طلبت الفنانة فردوس عبدالحميد من القائمين على جهاز التليفزيون ضرورة إنتاج
أفلام تليفزيونية سينمائية على غرار أفلام «ناصر 56» و«طالع النخل»، والتى
شاركت فى بطولتهما.. خاصة أن التليفزيون لو قام بإنتاج مثل هذه الأفلام
فسيحارب المغالاة في الأجور السينمائية لبعض الفنانين. عن كيفية اختيارها
للأدوار قالت إنها تضع معايير معينة لاختيارها الأدوار التى تلعبها وأهمها
اختيار المخرج والمؤلف اللذين يقدمان هذا العمل.. واختيار الموضوع الذى
يناقشه هذا العمل.. وأيضاً طبيعة الدور الذى أقوم بتقديمه خصوصاً وأنها كما
تقول لا أختار إلا ما يناسبنى من الأدوار. بالنسبة لاعتماد التليفزيون علي
الصف الثانى من نجوم الفن قالت: الحكاية ليست كما يقال من أن قطاع انتاج
التليفزيون يعتمد على نجوم الصف الثانى أو الصف الأول ولكن المفروض أن يتم
اختيار النص أولاً ثم بعد ذلك يتم اختيار طاقم العمل الدرامى وتسكين كل
فنان حسب الدور الذى يناسبه بعيداً عن موضوع النجومية.. وأن يتم اختيار
ممثلين بحق لهذه الأدوار المختارة.
أوضحت فردوس أنه إذا تم تفعيل الكلام المتعلق بمحاربة المبالغة فى أجور
النجوم فسيساعد هذا فى انتاج أعمال درامية جيدة المستوى وأفضل بكثير من بعض
الأعمال التى تنتج أعمالاً درامية جيدة المستوى وأفضل بكثير من بعض الأعمال
التى تنتج حالياً والتى هى خاضعة لإدارة السوق التجارى.. كما أننا سوف
نتخلص من سيطرة رأس المال الذى يوجه الأعمال الدرامية ويتدخل فى اختيار
نجوم الأعمال الدرامية.. وهذا فى النهاية يؤثر على مستوى تلك الأعمال.
قالت: إذا تم تنفيذ الانتاج الدرامى مع اختيار كل نجم فى دوره الذى يناسبه
ففى هذه الحالة سيتم اعتدال الهرم.. خصوصاً أن الميزانية سوف يتم صرفها على
كل عناصر العمل الفنى وليس على شخص أو شخصين فى العمل. أشارت إلى أن وجود
القنوات الفضائية المتخصصة فى الدراما يعتبر عملاً متميزاً لاتاحة الفرصة
فى عرض الأعمال الدرامية الحديثة وأيضاً الأعمال القديمة والتى لن تتاح لها
الفرصة لكى يشاهدها الكثير من الجمهور.
الجمهورية المصرية في
25/04/2011
صعود السينما المصرية للهاوية
كتب
ناصر حسين
دخلت السينما المصرية غرفة الإنعاش بعد أن توقفت شركات التوزيع عن
تمويل الأفلام بعد أن ربحت الملايين في السنوات الماضية..
ولكنها توقفت عن تمويل
المنتجين.. ولابد من توضيح حقيقة هامة هي أنه لا يوجد في السينما المصرية
منتجون..
الجميع يعتمد علي الموزع الذي يمول لهم
أفلامهم حيث يتحمل المنتج الخسارة.. والرابح
الوحيد هو الموزع الذي يقدم قروضا للمنتجين فهم جميعا تجار
سينما وليسوا عشاقًا لفن
السينما.. إنهم يغسلون أموالهم في بئر السينما ولا يفكرون في المغامرة..
