أفضل افلام الاوسكار-- الجزء
الثالث
مختارات سينمائية
رمضان سليم
ذهب مع الريح
عام الإنتاج:
1939
مدة العرض: 222 دقيقة – عاطفي – ملحمي - تاريخي -
روائي – ملون
إخراج: فيكتور فليمنغ
إنتاج: ديفيد أو. سيلزنيك
سيناريو: سيدني هاورد
مؤلفة الرواية: مارغريت ميتشل
تصوير: إرنست هولر
موسيقى: لويس فوربيس – ماكس شتاينر
مونتاج: هال كيرن
الممثلون:
فيفيان لي: سكارليت أوهارا
كلارك غيبل: ريت بتلر
ليسلي هاورد: آشلي وايكس
أوليفيا دي هافيلاند: ميلاني هاملتون
هاتي ماكدانييل: مامي
توماس ميتشل: جيرالد أوهارا
أوسكار بولك: بورك
ملخص:
تنحصر قصة (ذهب مع الريح) على علاقة حب مستحيلة بين فتاة مدللة من
جنوب الولايات المتحدة ورجل متزوج. إلا أن المنتج ديفيد أو. سيلزنيك استطاع
التوسع في موضوع رواية الكاتبة مارغريت ميتشل بنقلها إلى الشاشة في فيلم
طويل ورائع يمتد إلى أربع ساعات تقريباً بميزانية إنتاجية بلغت 3،7 مليون
دولار، وهو مبلغ خيالي في زمن إنتاج هذا الفيلم الذي أصبح من أكثر الأفلام
شعبية في تاريخ السينما. تبدأ الأحداث عام 1861 في مزرعة تارا الفاخرة في
جنوب البلاد حيث يتناهى إلى مسامع سكارليت أوهارا (فيفيان لي) أن عشيقها
آشلي وايكس (ليسلي هاورد) يعزم على الزواج من المتملقة ميلاني هاملتون (أوليفيا
دي هافيلاند). وبالرغم من تحذيرات والدها (توماس ميتشل) وخادمتها الوفية
مامي (هاتي ماكدانييل)، تقرر سكارليت أن تعرض نفسها على آشلي خلال حفل شواء
يقام في قصر (تويلف أوكس). وعندما تنفرد بآشلي تتحدث إليه بطريقة مصطنعة
تشبه التمثيل المسرحي دون أن تلاحظ بأن تلك المحادثة إنما يشهدها ريت بتلر
(كلارك غيبل)، وهو رجل ماكر ومستهتر ينتمي إلى عائلة ثرية ومحترمة من منطقة
تشارلستون. يُفتن بتلر فوراً بسكارليت ويعجب بشخصيتها الأنانية والمشاكسة،
ثم تتوالى مغامرات الفيلم بدءاً من إحراق أتلانتا (يجري تصوير المشهد
بتدمير سور ضخم من بقايا ديكورات فيلم كينغ كونغ) وصولاً إلى الكلمات التي
يختتم بها ريت بتلر حواره في الفيلم لتصبح الآن جملة كلاسيكية تتناقلها
أجيال السينما ( ... بصراحة يا عزيزتي لا أبالي بهذا الهراء!) تمكن الفيلم
من منافسة عدد من الأفلام المميزة الصادرة في 1939 فيما يعتقد الكثيرون
أنها أعظم فترة لاستوديوهات هوليوود الكلاسيكية. فاز (ذهب مع الريح) بعشرة
جوائز من جوائز الأوسكار، بما فيها جائزة أحسن فيلم وأحسن مخرج وأحسن
سيناريو وأحسن ممثلة (فيفيان لي) وأحسن ممثلة مساعدة (هاتي ماكدانييل) التي
كانت أول ممثلة سوداء تحظى بجائزة الأوسكار. كما حصد الفيلم أرباحاً بلغت
192 مليون دولار مؤكداً بذلك ما تنبأ به سيلزنيك بأن عبارة (الرجل الذي صنع
ذهب مع الريح) ستنقش على قبره.
جيجي
عام الإنتاج: 1958
مدة العرض: 119 دقيقة - استعراضي – عاطفي – روائي
– ملون
إخراج: فنسنت منيللي
مؤلفة الرواية: كوليت
مؤلفة المسرحية: أنيتا لوس
موسيقى: آلن جاي ليرنر – فريدريك لو
الإشراف الموسيقي: أندريه بريفين
تصوير: راي جون – جوزيف روتنبرغ
مونتاج: أدريين فازان
تصميم الإنتاج: سيسيل بيتون
الممثلون:
ليسلي كارون: جيجي
موريس شوفاليير: أونوريه لاشيل
لويس جوردان: غاستون لاشيل
إرميون جينغولد: مدام ألفاريه
إيفا غابور: ليان ديكسيلمان
إيزابيل جين: العمة أليشا
جاك بيرجيراك: ساندومير
جون أبوت: مانيول
ريتشارد بين: أرليكان
إدوين جيروم: رئيس الخدم شارل
دوروثي نيومان: مصممة الأزياء
بات شيهان: بلوند
ملخص:
يعيش الشاب الثري غاستون لاشيل (لويس جوردان) حياة مترفة تشبه الحياة
التي يعيشها عمه أونوريه (موريس شوفاليير) في باريس في مطلع القرن العشرين.
لكن غاستون يشعر بالسأم من نمط حياة الطبقات الراقية والخليلات اللواتي
يوفرن له متعة المصاحبة ولا يشعر بالسرور والغبطة الحقيقية إلا في الأوقات
التي يمضيها مع إحدى صديقات عمه القديمة، مدام ألفاريه (إرميون جينغولد)
وخصوصاً مع حفيدتها الحسناء جيجي (ليسلي كارون) التي تعيش حياة خالية من
الهموم. تقوم مدام ألفاريه بإرسال جيجي إلى عمتها إليشا (إيزابيل جين) كي
تدربها لتصبح واحدة من أشهر المحظيات الباريسيات وذلك وفقاً للتقاليد
المتبعة في عائلتهم. تتعلم جيجي أصول وآداب المعاشرة وكيف تفتن قلوب
الرجال. وخلال ذلك التدريب يخطر ببال غاستون أن يكون أول من يتخذ جيجي
خليلة له ليوفر لها حياة البذخ والترف مع أنه في قرارة نفسه لا يشعر
بالارتياح إزاء ذلك الوضع إلى أن يكتشف بأنه وقع فعلاً في غرام جيجي ثم
يتزوجها في النهاية. حقق فيلم (جيجي)، الذي كان آخر الأفلام الاستعراضية
الكلاسيكية التي أنتجتها شركة (إم.جي.إم)، نجاحاً منقطع النظير على الصعيد
التجاري ونال تسعة أوسكارات، بما فيها جوائز أحسن فيلم وأحسن مخرج وأحسن
سيناريو مقتبس وأحسن أغنية.
من هنا إلى الأبدية
عام الإنتاج: 1953
مدة العرض: 118 دقيقة – حربي - روائي – أبيض وأسود
إخراج: فريد زينمان
إنتاج: بادي أدلر
مؤلف الكتاب والأغاني: جيمس جونز
سيناريو: دانييل تاراداش
تصوير: فلويد د. كروسبي – بيرنيت غافي
موسيقى: جورج دننغ
كلمات الأغاني: فريدي كارغر
الإشراف الموسيقي: موريس دبليو. ستولوف
الممثلون:
بيرت لانسكتر: الرقيب ميلتون واردن
مونتغمري كليفت: روبرت إي. لي بريويت
ديبورا كير: كارين هولمز
دونا ريد: آلما لورين
فرانك سيناترا: أنجيلو ماغيو
إرنست بورغناين: الرقيب فاتسو جودسون
فيليب أوبير: النقيب دانا هولمز
ميكي شاونيسي: الرقيب ليفا
هاري بيلافر: ماتسيولي
ملخص:
تدور أحداث الفيلم في ثكنات شوفيلد العسكرية بهنولولو في أيام الهدوء
التي سبقت الهجوم على ميناء بيرل حيث تسلط رواية جيمس جونز الحربية الشهيرة
(من هنا إلى الأبدية) الضوء على طموحات وإحباطات العديد من الأشخاص. يدخل
الرقيب واردن (بيرت لانسكتر) في علاقة غرامية مع كارين (ديبورا كير)، زوجة
رئيسه الضابط، بينما يكون المجند روبرت إي. لي (برو) بريويت (مونتغمري
كليفت) شاباً انعزالياً يعيش وفقاً لمعتقداته الدينية الخاصة به ويبدو بأنه
يستطيع التعبير عن نفسه بواسطة بوقه أكثر مما تفعله كلماته. أما صديق برو
الحميم ماغيو (فرانك سيناترا الذي نال جائزة الأوسكار عن أدائه لهذه
الشخصية) يصبح عرضة لاضطهاد الرقيب السادي فاتسو جودسون (إرنست بورغناين).
