إنعام محمد علي اسم مرادف للدقة والاحترام والفن الهادف تؤمن بأن للفن
رسالة تنويرية وقيمة فكرية وليس مجرد ترفيه أو تسلية وخلال مشوارها الفني
الحافل بالأعمال الراقية حاولت تسليط الضوء علي كثير من الأمراض التي
يعانيها المجتمع فتأثر بها الجمهور وأعاد النظر في كثير من القضايا الشائكة
التي تطرحها وصفق لها في كل عمل إبداعي جديد. وفي رمضان هذا العام أطلت
علينا المبدعة الكبيرة من خلال مسلسل «مباراة زوجية» الذي يقدم بانوراما
واقعية لحياة الأسرة المصرية وحول هذا المسلسل كان لنا هذا الحوار:
·
كيف جاءت بدايتك مع العمل
التليفزيوني؟
ـ كنت مذيعة بالإذاعة المدرسية أثناء دراستي في مدرسة المنيا الثانوية وقال
لي بعض الزملاء إنني أملك صوتا إذاعيا مما بذر داخلي فكرة أن أصبح مذيعة
بالإذاعة المصرية، لذا التحقت بالقسم الأدبي رغم تفوقي في المواد العلمية
لأكمل دراستي بعد ذلك في كلية الآداب قسمة تاريخ، حيث كنت سكرتير تحرير
مجلة الكلية وتدربت في السنة النهائية كصحفية في دار الهلال. ومن حسن الحظ
أن واكبت سنة تخرجي في أوائل الستينيات إعلان التليفزيون عن حاجته لمساعدين
ومساعدات إخراج من خريجي الجامعات دون تحديد التخصص وتقدم للامتحان 1600
شخص نجح منهم 63 فقط بينهم 11 فتاة كنت واحدة منهن.
·
اللافت للنظر أن الإعلان لم
يشترط تقدم الرجال فقط للامتحان رغم أن المرأة لم تكن قد غزت مجال الإخراج
بعد؟
ـ يرجع الفضل للتليفزيون في فتح الباب أمام الرجل والمرأة سواء بسواء
لممارسة مهنة الإخراج. وكان هذا جزء من توجه عام في المجتمع خلال تلك
الفترة، حيث تساوي الجنسان في شتي نواحي الحياة وهو ما يمثل طفرة حضارية
ملأت نساء الستينيات بالحماس والإقبال علي الحياة والرغبة في إثبات الذات.
·
هل استمرت هذه الروح الحماسية في
اليوم أم أنها أصيبت بانتكاسة؟
ـ مع الأسف أصيبت بانتكاسة، حيث لا تعي فتيات اليوم كم النضال الذي تحملته
النساء في الماضي من أجل الوصول إلي المراكز التي تتبوأها المرأة حاليا في
المجتمع ولا يدركن أن التراجع سيفقد المرأة العديد من المكاسب التي أمنت
لها مكانة يعتد بها سواء في منزلها أو في الحياة العملية ويحولها في
النهاية إلي تابع دون طموح أو أحلام أو كينونة مستقلة. فإذا لم توفق في
حياتها الزوجية علي سبيل المثال ستجد نفسها دون عائل أو مأوي وستضطر إلي
البحث عمن يتحمل مسئوليتها ويعاملها كمواطن من الدرجة الثانية وليس كشريك
كامل له حق القرار المشترك. والمثير للدهشة أن المرأة هي المعنية بتربية
الأبناء فكيف يمكن أن تنشئ أطفالا أصحاء أسوياء مستقلين إذا لم تتمتع
بالاستقلال ماديا وفكريا وإنسانيا؟
·
ما المصاعب التي واجهتك عند
بداية عملك بالتليفزيون؟
ـ كان القدر كريما معي ووجهني إلي المسار الصحيح. عقب الاختبار الشخصي الذي
أجريته قبل التعيين مباشرة وجهتني اللجنة المختصة إلي إدارة التمثيليات ولم
يكن ذلك من اختياري في حين وزع باقي المتقدمين علي ردارات أخري مثل البرامج
والأخبار وغيرها وسعدت بهذا الاختيار وقررت أن أكون أو لا أكون وملأتني
رغبة أن أعرف كل صغيرة وكبيرة في هذا مجال، فبالإضافة إلي التدريب العملي
في الاستوديوهات بدأت عملية تثقيف ذاتي ورحت أقرأ كل ما يقع في يدي من كتب
عن الدراما والسيناريو والمونتاج وغيرها وصرت أتردد بكثرة علي دور السينما
والمسرح خاصة أن مسارح التليفزيون كانت قد بدأت في هذا الوقت.
