويجهز عليها. ولكن يظهر النمر ويقتل الضبع. وينتهى الجزء الأول
ولم يبق سوى «باى» والنمر باركر، الذى يتعلّم الدفاع عن نفسه ليبقى حيّـاً،
لذلك يبنى لنفسه مكاناً صغيراً عائماً لتجنب التواجد مع النمر فوق المركب.
ويصطاد السمك للنمر لإطعامه، ومن أجمل المشاهد عندما تمطر السماء سمكاً
طيّـاراً فيأخذ «باي» سمكة كبيرة ويترك للنمر الأسماك الصغيرة يتناولها.
وفى الحقيقة أن السيناريست ديڤيد ماجى كان موفقا بأستخدام أسلوب السرد
الموازى بين بطل الفيلم والكاتب الذى يكتب حكايته، فأعطى للمشاهد فرصة
لتخيل مواجهة الصبى والنمر، عندما حاول الهجوم عليه, وأعطى الكاتب الفرصة
ليؤمن بالله، من خلال المغامرة ذات الرؤية التأملية والروحية. فوراء عيون
النمر الشرسة، روحا وما نراه هو الأفكار الموجودة فى أذهاننا. كما تعلم «باى»
من الأب.
وتستمر العلاقة بين «باى» والنمر الى أن تثور عاصفة جديدة، ليجد «باى»
نفسه مع باركر فى قلب جزيرة مليئة بالسناجب، وبحيرة للمياه، مسمومة ليلاً،
ويتركه النمر ويغيب بين الأشجار، وفى النهاية يتعرّض «باى» للاستجواب من
موظفى الشركة اليابانية صاحبة السفينة الغارقة، ليعرفوا أسباب الغرق، فيحكى
لهم القصة فلا يصدقوه، فيحكى قصة أخرى.
روى فيها نزوله للقارب مع أمه وطباخ السفينة وأحد البحارة، فقتل
الطباخ البحار والأم لتوفير الطعام، والطريف أنهما صدقا القصة ولكنه عندما
سأل الكاتب: أيهما تفضّل، قال الكاتب: قصة النمر، فقال «باى»: تلك هى القصة
الموجود بها الله.
حياة «باي» هي رواية مغامرات خيالية للمؤلف الكندي يان مارتل، استوحى
مارتل القصة من صديقة طفولته إليانور ومغامرتها في الهند. وتحكي الرواية
قصة فتى هندي من بونديشيري يدعى «باي» موليتور باتل حيث يعايش قضايا
روحانية وعملية في سن صغيرة. يبقى «باي» على قيد الحياة لمدة 277 يوماً بعد
غرق السفينة، وتتقطع به الأسباب على متن قارب في المحيط الهادي. ويأتي
مارتل على ذكر الطقوس والروتين اليومي كثيراً خلال الرواية إلى جانب القصص.
وتجسد هذه الطقوس والعادات الأفكار التجريدية والعواطف، أو بعبارة أخرى
الطقوس والروتين هي شكل بديل للقصص، فالروتين اليومي والقصص هي ما أبقت «باي»
عاقلاً.
نشرت دار كنوبف كندا الرواية أول مرة في سبتمر 2001، وحازت النسخة
البريطانية منها على جائزة مان بوكر للرواية في السنة التالية، وحازت
الرواية أيضاً على جائزة بويك وهي جائزة للروايات في جنوب أفريقيا.
تتكون الرواية من ثلاثة أجزاء. يتحدث الجزء الأول عن الشخصية الأساسية
«باي» البالغ حيث تعود به ذكرياته إلى الطفولة، وكيف سُمي بيسين موليتور
باتل على اسم بركة سباحة، وكيف غير اسمه إلى «باي» عندما التحق بالمدرسة
الثانوية، وكيف ولد هندوسيا ومن ثم اضاف عليها المسيحية والإسلام عندما
التقى بإمام وقس، وبدأ في اتباع الأديان الثلاثة معاً محاولاً معرفة الله
وفهم كل دين بذاته وإدراك فوائد كل منها.
تسوء أحداث الرواية في الجزء الثاني عندما تغرق السفينة وينتهي المطاف
بـ«باي» على قارب نجاة صغير في عرض المحيط وبصحبة نمر وتمضي 227 يوماً
يتمكن فيها «باي» من البقاء على قيد الحياة عاش بعضها في وهم وأغلبها في
جوع وعطش. ويصل قارب النجاة بعد 227 يوماً إلى ساحل المكسيك.
