تدور أحداث فيلم(EUC)
للمخرج أكرم فريد حول مجموعة من الطلبة الفاشلين الذين لم يستطيعوا الحصول
علي
مجموع كبير في امتحانات الثانوية العامة
مما اضطرهم للكذب علي أولياء أمورهم بأنهم
حصلوا علي مجاميع أكبر قليلا وقاموا بتزوير شهادات بتلك المجاميع, ويقنعون
أولياء أمورهم بأن هناك جامعة مصرية جديدة يمكن أن تقبل أوراقهم.. وخوفا من
أن ينكشف أمرهم يقومون بتأسيس موقع علي الانترنت يحمل اسم هذه الجامعة..
ويعملون علي استئجار مكان لها الي جانب شباب علي أنهم سيقومون بتصوير فيلم
سينمائي, ولكن فجأة يجدون أنفسهم أمام ورطة كبيرة عندما يقدم عليهم مئات
الطلبة الذين حضروا للجامعة لتقديم أوراقهم فيها..
وتتولد لديهم الفكرة في أن يكملوا هذا المشروع بالفعل ويستعينون( بجد)
أحدهم والمعروف عنه أنه محب للعلاقات النسائية.. وتبدأ الدراسة دون وجود
مدرسين بالجامعة وتتحول الجامعة الي( كافي شوب) يتجمع فيه الطلبة لتعاطي
وتجارة المخدرات وتتولد فيه العلاقات المشبوهة.. وبعد أيام قليلة يثور بعض
الطلبة علي أسلوب هذه الجامعة ويفكر( الجد) في حيلة وهي أن يعلن علي الطلبة
ان كل واحد فيهم يستطيع أن يدرس مايريد وفق هوايته وبالفعل يحدث ذلك ويتطور
الموضوع وتأتي الشرطة وتقبض عليهم جميعا ويقدمون الي المحاكمة ليأخذوا حكما
مع ايقاف التنفيذ في إيحاء من المحكمة والدفاع بالاعجاب بهذا المشروع
ليعطونا أحساسا بأن هذا الجد وهؤلاء الطلبة قاموا بعمل مشروع قومي يستحق
الاعجاب والمساندة!!
الفيلم قام ببطولته مجموعة من الشباب الذين قاموا بأدوار مماثلة في أفلام
سابقة مثل أوقات فراغ والماجيك حتي أنه يصلك احساس بأنك شاهدت هذا الفيلم
من قبل خصوصا مع تكرار الجمل الحوارية والإفيهات والاشارات الجنسية
والألفاظ الخارجة والتي استخدمها نفس السينارست( عمر جمال) ونفس المخرج في
فيلمهما السابق( عائلة ميكي), مع الجد لطفي لبيب, أما هؤلاء الشباب فقدموا
أدوارهم بشكل معتاد لا نستطيع الحكم عليها نظرا لتكرار الشخصيات وتشابهها..
وأنصحهم بالبحث عن شخصيات مختلفة.
أما السيناريو فهو يمكن تلخيصه في جملة واحدة وهي مجموعة شباب فاشلين كذبوا
علي أنفسهم وصدقوا الكذبة.اما الاخراج فلم يحاول اضافة أي شيء الي
السيناريو أو لرؤية المؤلف وهنا اتبع المخرج اتجاه المخرج المنفذ الذي ينفذ
ما هو مكتوب علي الورق دون اضافة وجهة نظره.
ومن ضمن الامكانيات التي ساعدت في اخراج الفيلم في شكل وايقاع متوازن هو
مونتاج الفيلم والتي قامت به مها رشدي.. لقد نجحت بالفعل في ضبط الايقاع
والمحافظة علي اطار التسلية والذي اعتقد انه الهدف الرئيسي من وراء انتاج
هذا الفيلم أصلا.
في الجانب الآخر تلاشت وظيفة الموسيقي التصويرية تماما وهذا ليس عيبا في
الموسيقي فهي للرائع عمرو إسماعيل ولكن المشكلة هنا هي ان مشاهد الفيلم
جميعها كانت لا تسمح بتدخل موسيقي سواء لتأكيد لحظة ما أو تدعيم ايحاء في
اتجاه معين.. فقد خلت هذه المشاهد تماما وبدت سطحية ولاتحتاج الي أي
موسيقي.. اللهم إلا بعض المؤثرات الصوتية.
وفي النهاية فإن فيلم(EUC) بكل ما كان فيه من طاقات ابداعية علي كل
المستويات كان يمكن أن يقدم شكلا وموضوعا أكثر أهمية من الذي شاهدناه علي
الشاشة.