وهناك آلما لورين (دونا ريد) صاحبة بيت الدعارة الذي يُطلق عليه اسم (نادي
الكونغرس الجديد) من باب السخرية. لكن جميع هذه الأفراح والأتراح
الميلودرامية يكتسحها الهجوم الياباني المباغت في صباح 7 كانون الأول 1941.
ولعل الكلمات لن تنصف روعة أشهر مشهد في الفيلم المتمثل في اللقاء العاطفي
الذي يجري ليلاً على شاطئ البحر بين بيرت لانسكتر وديبورا كير حين يلتحم
جسديهما حباً وشوقاً تحت الأمواج المتلاطمة. حصد الفيلم ثمانية أوسكارات،
بما فيها جوائز أحسن فيلم وأحسن مخرج وأحسن سيناريو مقتبس وأحسن دورين
مساعدين من أداء فرانك سيناترا وديبورا كير
فوريست كمب
عام الإنتاج: 1994
مدة العرض: 142 دقيقة – كوميدي - روائي - ملون
إخراج: روبرت زيميكس
إنتاج: وندي آينرمان – ستيف ستاركي
مؤلف الكتاب: وينستون غرووم
سيناريو: تشارلي بيترز – إيريك روث – إرنست
تومبسون
تصوير: دون بيرغس – ديفيد م. دنلاب
موسيقى: جويل سيل – آلن سيلفستري
الممثلون:
توم هانكس: فوريست كمب
روبن رايت بن: جيني كوران
غاري سينيس: الملازم دان تايلور
مايكلتي ويليامسون: بوبا بلو
سالي فيلد: السيدة غمب
مايكل كونر همفريز: فوريست (الفتى الصغير)
حنة ر. هول: جيني كوران (الفتاة الصغيرة)
جو آلاسكي: ريشتارد نيكسون (صوت)
سام أندرسون: المدير هانكوك
ملخص:
(.. الأحمق هو ما يفعله الأحمق ..)، هذا ما يقوله فوريست كمب – الذي
لعب دوره (توم هانكس) ونال عن أدائه المتميز جائزة الأوسكار – حين يناقش
المستوى النسبي لذكائه مع شخص غريب بينما ينتظر وصول الحافلة. مع أن مستوى
ذكاء كمب أقل من مستوى الإنسان العادي بدرجة بسيطة، إلا أنه يعيش حياة
سعيدة من موقع يستطيع أن يراقب منه عن كثب سلسلة من الأحداث التي لن تغيب
عن الأذهان في النصف الثاني من القرن العشرين. فبدون أن يبذل أية جهود،
يقوم كامب بتعليم إلفيس بريسلي الرقص، ثم يصبح بطلاً في رياضة كرة القدم
ويلتقي بعدها بجون ف. كنيدي ويؤدي خدمته العسكرية على نحو مشرف في فيتنام،
كمل يلتقي بليندون جونسون ويلقي كلمة في مهرجان خطابي ضد الحرب أمام صرح
واشنطن التذكاري، ثم يتسكع مع الهيبيين ويهزم المنتخب الوطني الصيني في
رياضة كرة الطاولة، ويجتمع بعدها مع ريتشارد نيكسون ويكتشف بدايات فضيحة
ووترغيت، ويؤسس عملاً مربحاً في بيع القريدس ويصبح مستثمراً أساسياً في
شركة حواسيب (آبل) ويقرر التنقل من مكان إلى آخر في أرجاء البلاد لبضعة
سنوات. وأثناء استعراض حياته المذهلة، لا ينسَ فوريست أبداً الفتاة التي
أحبها أيام صباه (روبن رايت بن) التي تقوم برحلتها الخاصة أيضاً عبر
الاضطرابات التي سادت ستينيات وسبعينيات القرن العشرين. لكن يبدو بأن الدرب
الذي تسلكه في رحلتها أكثر صعوبة واضطراباً من الطريق الذي يسير فيه فوريست.
يشارك في بطولة الفيلم كل من سالي فيلد بدور والدة فوريست، وغاري سينيس
بدور الضابط المسؤول عن فوريست في فيتنام، ومايكلتي ويليامسون بدور رفيقه
في السلاح والذي يكون واسع المعرفة في كل ما يتعلق بوصفات الطعام المحتوية
على القريدس. كما يبرز دور فناني المؤثرات الخاصة في وضع فوريست وسط سلسلة
من الأحداث التاريخية وشخصياتها البارزة.
التصادم
عام الإنتاج: 2005
مدة العرض: 112 دقيقة – اجتماعي - روائي - ملون
إخراج وإنتاج وسيناريو: بول هاغيز
إنتاج: دون شيدل
إنتاج وسيناريو: بوبي موريسكو
سيناريو: روبرت موريسكو
تصوير: جي. مايكل مورو
موسيقى: مارك إيشام
أغاني: مايكل بيكر
الممثلون:
ساندرا بولوك: جين
دون شيدل: غراهام ووترز
مات ديلون: جاك رايان
جينيفر إيسبوزيتو: ريا
شوان توب: فرهد
بريندان فرايزر: ريك
تيرينس هاورد: كاميرون ثاير
ملخص:
تتسبب القضايا العرقية والنوع الاجتماعي في حدوث تصادم مادي وعاطفي
بين مجموعة من الغرباء المقيمين في لوس أنجلوس في هذا الفيلم للمخرج بول
هاغيز. غراهام (دون شيدل) مفتش شرطة يشعر بالأسى حين يدرك بأن والدته تفضل
عليه شقيقه المتسكع الذي ينتمي إلى مجرمي الشوارع. ريا (جينيفر إيسبوزيتو)
هي شريكة غراهام في العمل وعشيقته في الوقت ذاته مع أنها بدأت تتذمر من
انشغاله عنها عاطفياً وعدم اكتراثه بالفارق العرقي مع الآخرين بما أنه
أمريكي من أصل إفريقي وريا من أصل إسباني. في ذات الوقت نجد جين (ساندرا
بولوك) زوجة ريك (بريندان فرايزر) المحامي لا تحاول إخفاء خوفها وكرهها
للأعراق الأخرى، وتتحقق مخاوفها عندما يقوم رجلان أمريكيان من أصل إفريقي
باختطاف سيارتها – أحدهما هو أنتوني (كريس بريدجز) الذي يكره البيض كما
تكره جين السود، أما الرجل الآخر هو بيتر (لارينز تات) ويتميز عن زميله
بأنه إنسان ذو عقلية متفتحة. ثم نلتقي بكاميرون (تيرينس هاورد)، وهو أيضاً
أمريكي من أصل إفريقي ويعمل كمنتج تلفزيوني ميسور الحال، وزوجته الجملية
كريستين (ثاندي نيوتون)، خلال طريق عودتهما من إحدى الحفلات حين يستوقفهما
الشرطي رايان (مات ديلون) ويخضعهما للاستجواب بطريقة مهينة ويفتش كريستين
جسدياً دون أي احتشام وذلك تحت أنظار شريكه الجديد الشرطي هانسن (رايان
فيليب). وهناك أيضاً دانييل (مايكل بينا) الذي يتفانى في عمله كحداد وكرب
أسرة. يكتشف دانييل بأن لونه المختلف عن السكان البيض قد جعل الكثير من
زبائنه لا يثقون بالتعامل معه. أما فرهد (شوان توب)، صاحب متجر من أصل شرق
أوسطي، يتعرض لتهديد مستمر في أعقاب أحداث 11 أيلول فيقرر امتلاك مسدس
ليدافع عن عائلته. كان فيلم (الاصطدام) أول مشروع إخراجي للسيناريست
التلفزيوني والسينمائي هاغيز الحائز على جائزة الأوسكار.
