يوميات مهرجان كان السينمائي
أكبر ملحمة في التاريخ.. وحالة عباس كياروستامي
كان: محمد رُضا
من المفرح أن نجد أن السينمائيين العرب لا يزالون يحضرون إلى هذا المهرجان
حتى من دون أفلام معروضة. من ناحية يجد المرء زخما كبيرا من هذا الحضور منذ
أن تبلورت منطقة الخليج كشريك أساسي في المشهد السينمائي العالمي، من خلال
مهرجانات دبي وأبو ظبي و- الآن - الدوحة، ومن ناحية أخرى استمرارية وجود
المكاتب السينمائية التابعة لمؤسسات جديدة تضم الآن تونس والمغرب ولبنان
والأردن. صحيح أن الوجود السينمائي محصور في الشخصيات والنشاطات، ومعدوم
لناحية وجود أفلام عربية تشترك في هذا الاحتفاء الكبير داخل أو خارج
المسابقة، إلا أن بعض النشاط الذي يفرزه ذلك الزخم يعوض النقص الشديد ويؤمن
وجودا ولو قليلا للشأن السينمائي العربي.
لكن بعض ما يحدث ليس إيجابيا على الإطلاق.
قبل يومين نشرت مجلة «فاراياتي» السينمائية التي تصدر يوميا خلال فترة
المهرجان (ويوميا أيضا في موطنها في هوليوود لكن أسبوعيا حول العالم) مقالا
إعلانيا مدفوع الثمن مع صورة للعقيد معمر القذافي. الإعلان يتحدث عن فيلمين
للشركة المعلنة مهيبا بالمجتمع السينمائي العالمي أن يمد يد العون لهما
وينتقل بهما إلى حيز التنفيذ. أحد الفيلمين، حسب ما ذُكر، ينوي أن يكون
«أكبر ملحمة في التاريخ». الثاني، وعنوانه «سيرانيكا»، يذكر أن القذافي كان
تحمس للمشروع ثم خاف منه لأنه يروي أحداث ثورة جرت في ليبيا في الثلاثينات
ولا يريد أن يمول فيلما يتناول مثل هذا الموضوع. بالتالي فإن ناشر الإعلان،
وبصرف النظر عما يكتبه، يحاول اصطياد التمويل بالترغيب بأي وسيلة بما في
ذلك استخدام السياسة كما لو أن كل المتاعب التي يتعرض إليها العالم العربي
سياسيا غير كافية.
المشكلة هي التالية: التمويل العالمي يبحث عن المال العربي هذه الأيام وعن
أي مال من أي مكان في العالم، فكيف له أن يندفع لتمويل عملين لا يعرف عنهما
سوى ما تم ذكره في الإعلان وهو مستفيض لكنه غير مفيد؟ صحيح أن انسحاب
الحكومة ممثلة بالرئيس الليبي قد يكون مناسبا للرأسمال العالمي في هذا
المجال، لكنه ليس دافعا كافيا لكي يشمر عن يديه ويقول هيا لنصنع فيلما
مشتركا يكون «أكبر ملحمة في التاريخ». وإذ تدلنا التجارب المختلفة على أن
هذا الأسلوب لا ينفع، تكون الشركة التي نشرت الإعلان في الصفحة الأولى من
المجلة، قد دفعت كلفة الإعلان (من عشرة إلى خمسة عشر ألف يورو) بلا طائل.
تستطيع الشركة أن تضيف هذه الخسارة إلى مشاكلها وربما توفر خسائر أخرى
أيضا.