ولو تحقيق
خسارة متوقعة.. ولأنهم الموزعون والمنتجون أعضاء في غرفة صناعة السينما
التابعة
لاتحاد الصناعات والمشغولة دائما بمشاكلهم فإنه بعد كشف دقيق
عن الأمراض التي تعاني
منها السينما الآن والتي بدأت رحلتها في الصعود إلي الهاوية.. وفي محاولة
جادة منها
لوقف هذا الصعود.. قامت بتقديم روشته للعلاج حيث اعتمدها مجلس ادارتها
والذي يرأسه
منيب شافعي وطلبت من مدير الغرفة العام «سيد فتحي» وهو شخصية
أمينة علي تنفيذ ما
يقرره مجلس الإدارة حرفيا.. رغم السهام التي يصوبها نحوه البعض.. إلا أنه
دائما
واثق في قدرته في تحدي السهام الموجهة ضده.. لأنه يؤمن بأن أحدًا لا يملك
أي شيء
يدينه.
وقد تضمنت الروشتة عدة نقاط.. أولي هذه النقاط تخفيض تكاليف الإنتاج
والتي تبدأ بتخفيض أجور النجوم التي وصلت إلي الملايين في عهد
الرئيس المخلوع..
وتكثيف الوجوه الجديدة في الأفلام السينمائية وإتاحة العرض لشباب
السينمائيين من
مختلف المجالات للدخول في العمل السينمائي.
النقطة الثانية تعرضت للتوزيع
الخارجي حيث انحصر توزيع الأفلام السينمائية علي بلاد العالم العربي وأشارت
الروشتة
إلي ضرورة فتح أسواق جديدة مع العالم مع تفعيل أسابيع الأفلام طبقا
لاتفاقيات
التبادل الثقافي التي تبرمها وزارة الثقافة مع دول العالم.
النقطة
الثالثة تعرضت للتوزيع الداخلي حيث تضمنت إيجاد وسيلة لعرض الأفلام العربية
طوال
العام والاتفاق علي طريقة الدعاية من الناحية الاقتصادية حيث
ارتفعت تكاليفها بشكل
كبير وتمثل عبئا علي المنتج الموزع. وتضمن أيضا سداد حصة المنتج من دخل
الفيلم
والتي يحصل عليها الموزع ودور العرض حتي يستطيع المنتج دخول عمل آخر.
النقطة الرابعة دور العرض السينمائية حيث شددت الفرق الالتزام بوضع حد أدي
لعرض الفيلم كما كان يحدث في الماضي ولا يتم رفع الفيلم من
العرض إذا حقق الحد
الأدني الذي يتم تحديده.
كما تضمنت النقاط العامل والاستوديوهات حيث وصفت
الروشتة ضوابط للاستوديوهات ووضعها تحت الرقابة حتي لايحدث ما حدث في فيلم
فاصل
ونعود لكريم عبد العزيز.
النقطة الخامسة التي حرصت علي عرضها الروشتة
القبرصية حيث طالبت في هذه النقطة بالاتصال بجميع الجهات لحماية الأفلام من
القرصنة
لأنها السبب في إهدار أموال المنتجين.. وطلبت الروشتة تفعيل دور الملحق
التجاري
المصري في جميع دول العالم لملاحقة عروض الأعمال الفنية
المصرية دون الحصول علي
شهادة من غرفة صناعة السينما كما تدعو الروشتة دعوة القنوات الفضائية لوضع
بروتوكول
يتضمن عرض الأفلام المصرية بطريقة مشروعة.
وروشتة الإصلاح التي قدمتها غرفة
صناعة السينما يتضمن نواحي إيجابية كثيرة لو أن السينمائيين قاموا بتنفيذها..
فالمسألة تحتاج إلي حسن النوايا من
المنتجين والموزعين وأصحاب شاشات العرض
وغيرها... لأن روشتات العلاج وحدها لا تكفي.. وإنما المطلوب
الخروج من حالة الصمت
الفني والركود الذي يسبق العاصفة.. وعلي الذين ربحوا الكثير في السنوات
الماضية أن
يحركوا المياه الراكدة وبدون ذلك ستظل السينما في غرفة الإنعاش.. وتزداد
رحلتها
صعودا إلي الهوية.
روز اليوسف اليومية في
25/04/2011
علي الكسار..
المدرسة.. وبطل
أول فيلم صامت.. ورحلة مع عبقري الأداء الطبيعي
لم أستطع أن أترك مشاهدة هذا الفيلم المصري الذي تعرضه احدي القنوات
الفضائية
التي اشترت عددا كبيرا من أفلامنا التي تسجل تاريخ السينما
المصرية وأشترت هذه
الأفلام بالملاليم..
