يتزامن
هذا التقرير مع ترقب صناع السينما في أمريكا والعالم ما سوف تسفر عنه نتائج
الجولدن جلوب ،والاوسكار اللذين سوف يعلن عنهما في يناير وفبراير من العام
القادم الذي سوف تهل بداياته بعد أيام قلائل ،والحقيقة أن السينما
الامريكية قدمت في عام 008 مايزيد علي خمسمائة فيلم ،بعضها من إنتاج كبري
الاستوديوهات العالمية وبعضها يتبع السينما المستقلة ،وتم إنتاجه بميزانيات
غاية في التواضع 0 مليون دولار مقارنة بميزانيات الافلام التي يشارك في
بطولتها نجوم الشباك وتقترب من مائة مليون دولار !وقد بدأ الموسم السينمائي
في أمريكا بعرض بعض الأفلام التي لم تلفت الانظار ،ثم بدأت تتوالي الافلام
المهمة بداية من منتصف يناير الماضي ،بعرض فيلم أحلام كاساندرا للمخرج وودي
آلان الذي يشارك في بطولته كولين فاريل وإيوان ماجريجور وتدور أحداثه في
جنوب لندن من خلال شقيقين يحلمان بامتلاك لانش صيد ،ولكنهما بعد أن يدبرا
ثمنه يتورطان في جريمة قتل ،تؤدي الي إصابة الاخ الاصغر بحالة من الفزع
تجعله يصبح مصدرا للخطر علي شقيقه الذي يفكر في التخلص منه للنجاة بنفسه
ولكن يحدث ما لم يكن في الحسبان ويتحول اللانش كاساندرا الي وبال علي
الشقيقين! ويبدو أن المخرج وودي آلان قد تخلي مؤخرا عن عشقة الشديد لمدينة
نيويورك التي كانت مسرحاً لأحداث أفلامه ،وقد وقع اختيار وودي آلان علي
إحدي المناطق ذات الطبيعة الخاصة في جنوب لندن لتصوير فيلمه الذي يمتاز
بالإثارة والغموض ،وفي شهر سبتمبر قدم وودي ألان ثاني افلامه لعام 008، وهو
فيكي ،كريستينا برشلونه الذي سبق عرضه في مهرجان كان السينمائي الذي أقيم
في شهر مايو ،والفيلم من بطولة بينلوب كروز وخافيية بارديم ،وسكارلت
جوهانسون ،وربيكا هال المرشحة للجولدن جلوب والفيلم كما يبدو من اسمه يدور
في مدينة برشلونة ،حيث تقرر صديقتان أمريكيتان قضاء إجازتهما الصيفية في
برشلونة ،وهناك يعرض عليهما شاب بوهيمي أن يصطحبهما لمشاهدة آثار المدينة
،وتحدث عدة مشكلات تؤدي الي توتر العلاقة بين الشاب الاسباني وصديقتيه
الامريكيتين عندما تظهر زوجته السابقة بينلوب كروز في حياته مرة أخري
،ويتبين أنها إمرأة نارية المشاعر ،وغيوره تكاد تسبب كوارث للشاب وصديقيته
،يمتاز الفيلم بحوار الساخر الذي يتقنه المخرج وودي آلان ،ومن خلال هذا
الحوار نستطيع أن نتعرف علي عالم كل من شخصيات الفيلم وطريقته في التفكير
وفلسفته في الحياة !وفي محاولة مستميته لإستعادة وجوده علي شاشة السينما
يعود الممثل والمخرج سيلفستر ستالوني بفيلم جديد من سلسلة رامبو ،التي
اشتهر بتقديمها في سنوات الثمانينيات من القرن العشرين ،وقد حقق الفيلم
قدرا معقولا من النجاح التجاري، وخاصة وأن ستالونالذي تخطي الستين من عمره
حاول مداعبة جمهور الشباب بتقديم جرعات كبيرة من مشاهد القتال الدموية
!ولقد واضح أن ستالون جاب آخر ماعنده بعد أن استهلك تماما مع افلام من عينة
