حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم   

85th Academy Awards

أوليفر ستون المتغيّـر يتحدّث للوثائقية

محمد رُضا

فيلم أوليفر ستون الأخير «متوحّـشون» (عرض في ربيع 2012) حكى قصّـة صديقان يواجهان عصابة مخدرات مكسيكية كبيرة تريد السيطرة على تجارتهما الصغيرة. لإجبارهما على ذلك، تقوم العصابة باختطاف صديقتهما (المشتركة)، لكن الصديقان يواجهان العنف بالعنف، وكما في أفضل أفلام اليوم تتوالى حمامات الدم ويصبغ ذلك العنف كل شيء.

الفيلم ليس حكاية بوليسية عادية، وليس- رغم حبكته- عن أبطال خارقين للمألوف يدخلون ويخرجون من المشاهد الدموية بنجاح…. لكنه في الوقت نفسه ليس فيلماً فنيّـاً ولا جاء بالأهمية التي أرادها.  

لم ينجز الفيلم أي نجاح يُـذكر ولم يعني إسم مخرجه، أوليفر ستون، أي شيء يُذكر للجمهور. وانقسم النقاد حوله: من معجب مدهوش إلى رافض لا يقل دهشة كون أوليفر ستون كان وعداً كبيراً في أيام سابقة

قابلت أوليفر ستون في لوس أنجيليس وجلسنا في "ذ فور سيزنز» لنحو ساعة. كانت هذه المقابلة الثالثة معه (الأولى أجريتها قبل حضوره مهرجان دبي السينمائي سنة 2007 والثانية في مهرجان فنيسيا سنة 2009).

·     «متوحشون»، كما «إستدارة» و«ولدوا طبيعياً قتلة» فيلم عنيف، في مقابل «وول ستريت» مثلاً. هناك عنف الواقع الإقتصادي، لكنه عنف مستتر. كيف ترى ذلك؟

إذا كنت تعتقد أنه لا يوجد عنف في العالم فإنك في حالة نكران. كل منا فيه عنف. أعتقد أن هناك عنف طبيعي. ما أراه ضرورياً حين تبلغ سنّاً متقدّماً هو التفريق بين "عنف ضروري" و"عنف غير ضروري". عندما يقوم أحد شخصياتي الرئيسية بجريمة قتل لا داع لها أريد أن أقول أن تخطّـى الضرورة. لم يكن هناك واجباً بصرف النظر عن أنه اضطر إلى ذلك أم لا. لكن كما ذكرت، هذه تجارة لا تعرف حدود المنطق. وهناك في الفيلم احتمالات أخرى غير مطروقة- كان يمكن مثلاً للشابين قبول قيام "الكارتل" المكسيكي بشرائهما والعيش بنعيم لسنوات عديدة قادمة. كان العرض جيّداً أفضل مما يمكن جنيه من التجارة نفسها. لكنهما لم يقبلا.

·        ما الذي وجدته في ?كتاب دون وينزلو? مثيراً بالنسبة إليك لدرجة  تحويل الرواية إلى فيلم؟

لقد أحببت الكتاب. والمسألة تمّـت من دون تخطيط. وكيل أعمالي برايان لورد بعث لي بالكتاب وقال لي: "إقرأ هذا. إنه خاص". برايان لا يبعث لي بالكثير من السيناريوهات او الكتب وحين يفعل أنتبه جيّداً. قرأته سريعاً. قرأته على نحو متسارع ووجدته رواية مشوّقة تختلف عن الروايات الأخرى حول المخدّرات. هناك زاوية جديدة لها حول زارعي مخدّرات مستقلّين … شبّان من كاليفورنيا يزرعونها فإذا بها بعض أفضل منتوجات في العالم. أفضل من الوارد من أفغانستان او من فييتنام او من جامايكا او جنوب السودان. وهؤلاء يجدون أنفسهم فجأة مهددون بالسقوط تحت سيطرة المؤسسات الكبيرة.

·     في الفيلم هناك تعاطف مع تجار الماريوانا الصغار. لكن هل من المفترض بنا أن نؤيد التجار الصغار ضد الكبار او من الأجدر أن نتّخذ موقفاً واحداً من كليهما؟

طبعاً من موقف أخلاقي صارم لابد من وقفة ضد الجهتين، لكني لست هنا في وارد أن أكون شرطياً. المشاهد يستطيع اتخاذ الموقف الأخلاقي الذي يريد لأن الفيلم يتيح ذلك فهو لا يدعو لنصرة فريق على آخر او تحبيذ تجار صغار على تجار كبار. كلهم يعملون في حقل غير قانوني وخطر، لكن الذي استهواني، تكملة لسؤالك، هو ما ورد في الكتاب من أحداث. ولم تكن كل أحداث الفيلم من الكتاب وحده. كان لابد من إضافة بعض المفارقات. الكاتبان دون وينزلو  وشاين ساليمو وأنا اشتغلنا على الكتاب وطوّرناه إلى أن أصبح الفيلم الذي شاهدته.