·
ألم تعترض أسرتك علي طبيعة عملك؟
ـ كان الاعتراض علي ساعات العمل الطويلة بالاستوديو ولكن عندما صار لي دخل
خاص أصبحت أتمتع بمساحة أكبر من الحرية ومن هنا ربطت بين استقلال المرأة
الاقتصادي وحريتها الشخصية. كما أن مجتمع السيتينيات كان يتسم بالتفتح
والتحضر ولم يعان العاملون بالتليفزيون من النظرة الدونية للفن لأنه نشأ
كهيئة حكومية أي أنه يمثل تأييدا رسميا من الدولة للمجال الفني.
·
لماذا تقدمت للحصول علي
الماجستير؟
ـ حصلت علي الماجستير في مجال عملي، حيث أعلن المعهد العالي للإعلام نواة
كلية الإعلام» أن أي شخص عمل بالمجال الإعلامي لمدة تزيد علي عامين يمكنه
التقدم لنيل درجة الماجستير وكانت الرسالة عن «الدراما التليفزيونية ودورها
في تطوير المجتمع».
·
هل تسهم الدراما التليفزيونية في
تطوير المجتمع حاليا؟
ـ مع الأسف لا يملك الكثير من العاملين في مجال التليفزيون حاليا رؤية
واضحة عن دور ورسالة الدراما التليفزيونية في مجتمعنا النامي. ولا يعني ذلك
أن تقدم تلك الرسالة التنويرية بأسلوب خطابي تعليمي بل يجب أن تصاغ بمهارة
وحذق ولغة فنية راقية كي تحقق هدفها المنشود.
·
سلطت الضوء في «مباراة زوجية»
علي مشكلات قطاعات مختلفة من النساء، فكيف ترين وضع المرأة في الدراما
المصرية؟
ـ أحيانا تقدم المرأة في الإعلانات والفيديو كليب كسلعة لإثارة كل الغرائز
الدونية لجلب أكبر قدر ممكن من الربح. ولكنها تظهر في بعض الأعمال بصورة
مقاربة إلي الواقع حيث لم يقتصر دورها علي المنزل فقط ولكنها صارت شريكا
بارزا في الحياة العامة. وفي «مباراة زوجية» حاولنا أن نقدم صورة امرأة
جديدة ولكن دون تحيز حيث رسمنا بانوراما واقعية للرجل والمرأة دون تفرقة
وسعينا أن يري كل منهما الآخر بصدق ووضوح.
·
شخصية سعاد «نادية رشاد» أرادت تحقيق أحلامها بعد فترة توقف استمرت لأكثر
من عشرين عاما، هل يمكن أن يحدث ذلك علي أرض الواقع؟
ـ إننا ننادي بإلغاء فكرة تقسيم الأدوار وتكليف الرجل وحده بالعمل واعتراك
الحياة المهنية مع حصر دور المرأة في تربية الأبناء فحسب دون مراعاة
تطلعاتها وطموحاتها كإنسان ناضج واع يرغب في تحقيق ذاته خارج نطاق الحياة
المنزلية. فللمرأة أدوار أخري بجانب دور الأمومة. كما أن قبر أي موهبة
وقهرها قد يجعلها تنفجر حتي ان كان هذا الانفجار في الوقت غير المناسب وحتي
إن كانت ستتخبط وتفشل في تحقيق أحلامها القديمة. بالإضافة إلي ما ينجم عن
القهر من حياة متوترة غير سعيدة.
