حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم   

85th Academy Awards

الحب... الثورة... وقتلة الأحلام... وأكثر في «البؤساء»

الوسط - منصورة عبدالأمير 

ما الذي يمكن أن يحوِّل الأحلام إلى عارٍ، ومن يمكنه أن يفعل ذلك لأحلامنا، وكيف؟

تساؤلات كهذه قد تهاجمك حال مشاهدتك رائعة المخرج البريطاني، توم هوبر «البؤساء» التي أكتب عنها للمرة الثانية في هذا الملحق.

لا لشيء إلا لأنني لم أجد في السنوات الأخيرة فيلماً فعل ما فعله هذا الفيلم الذي يمكنه أن يروي ظمأ المشاهد لسيناريو قوي، ونص كتب بلغة رصينة، لإخراج متمكن يجمع بين أدوات سينمائية وأخرى مسرحية يشفع له كون الفيلم موسيقي، أداء رائع يجمع بين عمالقة هوليوود وعلى رأسهم، هيو جاكمان وراسل كرو، مخرج متمكن من تقديم رسالة سينمائية وإنسانية قبل ذلك.

هذا الفيلم الذي ينعش حواس وأحاسيس وعقل وروح المتفرج، ربما بسبب الجرعة العالية والمفرطة من المشاعر الإنسانية الراقية التي يتحفنا بها هوبر، وربما بسبب التأملات الفلسفية الكثيرة التي تملئ الفيلم، وربما بسبب مواقف الفيلم الراقية من كل القضايا الإنسانية. هذا الفيلم الذي يناقش الثورة على الظلم، الحب في زمن الثورة، وبعدها، الظلم، القسوة، المعاناة، النبل الإنساني، هذا وكل ذلك، لا يجد له صدى لدى المتفرج البحريني، لا أعرف السبب، لكن في كل مرة أشاهد فيها الفيلم تكون صالات العرض خالية، أسأل من شاهدوه مثلي فيكون جوابهم مشابهاً، الصالات تكاد تكون خالية، أتعجب لذلك.

للمشاهد البحريني أفلامه المفضلة على أية حال، لكن الأسئلة التي يطرحها الفيلم بكل عمقها وبكل تشعباتها في كل القضايا الإنسانية والمجتمعية والثقافية والدينية والسياسية قبل كل شيء تستحق من رواد السينما مشاهدة هذا الفيلم. لذلك فليعذرني القارئ لأنني أكتب له للأسبوع الثاني على التوالي حول الفيلم نفسه.

في هذه المرة سأتوقف عند أغنيات الفيلم، وهي إحدى أقوى أدواته، تحديداً عند الأغنية التي تتضمن العبارة أعلاه حول تحويل الأحلام إلى عارٍ، وهي التي جاءت على لسان «فانتين» إحدى شخصيات الفيلم المبني على اقتباس مذهل وذكي لرواية فيكتور هوجو الشهيرة «البؤساء».

آن هاثواي تقوم بدور «فانتين» في أداء يمثل أفضل ما قدمته منذ بداياتها، رشحها لجوائز عديدة، و»فانتين» هي امرأة فقيرة تعمل في مصنع يملكه «جان فالجان» بعد أن يصبح رجلاً غنياً وعمدة للمدينة. جمالها الفائق يجعل رئيس العمال يطمع في التقرب منها وإغوائها لكنها ترفض كل إغراءاته، ينتهز الفرصة يوماً ويطردها شر طردة حين يكتشف أنها أم لابنة أنجبتها دون زواج.

لا تجد «فانتين» سوى جسدها لتبيعه على عمال الموانئ، تبدأ بشعرها وأسنانها ثم تنتهي بجسدها بأكمله. ترثي «فانتين» نفسها وتتحدث عن أحلامها التي ضاعت في المشهد الذي قدمت فيه أغنية «حلمت حلماً» I dreamed a dream.

وهي هنا تعني الحبيب الغادر الذي هرب في الخريف بعد أن أمطر أذنها بكلمات الحب في الصيف. قتل حلمها في الحياة الجميلة وفي تكوين أسرة صغيرة معه ومع ابنتهما «كوزيت». قاتل الحلم أو محوله إلى عار إذن قد يكون الحبيب الغادر لدى «فانتين»، وقد يكون رب العمل الذي طردها حين اكتشف أنها أم لابنة، انتقاماً منها وهي التي رفضت التجاوب مع تحرشاته بها، وربما كان قتلة الحلم هم عمال الميناء وقاطنوه ممن استباحوا جسدها حين ألقت بها الحاجة لبيع كل شيء فقط من أجل تأمين نفقات ابنتها.

لكن الفيلم يشير في مشاهد أخرى إلى أن «فانتين» لم تكن الوحيدة التي ماتت أحلامها وقتلت وحولت إلى عار، فهناك الطلبة الثائرون الذين خذلهم الباريسيون حين تركوهم في مواجهة دموية مع جيش لم يرحم شبابهم وواجهم وهم ثلة قليلة من شباب لم يملكوا سوى قطع الأخشاب والأثاث القديمة ليحتموا خلفها وبنادق صغيرة لمواجهة جيش من الرجال حين أخفقت بنادقه في دحرهم استخدم المدافع لقصفهم في معركة وحشية راح ضحيتها الأطفال قبل الشباب وأغرقت أزقة باريس بدمائهم.