·     حين كان أرنولد شوارتزنيغير حاكم الولاية حاول الحد من ذلك الرواج التجاري الكبير للمخدرات وفشل.

نعم. لكنهم أفشلوه. لقد حاول تصحيح ما يمكن تسميته بالمشكلة الصحيّة، لأن هذه هي التسمية الصحيحة لمشكلة الإدمان. الإدمان ليس جريمة  كجرائم القتل. لكنهم أفشلوه. حورب على نطاق كبير. الآخرون لا يريدون تغيير النظم المعمولة. هذا يشبه إدارة الدفاع. يشبه صناعة الأسلحة النووية… لا يريدون حلّـها. لا يريدون تغيير النظام حتى ولو كان التغيير هو الفعل الصحيح.  هناك من يستثمر في هذه الصناعة وصار من الصعب إيقفاها، وهذا ما يحدث في صناعة المخدّرات. لذلك أقول أننا سوف لن ننتصر في هذه الحرب. أبداً. مطلقاً. إنها كالحرب في أفغانستان او كالحرب في العراق. لا نستطيع إعلان نهاية لأي من هذين الحربين من دون الإعلان عن أن دخولهما كان جريمة. بالنسبة للمخدرات، لا أنادي بجعلها قانونية لكن على الأقل تغيير النظام الذي فشل في احتوائها.

·     ماذا عن أفلامك الأولى قبل ذلك؟ ألاحظ أن أوليفر ستون الذي كان ذا نبرة عالية في Platoon وSalvador وJFK و Born on the Fourth of July

يختلف اليوم عما كان عليه. صار أهدأ.

لا أعتقد. لو قلت ذلك عن فيلمي الأخير لما كان ذلك صحيحاً. لكن الذي يحدث هو أنك تعيش ظرفاً كان مليئاً بالأسئلة. أسئلة في بالك وأسئلة في بال المجتمع ككل. وهذه الأسئلة تتغير بتغيّر الظروف. تقول كل ما تريد قوله في فترة معيّنة ثم يصبح من التكرار أن تتوقف هناك وتعيده… طبعاً بحدود. ما الذي أستطيع مثلاً أن أضيفه على «مفرزة» في فيلم آخر طالما أن ما في الفيلم الآخر شبيه بالفيلم السابق. حرب فييتنام عولجت كثيراً في الأفلام من قبل مخرجين آخرين أحبهم جميعاً. وسعيد أنني كنت من بينهم، لكن ما قلته هناك ربما هو كل ما لديّ قوله حتى الآن. كذلك الحال بالنسبة لفيلم "جون ف. كندي"… لا تستطيع العودة إليه بنفس المعطيات وتتوقع أن تحدث اختلافاً.

·     لكن خذ «وول ستريت» و«وول ستريت: المال لا ينام" الذي حققته بعد 22 سنة على الجزء السابق. تجد أن الأول كان أكثر صدماً.

يتبع ذلك الظرف نفسه. الا تعتقد؟ حينها كان لا أحد يعلم ما الذي يدور. قدّمت عالماً جديداً للمشاهدين. قبل عامين أو بعد عشرين سنة من الفيلم الأول، هل تستطيع أن تقدّم الفيلم نفسه؟ لا. هل تستطيع أن تفاجيء المشاهدين كما فاجأتهم أول مرّة؟ لا أعتقد.

·        نهاية الفيلم الأول منذرة. نهاية الفيلم الثاني توفيقية.

أعتقد أن كل واحد من هذين الفيلمين ساهم في إحداث توعية خاصّـة به. حين تناولت موضوع المضاربة في البورصة وكيف يحقق البعض ثروات هائلة فيه تحت شعار "الجشع جيّد" كان الموضوع بأسره جديداً. في الفيلم الثاني لم يكن. لا تنسى أنه بين الفيلمين هناك أفلام أخرى تعرّضت إلى هذا الموضوع وأن «المال لا ينام» كان عليه أن يكمل قصّـة موجودة لا أن يؤسس لقصّـة جديدة.

