ميزانية أى مهرجان للسينما أو غيرها من الفنون مسألة أساسية، فكلما كانت كبيرة أمكن أن يحقق المهرجان نجاحاً أكبر، ولكن من البدهى أنه ليس بالمال وحده يتحقق النجاح، فالقيمة لا تباع ولا تشترى فى سوبر ماركت، وإلا لكان المهرجان الذى يملك الميزانية الأكبر هو الأفضل، وقد كانت ميزانية مهرجان روما هذا العام مثلاً أكبر من ميزانية أى من المهرجانات الكبرى الثلاثة فى كان وبرلين وفينسيا، ومع ذلك لم يثبت لمجرد المقارنة مع أى من هذه المهرجانات.

أقول ذلك لأن المسؤولين عن مهرجان القاهرة الذى افتتح أمس يتحدثون كثيراً عن ضعف ميزانية المهرجان، ومن دون أن يعلنوا بشفافية ما هى هذه الميزانية، ويبررون بذلك مقدماً نقاط الضعف التى يمكن أن يراها البعض فيه. وعلى سبيل المثال ما هى العلاقة بين المزانية وبين اختيار فيلم «بلطية العايمة» لتمثيل السينما المصرية فى مسابقة الأفلام العربية، وهى مهزلة لم تحدث من قبل طوال تاريخ المهرجان.

ولست هنا أعبر عن رأيى فى الفيلم، فلم أشاهده، ولكن الأصل فى المهرجانات أن تعرض الأفلام التى تحتاج إلى ترويج، أو تبحث عن موزع، والمؤكد أن هذا الفيلم من الأفلام الرائجة التى لا تحتاج إلى العرض فى المهرجانات ولا تحتاج المهرجانات إليها فى نفس الوقت. وكان يكفى أن يعرض فى مصر فى تلك المسابقة «خلطة فوزية» الذى فاز فى مهرجان أبوظبى، و«بصرة» الذى فاز فى مهرجان فالينسيا.

وقد أشارت الزميلة ماجدة خير الله فى مقال لها بجريدة «القاهرة» إلى أن إدارة المهرجان كان يجب أن تكون أكثر «حزماً» مع أصحاب «خلطة فوزية» ليكون العرض الأول فى مهرجان القاهرة، وليس فى مهرجان أبوظبى، وفضلاً عن أن أصحاب كل فيلم أحرار فى قراراتهم، فالقضية هنا هى العلاقة بين صناع السينما فى مصر وبين مهرجان القاهرة، والأصل أن تتابع إدارة المهرجان على مدى العام الأفلام الجديدة منذ بدء تصويرها، وأن يكون المهرجان مفيداً للفيلم على مختلف المستويات، وبغض النظر عن القيمة المالية للجوائز، فالعرض الجيد، ووجود مندوبين لأهم الصحف المصرية والعربية والدولية يفوق فى مردوده المالى أكبر جائزة فى العالم.

ولكن هذا لا يحدث فى مهرجان القاهرة مع الأسف، ومن دون المتابعة والاتفاق المبكر القائم على الفوائد المتبادلة لن يجد حتى مهرجان كان فى فرنسا الأفلام الفرنسية المناسبة كماً وكيفاً.

«بلطية العايمة» فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الذى تنظمه وزارة الثقافة خبر لا ينشر إلا تحت عنوان «صدق أو لا تصدق»، وتعبير عن أزمة حقيقية بين المهرجان وصناع السينما فى مصر.

المصري اليوم في

افتتاح رائع لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي......

"إهداء الدورة لروح يوسف شاهين"

نجوم السينما في مصر والعالم يتبادلون تقديمهم علي المسرح... تصفيق طويل لبوسي وياسين وسميرة أحمد... و"صفير" لمهند ونور التركيين

تغطية: فكري كمون / نادر أحمد سحر صلاح الدين

* عمر الشريف: رئيس شرف المهرجان نجم الافتتاح

* فاروق حسني: المهرجان ملتقي لإبداع الإنسان المعاصر

بدأ حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي "الدورة 32" بعرض سينمائي قصير لفتاة بوستر المهرجان تتحرك أمام كاميرا سينمائية وتؤدي أمامها استعراضات ترمز إلي أن الكاميرا تصنع نجومية الفنان. وتخلل أداءها رقصات أسبانية شهيرة لتقاليد الأسبان. باعتبار أن أسبانيا هي ضيف شرف المهرجان ومن هذه الرقصات استعراض مصارعة الثيران.. وانتهي الاستعراض بهبوط الهرم الذهبي متوجاً لهذه الفقرة.. ثم ظهر كل من المذيع أسامة منير وهبة الأباصيري.. وتم النداء علي النجم العالمي عمر الشريف كرئيس شرفي للمهرجان والذي ألقي كلمة قال فيها إنه لشيء مدهش لي ولكل الفنانين أن نتواجد الليلة في المهرجان وعلي أرض مصر ومعنا كل ضيوفنا الذين شرفونا بالحضور وأشكرهم علي حضورهم لهذا المهرجان الذي يحتفل بدورته ال32 وتقدم من خلاله نماذج عظمة وصناعة السينما الراقية ورغم كل الظروف إلا أن المصريين لديهم روح الإصرار والحب وصناعة السلام.

القرص الدوار

ثم نودي علي عزت أبوعوف رئيس المهرجان الذي رحب بالضيوف في كلمة قصيرة..

وعقب ذلك ومن خلال قرص "دوار" وسط المسرح ظهر أعضاء لجان التحكيم بدءاً بأعضاء لجنة تحكيم أفلام الديجيتال الروائية الطويلة برئاسة المخرج طارق العريان وعضوية الممثلة الإيطالية سيلفيا فيراري. وهشام الغانم "الكويتي" والممثلة النيجيرية رحماتو كيتا. والمخرج النيجيري محمود علي بالجون ومدير عام المركز السينمائي القومي الروماني يوجين سيربانيسكو والبريطاني وين دور زميل الجمعية الملكية للفنون.

وعقب ذلك لجنة مسابقة الأفلام العربية برئاسة المخرج اللبناني جان خليل سمعون وعضوية المخرجة الجزائرية جميلة صحراوي والفنانين المصريين شريف منير وسوسن بدر والمخرج المغربي داوود أولا سياد ثم لجنة مسابقة الأفلام الروائية الطويلة برئاسة المخرج الأسباني إمندول أديبي وعضوية المصريين: المخرج محمد خان والممثلة داليا البحيري والمنتجة الإيطالية جراسيا فولبي والممثلة صوفي ندايا من جنوب أفريقيا ومحمود علي بالجون من نيجيريا والممثلة السورية سوزان نجم الدين والممثلة التركية جونجور بابراك والمخرج البريطاني أنطوني سلومان.. ثم صعد فاروق حسني وزير الثقافة لتحية الحضور وأعضاء لجنة التحكيم وقال:

كلمة وزير الثقافة:

مساء جميل. وكل عام وأنتم بخير.. نلتقي هذه الليلة نتقاسم سعادة بالغة ونحتفي بالنجاح جميعاً.. نحن بدعمنا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي. والبحث في آليات استمراره وتجدده. وأنتم بوقوفكم وراء النجاح وحرصكم عليه حضوراً وضيوفاً من فناني ونجوم العالم الذين ملأت شهرتهم الآفاق. جاءونا كي يضيفوا لسماء القاهرة نجوماً تتلألأ بها أمسياتنا.

ضيوفنا أسبانيا.. السينما الأسبانية المتميزة. فنانوها الكبار.. وزير ثقافتها الصديق العزيز والشاعر سيزر أنطونيو مولينا الذي يضيف حضوره وصحبته لنا بهجة وحفاوة. نحتفي أيضاً بأفريقيا التي تقدم دوماً فنوناً متفردة تحمل طابع القارة العظيمة وسمو الفكر بها.

نلحظ جميعاً هذا التسارع الذي أصاب المتغيرات علي الساحة الدولية.. الاقتصادي الأليم تسارعه وكذلك السياسي الذي توحي بعض متغيراته بنضج العقل الدولي وقبوله للآخر. بل ودفعه إلي مقدمة المشهد السياسي العالمي متجاوزاً هذا العقل اختلاف اللون والجنس. وواضعاً ما يري فيه مصلحته مكان الصدارة.. تلك المتغيرات يجب أن نتلقفها بعين المسامح الساعي للتصالح مع ذاته ومع عطاء الآخر علماً وآداباً وفنوناً.

ونحن في رحاب السينما وأبرز محافلها الدولية في الشرق "مهرجان القاهرة السينمائي الدولي" ندرك أنها الفن الجامع والمتلقي الأشمل لإبداع الإنسان المعاصر. وأنها نافذة الصحوة العالمية والحالة الاجتماعية الراقية التي تربط الشعوب بغض النظر عن اختلاف نظمها السياسية. ولقد كان من الوعي أن يجعل المهرجان من "حقوق الإنسان" أحد محاوره الهامة في دورته هذه إيماناً منا بضرورته في مجتمعنا العربي وحيوية هذا المحور في اللحظة الدولية الراهنة.. فنستثمر هذه الأيام والأمسيات في التركيز علي تعريف الآخر بنا ومعرفته وفهمه. ومران أنفسنا علي التصالح الحضاري الذي يأخذ بأيدينا جميعاً نحو عالم من التفاهم الثقافي نقدر به الآخرين جميعاً ونعينهم علي تقديرنا.. للقاهرة مجد الفكر والفن وللضيوف نقاداً ونجوماً ورواداً كل الترحيب ولكم جميعا التقدير وجميل الأمنيات.

