حفل افتتاح دورته ال 31 مؤشر لتخطي العقبات
دموع وابتسامات في الليلة الأولي لمهرجان
القاهرة
تغطية: خالد محمود و محمد عدوي و خيري اللكمار و دينا خليل
جاء حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته
الحادية والثلاثين ليشير الي بعض ملامح التغيير وان هناك اصرار
علي تخطي عقبات
كثيرة واجهها المهرجان في أعوامه الاخيرة.. تلك العقبات التي تعترف بها
ادارة
المهرجان نفسها وهي تواجه تحديات أكبر وأصبح التطوير ضرورة ملحة للحفاظ علي
مكانته
وسط مهرجانات المنطقة العربية والشرق الأوسط.
وعبر رئيس المهرجان د.عزت أبوعوف
عن
أحلامه الكبري التي لم تتح له الظروف لتحقيقها خلال العام الماضي لكنه أشار
الي
أنه سعيد بالمهمة الصعبة ودعا كل نجوم مصر للمساهمة في النهوض بالمهرجان.
وقال الفنان عمر الشريف رئيس شرف المهرجان في كلمة ألقاها
باللغة الانجليزية: اننا شعب يحب الانسان مهما كان.. نحب
الحياة.. ربما ينقصنا بعض
التكنولوجيا لكننا نملك المقومات. وفي هذه اللحظة استعرض رئيس المهرجان عزت
أبوعوف
الاعمال المشاركة والتي تزداد عاما بعد عام حيث اعلن عن وجود '60' فيلما
جاءت من 55
دولة من مختلف انحاء العالم.
ثم أعلن مرة أخري صعود اثنين من النجوم الشباب
لتقديم الحفل وهما تامر هجرس وبشري واللذان قدما أعضاء لجنة
تحكيم المسابقات الثلاث
للمهرجان 'الدولية والديجيتال وأحسن فيلم عربي'.
وقد استغل تامر هجرس الفرصة
ليعلن عن فيلمه الجديد 'عمليات خاصة' وهو ما لم يستحسنه الكثيرين. وقد
استقبل جمهور
الحفل أعضاء لجان التحكيم بترحاب كبير خاصة نجوم السينما
المصرية والعربية هشام
سليم وجمال سليمان اللذان تم استقبالهما بحفاوة بالغة تؤكد مدي محبة الناس
لهما
والمخرجة ساندرا نشأت والمخرج محمد عبدالعزيز والمخرجة هالة خليل ومدير
التصوير
سمير فرج.
ولان المهرجان اهدي دورته هذا العام الي الفنان القدير الراحل
نجيب
الريحاني.
كانت لحظة التكريم الذي حصلت عليه ابنته لحظة مؤثرة في حفل الافتتاح خاصة
عندما بكت ابنتة الريحاني قائلا (انا سعيدة انكم مازلتم تحبونه) وذهبت الي
عمر
الشريف وانهمرت دموعها أكثر فأكثر حتي انه راح يطيب خاطره وسط
تصفيق كبير.
كواليس
المهرجان
حضر
الحفل العديد من الفنانين والفنانات وذلك علي غير المعتاد حيث احتشد عدد
كبير من
النجوم الشباب أيضا، وكانوا قد اعتادوا من قبل مقاطعة المهرجان ومن النجوم
الذين
حضروا الحفل هند صبري، هاني رمزي، رزان مغربي، مادلين طبر،
نادية الجندي، الراقصتين
دينا ولوسي، يوسف الشريف، لبلبة، يسرا، محمود عبدالعزيز، جومانة مراد، هنا
شيحة،
أحمد
عبدالعزيز، منال سلامة، عزت العلايلي، لبني عبدالعزيز، محمود حميدة، بوسي
وابنتيها مي وسارة نورالشريف، مروي، رانيا فريد شوقي وزوجها مصطفي فهمي،
صفية
العمري، حسين الإمام وسحر رامي، وراندا البحيري.