أفلام اليوم
Socialisme
- فيلم اشتراكية - إخراج: جان- لوك غودار
* سويسرا | نظرة خاصة
* أعرف نقادا فرنسيين تحدثت إليهم ووجدتهم لا يفقهون الكثير مما قاله
المخرج السويسري غودار في فيلمه، فما البال بناقد علمه باللغة الفرنسية
محدود (أو معدوم لدى البعض منا هنا) خصوصا أن الشريط الإنجليزي المفترض به
أن يكون ترجمة للتعليق أو الحوار الفرنسي يكتفي - عن قصد - بالكلمات عاكسا
نحو 30 إلى 40 في المائة فقط مما يُقال؟
المخرج هو الذي اختار أي ترجمة تلك التي يريدها من الفرنسية إلى الإنجليزية
وهذا نموذج منها بالفرنسية:
Quand la loi n›est pas juste
معناها العربي: حين يكون القانون على خطأ والترجمة المصاحبة هي
When Law Wrong
وبالعربية: عندما- قانون- خطأ الفراغات بين الكلمات الثلاث أعلاه من صنع
المخرج. المحذوف قد لا يتجاوز كلمات وصل أحيانا لكن غيابها يقترح احتمال
سوء قراءة، فالقارئ يستطيع أن يُسقط أي شيء يريده بين أي كلمتين هنا مما
يبدل المعنى المقصود. لا أفهم لماذا أصر المخرج على هذا المنوال، لكني أعرف
أنه أراد، حسب من سألت، أن يستخدم بديلا لأن الغاية ليست الترجمة بل تفعيل
الكلمات ذاتها.
مثال آخر أكثر نشازا العبارة الفرنسية التي تسأل: «هل تريد رأيي؟» تصبح
Aids Tools
وتلك التي تحكي عن موقع اليهودي في أوروبا والهولوكوست وتغير على النوعيات
العنصرية تصبح بالإنجليزية
German Jew Black
كون هذه الكلمات تأخذ اللب من الحديث فهو يتناول الألماني واليهود
والعنصرية التي تجاوزت اليهود إلى السود وسواهم من الأعراق.
فيلم جان-لوك غودار يحمل على التاريخ الأوروبي متناولا أهم المحطات التي
مرت أوروبا بها عبر التاريخ. لا أحداث، لكن الموقع التي يمضي فيه الفيلم
نصف مدته الأولى هو ظهر باخرة سياحية تبحر في عرض البحر الأبيض المتوسط
وتتوقف في مصر واليونان وإيطاليا وإسبانيا. حين تصل - افتراضيا - إلى ساحل
كل بلد لا تنزل لتصويره. بل يعمد المخرج إلى لقطات تسجيلية أو أخرى مؤلفة
يهطل عليها التعليق الذي يتناول التاريخ والثقافة والسياسة بذات الأسلوب
التقريري المحدد.
لكن ما على السفينة هو مماثل في أهميته. يلتقط المخرج سلوكيات أوروبية
ويدعو ممثليه لفتح حوارات تُلقى من دون أداء تمثيلي. وطريقة غودار في إظهار
عدائيته لما هو أقل مستوى من التراث والثقافة والفن هو تشويه الصوت الآتي
من مصدر الشيء المشكو منه، كما الحال في اللقطتين المخصصتين للمرقص في
الباخرة، فعوض أن نسمع الموسيقى يعالجها المخرج تقنيا بحيث لا يصلنا منها
سوى المقصود الكلامي التعليقي عليها: زعيق يخرق الأذن يرمز لوحش صوتي
تحتويه تلك الموسيقى الحديثة وذلك في صورة لراقصين مشوهة بدورها استخفافا
بما يقومون به. في المقابل، الصورة واضحة ونقية وكذلك الصوت حين يقدم لنا
المخرج، في النصف الثاني من الفيلم صبيا في مقتبل العمر يستمع إلى مقطوعة
كلاسيكية ويتصرف كما لو كان يقود الأوركسترا.
على ظهر السفينة بضع شخصيات يلتقطها المخرج مرة بعد مرة من دون أن تفعل
أكثر من كلام أو حركة بسيطة. أكثرها لفتا للنظر مسؤول سابق للأمم المتحدة،
تحرّ روسي وعجوز من مجرمي الحرب والفيلسوف الفرنسي آلان باديو. الأخير
للدخول في طروحات الفيلم، لكن الشخصيات الأخرى، وسواها، هي للإدانة.
من البداية يعمد المخرج إلى ما يؤمن به، كأسلوب عرض، وهو المقارنة. كل فعل
له رد فعل (على نحو ما بينه في فيلمه السابق «موسيقانا») وهنا يذكر
الهولوكوست لكنه يذكر مجازر أخرى، ثم يذكر الهولوكوست ويذكر بما جلبه ذلك
من معاناة فلسطينية. وفي نقطة معينة يرسم علامة استفهام حول مستقبل الموضوع
الفلسطيني ويرى الحل بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
هناك نصف ثان للفيلم يهبط فيه كل شيء إلى أرض أوروبية معاصرة: عائلة تمر في
أزمة تستدعي إجراء انتخابات. مما هو مُتاح من معلومات حول هذه الأزمة أن
الغاية رمزية للعائلة الأوروبية التي يتمحور الموضوع حولها باحثا، بطريقة
المخرج الخاصة المذكورة، في ماضيها خلال المائة سنة الأخيرة (وحتى من قبل
في بعض العبارات) وصولا إلى اليوم وقراءة موجزة للمستقبل مع علامة استفهام
يحفرها في البال.