بسم الله.. نفتتح الدورة الثانية والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي والذي نهدي جميعا دورته عن جدارة واستحقاق إلي روح الفنان الكبير يوسف شاهين.

الدورة لروح يوسف شاهين

وعرض فيلم قصير عن الرائد يوسف شاهين الذي يهدي المهرجان هذه الدورة لروحه وبدأت التكريمات لنجوم السينما العالمية حيث تولي الفنان خالد أبوالنجا مهمة تقديم تكريم نجمة السينما سوزان ساراندون التي حيت الجمهور بكلمة السلام عليكم بالعربية ثم شكرت إدارة المهرجان علي الجائزة وأشارت إلي أنها أول مرة تأتي إلي مصر ذات التراث الثقافي والتاريخي العريق وحيت السينما العربية حيث ان مصر هي هوليوود الشرق الأوسط وعبرت عن سعادتها بالشعب المصري الذي يرحب بها في كل مكان وشعرت بالأمان والحب وأعلنت سعادتها بفوز أوباما برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية ودعت إلي تحيته من القاهرة مشيرة إلي أنه رجل التغيير المنتظر والذي سيحدث حراكا في السياسة الأمريكية للعبور إلي مستقبل عالمي أفضل ومرة أخري حيث وطن الأهرام العريق.

ثم ظهرت الفنانة يسرا علي المسرح لتقدم النجم الأمريكي كيرت راسيل الذي عبر عن سعادته بتواجده علي أرض مصر الساحرة قائلاً: لقد و جدت تقاليد مختلفة ومذهلة وسينما وتاريخاً رائعاً وأشكركم علي دعوتكم لي وأحيي بلدكم التي منها النجم العالمي عمر الشريف.

ثم قدم الفنان محمود قابيل الممثلة البريطانية جوليا أرموند التي قرأت كلمة مكتوبة بالعربية تقول فيها شكرا لإدارة المهرجان ورئيسه الشرفي وأشارت إلي أنها كانت ممثلة صغيرة وكسبت جوائز متعددة وقالت: إن تكريمي هنا أشعرني بأنني قد أنجزت شيئا ذا قيمة وقد استمتعت بالرحلة وأنتم شعب مخلص وآمل ان أعود مرة ثانية ثم توجهت نحو عمر الشريف وقبلته وعقب ذلك تولي الفنان مصطفي فهمي تقديم النجمة الأمريكية جولدي هون ليشير إليها في كلمته إنها مثل الحديقة المليئة بالورود أما جولدي فحيت الحضور بكلمة "مساء الفل.. شكراً" ثم بالانجليزية شكراً لمصر وشرف لي أن أكون علي أرضها حلم كل فنان في العالم فعليها توجد العظمة والحب والشموخ وحدث العكس حيث بدأ تقديم النجوم العالميين لفنانينا المصريين كالتالي: فقد قدمت اليشيا سيلفر ستون مهندس الديكور المصري نهاد بهجت الذي يكرمه المهرجان وقدمت أرملة الفيس برسلي وهي برسيلا بريسلي مدير التصوير الفنان المصري طارق التلمساني وقالت بريسلي انا مسرورة أنني في مصر بلد التاريخ وشكرا علي التكريم وقال التلمساني أنا مبسوط وفخور بالتكريم في بلدي ثم قدم نجم الرومانسية التركي الذي لعب دور مهند في المسلسل الشهير "نور" واسمه "كيتاتشي تاتليتوج" قدم الفنانة بوسي وقال بالعربية أنا مبسوط إنني معكم وأحبكم قوي قوي ونالت بوسي تصفيقا كثيرا وقالت لقد وقفت علي المسرح كثيرا واليوم له وضع خاص في قلبي وقد اشتغلت وأنا طفلة مع عمالقة كبار وكنت أتمني اليوم وجودهم معي كي يشاهدوا أن الفنان يحترم ويكرم من الدولة والجمهور وأنا أستكثر تكريمي اليوم لأنه زمان كان يتم في نهاية المشوار أما اليوم فإنه تشجيع للفنان للاستمرار.

نور التركية

ثم قدمت الفنانة سنجول أودين بطلة المسلسل التركي "نور" النجم المصري محمود ياسين الذي قال: جزيل الشكر. سعادتي غامرة بهذا التكريم الذي أود أن أهديه لمن يستحقه فأنا وكل أفراد أسرتي خريجو جامعة ونعمل جميعا بالفن والوحيدة التي تخرجت فينا في معهد التمثيل هي زوجتي شهيرة وهي الجديرة بهذا التكريم وسامحوني سوف أهدي لها هذا التكريم لأنها ساندتني طوال رحلتنا الفنية.

ثم قدم الفنان ستيوارت وانسان النجمة المصرية سميرة أحمد التي قالت إنني سعيدة بالتكريم لأنه من بلدي وأشكر وزير الثقافة الذي أصدر قرار تكريمي في 22 مارس الماضي وهو تلميح بعتاب رقيق لإدارة المهرجان التي تجاهلت اسمها في حين أعلنوا من قبل أسماء المكرمين وقالت: إنني بقدر سعادتي بالتكريم إلا أنني "زعلانة" لأن الوزير قد يتركنا وأنا أول واحدة تشجعه وإن شاء الله نحتفل به جميعا في اليونسكو وأهدت جائزة تكريمها للشباب الجدد من الفنانين قائلة: أتمني ان يكافحوا مثلي ليأتي اليوم الذي يهدون فيه جوائز تكريمهم للفنانين بعدهم.

الجزء الثاني للحفل

وفي الوقت الذي بدأ فيه الحضور في الانصراف نودي عليهم بأن الحفل لم ينته بعد حيث خاطب الوزير الحضور قائلاً: لدينا شخصية مهمة شرف لي أن أقدمه إليكم وهو وزير الثقافة الاسباني سيزر انطونيو مولينا الذي ألقي كلمة مكتوبة قال فيها شرف عظيم ان تشارك بلدي في دورة المهرجان كضيف شرف وبنجومها وفنها خاصة أن هذا المهرجان هو أعرق مهرجان في الشرق الأوسط يقدم الثقافة والارشاد وأكثر من 30 دولة كانت ضيف شرف فيه حيث ان له مكانة كبيرة دولية ويعترف به العاملون في السينما لتميزه ووجوده علي أرض مصر العريقة وقدم للسينما نجوما كثيرين ومن أشهرهم النجم العالمي عمر الشريف وهناك مهرجانات كثيرة لكن اتحاد المنتجين السينمائيين في العالم يدعمونه ويتحمسون له ويقدرونه حيث يدعم أواصر التعاون لمعرفة أفضل تفاعل بين الدول في ظل تعدد الثقافات والحضارات ونشارك معكم اليوم بالعديد من الأنشطة وفي بدايتها فيلم الافتتاح "العودة إلي حنصله" ثم دعا وزير الثقافة فاروق حسني النجوم الاسبان المشاركين في هذا الدور لتحية الجمهور علي المسرح والاحتفاء بهم.

مواقف وطرائف المهرجان

¼ رغم حرص عزت أبوعوف رئيس المهرجان علي خروج حفل الافتتاح في أفضل صورة وأحسن تنظيم إلا انه كالعادة تسبب أمن الأوبرا في العديد من المواقف المحرجة للنجوم المصريين والعرب حيث أغلقت جميع أبواب الأوبرا فور دخول وزير الثقافة فاروق حسني في حين كان معظم النجوم مشغولين في التسجيل للقنوات الفضائية مما أدي إلي حالة شديدة من الغضب خاصة من الفنانة ليلي علوي وزوجها رجل الأعمال منصور الجمال والذي ظل واقفا لأكثر من ربع ساعة يدق علي الباب وينادي علي الضابط المسئول كي يعرفه بنفسه ولكنه بلا جدوي مما اضطره إلي الاتصال بمسئول كبير كي يسمح لهم بالدخول بين غضب ليلي علوي والتي اتصلت بسهير عبدالقادر نائب رئيس المهرجان التي أمرت بفتح الباب الرئيسي للمسرح الكبير ودخول ليلي وزوجها للجلوس في أول صف ودخل وراء ليلي كل من نور الشريف وهالة صدقي ونهال عنبر وحجاج عبدالعظيم ووفاء عامر والتي تشابكت بالكلام مع إحدي الشخصيات التي سجلت تجمهر الفنانين علي الدخول ومنعهم وقالت لها لا يصح أن نفسد مهرجان مصر بهذه الأفعال البسيطة.

¼ اضطرت الفنانة نهال عنبر أن تقف بنفسها لتسهل دخول النجوم الأجانب خاصة نور ومهند اللذين نالا تصفيقا كبيرا أثناء تقديمهما للمكرمين.

¼ من الطرائف المضحكة ان معظم الفنانين والحاضرين استغلوا عدم الدخول وقدموا التهنئة للفنان الشاب تامر هجرس عن فيلمه المعروض حاليا "البلد دي فيها حكومة".

شهد حفل الافتتاح حضور عدد كبير من النجوم نبيلة عبيد وصفية العمري وعزت العلايلي ونور الشريف ولبلبة وآثار الحكيم وخالد زكي ودنيا وهالة صدقي والسيد راضي وفيصل ندا.

خلطة إلهام شاهين

¼ دعت إلهام شاهين معظم الحضور علي مشاهدة فيلمها "خلطة فوزية"الذي يشارك في مسابقة الأفلام العربية يوم 26 سينما جود نيوز.

¼ فقدت فيفي عبده الموبايل الخاص بها أثناء جلوسها في المهرجان وظلت تبحث عنه وعندما سألها أحد الفنانين عن رقم الموبايل ليلطبها عليه لعله يسمع صوته ويحدد مكانه فوجيء بأن فيفي لا تحفظ رقم الموبايل الخاص بها كما حدث تشابك بينها وبين إحدي المدعوات التي جلست في مكان فيفي وقالت لها ان المهرجان خاص بالنجوم وليس لكل من هب ودب.