·        ما هو العامل المشترك الذي تجده في كل أفلامك إذاً؟

أحب الأفلام التي تثير الركود او تدفع للبحث وتبيان الحقيقة. وأنا أبدأ بنفسي. عندما أقرأ سيناريو ما فإن ما أريده من ذلك السيناريو أن يثير لدي ردّ فعل من نوع يدفعني للبحث أكثر خارجه. هناك الكثير من السيناريوهات التي يتم تحقيقها التي لا يجد المخرج أي داع للبحث في أي جوانب متفرّعة. هذا كان الحال من فجر السينما. سيناريوهات كاملة او غير كاملة لكنها لا تدفع المخرج للإستزداة او لإضافة شيء ما عليها. هذا أتجنّبـه قدر المستطاع.

·     وتحاول تضمين أفلامك رسائل تتلاقى ومع ما يجول في بال المشاهدين اليوم أيضاً. أقصد "ألكسندر" والرغبة في السيطرة على العالم.

صحيح تماماً. خطّـة القائد الإغريقي، وأنا معجب جدّاً بالثقافة الإغريقية، كانت تطويع العالم بأسره وهو بدأ بالإنتشار في آسيا ومصر. بذلك هو أول قائد فكّـر بطريقة القيادات العسكرية الإستعمارية. أول من عمد إلى نظام الدكتاتوريات العالمية. هذا كان مثيراً لي وأعتقد أنه فتح تلك النافذة أمام المشاهدين ليربطوا بين الفيلم وأحداثه وبين الحاضر أيضاً.

·        هل لي أن أسألك عن المخرجين الملهمين في حياتك السينمائية؟ ممن تأثرت بهم أسلوبياً؟ 

أقدر الفيلم حين لا تعرف ما الذي سيحدث كما الحال في «متوحشون». كانت التجربة أشبه بحمام شمسي او برحلة رائعة تمر بالكثير من الإستدارات والمنعطفات. أردت صنعه على نحو يجعله ممتعاً للمشاهدين. هذا في رأيي أفضل ما يمكن إنجازه: تحقيق فيلم مهم في طرحه بأسلوب مثير. أستاذي في ذلك كان وسيبقى ألفرد هيتشكوك وستانلي كوبريك. هذان الشخصان يستطيعان دائماً أن يفرضا عليك النظر وإعادة النظر. نظرت إلى سام بكنباه وأفلامه الوسترن، وإلى سيرجيو ليوني وكيف ساهم في هذه السينما أيضاً. هناك أفلام ومخرجين عديدين ينتقل التأثير بينهم من دون شك.

الجزيرة الوثائقية في

30/01/2013

 

كاثرين بيغلو: من غير المنطقي التغافل عن التعذيب

نجاح الجبيلي  

دافعت كاترين بيغلو ،المخرجة الفائزة بجائزة الأوسكار، عن فيلمها المثير للجدل" Zero Dark Thirty" الذي يدور حول مطاردة "أسامة بن لادن"، ضد الادعاءات المستمرة بأنه يجيز استعمال التعذيب. جاء ذلك من خلال مقالة كتبتها في صحيفة لوس أنجلوس تايمز نشرت الأسبوع الماضي

ووصفت بيغلو نفسها كونها "معارضة للعنف طوال حياتها" وقالت بأنها تساند "حق كل أميركي في "التعديل الأول" لصنع أعمال فنية والكلام عن ضميره دون تدخلات أو مضايقات  حكومية". وأضافت:" أنا أدعم كل الاحتجاجات ضد استعمال التعذيب ،وببساطة كلية، المعاملة غير الإنسانية مهما كان نوعها".

أصبحت "بيغلو" وكاتب السيناريو "مارك بوال" تحت الضغط الشديد من الإعلاميين والسياسيين وحتى أعضاء الهيئة التي تنظم جوائز الأوسكار وهي الأكاديمية الأميركية لفنون وعلوم السينما منذ أن جرى عرض الفيلم لأول مرة أمام النقاد. وتجري اللجنة الأمنية في مجلس الشيوخ الأمريكي حالياً تحقيقاً فيما إذا كان الاثنين "المخرجة وكاتب السيناريو" قد منحا " دخولاً غير صحيح" إلى مادة مصنفة تابعة للسي آي أي". الأسبوع الماضي ظهر الممثل مارتن شين والرئيس السابق لنقابة ممثلي الشاشة أد أسنر داعمين للمقترح المتضمن مقاطعة الأوسكار للفيلم المثير للجدل والذي يوثق مطاردة بن لادن ويتضمن العديد من مشاهد التعذيب. وقد رشح فيلم " Zero Dark Thirty " لخمس من جوائز الأوسكار لكن "بيغلو" لم تترشح كأحسن مخرجة، وهو القرار الذي يعتقد البعض بأنه تغذى من الضجة القائمة حالياً حول وصف الفيلم لوسيلة التعذيب في المياه وبقية الممارسات المثيرة للجدل أثناء التحقيقات التي أجرتها السي آي أي.    