وقد
اشتعلت حرب الفساتين حيث لفتت رازن مغربي الانظار بفستانها المثير والذي
اثار حفيظة
الحضور حيث تعمدت لفت الانتباه بصورة مثيرة أو كما اطلق البعض 'اوفر'
لوسي
وسميحة أيوب دار بينهما حوار طويل حول فستان 'لوسي' حينما قالت لها إحدي
الصديقات
'أين
ملابسك المثيرة يا راقصة' فردت لوسي قائلة ومشيرة إلي سميحة أيوب 'هذه هي
الراقصة الكبيرة' وتصافحتا بود وعلقت سميحة علي فستان لوسي فاستدارت لوسي
لتريها
فستانها العاري من الخلف، فقالت لها سميحة: 'امشي بظهرك بقي يا
لوسي'.
حوار
طويل دار بين الفنانة القديرة لبني عبدالعزيز والمخرج أحمد صقر حيث قالت له
لبني:
'سمعنا
شائعات عن مشروع كبير أين هو؟' فرد عليها صقر قائلا: بعد أسبوعين علي
mbc
مما ألقي
الغموض علي مشروع صقر الذي يبقيه في طي الكتمان.
حوار
طويل كان عبارة عن همسات دار بين النجمة هند صبري والمنتج محمد العدل حيث
صافحته
بحرارة وهمست له في أذنه مما يوحي بمشروع جديد قد يلوح في الأفق بينهما..
هندا جاءت
قبل بدء الحفل بدقيقة واحدة وواجهتها أزمة عدم إيجاد مقعد شاغر
وأخذت تبحث عن مقعد
إلي أن اختفت عن الأنظار.
محمود
عبدالعزيز لفت الأنظار بنظارته السوداء، وحرص علي مصافحة معظم من هم في
الصف الأول
وتم توفير مقعد خصيصا له وغادر قبل انتهاء الحفل ب5 دقائق.
يسرا
أيضا لفتت الأنظار بفستانها وحرصت علي مصافحة معظم النجوم خاصة الفنان
القدير عمر
الحريري وجلست بصحبة راندا البحيري.
الممثلة
الأمريكية الجميلة 'لورا هاري' حرصت علي تقبيل عمر الشريف وأحمد حلمي الذي
رفع يده
من
خلفها بعلامة الانتصار.
بوسي
عاتبت 'لبلبة' لأنها لم تحجز لها المقعد الذي بجوارها وقالت لها لبلبة:
'غصب عني
والله'.
####
في المؤتمر
الصحفي لراعي المهرجان..
أسئلة
ساخنة وردود غير مقنعة
شهد المؤتمر الصحفي الذي أقامه راعي مهرجان القاهرة المهندس
نجيب ساويرس مناقشات ساخنة بين إدارة المهرجان والصحفيين الذين
طرحوا قضية ضيوف
المهرجان من النجوم العالميين، واختيار الأفلام المشاركة، وتوقيت المهرجان
في ظل
حصاره بمهرجانات عربية أخري.. وكانت ردود وإجابات إدارة المهرجان انفعالية
وغير
مقنعة.
واعترف المهندس نجيب ساويرس أن دورة هذا العام ستكون صعبة بعض
الشيء لأنه
كان يحلم بأن تكون أفضل من العام الماضي، وأكد استمراره في دعم المهرجان
عكس ما
أشيع عن أنه تخلي عنه، وأنه يساهم في ميزانية المهرجان بنفس القدر الذي
تساهم به
الوزارة، وقال إن مهرجان القاهرة يواجه تحديا كبيرا بعد ظهور
عدد من المهرجانات في
المنطقة العربية والخليج.
وأكد أنه هو الذي اختار الفنان نجيب الريحاني لإهداء
هذه الدورة إلي روحه لأنه يعشقه جدا.
وتدخلت سهير عبدالقادر نائب رئيس المهرجان
قائلة: لقد قمنا بدعوة المئات من النجوم والمشاهير ولكن بعضهم اعتذر وبعضهم
تراجع
في
اللحظة الأخيرة، وكان طلب بطل مسلسل 'الجريء والجميلات' الحضور للمهرجان
مرة
أخري، لكننا قلنا لا نكرر ضيوف سابقين.