في هذا القسم هناك محطة بنزين ولاما وحمار وفتاة تقرأ واقفة في كتاب لبلزاك.
ما يدور من حوار، وتعليق جانبي مقصود به أن يتجزأ كما الصورة. في الحقيقة
الفيلم بأسره هو أجزاء من الصور الذهنية والفنية كذلك الصوت وهناك قدر كبير
جدا من التفنن في استخدامه: الإلقاء. المضامين. الآراء، لكن كذلك نوعية
الصوت، كما تقدم، والمكساج المعمول له لكي يتداخل أو لا يتداخل مع الصورة.
يسبقها أو يتأخر عنها أو يندمج بها كما العناوين الفرعية التي تظهر من حين
لآخر كلمات فوق كلمات.
فهم غودار كمنطلق لفهم فيلمه ضروي جدا. إنه حالة وليس شخصية. هذه الحالة
تُعلن دائما نقدها للمسار الذي اتخذه العالم على شتى الأصعدة، كما يفعل هنا
تماما، لكنها تقتضي أن لغة الإيصال مرتبطة بلغة السرد. وهذه، عنده، لا يجب
أن تكون تلك التي يتحدث بها الآخرون. أفلامه مثل عبارات وجمل من تلك التي
كان يكتبها في مطلع عمله ناقدا. مبرمجة. محددة. مقسومة. مرتبة كما لو كانت
فوضوية لكنها بالتأكيد ليست كذلك. إنه يكسر القواعد السينمائية لكن ليس
هباء أو غباء بل لتمرير رؤيته لما كيف يجب أن يكون عليه السرد. وإذا كنت
توافقه على آرائه التي ما زالت ثورية في عالم انتهى من الثورات، فأنت لا شك
توافقه على أسلوبه ذاك. في الحقيقة لا يمكن الاعتراف بأحدهما من دون الآخر
أو قبول الفكر وتجاهل الطريقة التي يضع فيها هذا الفكر ويعلبه.
صور غودار الفيلم ديجيتال، وهي أول مرة يصور فيها فيلما كاملا بالديجيتال
الحديث. في البيانات التي سبقت الفيلم أسماء من اعتبروا مخرجين آخرين وفي
مقدمتهم آن ماري ميافيل التي طالما ساعدته، لكن الفيلم غوداري مائة في
المائة وهو يحذف في النهاية عادة ذكر الأسماء ويكتفي بكلمة «لا تعليق» ثم
يسدل ستارا أسود على ملحمته الخاصة.
Copie Conforme / Certified Copy
*
* نسخة مصدقة - إخراج: عباس كياروستامي - أدوار أولى: جولييت بينوش، ويليام
شيمَل
* إيران / المسابقة
* رفع الإعلاميون والمهرجانيون والنقاد الغربيون، وبعد ذلك بعض العرب،
المخرج عباس كياروستامي إلى مصاف نجوم الإخراج حتى من قبل أن يترك بلاده
(إيران) ونظامها في العام الماضي. في كنف ذلك النظام، كان كياروستامي يصنع
أفلاما لا تناوئ السُلطة بل السياق الجماهيري المعروف للسينما السائدة. ومع
أن هذا ليس كافيا لاعتبار من يقوم بذلك مخرجا فنانا، فإن الغرب، وبعده بعض
العرب كما أسلفت، حضن كياروستامي على أساس أنه مبدع ينتمي إلى رهط
السينمائيين المؤلفين لمجرد أنه ينفذ ما يفكر فيه. لا اعتبار جديا ما إذا
كان ما ينفذه فيه أخطاء في القواعد السينمائية.
