تحب بكل مشاعرها.. تعمل بكل طاقتها.. تغامر بكل أفكارها عندما تنظر إلي عينيها تسبح في عالم من الثقة بلا حدود.. ووطن من الأحلام، وعندما تفتش في عقلها تجدها تنطلق بلسان قانون الحياة: »ضحك ودموع«! تغني للفرح وتجسد الألم.. فرحلتها مزيج من الغناء والتمثيل.. ورغم أنها تريد أن تقدم أفلاما جريئة تنتمي لتيارات سينمائية همها القضايا الجادة فإنها قدمت »رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة « لإيمانها بأن قانون الجاذبية الجماهيرية في هذه المرحلة يكمن في الكوميديا، وقد حققت هدفها من الانتشار وعرفها الجمهور المصري الذي تراه بوابة الشهرة والانطلاق.

كانت اللبنانية سيرين عبدالنور واقعية جدا مع نفسها منذ بداية الحوار قالت:

لأول مرة يشاهدني الجمهور المصري، ورغم حبي للعمل واعتزازي بالدور فإنني أري في هذا الفيلم خطوة مهمة جدا بالنسبة لي.. فجمهور هنيدي العريض تعرف عليٌ من هذا العمل، وإن شاء الله سوف يشاهدني الجمهور المصري في أكثر ،من عمل آخر مثل »المسافر« ومن قبله »دخان بلا نار«.

·          كيف ترصدين خطواتك حتي الآن؟!

- لقد بدأت السلم من أوله، وكل خطوة في حياتي كان لها مردود، فمثلا عملي موديلز جعلني أعرف كيف ألبس.. كيف أمشي.. كيف يكون لديٌ حضور، عملي في الإعلانات أوجد لديٌ القدرة علي مواجهة الكاميرا، ثم بعد ذلك عملت في المسلسلات منذ أكثر من عشر سنوات، ثم جاءت الخطوة الأهم والتتويج الحقيقي من خلال التواجد بشكل مكثف في مصر.

·         وهل ترين أنك كنت موفقة في البداية مع نجم كوميدي مثل هنيدي؟

- رغم أن الفيلم بطولة محمد هنيدي فإنني كنت أتقاسم معه البطولة، والجمهور التفت لي من أول لحظة ولم أكن مجرد سنيدة كما ردد البعض، وقد حققت هدفي من الفيلم وهو أن أصل لجمهور هنيدي الكبير، فالمصريون أصحاب نكتة ويعشقون الكوميديا، وشعرت أن إطلالتي عليهم من خلال عمل كوميدي، سيجعلني أصل بسرعة أكبر، كما أن شخصية »نجلاء« التي قدمتها جعلت الناس تشعر أنني منهم، آكل مثلهم، أرتدي الجلباب، أجلس علي الأرض، حتي الأغنيات الشعبية التي قدمتها في الفيلم جعلتني أقترب أكثر من الناس.

·         كيف تم ترشيحك لهذا العمل؟

- الذي اختارني هو الإعلامي عماد الدين أديب، حينما شاهد مسلسل »السجينة« وهو عمل لبناني يذاع علي قناة LBC ثم جاء دور المخرج وائل إحسان وهنيدي اللذين وافقا علي هذا الترشيح، وقالا إن هناك مواصفات للفنانة التي تجسد الشخصية وهي مكتوبة بالأساس لمطربة لبنانية ثم قرأت السيناريو مع المؤلف يوسف معاطي وأحببته جدا، وفسر لي كيف يجب أن تكون الشخصية بسيطة، وحدثت الكيمياء بيني وبين فريق العمل، وشعرنا كأننا نتعامل مع بعض منذ سنوات.

·         كيف استطعت المزج بين المطربة والكوميديانة في هذا العمل؟

- هذه علاقة غير متوقعة، فحينما ننظر مثلا في الأفيش علي اسم مني زكي وأحمد السقا، علي الفور نقول سيكون فيلما رومانسيا أو أكشن، لكن حينما تكون مطربة مع كوميديان فالجمهور لن يتوقع ما بالداخل، لذلك كان يجب علينا أن نستغل هذه النقطة، ونفاجئ الجمهور بشيء غير متوقع مدرس فلاح ومطربة نجمة، ولها ستايل خاص ولكن تجد في هذا الفلاح ما لم تجده في كل المحيطين بها من حب وإخلاص.