¼ غاب معظم نجوم الشباب عن الحضور ومنهم احمد حلمي محمد هنيدي هاني رمزي هاني سلامة وياسمين عبدالعزيز ومني زكي وأحمد رزق ومحمد سعد.

عتاب.. وعبرة

¼ حرصت الفنانة الكبيرة سميرة أحمد أن تقول كلمة عتاب إلي إدارة المهرجان كي تلومهم لأنهم نسوا ذكر اسمها مع المكرمين حين أعلنوا عنهم منذ أكثر من شهر.

¼ حرص النجم الشاب خالد النبوي علي الجلوس مع جابي خوري وماريان خوري أثناء المهرجان والذين صفقوا بشده أثناء اهداء الوزير الدورة إلي المخرج الراحل يوسف شاهين.  

كواليس

* لأول مرة تضع إدارة المهرجان نظاماً صارماً وحاداً خاصة في دخول الضيوف حفل الافتتاح.

* علي الرغم أن الحفل علي المسرح الكبير كان يسير في دقة ونظام إلا أن النجوم المكرمين خاصة الأجانب لم تكن لهم أماكن محددة علي المسرح للوقوف.. مما أدي مع زيادة عدد المكرمين إلي هرجلة علي المسرح.

* المخرج النيجيري محمود علي بالجون أحد أعضاء لجنة تحكيم أفلام الديجيتال تم النداء عليه مع أعضاء لجنة التحكيم الدولية للمسابقة الرسمية للأفلام الروائية.. فهل انتقل للمشاركة في تلك المسابقة أم أن اسمه تم إدراجه خطأ في مسابقة الديجيتال؟!.

* مذيع الحفل أخطأ عندما أعلن عن توزيع جوائز المهرجان بدلاً من القول جوائز المكرمين.. مما جعل الحضور يتهكمون بأنه يريد اختصار أيام المهرجان.

* الفنان عمر الشريف كان دائم الحديث والهمس مع الفنانة الأمريكية سوزان ساراندون.

* بمجرد انتهاء الممثلة الانجليزية جوليا أرماند من كلمتها ذهبت لعمر الشريف لتقبيله!

* الممثل التركي كبتاشي تابليتوج الشهير بمهند استقبل بتصفيق حار عن زميلته الفنانة سنجول أودين الشهيرة بنور.. وعقب الحفل التفت حوله الفتيات لأخذ الصور التذكارية وتقبيله مما دفع موظفي استقبال الأوبرا للالتفاف حوله والخروج به من المسرح الكبير في زفة نسائية!

* الفنانة بوسي ارتدت أجمل فستان بين المكرمات في الحفل.

* بعض الخبثاء علقوا علي كلمة الفنان محمود ياسين بإهدائه تكريمه لزوجته الفنانة المعتزلة شهيرة معبراً عن حبه لها.. أنه يذكر المهرجان لتكريمها العام القادم!  

العروض السينمائية

تبدأ صباح اليوم عروض الأفلام السينمائية.. وقد تم تخصيص جميع أفلام المسابقة الرسمية في سينما جود نيوز بالقاعة الكبري ويعرض اليوم ثلاثة أفلام منها فيلما المسابقة الإمبراطورية الخفية من روسيا للكبار. والفيلم التركي المبعوث للكبار فقط.. وخارج المسابقة الفيلم الأمريكي الحياة البرية.

الفيلم الروسي "الإمبراطورية الخفية" اخراج كارين شاخنازاروف وبطولة ألكسندر لياين وليديا ميليزينا.. وتدور أحداث الفيلم في مدينة موسكو خلال السبعينيات عن ثالوث الحب شابين وفتاة يدرسون معاً بدايات نجاحاتهم واخفاقاتهم في الحياة.. وينشغلون عن أحوال وظروف بلدتهم. ويعرض في سينما جود نيوز "3" أفلام الديجيتال ويعرض اليوم الفيلم الأمريكي "مسلم". والفيلم اللبناني "خليك معي". وقد تم الاتفاق مع نقابة الصحفيين علي عرض فيلم سينمائي يومياً من أفلام المهرجان. ويعرض اليوم الفيلم الأردني كابتن أبورائد.

يعرض في مركز الإبداع الفني ثلاثة أفلام من أسبانيا هي 14 كيلو متراً. وسبع موائد بلياردو. وللكبار فقط فيلم أفضل ما عندي.

في المسرح الصغير بدار الأوبرا يعرض الفيلم التونسي الحادثة وللكبار فقط فيلما الخطان التركي وبوجي الروماني. ويعرض بسينما مترو فيلم البقعة الحمراء من إنتاج ألمانيا واليابان. وللكبار فقط ثلاثة أفلام الفيلم الروماني ما وراء أمريكا. والفيلم الفنزويلي بطاقة من لينجراد. ومن إنتاج البرتغال وموزمبيق فيلم أرض السائروت نياماً.

في نايل سيتي "1" يعرض الفيلم الهندي جودة الأكبر. والروماني خطيبة من أمريكا. وللكبار فقط فيلمان أحدهما الخسارة من ليتوانيا. والآخر جومورا الإيطالي.

يعرض في نايل سيتي "2" الفيلم الإنجليزي نيران علي مرمي البصر. وللكبار فقط ثلاثة أفلام الرمح الصيني. عالم خاص بنا الفرنسي. والشمس الباردة الروسي.

في سينما كوزموس "1" الفيلم الفلبيني "الدليل". وثلاثة أفلام للكبار: الرجل المناسب الإيطالي. والجولة الصربي. ومرحباً أنا مكسيم رونار.

في كوزموس "2" يعرض اللاجئ التركي. روماوتس تونج الألباني. والقوة والشرف الإيرلندي. وللكبار فقط الذعر المجري.

يعرض في سينما جلاكسي ثلاثة أفلام من أسبانيا وجميعها للكبار فقط هي الملجأ والعودة وأجزاء متناثرة. وفي سينما ستارز تعرض الأفلام الأسبانية الأنباء السعيدة. وروماد من السماء. ولا تسألني أن أقبلك لأني سأفعل. وفي التجمع الخامس يعرض موسم الأيتام الفرنسي وجينس اليوناني.. والبقعة الحمراء من إنتاج ألمانيا واليابان.

####

أفلام نرشحها للمشاهدة في مهرجان القاهرة السينمائي

"3" قرود .. عالم حر.. رحلة تيتو في البرية... الضرب في المليان أكثر إثارة للجدل.. ونيكول كيدمان في ارتباك!

يقدمها : محمد صلاح الدين 

من بين "150" فيلما من 59 دولة يرشح "الجمهورية الأسبوعي" لك هذه الأفلام المهمة لكي تشاهدها طوال أيام المهرجان الذي يستمر حتي يوم 28 من هذا الشهر.. معظم الأفلام المرشحة للمشاهدة إما حصلت علي جوائز مالية. أو أثارت جدلاً كبيراً عند عرضها بالخارج!

* الفيلم البريطاني "إنه عالم حر" للمخرج كين لوتشي. وقد فاز بجائزة أحسن سيناريو في مهرجان فينسيا.. وهو عن نضال الطبقة العاملة. حيث نري حياة امرأة إنجليزية جميلة تعمل في مصنع لتشغيل الأيدي العاملة الرخيصة في أوروبا. وفجأة تطرد. لتجد نفسها تتحول من الدفاع عن نفسها إلي الدفاع عن أمثالها. وكيف تحول العالم الحر إلي شركة استغلال للجياع والمهاجرين بلا أدني حقوق تحميهم!!

* الفيلم الأمريكي "في البرية" تأليف وإخراج شون بين. وهو عن رواية بنفس الاسم لجون كراكوير وقد حصل علي جائزة أحسن إخراج في روما وكذلك الكرة الذهبية لأحسن أغنية ورشح لبعض جوائز الأوسكار.. وتدور أحداثه حول الشاب كريستوفر الذي يكرم لتفوقه ولكنه يتبرع بالجائزة المادية لأبحاث جامعة هارفارد ويقرر ترك حياة البذخ والرفاهية ويرحل للطبيعة دون أن يأخذ شيئاً سوي سيارته المتهالكة.. وبعد فترة تقلق أسرته عليه وتبحث عنه.. وبالفعل يكون الشاب قد تاه في "الاسكا" ولكنه صمد وهو سعيد بالحرية التي أبعدته عن نفاق وفساد المجتمع الذي يعيش فيه!

* الفيلم التركي "ثلاثة قرود" للمخرج نوري سيلان وحصل علي جائزة أحسن إخراج في مهرجان "كان" الأخير.. وتدور أحداثه حول أربع شخصيات.. الزوج والزوجة وابنهما ورئيس الزوج في العمل.. يستعرض الفيلم العلاقات الإنسانية داخل هذه الأسرة التي تحاول جاهدة أن تبقي مترابطة رغم صعوبة الحياة. خاصة ان كل أفرادها يواجهون مشاكل حقيقية!

* الفيلم الصربي الفرنسي "عدني بذلك" إخراج أميركو ستاريكا وهو مخرج متميز فاز بذهبية الإخراج في عدة مهرجانات.. وتدور أحداثه في إطار رومانسي ساخر حول رجل عجوز يبلغ حفيده الشاب برغبته الأخيرة قبل الموت بأن يراه متزوجاً.. ولا يملك الحفيد سوي تنفيذ وصية جده. فيبدأ في البحث عن عروس ليقع في مفارقات عديدة في الريف وفي المدينة!