وأشارت إلي أن الجمهور يريد النجوم
المعروفين لديه، ولكن من واجب المهرجان أن يعرف الناس بنجوم لم يعرفونها
والعكس..
ولا أعرف ما إذا كانت هذه الأسماء ستعجبكم أم لا.. لا تقلقوا علي المهرجان.
وحول
أزمة الدعوات الخاصة بحفل الافتتاح قال عزت أبوعوف رئيس المهرجان: إنني لم
أقبل سوي
النظام، ولم يعرف أحد ماذا يعني بهذه الكلمة
ثم
أضاف: نحن نبحث عن مكان كبير غير
دار الأوبرا يتسع لضيوف المهرجان في الدورات القادمة.
ويعلق المهندس نجيب
ساويرس: ان الهدف من الحضور هو عمل لقاءات صحفية مع النجوم وهذا نحن نلبيه
من خلال
عمل مؤتمرات خاصة بالنجوم.. إذن حضور الافتتاح ليس له جدوي.
وحول اختيار الأفلام
قال عزت أبوعوف: إن المشكلة الحقيقية التي تواجهنا هي توقيت المهرجان، حيث
تكون
هناك أفلام عديدة عرضت في مهرجانات أخري ونزلت الأسواق، ونحن
نختار مما تبقي الأجود
وحسب المعايير.
وأضاف أن هناك فيلمين رفضتهما الرقابة وليس عشرة أفلام، وهناك
مناطق لا يجوز تجاوزها وسوف تعرض هذه النوعية من الأفلام علي
النقاد.
####
مع ليلي
وفاروق في السما السابعة:
سعد
هنداوي: موجة السينما المصرية قلبت!
حوار:
أسامة صفار
'الحوار مع سعد هنداوي واحد من الاسباب التي تجعل الايمان
بهذا الوطن أكثر قوة، وواحد من أسباب التفاؤل بالمستقبل
السينمائي، ليس لانه مخرج
متميز تمثل عيناه واذناه ووجدانه جسرا الي 'السما السابعة' في السينما ولكن
أيضا
لان اللقاء معه والاستماع اليه ومشاهدة ادائه داخل موقع التصوير يستدعي
نماذج
لمخرجين رواد آمنوا بما يقدمون وتوجدوا مع أعمالهم وعاشوا بين
الحلم والحلم عابرين
الطريق الي أقصي درجات الألفة التي
تؤهلهم
للعطاء في أجمل صورة.
'سعد هنداوي' حالة حب للسينما استطاعت أن تصل الي القلوب من
التجربة الروائية الاولي وحجزت الثانية في أهم مهرجانات
المنطقة وهو مهرجان القاهرة
السينمائي الدولي.
و'ألوان السما السابعة' ليس مجرد فيلم سينمائي ولكنه تحدي حيث
يقف خلاله شاب في تجربته الروائية الثانية ليوجه فاروق
الفيشاوي وليلي علوي وسوسن
بدر وحسن مصطفي وأحمد راتب بكل تاريخهم، وهو تحدي أيضا لانه فيلم يقف ضد
التيار
السائد في السينما المصرية الآن'.
قبل أن نسأله عن تجربته الجديدة..
سألناه
·
يقال دائما أن سعد هنداوي علي مستوي السلوك
في العمل ينتمي للجيل القديم
من
المخرجين.. بم تبرر ذلك؟
لا أعرف في الحقيقة، لكني أتصور أنه قد يكون بسبب
علاقتي بعملي التي تصل لحد التقديس، فهو رقم واحد في حياتي،
والذين يعملون معي هم
أيضا رقم واحد في حياتي، وتكون دائما الاولوية لدي لايجاد صيغة نستطيع من
خلالها أن
نصل انسانيا الي بعضنا البعض، وبالتالي يخرج العمل حاملا هذا الاحساس
وعموما حين
اندمج في عمل فيلم أكون تحت أمر العمل 24 ساعة.