جافير، الذي يقدم دور شرطي قاس، يبدو وكأن أداءه مهمته والتزامه بقانون مجحف أهم لديه بكثير من إنسانيته التي شاهدنا موتها في مشاهد كثيرة من الفيلم، بل وأهم من أرواح الآخرين ومصائرهم جميعاً وصولاً للطفل «غافروش» الذي مزقت رصاصات الجنود جسده فيما واجههم بشجاعة وهو يقف بين صفوف الطلبة الثوار. «غافروش» كان طفلاً صغيراً حلم بحياة أفضل وقتل في معركة غير متكافئة مع الجيش.

جافير الذي يرمز للسلطة في الفيلم، قتل حلم الشباب في يوم جديد أفضل، وقبل ذلك اتهمهم بالخيانة وهم الذين ضحوا بحياتهم من أجل حياة أفضل لأهالي باريس، حياة تتقلص فيها سلطات المتنفذين وتسود فيها العدالة والمساواة في حق الحياة للجميع.

«فانتين» غنت لحلمها المغتصب، وقالت «حلمت حلماً في وقت مضى، حين كانت آمالي كبيرة، وحين كانت الحياة تستحق العيش، حلمت أن الحب لن يموت، وأن الله سيكون غفوراً».

توقفت لتتحدث عن خياراتها وكيف يصبح الإنسان مجبراً في وقت ما على اتخاذ خيارٍ ما كان ليتخذه. لكن أهم ما رثته «فانتين» كان الحب، وهو الثيمة الأهم التي تناولها الفيلم، وهي التي جعلها المخرج حلاً سحرياً لكل شيء، فالحب هو أساس إنسانيتنا، وهو الدافع لنا لكي نتسامح، ونغفر ونشعر بآلام بعضنا. الحب هو الحل لكل شيء وهو الذي يمكن أن يخلصنا جميعاً من الألم، يخلص الظالم كما المظلوم، الضحية والجاني.

الحب والغفران هما ما وجدهما بطل الفيلم «جان فالجان»، هيو جاكمان، لدى القس حين عفى عنه بعد سرقته لفضياته، وهو ما جعله يطلق سراح الشرطي جافير حين تسنَّى له ذلك وحين سلمه إياه الثوار ليقضي عليه بعد اكتشاف خيانته.

الحب والغفران هما ما يجعلنا جميعاً نتعايش معاً، وهو ما يجعل جافير، الشرطي القاسي المتجرد من إنسانيته، يقتل نفسه حين يجد أنه لا مفر من الإنسانية ومن الحب، وحين يصل إلى قناعة مفادها أن أولئك الذين لا يجدون الحب في قلوبهم لا يمكنهم المواصلة، وأن الحياة لا يمكنها أن تستقيم بوجودهم مع أصحاب القلوب التي تمتلئ إنسانية وحباً، الحياة كما وجدها جافير لا تستقيم بهما معاً، فإما جافير أو جان فالجان.

الفيلم الذي يمتلئ بكثير من المعاني، يستحق الكتابة مرات عديدة، لست واثقة من إنني لن أفعل ذلك في الأسبوع المقبل. إذ لا يزال في الفيلم أغانٍ كثيرة ولا تزال كلمات أغنية «فانتين» لم تنتهِ، لا يزال هناك حديث لم يكمل عن النمور التي تهاجم في الظلام بأصوات كالرعد، هؤلاء الذين يمزقون الآحلام تمزيقاً، ويحولون الأحلام إلى عار.

الوسط البحرينية في

19/01/2013

 

تكريم جيمس بوند في الحفل الـ 85 لتوزيع جوائز " أوسكار"

كتب : وكالات 

سيكرم الحفل الخامس والثمانون لتوزيع جوائز "أوسكار" الذي سيقام في فبراير سلسلة أفلام جيمس بوند التي احتفلت من خلال فيلم "سكاي فال" في العام 2012 بالذكرى الخمسين لأولى إطلالاتها على الشاشة وخلال العقود الأخيرة فازت أفلام جيمس بوند بعدة جوائز "أوسكار" مع العلم أن افلام الجاسوسية ليست من الأفلام المحبذة في أوساط الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم السينمائية.

وحتى لو لم يرشح فيلم "سكاي فال" للمخرج البريطاني سام منديس لأي جائزة في حفل "أوسكار" الذي سينظم في الرابع والعشرين من فبرايرفهو قد ضمن مشاركته فيه.

وقال كريغ زدان ونيل ميرن القيمان على الحفل الذي سيقام في مسرح دولبي في هوليوود " يسعدنا ان نخصص جزءا من حفلنا لسسلسلة أفلام جيمس بوند بمناسبة الذكرى الخميس لإطلالتها على الشاشة".

و"سكاي فال" هو الفيلم الثالث والعشرون من سلسلة أفلام العميل "007"، والثالث الذي يؤدي دانييل كريج بطولته وقد تخطت عائداته العالمية المليار دولار.

وقد يرشح هذا الفيلم لجائزة "أوسكار" أفضل أغنية مع أغنية "سكاي فال" التي تؤديها البريطانية أديل.