من ناحية أخري سعينا لتقديم النفس الإنسانية بكل جوانب ضعفها وقوتها دون
اللجوء إلي فكرة «الأبيض والأسود» أو «الخير والشر» كما أننا لم نتخط
المنطق فعندما قررت سعادة العودة إلي مجال الغناء الذي هجرته سنين طويلة لم
تنجح في اختبار الإذاعة لأن هذه الموهبة تحتاج إلي رعاية وتدريب متواصل ولم
تتح لها سوي فرصة المشاركة في دوبلاج فيلم رسوم متحركة وهو ما يسمح به
لأمثالها حيث إنها لا يمكن أن تدخل ساحة الغناء التي تعتمد حاليا علي الشكل
والحركة أكثر من الصوت. ولم تصورها تقفز فوق المستحيل أو تحقق المعجزات
ولكنها تحركت في إطار الممكن والمسموح به.
·
هل شخصية كامل «أحمد راتب» الذي
كبت طموح زوجته وعرقل تقدمها نتاج حالة فردية أم ثقافة عامة للمجتمع؟
ـ كامل وسعاد كلاهما نتاج ثقافة عامة للمجتمع الذي تغيب فيه المصارحة
والمكاشفة علي مختلف المستويات وحتي بين الزوجين، حيث يعتقد الرجل أن
مصارحته لزوجته بلحظات ضعفه ستقلل من رجولته أو قيمته كرب للأسرة لذا
يتقوقع كل منهما داخل ذاته لتتعاظم بينهما الغربة والعزلة ويفقدان القدرة
علي الحوار والتواصل.
كما ناقش المسلسل قضية الربط بين الذكورة والرجولة واتضح ذلك في الحلقات
الأولي، مع تقدم العمر تتراجع قدرة الرجل كزوج مما يشعره بأن كيانه ووضعه
داخل الأسرة بدأ يهتز. وهنا تكمن جرأة المسلسل في مناقشة العديد من القضايا
الحساسة المسكوت عنهما.
ومن خلال نموذج «كامل» أكدنا علي أهمية النقاش والحوار داخل الأسرة كنواة
للمجتمع حيث يجب أن يكون هناك هامش من الديمقراطية بين الأب وأبنائه لتنمو
بداخلهم القدرة علي إبداء الرأي واتخاذ القرار. ولكن الوضع في مجتمعنا
مختلف تماما حيث اعتاد الأبناء علي تلقي خبرة الآباء باعتبارهم أصحاب
الخبرة والرأي السديد. وهذا ما نجده في شخصية نهي «هنا شيحة» التي فقدت
القدرة في اتخاذ أي قرار حتي في أبسط أمور حياتها وكذلك ماجد «أحمد مراد»
«الابن» الذي أسرع بالزواج وفر من الأسرة التي تفتقر إلي الديمقراطية
والحوار. مع أن النظرة المتقعلة للأمور تثبت أن الآباء يمكن أن يتعلموا من
الأبناء الذين ينتمون إلي جيل مختلف وعصر ذي إيقاع سريع.
·
علاقات الحب المعكوسة بين سوسن بدر «عايدة»، وأحمد سعيد عبدالغني «شريف»
وفي المقابل أحمد خليل «مختار» وميرنا وليد «لمياء»؟
ـ أما عن العلاقة الأولي فترجع إلي عدة أسباب منها فقدان شريف للأم في سن
مبكرة وكذلك عدم قدرته علي إنجاب أطفال أصحاء عقليا ولذلك لجأ إلي من تخطت
سن الإنجاب. كما أن الحب لا منطق له فالرسول «ص» تزوج السيدة خديجة التي
تكبره بخمسة عشر عاما. ولكن الوضع في العلاقة الثانية مختلف، حيث قامت تلك
العلاقة علي أساس المصلحة والمنفعة المتبادلة. فمختار يرغب في إنجاب ولد
يرث ثروته في حين تطمع لمياء إلي إشباع طموحها المدمر وهي تمثل قطاعا كبيرا
من الفتيات، كما أن والدها لم يكن أبا ناجحا فراحت تبحث عن هذا الأب في
صورة زوج ونسيت أن المال والمركز الاجتماعي لا يمكن أن يحققا التوافق
العقلي والروحي الذي يحققه السن المتقارب. ولهذا تعمدت أن أقدم كل مشاهد
مختار ولمياء دون موسيقي لأؤكد عدم تأييدي لهذا النوع من العلاقات، في حين
كانت مشاهد شريف وعايدة غاية في الرومانسية.