* الفيلم الأمريكي "مارجو في حفل الزفاف" تأليف وإخراج نوبو مباش. وبطولة نيكول كيدمان وجاك بلاك.. وتدور أحداثه حول العلاقات بين أفراد الأسرة الواحدة التي أحيانا ما تسودها الأزمات والارتباك دون أسباب واضحة.. وذلك من خلال أختين تضمر كل منهما الغيرة والحقد للأخري دون سبب واضح!! نالت نيكول كيدمان جائزة أحسن ممثلة عن دورها هذا في مهرجان بينسكولا. كما نال الفيلم جوائز أخري منها أحسن إخراج.

* الفيلم اليوناني "العودة إلي الوطن" حيث نري إلياس العائد إلي قريته باليونان بعد غربة طويلة قضاها في المانيا.. ولكنه يشعر بالغربة أكثر في وطنه.. خاصة عندما وجد زوجته قد تعرفت بشاب الباني مهاجر بصورة غير شرعية ويعمل في محطة بنزين.. يضطر الزوج لشراء محطة البنزين. ويبدأ في التقرب إلي الشاب الذي يذكره بنفسه!!

* وعن المهاجرين أيضاً ومشاكلهم نري في الفيلم المكسيكي "رحلة تيو" للمخرج والتر تشيز محاولة عبور للحدود من المكسيك إلي أمريكا من رجل وابنه الشاب. ولكنهما يفشلان بعد أن يتعرضا لعدة أزمات كادا يفقدان حياتهما بسببها!

إسلاميات

* من الأفلام المثيرة للجدل الفيلم البريطاني "الضرب في المليان" للمخرج لجاج فوندهارا.. حيث تدور أحداثه حول ضابط مسلم بشرطة اسكوتلانديارد يكلف بالقبض علي المشتبه به في حادث تفجيرات مترو الأنفاق بلندن عام 2005. لكنه يفاجأ بقتل مسلم بريء علي يد أحد الضباط في مترو الأنفاق. فيقع في حيرة شديدة بين انتمائه الديني وواجبه الوطني. والتزامه كضابط شرطة إنجليزي!!

* وعلي نفس المنهج الجدلي نري الفيلم الأمريكي "مسلم" إخراج إدريس بورمول. وتدور أحداثه عن شاب أمريكي من أصل أفريقي يحاول تحسين وضعه وتطارده ذكريات الماضي وحياة العصابات. فيقرر أن يكون مشروع تخرجه عن المسلمين والعنف لمحاربة الصورة المأخوذة عنهم في وسائل الإعلام!

* الفيلم الهندي "الأجنبي" إخراج بتي كونهي محمد. وتدور أحداثه حول معاناة فئة من الهنود المسلمين داخل الهند نفسها صاحبة الأعراق والديانات الكثيرة!

* والفيلم الفرنسي الجزائري المشترك "الأذان". وتدور أحداثه في مدينة صناعية عتيقة بفرنسا حيث يمتلك مهاجر مسلم شركة متخصصة في تصنيع الشاحنات ويواجه العديد من المشاكل في علاقته مع السلطة من جهة. ومع بعض الذين لا يفهمون الإسلام من جهة أخري!

* الفيلم التركي "النقطة" إخراج درفيس زيم. وتدور أحداثه المستوحاة من جماليات الخط العربي حول أحمد طالب الخط الذي يعيش صراعا داخليا لتورطه في عملية بيع وشراء مصحف نادر من القرن الثالث عشر. ويعاني صراعاً بين الحياة المادية التي تفرض عليه. وبين قيمه ومباديء دينه!!

الجمهورية المصرية في

في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2008

مصر تفتح أحضانها لاستقبال النجوم على السجادة الحمراء بدار الأوبرا

القاهرة - دينا محروس وكريم أمام مصطفى

وسط اجواء مبهرة وحضور كبير من نجوم ونجمات الفن المصري والعربي والعالمي انطلقت مساء أمس الاول الثلاثاء فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الثانية والثلاثون التي تم اهداؤها الى روح المخرج العالمي الراحل يوسف شاهين وقبيل بدء الحفل داخل قاعة المسرح الكبير توافد الفنانون وصناع السينما العرب والاجانب على السجادة الحمراء وفي استقبالهم انغام الموسيقى وعدسات كاميرات الصحف والفضائيات التي اصطفت على جانبي الممر الاحمر الذي ازداد توهجه مع دوي واضاءة الالعاب النارية التي بدأت مع غروب شمس القاهرة.

وعلى الرغم من بساطة الحفل وقصر مدة الاحتفال قياساً بالسنوات الماضية الا ان حالة من الفوضى سيطرت على الاجواء وكانت عنوان الحفل الذي اقيم بالمسرح الكبير بدار الاوبرا المصرية حيث شهدت قاعة الاحتفال تزاحم وتكدس من جانب الاعلاميين ومصوري القنوات الفضائية مما أثار الارتباك داخل القاعة وهو ما أغضب عدداً كبيراً من الحضور.

بدأ الحفل بعرض لفيلم اعلاني قصير يصور امراة اسبانية مثيرة تتوجه ناحية كاميرا سينمائية لتجلس فوقها وتستقبل الهرم المصري القادم من اعلى ثم رفعت شاشة العرض لتظهر الراقصة الاسبانية التي تمثل ضيف شرف المهرجان وهي السينما الاسبانية على خشبة المسرح لتقدم فاصلاً اسبانياً راقصاً مبهراً ثم ظهر الممثل المصري العالمي عمر الشريف الذي رحب بالضيوف الاجانب باللغة الانجليزية مؤكداً ان الشعب المصري بالرغم من ان الغالبية العظمى منه فقراء الا انك دائماً ما تجده مبتسماً ومقبلا على الحياة لانه متأكد من ان الفرج سيأتي سواء في الحياة الدنيا او في الاخرة.

ثم القى الفنان فاروق حسني وزير الثقافة المصري كلمته التي اعلن فيها انطلاق فعاليات المهرجان وإهداء دورة المهرجان الحالية لروح المخرج العالمي الراحل يوسف شاهين وعرضت مشاهد قصيرة من ابرز افلامه ومنها "صراع في الوادي"و"عودة الابن الضال" و"الارض" و"باب الحديد" و"الناصر صلاح الدين "وهي اعمال من كلاسيكيات السينما المصرية واختيرت ضمن قائمة افضل مائة فيلم مصري في القرن العشرين.

ثم صعد الفنان عزت ابو عوف رئيس المهرجان الذي تحدث باللغتين العربية والانجليزية الذي اكد ان المهرجان سوف يشهد منافسة 150 فيلماً من 59 دولة كما توجه ابو عوف بالشكر لابطال صناعة السينما مشيراً الى ان المهرجان يحتفل بهؤلاء الذين يجعلون حياتنا اكثر جمالاً.

وقد شارك في تقديم حفل الافتتاح نخبة من نجوم الفن المصري وهم يسرا ومحمود قابيل وخالد ابو النجا ومصطفى فهمي والمذيع اسامة منير بالاضافة الى نجمي المسلسل التركي نور ومهند.

ثم بدأت فقرات تكريم عدد من نجوم السينما المصرية والعالمية حيث بدأت بتكريم الفنانين محمود ياسين وبوسي وسميرة أحمد ومهندس الديكور نهاد بهجت والمصور طارق التلمساني.

بعد ذلك تم تكريم النجوم العالميين وبدأ بتكريم النجمة الامريكية سوزان سراندون والفنان الامريكي كيرت راسل والامريكية جولدي هون وبرسيلا برسلي والنجم الايرلندى ستيورات تاوند والامريكية اليشا سيلفر ستون والانجليزية جوليا اوموند ثم صعد أعضاء لجان التحكيم الدولية وهم المخرج الاسباني امندول اوريبي رئيساً وعضوية كل من المخرج المصري محمد خان والفنانة داليا البحيري وكارول بومجرتنر - المانيا - وجراسيا فولبي - ايطاليا - والفنانة الافريقية صوفي ندابا والفنانة السورية سوزان نجم الدين والفنانة التركية جونجوربايراك والمخرج الانجليزي انطوني سلومان ثم صعد اعضاء لجان تحكيم المسابقة العربية وهم المخرج اللبناني جان خليل شمعون رئيساً وعضوية كل من الفنان شريف منير وسوسن بدر والمخرجة الجزائرية جميلة صحراوي والمخرج المغربي داود اولادسياد ثم أعضاء لجنة التحكيم الدولية لافلام الديجيتال والروائية الطويلة وهم المخرج طارق العريان رئيساً وعضوية كل من الفنانة الايطالية سيلفيا فيراري والكويتي هشام الغانم والنيجيري راحما توكيتا والانجليزي ويسن دور.

وعقب انتهاء الحفل تم عرض فيلم الافتتاح الاسباني" العودة الى حنصلة" وهو فيلم يعالج قضية الهجرة غير المشروعة من شمال افريقيا التي راح ضحيتها مئات من الافارقة الحالمين بالوصول الى الشاطئ الاوروبي وجرت العادة بأن يكون فيلم الافتتاح من البلد ضيف شرف المهرجان الذي يستضيف هذا العام السينما الاسبانية حيث يعرض لها اكثر من 20 فيلماً تمثل تيارات فكرية وجمالية مختلفة.

جدير بالذكر ان حفل الافتتاح شهد حضور نخبة كبيرة من النجوم المصريين والعرب كما حرصت على الحضور عدد من النجمات اللاتي تنافسن في ارتداء احدث الموديلات والاكسسوارات منهم ليلى علوي والهام شاهين ويسرا وفيفي عبده وغادة عادل وداليا البحيري واللبنانية رزان مغربي ورغدة ووفاء عامر ونيرمين الفقي والراقصة دينا ورانيا فريد شوقي وجيهان فاضل ودنيا.