·         ما رأيك في ردود الأفعال حول الفيلم حتي الآن؟

- الحمدلله أشعر أن العمل كان مفاجأة ولاقي قبولا كبيرا، وأتمني أن تستمر المفاجأة إيجابية.

·         ألم تشعري بالضيق من صغر مساحة الدور؟

- مساحة الدور لا تعنيني بالمرة، فلو ظهرت في مشهد واحد وقدمته بطريقة متميزة فهذا يكفيني.

·         بعد أن تذوقتي الكوميديا في رمضان أبوالعلمين.. هل ستكررين هذه التجربة؟

- لقد شعرت أن الكوميديا هذه أجمل شيء في الدنيا، فهي تجعل الإنسان يعيش الفرح، فالكوميديا تجر الكوميديا، كنا نضحك في التصوير ونعود إلي البيت لنضحك عما قمنا بتصويره.. الابتسامة دائما كانت علي الوجوه، وهذا كان يشعرني أن الحياة حلوة، وكم هو رائع أن تعيش شهرين بحالة مبهجة مع فريق عمل رائع كهذا.

·         هل البلاتوه كان به مواقف لا تنسي؟

- مشهد الحديقة، حينما ألقي بي علي الأرض.. كنت أتألم جدا لكنني كنت أضحك من قلبي، والحمدلله الناس ضحكت جدا علي هذا المشهد.

·         أترين أن الغناء أخذ مساحته في هذا الفيلم؟

- نعم، أنا راضية عن مساحة الغناء في هذا الفيلم، والحقيقة أن هذا العمل جعلني أضرب عصفورين بحجر واحد المطربة بصوتها المقبول التي لديها قدرات علي توصيل المشاعر الإنسانية البسيطة خفيفة الدم.. فأنا إنسانة طبيعية وبسيطة مثل الشعب المصري، والسيناريو مهما كان مكتوبا بشكل رائع، فيجب أن أعكس هذا من روحي ليصل إلي الناس.

·         كيف وجدت نفسك بعد مشاهدتك؟

- أحببت الفيلم وأحببت أدائي، لكن الممثل دائما لا يحب نفسه مائة في المائة خاصة أنا، لأنني ناقدة لاذعة لنفسي لذلك بعد مشاهدتي للفيلم قلت في المرة القادمة سأقدم الكوميديا بشكل أفضل، والإنسان الذكي هو الذي يتعلم دوما من أخطائه.

·     هل يضايقك أن يقول البعض إن الاستعانة بك في فيلم »رمضان« أو غيره من الأعمال السينمائية لاستغلال مواصفاتك الشكلية والجماهيرية.

- لا أشغل نفسي أبدا بهذا الموضوع، فأنا علي طبيعتي لا أنظر كثيرا لمن حولي، وما يشغلني حقا هو أن أكون أكثر تواضعا واحسن خلقا، ولديٌ مزيد من الطموح والأهداف، لا أنظر أبدا إلي جانبي أو ورائي، بل أنظر أمامي، فمن أمامي لديهم خبرات أكثر ممن خلفي، لذا أنظر إليهم وأتعلم منهم، والشيء الوحيد الذي يجعلني أنظر إلي الخلف هو السينما المصرية القديمة التي أتعلم منها الكثير، وهي التي جعلتني أحب التمثيل.. فكم تمنيت- مثلا- أن أكون مثل فاتن حمامة وشادية، فأنا لم أجيء إلي مصر لأكون مشهورة فقط، أو أبدو جميلة فقط، لكن لأن لديٌ هدفا وطموحا وموهبة، ولا أتحمل عبء أن أكون غير ناجحة، كما أن لديٌ هدفا آخر أسمي وهو أن أظهر الوجه الحسن للبنانيين في الفن والأخلاق والتصرف والالتزام والأدب لأنني لبنانية أصيلة.