روكي ورامبو !وهو الامر نفسه الذي تكرر مع النجم هاريسون فورد الذي قدم
حلقة جديدة من سلسلة أفلامه الشهيرة إنديانا جونز ،مع المخرج ستيفين
سبيلبرج ،وعرض الفيلم في مهرجان كان السينمائي وسبقته حملة دعاية جهنمية
،وحمل الفيلم إسم إنديانا جونز ومملكة الجمجمة الكرستالية ،وشاركت النجمة
الامريكية كيت بلانشيت في بطولة الفيلم وحضرت عرضه في مهرجان كان وهي حامل
في شهرها التاسع ،ورغم أن الفيلم حقق إيرادت ضخمة إلا أنه حمل رسالة لبطلة
هاريسون فورد بضرورة التوقف عن تصوير المزيد من تلك النوعية من الافلام
التي لم تعد تليق به بعد أن وصل سنة لما فوق الستين ،وكان المخرج ستيفن
سبيلبرج من الذكاء أن يقدم في فيلمه الوجه الشاب شيالابيوف الذي لعب شخصية
الابن غير الشرعي لأنديانا جونز والمرشح لتكملة تلك السلسلة من الافلام
التي تعتمد علي المغامرات الخيالية المثيرة ،وقد أكد الممثل الشاب نجاحه
عندما لعب بطولة فيلم عين الصقر الذي عرض في شهر اكتوبر وحقق ايرادات جيدة
في شباك التذاكر ،تؤكد أن شيالابيوفسوف يصبح في السنوات القادمة أحد النجوم
الشباب الذين تراهن عليهم شركات الانتاج في هوليوود !ومن الافلام التي حققت
ايرادات ضخمة هذا العام الرجل الحديدي الذي لعب بطولته روبرت داوني
جينيوروهو يعتمد علي إحدي شخصيات الكوميك المجلات المصورة ذات الشعبية
الهائلة لدي قطاع كبير من المراهقين ،ويؤدي روبرت داوني شخصية العالم الفذ
توني ستارك الذي برع في صناعة الاسلحة الفتاكة ،ولكنه يقرر أن يقلع عن
تقديم المزيد من مبتكراته في هذا الشأن بعد أن شعر انه مسؤول بقدر ما عن
الدمار الذي يحدث في العالم نتيجة استخدام منتجاته المتطورة من الأسلحة،
ويقرر توني ستارك أن يصنع نموذجا من الملابس الواقية مكونة من الحديد
الخالص ومزودا بأجهزة تسمح لمن يرتديها بالطيران لمسافات طويلة ،ويتحول
العالم الفذ الي رجل حديدي ،يرهق من يحاول مطاردته أو النيل منه!ولم يكتف
روبرت داوني جونيور بتقديم فيلم واحد هذا العام ،ولكنه شارك النجم الكوميدي
بن ستيللر بطولة فيلم العاصفة الاستوائية ،هذا الفيلم الذي شارك فيه توم
كروز بدور صغير لمنتج سينمائي بدين وبخيل جلدة وهو الدور الذي رشح عنه
لجائزة افضل ممثل مساعد في فيلم كوميدي في مسابقة الجولدن جلوب التي سوف
تعلن نتائجها في يناير القادم !وتدور أحداث فيلم العاصفة الاستوائية حول
فريق عمل في أحد الافلام الحربية التي تدور أحداثها في أحراش فيتنام ،ويقرر
مخرج الفيلم أن يصطحب نجومه الي أماكن التصوير الحقيقية ولكنهم يتمردون
عليه،ويرفضون الانصياع لأوامره ،ويلقي المخرج حتفه بعد انزلاق قدمه في لغم
،الامر الذي يدعو مساعده لتكملة التصوير بعد أن يوهم فريق العمل بأنه زرع
كاميرات في كل مكان وعليهم تكملة التصوير كما جاء في السيناريو ،ولكنهم