وفي العام 1964فاز فيلم "جولدفينجر" بجائزة "أوسكار" أفضل مؤثرات سمعية خاصة في حين حاز فيلم "ثاندربول" في السنة التالية جائزة أفضل مؤثرات بصرية خاصة.

بوابة روز اليوسف في

19/01/2013

 

«خمس كاميرات مكسورة» من أفضل الأفلام الوثائقية بالأوسكار

القدس- ميدل إيست أونلاين 

احتل الفيلم الفلسطيني "خمس كاميرات مكسورة" قائمة أفضل خمسة أفلام وثائقية مرشحة لجائزة الأوسكار، بعد عرضه في عدة دول أوروبية وفي الولايات المتحدة الأميركية.

وأثار ترشح الفيلم الفلسطيني في جائزة الأوسكار لفئة أحسن فيلم وثائقي طويل، جدلا واسعا في وسائل الإعلام السمعية والبصرية الفلسطينية والأميركية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان إعلان ترشح الفيلم الذي شارك في عمله المخرج الفلسطيني عماد برناط ومساعد مخرج إسرائيلي جاي ديفيدي، وبإنتاج إسرائيلي، بمثابة الفرح والصدمة في الوقت ذاته.

وحمل الفيلم اسم "خمس كاميرات مكسورة" في إشارة إلى الكاميرات الخمس التي استخدمها المخرج في تصوير أحداث الفيلم التي تروي مقاومة قرية فلسطينية للجدار والمستوطنات الإسرائيلية.

وحصل الفيلم الحدث على أكثر من 25 جائزة دولية منها جائزة "اتفا" في أمستردام، و"سندانس" في أميركا، ويتحدث الفيلم عن المقاومة الشعبية السلمية في قرية بلعين غرب رام الله، ويتناول قصة شخصية وتلخيصاً مباشراً للمقاومة الشعبية السلمية في بلعين التي يهددها زحف المستوطنات الإسرائيلية.

وكانت بلدة بلعين في الضفة الغربية الواقعة على بعد عشرة كيلومترات تقريبا غرب رام الله استرعت انتباه المجتمع الدولي عندما بدأ سكانها يتظاهرون اعتبارا من احتجاجا على إقامة جدار الفصل على أراضيهم.

وخسر الفلسطيني عماد خمس كاميرات، نتيجة اطلاق الرصاص الإسرائيلي عليه من الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، خلال عملية التصوير التي استمرت على مدار سبع سنوات ليل نهار دون توقف.

وسارعت حكومة إسرائيل بتبني الفيلم رغم حجم الإدانة التي يحملها لسياستها.

وطالب فلسطينيون المخرج برناط سحب فيلمه من الترشح لأنه تم ترشيحه كفيلم إسرائيلي في حين دعا ناشطون إلى التركيز على أهمية انتشار القضية التي يحملها الفيلم والتي تدين إسرائيل.

وأكد الناشط الإسرائيلي المدافع عن القرية الفلسطينية إن الفيلم لا يحمل أي جنسية بل قضيته تتحدث عن ذاتها.

ويقول جاي دافيدي المخرج والناشط الإسرائيلي الذي التقى عماد برناط وشاركه إعداد الفيلم التسجيلي "كان يصور كل ما يحصل".

الشروق المصرية في

19/01/2013

 

الفيلم يحكي قصة البلدة من خلال شخصية راوي الفيلم

"خمس كاميرات مكسورة".. فيلم فلسطيني مرشح للأوسكار

واشنطن - منى الشقاقي 

ترشح الفيلم الفلسطيني "خمس كاميرات مكسورة"، والذي يروي قصة بلدة فلسطينية تحارب الجدار الإسرائيلي الفاصل عن طريق النضال السلمي، لجائزة أوسكار في خانة الأفلام الوثائقية

الفيلم يحكي قصة البلدة من خلال شخصية راوي الفيلم عماد برناط، الذي بدأ يوثق ما يحصل في بلدته عندما ولد ابنه جبريل قبل ثماني سنوات

بدأت قصة الفيلم عندما أخذ المزارع الفلسطيني، ابنُ بلدة بلعين عماد برناط، في تصوير ابنه جبريل الذي ولد عام 2005، بهدف توثيق طفولته، لكن مع بناء الجدار الإسرائيلي الذي فصل الكثير من أهل القرية عن أراضيهم، ومع المقاومة السلمية الفلسطينية التي صاحبت البناء، أصبح عماد موثق البلدة.

أكثر من 700 ساعة صورها عماد كونت فيلم "خمس كاميرات مكسورة"، والذي يشرح قصة بلعين وآثار الاحتلال والجدار من خلال رواية عماد لقصته وقصة عائلته

حتى قبل ترشيحه لجائزة أوسكار في خانة الأفلام الوثائقية، حاز الفيلم الفلسطيني"خمس كاميرات مكسورة" على اهتمام وتقدير الناقدين الأمريكيين.

تقول آن هورناداي، وهي ناقدة سينمائية في صحيفة "واشنطن بوست": "المثير هو أن الفيلم يأخذ جدلاً سياسياً نسمع عنه الكثير هنا في الولايات المتحدة ويحوله من قضية مجردة إلى قصة شخصية إنسانية".

فيلم "خمس كاميرات مكسورة" من تصوير عماد وإنتاج فلسطيني - إسرائيلي مشترك. وهو ليس أول فيلم فلسطيني يرشح لجائزة أوسكار، فسبقه فيلم "الجنة الآن" من إخراج هاني أبو أسعد ترشح لجائزة أوسكار في خانة الأفلام الأجنبية عام 2006.

