|
فنان بدرجة عبقري ممثل من طراز خاص، هل نتذكر الراية البيضا.. ومطاوع
مساعد دكتور أبوالغار الرجل المتمسك بمبادئه كأستاذه هو كذلك أيضاً في
الحياة يتمسك بمبادئه ولا يستسلم لإغراءات هذا الزمن الذي نعيبه والعيب
فينا انه المسئول الأول عن قيام المرأة بالمستحيل عاشق المسرح هو ذلك
الفنان الذي جعل الراحل رجاء النقاش يكتب عنه خمس صفحات لانبهاره بسليمان
الحلبي.. من نال حظ العمل مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة وطلبت منه أن
يهديها «الحرية» في الباب المفتوح.. انه ممثل يحترم جمهوره وعقليته فأحبه
الجميع.. محمود الحديني كان لـ «الأهالي» معه هذا الحوار:
·
رب صدفة خير من ألف ميعاد..
بدايتك التمثيلية قد تتطابق مع المقولة السابقة.. فكيف؟
ــ هوايتي من البداية لم تكن التمثيل وميولي كانت تتجه إلي الرسم وفي
المرحلة الاعدادية أقمت معارض وأنا صغير وشهرتي كانت كرسام وبالصدفة أن
مدرس الرسم مشرف علي فريق التمثيل بالمدرسة وكان يعرض مسرحية والولد الذي
يمثل البطل لم يأت فأخذني المدرس من المرسم لأحل محله ودفعني علي خشبة
المسرح ومن هذه «الدفعة» لم أعد مرة أخري للرسم فعملت في أكثر من مسرحية
بالمدرسة خاصة في المرحلة الثانوية وفي فرقة دمنهور المسرحية حتي جئت
للقاهرة لأول مرة لأقدم في كلية البوليس ولكني لم أنجح في الكشف الطبي
فقدمت في فنون جميلة بالإسكندرية فقط لأكون قريبا من والدتي واخوتي بدمنهور
ولم يأت جواب قبولي بها فحزنت وظننت أنني لم أنجح وقابلت أستاذ أحمد مفتش
مسرح المدرسة وعرض علي دخول معهد الفنون المسرحية الذي لم أكن أعرفه سألته
«هاطلع ايه» قالي نجم كبير أو مفتش مسرح مثلي فقدمت ونجحت والأستاذ أحمد هو
الفنان أحمد عبدالحليم الآن.
وبعد مرور شهر من انتظامي بالدراسة في معهد الفنون المسرحية أرسلت لي
كلية الفنون الجميلة لحضوري ولكن لم يكن في مقدوري دفع رسومها مرة أخري
فاستمريت في معهد الفنون المسرحية الذي تميزنا فيه ومنه رشحت لأول أدواري
«مأساة جميلة» وكنت أحصل علي 30 قرشا في البروفة و40 قرشا عن كل ليلة عرض..
فالصدفة كانت أساس عملي.
·
هل يحتاج التمثيل إلي دراسة
تصقله أم من الجائز الاكتفاء بالموهبة؟
ــ الموهبة هي مادة خام موجودة بالفعل ولكن الدراسة مهمة جداً لنصقلها
فإذا جاءت الصدفة بأحد الأدوار الهامة من الأدب العربي أو الأجنبي كيف
أؤديه إذا لم أكن علي علم به ودراسة جيدة له فإذا لم أعرف شيئاً عنه سيخرج
الدور «باهتا» ولن أستطيع القيام بأدوار صعبة وسأصبح «ببغاء» أردد كلاما
دون وعي.. لذلك فمعهد الفنون المسرحية كان يتولي في فترة ما توجيه الدعوة
للمخرجين لتعريفهم بخريجيه ولكن الآن هو زمن المعاهد الخاصة «واحد يجيب شقة
ويعملها معهد خاص» وخلاص.