في أفلامه السابقة، خط المخرج خطوطا على رمال مهنته. أمسك بالكاميرا وصور،
ثم أمسك غيره بالكاميرا وصوره. صنع أفلاما طويلة لمجرد أن مشاهدها لا تنتهي
وهذا غير ما يصنعه مخرجون كبار من فئة تاركوفسكي وأنجيليبولوس أو
أنطونيوني. وقف أمام الكاميرا في «عشرة» وسرد علينا درسا ألفه في السينما
محا فيه جهود سواه معتبرا أن طريقته هي الطريقة. جيّر فيلما عن أطفال
الأيدز في أفريقيا، ليصبح فيلما عن كيف اتصلت بك الأمم المتحدة لتطلب منك
أنت أن تصنع فيلما عن الأيدز وكيف ذهبت إلى هناك وكيف اشتغلت وتعاملت وكم
رق قلبك حيال أطفال الأيدز كما فعل هو نفسه في «أ ب سِ أفريكا». لكن لا
تستطيع أن تعتبر أن ما تفعله سينما. في فيلمه الجديد (الأول له خارج إيران)
وعنوانه «نسخة مصدقة» لن نجد هذا القدر من النرجسية، لكن الهواء الحائل دون
تقبل ما نراه طبيعيا وبصورة صادقة وحقيقية لا يزال هناك.
وهي مسألة هواء بالفعل، لأن المخرج الأميركي المستقل ريتشارد لينكلتر سبقه
إلى فكرة هذا الفيلم سنة 1995 عندما أنجز «قبل الشروق» وسنة 2004 حين أنجز
«قبل المغيب»: شخصيتان تتعارفان وتمضيان النهار معا تتحدثان حول كل ما يمكن
أن يتحدث فيه شخصان يسيران معا من دون معرفة سابقة.
الهواء لا غيره، لأن تجربة لينكلتر في هذا النوع الغارق في الحوار مفيدا
كان أم مثرثرا، يصيغ ألفة وحنانا وعاطفة ويصنع الكيمياء بين الممثلين جولي
دلبي وايثان هوك. إلى ذلك فإن مفردات الفيلم التقنية من تصوير وصوت واختيار
من في الصورة ومتى عند لينكلتر تنعش التجربة وتمنع عنها الشعور بالإسهاب.
هذا لا يحدث في «نسخة مصدقة» (ولم يحدث يوما في أي من أفلام كياروستامي).
* ما يحدث هو أن مؤلفا يصل متأخرا على قاعة فيها نحو خمسين شخص في بلدة
إيطالية في مقاطعة توسكاني ليلقي خطابا بالإنجليزية (فهم الإيطاليون
الإنجليزية أو ما فهموا) فتتسمر الكاميرا عليه وهو يتحدث بما يعتبره الخطيب
والفيلم معه مهما بينما هو ليس كذلك في الواقع.
* إلى القاعة تدخل جولييت بينوش التي وصلت بدورها متأخرة واتجهت إلى الصف
الأول وجلست على كرسي محجوز (لعله للمؤلف). لقطات طويلة عليه وأخرى عليها
وعلى ابنها ثم تكتب رقم هاتفها وتتركه عند الجالس بقربها لإيصاله إلى
المؤلف. المؤلف واسمه جيمس (ويليام شيمل) يقصد الغاليري الذي تديره إيلي
(بينوش) والكامن تحت الأرض وتلتقيه ويقترح عليها أن تأخذه إلى حيث يمكن أن
يرتشفا فنجاني قهوة. توافق. تودع قطتها وتغلق المحل وتأخذ صاحبنا في رحلة
في السيارة إلى بلدة أخرى. يسوقان. يصلان. يمشيان. يدخلان غاليري آخر.
يستمعان، يدخلان مقهى. يخرجان من المقهى. يدخلان مطعما. يخرجان من المطعم.
يسيران. يجلسان على درج وهكذا. كل ذلك والحوار بينهما لا ينقطع مع تطور
واحد في كل هذا السياق المضجر وهو أن إيلي أخذت تعتبر، على حين غرة أنه
زوجها بالفعل. والمؤلف، من دون سبب لا ظاهر ولا باطن، يماشيها ويستجيب لهذا
الاعتقاد ويعاملها كما لو كانت زوجته من خمس عشرة سنة وكما لو أن ابنها
الذي بقي في البيت هو ابنهما المشترك.