وأوضحت المخرجة التي فاز فيلمها السابق " خزانة الألم" بست جوائز للأوسكار عام 2010 في مقالة في صحيفة لوس أنجلوس تايمز بأنها تشعر بأن النقاد يجب أن يوجهوا سهام نقدهم إلى مكان آخر وأضافت:" أتساءل إن كانت العواطف التي عبرت بشكل متعاقب عن الفيلم ربما يكون من المناسب أكثر توجيهها إلى أولئك الذي يخططون لسياسات الولايات المتحدة بدلاً من معارضة فيلم قام بعرض القصة على الشاشة". وتستمر بالقول:" نحن الذين نشتغل في الفن نعرف أن الوصف يختلف عن التجيير. فإن كان الأمر كذلك فإن الفنان لن يكون قادراً على رسم الممارسات اللاإنسانية ولا يستطيع مؤلف أن يكتب عنها ولا يمكن لصانع فيلم أن ينقب في المواضيع الشائكة لعصرنا". 

وأضافت:"هذا مبدأ مهم يجب الاستناد عليه والتأكيد عليه. إن الوصف العشوائي" التجيير" هو الخطوة الأولى نحو تجميد قابلية الفنان الأمريكي وحقه في إلقاء الضوء على الأفعال الشريرة وبالأخص أن تلك الأفعال مغطاة بطبقات من السرية والتعتيم الحكوميين. في الواقع، أنا فخورة جداً أن أكون جزء من مجتمع هوليود الذي يجعل من أفلام الحرب  جزءً من تقليدها السينمائي. من الواضح أنه لن يكون فيلم من تلك الأفلام ممكناً إذا نفرَ المخرجون من وصف الحقائق القاسية للمعركة".   

وختمت مقالتها قائلة:"على المستويين العملي والسياسي يبدو من غير المعقول لي أن أهمل قضية التعذيب وإنكار الدور الذي لعبته في سياسة الولايات المتحدة ضد الإرهاب وممارساتها". 

في وقت مبكر من هذا الأسبوع أصبح "ستيف كول" مؤلف الكتاب الحائز على جائزة البوليتزر عن بن لادن هو آخر شخصية ينتقد وصف التعذيب في فيلم " Zero Dark Thirty" وقد كتب مقالة في مجلة " نيويورك ريفيو أو بوكس:" بوال وبيغلو قدما استجابتين نحو النقد الذي تلقياه. الأولى كونهما متخصصين بالدراما يضغطان تاريخاً معقداً في سرد سينمائي فيجب منحهما درجة من الإجازة الفنية. وذلك بالطبع غير قابل للنقاش ومع ذلك فإن صناع الفيلم لا يستطيعون من جهة أخرى الادعاء بالموثوقية كونهما صحفيين بينما ،من جهة أخرى، وصف الفن كونه اعتذاراً عن تقرير زائف حول موضوع مهم، مثلا إن كان التعذيب كان له جزء فعال في البحث عن بن لادن ولهذا فربما يكون بالنسبة للبعض كونه سياسة عامة". 

ورغم الجدل المحيط بالفيلم الذي يضم نجوماً مثل "جسيكا جاستين" وجيسون كلارك وجول أدغرتون إلا أنه لم يؤثر على نجاحه في شباك التذاكر في الولايات المتحدة إذ بلغت الإيرادات من عرضه لأول مرة في نهاية الأسبوع الأول 24 مليون دولار أمريكي

المدى العراقية في

30/01/2013

 

3 أفلام موسيقية بأوسكار 2013.. واحتفال خاص بـ"جيمس بوند"