وتوزع جوائز الأوسكار في الرابع والعشرين من فبراير/شباط في احتفال هوليوود في كاليفورنيا.

العربية نت في

19/01/2013

 

من سيدنى بواتييه لصموئيل جاكسون..

النجوم "السُمر" فى الأوسكار

كتبت شيماء عبد المنعم 

اقترب حفل توزيع جوائز الأوسكار لدورته الـ85، والتى من المقرر أن يقام آخر الشهر المقبل، ومرشح لنيل جائزة الأوسكار مجموعة من أقوى ممثلى هوليود، ولم تخل ساحة المنافسة من نجم أسمر استطاعت موهبته أن تفرض نفسها وتنافس بقوة وسط مجموعة من أهم الممثلين.

جاء النجم الأسمر دينزل واشنطن على رأس النجوم الموهوبين المرشحين لجائزة أحسن ممثل هذا العام، ونال جائزة أفضل ممثل عن دوره فى فيلم " Flight"، ونافسه على جائزة أفضل ممثل النجوم برادلى كوبر عن فيلم " Silver Linings Playbook"، ودانيال داى لويس عن فيلم "Lincoln"، وهيو جاكمان عن فيلم "Les Misérables"، وخواكين فينيكس عن فيلم" The Master "، ولم تكن هذه المرة الأولى التى رشح فيها واشنطن لجائزة الأوسكار، حيث رشح لجائزة أفضل ممثل مساعد عام 1988 عن فيلم Cry Freedom، وأفضل ممثل مساعد عام 1990 عن فيلم Glory و فاز بها، وأفضل ممثل عام 1993 عن فيلم Malcolm X، وأفضل ممثل عام 2000 عن فيلم The Hurricane، وأفضل ممثل عام 2002 عن فيلم Training Day وفاز بها ليصبح ثانى أمريكى أسمر يفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل بعد سيدنى بواتيه.

وسماء الأوسكار العظيمة لم تخل من النجوم السمر كل عام فالنجم صامويل جاكسون والذى رشح لجائز الأوسكار عام 1994 يشارك هذه الدورة بفيلم " django unchained" عن جائزة أفضل فيلم

كما رشح النجم مورجان فريمان لأوسكار أكثر من مرة فكانت الأولى أفضل ممثل مساعد عام 1988 عن فيلم Street Smart، ثم أفضل ممثل عام 1990 عن فيلم Driving Miss Daisy، وأفضل ممثل عام 1995 عن فيلم The Shawshank Redemption، وأفضل ممثل مساعد عام 2005 عن فيلم Million Dollar Baby وفاز بها، وأفضل ممثل عام 2010 عن فيلم Invictus .

ولم ينس الأوسكار النجم العالمى ويل سميث والذى رشح مرتين من قبل لاوسكار جائزة أفضل ممثل عن دوره فى فيلم Ali، وأفضل ممثل عن دوره فى The Pursuit of Happyness .

أما النجمة هالى بيرى حصلت على أفضل ممثلة عام 2002 عن فيلم Monster's Ball وفازت بها لتصبح أول أمريكية سمراء تفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة رئيسية فى التاريخ.

والمطربة العالمية ديانا روس رشحت للأوسكار بعدما أدت دور فى فيلم (Lady Sings the Blues) عام 1972 .

ورشحت العالم الماضى النجمة "أوكتافيا سبينسر" عن جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم the help وفازت بها .

صامويل إلـ جاكسون لا يحتاج إلى الفوز بجائزة أوسكار

لوس انجلوس (د.ب.أ) 

لا يعتقد بطل فيلم "ديانجو انتشانيد ديانجو بلا قيود" صامويل إلـ جاكسون، الذى رشح مرة واحدة فقط لنيل جائزة أوسكار طوال حياته المهنية عن دوره فى فيلم "بلب فيكشن" فى عام 1994، أنه بحاجة إلى تمثال ذهبى للتأكيد على مكانته فى هوليوود.

وقال النجم فى تصريحات صحفية "لا أعتقد أنها "جائزة الأوسكار" ستزيد من مكانتى فى هوليوود بطريقة أو أخرى، لقد قمت ببعض الأعمال المثيرة للاهتمام كانت حياة مهنية طويلة وغنية".

يذكر أن جاكسون "64 عاما" كان النجم الأكثر تحقيقا للإيرادات فى عام 2011 بعد مشاركته فى أفلام ناجحة مثل "ستار وارز" و"ذا افانجرز" والتى يعتقد جاكسون أنها كانت مجزية بما فيه الكفاية بالنسبة له.

اليوم السابع المصرية في

19/01/2013

 

فيلم «حب».. تجربة مؤلمة وكئيبة تحصــد الجوائــز !