والمثال علي ذلك فيلم 'ألوان
السما السابعة' فله طبيعة خاصة، ويتماشي مع الصوفية بشكل ما، لذلك قمت ببحث
في هذا
المجال حتي وصلت الي تركيا ومنها الي مسقط رأس جلال الدين
الرومي صاحب الطريقة
المولوية والتي نبعت منها رقصة التنورة وبطل الفيلم راقص تنورة، والمعروف
أن هذه
الرقصة نقلها العثمانيون الي مصر، ولا اعتقد ان ما قمت به من بحث هراء أو
تعب زائد'
أو ما شابه فهذا هو ما يجب أن يتم، ويزعجني في الحقيقة من يقول ان هذا
العمل سيكون
شيئا آخر، لاني تعبت فيه جدا، فالمفروض أن يتعب الشخص في عمله جدا،
وبالتالي ليس
تفضلا علي المشاهد أن يتعب.
حالة حب
·
قدم سعد هنداوي تجربته الاولي 'حالة
حب' بتوليفة غنائية كوميدية رومانسية تلعب علي وتر العلاقة
بالآخر، وكان أبطاله
هاني سلامة وتامر حسني وهند صبري.. ونجح الفيلم.. ولكن كيف يراه الآن؟
يقول
سعد:
لم أكن اتوقع رد الفعل علي 'حالة حب' وكنت احضر ندوات ويطلب
مني أن اتحدث
عنه، ولكن في كثير من الاحيان لا تكون لدي الرغبة في الحديث فأنا تقريبا
قلت كل ما
اريد عن الموضوع نفسه في الفيلم.. ورغم ذلك كنت اتحدث لأن الاحتفاء والحوار
حول
العمل يجبرني علي ذلك.
####
شيء من
الخوف اخترق قلبها:
نبيلة
عبيد تبكي في ليلة فرحها!
حوار: دنيا
خليل
امتزجت دموعها بابتسامتها.. كانت الفرحة أكبر من تحملها فبكت
رغم أنها لحظات تستحق أن تفرح فيها وتسعد بالحب والتكريم الذي
جاءها في وقت هي في
حاجة حقيقية إليه.
وفي غمرة سعادتها بالتكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي
قدمت لنفسها قبل أن تقدم لجمهورها لائحة كاملة العدد بتضحياتها
حتي تصل إلي قمة
النجومية.. ضحت بالأمومة والحياة العائلية ودفء الأسرة الصغيرة لتحصد
الأضواء
والشهرة.. نظرت وراءها إلي مشوارها الطويل وقائمة التضحيات.. ضحكت وبكت
وقالت لست
نادمة ولو عاد الزمن للوراء فلن أفعل سوي ما فعلت ويكفيني حب
الناس.
بدأت نبيلة عبيد حديثها بارتباك واضح حيث ظهر في صوتها بحة
حزن وفرح في آن واحد وقالت: لا أدري كيف أصف احساسي بهذا
التكريم الكبير الصادر عن
مهرجان كبير دولي له وزنه في عالم المهرجانات.. فالمهرجان عالمي وفي نفس
الوقت يقام
في
أرض الكنانة ومصر منذ الأزل ستظل منارة السينما والثقافة والحضارة في
العالم
العربي وكون المهرجان مصريا فالتكريم فيه يعد تكريما غالي
القيمة لأنه من بلد
سينمائي لايضاهية بلد آخر في عالمنا العربي... أما احساسي فهو عبارة عن
سعادة وفرحة
غامرة وخوف غريب وهذا والمريخ يشكل احساسا لا أستطيع وصفه.. فأنا سعيدة جدا
لكن
ينتابني احساس غريب بالخوف والرهبة لا أدري لماذا... ربما
لأنني سأكون أمام حشد
كبير من الجمهور والنقاد والصحفيين والنجوم العالميين.. وكل هذه الرموز
تشعرني
بالرهبة خاصة وأنا أتقبل التهنئة من كل هؤلاء وأنا أصعد إلي المسرح...
توقفت قليلا
لتلفظ أنفاسها وتابعت كل هذا يشعرني بالارتباك والحرج والخوف
من كل شيء..
·
البعض
قد
يستغرب من أن فنانة كبيرة بعد هذا التاريخ الفني تشعر بالخوف؟
مهما كبر
الفنان ومهما زاد رصيده الفني لايستطيع التخلي عن خوفه وارتباكه.. خوفه من
أي شيء
يسيء إلي تاريخه أو كلمة غير مقصودة يفهمها جمهوره علي المحمل الخطأ..