·         تعشقين سينما الأبيض والأسود خاصة فاتن حمامة.. هل لديك حنين للرومانسية؟

- نعم، فنحن في حاجة حقيقية لأعمال رومانسية، فقد اشتقنا لها علي الشاشة، بعد أن تعبنا من أفلام المخدرات والعصابات والانفجارات، فنحن نعيش هذا في الأخبار كل يوم.. فكما ندخل الأفلام الكوميدية لنروح عن النفس، نحن في حاجة أيضا إلي الأفلام الرومانسية لنعيش معها، ولكن هذا لن يتحقق بمجرد أمنيتي ولكننا في حاجة إلي وقفة المخرجين والمنتجين والكتٌاب أيضا، وأعلنها علي الملأ أن أول سيناريو يعرض عليٌ به الرومانسية التي أحلم بها سأقدمه فورا، وأتمني ممن يقرأ هذا الحوار أن يعرف أنني في انتظار سيناريو رومانسي به هدف وقصة وليس مجرد تسبيل عيون، خاصة أن الحب مثل الحياة والأكسجين ويجب أن يكون متناغما مع العقل والقلب.. يجب أن تري بعينيك وتشعر بقلبك وتحكم عقلك.. هذا هو الحب الذي أتحدث عنه وأحلم بتجسيده.

·         وهل عشت هذا الحب في الواقع؟

- نعم، فأنا متزوجة منذ عام ونصف العام وعشت مع زوجي قصة حب عمرها ٨ سنوات، ولكن يجب أن يكون الاختيار مناسبا، فكم يكون رائعا أن يبني البيت علي قصة حب، ويتوج بوجود أسرة وأبناء.

·         هل تتمسكين دائما بأحلامك مثلما تتمسكين بحبك؟

- أنا أحارب وأشعر أنني دائما جندي في الجيش.. أحارب من أجل مبادئي وأحلامي، ولا أضحي أبدا بمبادئي من أجل مزيد من المال والشهرة، ودائما أقول إن الشهرة شيء جميل لكن بأصول، ودائما أقول أيضا إنني أحب أن أكون محبوبة لأصير مشهورة، لأ أن أكون مشهورة ولست محبوبة.

·         وهل عرضت عليك أعمالا ضد مبادئك كانت من الممكن أن تقصر عليك المسافة؟

- طبعا، بداية من الكليبات التي تمثل صدمة للناس وتكون بابا لشهرة الفنانة، وكثير من الفنانات أخذن هذا الطريق وكان هذا سهلا عليٌ ومتاحا، لكنني اخترت الطريق الأصعب واخترت أن أتمسك بمبادئي وأقدم الصورة الجميلة والمسئولة كلبنانية.

·         الغناء والتمثيل.. كيف ستوازنين بينهما في المرحلة القادمة؟

- سأكون سعيدة جدا لو استطعت أن أقدم الاثنين في وقت واحد وأن أوازن بينهما، وأتمني أن أقدم أعمالا أغني وأمثل فيها مثل الأفلام القديمة، وربما يكون هذا الحلم هو ما لفت نظري لفيلم »رمضان مبروك أبوالعلمين«، وعموما لا أستطيع أن أقول إنني أحب الغناء أكثر من التمثيل أو العكس، فكلاهما يوصلني للناس ويوصل هدفي ورسالتي.

·         وماذا لو عرضت عليك أفلاما بلا غناء؟

- ليست لديٌ مشكلة، لكن لو الفيلم به أغنيات سيكون أفضل بالنسبة لي وهنا يأتي دور فكر المنتج والمخرج والكاتب.. وكيف يستفيدون مني، لكن مثلا لو أن هناك فيلما جميلا مثل »المسافر« وليس به أي مساحة للغناء فبالتأكيد سأقدمه.