معوق للممثل
·
توليت رئاسة هيئة المسرح في
أواخر التسعينيات.. كيف تقيم تجربتك في هذا المنصب.. وماذا استفدت منها؟
ــ رحلتي مع المسرح طويلة فمنذ دخولي المعهد العالي للفنون المسرحية
وقد تم تعييني قبل التخرج في المسرح القومي وأنا طالب بعد مسرحية «مأساة
جميلة» التي تروي قصة جميلة بوحريد تأليف عبدالرحمن الشرقاوي وإخراج حمدي
غيث وبعد التخرج زاد مرتبي من عشرة جنيهات وخمسة وأربعين قرشا إلي عشرين
جنيها وكان مبلغا ذا قيمة وعملت في أعمال أخري مثل سليمان الحلبي ــ كوبري
الناموس ــ المحروسة وفي السبعينيات قالوا لي عايزينك مدير عام المسرح
القومي ولم أستطع الرفض ثم مدير عام للمسرح الحديث ولم أتخيل ان الادارة
ستكون معوقا كبيرا لي في عملي لذلك أنصح أي فنان بألا تزيد ادارته في أي
شيء عن ثلاث سنوات فهي شيء قاتل للممثل.
وبعدها اسند لي الوزير فاروق حسني رئاسة المركز القومي للمسرح. وكنت
أديره في مرحلة ما (من علي السلم) ولم يكن يوجد به مكان جيد حتي لي ولكن
بعد جهد أصبح أفضل واستطعنا تطويره وإقامة مشروعات تخدم ممثل المسرح وسجلت
برنامج «الصوت والصورة» مع كبار الممثلين مثل فاطمة رشدي وأمينة رزق وعملنا
عروضا ناجحة مثل رصاصة في القلب.
أنا المسئول
·
البعض يري انك ظلمت ولم تأخذ حقك
بقدر موهبتك في الأعمال الفنية ومن الشهرة أيضاً.. هل تشعر إذن بمسئولية عن
ذلك؟
ــ نعم أنا مسئول بالدرجة الأولي لان انشغالي لفترة طويلة بالعمل في
الادارة أعاق عملي كممثل بالاضافة إلي أنني كنت «حنبلي» زيادة عن اللزوم
فكنت أرفض العمل في أي عمل مسرحي أثناء إدارتي له حتي لا يقول أحد انني
حولت المسرح «لعزبة خاصة بي» وأمثل النصوص التي تعجبني وأحضر المخرج الذي
أرغب فيه فكنت أعتذر وأرشح زملاء آخرين وكانت النتيجة هي بعدي عن مجال
التمثيل لفترة ليست بقصيرة.
فالمسرح كان حبي الأول والأخير وأشعر انه بيتي فأخذت الإدارة فيها
باحترام شديد واخلاص.
المنبت الأساسي
·
هل يختلف إذن ممثل المسرح عن
ممثل السينما والتليفزيون؟
ــ المسرح هو المنبت الأساسي فكل نجوم السينما مثل أنور وجدي ويوسف
وهبي وغيرهما الكثير عاشوا في المسرح القومي وتعلموا فيه فالمسرح يمنح
الممثل ثقلا ورونقا خاصا وخبرات كثيرة ينطلق بها إلي السينما أو
التليفزيون.
وحتي التليفزيون في بدايته اعتمد بشكل خاص علي ممثل المسرح لأنه لم
يكن يوجد مونتاج فكان الممثل يمثل النصف ساعة مرة واحدة وإذا أخطأ يعيد من
جديد فمن لديه قدرة علي الحفظ سوي ممثل المسرح.. لذا فالمسرح هو أبوالفنون
يحوي الإخراج والفن التشكيلي والموسيقي والاضاءة. كان هناك تعبد له ولكن
الآن الإغراءات كثيرة في الفنون الأخري أكثر من المسرح.