والخوف ملازم
للنجاح لان كل نجاح يصحبه مجهود وكل مجهود يبذل يخاف صاحبه علي
هذا المجهود من
الضياع وهذه غريزة طبيعية لدي الانسان الناجح فما بالك بالفنان الذي رصيده
هو حب
الناس ويخشي علي صورته أمام جمهوره.
·
صفي لنا اللحظة التي عرفت فيها بتكريمك في
المهرجان؟
تلقيت اتصالا من ادارة المهرجان يخطرني بأنني سأكرم في مهرجان
القاهرة
في دورته
ال 31 وشعرت وقتها بالانتصار والفخر والتقدير.. تقدير لكل ما قدمته من أجل
الفن.. ومكافأة معنوية جميلة فالتكريم بالنسبة لي بمثابة الاعتراف...
الاعتراف بكل
شيء... الاعتراف بي كنجمة وبأعمالي كعلامات في السينما المصرية
اعتراف بمشواري
الطويل وتضحياتي أيضا...
·
هل تريني إنك ضحيت كثيرا من أجل السينما دون
مقابل؟
طبعا... والا لماذا أشعر هذا الشعور بالفرحة وعودة الحب لي
'والخوف' في
نفس الوقت من هذه الفرحة.. لقد ضحيت باستقرار وأسرة وعائلة وضحيت بما هو
أكبر من
ذلك ضحيت بشيء كنت أحلم به دائما وهي الأمومة التي حرمت منها..
كل ذلك كان من أجل
عيون الفن... والآن يكافئني المهرجان ويعترف بكل هذا المشوار الفني
الطويل...
·
وهل كانت هذه التضحيات في محلها.. ألم تشعري
بالندم عليها؟
تنظر
إلي ركن بعيد وتسرح قليلا ثم تتابع قائلة: لقد ضحيت بمحض ارادتي في سبيل
تحقيق ما
أصبو إليه وبالفعل حققت كل ما كنت أريده واليوم مهرجان القاهرة أكد داخلي
ذلك
فعندما كنت أقع صريعة التفكير فيما اذا كنت فعلا قد أحسنت
الاختيار لا أجد أمامي
كثيرا من يرجح كفة 'الفن' ولكن فعلا هذا التكريم جعل كفة 'الفن' أثقل لذلك
فهو
بمثابة التأكيد الوحيد علي صحة اختياري لذلك مهما وصفت احساسي بهذا التكريم
لن يصل
كل ما أشعر به بالضبط.. من المشوار الذي كان يحمل مشقات وآلام
كبيرة لايشعر بها
الجمهور لانها في حياة الفنان الخاصة...
·
اذا عاد بك الزمن مرة أخري هل كنت
ستختارين الفن أم الزواج؟
صدقيني.. لا أعرف ولكنني سعيدة باختيار الفن لانه لم
يكن متاحا بالنسبة لي أن أوفق بين الاثنين.. فالفن لايستطيع
بأي حال من الأحوال أن
يكون هناك شريك له... فلو كنت حاولت ضبط الموضوع والتوفيق بين الاثنين لم
أكن لأنعم
في
أي منهما لانني لا أستطيع التركيز في شيئين وهناك نجمات أخريات يستطعن فعل
ذلك
ولكن كنت وقتها لا أملك هذه 'الملكة'... الحياة الأسرية كنت قد
شعرت وقتها انه 'بتحمل'
علي عملي في التمثيل فلم أستطع الاستغناء عن التمثيل لأنني اذا تركته
سينهار بيتي الأسري بالتبعية لذلك فإن الموضوع 'كرة ولاكرة' لم يكن ليستمر...
فأصبحت مثل الحصان الذي يجري بسرعة شديدة دون أن ينظر لما يخلفه وراءه
وانطلقت
بسرعة
الصاروخ وصدقيني لست نادمة علي ذلك وقد يشعر البعض من خلال حديثي انني
نادمة
ولكني كنت فعلا
أفكر
|