التقت الراية بعدد من النجوم الذين حرصوا على حضور المهرجان لنتعرف من خلالهم على أهم ما يميز الدورة ال 32 للمهرجان في البداية اكدت الفنانة الهام شاهين ان اهم ما يميز المهرجان هذا العام هو روح التغيير التي تطغى على المكان.

وأشارت الى مشاركتها في مهرجان هذا العام بفيلم خلطة فوزية الذي سبق وشارك في مهرجان الشرق الاوسط السينمائي ونالت من خلاله جائزة أحسن ممثلة بينما اشارت اللبنانية رزان مغربي الى ان هذه هي المرة الثالثة التي تحضر فيها فعاليات المهرجان ولكنها لاحظت ان حفل الافتتاح هذا العام اكثر تنظيماً من العام الماضي كما أعربت عن أمنياتها بنجاح هذه الدورة.

وأعرب الفنان محمود ياسين عن سعادته بالتكريم موضحاً ان المهرجان يمثل عيداً لكل النجوم فضلاً عن انه يعتز بمهرجان القاهرة السينمائي بصفة خاصة حيث شارك فيه بعدد من الاعمال على مدار اعوامه الماضية حيث انه استطاع ان يخلق حواراً بين جيل الشباب والمهرجان.

وأكد ياسين انه يهدي درع المهرجان الى زوجته الفنانة شهيرة تقديراً لعطاءها الفني ومساندتها له طوال حياته الفنية.

يذكر ان دورة هذا العام تأتي بمزيد من التميز من خلال الكثير من المشاركات في الاقسام العديدة التي يتضمنها المهرجان اقسام المهرجان هي قسم المسابقة الرسمية ومسابقة الافلام العربية ومسابقة الافلام الديجيتال الروائية الطويلة والقسم الرسمي خارج المسابقة والقسم الاعلامي وقسم مهرجان المهرجانات باضافة الى قسم خاص للفيلم الافريقي بعنوان نافذة على السينما الافريقية وتعرض من خلالها العديد من الافلام التي تعد افضل الافلام السينمائية على مستوى العالم في عامي 2007 - 2008 .

ومن المنتظر ان يصدر مهرجان القاهرة في بداية دورته الحالية خمسة كتب هي كتاب التكريمات ويتناول المسيرة الفنية لخمسة فنانين مصريين الذين يكرمهم المهرجان وكتاب اخر عن المخرج الكبير يوسف شاهين بعنوان اجيال شاهين ويشارك في اعداده نخبة من كبار النقاد وكتاب عن السينما الاسبانية باعتبارها ضيف شرف المهرجان هذا العام يعده د.حسن عطية وكتاب عن السينما الافريقية التي ينظم لها المهرجان قسماً خاصاً يعد الكتاب د.احمد شوقي عبد الفتاح وكتاب عن سينما حقوق الانسان بمناسبة احتفال المهرجان بمرور ستين عاماً على الاعلان العالمي لحقوق الانسان والتي ينظم له بهذه المناسبة ندوة وقسم خاص يعرض من خلاله مجموعة من الافلام التي تتناول فضايا حقوق الانسان ويشارك في اعداد الكتاب نخبة من السينمائيين بالاضافة الى كتالوج المهرجان الذي يضم كل المعلومات عن هذه الدورة من افلام واعضاء لجان التحكيم ومكرمين وضيوف والاقسام المختلفة وغيرهم كما تقام هامش المهرجان مجموعة من الندوات حول العديد من القضايا والموضوعات منها ندوة الفيلم الافريقي والتي ستقام تحت عنوان السينما الافريقية دعوة لفك العزلة وندوة عن السينما الرقمية وندوة السينما كمنبر لحقوق الانسان.

####

رئيس مهرجان القاهرة السينمائي في تصريحات ل الراية:

تغلبنا على مشكلة سوء التنظيم..

وتكريم نور ومهند مجرد شائعة

القاهرة- الراية: أكد الفنان عزت أبو عوف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أن نور ومهند بطلي المسلسل التركي  نور  الذي حقق نجاحاً عربياً غير مسبوق عند عرضه سيقومان بتسليم دروع المهرجان للمكرمين، مشيراً إلى ان مشاركتهما جاءت مجانية في إطار الجولات التي يقومان بها في الشرق الاوسط.. ورفض أبو عوف الانتقادات الموجهة للمهرجان على اختيار نور ومهند باعتبارهما نجمي تليفزيون وكان الأجدر بهما المشاركة في مهرجان تليفزيوني، مشيراً إلى ان النجمين التركيين حظيا بتغطية اعلامية واسعة من خلال الاعلانات والحفلات التي قدماها خلال الفترة الماضية.

وفي تصريحات خاصة ل الراية  أكد الفنان عزت أبو عوف أنه تم وضع حلول للتغلب على مشكلة سوء التنظيم التي شهدتها دورات الأعوام الماضية قائلاً: إن الفنانة إسعاد يونس صاحبة الشركة العربية للانتاج والتوزيع تعهدت بتطوير المسرح الصغير وشراء أجهزة عرض سينمائي متخصصة تركب فيه.

وحول حدود مسئولية الرعاة الجدد في تنظيم المهرجان أكد أنه ليس لهم مسئولية محددة ولكنهم مجموعة من المحببين لفن السينما ممن تطوعوا لتقديم خدمات يتم طلبها منهم سواء كانت هذه الخدمات عينية أم مالية، مشيراً أن رجل الأعمال نجيب ساويرس طوال فترة رعايته لم يتدخل في شئون المهرجان ولكنه قدم اقتراحات كثيرة منها ما تم رفضه.

وعن غياب كبار نجوم السينما العالمية عن المهرجان واقتصار التكريم على كبار السن الذين انزوت شهرتهم من سنوات رد د. عزت بأن كبار النجوم يطالبون مبالغ ضخمة لقبول التكريم تساوي ميزانية المهرجان بأكملها وهي مشكلة ولأن المهرجانات العربية التي تستقدم نجوم السينما العالمية ميزانيتها أضعاف ميزانية المهرجان ومع ذلك نجح المهرجان في استضافة مجموعة كبيرة من نجوم السينما العالمية منهم كيرت راسل.

وسوزان سارندون وبرسيلا بريسلي واليسا سيلفرستون وأميرة الغناء في جنوب افريقيا ايفون شكاشكا..  بالاضافة إلى نجو مسلسل  نور  التركي.

ومن جهة اخرى اوضح ابو عوف ان اختيار اسبانيا ضيف شرف هذا العام جاء بسبب غزارة انتاجهم السينمائي والقضايا المهمة التي تناقشها افلامهم لافتاً إلى وجود قسم خاص بعنوان   تحيا اسبانيا  فضلاً عن عرض الفيلم الاسباني  العودة إلى حنصلة  خلال حفل الافتتاح.

واضاف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي ان دورة هذا العام تشهد مشاركة مصرية كبيرة حيث يمثل مصر في المسابقة الرسمية فيلم  يوم ما اتقابلنا  بطولة محمود حميدة وعلا غانم واخراج اسماعيل مراد وفي مسابقة الافلام العربية تشارك ثلاثة افلام هي  بصرة  بطولة باسم السمرة ويارا جبران واياد نصار اخراج احمد رشوان و خلطة فوزية  بطولة الهام شاهين وغادة عبدالرازق وفتحي عبدالوهاب ومن اخراج مجدي أحمد علي وفيلم  بلطية العايمة  بطولة عبلة كامل وسامي العدل ومي كساب وادوارد وعلاء مرسي وضياء المرغني واخراج علي رجب.. الثلاثة افلام تتنافس للفوز بجائزة أحسن فيلم عربي المقدمة من وزارة الثقافة وقدرها 100 الف جنيه وفي مسابقة افلام الديجيتال تشارك مصر بفيلم قصة  الفراشة العذراء  اخراج وليد عوني في اولى تجاربه السينمائية.

واوضح ابو عوف ان من اهم فعاليات المهرجان هو تنظيم اجتماع يضم رؤساء الكثير من المهرجانات السينمائية المهمة لبحث عدد من الامور المهمة منها التنسيق بين مواعيد المهرجانات ودعم التعاون بينهم.

####

جوليا أورموند:

العالم الغربي أصبح يشاهد السينما العربية بعد إزالة الحواجز

القاهرة- الراية - دينا محروس 

كشفت النجمة الانجليزية جوليا اورموند في المؤتمر الصحفي الذي عقدته ادارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لها بمناسبة تكريمها في الدورة الحالية للمهرجان ان التكنولوجيا في العالم المعاصر تمت ازالة الحواجز بين الثقافات المختلفة وأصبح هناك فريق من المتابعين للافلام العربية في الخارج خاصة بعد مشاركة هذه الافلام في المهرجانات الدولية وأكدت على ضرورة وجود انتاج مشترك يجمع بين السينما العربية والسينما العالمية.

وأعلنت اورموند عن قبولها لاداء دور سينمائي في فيلم يحكي قضية الحرب الامريكية على العراق حتى لو كان حجم الدور صغيراً لان ما يشغلها في الاساس الرسالة الذي ينقلها دورها في الفيلم.
وقالت جوليا ان مهنة التمثيل مثلها مثل أي مهنة اخرى لابد ان تجمع بين الشباب والكبار ذوي الخبرة الفنية.. لان النجم الشاب لابد ان يصقل موهبته بالاحتكاك بالنجوم الكبار واشارت إلى أن سينما هوليوود تعتمد على الوجوه المألوفة للجمهور ولكن يجب عليها ايضاً اعطاء الفرصة للممثلين الشباب لممارسة مهنة التمثيل.