محمود عبدالشكور 

يمثل فيلم (Amour) أو «حب» للمخرج النمساوى المعروف مايكل هانيكى تجربة مؤلمة وقاسية فى المشاهدة، لم أحب الفيلم ولم أتعاطف مع رؤيته رغم الجوائز التى حصل عليها، فاز مثلا بجائزة السفعة الذهبية فى مهرجان كان عام 2012، واعتبره الكثيرون أفضل فيلم أوروبى لنفس العام، وهانيكى مخرج كبير لا يختلف اثنان على تمكنه وبراعته بالذات فى إدارة ممثلى أفلامه، وقد أعجبنى كثيرا فيلمه (الشريط الأبيض) ولكن فيلم (حب) فيه مسحة من الادعاء وبعض التلفيق، هكذا رأيت الفيلم بعد ساعتين من العذاب النفسى من مشاهدة امرأة فوق الثمانين تتوجع، يرعاها زوجها ثم يكتم أنفاسها فى النهاية بدافع الرحمة به وبنا، كان وسيظل نوعا من الادعاء أنه وصف هانيكى ما شاهدناه بأنه (حب) الأجدر به أن يصفه بأنه « موت» أو «ألم» أو أية عاطفة أخرى!

أعلم أن كل نقاد الدنيا كتبوا شعرا فى الفيلم، ولكنى لم أجد مبررا لأن يتعذب المشاهد لمجرد أن يقول المخرج إن الإنسان يقتل من يحب رأفة به، آن (إيمانويل ريفا) وزوجها جورج جان لوى ترانتينان أساتذة موسيقى يعيشان معا ولهما ابنة هى إيفا (إيزابيل هوبير) تعيش بعيدا عنهما، فجأة تصاب آن بجلطة تجرى لها عملية تنتهى بها إلى امرأة قعيدة على كرس ساعدها على إبدال ملابسها، يحضر لها الكتب لتقرأ مع الوقت يزيد شعورها بالكآبة والضيق، تبدو مشكلتها فى أنها تكره الأطباء والمستشفيات.

تطلب من جورج أن يتعهد لها بألا تذهب إلى المستشفى، تتفاقم حالتها بجلطة إضافية تجعلها تتألم بصوت عال، لا تستطيع أن تكمل جملة مفيدة، يصر الزوج على الاستعانة بممرضة لمدة ثلاثة أيام فى الأسبوع، الابنة تطلب منه أن يوفر لها رعاية طبية فى المستشفى، ولكنه تعهد لزوجته المريضة بألا يفعل، يتعارك جورج مع ممرضة أحضرها، يستعين بممرضة أخرى، لا شىء يحدث سوى تكرار لمشاهد ألم الزوجة ومعاناتها.

يذهب جورج إليها يحكى لها قصة من طفولته، ثم يكتم أنفاسها بمخدة السرير، يغلق نوافذ شقته، ويجلس ليكتب رسالة، تتحدث عن تلك الحمامة التى دخلت شقته فأطلق سراحها، نشاهد آن وقد ظهرت من جديد وهما يستعدان للخروج، ينتهى الفيلم بالابنة (إيفا) وحيدة فى المنزل الفارغ، هناك تفسيرات كثيرة للمشاهد الأخيرة ربما يكون أقربها هو أن جورج سيموت أيضا بعد أن قتل زوجته، وأن خروجهما من المنزل هو خروج رمزى ومجاز.

ما شاهدناه لا علاقة له حتى بفكرة الموت الرحيم، لأننا رأينا رجلا يريد أن يحرر نفسه من الضغوط النفسية والعصبية التى أصابتنا نحن أيضا بالكآبة، شىء أقرب إلى الحوادث التى يقوم فيها الأب المجهد العائد من العمل وضغوطه بكتم أنفاس طفلة رضيع، لا علاقة للحكاية بالحب، كما يريدها هانيكى، ومن باب الادعاء الإشارة إلى أن تلك العاطفة المركبة تدفع إلى الموت إلا إذا انحرفت إلى ما يقترب من الشذوذ، كان منطقيا أكثر أن يقتل هو نفسه لأنه لا يحتمل أن يشاهد زوجته بهذه الحالة.

الفيلم شديد التقشف فنيا لدرجة أن هانيكى لم يستغل حب الزوجين للموسيقى، لم تكتمل مقطوعة واحدة، قد يكون ذلك مقصودا لكنه جعل الفيلم بعيدا عن الشاعرية، فمعظم اللقطات محايدة ومتوسطة، ولم ينقذنا من هذا الجفاف سوى الأداء الرائع لـ (إيما نويل ريفا) فى دور عمرها الذى قدمته ببراعة وباقتدار.

«البوابون» و5 كاميرات مكسورة..

فيلمان إسرائيلـــــــــيان ينافسان على الأوسكار

سمر شافعي 

مع اقتراب حفل جوائز الأوسكار الـ 85 لعام 2013، أعلنت إسرائيل فى القناة الثانية الإسرائيلية عن السعادة الغامرة التى تقع على إسرائيل الآن بعد ترشيح فيلمين وثائقيين إسرائيليين يتصدران جائزة الأوسكار القادمة التى ستبدأ طقوسها بعد شهر ونصف الشهر من الآن، أحدهما يدعى «شومرى ساف» أو «البوابين» والآخر «حميش متسلموت شبوروت» أو «خمس كاميرات مكسورة» .

