|
احتفلت الفنانة حنان ترك وأسرة مسلسل «هانم بنت باشا» بعودتها للتمثيل
بعد ابتعاد 3 سنوات، والعودة من خلال سيناريو ياسر عبدالرحمن، والإخراج
للمخرج السينمائي سعيد حامد، وقد أقيم الحفل بمدينة الإنتاج الإعلامي بالحى
الإسلامي بحضور مجموعة كبيرة من الأبطال الشباب هم عمرو يوسف، محمد رمضان،
أميرة هاني، إيهاب فهمي، سليمان عيد، محمد الصاوي، سهام جلال.
المخرج سعيد حامد، السيناريست ياسر عبد الرحمن، والمنتج خالد حمدي،
بينما غاب كل من سوسن بدر، رجاء الجداوي، عبد الرحمن أبو زهرة، صبري عبد
المنعم، محمد متولي، سعيد طرابيك، نبيل نور الدين. حنان قامت بعمل الحوارات
والمقابلات مع القنوات الفضائية قبل المؤتمر ما أدى إلى تأخر المؤتمر عن
موعده، الأمر الذي دفع القائمين على تنظيم المؤتمر لإنهاء جميع اللقاءات
ليبدأ المؤتمر الصحافي. الفنان سليمان عيد حضر المؤتمر متأخرا، وقام بتقديم
التهنئة لحنان ترك، وقدم لها هاتفه المحمول لتتلقى التهنئة من أحمد السقا،
حنان قامت بفتح الأسبيكر ووضعته على الميكروفون ليسمع كل الحضور صوت السقا
وهو يقدم التهنئة لحنان ترك، وبعد المكالمة ارتسمت على وجه حنان علامات
الفرحة، مؤكدة أن علاقتها بزملائها في الوسط الفني على ما يرام.
حنان أبدت سعادتها بحضور هذا الكم الكبير من رجال الصحافة والتليفزيون
بعد غيابها 3 سنوات عن الساحة الفنية فترة كبيرة. وقالت إنها كانت في تلك
الفترة تنتقي من الأعمال المعروضة عليها، خاصة بعد نجاح كل من مسلسلي
«سارة» و«أولاد الشوارع»، وحاولت إيجاد نص يصلح للحجاب دون أن تلوي ذراع
الدراما، ودون أن تفرض حجابها على الجمهور. ونفت الفنانة المحجبة أن تكون
عرضت سيناريو مسلسلها الجديد «هانم بنت باشا» على علماء الأزهر، مؤكدة أنها
ملتزمة بكل الفروض التي لا تنتقص من مسؤولية الحجاب، وإنها لن تتحايل على
الحجاب في مسلسلها، مؤكدة أن سيناريو المسلسل لا توجد به أي عقبات تعيق
تقديمها دراما منطقية ترتدي فيها الحجاب.
وأوضحت أن فكرة المسلسل تدور حول النصب على المشاعر، والتحايل على
الأحاسيس في عصر سيطرت فيه المادة على كل شيء، وغابت عنه روح الحب. وقالت:
أجسد من خلال الأحداث شخصية هانم عبد الحميد باشا، الفتاة التي تعيش في
«زنقة الستات»، وتتحمل مسؤولية أخواتها. وتتميز بالشهامة، وتعيش حياتها من
أجل الآخرين، إلى أن تتعرف على الفنان عمرو يوسف الذي يوهمها بالحب لأغراضه
الشخصية، وسرعان ما ينصب شباكه حولها، وتستجيب له، وتبدأ حياتها في الدخول
إلى منعطفات جديدة، وعلى الرغم من سعادتها بالعودة لكنها قلقة جدا من
الوقوف أمام الكاميرا لدرجة أن المخرج سعيد حامد علق قائلا: إن حنان في
التليين في الفترة التي غابت فيها .
وأضافت: كانت مشكلة لديَّ ماذا سأقدم بعد «سارة» و«أولاد الشوارع» وقد
أعجبني جدا ما كتبه السيناريست ياسر عبدالرحمن لدرجة أنني وصلت للحلقة رقم
«6» ولم أحس بأن شخصية «هانم» محجبة، وإنما الأحداث تتوالى بدون عقبات،
وعودتي من خلال سعيد حامد أراحتني كثيرا لأني عملت معه منذ سنوات في فيلم
«جاءنا البيان التالي»، وافتقد العمل في بلاتوه يحب الناس بعضهم ويساندون
بعضهم. وعن رفضها لأداء مشاهد معينة في السيناريو قالت حنان: دور «هانم»
مركب جدا لفتاة تضطرها الظروف لتحمل مسؤولية أخواتها، ودفنت مشاعرها تماما
حتى لا يستغلها أحد، ولهذا ليست هناك مشاهد رومانسية، ولا مشاهد فيها أحضان
مع أحد لأني لن أعرف كيف أؤديها، لكن الفن بشكل عام يعتمد على الإيحاء أكثر
لا تجسيد المشاهد.
ورفضت حنان ما يتردد عن أن عودتها للتمثيل كان سببه الأساسي الحصول
على المال، وقالت: لا أفهم لماذا يهاجم الحجاب بهذا الشكل، مع أنه من
المفترض أن ندعم الحجاب لأنه فرض إسلامي، ويصون المرأة المسلمة.
وقالت: هناك من ينتقد الفنانات المحجبات، وكأنهن ارتكبن جريمة في حق
المجتمع الذي هو في أمس الحاجة إلينا، لأن معظم النساء في مصر والعالم
العربي محجبات، ومن المنطقي أن نحاكي قضاياهن، ونعبر بموضوعية عن وضع
المرأة في مختلف الطبقات الاجتماعية.
يقول السيناريست ياسر عبدالرحمن: الفكرة في «هانم بنت باشا» تدور حول
الكذب في المشاعر وخداع القلوب من خلال هانم وهي من طبقة شعبية جدا تعمل في
«زنقة الستات»، واسمها هانم عبدالحميد الباشا، فالاسم مجرد لقب لها،
ويقابلها الشخصية التي يؤديها عمرو يوسف الذي يسير على مبدأ الغاية تبرر
الوسيلة.
البيان الإماراتية في
20/02/2009 |