واعلنت اورموند عن مسيرتها الفنية التى انطلقت من مسارح لندن إلى الشاشة الفضية بهوليوود وفى عام 1995 اختيرت ضمن اجمل 50 شخصية فى العالم واهتمت بحقوق الانسان من خلال الامم المتحدة وقامت بالعديد من الادوار منها كاثرين فى مسرحية  مرتفعات ويزرينج  وفى عام 1989 فازت بجائزة النقاد بلندن فى الايمان والامل وحب الخير واسند اليها دور مع النجم برادبيت فى فيلم  اسطورة الخريف  وتسبرينا مع هاريسون فورد ثم انطلقت بعد ذلك فى العديد من الافلام العالمية مثل  احساس سيميليا بالثلج وحلاقة سيبيريا والمقاومة  كما اشتركت فى مسلسلات قصيرة مثل ملائكة ايرن جاويد.

وعن مشروعاتها الفنية القادمة اكدت انها تستعد لتقديم أربعة افلام مع كبار نجوم هوليوود كذلك انتاج فيلم عن حياة  ريتا هيوارث  من خلال شركة الانتاج التى تمتلكها.

الراية القطرية في

مباراة في الأناقة بين النجمات

افتتاح ساحر لمهرجان القاهرة السينمائي

القاهرة- سيد محمود

في مشهد احتفالي اعتبره الكثيرون احتفالية وداع لوزير الثقافة المصري فاروق حسني الذي ينتظر الفوز بمنصب مدير عام هيئة اليونسكو افتتحت الدورة 32 من مهرجان القاهرة الدولي، وحضرها ولأول مرة عدد كبير من النجوم المصريين والعالميين كمكرمين ومشاركين في هذه الدورة التي وصفها البعض بأنها من أفضل دورات المهرجان، إذ تلقى اهتماما كبيرا من السينمائيين ومن وزير الثقافة والرعاة، بعدما كانت هناك مخاوف من تعثر المهرجان هذا العام بعد انسحاب رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس حتى فوجئ عزت أبو عوف رئيس المهرجان بموافقة رجل الأعمال محمد نصير على رعاية المهرجان غير المشروطة باحتكار الحفلات أو فرض شخصيات بعينها في التكريمات.

بدأ حفل الافتتاح متأخرا على غير ما كتب على هامش الدعوات من أن الحضور من الخامسة وغلق أبواب مسرح الأوبرا المصرية في الخامسة والنصف، إلا أن تأخر وزير الثقافة فاروق حسني ساعة ونصف الساعة قيل إنه كان ينتظر حضور وزير الثقافة الإسباني سيزر انطونيو وهو أحد الشعراء الإسبان البارزين ويدعم ممثلا لبلاده ترشيح فاروق حسني لليونسكو.

وبمشهد سينمائي بدأ حفل الافتتاح قدم المذيعان أسامة منير وهبة الأباصيري أعضاء ورؤساء لجان التحكيم بشكل أدهش الكثيرين، حيث المسرح المتحرك وتنظيم جلسات المحكمين المصريين والعرب والأجانب، ثم فاروق حسني ورئيس المهرجان الشرفي عمر الشريف والرئيس الفعلي عزت أبو عوف، وفاجأ الوزير الجميع بكسره للتقليد المتبع بأن ألقى كلمة مقتضبة، عبر فيها عن سعادته بالمهرجان وانتهى إلى التنويه بإهداء الدورة 32 من المهرجان إلى روح المخرج الراحل يوسف شاهين.

وقد شهد التكريم حالة من البهجة كان المهرجان حريصا عليها، بأن يقدم المصريون الأجانب ويقدم الأجانب المصريين بطريقة أضفت بهجة على الحضور بأن كتبت كلمات بالعربية ليلقيها النجوم الأجانب.

كما أضفى حضور النجمين التركيين بطلي مسلسل نور “مهند ونور” حالة من السعادة على الجميع أثناء تقديمهما للمكرمين.

وتبارت نجمات السينما المصرية في ارتداء فساتين أشبه بفساتين ليالي الزفاف، حيث ارتدت بوسي فستانا ابيض، ونافستها في ارتداء نفس الفستان غادة عادل، بينما ارتدت فيفي عبده وروجينا الأحمر، واختلفت عنهن رغدة بالكحلي ولبلبة بالمزركش وآثار الحكيم التي قالت إنها لم تكن حتى ساعة متأخرة من الحفل تعرف ما لون فستانها حتى فاجأتها إحدى مصممات الأزياء بفستان بلون بنفسجي، وكانت المنافسة في ألوان وموديلز الفساتين فرضت نفسها كما هي العادة في المهرجانات الكبرى، بينما حرصت إلهام شاهين على الاستمرار في ارتداء الأسود لأناقته وللتعبير عن استمرار حزنها على رحيل والدتها منذ فترة.

وكان حضور النجوم المصريين نور الشريف ويسرا وإلهام شاهين ولبلبة ورغدة وفيفي عبده ومحمود ياسين وسميرة أحمد ومصطفى فهمي وخالد زكي وأحمد عبدالعزيز وحسين الإمام وزوجته سحر رامي وغادة عادل وزوجها المنتج مجدي الهواري، وحضور سوري مميز للنجوم فراس إبراهيم وجمال سليمان وسوزان نجم الدين وممن حضروا من الدول العربية منذ أيام لحضور ختام مهرجان الإعلام العربي.

وقد كرم المهرجان من مصر سميرة أحمد وبوسي ومحمود ياسين ومهندس الديكور د.نهاد بهجت، ومن النجوم الأجانب كيرت راسيل وسوزان ساراندون واليشا سيلفستر ستون وجولدي هون وانجيلا مولينا وبريسلا بريسلي، ثم اختتم الحفل بعرض الفيلم الإسباني “عودة حنصلة”.

وقد بدأت لجان المشاهدة في متابعة عروض المسابقات وهي المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة وبها 18 فيلما من 16 دولة: الأرجنتين، الدنمارك، فرنسا، إسبانيا، بلجيكا، اليونان، المجر، اليابان، الصين، روسيا، سويسرا، تركيا، مصر، ألمانيا، ليتوانيا، ايطاليا. والمسابقة الدولية لأفلام الديجيتال الروائية الطويلة: وبها 13 فيلما من 13 دولة: باكستان، أمريكا، نيجيريا، تركيا، جنوب إفريقيا، ايرلندا، اسبانيا، كرواتيا، لبنان، إيطاليا، اليابان، موزمبيق، البرتغال. مسابقة الأفلام العربية لأفضل فيلم عربي (2008) وبها 16 فيلما من 8 دول: الجزائر، البحرين، مصر، لبنان، المغرب، فلسطين، سوريا، تونس.

وقد أضاف وزير الثقافة الفنان فاروق حسني لمسابقة الأفلام العربية جائزة سيناريو قيمتها مائة ألف جنيه مصري.

####

زارت الأهرامات على هامش تكريمها في المهرجان

جوليا أرموند: لن أتردد في تقديم فيلم عن القضية الفلسطينية

القاهرة - “الخليج” 

شهدت ندوة تكريم الفنانة الإنجليزية “جوليا أرموند” على هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حضورا مكثفا وأعقبها مؤتمر صحافي لرئيس المهرجان عزت أبو عوف.

اتسمت الندوة بسطحية مستوى الأسئلة ويرجع ذلك إلى أن إدارة المهرجان لم توفر مادة كافية عن الفنانة المكرمة للصحافيين ليتمكنوا من تحضير أسئلتهم، فضلا عن المشكلة الحقيقية التي واجهت الصحافيين في اللقاء وهي الترجمة الفورية، حيث وجهت لها أسئلة من نوعية ما رأيك في السينما الشبابية؟ وما أسباب نجاحها؟ ماذا ستقول جوليا لأصدقائها في الخارج عن مصر حينما تعود؟ وما أكثر ما أعجبها في مصر؟

ومن جانبها أكدت جوليا أن أكثر ما أعجبها في مصر المباني “العتيقة”، ففي أمريكا إذا كان المبنى يرجع إلى السبعينات يعد قديما، لهذا كانت مبهورة بمباني القاهرة القديمة التي لا تتواجد في أي بلد آخر في العالم، كما أعجبتها الشمس الساطعة والأهرامات، وكانت سعيدة عندما علمت أن الأهرامات لم تبن عن طريق السخرة بل تقاضى بُناتها أجورا، وقالت إنها تحارب تجارة البشر منذ منتصف التسعينات.

وحول رأيها في السينما المصرية ردت بدبلوماسية: “سامحوني لأنني غير متابعة لصناعة السينما في مصر، وإن كنت أعرف أنها صناعة السينما الحقيقية في المنطقة، ولكن للأسف لم تتح لي فرصة مشاهدة بعض الأعمال المصرية”.

وفي سؤال حول إذا ما عرض عليها دور فتاة فلسطينية تقاوم الاحتلال “الإسرائيلي” أو فتاة عراقية تقاوم الاحتلال الأمريكي، قالت: هذا يعتمد على السيناريو وهل سيقدم فكرة جديدة أم لا، وبالطبع هذا لا يعتمد على حجم الدور. وقالت لا تتوقعوا لأنني ضيفة سأقول كلاما عدائيا، وهناك مخرج اسمه ديفيد لير سبق أن قدم مسرحية رائعة تتناول الصراع الفلسطيني  “الإسرائيلي”، وقدم من خلالها وجهتي النظر الفلسطينية و”الإسرائيلية”، وعلى أي حال إذا عرض علي فيلم عن الصراع الفلسطيني  “الإسرائيلي”، وشعرت بأن له رسالة وقصة هادئة سأقدمه بلا تردد.