وقد أعلنت إسرائيل عن فرحتها لترشيح أفلام لها لأول مره هذا العام لجائزة أوسكار لفلمين وثائقيين لها أحدهما «البوابين» للمخرج الإسرائيلى دور موريه، الذى حقق به نجاحاً ساحقاً داخل إسرائيل فهو يتحدث عن أسرار مخابراتية لستة من قادة الشاباك الإسرائيلى المتقاعدين، كما يكشف فيلم «البوابين» الإسرائيلى عن أسرار إسرائيلية حساسة للغاية لرؤساء وزراء إسرائيل التى كان يحملها ستة من قادات الشاباك الإسرائيلى داخل غرف القيادات العسكرية التى من خلالها كانوا أيضاً يحملون معلومات حساسة وسرية تساعد على بقاء زعماء إسرائيل ورؤسائها، فهو فيلم روايته تحكى عن إسرائيل من منظور أمنى منذ حرب الأيام الستة أو حرب 1967 إلى وقتنا الحاضر واصفاً ما عاشه قادات الشاباك الإسرائيلى من أزمات ومعضلات وحيرة حول زيف العدالة والديمقراطية الإسرائيلية التى تزعمها إسرائيل من حين لآخر، والتى يأتى من ورائها تهديدات مستمرة ضد إسرائيل إلى جانب الوضع الأمنى المعقد الذى تعانى منه إسرائيل الآن.

أما عن فيلم «خمس كاميرات مكسورة فهو يتحدث عن عماد فلاح واحدة من عرب إسرائيل الذى يعيش فى منطقة بلعين، امتلك كاميرا لأول مرة فى الوقت نفسه الذى بنت فيه دولة إسرائيل المحتلة الجدار الفاصل على الأراضى الفلسطينية، واستطاع عماد خلال سبع سنوات تصوير الأحداث كاملة بخمس كاميرات مكسورة تضمنت حياته الشخصية لأسرته وقدر المعاناة والحياة المأساوية التى وقعت عليهم خلالها والغزوات الصهيونية والاعتقالات التى كانت تمارس عليهم ليلاً.

ويأتى فى المراتب الأولى أيضاً الفيلم الأمريكى «لينكولن» الدرامى للمخرج والمنتج والكاتب الأمريكى الشهير ستيفن سبيلبرج الذى يتحدث عن السيرة الذاتية للرئيس الأمريكى السادس عشر أرباهام لينكولن، ويأتى بعده فى المرتبة فيلم «آرجو» الذى تدور أحداثه حول واحدة من أغرب القصص الخرافية التى تدور أحداثه فى عام 1979 حول العلاقة بين السياسة والسينما، ودور بطل الفيلم إبليك عميل الـ CIA لإنقاذ المحاصرين الدبلوماسيين الأمريكيين فى طهران، ويليه فيلم التشويق والحركة الأمريكى ero Dark Thirty الذى تدور أحداثه حول الجهود الأمريكية لاعتقال وقتل أسامة بن لادن، بطولة جيسيكا جاستاين وجيسون كلارك وجويل إجيرتون ومارك سترونج وكريس برات وكايل تشاندلر، كما يأتى فيلم « Los miserables» أو البؤساء فى المرتبة الرابعة الذى تدور أحداثه فى فرنسا بالقرن الـ 19 والظلم الاجتماعى الذى وقع على الشعب الفرنسى ما بين موت نابليون والثورة الفاشية ضد الملك لويس فليب.

كما يحتل الفيلم الشهير «حياة باى» المرتبة الخامسة للمؤلف الكندى يان مارتل، الذى استوحى قصته صديقة طفولته إليانور ومغامرتها فى الهند، وتدور أحداثه فى إطار روحانى لطفل هندى يدعى بار يبقى على قيد الحياة لمدة 277 بعد غرق سفينته بالمحيط الهادى.

أكتوبر المصرية في

20/01/2013

 

من بطولة الرائع دانييل داى لويس

«لينكولن» يترشح لـ 12 جائزة أوسكار 

لعلها المرة الثالثة او الرابعة التي نكتب بها عن فيلم «لينكولن» للمخرج ستيفن سبيلبرغ وسنعود للكتابة عنه مجددا فى ظل حفنة الاوسكارات القياسية التي ترشح لها والان ففي الوقت الذي تصدر فيه فيلم «لينكولن» قائمة ترشيحات جائزة الأوسكار في دورتها الـ 85 والتي سيتم الإعلان عن نتائجها نهائياً في 24 فبراير المقبل، اكدت مصادر سينمائية الى ان الفيلم في طريقه للعرض محليا، حيث سيكون عشاق السينما على موعد مع هذا الفيلم الذي تم ترشيحه لـ 12 فئة في الأوسكار، تتضمن أفضل مخرج، وأفضل سيناريو وأفضل ممثل وممثلة مساعدة، بالإضافة إلى فئة أفضل فيلم التي يخوض من خلالها في منافسة شرسة مع 8 أفلام أخرى من بينها «البؤساء» و«زيرو دارك ثيرتي» و«حياة باي». فيلم «لينكولن» الذي خرج أخيراً من ماراثون «غولدن غلوب» بجائزة واحدة من أصل 7 جوائز رشح لها وهي جائزة أفضل ممثل ذهبت لبطله دانييل دي لويس، يتناول سيرة الرئيس الأميركي الأسبق أبراهام لينكولن، وينقل لنا محاولاته تمرير تعديل دستوري للمادة 13 والقاضي بمنح الحرية للأميركان الأفارقة من خلال مجلس النواب الذي يمتلك حزبه أغلبيته بنسبة 56 في المئة ما يجعله يبحث عن 20 صوتا إضافيا من الحزب الديموقراطي المعارض، كما يتطرق الفيلم في مشاهده إلى عملية اغتيال الرئيس لينكولن. يذكر أن إيرادات الفيلم الذي بلغت ميزانيته 65 مليون دولار، تجاوزت مبلغ 150 مليون دولار في الولايات المتحدة الأميركية فقط، وهو من بطولة سالي فيلد وتومي لي جونز ودانييل دي لويس الذي قال فيه أحد النقاد ابان عرض الفيلم في اميركا بأن «الأميركيين لم يشاهدوا صورة أقرب إلى رئيسهم التاريخي من هذه»، في اشارة منه إلى أن حصول لويس على أوسكار ثالث كأفضل ممثل رئيس مسألة وقت ليس أكثر.ومن يشاهد العرض يتأكد باننا امام نجم غير تقليدي يختار بعناية حتى ولو صام لعدة سنوات وهنا الاحتراف السينمائي العالي المستوى والذى يستحق المشاهدة والتأمل .