·
كان حسن «عبدالعزيز مخيون» وفريال «نهال عنبر» نموذجا للتفاهم بين الزوجين
إلي أن تعارضت المصالح بسبب انتخابات مجلس الشعب ليقدم حسن طموحه الشخصي
علي حياته الزوجية؟
ـ يرجع هذا إلي المؤثرات الخارجية والفكر الذكوري السائد في المجتمع بما
فيه أحزاب المعارضة. فحسن رجل تقدمي يؤمن بدور المرأة داخل وخارج الأسرة
ولكن عندما وجد أن حق المرأة في المشاركة السياسية يتعارض مع مكاسب آنية
تصرف ضد مبادئه وتأثر بأفكار المجتمع ممثلا في الحزب. أما عن خوضها
الانتخابات ضده فكان ونوعا من العناد لأنه لم يصارحها بأن الحزب رشحه
للانتخابات بدلا منها رغم أن حياتهما قائمة علي الصراحة والمكاشفة. وهذه
القيم تعرفها المجتمعات الغربية أكثر منا. فمحاكمة كلينتون في قضية علاقته
بمونيكا علي سبيل المثال لم تكن قائمة علي ارتباطه معها بعلاقة غير شرعية
ولكن لأنه كذب علي المجتمع وأنكر هذه العلاقة.
·
تعرض المسلسل لقضية تسييس الدين،
ألم تخشي الخوض في هذا الموضوع؟
ـ سلط المسلسل الضوء علي استغلال الدين لتحقيق مآرب دنيوية أو استغلال
مشاكل الشباب لاستقطابهم إلي تكتلات تتخذ من الدين ستارا لتحقيق أغراض أخري
وهذه ظاهرة منتشرة في المجتمع حاليا وكانت من أكثر المواضيع التي أقلقتني
عند تقديمها بسبب التيار الديني الجارف السائد حاليا والذي يشوبه الكثير من
الخلط.
كيف تمكنت نادية رشاد من الحصول علي صورة كاملة لما يجري في كواليس
الانتخابات؟
ـ اعتمدنا علي كتاب يروي تجربة حقيقية لأمينة شفيق عندما خاضت انتخابات عام
2000 عن دائرة بولاق. وحتي المشهد الذي علمت فيه فريال بأنها لم تنجح في
الانتخابات أخذناه من كتاب أمينة شفيق.
·
لماذا اخترت محافظة دمياط ساحة
لمعركة الانتخابات؟
ـ حاولنا الخروج بالدراما من القاهرة التي تدور بها أحداث معظم المسلسلات
كما أن محافظة دمياط تتميز بتفوقها في صناعة الأثاث الذي لا تزال تحافظ
عليه منذ سنوات.
·
فيم يختلف تحضير مسلسل تاريخي
مثل قاسم أمين أو أم كلثوم عن مسلسل اجتماعي مثل «مباراة زوجية»؟
ـ المسلسل التاريخي يحتاج إلي بحث ودراسة أشبه بتحضير رسالة الدكتوراه حيث
أطلع علي بعض المراجع التي اعتمد عليها المؤلف لأتناقش معه وأدرس أدق
تفاصيل العمل من أزياء إلي ماكياج وأكسسوار وغيرها وأقوم بزيارة المتاحف
للاقتراب من شكل الفترة التي تجسدها. فيجب مراعاة الأسلوب العلمي الدقيق في
التحضير والتنفيذ معا لأن العمل التاريخي إما أن يحيي الفترة أو الشخصية
التي يقدمها أو يميتها مرة أخري.