·         بمناسبة »المسافر« ماذا عن هذه التجربة؟

- فيلم »المسافر« هو أول عمل قمت بتمثيله في مصر وصاحب الفضل في اكتشافي بالنسبة لمصر هو مخرج »المسافر« أحمد ماهر، وقد شاهد صورتي في إعلان بإحدي المجلات، وسأل عليٌ وتابع أعمالي ورشحني للفيلم، وقد عشقت »المسافر« لدرجة أنني قلت له إذا كان هذا الفيلم بالهندي فأنا مستعدة أن أتعلم هندي لأجسده، لأنه مكتوب بطريقة رائعة ومنذ عشر سنوات، وفكرة الزمن جذبتني جدا له، فالأحداث تدور ما بين عامي ٧٤ و٨٤٩١ مرورا ب٣٧٩١حتي عام ١٠٠٢، فالمسافر عاد بي إلي فترة زمنية رائعة هي فترة الخمسينيات والستينيات.. العصر الذهبي للسينما، وكم أتمني أن أعيش في هذا العصر، كما أن مخرج هذا العمل متميز للغاية وعنده أفكار ورؤية، وحينما شاهدت المونتاج شعرت أنني أشاهد فيلما أوروبيا، وقد استفدت جدا من هذه التجربة حقا.

·         قمت أولا بعمل المسافر ورغم ذلك عرض فيلم رمضان قبله.. هل كنت تتمنين ذلك أم العكس؟

- الحمدلله ما تمنيته حدث، فقد تمنيت أن يتعرف الجمهور عليٌ أولا من خلال رمضان، لأن الكوميديا أقرب إلي الجمهور، ولأن »المسافر« فيلم قوي جدا، وكنت أفضل أن أبدأ بالخفيف وأزداد ثقلا مع مرور الوقت مع الجمهور، رغم أن مساحة دوري أكثر بكثير من »المسافر«.

·         هل أرهقك المسافر؟

جدا لأنه ثلاثة أفلام في فيلم واحد، رغم أن كل الأحداث تدور في يوم واحد.

·         وما خصوصية دورك في هذا العمل؟

أجسد دور »نورا« الفتاة الأوروبية التي تربت في مصر وتعرفت علي إنسان مصري يدعي »فؤاد«، وعاشت فترة المراهقة في أوروبا، ولكنها ظلت تتواصل معه من الخارج حتي جاء اليوم الذي عادت فيه إلي مصر لمدة ليلة واحدة قبل أن تذهب إلي الهند وطلبت أن تقابل فؤاد، ولكن في هذه الأثناء تصل صورتها ل»حسن« الذي يعمل بالتلغراف ويوهمها أنه هو فؤاد ويستغل أنها لا تعرف شكله، ثم يظهر »فؤاد« الحقيقي وكانت نورا حاملا بالفعل، وفي عام ٣٧٩١ نري نادية بنت نورا، وتدور الأحداث لنري كيف تتعرف نادية علي فؤاد وكيف تتعرض علي الأب الحقيقي، وأنا أجسد الشخصيتين.

·         إلي أي مدي تأثرت بالمناخ اللبناني؟

- تعلمت الكثير في لبنان.. هذا البلد بكل طوائفه ومتناقضاته جعلني دائما أمتلك إرادة حرة جعلني أشعر دائما أنني مثل الفراشة لا يستطيع أن يأسرني أحد أو يوقفني.. وعلي فكرة كل اللبنانيين هكذا، لأننا لو لم نكن كذلك لانهار لبنان منذ زمن بعيد بعد كل هذه الحروب.

·         أشعر من كلامك دائما بمسحة حزن تشوبها ابتسامة.. كيف ترصدين المساحة الزمنية بين الفرح والحزن لديك؟

- لا أتحكم في نفسي، فبالقدر نفسه الذي أستطيع فيه التحكم في مشاعري أمام الكاميرات أشعر فيه أنني مفضوحة بعيدا عن الكاميرا، فإذا شعرت بمسحة حزن أبكي بصوت عال وإذا فرحت أضحك من قلبي، لا أستطيع السيطرة علي مشاعري الطبيعية، أترك نفسي علي طبيعتها إلي آخر الحدود، رغم أنني أعلم أن كل شيء في الحياة يجب أن يكون له حدود حتي يكون ناجحا.

·         أعود إلي محطة »دخان بلا نار« دورك به هامشي.. لماذا قبلت ذلك؟

- تجربة »دخان بلا نار« تختلف، فهو فيلم لبناني، والفيلم اللبناني له حق عليٌ، خاصة أن السينما اللبنانية ليس لديها رواج الأفلام المصرية، ولو أن وجود اسمي يمكن أن يساعد الفيلم عندئذ يجب ألا أتردد وأن أدعمه سواء كنت نجمة العمل مجرد ضيفة شرف، فقد فكرت في »دخان بلا نار« كإنسانة لبنانية أكثر من كوني فنانة أو ممثلة أو رغبة في المال أو الشهرة.. فقد أردت أن أخدم وطني بهذا الفيلم.