الجزء الثالث من الرواية عبارة عن محادثة بين شخصين من البحرية
اليابانية يريدان معرفة ما حدث للسفينة وكيف نجى «باي» وطلبا منه أن يروي
لهما قصة ما حدث. عندما ينتهي «باي» من رواية ما حدث لا يصدق الرجلان
روايته، فيخبرهما برواية أخرى يكون فيها الأورانج أوتان أمه، والضبع طباخ
جزار يقتل أمه ويأكل البحار الذي يمثل الحمار الوحشي ذا الرجل المكسورة،
أما النمر فهو «باي» بذاته. كل ما حدث للحيوانات يحدث الآن للناس وكل شيء
يبدو منطقياً بعد أن كان غير ذلك في الرواية الأولى.
يسأل «باي» الرجلين أي من القصتين يفضلان وأيتهما أفضل، بما أنهما لا
يهتمان بأيهما الحقيقية، فيجيبان بأنهما يفضلان قصة الحيوانات. يشكرهما «باي»
ويقول أن هذا ينطبق على الله كذلك.
الوفد المصرية في
06/02/2013
سبيلبرغ حرّر «لينكولن» من الأسطورة
فريد قمر
لقد امّحى لصالح الأداء والسيناريو. هذا ما قاله المخرج الأميركي الذي
تصدّى لرصد الأشهر الأخيرة من «أسطورة رئيس الرؤساء» ونضاله من أجل إلغاء
العبودية. شريط رُشّح لـ 12 جائزة أوسكار وأداء مذهل لدانيال داي لويس الذي
عكس عالم الرئيس الداخلي وشخصيته المركّبة
ماذا لو لم ينجح ابراهام لينكولن (1809 ــ 1865) في كسب التأييد
اللازم لإجراء أهم تعديل دستوري وضع حداً للعبودية في الولايات المتحدة
الاميركية؟ ماذا لو لم ينجح في القضاء على الحرب الأهلية وإجبار المتمردين
الجنوبيين على التخلي عن نزعتهم الانفصالية؟ ربما كان قد تغيّر التاريخ
بأسره. قد لا يحتاج السينمائي الأميركي الأكثر ثراءً على الإطلاق الى
اختيار فيلم قضية كي يقدم عملاً يبهر به النقاد والمشاهدين، فالجوائز التي
حازها ستيفن سبيلبرغ (1946) خلال رحلته كفيلة بتثبيت ذلك. فيلمه «لينكولن»
الذي نزل أخيراً إلى الصالات اللبنانية، دخل المكتبة السينمائية الأميركية
عبر إلقائه الضوء على مرحلة مهمّة في تاريخ الولايات المتحدة غيّرت تاريخ
البلاد بأكمله، خصوصاً أنّ هوليوود لم تنتج فيلماً عن «أسطورة رئيس
الرؤساء» منذ سبعين عاماً، وتحديداً منذ شريط المخرج جون كرومويل
Abe Lincoln in
Illinois
عام 1940.
يعيدنا فيلم سبيلبرغ الى نهاية القرن التاسع عشر ونضال الرئيس (يلعب
دوره الممثل دانيال داي لويس) من أجل القضاء على العبودية واعطاء
الأميركيين السود حق المساواة أمام القانون. نضال براغماتي بامتياز وفترة
مضطربة في تاريخ القارة الأميركية، استطاع المخرج تقديم هذا الصراع على
حقيقته من دون أن يسعى الى طمس حقائق تاريخية مهمة. لينكولن ــ كما يظهر في
الفيلم ــ لم يكن نزيهاً تماماً في نضاله. لقد انخرط في اللعبة السياسية
المكيافيلية، مستخدماً وسائل مشروعة وغير مشروعة للوصول الى غايته، من رشوة
أعضاء مجلس الشعب الى الكذب والمناورة، وأحياناً كثيرة الى إزهاق دماء
خصومه والتحايل على السلام بهدف الوصول الى استسلام يحفظ البلاد ووحدتها.
لم يحد أي عائق من هدف الرئيس المتمثل في إرادته الصارمة في تخليد اسمه في
التاريخ على صورة الأبطال. وهذا ما حصل عليه.
اللافت في الفيلم قدرته على تجييش المشاهدين وادخالهم في اللعبة،
صانِعاً تشويقاً استثنائياً على حدث كل منّا يعرف نتيجته. عمد الى بناء
شخصية جاذبة للرئيس، وبنى خلفيته الفكرية، ودخل في علاقته الشخصيّة
المضطربة مع زوجته وولده الأكبر وفي الصراعات المرهقة مع أصحاب النفوذ
وصقور الحزب الجمهوري، وحبّه لتلاوة الحواديت والقصص. استعان سبيلبرغ بممثل
استثنائي هو دانيال داي لويس الذي ما كان أحد سواه ليستطيع تقديم العمل
بالصورة التي قدمها فيها. هكذا، ترشّح الشريط لـ 12 جائزة أوسكار من بينها
أفضل ممثل.