خذ مثلا المشهد الذي يجلسان فيه في مطعم وكيف يتذمر المؤلف من الخدمة قبل
أن تبدأ. ينادي النادل المشغول الذي - من دون الاكتراث للقطة له تظهر
شخصيته - يطلب من جيمس الانتظار لكن هذا يطلبه الآن. يسأله زجاجة خمر. حين
تعود «الزوجة» من الحمام وقد تزينت، يفاجئها جيمس بالتجاهل وبثورته على
النادل الذي أعطاه خمرا لا يعجبه واختفى. كما صور العبقري كياروستامي
المشهد، فإنه لا مبررات لأي مما يقع. لا مبرر لتجاهل النادل تأمين الخدمة،
ولا مبرر أن يخلو المطعم من سواه، ولا مبرر لثورة الزوج، خصوصا بعدما دخل
المطعم ويده فوق كتف إيلي برقة، ولا مبرر لتقطيع اللقطات على هذا النحو.
لكن الفيلم بأسره لا مبرر له وليس فقط ذلك المشهد.
في كل ذلك، لا يفتأ المخرج الذي يعتقد نفسه، ويوافقه معجبوه، على أنه يبتدع
سينما جديدة، عن فرض إيقاعه على الجمهور كما لو كان حالة فنية حقيقية. هذا
الفيلم هو واحد من أسوأ أعمال هذه الدورة، والمفرح أن عقل رئيس لجنة
التحكيم تيم بيرتون لا يشتغل في هذه الحسابات بل سيختار غالبا فيلما آخر
(لعله فيلم إياريتو) ليمنحه جائزة رئيسية.
* سينما وسينمائيون
* المخرج المغربي نبيل عيوش يؤكد أن فيلمه المقبل سيختلف تماما عن فيلمه
الأخير «كل ما ترغبه لولو» فهو مأخوذ عن رواية لماهي بينبين بعنوان «نجوم
سيدي مومن». وهو يدور حول الحادث الإرهابي الذي وقع في الدار البيضاء سنة
2003. المشروع سيحمل تمويلا فرنسيا مغربيا مشتركا بقيمة ثلاثة ملايين و600
ألف يورو.
* المخرج المصري مروان حامد، الذي صعد سطح العروض العالمية قبل ثلاثة أعوام
بفيلم «عمارة يعقوبيان» عائد إلى المعمعة بفيلم جديد (الثالث له إلى الآن)
وعنوانه «قتلة». الإنتاج يعيد شركة «غود نيوز سينما»، لصاحبها عماد الدين
أديب، إلى معترك النشاط السينمائي بعد توقف عام أو نحوه.
* سينما الأبعاد الثلاثة تغزو أوروبا ليس عن طريق الإنتاجات الهوليوودية بل
بسببها. عدد من الشركات الأوروبية تزمع النزول إلى هذا المجال بإنتاجاتها
الغرائبية والفانتازية الجديدة، من بينها شركة إيطالية باسم «كولورادو»
أعلنت هنا عن فيلمها الأول في هذا الاتجاه هو «مفكرة ما بعد العالم» الذي
تريد إطلاقه كثلاثية من الأفلام..
* المخرجة جوسلين صعب عرضت فيلمها الروائي القصير «شو صار؟» أول أعمالها
منذ أن أنجزت قبل ثلاث سنوات فيلمها الذي أثار مشاكل رقابية في مصر وهو
«دنيا».
* بات من الممكن قراءة ما يمكن أن تنتهي إليه نتائج لجنة التحكيم، ومن
الأسماء الرائدة إلى الآن المخرج الفرنسي برتران تافرنييه قد يخطف السعفة
كأفضل مخرج عن فيلمه «أميرة مونبنسييه» والإسباني خافيير باردام قد ينالها
عن دوره في «جميل».
* سينما الأبعاد الثلاثة تغزو أوروبا ليس عن طريق الإنتاجات الهوليوودية بل
بسببها. عدد من الشركات الأوروبية تزمع النزول إلى هذا المجال بإنتاجاتها
الغرائبية والفانتازية الجديدة، من بينها شركة إيطالية باسم «كولورادو»
أعلنت هنا عن فيلمها الأول في هذا الاتجاه هو «مفكرة ما بعد العالم» الذي
تريد إطلاقه كثلاثية من الأفلام..
الشرق الأوسط في
19/05/2010 |