عبر أجيال السينما المتعاقبة ظهر الكثير من العباقرة في فن التمثيل
والذين استطاعوا بأدائهم الراقي أن يطلق عليهم هذا اللقب علي سبيل المثال
نجد العبقري محمود المليجي واستيفان روستي وعادل أدهم رغم عدم كونهم من
نجوم الصف الأول إلا انهم كانوا نجوما من طراز فريد بل اعتبرهم الجمهور
نجوم صف أول لما يتمتعون به من موهبة حقيقية حققت متعة كبيرة للجمهور,
وعلي الجانب الآخر كان هناك مواهب متميزة لفنانات هذا الزمن أيضا ولكن أين
هي الفنانة التي تستحق أن يطلق عليها لقب العبقرية من هذا الجيل الذي
نعيشه؟.
الملاحظ أيضا أن لا أحد يهتم بأن يطلق هذا اللقب علي فنانة ولا أعلم
سبب ذلك؟ هل الأسباب تتعلق بعدم توافر الموهبة الحقيقية بالتأكيد لا..
لأن هناك من تستحق أن يطلق عليها هذا اللقب فالحقيقة أن هناك أكثر من فنانة
تستحق ذلك ومن وجهة نظري فهما فنانتان تفجرت موهبتهما التمثيلية بشكل كبير
في الفترة الأخيرة واستطاعتا أن تلعبا أدوارهما بحرفية شديدة بل أصبح هناك
نضج فني كبير في أدائهما لأدوارهما الأمر الذي لاحظه الجمهور قبل النقاد.
الموهوبتان هما سوسن بدر وهالة فاخر والجميل في الأمر أن موهبتهما
نضجت في السينما من خلال فيلم واحد وهو حين مسيرة الذي كان بداية انطلاقة
لهما في السينما, حيث تقدم سوسن بدر هذا الموسم أربعة أفلام وهما إبراهيم
الأبيض مع أحمد السقا وفيلم الفرح الذي تلعب فيه دور راقصة في حي شعبي
وفيلم أحكي يا شهر زاد للمخرج يسري نصر الله وفيلم بدل فاقد مع أحمد عز
وفيلم السفاح مع سعد هنداوي والمتابع لهذه الأفلام يجدها أدوارا مختلفة
استطاعت سوسن أن تغير جلدها من دور إلي آخر وهو أمر يحسب لها!.
أما الموهوبة الأخري فهي هالة فاخر فقد استطاعت هي الأخري الخروج من
دائرة الأدوار الكوميدية الي الأدوار التراجيدية.. وهو ما أبدعت فيه
كثيرا في فيلمي حين ميسرة, وهي فوضي ثم جاء دورها الرائع في مسلسل شرف
فتح الباب مع يحيي الفخراني.
لذلك فهما تستحقان أن يطلق عليهما عباقرة التمثيل في جيلهما واتمني أن
يضع صناع السينما الميكروسكوب علي مواهب أخري تتمتع بمواهب حقيقية,
ولكنها لا تجد من يضعها في مكانها الصحيح؟.
8 أفلام لأشهر نجوم السينما الهندية
كتب ـ علاء سالم:
يواصل, المركز الثقافي عروضه السينمائية حيث يعرض المركز بالقاعة
السينمائية الملحقة به عدد8 أفلام سينمائية جديدة خلال شهر يوليه الحالي
لابرز نجوم السينما الهندية, حيث يعرض فيلم بعنوان أنا موجود يوم
الثلاثاء14 يوليو2009 بطولة النجم الهندي شاه رواه خان وسونيل شيتي,
والفيلم ذو طابع سياسي اجتماعي ويدور حول الاوضاع السيئة حول الحدود
الهندية ـ الباكستانية من خلال معاناة سكان الحدود.
أيضا فيلم أسير الحب والذي يصور قصة شاب قروي ينزح من المدينة سعيا
وراء مستقبل افضل ويستغل اصدقاء في السكن سذاجته وكذلك حبيبته الفيلم من
النوع الكوميدي الخفيف أما فيلم المنزل المسكون فيعرض يوم الثلاثاء
الموافق28 يوليو واخيرا يعرض فيلم القلب الكبير ويعرضه المركز يوم الخميس
الموافق30 يوليه2009.
نجوم بكرة في مهرجان الاسكندرية
أحدث التظاهرات الفنية التي يقدمها مهرجان الاسكندرية السينمائي
الدولي في احتفاله باليوبيل الفضي4 أغسطس المقبل هي قسم خاص عن نجوم
الغد, وتشير الناقدة خيرية البشلاوي إلي أن رسالة المهرجان لا تعني
الاكتفاء بالنظر إلي الماضي والحاضر, بل الرهان أيضا علي مستقبل السينما
المصرية.
تظاهرة( نجوم بكرة) هي الاولي من نوعها في مهرجانات السينما
المصرية والعربية ليعلن المهرجان انحيازه وتفاؤله بجيل جديد من المبدعين
الشباب الواعد من أصحاب الموهبة والمبشرين بالكثير, في هذه التجربة
الاولي علي النجم الشاب آسر ياسين والنجمة يسرا اللوزي والمخرج عمرو
سلامة, آسر ياسين خريج الجامعة الامريكية بالقاهرة قسم هندسة
الميكانيكا, أول بطولة له كانت مع الفنانة سهير البابلي من خلال مسلسل
قلب حبيبة عام2006 للمخرج خيري بشارة, وفي نفس العام ظهر مع المخرج
شريف عرفة في فيلم حليم وفي عام2007 كانت الانطلاقة الحقيقية من خلال
مسلسل عمارة يعقوبيان جسد فيه دور طه الشاذلي بكل براعة, وأما عن الاعمال
السينمائية كان اول ظهور له في فيلم( عمارة يعقوبيان) مجسدا صديق طه
الشاذلي وفيلم( الجزيرة)وعرض له العام الماضي: احنا اتقابلنا قبل كده
و علي جنب يا أسطي, وفيلم زي النهاردة وقبل ان ينتهي عام2008 كان موعده
مع أول بطولة سينمائية بفيلم الوعد ثم جاءت البطولة التالية مع فيلم رسائل
البحر
* يسرا اللوزي: نجحت في ان تثبت نفسها فنيا في أولي التجارب
السينمائية مع المخرج يوسف شاهين في فيلم اسكندرية ـ نيويورك وشهد العام
الماضي تقاسمها البطولة في قبلات مسروقة الذي افتتح به مهرجان الاسكندرية
السينمائي العام الماضي ونالت عن دورها فيه جائزة التمثيل, وبدأت هذا
العام بالفيلم الوثائقي التسجيلي( بس في حاجة ناقصة).
* المخرج عمرو سلامة: اقتحم السينما الروائية كاتبا ومخرجا
بفيلم( زي النهاردة) الذي كشف عن فنان موهوب.
الأهرام اليومي في
08/07/2009 |