وحاول التليفزيون أن يعيدها إلي مكانها الأصلي علي
شاشات التليفزيون المصري
ودفع الملايين مقابل عودة هذا التراث الرائع للسينما المصرية الذي نشاهده
هذه
الأيام, وللأسف لا نملكه.. وتوقفت محاولات إعادة أفلامنا إلينا..
ونرجو من
يهمه أمر السينما.. أن يهتم بإعادة هذا التراث إلينا مرة
أخري.. ونرجو من
المسئولين في الوزارات المعنية.. ومنها وزارة الثقافة.. أن تحقق عودة
هذه
الأفلام بمساعدة الوزارات المعنية.. والنقابات الفنية.. والجمعيات
الأهلية..
التي تهتم بمصلحة هذا الوطن.. وفنه.. وتراثه الفني الذي يسجل تاريخ
السينما
المصرية صاحبة المائة عام سينما..!!
ونعود إلي الفيلم المصري الذي أشاهده..
وأبطاله الذين سيطروا علي المشاهدين بقدراتهم الرائعة فيلم: رصاصة في
القلب..
تأليف الأديب توفيق الحكيم وبطولة الموسيقار الكبير الراحل محمد عبدالوهاب..
راقية إبراهيم.. سراج منير وذلك الممثل الذي بهرني وشدني
بشكل لم أحظ به من قبل
وهو يمثل دور البواب الصديق لمحمد عبدالوهاب.. واسمه يسجله التاريخ بحروف
من نور
لدوره الكبير في عالم المسرح والسينما.. إنه النجم الراحل علي الكسار..
صاحب
مشوار كبير في عالم الفن وقدم للمسرح200 مسرحية.. وقدم
للسينما36 فيلما..
وأول ممثل مصري يقدم أول فيلم صامت للسينما المصرية عام1920 وكان اسم
الفيلم
الخالة الأمريكية.. ثم قدم أول فيلم ناطق بعنوان بواب العمارة
عام1935.. وتوالت
أفلامه بعد ذلك.. وقدم مع المخرج توجو مزراحي شخصية..
عثمان عبدالباسط التي
اشتهر بها وقدمها في أفلام علي بابا والأربعين حرامي, سلفني3 جنيه..
والساعة
سبعة.. واشترك مع كبار المخرجين حسن الامام.. محمود ذو الفقار..
إبراهيم
عمارة.. حسين فوزي ومعظم كبار مخرجي السينما المصرية..
واكتشف عددا كبيرا من
الممثلين الكوميديين ومنهم اسماعيل ياسين واشركه في أفلامه.
جلست أشاهد كل هذا
التاريخ وهو يمثل مع محمد عبدالوهاب.. وكان يؤدي دوره بكل سهولة وطبيعية
أخاذة.. تأخذك لتنضم اليه في المشاهد التي يقدمها مع النجم
التاريخ هو الآخر محمد
عبدالوهاب ويتعامل معه علي الكسار بأسلوبه البسيط فجعل عبدالوهاب يبدو في
كل مشاهد
لقائه معه.. عملاقا في فن التمثيل الطبيعي والأداء الطيب الذي لا يخضع
لأي مدرسة
من مدارس التمثيل ولكنها مدرسة خاصة من إبداع طبيعة وقدرات علي
الكسار!!
ذلك
العبقري الراحل لم يحظ بأي تكريم علي مشواره الفني سواء المسرحي.. أو
السينمائي.. ولكنه يكفيه تكريم الجماهير له حتي اليوم..
علي الرغم من تقصير من
يتولون مسألة التكريمات الكثيرة هذه الأيام في المهرجانات السينمائية..
والمسرحية.. والأهلية.. أيها النجم العبقري المذهل. نحيي
تاريخك الفني..
ومشوارك المؤثر في التاريخ الفني والاجتماعي المصري.. ونذكرك بكل التقدير
في ذكري
رحيلك الـ54.. وابدا لن ننساك!!
عيون لا تنسي!!