·         هل الرسالة السياسية للفيلم هي التي جذبتك إليه؟

- دوري ليس سياسيا، فأنا أجسد دور »يمني« الفتاة الجريئة المتحررة التي لها كثير من المعارف وتتعرف علي البطل وتساعده في كتابة السيناريو الذي جاء من أجله، ومن خلال هذا اللقاء والأحداث الجارية التي تدور في المنطقة نناقش العديد من القضايا مثل الحرية والحب والخيانة، وكيف ينظر الرجل للمرأة الجميلة، ثم نتطرق إلي الواقع اللبناني والطوائف والألوان السياسية، والجميل في هذا الفيلم أنه لا يتحدث عن أحد بعينه، فهو فيلم مخابراتي وعلي فكرة كمية المخابرات الموجودة في لبنان كبيرة، ما بين مخابرات أمريكية وإسرائيلية وسورية.. ومن هنا تظهر فكرة القمع الذي يكشف عنها الفيلم.

وأتمني من النقاد بمصر والعالم العربي أن ينظروا لهذا الفيلم نظرة أعمق من مجرد كونه فيلما سياسيا.

·         إلي أي مدي أنت مؤمنة برسالة الفن؟

- الفن طول عمره رسالة، وكثير من الناس يتأثرون بالسينما ربما أكثر مما يتأثرون بالحكومات والسياسات، لذلك يجب أن يكون الممثل والسيناريست والمخرج والمنتج كلهم أصحاب رسالة وعندهم ضمير.

·         هل تشعرين أن ثقافتك ومبادئك ستقلل إلي حد ما من اختياراتك؟

- طبعا، فأنا لا أريد الكم وإنما الكيف.. المهم ألا يجيء عليٌ اليوم الذي أشعر فيه بالندم عن شيء قدمته لمجرد المال، فأنا دائما أنتظر اليوم الذي سأعتزل فيه.. أريد أن أكون فخورة بنفسي فهذا هو هدفي، وليس هدفي الشهرة ولا المال.

·         هل تضعين بذهنك المقارنة مع النجمات المصريات بعد أن دخلت السوق بقوة؟

- لا أفكر بهذه الطريقة، فهذا يؤخر ولا يقدم، وأهم شيء أفكر فيه هو نفسي وكيف سأزيد من تدريبي في التمثيل والصوت وأرحب دائما بالمنافسة الشريفة.

·         وما سلاحك في هذه المنافسة؟

- موهبتي.. واعتمادي علي الله.

·         وما آخر أخبار ألبومك الجديد؟

- أقدم في ألبومي الجديد ٨ أغنيات منها المصري ومنها اللبناني، وأنا عموما أطرح ألبوم كل ثلاث سنوات وهذا هو ألبومي الثالث، وأعتقد أن ألبومي القادم سيضم أعمالا مصرية أكثر حيث أتاح لي فيلم مبروك، التعرف علي كتٌاب وملحنين مصريين أكثر.

·         وما لونك في الحياة؟

- الرمادي.. ودائما أقول لأن لوني رمادي أصبحت ممثلة، وهذا يمنح شخصيتي القوة والضعف.. الجرأة والخجل.. الحزن والفرح.. الابتسامة والدموع وهذا يساعدني في تنوع أدائي.

·         ولماذا هذه المشاعر المتناقضة في حياتك؟

- أنني متناقضة ولدت في بلد متناقض.. تربيت في أجواء متناقضة.. تعلمت أن الرمادي هو الأنسب.

·         وما مشروعك القادم؟

- لديٌ مشاريع كثيرة لكنها مؤجلة، لأنني أضع بيتي وزوجي في اعتباري، وسأخصص لهما مزيدا من الوقت في الفترة القادمة وأيضا سأعطي مزيدا من الاهتمام للحفلات الحية التي ابتعدت عنها قليلا في الفترة السابقة لانشغالي بالتصوير وأشياء أخري.

أخبار النجوم المصرية في 15 يناير 2009