أنا خائف
·
ما هي الإغراءات التي تتحدث
عنها..؟ وهل ستؤثر إذن علي حركة المسرح الآن..؟
ــ هي أثرت بالفعل للأسف عليه إغراءات العمل بالسينما والتليفزيون
سواء إغراءات مادية أو أدبية لذلك فأنا خائف علي معهد الفنون المسرحية
فالشباب قد يري لماذا يدخل المعهد وفي امكانه الوصول إلي دور في السينما
بسهولة يحقق له الشهرة المطلوبة والمال الوفير لماذا يرهق نفسه ويضيع أربع
سنوات من عمره أو ممثلة تروح تتعرف علي منتج أو مخرج ويمنحها دور عمرها أو
تعمل إعلان «صابون» ولا «شيبسي» وتبقي نجمة.. الإغراءات كثيرة.
·
العمل الإذاعي.. له رونقه ومتعته
الخاصة والتي تجعل المستمع في حالة من التخيل لسير الأحداث فيصبح هو
المونتير والمخرج ومصمم الديكور والملابس.. كل ذلك داخل عقله.. ماذا حدث
للإذاعة؟ هل فقدت رونقها؟
ــ مشكلة الإذاعة أنها لا تقوم بدعاية لأعمالها لتعرف المستمع عن تلك
الأعمال فمثلاً أقوم بمسلسل منذ ثلاث سنوات مع القديرة سميحة أيوب علي
البرنامج العام لا يعرفه الكثير علي الرغم انه ينال اعجاب كل من يستمع له
وهو من خلال أخذ مادة درامية من أوراق البردي ونعمل عمل درامي منه لكن
الاذاعة لا تحاول جذب جمهورها من جديد.
التليفزيون هو السبب الرئيسي لانه لديه قدرة هائلة علي جذب الجمهور
ولكن الاذاعة رواجها الآن داخل السيارات إلي حد ما فلم تعد مثل الماضي كانت
الناس تقف في الشارع لتستمع لحلقة الخامسة والربع وكان يعمل بها نجوم كبار
اسماً وفناً.
وزارة المهرجانات
·
وزارة الثقافة.. البعض يسميها
الآن وزارة المهرجانات.. وينادي بامكانية أن تقوم منظمات المجتمع المدني
بها .. فما رأيك؟
ــ لا يمكن ذلك فوزارة الثقافة تواجدها ضروري للحفاظ علي التراث وعلي
تاريخنا قد ننادي مثلا بفصل وزارة الثقافة عن الآثار ولكن لا يمكن
الاستغناء عنها قد أؤيدك في كثرة المهرجانات التي تقوم بها وهي نوع من
الترفيه السياحي ولكن وجود قضايا أخري تشغل الناس يجعلهم غير متحمسين لمثل
هذه المهرجانات.
·
عاصرت عمالقة الفن الجميل.. هل
هناك ملامح جديدة لزماننا غيرت من معالم الفن الأصيل حتي أصبحنا كما نري
الآن.. ماذا حدث في رأيك؟
ــ زمان كان الفنان يعمل في التمثيل عن حب شديد واخلاص وتفان لا حدود
لها حتي أنني أتذكر وأنا صغير في المسرح أن حوش المسرح القومي يمتلئ في
البروفة بممثلي المسرح من الساعة 10 صباحاً ولا يجرؤ التليفزيون أن يقوم
بعمله إلا بعد انتهاء بروفة المسرح كان هناك التزام.. فاطمة رشدي كانت تنفق
ما تكسبه علي المسرح وأتذكر في مرة مجئ الفنان العبقري حسين رياض حزين
وغضبان لمقابلة سكرتير المسرح في ذلك الوقت محمد محمود معبرا عن استيائه
كيف تقام مسرحية وليس له دور فيها علي الرغم ان مرتباتهم كانت غير مجزية
هؤلاء هم من تعلمت منهم.
ما يحدث الآن هو نتيجة البنية الأساسية داخل مجتمعنا المصري والعربي
فالمسرح مثلا غير هام علي مستوي الثقافة فلا تجدي المواطن يدخله ضمن أجندته
ليري مسرحية وبعد أكثر من 50 عاما علي الثورة لم نستطع القضاء علي الأمية.