كزابلانكا
عام الإنتاج: 1942
مدة العرض: 102 دقيقة – رومانسي – حربي - روائي –
أبيض وأسود
إخراج: مايكل كورتيز
إنتاج: هال بي. واليس
كاتب المسرحية: موراي بيرنت
سيناريو: جوليوس ج. إيبشتين – فيليب ج. إيبشتين –
هاورد كوش
تصوير: آرثر إديسون
موسيقى: هوغو دبليو. فرايدهوفر
أغاني: هيرمان هوبفيلد – م. ك. جيروم – جاك شول
مونتاج: أوين ماركس
الممثلون:
همفري بوغارت: ريك بلاين
إنغريد بيرغمان: إيلسا
بول هنريد: فيكتور لازلو
كلود رينز: النقيب لويس رينو
كونراد فيدت: الرائد هنريك ستراسر
بيتر لوره: أوغارت
سيدني غرينستريت: سينور فيراري
إس. زد. ساكال: كارل، رئيس النادلين
مادلين لو بو: إيفون
دوولي ويلسون: سام
جوي بيج: أنينا برانديل
ملخص:
يُعدّ (كزابلانكا) من أكثر الأفلام الأمريكية شعبية، لاسيما أن المخرج
مايكل كورتيز يتحدى في هذا الفيلم الذي يتناول مغامرة رومانسية رائعة
التصنيف المتعارف عليه لنمط الأفلام السينمائية. يمكن تلخيص الفيلم ببساطة
على أنه قصة ريك بلاين (همفري بوغارت)، أحد المناضلين السابقين لنيل الحرية
الذي يدير ملهى ليلي في كزابلانكا (الدار البيضاء) خلال المرحلة الأولى من
الحرب العالمية الثانية. بالرغم من ضغط السلطات المحلية، وخصوصاً النقيب
المخادع رينو (كلود رينز)، فإن مقهى ريك يصبح ملاذاً للاجئين الذين يبحثون
عن شراء تصاريح عبور غير نظامية تتيح لهم الهروب إلى أمريكا. وذات يوم
يُفاجأ ريك حين يأتي إليه المتمرد الشهير فيكتور لازلو (بول هنريد) وزوجته
إيلسا (إنغريد بيرغمان)، حبيبة ريك السابقة التي هجرته عند غزو النازيين
لباريس. تلح إيلسا على تهريب فيكتور إلى أمريكا لكنها تريد البقاء في
كزابلانكا بعد أن تجددت علاقة حبها بريك فتقول له: ينبغي أن تخطط لما يصبّ
في مصلحتنا معاً. يستجيب ريك لمطلبها وتؤدي خطته إلى النهاية السعيدة التي
ترضي الجميع.
حول العالم في 80 يوم
عام الإنتاج: 1956
مدة العرض: 178 دقيقة – مغامرات – كوميدي – روائي
– ملون
إخراج: مايكل أندرسون
إنتاج: مايكل تود
سيناريو: جون فارو – س.ج. بيرلمان – جيمس بو
مؤلف الرواية: جول فيرن
تصوير: لايونل ليندون
موسيقى: فيكتور يونغ
مونتاج: جين روجييرو
تصميم الإنتاج: كين آدم
الممثلون:
جين كيلي: فيلياس فوغ
كانتينفلاس: باسبارتو
روبرت نيوتون: المفتش فيكس
شيرلي ماكلين: الأميرة آودا
شارل بوير: السيد غاس
جو ي. براون: مدير المحطة
رونالد كولمان: موظف محطة القطار
مارتن كارول: السائح
ملخص:
يلعب ديفيد نيفين دور البطولة في هذا الفيلم الذي يزخر بعدد كبير من
الممثلين بشخصية فيلياس فوغ المعروف بشدة تدقيقه بالتفاصيل وخصوصاً دقة
مواعيده على نحو غير مألوف. في عام 1872 يراهن فوغ عدداً من زملائه في نادي
الإصلاح اللندني بمبلغ 20 ألف جنيه على أنه يستطيع القيام بجولة حول العالم
في ثمانين يوم. ينطلق فوغ في رحلته العالمية من باريس بواسطة المنطاد
مصطحباً معه خادمه الذكي باسبارتو (كانتينفلاس). في تلك الأثناء يُشتبه بأن
فوغ قد سرق مبلغ الرهان من مصرف إنكلترا فيقوم مدير المصرف (روبرت مورلي)
بإرسال المفتش النشيط فيكس (روبرت نيوتون) لإحضار فوغ للمثول أمام العدالة.
أثناء تنقل فوغ من مكان إلى آخر في أصقاع العالم، يتوقف في إسبانيا حيث
يشترك باسبارتو في مباراة مصارعة الثيران، وفي الهند يقوم فوغ وباسبارتو
بإنقاذ الأميرة الأرملة الشابة عوده (شيرلي ماكلين) من محاولة إرغامها على
الانتحار كي تنضم إلى زوجها الراحل في العالم الآخر. ترافق الأميرة الرجلين
في رحلتهما عبر هونغ كونغ واليابان وسان فرانسيسكو ومناطق الغرب الأمريكي.
وقبل ساعات قليلة فقط من فوز فوغ بالرهان، يلقي عليه القبض المفتش فيكس.
وبالرغم من إثبات براءته من تهمة سرقة البنك إلا أنه يخسر كل شيء باستثناء
حبه للأميرة الجميلة عوده. لكن لحظة الخلاص تلوح في الأفق حين يكتشف
باسبارتو أنهم خلال عبورهم خط التوقيت الدولي مازال أمامهم متسع من الوقت
للوصول إلى نادي الإصلاح اللندني. فهل سينجح فوغ في الوصول في الوقت
المناسب؟ يمكن القول بأن فيلم (حول العالم في 80 يوم) استطاع تلبية جميع
الأذواق بخروجه عن المألوف من حيث القصة والأسلوب، علماً بأنه نال خمسة
أوسكارات بما فيها جائزتي أفضل فيلم وأفضل تصوير.
أماديوس
عام الإنتاج: 1984
مدة العرض: 158 دقيقة - سيرة ذاتية – موسيقي –
روائي – ملون
إخراج: مايلوس فورمان
إنتاج وتنفيذ إنتاج: مايكل هاوزمان
تأليف وسيناريو: بيتر شافر
تصوير: ميروسلاف أوندريشيك
موسيقى: نيفيل مارينر
الموسيقى الأصلية: ولفغانغ أماديوس موزارت –
جيوفاني باتيستا بيرغوليسي – أنتونيو سالييري
الممثلون:
إف. موراي أبراهام: أنتونيو سالييري
توم هالك: ولفغانغ أماديوس موزارت
إليزابيث بيريدج: كونستانس موزارت
سايمون كالو: إيمانويل سيكاندر
روي دوتريس: ليوبولد موزارت
جيفري جونز: الإمبراطور جوزيف الثاني
تشارلز كاي: الدوق أورسيني روزنبرغ
كيني بيكر: بارودي كومنداتور
ملخص:
بعد مغادرته براغ خلال الأزمة السياسية التشيكية عام 1968، عاد المخرج
مايلوس فورمان ثانية إلى تلك المدينة من أجل تصوير هذا الفيلم المقتبس عن
مسرحية بيتر شافر التي حققت نجاحاً كبيراً في برودواي. اصطحب فورمان في
رحلة عودته المصور السينمائي التشيكي المغترب ميروسلاف أوندريشيك الذي عمل
معه في معظم أفلامه. يُعدّ (أماديوس) عملاً موسعاً لأسطورة ظهرت في فيينا
حول وفاة الملحن العبقري ولفغانغ أماديوس موزارت في القرن الثامن عشر.