كتبت - رانيا علوى 

أعلن كريج زيدان ونيل ميرون أنهما سيعرضان 3 أفلام موسيقية مهمة فى الأوسكار بدورته الـ85، مؤكدين أن الأعمال الموسيقية لها مذاق خاص ويعشقها قطاع كبير من محبى وعشاق السينما حول العالم، والأفلام التى ستعرض هى «Chicago» للمخرج روب مارشيل وبطولة رونيه زوجيللر وكاترين زيتا جونز ودومينيك ويست، وعرض الفيلم لأول مرة فى 2002، كما يعرض فيلم «Dreamgirls» من تأليف وإخراج بيل كوندون وبطولة بيونسية وجيمى فوكس وإيدى ميرفى وجنيفر هيدسون، وعُرض الفيلم لأول مرة 2006، كما يعرض فيلم «Les Miserables» بطولة راسل كرو وهيو جاكمان وآن هاثاواى وهيلانا بونهام كارتر وساشا بارون كوهين وإيدى ريدماين وسمنثا بارك ومارك بيكرينج وفرا فى، والفيلم إخراج توم هوبر، مأخوذ عن قصة الكاتب الفرنسى الشهير فيكتور هوجو، وتعد رواية «les miserable» من أشهر روايات القرن التاسع عشر، حيث ينتقد الكاتب الظلم الاجتماعى فى فرنسا خلال الفترة بين سقوط نابليون 1815 والثورة الفاشلة ضد الملك لويس فيليب فى 1832، وتصف «البؤساء» حياة عدد من الشخصيات الفرنسية على طول القرن التاسع عشر الذى يتضمن حروب نابليون، وتعرض الرواية طبيعة الخير والشر والقانون فى قصة أخاذة تظهر فيها معالم باريس والأخلاق، والفلسفة، والقانون، والعدالة، والدين، وطبيعة الرومانسية، والحب العائلى.

من جهة أخرى سيحتفل الأوسكار هذا العام بمرور 50 عاما على بداية سلسلة أفلام جيمس بوند التى لاقت نسبة مشاهدة ونجاحا باهرا حول العالم، ومن المقرر أن تقوم آديل بغناء أغنية «skyfall» بحفل الأوسكار.

يذكر أن المنافسة على الأوسكار هذا العام ستكون شرسة فى شتى الفئات، حيث ينافس على جائزة أفضل مخرج آنج لى عن فيلم «Life Of Pi»، وستيفن سبيلبيرج عن فيلم «Lincoln».

اليوم السابع المصرية في

30/01/2013

 

الطريق الي الآوسكار

حب .. قصة غرام تتحدي الزمن

إعداد: إنجى ماجد

منافسة ساخنة تشهدها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي لهذا العام حيث يترشح لها مجموعة من الأفلام القوية المتميزة يتقدمها الفيلم الفرنسي »حب« للمخرج مايكل هانيكه الذي يعد الحصان الأسود في موسم جوائز 2013، بالاضافة إلي الدنماركي »شئون ملكية« والتشيلي »لا« اللذان شاء حظهما العاثر أن يتنافسا مع فيلم هانيكه الذي تشير أغلب التوقعات إلي ذهاب الجائزة إليه.

أثبت المخرج الأسطورة مايكل هانيكه انه مخرج فوق العادة لن يتكرر في تاريخ صناعة السينما بفضل فيلمه الأخير "حب" الذي يعد من أقوي وأفضل الأفلام الرومانسية في العشرين سنة الأخيرة لدرجة أن البعض اعتبره أروع عمل في مسيرة هانيكه الحافلة والتي بدأت في منتصف السبعينيات من القرن الماضي، وهو الفيلم الذي حصد عددا من الجوائز الكبري تتقدمها سعفة مهرجان كان الذهبية في دورته الأخيرة، فضلا عن تحقيقه لظاهرة نادرة لا تتكرر كثيراً في تاريخ جوائز الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما وهي ترشحه لجائزة الأوسكار أفضل فيلم اجنبي لكونه ناطقا باللغة الفرنسية وكذلك ترشحه للجائزة الكبري وهي أفضل فيلم، كما نال جائزة أفضل إخراج وأفضل ممثلة ضمن جوائز رابطة النقاد الأمريكية.

الفيلم يقوم ببطولته الممثل الفرنسي الكبير جان لويس ترينتينان- صاحب جائزة أفضل ممثل في دورة مهرجان كان عام 1969- وايمانويل ريفا التي تنافس علي جائزة أوسكار أفضل ممثلة عن هذا الدور لتكون أكبر ممثلة سنا يتم ترشيحها لتلك الجائزة، كما رشحت عن نفس الدور لجائزة البافتا البريطانية.

المثير أن ترينتينان ظل بعيدا عن العمل السينمائي لمدة أربعة عشر عاما قبل أن يأتيه هانيكه بسيناريو الفيلم ويؤكد له انه كتب هذا العمل خصيصا من أجله، فيوافق الممثل الفرنسي علي بطولة الفيلم لأنه من إخراج مايكل الذي قال عنه ترينتينان انه صاحب أكثر الأعمال السينمائية كمالا بدءا من العناصر الفنية مثل الصوت والتصوير حتي إدارة الممثلين داخل العمل.