النهار الكويتية في

20/01/2013

 

أكاديمية جوائز الأوسكار لا تتبع النمط المعهود في اختياراتها

كتب الخبرلوس أنجلس 

كان بن أفليك وكاثرين بيغلو وراء اثنين من أبرز الأفلام التي حصدت إشادة واسعة في عام 2012، وهما على التوالي Argo و Zero Dark Thirty. تتنافس هذه الاستثمارات المربحة في هوليوود على جائزة أفضل إخراج خلال حفل جوائز الأوسكار في الشهر المقبل. لكن حين أُعلنت ترشيحات الأوسكار أخيراً، تبين أن تلك النتائج أغفلت تكريم أفليك وبيغلو. فقد ذهب اثنان من الترشيحات الخمسة إلى مخرجَين مستبعدَين من خارج هوليوود: فنان من نيو أورليانز يبلغ 30 عام...

أثار ترشيح بين زيتلين ومايكل هانيكي (حقق فيلم Beasts of the Southern Wild والعمل الدرامي الفرنسي التقليدي Amour معاً 12 مليون دولار في الولايات المتحدة) ضجة عارمة في هوليوود، فحاول الجميع فهم ما حدث.

قالت إيمي باسكال، من مجلس الإدارة في شركة «سوني بيكتشرز» التي أطلقت فيلم Zero Dark Thirty: «ليس لدي أي نظرية لتفسير ما حدث. لا أفهم ذلك. يُبدي الجميع دهشتهم مما حصل. بيغلو هي ركيزة هذا الفيلم».

على صعيد آخر، قال المخرج أنغ لي الذي ترشّح بدوره عن فيلم المغامرة الثلاثي الأبعاد Life of Pi، إلى جانب ستيفن سبيلبرغ (عن فيلم Lincoln) وديفيد راسل (عن فيلم Silver Linings Playbook): «إنها صدمة كبيرة. ثمة نمط معين يتم اتباعه في العادة لاختيار المرشحين. لكن ما من نمط واضح هذه السنة».

وحتى مايكل باركر، أحد أعضاء مجلس الإدارة في شركة «سوني بيكتشرز الكلاسيكية» التي أنتجت فيلم Amour، لم يفهم السبب الذي حال دون ترشيح بيغلو، مع العلم  أن أفليك وبيغلو  رشحا للجوائز الكبرى في المهرجانات كافة تقريباً.

نتائج سيئة

طرح عدد من المصوّتين والنقاد والمرشحين لجائزة الأوسكار تفسيرات محتملة حول هذه النتائج التي تُعتبر الأسوأ في السنوات الأخيرة، بحسب رأي مراقبي جوائز الأوسكار. شملت النظريات احتدام الجدل حول دقة مشاهد التعذيب في فيلم Zero Dark Thirty أو تركيز المصوّتين على أفلام أخرى ظنّا منهم أن أفليك وبيغلو سيضمنان الفوز (كما يحصل حين يحصد المرشح السياسي المتقدّم في استطلاعات الرأي نسبة تصويت أقل من المتوقع).

شعر البعض بأن الأصوات انقسمت بين أفليك وبيغلو لأن العملين يرتكزان على لحظات صادمة وحساسة من التاريخ الحديث: يتمحور أحد الفيلمين حول أزمة الرهائن في إيران (1979) فيما يتطرق الفيلم الآخر إلى مطاردة أسامة بن لادن، وقد ظن البعض أن لائحة المرشحين تعكس رغبة في استكشاف خيارات جديدة. كذلك أُخذت في الاعتبار سياسة هوليوود وخصوصيات عملية التصويت على الجوائز.

كانت النتيجة لافتة، بالنسبة إلى بيغلو تحديداً، كونها أول امرأة فازت بجائزة الأوسكار عن فئة الإخراج في فيلم The Hurt Locker. ربما انهارت فرصها بسبب الجدل المحتدم حول فيلمها، فقد اعتبر بعض المشرّعين، مثل السيناتورة ديان فاينشتاين (ديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا)، أن الفيلم يعرض مغالطة كبرى كونه يروّج فكرة أن أسلوب التعذيب ساهم في تحديد موقع بن لادن.

