يستعد الفنان محمود قابيل عضو منظمة اليونيسيف للطفولة للسفر الى غزة خلال هذا الاسبوع وذلك بعد صدور الموافقة من الجهات الامنية.

وقال قابيل: فور صدور الموافقة الامنية سوف اتجه الى الاراضي المحتله 'غزة' مع اعضاء منظمة اليونيسيف لنقوم بمساعدة اهلها وخاصة الاطفال وتهيئة حالتهم النفسية بعد الحرب البشعة حيث اننا سنقيم مركز لمعالجة الصدمة النفسية والعصبية لاطفال غزة، كما اننا سنقوم بتوصيل المؤن والادوية اللازمة إليهم.

اما على الصعيد الفني ينتظر الفنان محمود قابيل لانتهاء كتابة الجزء الثاني من مسلسل 'نافذة على العالم' للكاتب والمخرج عصام الشماع حيث اكد قابيل ان هذا هو العمل الفني القادم له وقال رأيت والكاتب عصام الشماع ان القصة في حاجة لجزء ثان تتطور فيه الاحداث والشخصيات والجدير بالذكر ان مسلسل 'نافذة على العالم' قد تم عرض الجزء الاول منه في شهر رمضان من عام 2007 ومن ابطال هذا العمل توفيق عبد الحكيم، تامر هجرس، محمود قابيل، احمد برادة، عايدة رياض، بوسي سمير. وتدور احداثه حول البطل المصري عزيز المصري وبطولاته داخل الجيش المصري.

وقال الفنان محمود قابيل عن سر ارتباطه بالكاتب والمخرج عصام الشماع انه منذ التقاه في مسلسل 'عظمة يا ست' وهو معجب به جدا وبطريقة تفكيره وكذلك اعماله الدرامية التي لا تخلو من قضية هامة ومضمون يناقش هذه القضايا ويحاول ان يضع لها حلول.

واضاف: ومنذ تعاملي معه في نافذة على العالم ونحن تربطنا صداقة قوية جدا مبنية على توافقنا في طريقة التفكير وتناول الاحداث داخل اعمالنا الدرامية.

وعن آخر اعماله 'قمر14' قال : انا سعيد جدا بهذا العمل وخاصة ان الشماع قدمني في شكل جديد تماما والشخصية جميلة ومركبة حلمت كثيرا بتقديمها

واوضح ان تركيب وتناقض الشخصية يكمن في كونه زعيم مافيا يتاجر في السلاح وارواح الناس بلا رحمة ومن جهة اخرى هو اب حنون جدا يحب بناته ويخاف عليهن بشدة.

واضاف: يتميز العمل ككل بما تناوله من قضايا هامة ومتنوعة فقد تناول بشكل اساسي قضية ختان الاناث واوضح كيف ان هذا الامر ليس له اي سند ديني وانما هو عادة وافدة لنا من افريقيا قديما وكذلك تحدث عن الفساد والتجارة في السلاح وتناول الخلل الموجود في بعض الاسر من الطبقات المرفهة وفساد الابناء فيها وغيرها من القضايا الجوهرية والهامة داخل المجتمع.

واكد ان هذا هو اساس الدراما فيجب على كل عمل درامي ان يناقش القضايا الهامة ويعمل على تنوير عقل المشاهد بدلا من تخريبه بموضوعات سطحية غير هادفة

ومن جهة اخرى اوضح الفنان محمود قابيل مدى غضبه من مستوى الدراما الحالي مؤكدا ان السبب في انخفاض مستوى الدراما هم صناع الدراما انفسهم وتحكم الانتاج في كل شيء.

واضاف: هذا هو سبب تقدم الدراما السورية على الدراما المصرية فاتقانهم للعمل وحرصهم على الظهور والتميز جعل لهم حيزا كبيرا على الشاشات الفضائية وكذلك حيز من المشاهد والاهتمام من الجمهور.

القدس العربي

12/02/2009

لا يعتبر ان تكدس الاعمال الدرامية يفيدها ولا يظلمها

شعبان حسين: نسبة الاعمال الجيدة ستزيد لأن التنافس يصنع النجاح والتميز

القاهرة - من محمد عاطف 

بدأ الفنان شعبان حسين تصوير دوره في مسلسل 'الرحايا' بطولة الفنان نور الشريف وخليل مرسي وريم البارودي وسمـــيرة عــبد العزيز واشرف مصيلحي من تأليف عبد الرحمن كمال واخراج حسني صالح.

يجسد الفنان شعبان حسين من خلال هذا العمل شخصية الحاج سيد ويقول عنها هي شخصية جديدة ومختلفة فالحاج سيد شخص مزدوج يقع بين الوهم والواقع حيث يتخيل دائما وجود عفاريت تساعده في اعماله بالورشة ويقنع زوجته الفنانة سميرة عبد العزيز والتي تلح عليه بالزواج من اخرى وانجاب الاطفال بأنه متزوج من هؤلاء العفاريت وانجب منهم 12 طفلاً.

ويضيف: هو شخص غريب ولكنه طيب وبداخله صفاء يجذب اليه محمود ابو دياب الفنان نور الشريف الذي يحبه ويفضله على جميع افراد العائلة.

ومن جهة اخرى ينتظر الفنان شعبان حسين انتهاء النجم محمد صبحي من كتابة الجزء السادس من مسلسل 'ونيس' والذي سوف تدور احداثه حول علاقة الجد واحفاده ومحاولة تربيتهم بنفس اسلوبه السابق مع ابنائه واوضح الفنان شعبان حسين مدى الصعوبة التي واجهت الفنان محمد صبحي في كتابة بداية الحلقات بسبب وفاة الفنانة الراحلة سعاد نصر لأن العمل يعتمد على نفس ابطاله في الاجزاء الخمس السابقة ولكنه استطاع ان يتخطى هذه المشكلة.

واضاف: سوف يشارك في العمل نفس ابطاله الذين مثلوا شخصياته وسيقوم بالاخراج الفنان محمد صبحي.. وعن مستوى الدراما الحالي قال الفنان شعبان حسين: الدراما المصرية بخير ومازالت تستطيع تقديم الوجبات الدسمة والمائدة المتنوعة لمشاهديها

واضاف: منذ عشرين عاما كان التلفزيون المصري لا ينتج الا عملين او ثلاثة اما الان نجد اكثر من 40 عملا يتميز فيها حوالي 4 او 5 اعمال وهذا شيء جيد جدا ومع الوقت سوف تزيد نسبة الاعمال الجيدة لان التنافس يصنع النجاح والتميز.

واشار الى ان شهر رمضان وحده بمثابة حافز لوجود اعمال جيدة ومتميزة لان التكدس الحالي خلال هذا الشهر يؤدي الى افراز اعمال جديدة ومتنوعة يسعى كل منهم الى التميز.

واكد ان هذا التكدس لا يظلم الاعمال لان كل مشاهد يحدد هدفه من نجم او كاتب او مخرج ينتظره من الشهر للشهر ويتابع عمله خلال شهر رمضان بجانب عمل اخر وعملين وبعد انتهاء الشهر واعادة الاعمال يستطيع كل مشاهد متابعة ما يريد من باقي الاعمال التي لم يشاهده خلال شهر رمضان فالعمل الجيد هو الذي يبقى مع الجمهور ويجذبه.

القدس العربي

12/02/2009