تقديم بشكل صادق
·
هي والمستحيل.. بعد فترة من
الزمن قد تصل إلي عشرين عاما علي هذا العمل الرائع.. هل يمكننا اعادة
التجربة الآن لهذا المسلسل هل ستحدث نفس ردود الفعل سابقا.. أم ماذا؟
ــ لا توجد ندوة أو لقاء إلا ويحدثونني في «هي والمستحيل» فأري سيدات
أثناء عرض المسلسل كن صغيرات يؤكدن لي تأثرهن به وحتي الآن.. وأنا فخور
بهذا العمل لذلك فالعمل الفني في رأيي بمثابة 100 مؤسسة يصرف عليها ملايين
الجنيهات ولا يجدي، هذا المسلسل كان إحدي عشرة حلقة فقط وعلي الرغم من ذلك
أثر في الناس حتي اليوم فالعمل الذي يمس قضية اجتماعية حقيقية ويقدم بشكل
صادق لا يمكن محوه من الذاكرة ولعرضه مرة أخري الآن بنفس الفكرة قد يحتاج
لتواكب مع عصرنا.
·
تجربتك مع سيدة الشاشة العربية..
فاتن حمامة والعمل الفني الأكثر من رائع «الباب المفتوح» ما ذكرياتك عنه.
ــ كنت أقوم بمسرحية وفوجئت بهنري بركات ود. لطيفة الزيات وزوجها
يهنئونني بالعمل بحرارة ويقول لي هنري «عايزك تعدي عليا في المكتب» فذهبت
اليه وفوجئت بفاتن حمامة تجلس تنتظرني وسلمت عليها وقال لها هنري هذا هو
الشاب الذي سيقوم بدور أخوكي ففرحت كثيرا بعد استيعاب الفكرة.
ولم أتخيل حجم الترحيب بي.. وأذكر انه كان هناك مشهد مع فاتن حمامة لي
في بورسعيد فأكد لي المخرج اني سأقوم به وستنتظرني سيارة لتعود بي لارتباطي
وقتها بمسرحية وتأخرت عن موعدي لتأخر السيارة فتم ايقافي عن العمل والتحقيق
معي فمشيت في شارع قصر العيني أبكي من شدة حزني وقابلني صالح مرسي فأخذني
للويس جريس وتم تسوية الموضوع.
أذكر أول يوم عرض الفيلم كنت أنا ومدام فاتن وصالح سليم وبعد العرض
هتفت الصالة باسم صالح وكانت مدام فاتن ذكية جدا فقالت لصالح: أنا هالعب
كورة من بكرة كمداعبة لحب الناس له.. أثناء التصوير لم أشعر بمدام فاتن في
الاستديو فهي هادئة لأقصي درجة وفنانة رائعة فعلاً.
·
المصراوية.. ليالي الحلمية..
المحروسة.. أعمال تؤرخ لأحداث هامة في رأيك من يكتب التاريخ؟
ــ التاريخ يحتاج إلي تركيز حتي نكون محايدين وعلي المستوي الفني أري
أسامة أنور عكاشة يؤرخ جيدا في أعماله لاحداث هامة فهو يقوم بعمل المصراوية
مثلا علي خمسة أجزاء حتي الآن يكتب عن الشخصية المصرية كيف أثرت وتأثرت..
التاريخ يعيد نفسه لذا نحتاج الإلمام به.
عمق الدور
·
ما هي الأسس التي تختار طبقا لها
أعمالك؟
ــ لابد أن يناقش العمل قضية هامة سواء كانت اجتماعية أو سياسية وأن
يكتب بشكل جيد والشخصية تكون مرسومة جيدا لا تكون الأحداث مصطنعة أو فيها
مط أو تطويل فمثلا قمت في حدائق الشيطان بدور النائب ولم يستمر طويلا بل
كان دوراً صغيراً ولكنه قوي ومؤثر والأحداث بعد ذلك جاءت متعلقة به حتي بعد
وفاته رغم انه كان صامتا معظم الوقت صمت العجز وعندما أخذ موقفا قتل.. حجم
الدور لا يهمني بقدر عمقه.