الأهرام المسائي في
25/04/2011
التونسيون يستهجنون الاعتداء على المخرج نوري بوزيد
ميدل ايست أونلاين/ تونس
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان تستنكر حملات التكفير
التي تشنها تيارات دينية تريد إعادة البلاد للقرون المظلمة.
إستنكرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، ما وصفتها بحملات
التكفير والاعتداءات اللفظية والجسدية التي تمارسها بعض التيارات الدينية
بدعوى الدفاع عن الدين.
ولفتت الرابطة في بيان حمل توقيع رئيسها مختار الطريفي الإثنين إلى أنه في
المدة الأخيرة "تفاقمت وتعددت إنتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في ظل واقع
الحرية الذي أصبحت تعيشه بلادنا بعد الثورة".
وأضاف أنه "بدعوى الدفاع عن الدين، حصلت إنتهاكات تمثلت في حملات تكفير
تورطت فيها بعض التيارات الدينية، واعتداءات لفظية مشينة على النساء أصبحت
شبه شائعة بسبب أرائهن أو لباسهن أثناء تجمعات حاولت منعها بعض المجموعات".
وأشار بيان الرابطة إلى أن "البعض حاول إستغلال الفضاء التربوي لفرض أداء
الشعائر الدينية أو تكفير بعض المربين في بعض الثانويات".
وأوضحت في بيانها أن الأمر وصل حد الاعتداء على الحرمة الجسدية لبعض
الفنانين مثل المخرج السينمائي النوري بوزيد أو تهديد بعض المربين في
حياتهم.
وحذرت الرابطة من تعدد ممارسات إستغلال فضاء المساجد المخصص للعبادة
للترويج لتوجهات سياسية في إطار نظرة لمشروع مجتمعي يحاول البعض فرضه ترقبا
للحملة الانتخابية المنتظرة.
وقالت إن تلك الممارسات ترافقت مع "تواتر الانتهاكات المتمثلة في محاولة
فرض طرق لممارسة الشعائر الدينية غريبة عن المجتمع التونسي من طرف بعض
المجموعات، حيث وصل الأمر ببعضهم إلى حد منع النساء من إرتياد الحمامات أو
زيارة المقابر أيام الخميس للترحم على ذويهن".
وقالت الرابطة أنها إذ تؤكد على ضرورة إحترام حرية المعتقد وحق ممارسة
الشعائر الدينية، فإنها تستنكر الاعتداءات المتكررة التي تستهدف معتقدات
وأفكار أشخاص وجماعات بدوافع دينية، وتنبه الجميع إلى ضرورة وضع حد لها
وتحمل كل طرف مسؤوليته في ذلك.
ومن جهة أخرى، نبهت الرابطة السلطات التونسية إلى ضرورة وضع حد لظاهرة
التعذيب والتوقيف العشوائي وخرق الإجراءات الجزائية، وطالبتها بإحترام الحق
في الحرمة الجسدية و المحاكمة العادلة.
ميدل إيست أنلاين في
25/04/2011
تحرير سيناء فيلم يبحث عن بطل فى ماسبيرو
غادة على
فى مثل هذا اليوم من كل عام، كان التليفزيون المصرى يخصص اليوم كله
للاحتفال بعودة سيناء من أسر الاحتلال، فى فيلم احتفالى يلعب فيه الرئيس
السابق دور البطولة المطلقة.
29 خطابا سجلها مبارك منذ تحرير سيناء وانسحاب إسرائيل منها عام 1982،
ومازالت التسجيلات قابعة داخل أرشيف التليفزيون لا يعرف مصيرها أحد.
اللحظة التى رفع فيها مبارك العلم على أرض سيناء، وبالتحديد مدينة رفح،
كانت المشهد التاريخى الأهم الذى حفظه المشاهد المصرى عن ظهر قلب، منذ بثته
الشاشات للمرة الأولى.
لحظة الانتصار التى يشرحها الآباء للصغار بمنتهى الفخر، ستغيب هذا العام عن
شاشات القنوات المصرية.
«مش عايزين نستفز الناس بعد الثورة»، أحد معدى القناة الفضائية المصرية،
يبرر موقف التليفزيون من تجنب عرض أهم مشاهد التاريخ المصرى.