يسترجع الملحن الموسيقي الملكي سالييري (إف. موراي أبراهام)، الذي تقدم به
السن والموجود حالياً في مصحّ عقلي، الأحداث التي جرت منذ ثلاثة عقود من
الزمن حين نال موزارت الشاب (توم هالك) رضا واستحسان الإمبراطور النمساوي
جوزيف الثاني (جيفري جونز)، الأمر الذي أثار حنق وغيظ سالييري لأن الخالق
وهب شاب سوقي بغيض وحقير كموزارت عبقرية يسمو فيها عن البشر. وتساءل
سالييري لماذا لم يلتمسه الخالق بهكذا عبقرية بالرغم من تفانيه وتكريس
حياته لفنه واستعداده المطلق للتملق والتزلف لأسياده. وبما أن سالييري لا
يتمكن من مجاراة موهبة موزارت الموسيقية الفذة، يلجأ إلى استخدام نفوذه في
البلاط الملكي كي يفسد مهنة ذلك الشاب الناشئ. ثم يتخفى بشخصية فاعل خير
غامض ليكلف موزارت بتأليف موسيقى القدّاس التي تستنزف صحته وثروته وتكلفه
حياته آخر الأمر. نال فيلم (أماديوس) ثمانية أوسكارات، بما فيها أوسكار
أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل سيناريو مقتبس، بينما كان أوسكار أفضل ممثل من
نصيب إف. موراي أبراهام. وفي عام 2002 أعيد إصدار الفيلم تحت عنوان (أماديوس
ومونتاج المخرج) وتضمنت هذه النسخة 22 دقيقة من اللقطات التصويرية
الإضافية.
جميع رجال الملك
عام الإنتاج: 1949
مدة العرض: 109 دقيقة - سياسي – روائي – أبيض
وأسود
إخراج وإنتاج وسيناريو: روبرت روسن
تأليف وسيناريو: روبرت بن وارن
تصوير: بيرنت غوفي
موسيقى: لويس غرونبرغ
مونتاج: آل كلارك
الإدارة الفنية: ستيرجس كارن
تصميم الملابس: جين لويس
الممثلون:
برودريك كراوفورد: ويلي ستارك
جون ديريك: توم ستارك
جوان درو: آن ستانتون
جون آيرلاند: جاك بيردن
مرسيدس ماكامبردج: سادي بيورك
شيبرد ستردويك: آدم ستانتون
رالف ديومك: تيني دفي
آن سايمور: لوسي ستارك
كاثرين وارن: السيدة بردن
رايموند غرينليف: القاضي ستانتون
ملخص:
يسرد هذا الفيلم المقتبس عن رواية حائزة على جائزة البوليتزر من تأليف
روبرت بن وارن قصة واقعية مستوحاة من الحياة المهنية لحاكم ولاية لويزيانا،
هيوي لونغ. نال الممثل برودريك كراوفورد جائزة الأوسكار عن أدائه المميز
لشخصية المحامي ويلي ستارك، وهو رجل ذو أصل ريفي جلف من جنوب الولايات
المتحدة ينال تأييد ناخبيه من خلال وقوفه في وجه فساد حكومة الولاية. يُعجب
الصحفي جاك بيردن (جون آيرلاند) بالأمانة والاستقامة التي يظهرها ويلي
ستارك فيساعده للوصول إلى طريق السلطة السياسية. ولكن عندما يتسلم ويلي
منصب حاكم الولاية، نكتشف بأنه رجل مخادع ومستبد كغيره من الفاسدين الذين
حلّ مكانهم. كما يخون زوجته بكل صفاقة مع مديرة حملته الانتخابية (مرسيدس
ماكامبردج) – التي حازت على جائزة الأوسكار عن دورها في هذا الفيلم – ومع
آن ستانتون (جوان درو)، شقيقة الطبيب الشريف آدم ستانتون (شيبرد ستردويك).
يحاول ويلي حماية سلطته ببطش وقسوة، فيشكل قوة شرطة مستبدة ويفتعل
(الحوادث) للإيقاع بمن يعارضه. ومع ذلك يحتفظ ويلي بمحبة الذين أيدوه في
الانتخابات وذلك عن طريق تخفيض مستوى الفقر وتحسين نظام التعليم في المدارس
وتمويل مشاريع البناء. وحتى عندما يختلق عملية انتحار عمّ آن، فإن القاضي
المحترم (رايموند غرينليف) والمقربين إليه لا يتمكنون من الإفلات من سطوته،
ناهيك عن الكاريزما التي يتمتع بها للهيمنة على الناس. جرى تصوير الفيلم
بمدينة ستكتون بكاليفورنيا دون ذكر اسم المبنى الحكومي الذي تدور فيه معظم
أحداث الفيلم. بالإضافة إلى جائزتي الأوسكار اللتين فاز بهما كراوفورد
وماكامبريدج، نال (جميع رجال الملك) أيضاً أوسكار أحسن فيلم. وتجدر الإشارة
إلى أن رواية المؤلف وارن جرى نقلها لاحقاً إلى عمل مسرحي وتلفزيوني
وأوبرالي.
الذهن الرائع
عام الإنتاج: 2001
مدة العرض: 134 دقيقة - سيرة ذاتية – روائي - ملون
إخراج وإنتاج: رون هاورد
إنتاج: برايان غرايزر
سيناريو: أكيفا غولدزمان
تأليف: سيلفيا ناسار
تصوير: روجر ديكنز
موسيقى: جيمس هورنر
مونتاج: دانييل هانلي – مايك هيل
تصميم الإنتاج: واين ب. توماس
الإدارة الفنية: روبرت غويرا
شريك إنتاج: مورين بايروت – كاثلين ماكغيل
الممثلون:
راسل كرو: جون فوربس ناش، الابن
جنيفر كونيلي: أليشا ناش
إد هاريس: ويليام بارشر
بول بيتاني: تشارلز هيرمان
آدم غولدبرغ: سول
جود هيرش: هيلنغر
أنتوني راب: بندر
جوش لوكاس: هانسن
كريستوفر بلمر: د. روزن
أوستن بندلتن: توماس كينغ
ملخص:
يتناول فيلم السيرة الذاتية (الذهن الرائع) للمخرج رون هاورد القصة
الحقيقية لحياة عالم الرياضيات الشهير جون فوربس ناش، الابن. يلعب (راسل
كرو) دور البروفسور ناش اللامع والمغرور الذي يبدو بأنه ضمن مستقبلاً
باهراً في أوائل خمسينيات القرن العشرين بعد زواجه من طالبته الجميلة أليشا
(جنيفر كونيلي). يحقق البروفسور ناش تقدماً ملموساً في تأسيس (نظرية اللعب)
التي تكسبه شهرة عالمية، ثم لا يلبث أن يأتي لمقابلته العميل بارشر (إد
هاريس) من وكالة الاستخبارات الأمريكية بهدف استخدامه في عمليات فك رموز
الشفرة. لكن يتبين بأن تصورات ناش للواقع تكاد تكون مبهمة بينما يحاول
قصارى جهده للحفاظ على رجاحة عقله في حين تساور أليشا الشكوك بأنه مصاب
بانفصام الشخصية وجنون الارتياب والاضطهاد. وبعد سنوات طويلة من الصراع
للتغلب على مرضه بمساعدة أليشا الوفية، يتمكن ناش من السيطرة نوعاً ما على
حالته العقلية ثم يفوز آخر الأمر بجائزة نوبل. يشارك في بطولة هذا الفيلم
الصادر عام 2001 والمقتبس بتصرف عن كتاب حمل العنوان ذاته بقلم سيلفيا
ناسار كل من بول بيتاني وآدم غولدبرغ وأنتوني راب وكريستوفر بلمر وجود هيرش.