تحديد الخيارات

اختلفت ترشيحات الأوسكار عن اختيارات «نقابة المخرجين الأميركيين» التي صدرت في وقت سابق. تكون اختيارات هذه النقابة في العادة مؤشراً قوياً على وجهة نتائج الأوسكار، لكن اقتصرت النتائج المتشابهة على اثنين من الخيارات الخمسة فقط (سبيلبرغ ولي).

في السنوات الماضية، كان أعضاء أكاديمية جوائز الأوسكار يتأثرون بنتائج «نقابة المخرجين الأميركيين»، لكن هذه السنة، انتهى التصويت على ترشيحات الأوسكار قبل أسابيع من إعلان النقابة عن اختياراتها.

كذلك كان يصعب تجنب المراوغات التي تحصل في عملية التصويت على ترشيحات الأوسكار. صحيح أن جائزة الأوسكار تُعتبر إحدى أرقى الجوائز، لكن تقرر مجموعة صغيرة الترشيحات عن الفئات كافة باستثناء أفضل تصوير.

بالتالي، حتى لو كانت «نقابة المخرجين الأميركيين» مؤلفة من 15 ألف عضو تقريباً، يبقى الفرع الذي يتولى ترشيح الأعمال في أكاديمية جوائز الأوسكار أصغر بكثير، وهو يتألف من 360 شخصاً تقريباً. يعدد المصوتون خياراتهم الخمسة وفق نظام الاقتراع التفضيلي ويحقّ لكل عضو أن يمنح صوتاً واحداً.

وفق ستيف بوند، ناقد لجوائز الأوسكار ولديه موقع إلكتروني The Wrap، يحتاج أي مخرج إلى 62 صوتاً فقط كي يترشح للجائزة: إنه مجموع ضئيل وقد يؤدي إلى خيارات مفاجئة حتماً.

حسب دراسة أجرتها صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» في السنة الماضية، يبلغ متوسط عمر فرع المخرجين الذين يختارون المرشحين 64 عاماً. كان هذا الأمر على الأرجح كفيلاً بمساعدة Amour على الترشّح لأنّ الفيلم يتمحور حول التقدم في السن. لكن برزت عوامل ثقافية أخرى أيضاً.

كشف الكاتب والمخرج كيث غوردون (أحد المصوّتين على جوائز الأوسكار)، أنه وضع زيتلين على رأس لائحته لأنه لاحظ وجود «نزعة إلى مشاهدة أفلام غريبة وأقل ضخامة». أُقصي من اللائحة توم هوبر، الفائز عن فيلم The King’s Speech منذ سنتين، ومخرج فيلم Les Miserables (ئ2012).

كشف جو كافالييه، إعلامي وعضو في فرع التصويت، أنه «ضجر من ترشيح الأشخاص أنفسهم»: «أظن أن الناس يجب أن يقوموا بخيارات غير متوقعة ويفكر أشخاص آخرون ممن تحدثتُ معهم في الأكاديمية بالطريقة نفسها».

ربما تُعتبر هذه الخيارات مؤشراً على تقبّل السينما المستقلة، لكنها تشير إلى تقلّص عالم الأفلام أيضاً. فاز هانيكي بجوائز أوروبية عدة، منها جائزة «السعفة الذهبية» في كان خلال سنتين من السنوات الأربع الفائتة. لكن حتى وقت قريب، لم يكن قد ترشح يوماً لجائزة الأوسكار.

تأثير سياسي

قال كيفن هوكس، مخرج مسلسلات تلفزيونية مثل Prison Break، إن فيلمَي Argo و Zero Dark أُقصيا لأنهما تطرقا إلى أحداث حساسة وحديثة العهد.

أضاف هوكس: «يصعب أن نتجاهل واقع أن الجدل السياسي له تأثير على النتائج. نحن أمام فيلمين يتمحوران بشكل أساسي حول مواضيع سياسية. أثبت لنا التاريخ الحديث تراجع فرص الأفلام المقتبسة من أحداث حقيقية كونها تثير الجدل ولطالما انهارت فرص الأفلام المماثلة في الماضي». لذا اعترف بأنه صوّت لفيلم بيغلو وليس أفليك.

لم يردّ أفليك وبيغلو على الاتصالات للتعليق على الموضوع، لكن أعلن أحد المقرّبين منهما أنهما حزنا حين سمعا هذه النتائج.

قال ويليام غولدنبيرغ، محرر سينمائي كتب عن الفيلمين: «أعلم أنهما يشعران بخيبة كبيرة. يرتكز الفيلمان على براعة الإخراج بشكل أساسي، لذا يتعجّب الجميع من عدم ترشيحهما». مع ذلك، اعتبر البعض أن تلك الترشيحات هي مؤشر إيجابي على شمولية الجائزة.

أوضحت جانين باسنجر، أستاذة الدراسات السينمائية في جامعة ويسليان التي ارتادها زيتلين: «لا يشمل  تاريخ الأوسكار أمثال هاورد هوكس أو ألفرد هيتشكوك. من وجهة نظري، يجب أن نشيد بالأكاديمية لأنها بدأت تنظر أخيراً إلى المشهد العام لصناعة الأفلام في الولايات المتحدة. إنه أهم عنصر وهو يشير إلى اتباع نمط مستقل حقيقي».

الجريدة الكويتية في

20/01/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)