يقعون في قبضه عصابة تعمل في ترويج المخدرات تقوم باختطاف أحد أبطال الفيلم
وتطلب فدية كبيرة من منتج الفيلم !العاصفة الاستوائية من أهم الافلام
الكوميدية الممزوجة بالاكشن والتشويق ،وقد حقق ايرادات ضخمة للغاية جعلت
منه واحد من أهم أفلام موسم 008 !ولم ينافسه في الايراات سوي فيلم الفارس
الاسود الذي تعود فيه شخصية باتمان للظهور مرة اخري للسيطرة علي قوي الشر
في مدينة جوثام وهي مدينة خيالية ومسرح أحداث سلسلة افلام باتمان المأخوذه
عن المجلات المصورة ،ويؤدي شخصية الفارس الاسود باتمان الممثل كرستيان بال
أما دور الجوكر الشرير فقد قدمه الممثل الشاب الراحل هيث ليدجار الذي بلغ
أدائه للشخصية حدا يقترب من العبقرية ،الامر الذي جعله المرشح الاول للفوز
بجائزة افضل ممثل مساعد ،في الجولدن جلوب والاوسكار ،وقد امتاز الفيلم
بمستوي تقني مذهل جعله يقترب من كونه أهم حدث سينمائي لهذا العام !من
الأحداث السينمائية المدهشة التي لم تلق الاهتمام الذي تستحقه عرض أحدث
أفلام المخرج الفرنسي المخضرم كلود ليلوش بإسم قصة رومانسية في محطة القطار
وهو الفيلم الذي لعبت بطولته فاني أردان ودومينيك بينون ،وتدور أحداثه حول
كاتبة روايات شهيرة تحاول أن تعثر علي موضوع جديد لأحدث مؤلفاتها وهو الأمر
الذي يدفعها للدخول في مغامرة إنسانية غريبة !ومن الملاحظات الجديرة
بالاهتمام ظهور أكثر من فيلم لأهم نجوم الشباك في أمريكا ،حيث يقدم النجم
الاسمرويل سميثفي شهر يوليه فيلم هانكوك وهو الفيلم الذي تصدر قائمة
الايرادات لأكثر من اسبوع ،ويقدم فيه ويل سميث شخصية بطل أسطوري خارق
،ولكنه كسول للغاية ،ويسبب لأهالي مدينته خسائر قصوي كلما هم لإنقاذ أحدهم
يتسبب في كثير من الخسائر وحوادث تدمير للمنشآت ،مما يدفع أهل البلدة
لمطالبته بمغادرتها ،ولكنه يلتقي بعالم يحاول أن يحل مشكلته ويحفزه للعودته
لطبيعته ليكون نافعا للناس الذين وثقوا في قدراته ! وبعيدا عن أفلام
المغامرات يعود ويل سميث ليقدم في شهر ديسمبر فيلمه سبعه باوند ،وهو فيلم
إنساني يلعب علي المشاعرالنبيلة ،حيث يقرر شاب ،كان سببا في حادث تصادم بين
سيارتين في مقتل سبعة أشخاص بينهم زوجته الحبيبة ،الأمر الذي يحيل حياته
إلي جحيم لايحتمل فيقرر أن ينقذ حياة سبع اشخاص ،بالتبرع بأعضائه لمن يستحق
،وعندما يقع في حب فتاة تواجه الموت نظرا لعلة في قلبها ،يقرر أن يهديها
قلبه ،لتعيش به وتهنأ بالحياة ! أما النجم الوسيم براد بيت ،فهو يشارك بدور
قصير في الفيلم الكوميدي «احرقها بعد قراءتها للأخوين كوين ،كما يشارك في
بطولة فيلم القضية المحيرة لبنجامين بوتن وهو الفيلم الذي رشحه لجائزة افضل
ممثل في الجولدن جلوب والاوسكار ،وتدور أحداثه في بداية القرن العشرين
عندما يولد بنجامين بوتن بملامح رجل عجوز ،ثم يبدأ في النمو العكسي ،حيث
يمر بسنوات الصبي والشباب كلما تقدم في العمر الامر الذي يحير العلماء