مدونة
"سينما طرابلس" في 23
يناير 2009
أفضل افلام الاوسكار-- الجزء
الثانى
مختارات سينمائية
رمضان سليم
كم كان الوادي الذي أعيش
فيه أخضراً
عام الإنتاج:
1941
مدة العرض: 125 دقيقة – دراما عائلية - روائي – أبيض وأسود
إخراج: جون فورد
إنتاج: داريل إف. زانوك
سيناريو: فيليب ديون
مؤلف الرواية: ريتشارد لولين
تصوير: آرثر سي. ميلر
موسيقى: ألفريد نيومان
مونتاج: جيمس بي. كلارك
الإدارة الفنية: ريتشارد داي – ناثان جوران
تصميم الديكور: توماس ك. ليتل
الممثلون:
والتر بيجون: السيد غروفيد
مورين أوهارا: أنغهارد مورغان
دونالد كريسب: السيد مورغان
رودي ماكدوال: هيو مورغان
باري فيتسغيرالد: سايفارثا
آنا لي: برونوين
جون لودر: إيانتو مورغان
ساره أولغوود: السيدة بيث مورغان
باتريك نويلز: إيفور مورغان
مورتون لاوري: السيد جوناس
آرثر شيلدز: السيد باري
فريدريك ورلوك: الدكتور ريتشاردز
ريتشارد فرايزر: دايفي مورغان
إيفان س. إيفان: غويلم مورغان (الفتى)
ملخص:
تدور
أحداث فيلم المخرج جون فورد الممتدة على فترة خمسين سنة حول حياة عائلة
مورغان من سكان ويلز بإنكلترا التي تعمل في مناجم الفحم. يجري سرد قصة
الفيلم من وجهة نظر طفل العائلة الأصغر هيو (رودي ماكدوال). تجاهد عائلة
مورغان على مرّ السنين للبقاء على قيد الحياة في ظل الظروف الصعبة المتمثلة
في إخضاع عمال المناجم لقيود النقابات العمالية والإضرابات وعمالة الأطفال.
ثم تبدأ البلدة التي تعيش فيها العائلة بالانحطاط ، كما تتدهور ثقافتها
ببطء أيضاً. يلعب دونالد كريسب دور رب الأسرة غويلم مورغان الذي يحلم
بمستقبل أفضل لصغيره هيو. نال هذا الفيلم المنقول عن رواية من تأليف
ريتشارد لولين تحمل العنوان ذاته خمسة أوسكارات عام 1941: أفضل مخرج وأفضل
ممثل مساعد (كريسب) وأفضل إدارة فنية وأفضل تصوير وأفضل فيلم (حيث فاز بتلك
الجائزة أمام منافسة فيلم المواطن كين).
كما في حرّ الليل
عام الإنتاج: 1967
مدة العرض: 109 دقيقة – بوليسي - روائي – ملون
إخراج: نورمان جويسون
إنتاج: والتر ميريش
مؤلف الرواية: جون بول
سيناريو: ستيرلنغ سيليفانت
تصوير: هاسكل ويكسلر
تأليف الأغاني: آلن بيرغمان – مارلين بيرغمان
موسيقى: كوينسي جونز
مونتاج: هال آشبي
الإدارة الفنية: بول غرويس
تصميم الملابس: آلن ليفين
ماكياج: ديل آرمسترونغ
غناء: راي تشارلز
الممثلون:
سيدني بواتييه: فيرجل تيبس
رود شتايغر: مأمور الشرطة بيل غيلسبي
وارن أوتس: سام وود، معاون المأمور
لي غرانت: السيدة ليسلي كولبرت
جيمس باترسون: بوردي
سكوت ويلسون: هارفي أوبرست
كوينتين دين: ديلوريس بوردي
لاري غيتس: إيريك إنديكوت
بي ريتشاردز: ماما كاليبا
ويليام شاليرت: محافظ البلدة شوبيرت
ملخص:
تدور
أحداث هذا الفيلم الفائز بخمسة أوسكارات عام 1967، بما فيها أوسكار أفضل
فيلم، في بلدة صغيرة في الميسيسيبي تحدث فيها جريمة قتل غير عادية. يلعب
رود شتايغر دور مأمور الشرطة بيل غيلسبي الذي يتميز بأنه رجل قانون صالح
بالرغم من تمييزه العنصري. عندما يأتي رجل أسود إلى البلدة يدعى فيرجل تيبس
(سيدني بواتييه) قادماً من شمال الولايات المتحدة، يلجأ غيلسبي إلى اعتقاله
فوراً دون مساءلة بتهمة الاشتباه به في ارتكاب جريمة قتل. لكن تيبس يكشف
هويته لنجد بأنه مفتش شرطة من فيلادلفيا. يتوصل الرجلان على مضض إلى تفاهم
فيما بينهما حيث يعرض تيبس خدماته لمساعدة غيلسبي في التحقيق الذي يجريه
حول الجريمة. ومع تطور أحداث القضية، يكشف رجلا القانون عن نزعة التوصل
لاستنتاجات تمليها الحضارة التي يعيشان في ظلها. ومع ذلك يتم حل ملابسات
القضية بفضل فريق من المدنيين الذين يقدمون خدماتهم لرجلي الشرطة. كان (في
حرّ الليل) مصدر إلهام لصنع فيلمين مماثلين كتتمة سينمائية لعب فيهما
بواتييه دور البطولة بشخصية فيرجل تيبس. وفي 1987 ظهر (في حرّ الليل)
كمسلسل تلفزيوني أيضاً أدى فيه كارول أوكونور دور غيلسبي، بينما لعب هاورد
رولينز دور تيبس.
حدث ذات ليلة
عام الإنتاج: 1934
مدة العرض: 105 دقيقة – كوميدي – عاطفي - روائي – أبيض وأسود
إخراج وإنتاج: فرانك كابرا
إنتاج: هاري كوهن
مؤلف الرواية: صموئيل هوبكنز آدمز
سيناريو: روبرت ريسكن
تصوير: جوزيف ووكر
موسيقى: لويس سيلفرز
مونتاج: جين هافليك
الإدارة الفنية: ستيفن غوسون
تصميم الملابس: روبرت كالوش
الممثلون:
كلارك غيبل: بيتر وارن
كلوديت كولبرت: إيلي أندروز
والتر كونولي: الكسندر أندروز
روسكو كارنز: أوسكار شايبلي
جيمسون توماس: كينغ ويستلي
آلن هيل: دانكر
إيرفنغ بيكون: موظف المحطة
وارد بوند: سائق الحافلة
هاري سي. برادلي: هندرسون
ملخص:
هذا
الفيلم الكوميدي للمخرج فرانك كابرا الذي فاز بجوائز الأوسكار الرئيسية
الخمس عام 1934 مازال إلى الآن يتمتع بنكهته الترفيهية المميزة. تلعب
كلوديت كولبرت دور إيلي أندروز، الوريثة المدللة التي تتزوج الطيار كينغ
ويستلي (جيمس توماس) الذي يجري وراء الثروات أينما كانت وبأية وسيلة، وذلك
بالرغم من معارضة والدها الثري (والتر كونولي) لهذا الزواج. يحاول الأب أن
يثني ابنته عن الزواج من هذا الرجل المعروف بإغوائه للنساء بأن يحتجزها على
ظهر يخته لكنها تتمكن من الفرار وتسبح وصولاً إلى الشاطئ بملابسها ثم تستقل
حافلة متوجهة إلى نيويورك. يكون بين ركاب هذه الحافلة الصحفي بيتر وارن
(كلارك غيبل) الذي يُطرد من مهنته بسبب معاقرته الخمر أثناء العمل. يجلس
بيتر في المقعد الأخير من الحافلة ولكن عندما ينهض من مكانه ويتجه لمجادلة
السائق حول أمر معين، تغتنم إيلي الفرصة وتجلس مكانه. وبما أن هذا المقعد
هو الوحيد الشاغر في الحافلة يضطر بيتر وإيلي لمشاطرة الجلوس فيه. عندما
يقوم أحدهم بسرقة محفظة إيلي وترفض إبلاغ الأمر للشرطة، تساور بيتر الشكوك.