وعن أسباب اختفائها بعد نجاحها في فيلم “أساطير السقوط” أمام براد بيت أكدت أنها اهتمت بأسرتها وبيتها كما انشغلت بنشاطها مع الأمم المتحدة منذ منتصف التسعينات في مجال مكافحة تجارة البشر، وتحدثت عن استيائها من عمالة الأطفال.

وفي سؤال عن الفارق في التعامل بين المخرج ستيفن سبيلبرج والمخرج ديفيد فيشر قالت: سبيلبرج مصور ممتاز وسريع وهو لا يبحث عن الكمال بقدر ما يبحث عن إظهار أسلوبه، وهذا يلائم أسلوبه الذي يميل إلى الوثائقية، بينما ديفيد يعمل على إخراج فيلم ضخم به الكثير من المؤثرات الخاصة ويقلص كثيرا من بنود الميزانية فيما يتعلق بالتفاصيل، وهو جيد في التعامل مع المؤثرات الخاصة.

وعن عودتها للعمل مع براد بيت مرة أخرى في فيلم “The Curtous Case of Ben gamin But ion” قالت: رغم أن دوري صغير للغاية إلا أنني سعيدة به، وليس هناك دور كبير وصغير، ولكن كل دور مهم إذا ما أجاد الفنان التعامل معه وإظهار قدراته من خلاله.

وحول إذا ما كانت تخشى المقارنة مع أودري هيبورن حينما قدمت دورها في المعالجة الجديدة لفيلم “سابرينا” أمام هارسون فورد، ردت بأنها كانت خائفة، إلا أنها أدت دورها كما ينبغي وحققت نجاحا كبيرا، لأنه إذا تخوف الفنان من الإقدام على خطوة ما، لن يحقق أي نجاحات في حياته.

الخليج الإماراتية في

نجمات السينما الأمريكية بصراحة: لم نشاهد أي فيلم مصري من قبل.. مهرجان القاهرة فرصة للتعرف عن قرب... جولدي هون: فوضي الافتتاح.. أّثر ما أعجبني!!

نحسدكم علي الأهرامات.. ونشكركم علي حفاوة الاستقبال

فاطمة كريشة/ محسن عبدالعاطي

شهد مهرجان القاهرة السينمائي في ثاني أيام فاعليات 3 مؤتمرات صحفية لنجمات السينما الأمريكية إليشا سيلفرستون ومواطنتها الممثلة جولدي هون وزوجها الممثل الأمريكي كرت راسل وسوزان سراندون.

كان المؤتمر الأول للنجمة إليشا وأعربت خلالها عن أسفها لعدم مشاهدتها أي فيلم مصري في حياتها.. وأضافت ان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فرصة للتعرف علي السينما المصرية عن قرب ومشاهدة بعض الأعمال.

أعربت إليشا عن سعادتها بزيارة مصر وبالحفاوة التي قوبلت بها في كل مكان خاصة من الأطفال.

وحول نجاح أي فيلم تشارك فيه أو فشله قالت: لست مسئولة عن ذلك إن نجح الفيلم أم فشل فهناك الكثير من العناصر المسئولة مثل المخرج والمؤلف وغير ذلك فلست المسئولة الأولي عن العمل ككل ومهمتي أداء دوري بإتقان وجدية مؤكدة انها تقوم بقراءة السيناريو عدة مرات وبعد جمع المعلومات المختلفة للدور أحاول ان أكون واضحة.

أوضحت إليشا سيلفرستون أنها مازالت في بداية الطريق وتود أداء أفلام سينمائية جديدة حتي لو كانت دور فتاة عاهرة أو دور فتاة قبيحة الملامح رغم جمالي فهذا شيء رائع وجذاب.

فوضي

وفي ثاني المؤتمرات أعربت الممثلة جولدي هون عن سعادتها بزيارة الأهرامات والتي أبهرتني بشدة وانني أدعو كل شعوب العالم لزيارتها مؤكدة ان انطباعها عن الشعب المصري انه طيب ويتعامل بحب مع الآخر.

وعن رأيها في المهرجان قالت جولدي بغرابة : إنها من عشاق الفوضي ولذا أعجبتها الفوضي التي سادت افتتاح المهرجان مؤكدة انها تعشق هذا النوع المسمي بالفوضي الخلاقة.

قالت نحن نعلق آمالاً عريضة علي الرئيس أوباما لتصحيح صورة الولايات المتحدة التي شوهها الرئيس بوش علي مدار ال 8 سنوات السابقة.

قالت: بدأت الفن كراقصة علي المسرح وأتيحت لي الفرصة للتمثيل لكنني أشعر بالراحة والسعادة أكثر حينما أرقص علي المسرح.

وعن إنتاجها لعدد من الأفلام أوضحت أنها بدأت بالانتاج لشعورها بأن المرأة لم تحصل علي فرصة مناسبة وكان ذلك في الثمانينيات وقامت بإخراج فيلم واحد وإنتاج العديد من الأفلام السينمائية.

قال زوجها كرت راسل: علاقتي مع جولدي تمتد إلي 26 عاماً وليست بها أسرار ونعيش في حب ونحيا حياة هادئة.

أضاف: الفن قيمة ترفيهية ولكن إذا كان الأمر يتعلق بالسياسة فنتناول العمل بأسلوب حيادي.

وفي المؤتمر الثالث أكدت النجمة الأمريكية سوزان سراندون أنها تقدم أدواراً جريئة وتدعم قضايا جادة خاصة التفرقة العنصرية وهي أم لثلاثة أطفال ورشحت للعديد من الجوائز.

وحول أفلام هوليوود وتأثيرها علي العالم قالت: هوليوود يديرها مصرفيون وشركات تقوم بالتمويل ونحن في أمريكا نتأثر بالتوجهات وأعتبر نفسي محظوظة.

وعن انطباعها عن الدول العربية قالت: أحب المغرب وللأسف أجهل ولم أشاهد أيا من الأفلام المصرية وقضيت يوماً في أبوظبي وكان جميلاً لكني سأبدأ بتثقيف نفسي وبالقراءة عن مصر صاحبة الحضارة الرائعة مؤكدة انها حينما نظرت إلي الأهرامات شعرت بأنها أمام بلد جميل وفي ريعان شبابه وأنه لن يشيخ أبداً علي مر السنين والأزمنة.

####

أبو عوف: كثرة المهرجانات ظاهرة صحية..

المشكلة في غياب التنسيق

أكد عزت أبو عوف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي ان مصر تشجع وتساند المهرجانات العربية للسينما لأنها جميعا تصب في تطور صناعة السينما نافيا ما يردده البعض بأن كثرة هذه المهرجانات تشكل تأثيرا سلبيا علي مهرجان القاهرة السينمائي مشيرا إلي انه طالب بالتنسيق فقط خاصة مع مهرجاني دمشق ودبي.

وقال رئيس المهرجان خلال اجتماعه برؤساء المهرجانات السينمائية العربية الدولية علي هامش مهرجان القاهرة السينمائي ان القاهرة تسعي للتنسيق بين هذه المهرجانات وخاصة في مواعيد اقامتها التي تتقارب جدا بشكل لا يسمح للمهتمين بصناعة السينما والحارصين علي متابعتها سواء من نجوم السينما في مصر والعالم العربي او النجوم العالميين.

دعا رأفت شركس أمين عام مهرجان دمشق من ناحيته جميع المهرجانات العربية للاستجابة لدعوة التنسيق العربي السينمائي في مجال المهرجانات مشيدا باستجابة كل من مهرجان دمشق وأبو ظبي ودبي مع دعوة مهرجان القاهرة الذي يعد اقدم المهرجانات العربية يليها مهرجان دمشق..

ووجه دعوة الي مهرجان مراكش السينمائي بالتنسيق مع باقي المهرجانات العربية حتي لا يحدث تضارب في المواعيد مما يؤثر علي حضور الضيوف التي تحرص علي حضور كل المهرجانات.

####

بوضوح

أمين الرفاعي

** مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي تقام فعالياته حالياً يواجه منافسة غير عادلة بل ظالمة مع المهرجانات العربية السينمائية الأخري.. ميزانيته الضئيلة جداً وله راع رسمي واحد.. والمفروض أن يكون هناك رعاة متعددون.. مهرجان أبوظبي السينمائي له رعاة رغم أنه مهرجان ناشئ.. نجد ميزانيته بملايين الدولارات وكذلك مهرجانات دبي ومراكش.......... إلخ فأين يقف مهرجان القاهرة السينمائي مع كل هذه المهرجانات العربية؟!.

القاهرة هوليوود الشرق أم السينما العربية وهي الأساس في المنطقة كلها.. كيف يصل مهرجانها لهذا الوضع والحال.. وكل عام لا يعرف إلي أي اتجاه يسير.. حتي قبيل افتتاحه بأيام قليلة.. فالارتجال والعشوائية والتخبط وسوء التنظيم وعدم الانضباط سمات جديدة لا يريد التخلي عنها حتي الحصول علي المادة الصحفية والمعلومات والمتابعة يجد الكثيرون معاناة شديدة في ذلك.