وتوقع المعد أن يتم تركيب الأغانى الوطنية على مشاهد من الثورة، بعد أن
كانت تذاع مع عرض صور من حرب أكتوبر، «ويبقى فيه انطباع إن شباب الثورة هم
اللى حرروا سيناء»، فى إشارة ساخرة إلى أن التليفزيون كان يوهم الناس من
قبل أن مبارك هو الذى حرر سيناء.
«خلال 30 سنة أظهرنا أن مبارك هو كل حاجة، ونسينا ناس كثير لهم فضل كبير»،
محمد فرج مدير تصوير قطاع الأخبار، الذى عمل فى الرئاسة لمدة 3 سنوات،
وكانت مهمته هى تصوير أخبار الرئاسة «فيديو» لقطاع الأخبار.
محمد لا ينكر دور مبارك فى حرب أكتوبر 1973، ولكن اقترابه من الرئيس
وتصويره حفل تحرير سيناء وغيرها من الأحداث المهمة خلال الثلاث سنوات
الأخيرة، جعله يشعر بأن انجازات مصر وانتصاراتها اختزلت فى مبارك فقط.
6 مصورين كانوا المسئولين عن تغطية أخبار الرئيس وحرمه وأولاده، طبقا
لمحمد، 46 عاما، ويتم تقسيم العمل بينهم حسب جدول العمل.
كان برنامج مبارك الاحتفالى يبدأ بزيارة النصب التذكارى للجندى المجهول،
بمقر الجيش الثانى الميدانى، ويضع إكليل الزهور مع عزف السلام العسكرى.
وفى احتفال القوات المسلحة العام الماضى، ظهر مبارك وبجواره المشير حسين
طنطاوى قائد القوات المسلحة، وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق، وفتحى
سرور رئيس مجلس الشعب السابق.
وعلى الألحان العسكرية غنى مئات الجنود من الجيش وهم ينظرون تجاه مبارك
واقفين فى صفوف متوازية فى ملابس بألوان علم مصر، «مبارك.. مبارك ألف سلامة
وحب يا ريس، بنقولها من جوه القلب»، ثم انتقلوا إلى الأوبريت الشهير «الله
معاك، ومعاك قلوبنا ونروح فداك ما أنت حبيبنا»، قبل أن يقف الجميع لغناء
النشيد الوطنى.
ولكن هذا العام لا يوجد احتفال من القوات المسلحة بمناسبة تحرير سيناء، هذا
ما أكده سمير سالم المدير العام لإعداد وتنفيذ البرامج بالقناة الأولى،
وسوف تكتفى القناة بيوم مفتوح تذاع خلاله مجموعة من الأغانى الوطنية،
وأغانى الربيع، وأفلام وطنية كما اعتادت القناة فى كل عام، ولكن بدون أن
تفتتح النشرة على خبر زيارة مبارك لقبر الجندى المجهول.
وحده موقع «يوتيوب» مازال يعرض الخطاب الأخير لمبارك فى ذكرى تحرير سيناء،
بعد عودته من رحلة العلاج بألمانيا العام الماضى.
«كنت مدركا منذ تحملى المسئولية تطلع الشعب لمستقبل آمن ووطن حديث ومتطور،
يتيح لهم العمل الشريف والحياة الكريمة». بعدها انخرط مبارك فى الحديث عن
برنامجه الانتخابى من أجل «المواطن البسيط ومحدودى الدخل».
الخطاب الأخير اختلف عن الخطاب الأول، الذى ألقاه مبارك فى مقر مجلس الشعب
فى 26 أبريل 1982، احتفالا بعودة سيناء، بحضور نواب مجلسى الشعب والشورى.
يومها قال بحماس إن «تحرير الأرض المصرية انجاز هائل حققه الشعب المصرى
بالكفاح المتصل، بالعرق، بالدم، بالدموع». بين الخطابين اختفى الحماس الذى
ميز الخطاب الأول، بعد 29 مرة وقف فيها مبارك ليتحدث عن عودة سيناء، وظهرت
«الأنا» والحديث عن الذات الرئاسية.
الشروق المصرية في
25/04/2011 |