وقد اعترف هانيكه البالغ من العمر 74 عاما انه اقتبس فكرة هذا العمل من موقف تعرضت له أسرته، حيث أراد أن يقدم عملا يطرح تساؤلا ظل يشغله طوال حياته وهو كيف تمحو آلام الشخص الذي تحبه؟.

الفيلم يروي قصة زوجين في الثمانينيات من عمرهما كانا يعملان معلم معلمين للموسيقي ولكن كل منهما تقاعد بعد بلوغه سن المعاش، وابنتهما الوحيدة تعمل أيضاً معلمة موسيقي ولكنها قررت ترك والديها ووطنها والعيش بمفردها، ليواجه الزوجان اختبارا قاسيا في نهاية حياتهما سيحدد ما إذا كان الحب الذي جمع بينهما صادقا حقيقيا أم أنه سيتلاشي امام ذلك الاختبار الصعب، نجح هانيكه في تقديم عمل علي درجة كبيرة من الذكاء نفذ إلي قلب كل من شاهده من فرط حساسيته ودقة ابطاله في التعبير عن مشاعرهم بسلاسة، كما استطاع تجاوز الاتهام الذي واجهته بعض اعماله من انه يضع لوحا من الزجاج بين عمله وبين المشاهدين.

وقد اعتبره العديد من النقاد أفضل فيلم في 2012 علي مستوي الأفلام الاوروبية والامريكية فمنذ عرضه في دورة مهرجان كان الماضية واقتناصه للسعفة الذهبية لا حديث لنقاد السينما وصناعها سوي عن مدي روعته وتميزه، فيقول عنه الناقد الامريكي بيتر برادشو بأن هانيكه قدم رؤية للحياة والموت والتفاصيل التي تتخللهما في تحفه فريدة من نوعها.

ورغم كم الجوائز التي حصدها الفيلم ، رأي عدد من النقاد الآخرين أن الفيلم يتضمن عددا من جوانب الضعف مثل تناول الأحداث في إطار من العزلة والاحباط وهو الطابع الذي غلف مسيرة هانيكه السينمائية.

منافسة ساخنة

إلي جانب »حب« يتنافس علي الجائزة مجموعة من الأفلام القوية التي شاء حظها العاثر مواجهتها لفيلم مايكل هانيكه، ورغم أن جميع التوقعات تؤكد ذهاب الجائزة إلي الفيلم الفرنسي إلا أنه لا يوجد شيء مؤكد في عالم الأوسكار.

من أبرز تلك الأعمال الدنماركي »شئون ملكية« الذي ينتمي إلي الدراما التاريخية وهو من اخراج نيكولاس ارسيل، وتدور أحداثه في القرن الثامن عشر وتحديدا في فترة حكم الملك المختل عقليا كريستيان السابع حيث يروي قصة الحب التي جمعت بين الملكة وطبيب زوجها.

نافس هذا الفيلم في الدورة الماضية من مهرجان برلين السينمائي الدولي وفاز خلالها بجائزتي أفضل سيناريو وأفضل ممثل لبطله ميكيل فولسجارد كما رشح لجائزة الجولدن جلوب لأفضل فيلم أجنبي ولكنه خسرها لصالح فيلم »حب« .

ومن الأفلام التاريخية ينافس الفيلم أيضا النرويجي Kon - Tiki  الذي تدور أحداثه حول المستكشف النرويجي »ثور هيردال« والرحلة البحرية الشهيرة التي قام بها عام 1947 حول المحيط الهادئ.

وهو الفيلم صاحب أعلي الايرادات في النرويج لعام 2012، كما أن ميزانيته تعد الأكثر تكلفة في تاريخ السينما النرويجية حيث بلغت 15 مليون دولار، ومن الأرقام القياسية التي حققها أيضا أنه أول فيلم نرويجي يرشح لجائزتي الأوسكار والجولدن جلوب.

ويمثل سينما أمريكا الجنوبية في منافسات الأوسكار الفيلم التشيلي »لا« المقتبس عن مسرحية »الاستفتاء« للمؤلف التشيلي الشهير انطونيو سكارمنتا، ويقوم ببطولته الممثل المكسيكي ذائع الصيت جايل جارسيا بيرنال الذي يجسد شخصية موظف في شركة دعاية واعلان في أواخر فترة الثمانينيات من القرن الماضي، حيث يطرح الفيلم ظاهرة الاعتماد علي أساليب الدعاية والترويج في الحملات السياسية، وهي الظاهرة التي شهدتها شيلي في استفتاء 1988 الذي صوت عليه شعبها لاختيار استمرار الحكم الديكتاتوري للجنرال أوجستو بينوشيه من عدمه.