وفي صباح اليوم التالي يفوتهما موعد انطلاق الحافلة بينما يتناولان طعام
الإفطار في الاستراحة. وحين يخبرها بيتر أنه يعرف هويتها الحقيقية، تعقد
معه صفقة تسمح له بموجبها أن ينشر قصتها مقابل أن يساعدها على الوصول إلى
نيويورك. يعتقد بيتر أنها ليست سوى طفلة مدللة ويرفض الرشوة النقدية التي
تقدمها إيلي قائلاً: لا يهمني مالك أو مشكلتك. فأنت ووالدك كينغ ويستلي
وأمثالكما لستم سوى هراء بالنسبة لي! ولكن أثناء متابعة رحلتهما معاً
باتجاه شمال البلاد، يتعرضان لسلسلة من الأحداث المزعجة ويبدو بأن الظروف
جمعت بين الصحفي والفتاة الثرية المدللة كي تنشأ بينهما علاقة حب.
كرامر ضد كرامر
عام الإنتاج: 1979
مدة العرض: 105 دقيقة – اجتماعي - روائي – ملون
إخراج وسيناريو: روبرت بنتون
إنتاج: ستانلي جيف
مؤلف الرواية: آفري كورمان
تصوير: نيستور ألميندروس
موسيقى: جون كاندر – هنري بورسيل – أنتونيو فيفالدي
مونتاج: جيري غرينبرغ
الممثلون:
داستن هوفمان: تيد كرامر
ميريل ستريب: جوانا كرامر
جستن هنري: بيلي كرامر
جين الكسندر: مارغريت فيلبس
هاورد داف: جون شاونسي
جوبيث ويليامز: فيليس برنارد
جورج كو: جيم أوكونور
ملخص:
يتناول
هذا الفيلم للمخرج روبرت بنتون المقتبس عن رواية شهيرة بقلم آفري كورمان
مشاكل الطلاق المعاصرة وتبادل الأدوار بين الذكور والإناث حين يتعلم زوج
نبذته زوجته كيف يصبح أباً مسؤولاً عن رعاية طفله بمفرده. فالزوجة جوانا
كرامر (ميريل ستريب)، وهي من أبناء مانهاتن، تهجر زوجها تيد (داستن هوفمان)
بسبب اهتمامه المفرط بعمله الإعلاني وانشغاله الدائم، فتترك ابنهما الصغير
بيلي (جستن هنري) في عهدة الزوج الذي لا يعرف كيف يتدبر شؤون نفسه أصلاً.
لكن تيد يتعلم رعاية بيلي من خلال التجربة والأخطاء ويكرس مزيداً من الوقت
والجهد لأسرته بدلاً من عمله الذي يفقده آخر الأمر بسبب الأولويات المنزلية
الجديدة الملقاة على عاتقه. وحين تعود جوانا وقد وجدت لنفسها عملاً مربحاً
وتريد استرداد الوصاية على ابنها، يجد تيد لنفسه أيضاً وظيفة لا تتعارض مع
واجباته الأبوية. ومع أنه يثبت بالفعل أنه قادر على تربية الطفل بنفسه على
الوجه الصحيح، إلا أن جوانا تفوز بالوصاية في المحكمة. لكنها تعيد التفكير
برغباتها عندما تدرك أخيراً مدى العلاقة القوية التي توطدت بين الأب وابنه.
يعالج (كرامر ضد كرامر) الجانب الذكوري في مسألة تحقيق الذات التي تم
استكشافها سابقاً من وجهة النظر الأنثوية في بعض الأفلام الصادرة في
السبعينيات، كفيلم (امرأة غير متزوجة) 1978 و(أليس لا تسكن هنا بعد الآن)
1974 و(نقطة التحول) 1977، وهذا ما جعل المخرج روبرت بنتون يركز على تطور
تيد من والد متغيب إلى أب مثالي، حيث يتعلم التوازن بين الحياة المنزلية
والمهنية في المرحلة الاجتماعية الانتقالية من أواخر السبعينيات، على العكس
من الجهود غير المثمرة التي تبذلها جوانا لتحقيق الغاية ذاتها. إلا أن أداء
ميريل ستريب الرائع يجنب جوانا الظهور بمظهر المرأة المشاكسة الخالية من
العواطف. لقد أثنى النقاد على وصف الفيلم الواقعي لمعاناة تيد بالإضافة إلى
أداء الممثلين الثلاثة الرئيسيين. ولعل اهتمام الجمهور الذي يواجه مشاكل
مماثلة في أمور الطلاق وتحقيق الذات قد جعل الفيلم يحرز نجاحاً منقطع
النظير على شباك التذاكر من جهة، وفوزه بخمسة أوسكارات من جهة ثانية، بما
فيها جوائز أفضل فيلم وأفضل ممثل وأفضل ممثلة مساعدة.
السيدة مينيفر
عام الإنتاج: 1942
مدة العرض: 134 دقيقة - حربي – روائي – أبيض وأسود
إخراج: ويليام وايلر
إنتاج: سيدني فرانكلين
سيناريو: جورج فروشيل – جيمس هيلتون
مؤلف الكتاب: جان سترثر
تصوير: جوزيف روتنبرغ
موسيقى: هربرت ستوتهارت
الإدارة الفنية: سيدريك غيبنز
الممثلون:
غرير غارسون: السيدة كاي مينيفر
والتر بيجون: كليم مينيفر
تيريزا رايت: كارول بيلدون
ديم ماي ويتي: ليدي بيلدون
ريجينالد أوين: فولي
هنري ترافيرس: السيد بالارد
هنري ويلكوكسون: الكاهن
ريتشارد ناي: فين مينيفر
ملخص:
بالرغم من
فوز فيلم (السيدة مينيفر) بسبعة أوسكارات في 1942 إلا أن الحياة المنزلية
البريطانية الراقية التي قدمها الفيلم على أنها صورة جميلة ومثالية خلال
الحرب العالمية الثانية، تبدو اليوم حين نشاهدها صورة مبالغ بها إن لم تكن
مصطنعة أيضاً، وخصوصاً الشخصية التي لعبت دورها (غرير غارسون) ونالت عن
أدائها أوسكار أفضل ممثلة. ففي الوقت الذي تعتني فيه السيدة مينيفر (غرير
غارسون) بحديقتها المزروعة بالأزهار والورود، يشترك زوجها (والتر بيجون) في
عمليات جلاء قوات الحلفاء في دنكيرك. ومع أن الفيلم فقد جزءاً كبيراً من
قدرته على التأثير بجمهور المشاهدين في زمننا الحاضر، إلا أننا نستطيع
بسهولة معرفة السبب الذي أكسبه شعبية واسعة عام 1942 وحماس رئيس الوزراء
البريطاني ونستون تشرشل آنذاك حول الفيلم لدرجة جعلته يعلق على أهميته
الدعائية في زمن الحرب بأنها توازي تساوي عشرات المعارك البحرية. وكل
المشاهدين المطلعين على الأحداث المصورة في الفيلم تمنوا لو كان بإمكانهم
التصرف بالطريقة الرائعة التي اتبعتها عائلة مينيفر. كما أن بعض المشاهد
التي تصور اجتماع العائلة في الملجأ خلال غارة جوية؛ ومواجهة السيدة مينيفر
في مطبخ منزلها لأحد الطيارين النازيين الذي أسقطت طائرته؛ وافتتاح معرض
الزهور السنوي بالرغم من الغارات الجوية المعادية؛ والدعوة التي يوجهها
القس هنري ويلكوكسون من منبر كنيسته المتداعية يحث فيها أبناء الوطن على
الانضمام للجيش، تبين جميعها روعة تصوير تلك المشاهد وأداء الممثلين فيها
وتجعلنا ننسى للحظات بأن الفيلم كان مجرد أداة دعائية في زمن الحرب. علاوة
على أوسكاريّ أحسن فيلم وأحسن ممثلة، فقد حصد (السيدة مينيفر) أيضاً جوائز
أحسن ممثلة مساعدة (تيريزا رايت) وأحسن مخرج (ويليام وايلر) وأحسن سيناريو
وأحسن تصوير وأحسن مونتاج.