لتحقيق غايته أيضاً، عمد صاحب «جوراسيك بارك» الى بناء عالم كامل من
الأشهر الأربعة الأخيرة من حياة لينكولن ونضاله من أجل قانون يلغي العبودية
قبل أن يلقى حتفه اغتيالاً. وقد يكون بالغ في التصوير داخل الغرف المقفلة،
مبقياً الرئيس قابعاً في مكتبه في البيت الأبيض حيناً، وبين خطاباته
المتعلقة بالدستور والقوانين المتفرعة عنه في الكونغرس حيناً آخر. لم نر
الشوارع إلا في ما ندر، ولم يجهد سبيلبرغ في تقديم عالم خارجي افتراضي من
أرض المعركة يحاكي تلك الحقبة التاريخية. لكن جهده الخارجي المتواضع تركّز
في مكان آخر. رأينا ديكوراً مشغولاً بحرفية لافتة، ونصاً رائعاً كتبه توني
كوشنر، كأنّه كان يحاكم كل من تخاذل في هذه القضيّة حينها. وضع أمامنا كل
المحاججات التي أثرت في سيرورة النضال، ليقدم عملاً أقرب الى التوثيق منه
الى السرد الروائي. لكنه كان منحازاً، كما فعل في فيلم «ميونيخ» الى موقف
سياسي أقرب الى توجهاته ولو كانت توجهاته محقّة هذه المرة.
لعلّ أكثر كلمة تختصر شريط «لينكولن» هي التي استخدمها سبيلبرغ نفسه:
«الحميمية». هذه المرة، أراد تصوير محيط هذا الرجل وعالمه الداخلي وشخصيته
المركبّة، فاضطلع أداء الممثلين والحوارات بالدور الأكبر في العمل، فيما
جاء هاجس التصوير وزوايا الكاميرا في المطاف الأخير. في إحدى مقابلاته،
شبّه سبيلبرغ نفسه في هذا الفيلم بسيدني لوميت الذي ارتكز مشروعه على
التركيز على أداء الممثل والنقاط القوية في السيناريو، فتعاون طوال مسيرته
مع أسماء كبيرة في عالم كتابة السيناريو، وامحى لصالح هذه العناصر. سبيلبرغ
نفسه قال: «كان «لينكولن» المكان الوحيد الذي امحيت فيه كمخرج وتواريت في
الظلّ». «لينكولن» أحد أجمل الأفلام التي تعرضها صالاتنا اليوم. ومن
المتوقّع له أن يحقّق لسبيلبرغ ما لم يحققه له فيلمه الرائع
War Horse، فنراه متوّجاً بأكثر من جائزة أوسكار في ليل الرابع والعشرين من
الشهر الحالي.
فيلمان عن العبودية
قبل «لينكولن»، أنجز ستيفن سبيلبرغ شريطين تناول فيهما موضوع
العبوديّة والعنصريّة: الأول هو
The Color Purple (1985)
الذي نقل المعاناة العنصريّة التي واجهت جيل من النساء الأميركيات
الأفريقيات في بداية القرن العشرين والعمل مقتبس عن رواية الكاتبة المعروفة
أليس ووكر. كما استند فيلمه «أميستاد» (1997) إلى قصة حقيقية حول أبرز
قضايا تجارة الرقّ في إفريقيا في منتصف القرن التاسع عشر.
الأخبار اللبنانية في
14/02/2013
النجوم المرشحون للأوسكار فى حفل الأكاديمية الأمريكية
للسينما
كتبت شيماء عبد المنعم
أقامت الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية حفلا فى فندق
بيفرلى هيلز فى لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا لأكثر من 160 مرشحا للفوز
بجوائز الأوسكار السينمائية.
ووعد منظمو حفل توزيع الجوائز يوم 24 من الشهر الحالى الذى يتابعه
الملايين بليلة ترضى كل الأذواق.
وكان من بين من حضر حفل مرشحى الأوسكار الطفلة كوفينجينيه والبس
المرشحة لجائزة أفضل ممثلة عن فيلم "وحوش البرية الجنوبية".
كما شارك فى الحفل أيضا النجوم جنيفر لورنس، آن هاثاواى، بين أفليك،
جيسيكا تشاستين، نيومى واتس، والمخرج ستيفن سبيلبرج، دينزل واشنطن، وواكين
فينكس، وغيرهم.