وقد واجه الفيلم انتقادات داخل شيلي من قبل بعض أساتذة السياسة الذين أعربوا عن استيائهم من تحول النشاط السياسي إلي حالة من الدعاية والتسويق.

مثل فيلم »شئون ملكية«، شارك فيلم »لا« في الدورة الماضية من مهرجان كان ونجح في حصد جائزة »فن السينما« وهي الجائزة الكبري في قسم »أسبوعي المخرجين« كما حصل بيرنال علي جائزة التمثيل في الدورة الأخيرة من مهرجان أبوظبي السينمائي.

أما آخر الأعمال المتنافسة علي الجائزة فهو الفيلم الكندي »ساحرة الحرب« الذي تم تصوير مشاهده بالكامل في الكونغو، وقد نافس علي جائزة الدب الذهبي في دورة مهرجان برلين السينمائي الأخيرة لكنه فاز بجائزة الدب الفضي لأفضل ممثلة والتي ذهبت لبطلته راشيل موانزا التي لا يتجاوز عمرها السبعة عشر عام، وكان ذلك الفيلم هو أول أعمالها السينمائية الذي حصدت عنه أيضا جائزة التمثيل من مهرجان ترايبكا السينمائي.

missengymaged@yahoo.com

أخبار النجوم المصرية في

30/01/2013

 

جانجو بلا قيود‏..‏ عودة إلي زمن الكاوبوي

هبة عبد العزيز  

بدأت صناعة أفلام الكاوبوي رعاة البقر في التطور مع بدايات الستينيات علي يد المخرج الإيطالي الراحل سيرجيو ليوني‏,‏ ثم انتشرت في الغرب الأمريكي‏.

وكان من أشهرها فيلم الطيب والشرس والقبيح عام 1966 , والذي ظل لسنوات متربعا علي قمة الافلام الأمريكية, كما لا يمكن أن ننسي فيلم باتش كاسيدي بطولة بول نيومان وروبرت ريدفورد, والرقص مع الذئاب لكيفن كوستنر, أما أشهر أبطال أفلام الكاوبوي فهو النجم العالمي كلينت ايستوود بقبعته الشهيرة.

وبعد مرور قرابة نصف قرن, يأتي المخرج كونتين تارانتينو ليقدم لنا فيلم جانجو بلا قيود بطولة الاسمر جيمس فوكس ومعه كريستوفر والتز وليوناردو دي كابيريو وصموئيل لي جاكسون وكيري واشنطن ودينس كريستوفر.

أما قصة الفيلم فتدور أحداثها قبيل عامين من الحرب الأهلية في أمريكا, حيث يجسد النجم الاسمر جيمس فوكس دور جانجو العبد, الذي يبحث عن حريته, ويشكل ثنائيا مع الألماني هنتر, الذي يقوم بالبحث عن القتلة المطلوبين للعدالة, ويدين لجانجو بالفضل في إنقاذه.

وبدلا من أن يمضي كل منهما إلي سبيله, يشكلان ثنائيا, يطارد المجرمين المطلوبين للعدالة, حيث يتجهان جنوبا, في رحلة محفوفة بالمخاطر ويظل جانجو يفكر في استعادة زوجته, التي خسر حريته من أجلها حتي يصلا إلي كالفن ذلك المزارع سيئ السمعة, وهناك تأتي المواجهة الحقيقية للوصول إلي الانتقام والحرية من جديد.

مباراة في التمثيل التقليدي لكوكبة من نجوم هوليوود يجمعهم مخرج يعرف ماذا يريد الجمهور... سينما تبدو للوهلة الأولي غارقة في المغامرات, ولكنها في حقيقة الأمر, تشير إلي دلالات تنبذ العنف.. والعبودية.

في الفيلم رحلة إلي عوالم الغرب الأمريكي, والكثير من تفاصيله, حيث الصحاري والبراري وأيضا البارات والفنادق القديمة, والأزياء, وملابس عتاة الغرب الأمريكي, والمسدسات, والرصاص المتطاير, والقبعات, والثلوج في موسم الشتاء في حالة من المتعة والتشويق.

"هيتشكوك" في الطريق إليك

كتب - عصام سعد

حياة وإنجازات الرجل البريطاني الغامض المخرج الشهير ألفريد هيتشكوك رائد أفلام الإثارة والغموض تأتي في فيلم جديد يحمل اسمه هيتشكوك تعرضه دور السينما قريبا.