سيدتي الجميلة
عام الإنتاج: 1964
مدة العرض: 170 دقيقة - روائي – استعراضي – عاطفي - ملون
إخراج: جورج كوكر
إنتاج: جاك إل. وارنر
سيناريو: آلن جاي وارنر
كاتب المسرحية: جورج برناردشو
تصوير: هاري سترادلينغ
موسيقى: فريدريك لوي – أندريه بريفين
مونتاج: ويليام إتش. زيغلر
تصميم الإنتاج: جين آلن
الممثلون:
أودري هيبورن: إليزا دوليتل
ريكس هاريسون: البروفسور هنري هيغنز
ستانلي هولواي: ألفرد بي. دوليتل
ويلفريد هايدوايت: الكولونيل بيكرنغ
غلاديس كووبر: السيدة هيغنز
جيريمي بريت: فريدي إينسفورد هيل
ثيودور بيكل: زولتان كارباثي
منى واشبورن: السيدة بيرس
جون هولاند: رئيس الخدم
ملخص:
قام كل من
آلن جاي وفريدريك لوي باقتباس المسرحية الاستعراضية (سيدتي الجميلة) – التي
دام عرضها على خشبة مسرح برودواي أكثر من أي عمل استعراضي آخر – عن
المسرحية الكوميدية (بيغماليون) للأديب جورج برناردشو. تلتقي بائعة الورد
الحسناء إليزا دوليتل (أودري هيبورن)، التي يدل مظهرها المزري على انتمائها
إلى أحد أفقر أحياء لندن، بالخبير اللغوي هنري هيغنز (ريكس هاريسون) خارج
حديقة كوفنت في أمسية ماطرة عام 1912. بعد أن يلقي هيغنز محاضرة موسيقية
مملة على مسامع زميله الكولونيل بيكرنغ (ويلفريد هايدوايت) ينتقد فيها
التمييز اللغوي بين الطبقات الاجتماعية المختلفة، يعلن هيغنز بأنه قادر على
تحويل إليزا إلى سيدة مجتمع خلال ستة أشهر وذلك عن طريق تعليمها اللغة
الإنكليزية السليمة. وفي اليوم التالي تحضر إليزا إلى منزل هيغنز بعد أن
تنظف نفسها جيداً وتعرض عليه المال كي يعلمها كيف تصبح سيدة مجتمع. لكن
هيغنز يتمتم قائلاً بأن هذه الشابة تنتمي إلى طبقة اجتماعية وضيعة جداً
لكنها في الوقت نفسه فاتنة بشكل لا يقاوم .. إن شكلها قذر للغاية. يحول
هيغنز مهمته إلى نوع من المقامرة حين يراهن بيكرنغ بأنه يستطيع إنجاز معجزة
تحويل إليزا إلى سيدة مجتمع في غضون ستة شهور. (سيدتي الجميلة) هو من أعظم
الأفلام الاستعراضية على مرّ الزمن حيث يجمع بين الأغاني الكلاسيكية وأداء
هاريسون الرائع بتكرار دوره المسرحي بعد أن رفض كاري غرانت هذا العمل
السينمائي، بالإضافة إلى الأداء المميز لستانلي هولواي في دور والد إليزا
الذي يعمل جامع قمامة. نال (سيدتي الجميلة) أوسكار أفضل فيلم وأفضل مخرج
وأفضل ممثل (هاريسون) بالإضافة إلى خمس جوائز أوسكار أخرى. سيظل (سيدتي
الجميلة) من أروع الأفلام الاستعراضية على مرّ الزمن
أوليفر
عام الإنتاج: 1968
مدة العرض: 145 دقيقة – استعراضي - روائي - ملون
إخراج: كارول ريد
إنتاج: جون وولف
موسيقى: لايونل بارت – جوني غرين – إيريك روجرز
مؤلف الرواية: تشارلز ديكنز
سيناريو: فيرنون غلبرت هاريس
تصوير: أوزفالد موريس
ألحان وتصميم رقصات: أونا وايت
الممثلون:
رون موودي: فايغين
شاني واليس: نانسي سايكس
أوليفر ريد: بيل سايكس
هاري سيكومب: السيد بمبل
هيو غريفيث: القاضي
مارك ليستر: أوليفر تويست
كلايف موس: تشارلي بايتس
جاك وايلد: المراوغ
بيغي ماونت: الأرملة كورني
ليونارد روسيتر: السيد ساوربيري
جوزيف أوكونور: السيد براونلو
ملخص:
تمكن
لايونل بارت في مسرحيته الاستعراضية الشهيرة (أوليفر) المستوحاة من رواية (أوليفر
تويست) للكاتب تشارلز ديكنز والتي عُرضت على مسارح لندن وبرودواي عام 1961
من إضفاء مزيد من التألق على بعض المقاطع الصورية الواردة في الرواية
الأصلية، إلا أنه في ذات الوقت حافظ على قوة النص في مسرحيته بما يتماشى مع
الجانب الترفيهي الذي يستند إليه عمله المسرحي. أما في النسخة السينمائية
الحائزة على جائزة الأوسكار لعام 1968 تمكن المخرج كارول ريد من سرد القصة
ببراعة واضحة في الدقائق الثلاثين الأولى من الفيلم بواسطة الغناء والرقص
فقط، ثم يضطر لإدخال الحوار أكثر فأكثر عندما يهوي الفتى اليتيم أوليفر
تويست (مارك ليستر) وهو في التاسعة من عمره إلى الحضيض بين ايدي رجال
العالم السفلي، كالنشال فايغين (رون موودي) واللص المجرم بيل سايكس (أوليفر
ريد)، مع أن هذا الحوار يفقد الفيلم بعضاً من زخمه ثم لا يلبث أن يعود إلى
مساره الاستعراضي الصحيح بالرغم من بعض اللحظات الوحشية حين يقوم سايكس
بقتل نانسي (شاني واليس) وذلك بفض الرقصات المفعمة بالحيوية التي صممتها
أونا وايت والأداء الرائع لموودي وجاك وايلد بشخصية الرجل المراوغ. يشارك
في بطولة الفيلم هاري سيكومب بشخصية بمبل الذي يعتقد بأنه أقوم أخلاقاً من
الآخرين، وجوزيف أوكونور بشخصية براونلو الذي ينقذ أوليفر من حياة الشوارع
وذلك عبر سلسلة من الأحداث والمصادفات المعروفة في أسلوب المؤلف ديكنز. فاز
(أوليفر) بستة أوسكارات بما فيها جوائز أفضل فيلم وأفضل مخرج وجائزة خاصة
لمصممة الرقصات أونا وايت.