أما في المسلسل الاجتماعي فيبدأ من فكرة أناقشها مع المؤلف وأظل مصاحبة له
طوال فترة كتابته للعمل. وما يميز «مباراة زوجية» أنه لم يتناول دراما
الحدوتة التي يشاهدها المتلقي دون التوحد مع أبطالها وشخصياتها ولكنه عمل
منسوج من حياة الناس وكأنهم يشاهدون أنفسهم في مرآة. ولهذا اخترنا قالب
العائلة الذي يتيح تقديم أنماط مختلفة من السلوك ويعيد صياغة العلاقات
الإنسانية ليقدم بشكل غير مباشر بدائل أكثر تحضرا ورقيا. وكما يناقش العمل
قضايا الأسرة يبدأ أفراد الأسرة في بحث الأفكار المطروحة في المسلسل
ليعيدوا ترتيب أوراقهم وعلاقاتهم مع الغير وبهذا يبدأ العمل حيث ينتهي.
·
هل بدأت الدراما السورية تسحب
البساط من تحت أقدام الدراما المصرية؟
ـ لم تتح لي فرصة مشاهدة الأعمال السورية بسبب انشغالي ولكن الدراما
المصرية تتراجع لسببين الأول هو الدوران في فلك النجم وتفصيل الأعمال عليه
والثاني هو تكرار ونمطية الأفكار وعدم إعطاء كل عمل الوقت الكافي في
التحضير والتنفيذ مما يجعل الأعمال تخرج علي غير المستوي المرجو بجانب وقوع
المبدعين في أسر الثلاثين الحلقة التي تفرضها جهة الإنتاج لتحقيق أكبر قدر
ممكن من الأرباح.
·
حصلت في مشوارك الفني علي العديد
من الجوائز علي رأسها جائزة الدولة التقديرية في الفنون لعام 2003؟
ـ جائزة الدولة التقديرية تتويج لتاريخ طويل في مجال العمل التليفزيوني
واعتراف بدور الدراما التليفزيونية المؤثر في المجتمع ورشحتني لها نقابة
المهن السينمائية وكنت رابع مخرج يحصل عليها بعد كمال الشيخ وصلاح أبو سيف
ويوسف شاهين وأول مخرج يحصل عليها في مجال التليفزيون وسعدت بها لأنها أكدت
لي أنني أسير علي الدرب الصحيح حيث دائما ما يتهمني البعض بالإخلال في
أعمالي واستغراق وقت طويل في التحضير والتنفيذ ولكن كل هذا التدقيق احتراما
لعقلية المشاهد.
·
بسبب استغراقك لهذا الوقت الطويل
في أعمالك هل تفضلين قطاع الإنتاج عن المنتج الخاص؟
ـ أفضل قطاع الإنتاج كي لا اسجن في دائرة المنتج الخاص الذي يلهث وراء
الربح بغض النظر عن القيمة الفنية والفكرية والرسالة التنويرية والمجتمعية
للعمل رغم أنني قد أتقاضي أجرا أعلي في القطاع الخاص ولكنني لا أنشد المكسب
المادي بقدر حرصي علي المكسب المعنوي والأدبي والحفاظ علي خيط الثقة بيني
وبين المتلقي فلا يمكن أن انجز في شهرين ما أنجزه في عام كامل فضغط فترة
الإعداد والتنفيذ هو تقصير في حق المشاهد.
·
خضت أولي تجاربك الإذاعية في مسلسل «أنا لك علي طول» تأليف نادية رشاد أيضا
الذي عرض علي البرنامج العام في رمضان، لماذا تأخرت تلك التجربة؟
ـ بسبب انشغالي بالعمل التليفزيوني ولأنني أؤمن بأن لكل مجال فرسانه ولكن
عندما عرض علي عبدالرحمن رشاد رئيس شبكة البرنامج العام الفكرة رحبت بها.
|