·
ابتعادك الآن عن السينما
والمسرح.. هل نتيجة عدم رضاك عن مستوي كل منهما؟
ــ إذا وجدت دوراً جيد اًفي السينما لماذا أرفضه ولكن ما يعرض علي لا
أراه اضافة فالمخرج الجميل شريف عرفة عرض علي دور في فيلمه «الجزيرة» ولكن
رفضته رغم تصميمه علي ولكن لم أجد اضافة في الدور ستضيف لرصيدي وكان دور
ضابط الشرطة اما المسرح فللأسف يذهب في اتجاه غريب الآن قد لا نجد سوي
«لير» هو أكثر شيء قيم يقدم عليه الآن فيحيي الفخراني محترم لكن اللجوء
الآن لنجوم السينما في المسرح لجذب الجمهور معناه انه يفقد جمهوره.. نحن
نحتاج إلي قنوات اتصال بين المسرح والهيئات والعمال والطلبة بجانب وقوف
الإعلام المقروء مع الأعمال ذات القيمة الفنية العالية.
بكيت
·
حريق المسرح القومي.. وانت علي
ما انت عليه من عشق يصل للولع به وبدوره.. كيف استقبلت الخبر؟
ــ أنا بكيت عندما سمعت الخبر فهذا المسرح هو حياتي فعندما كنت رئيسه
رممته وعملنا له طبقة عازلة لحمايته.. أتمني أن يعود كسابق عهده ويعاد
بناؤه علي أحدث النظم ويزود بأحدث الأجهزة فهو منارة ثقافية جميلة.
·
ما الجديد في شخصية «المصراوية»
تقدمه في الجزء الثاني؟
ــ الجزء الأول انتهي بظهور ولد لي بجانب ابنتي زوجة العمدة الأولي
الأحداث في الجزء الثاني ستشهد كيفية ظهور هذا الولد وأين كان ولماذا لم
أتزوج بعد وفاة زوجتي.. أي فيها عمق أكثر من الجزء الأول: وأنا أعشق العمل
مع رفيق عمري أسامة أنور عكاشة وأسماعيل عبدالحافظ.
موهبة
·
الممثلون الشباب.. من يعجبك منهم
وتشعر بموهبته الآن؟
ــ أحب أحمد حلمي جدا وهو فنان موهوب بالدرجة الأولي ويحترم جمهوره
وأيضا أحمد السقا انسان جميل وفنان مجتهد ومحمود عبدالمغني عمل معي في
بداياته الفنية وشعرت بجديته أما من البنات أحب مني زكي ومنة شلبي وأيضا
هند صبري علي الرغم انها ليست مصرية ولكنها استطاعت الحديث باللهجة المصرية
وهضم الشخصية المصرية جيدا وكأنها كذلك فلا تشعرني انها تونسية فتستحق
الاعجاب.
·
الأعمال الدينية.. أسباب
اختفائها أو قد نقول قلتها من وجهة نظرك وهل يمكن أن نغرس قيم السماحة من
جديد لدينا؟
ــ للأسف الأعمال الدينية لم يعد يهتم بها التليفزيون كما كان من قبل
فكان يذاع المسلسل الديني بعد صلاة المغرب في توقيت جيد أما الآن فهي أعمال
تعد علي الصوابع ولا تري جيدا فقمنا في رمضان الماضي بمسلسل مع حسن يوسف
لسيرة عبدالحليم محمود ولم يكتب أحد عنه.. علي الرغم ان مثل هذه الأعمال
تحتاج لجهد كبير وقد نغرس بالطبع قيما كثيرة داخلنا ومنها السماحة.
·
نادية رشاد.. الفنانة الجميلة
والكاتبة ذات الرؤية والزوجة.. ماذا تقول عنها؟
ــ التقيت بها أيضا في المسرح القومي وارتبطنا بعد فترة يوم حرب 1967
ولدينا د. بسام ونجلاء وهي فنانة متميزة وكاتبة جميلة أحمد الله عليها.
الأهالي المصرية في
18/02/2009 |