على الواجهة المائية
عام الإنتاج: 1957
مدة العرض: 107 دقيقة – إجرامي - روائي – أبيض وأسود
إخراج: إيليا كازان
إنتاج: سام سبيغل
مؤلف الرواية: مالكوم جونسون
سيناريو: بَد شولبرغ
تصوير: بوريس كاوفمان
موسيقى: ليونارد بيرنشتاين
مونتاج: جين ميلفورد
الممثلون:
مارلون براندو: تيري مالوي
كارل مالدن: القس باري
إيفا ماري سينت: إيدي
لي جي. كوب: جوني فريندلي
رود شتايغر: تشارلي مالوي
بات هيننغ: كايو دوغان
مارتن بلسم: جيليت
ملخص:
هذه القصة
الكلاسيكية عن المخبرين على أعمال العنف مأخوذة عن عدد من القصص الواقعية
التي تم تصويرها في مواقع خارج الاستوديو في موانئ نيويورك ونيوجيرسي. رئيس
نقابة عمال الموانئ جوني فريندلي (لي جي. كوب) رجل فاسد متواطئ مع عالم
الجريمة يسيطر على الواجهة المائية التي تشمل الموانئ والأرض والمباني
المحيطة بها بيد من حديد. تعلم الشرطة تورطه في سلسلة من جرائم القتل لكن
الشهود يتظاهرون بعدم معرفة شيء عن الأفعال التي يرتكبها فريندلي خوفاً من
بطشه. تيري مالوي (مارلون براندو)، ملاكم سابق فشل في الفوز على الحلبة، هو
أحد رجال فريندلي الذي يكلفه بتنفيذ بعض المهام ضمن جولات في الموانئ
بمساعدة نفوذ شقيقه المحتال تشارلي (رود شتايغر)، محامي نقابة عمال
الموانئ. يشهد تيري بالصدفة إحدى جرائم القتل التي يرتكبها فريندلي فيلتزم
الصمت إلى أن يلتقي بشقيقة المغدور، إيدي (إيفا ماري سينت). ثم يخبره راعي
أبرشية الواجهة المائية القس باري (كارل مالدن) أن فريندلي سفك دماء ذلك
الرجل لأنه كان ينوي أن يشهد ضده أمام لجنة التحقيق الجنائي. يشعر تيري
بالذنب لأنه كان يستطيع التدخل لمنع وقوع الجريمة. وعندما يتعرض القس باري
للضرب على يد رجال فريندلي، يقرر تيري ضرورة تعاونه مع لجنة التحقيق. يعتقد
العديد من النقاد أن الفيلم يرمز إلى قضية (تحديد أسماء) المشتبه بانتمائهم
للشيوعية خلال التحقيقات التي جرت في خمسينيات القرن العشرين لملاحقة
الشيوعيين في الولايات المتحدة. ومن المعروف أن المخرج إيليا كازان قد أدلى
بشهادته أمام اللجنة الحكومية المختصة على العكس من بعض زملائه الذين دخل
بعضهم السجن بسبب رفضهم الإفشاء عن أسماء المشتبه بهم، بينما أدرج بعضهم
الآخر في اللائحة السوداء التي حظرت مزاولتهم العمل في صناعة السينما
لسنوات عديدة. حاز (على الواجهة المائية) على خمسة أوسكارات بما فيها جوائز
أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل سيناريو مقتبس وأفضل ممثل (براندو) وأفضل ممثلة
مساعدة (إيفا ماري سينت).
أحدهم طار فوق عش الوقواق
عام الإنتاج: 1975
مدة العرض: 133 دقيقة – تراجيكوميدي – نفسي - روائي - ملون
إخراج: مايلوس فورمان
إنتاج: مايكل دوغلاس - سول سانتز
سيناريو: بو غولدمان – لورنس هاوبن
مؤلف الرواية: كين كيسي
مؤلف المسرحية: دايل واسرمان
تصوير: بيل بتلر – ويليام آ. فرايكر – هاسكل ويكسلر
موسيقى: جاك نيتشه
مونتاج: ريتشارد تشو
الإدارة الفنية: إدوين أودونوفان
الممثلون:
جاك نيكلسون: راندل باتريك ماكارفي
لويس فليتشر: الممرضة ميلدرد راتشد
ويليام ريدفيلد: هاردينغ
دين آر. بروكس: الطبيب جون سبايفي
سكاتمان كروثرز: تيركل كروثرز
داني دي فيتو: مارتيني
ويليام ديول: سيفيلت
براد دوريف: بيللي بيبيت
كريستوفر لويد: تابر
ويل سامبسون: الزعيم برومدن
ملخص:
يعرض
المخرج مايلوس فورمان مصحاً عقلياً يمثل الحياة اليومية للمجتمع في فيلمه
المقتبس عن رواية للكاتب كين كيسي عام 1975، مصوراً بذلك إدانة لاذعة لسلطة
المجتمع في مطالبتها أفراد المجتمع بالإذعان والطاعة. يتظاهر راندل بي.
ماكارفي (جاك نيكلسون) بالجنون للتهرب من أداء الأشغال في السجن فيجري
إرساله إلى مستشفى الدولة للأمراض العقلية بغرض تقييم حالته العقلية حيث
يلتقي بمجموعة منوعة من نزلاء المصح الطوعيين، بمن فيهم الجبان المدلل
بيللي (براد دوريف) والزعيم الوطني الأمريكي الصامت برومدن (ويل سامبسون)
وترأسهم الممرضة راتشد (لويس فليتشر). يكتشف كل من راتشد وماكارفي أنهما
عدوان لدودان: ممثلة السلطة التي تساوي بين الجنون والسلوك القويم من
ناحية، وشخص يعوزه الانسجام والتكيف مع مجتمعه، لكنه يتمتع بجاذب خاص كفيل
بحلّ النظام القائم بالعيش كما يحلو له ببساطة. يحرض ماكارفي على إثارة
التمرد في مجموعات بمستويات مختلفة تتراوح بين إحياء رياضة كرة السلة ورحلة
حرة في زورق نهري وحفلة مأساوية مع المومسات والمسكرات في وقت متأخر من
الليل. لكن الممرضة راتشد لديها السلطة التي تمنع ماكارفي من هزيمتها. ومع
ذلك فإن رسالة ماكارفي حول إما العيش أو الموت تسيطر على أحد نزلاء المصح
حيث يتضح بأن الهروب مازال ممكناً حتى من أصعب أشكال القمع.
خارج إفريقيا
عام الإنتاج: 1985
مدة العرض: 161 دقيقة – ملحمي – سيرة ذاتية - روائي - ملون
إخراج وإنتاج: سيدني بولاك
سيناريو: كيرت لودتك – جوديث راسكو
مؤلفة الرواية: إيساك دينسن
تصوير: ديفيد واتكن
موسيقى: جون باري – وولفغانغ أماديوس موزارت
مونتاج: بيمبروك ج. هيرنغ – شيلدون كاهن فرانتس شتاينينغر
مونتاج: فريدريك شتاينكامب – ويليام شتاينكامب
الممثلون:
ميريل ستريب: كارين بليكسن فليك
روبرت ردفورد: دينيس فينش هاتون
كلاوس ماريا براندور: البارون برور بليكسن فليك
مايكل كيتشن: بيركيلي
مالك باونز: فرح
جوزيف ثيانكا: كامات
ستيفن كينانجوي: كينانجوي
مايكل غاو: ديلامير
سوزانا هاملتون: فليسيتي
ملخص:
يستمد
الفيلم قصته من حياة وكتابات المؤلفة الدانمركية إيساك دينسن التي باتت
معروفة باسم كارين بليكسن فليك (ميريل ستريب) في أحداث الفيلم بعد زواج
المصلحة الذي ارتبطت به بالبارون برور بليكسن فليك (كلاوس ماريا براندور).
ففي عام 1914 ينتقل البارون مع زوجته كارين للعيش في إحدى المزارع بنيروبي
(إفريقيا) ثم يهملها ليلتفت إلى شغفه بمعاشرة النساء ومعاقرة الخمر. لكن
كارين سرعان ما تقع في غرام صياد أبيض وسيم يدعى دينيس فينش هاتون (روبرت
ردفورد) الذي لا يحبذ الارتباط بعلاقة تقيد حريته، فتشعر كارين بالتعاسة
بما أنها تعتز باستقلاليتها لكنها أصبحت الآن مستعبدة من رجل لا يبد ِ
الاهتمام والعطف اللازمين. ويزيد من تعاستها أيضاً العيش في مكان غريب عن
موطنها الأصلي. نال روبرت ردفورد حصة الأسد في النقد الإيجابي الصادر حول
أدائه الأمريكي (المفرط) بالمقارنة مع ميريل ستريب التي لم تحظ بثناء
مماثل. كما أن الإيقاع الرائع لوتيرة أحداث الفيلم يتوازن مع التصوير
المدهش الذي نفذه ديفيد واتكين في مواقع خارج الاستوديو ونال عن عمله
المميز أوسكار أحسن تصوير. تجدر الإشارة إلى أن فيلم (خارج إفريقيا) نال 11
ترشيح لجوائز الأوسكار وفاز بسبعة منها، بما في ذلك جوائز أفضل فيلم وأفضل
مخرج وأفضل سيناريو مقتبس وأفضل تصوير.
مختارات
من مهرجان دمشق السينمائى 2008
مدونة
"سينما طرابلس" في 21
يناير 2009
|