إدارة المهرجان هي المسئول الأول والأخير عن كل ذلك ولابد أن يحدث فيها تغيير وتجديد فلا يعقل أن يستمر نفس الأشخاص كل عام وكأن مصر لم تنجب غيرهم.. ورئيس المهرجان الفنان عزت أبوعوف غير متفرغ فهو مشغول بتقديم البرامج في القنوات التليفزيونية والتمثيل بالمسرح والسينما والتليفزيون.. ولا حول له ولا قوة.. فلقد طلب منه أن يكون رئيساً للمهرجان فقط.. وأن هناك إدارة تتولي كل شيء.. فهل هو مع هؤلاء الأشخاص مجرد صورة لا أكثر ولا أقل.. لقد رفض من قبل الفنان حسين فهمي عندما تولي رئاسة المهرجان أن يكون مجرد صورة أو أن يكون تواجده مجرد شكل.. لذلك أحدث بالفعل طفرة كبيرة للمهرجان ولكن للأسف الشديد ترك المهرجان رغماً عنه ويعلم الجميع أسباب ذلك فتدهور واهتز بعنف والسبب الإدارة.

لقد آن الأوان لإصلاح وتطوير واستعادة عافية المهرجان واختيار إدارة جديدة "دم جديد" من الألف إلي الياء لإعادة ترتيب البيت من الداخل لإنجاح هذا الحدث الفني الدولي.. فالإدارة الجديدة هي التي ستدفعه للأمام وتعيد له حيويته وتألقه.. إدارة تملك سهولة الحركة والقدرة العالية علي الاتصالات والعلاقات المتشعبة لواحد من النوافذ الثقافية المهمة التي يطل منها العالم علي مصر والعكس.. ولوضعه ضمن أكبر المهرجانات في العالم وحتي يخرج في أبهي صورة ويتناسب مع مكانة هوليوود الشرق .

المساء المصرية في

مهرجان القاهرة افتتح دورته الثانية والثلاثين...

أفلام من أنحاء العالم وتكريمات بالجملة والصدارة لإسبانيا وتركيا

القاهرة / الحياة 

افتتحت في دار الأوبرا في العاصمة المصرية الدورة الجديدة (الثانية والثلاثون) لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي تحت رعاية وزير الثقافة المصري فاروق حسني حيث أعلنت أسماء أعضاء لجان تحكيم المسابقات المختلفة في المهرجان، ثم أسماء المكرمين المصريين والأجانب وجرى تسليمهم درع المهرجان. ويتم خلال هذه الدورة تكريم سبعة من النجوم الأجانب هم: المغنية الأفريقية ايفون شكا شكا والمخرج المكسيكي أرتورو ريبشتاين، والممثلون والممثلات الإسبانية أنجيلا مولينا، والانكليزية جوليا أورموند، والأميركيون غولدي هون وكيرت راسل وسوزان ساراندون. ومن الفنانين المصريين: سميرة أحمد ومحمود ياسين وبوسي ومدير التصوير طارق التلمساني ومهندس الديكور نهاد بهجت.

وشهد حفل الافتتاح عرض الفيلم الاسبانى «العودة إلى حنظلة» من بطولة خوسيه لويس وفرح حامد وإخراج شوس بوتيريز. وتدور أحداث هذا الفيلم حول سيدة مغربية تفقد شقيقها الشاب في محاولته الهجرة غير الشرعية من المغرب إلى إسبانيا، ويصبح عليها أن تعيد جثمانه إلى أرض الوطن. ويصور الفيلم المعاناة التي تلاقيها السيدة في هذا الصدد، ويلقي الفيلم الضوء على قضية الهجرة غير المشروعة من شمال أفريقيا والتي راح ضحيتها مئات من الأفارقة الباحثين عن الحلم الأوروبي. وتعد شوس فنانة متعددة المواهب، إذ لم تكتف بالإخراج والتأليف، بل شاركت في تمثيل بعض الأفلام وأنتجت أفلاماً أخرى. ويقيم مهرجان القاهرة هذا العام تكريماً خاصاً لاسم المخرج يوسف شاهين حيث اختارت إدارة المهرجان ثلاثة أفلام له لعرضها ضمن أفلام الدورة وهي: «المصير» و «المهاجر» و «هي فوضى».

ويضم المهرجان هذا العام ثلاث لجان تحكيم: الأولى وهي الرئيسة لأفلام المسابقة الدولية الروائية برئاسة المخرج الإسباني إمندول أوريبي. والثانية لمسابقة الأفلام العربية برئاسة المخرج اللبناني جان خليل شمعون. أما اللجنة الثالثة فخاصة بأفلام الديجيتال الروائية الطويلة وهي برئاسة المخرج المصري طارق العريان.

يتميز مهرجان هذا العام بحضور عدد من نجوم السينما العالمية على رأسهم الأميركية برسيلا برسلي والإنكليزية جوليا اورمند والاميركية غولدي هاون والاميركي كرن راسل والاميركية اليشا سيلفر ستون. كما تقرر تكريم المخرج المكسيكي ارتورو ريبشتاين وسيعرض له فيلمان هما: «إمبراطورية الحظ» و «بداية ونهاية» عن رواية عميد الرواية العربية نجيب محفوظ. وينظم المهرجان 4 ندوات، الأولى بعنوان «السينما الأفريقية... دعوة لفك العزلة» بمشاركة أفارقة ضمن محور للأفلام الأفريقية تعرض فيه أفلام من جنوب أفريقيا وغينيا وموزمبيق ونيجيريا ومالاوي. والثانية عنوانها «السينما الرقمية» بحضور فنيين ومخرجين لهم تجارب مع السينما الرقمية (الديجيتال) التي تخصص لها للعام الثاني على التوالي مسابقة للأفلام الروائية الطويلة التي صورت بالطريقة الرقمية وتمنح جائزتان الأولى «ذهبية» قيمتها عشرة آلاف دولار والثانية «فضية» قيمتها ستة آلاف دولار. أما الندوة الثالثة فعنوانها «السينما كمنبر لحقوق الإنسان».

الى هذا هناك مناقشات «المائدة المستديرة لسينما الجنوب: إسبانيا بحضور مدير مهرجان غرناطة. ثم حوار مفتوح في ندوة خاصة مع المخرج المكسيكي أرتورو ريبشتاين. وكاتبة السيناريو بازاليشيا غارثيا ديجو. وافتتح يوم الأربعاء «سوق الفيلم» بعد عودته باثنتين وعشرين جناحاً ويستمر حتى 24 الجاري.

وتشترك في مهرجان هذا العام 59 دولة بـ150 فيلماً، تكون فيها إسبانيا ضيف شرف المهرجان تحت عنوان «تحيا إسبانيا» في قسم خاص لتكريمها بـ22 فيلماً تشارك باثنين منها في المسابقة الرسمية. وفيلم واحد في مسابقة الديجيتال كما حضر وزير الثقافة الإسباني «انطونيو مولينا» حفل الافتتاح.

ومن الأفلام الإسبانية المهمة التي تعرض طوال أيام المهرجان إضافة إلى فيلم الافتتاح: «14 كيلومتراً» و «عبّاد الشمس الأعمى» و «فتيان عادلون» و «جرائم اوكسفورد» و «المنافس» و «الأنباء السعيدة» و «الملجأ» و «سبع موائد بلياردو» و «لصوص» و «الصندوق الخشبي» و «العودة»! ويشارك في المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة 18 فيلماً تتنافس على جائزتي الهرم الذهبي والفضي وأحسن مخرج وأحسن سيناريو وأحسن ممثل وممثلة وهي: الأرجنتيني «مطرب التانجو» والبلجيكي «المفقود» والدانماركي «الراقصون» والفرنسيان «سيرافين» و «بصمة الملاك» والألماني «حيث يكون العشب أكثر اخضراراً» واليوناني «الجريكو» والهنغاري «ماريو الساحر» والايطالي «الجسد» والياباني «حرب الشاي» والليتواني «الهاوية» والصيني «العثور على شنجري» والروسي «الامبراطورية الخفية» والإسبانيان «العودة إلى حنظلة» و «عبّاد الشمس الأعمى» والسويسري «حب على الطريقة الهندية» والتركي «المبعوث» والمصري «يوم ما اتقابلنا» للمخرج إسماعيل مراد، وبطولة: لبلبة ومحمود حميدة وعلا غانم...

وفي مسابقة الأفلام العربية يتنافس 15 فيلماً للمرة الأولى على مبلغ مئة ألف جنيه تمنح للمنتج من وزارة الثقافة وهي: الجزائري «قضية رجال» والجزائريان - الفرنسيان «مسخرة» و «آذان» والبحريني «أربع فتيات» واللبناني - الفرنسي «ميلودراما حبيبي» والمغربي «رقم واحد» والفلسطينيان «عيد ميلاد ليلى» و «ملح هذا البحر» والسوريان «حسيبة» و «أيام الضجر» والتونسي «الحادثة» والتونسي - الفرنسي «خمسة» و3 أفلام مصرية هي: «بصرة» إخراج أحمد رشوان و «بلطية العايمة» إخراج علي رجب و «خلطة فوزية» إخراج مجدي أحمد علي وبطولة الهام شاهين وعزت أبو عوف رئيس المهرجان! أما مسابقة أفلام الديجيتال فيتنافس على جوائزها التي تبلغ 16 ألف دولار ما بين ذهبية وفضية 14 فيلماً. وهذه الجوائز تمنح مناصفة بين المنتج والمخرج. أما الدول العربية المشاركة في المهرجان فهي: لبنان وسورية وفلسطين والجزائر والمغرب وتونس والأردن والبحرين.

يذكر أن مهرجان القاهرة مصنف الرقم 11 في المهرجانات العالمية، إذ بدأت فاعلياته بعد ثلاث سنوات من حرب تشرين الأول (أكتوبر) العام 1976 على يد الجمعية المصرية للكتاب والنقاد والسينمائيين برئاسة كمال الملاخ الذي نجح في وضعه على الخريطة العالمية للمهرجان الدولية خلال فترة رئاسته للمهرجانات لمدة 7 سنوات، أي حتى عام 1983.

الحياة اللندنية في