وصافحت واليس وهى أصغر ممثلة على الإطلاق ترشح للفوز بجائزة أفضل
ممثلة هوك كوتش مدير الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية، حينا
قال اسمها لتقف إلى جانب نجوم الشاشة الفضية لالتقاط الصورة التذكارية
السنوية لنجوم الشاشة الفضية لعام 2012 قبل حفل الإعلان عن الجوائز.
يذكر أن المنافسة على جائزة أفضل فيلم بين فيلم
"Amour"
للمخرج مايكل هانكه، وفيلم
"Argo"
من إخراج وبطولة النجم بين أفليك وحقق إيرادات وصلت إلى 108
ملايين دولار، والفيلم بطولة ريان كرانستون، وآلان أركين، وجون جودمان،
وإنتاج النجم جورج كلونى، وفيلم
"Django Unchained"
بطولة ليوناردو دى كابريو وتدور أحداث الفيلم فى
الغرب الأمريكى حول صائد جوائز يساعد رجلا يدعى دجانجو ليتخلص من زوجته
المحتجزة فى إحدى المزارع، ومن تأليف وإخراج كوينتن تارانتينو، وفيلم
"Les Misérables"
بطولة راسل كرو وهيو جاكمان وآن هاثاواى وهيلانا
بونهام كارتر وساشا بارون كوهين، وإخراج توم هوبر، ووصلت إيراداته إلى 66
مليون دولار، وفيلم "Life Of Pi"
بطولة توبى ماجواير، وإخراج آنج لى، وفيلم
"Lincoln"
للمخرج الكبير ستيفن وبطولة دانيال داى لويس وسالى فيلد وديفيد
ستراثيرن وجوزيف جوردون ليفيت، وفيلم
"Zero Dark Thirty"
الذى يروى قصة اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن
لادن ومن إخراج كاثرين بيجلو، وفيلم
"Beasts Of The Southern Wild "
للمخرج بينه زيلتين، وفيلم "Silver Linings Playbook"
من تأليف وإخراج ديفيد أوراسيل، وبطولة جنيفر لورانس وبرادلى
كوبر وروبيرت دى نيرو وكريس توكر وجوليا ستايلس وجون أورتيز.
وينافس على جائزة أفضل مخرج آنج لى عن فيلم
"Life Of Pi"،
وستيفن سبيلبيرج عن فيلم
"Lincoln"،
ومايكل هانكه عن فيلم "Amour"، والمخرج ديفيد أوراسيل عن فيلم Silver Linings Playbook""، والمخرج بينه زيلتين عن فيلم "Beasts Of The Southern Wild ".
أما جائزة أفضل ممثل فمرشح لها النجوم دينزل واشنطن عن فيلم "Flight"،
وبرادلى كوبر عن فيلم
"Silver Linings Playbook"،
ودانيال داى لويس عن فيلم
"Lincoln"،
وهيو جاكمان عن فيلم "Les Misérables"، وخواكين فينيكس عن فيلم "The Master".
وعن جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد ينافس عليها النجوم الآن أركين
عن فيلم "Argo"، وكريستوف والتز عن فيلم
"Django Unchained"،
وروبرت دى نيرو عن فيلم
"Silver Linings Playbook"،
وفيليب سيمور هوفمان عن فيلم
"The Master"،
ووتومى لى جونز عن فيلم
"Lincoln".
ويتنافس على جائزة أفضل ممثلة النجمات ايمانويل ريفا عن فيلم "Amour"،
وجنيفر لورانس عن فيلم
"ilver Linings Playbook"،
وجيسيكا تشاستين عن فيلم
"Zero Dark Thirty"،
والطفلة كوففينزهان ويلز عن فيلم
"Beasts Of The Southern Wild"،
وناعومى واتس عن فيلم
"The Impossible".
وعن جائزة أفضل ممثلة مساعدة يتنافس عليها النجمات أن هاثاواى عن فيلم "Les Misérables"، وإيمى ادامز عن فيلم "The Master"، وهيلين هانت عن فيلم
"The Sessions"،
وسالى فيلد عن فيلم Lincoln، وجاكى ويفر عن فيلم
" Silver Linings Playbook".
أما جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة يتنافس عليها الأفلام "Brave"،
و" Frankenweenie"،
وParanorman""، و"
The Pirates! In An Adventure WIth Scientists"،
و"Wreck-it-Ralph".
اليوم السابع المصرية في
06/02/2013 |