والاطباء !أما توم كروز الذي شارك في بطولة الفيلم الكوميدي العاصفة
الاستوائية فهو يلعب بطولة أحد أهم الافلام التي عرضت في شهر ديسمبر بأسم
فالكيري ويقدم شخصية ضابط في الجيش الالماني يكون خلية سرية من بعض زملائه
مهمتها اغتيال هتلر !كما يقدم ليوناردو دي كابريو دور العميل الامريكي الذي
يكلف بالبحث عن بعض خلايا الارهاب في منطقة الصراع في العراق والاردن
،ويكاد يلقي حتفة علي ايدي إحدي المنظمات الارهابية ،في فيلم المخرج ريدلي
سكوت كتلة من الاكاذيب وهو الفيلم الذي يدين التدخل الامريكي في العراق
ويميل للتعاطف مع العرب !أما فيلمه الثاني الذي يرشحه لجائزة الجولدن جلوب
،فهو الطريق الثوري الذي يعود فيه للقاء الممثلة الانجليزية كيت وينسليت
بعد عشرة سنوات كامله من ظهورهما معا في فيلم تيتانيك .وتنافس
النجمةأنجيلنا جولي علي جائزة الجولدن جلوب التي تقدمها رابطة النقاد
الاجانب في امريكا بفيلم الطفل البديل الذي أخرجه كلينت استوود وشارك به في
مهرجان كان السينمائي ،ولكن الفيلم لم يحصل علي أيه جوائز رغم أعجاب النقاد
وإشادتهم بمستواه الفني ،وتلعب أنجيلينا جولي دور أم عاملة في سنوات
الاربعينيات من القرن العشرين تفاجأ باختفاء طفلها البالغ تسع سنوات
،وعندما تبلغ الشرطة عن اختفائه ،تقدم لها طفلا بديلا بعد عدة اشهر من
البحث ،وعندما تؤكد الام الملتاعة أن هذا الطفل ليس ابنها ،تجد تعنتا من
رجال الشرطة الذين يسيئون معاملتها ويتهمونها بالجنون ،ويصل الامر بإنزالها
في مصحة عقلية حتي تقر أن الطفل الذي أعادوه لها هو طفلها !ويتقدم صحفي
متحمس جون مالكوفيتشلمساندة الام في محنتهابعد أن يدرك أن رجال الشرطة
يريدون غلق القضية بأي شكل حتي لايتعرضون لسخط الرأي العام ،ويحدث أن يقوم
شخص مهووس بخطف مجموعه من الاطفال وقتلهم بوحشية ،وتصبح المرأة في حالة
صراع مرير فهي لاتعرف إن كان طفلها قد تعرض للقتل علي يد هذا السفاح أم
لايزال علي قيد الحياة ،ولكنها تفضل أن تعيش علي أمل عودته وتتمسك بهذا
الامل.كما تقدم ميريل ستريب فيلمين هذا العام أولهما باسم ماما ميا وهو
موسيقي غنائي يعيد تقديم أغاني فريق الأبا السويدي ،الذي كان من أشهر الفرق
الموسيقية في السبعينيات من القرن العشرين ،وتدور احداث الفيلم في إحدي
الجزر اليونانية حيث تدير إمرأة ميريل ستريب فندقا سياحيا صغيرا ،وتستعد
لحفل زفاف ابنتها الوحيدة ،التي ترسل بطاقات دعوة لثلاثة رجال كانوا علي
علاقه بأمها في سنوات الشباب وتعتقد الفتاة أن أحدهم هو والدها الحقيقي
،ويقدم الفيلم مواقف درامية مستوحاة من كلمات اغاني فريق الأبا !والفيلم من
إخراج فيليدا ليود،وتعتبر ميريل ستريب واحدة من الممثلات الحاصلات علي
ترشيحين لجوائز الجولدن جلوب أحدهما عن دورها في الفيلم الموسيقي ماما ميا
والثانية عن فيلم الشك للمخرج جون باتريك شانلي وتقدم من خلاله ميريل ستريب