ويقوم ببطولته أنتوني هوبكنز وهيلين ميرين وجيسيكا بيل وسكارليت يوهانسون.. وتدور أحداث الفيلم حول هيتشكوك المخرج الذي يقاتل في سبيل خروج أفلامه غير المألوفة إلي النور.. معظم الأحداث تأتي في فترة زمنية قصيرة من حياة هيتشكوك وهي مرحلة الإعداد والتنفيذ التي سبقت تقديم فيلم سايكو..

هيتشكوك لاقي استحسان واعجاب كثير من نقاد السينما حول العالم, سواء لاداء ابطاله وفي مقدمتهم أنتوني هوبكنز الذي تقمص شخصية هيتشكوك المثيرة للجدل, أو لقيمته كفيلم من حيث النص والإخراج, الذي أشرف عليه المخرج ساشا جيرفاسي.

الجدير بالذكر أن هيتشكوك لم ينل أي جائزة في مشواره الطويل, رغم إجماع العالم كله علي عبقريته كمخرج وعلي قيمة أفلامه في مجال الإثارة والتشويق.

ترشيحات جوائز الأوسكار

مشير عبد الله  

جوائز الجولدن جلوب هي المؤشر غير المباشر لجوائز الأوسكار‏..‏ رغم أن الجولدن جلوب أكبر‏,‏ حيث إنها تمنح الجوائز للأفلام السينمائية والمسلسلات التليفزيونية .

إلا أنه غالبا ما تكون متقاربة.. ونحن الآن في انتظار الاعلان عن جوائز الأوسكار الشهر القادم, وترجح المؤشرات المبدئية فوز دانيال دي لويس عن فيلم لينكولن بعد أن حصل علي جائزة الجولدن جلوب عن نفس الدور برغم أن الصراع سوف يظل قائما حتي اعلان النتيجة بينه وبين برادلي كوبر عن فيلم سيلفر لينينجز بلاي بوك وهيو جاكمان عن فيلم البؤساء و جيوكن فينكس عن فيلم السيد و دنيزل وشنطن عن فيلم الرحلة لكن التاريخ يرجح فوز دي لويس برغم حصوله عليها مرتين من أربعة ترشيحات ولكنه في الترشح الخامس لماذا التاريخ في صالحه؟.. كل من قام بتمثيل شخصيات في التاريخ فاز بالأوسكار في السنوات العشر الماضية جيمي فوكس في فيلم راي عن شخصية الموسيقي راي تشارلز, فورتس واتكر في شخصية عيدي امين آخر ملوك اسكتلندا كولين فريث عن شخصية الملك المتلعثم في فيلم خطبة الملك, هيلين مريل في شخصية الملكة اليزابيث في فيلم الملكة وإن لم تذهب الجائزة للأداء والتاريخ فأقرب شخص لها هو هيوجاكمان عن فيلم البؤساء

أما عن أحسن ممثلة فتتصارع عليها جينيفر لورانس عن فيلم سيلفر لينينجز بلاي بوك وهي حاصلة علي الجولدن جلوب عن نفس الدور ومعها نعومي واتس عن فيلم المستحيل وإيمانويل ريف عن فيلم الحب والطفلة كوفنزويلز عن فيلم حيوانات الجنوب البرية إلا أن المرجح أنها محصورة بين جينفر لورانس وايمانويل ريف فعلي الرغم من حصول جيسكا تساستين علي الجولدن جلوب عن دورها في فيلم الليلة الثلاثون المظلمة إلا أنها بعيدة عن الجائزة مقارنة بأداء جينفر وايمانويل إلا إذا كانت ارتأت لجنة التحكيم اعطاءها احتفالا بفيلمها الذي يدور عن اغتيال بن لادن.

وتشهد دورة الأوسكار هذا العام لأول مرة أفلاما قليلة بترشيحات كثيرة حيث إن فيلم لينكولن له اثنا عشر ترشيحا وحياة بي أحد عشر ترشيحا و البؤساء و سيلفر لينينجز بلاي بوك لكل منهما ثمانية ترشيحات وفيلم أرجو سبعة ترشيحات وفيلما اليوم ثلاثين ودينجو انشنيد لكل منهما خمسة ترشيحات.

أما الصراع الكبير علي أحسن اخراج فهو بين ستفين سيلبرج المرشح16 مرة وحصل عليها3 مرات وانج لي المرشح لها خمس مرات وحصل عليها مرة واحدة.

الأهرام اليومي في

30/01/2013

 

 

المصرية في

30/01/2013

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)