دور امرأة صارمة تعمل في إحدي المدارس الكاثولوكية ،وينتابها الشك حول تعدي
أحد القساوسة علي فتاة في المدرسة الأمر الذي يدعوها لإثارة المشاكل حوله
،الفيلم يشارك في بطولته كل من فيليب سيمور هوفمان وإيمي آدمز والابطال
الثلاثة من المرشحين لجوائز الجولدن جلوب التي سوف تظهر نتيجتها مساء الاحد
الحادي عشر من يناير القادم وقبل نهاية العام بدأ عرض مجموعة من أهم
الافلام السينمائية التي تراهن عليها شركات الانتاج ومنها استراليا للمخرج
باز لورمان وبطولة نيكول كيدمان والنجم الوسيم هيو جاكمان الذي يعتبر
واحداً من أكثر نجوم هوليوود وسامة ،وتدور أحداث فيلم أستراليا في سنوات
الاربعينيات من القرن العشرين ،حيث تسافر سيدة أنجليزية من الطبقة
الارستقراطية الي أستراليا ،لاستلام ميراثها الذي تركه لها زوجها الراحل
،وعندما تكتشف أن أرضها وقطيع الاغنام التي ورثتها أصبحت هدفا للطامعين
تضطر للاستعانة بخدمات أحد الرجال ذوي الثقة ،ويحدث أن تشتعل مشاعرها تجاه
هذا الشاب الوسيم الذي يختلف عنها وعن الوسط الاجتماعي الذي تنتمي له ،فيلم
أستراليا ،يحقق ايرادات ضخمة أثناء عرضه هذه الايام في أمريكا ولكن لايمكن
مقارنته بفيلم مولان روج الذي قدمه المخرج باز لورمان مع نيكول كيدمان من
سبعة سنوات تقريبا !ويعود المخرج والممثل العجوز كلينت إستوود ليقدم ثاني
أفلامه لهذا العام بإسمجران تورينو والاسم هو ماركة سيارة أمريكية فاخرة
،يمتلكها بطل الفيلم العجوز ،الذي يعيش في معزل عن الناس بعد وفاة زوجته
،ورغم قسوته الظاهرة وعدم ترحيبه بإقامة صاداقات مع جيرانه الذين ينتمون
لاحدي البلدان الاسيوية التي حارب فيها الرجل وقتل من ابنائها العشرات !إلا
أن علاقة صداقة تنشأ بينه وبين صبي مراهق ،يحاول سرقته ثم يصبح صديقا له
،ومع مرور الوقت يشعر العجوز أنه مسئول عن تلك العائلة الأسيوية ،بل أنه
يستميت في الدفاع عنها ،وخاصة بعد أن يكتشف إصابته بمرض عضال ليس منه شفاء،
فيقرر أن يترك سيارته الفارهة للصبي الفيتنامي ،الذي يتعلم من العجوز
الكثير !أما الممثل شون بين فهو يفاجأ الجميع من خلال أدائه لدور البطولة
في فيلم ميلكالذي يقدم قصة حقيقية مأخوذة عن حياة هارفي ميلك الذي صارع
المجتمع الامريكي مطالبا بحرية المثليين الشواذ ،في الحياة بكرامة ،في
مجتمع يتاجر بالديمقراطية ويدافع عن الحريات الخاصة ،الأمر الذي أحدث حوله
دوائر من الصراعات والجدل بين القوي المتحفظة في المجتمع وأنصار الحرية
المطلقة ،وانتهت حياة هارفة ميلك بمقتله بعدة رصاصات أنهت حياتة القصيرة!
شون بين مرشح بقوةللجولدن جلوب وأوسكار أفضل ممثل عن هذا الدور! ويعود
الممثل الكوميدي جيم كاري ليكتسح قائمة أعلي الايرادات مع فيلمه الرجل الذي
يقول نعم الذي بدأ عرضه هذا الاسبوع في أمريكا !لينهي الموسم السينمائي
الصاخب لعام 008 !
جريدة القاهرة في 30
ديسمبر 2008 |