الأهرام اليومي في
20/04/2011
التناول الإنساني وجماليات الصورة في أسبوع الفيلم
التركي
مصطفي فهمي
ديختم مساء بعد غد الجمعة
مركز الابداع الفني بدار الأوبرا فعاليات أسبوع الفيلم التركي, الذي قدم
مجموعة
من الافلام أظهرت طبيعة السينما التركية من حيث التصوير والإخراج
والموضوعات
المطروحة بها,
والتي
تميزت بأنها مزيج بين التناول الإنساني والاجتماعي, ولعل فيلم عسل الذي حصد
جائزة الدب الذهبي كأحسن فيلم في مهرجان برلين عام2010 قدم نموذجا جيدا
للسينما التركية الجديدة لما قدمه المخرج سامح كوبلان أوغلو من رؤية
اخراجية مميزة ابرزت احساسه بالاضاءة وزوايا التصوير وساعده مدير التصوير
بحساسيته في إبراز معاني الصورة بشكل سلس إلي المتلقي.. خاصة ان الفيلم
أعتمد علي مساحات كبيرة من الصمت المقصود دراميا, ليستغل الممثلون هذه
المساحة في إبراز الجوانب النفسية العميقة لأدوارهم التي كشفت طبيعة الأسرة
التركية الفقيرة من خلال معاناة أسرة فقدت عائلها في ظروف غامضة وتأخذ الأم
في البحث ويفكر الطفل المرتبط بوالده ماذا يفعل إلي أن يعرف بوجود جثة
والده فيقرر اقتحام الغابة التي كان والده ينصب بها بيوت النحل لصناعة
العسل رافضا فكرة موت والده ومنتظره.. رغم مفاجأة الفيلم الفوز بالدب
الذهبي لشدة منافسة الأفلام التي شاركت في المسابقة الرسمية, إلا أن الفيلم
استطاع أن يظهر تيار سينمائي جديد.
تتأكد هذه الروية الانسانية الممزوجة بالتشريح النفسي في فيلم البعد للمخرج
نوري بيلجا جيلان من خلال العلاقة بين المصور يوسف وقريبه محمود المستاء من
إقامة قريبه القادم إلي اسطنبول معه.. ليدخل بنا المخرج إلي تفاصيل كل
شخصية ويبرز تفاصيلها بشكل يجعل المشاهد تتأرجح مشاعره بين الشفقة والبغض
طبقا لكل شخصية وكأنه يقول للجمهور عليك الحكم.
لكن ما يميز الافلام التركية من واقع المشاهدة انها تستغل بشكل أساسي
مقومات الطبيعة الموجودة هناك, ويساعد في إبرازها رؤي المخرجين التي جاءت
مزيجا بين التامل والرومانسية في ابراز تفاصيل الطبيعة وبين القسوة السلسلة
في تشريح النفس بشكل يبرز تشوهاتها واضطرابها وهمومها.. ولا يمكن إغفال
مهارة السينمائيين الأتراك في صنع صورة جيدة تعتمد في أساسها علي الطبيعة
ورؤية المخرج التحليلية النفسية وبراعة استخدام الضوء واللون.
الأهرام اليومي في
20/04/2011
بلاش ياإيناس!
علا السعدني
لماذا اختفت الأخبار عن
تقديم أوتصوير أي أفلام قادمة؟ ولماذا يعود الحديث الآن عن عودة أو تقديم
أفلام
أخري مثل زنا المحارم التي طالما كانت تجري مخرجته إيناس
الدغيدي وراء
الرقابة
للتصريح لها بالموافقة علي تصويره وكانت الرقابة ترفض هذا, الي جانب فيلم
شارع
الهرم الذي عاد الحديث عن استئناف تصويره مرة أخري رغم أنه لم
يكن قد بدأ التصوير
فيه من أساسه لوجود مشاكل بدأت باعتذار سمية الخشاب عن القيام ببطولته ثم
اعتذار
رانيا يوسف الي ان رسي الدور علي جومانا مراد وعند هذا توقفت الأخبار عن
هذا الفيلم
مثلما توقفت اشياء أخري كثيرة أثناء وبعد ثورة25 يناير والغريب
في الأمر ان يعود
الحديث عن هذا الفيلم بعد رجوع سمية الخشاب اليه مثلما رددت الأخبار, وعلي
أيه حال
وسواء كان صدقا أو كذبا فإن الخبر عن عودة هذا الفيلم أو عدمه وأيا كانت من
ستقوم
ببطولته سمية أو رانيا أو حتي جومانا فلا يهم لكن الذي يهم
فعلا هو الفيلم نفسه
ومضمونه وأحداثه التي تدور داخل أحد الملاهي بشارع الهرم, بالذمة هل يجوز
أن يعاد
تقديم مثل هذه النوعية من الأفلام مرة أخري وإذا كنا قد رفضناها قبل ثورة25
يناير
بالثلث فهل معقول ان نقبلها بعد ذلك؟ وأنا هنا لا أقصد فقط
فيلم شارع الهرم وأنما
زنا المحارم أيضا وهل عندما نطالب الرقابة بمنع التشدد يكون معني أو نتيجة
ذلك أن
يتم السماح لفيلم مثل زنا المحارم وزنا محارم أيه التي تريد ايناس ان تقدمه
وهل
انتهت جميع مشاكلنا أو حلناها جميعا ولم يعد سوي هذا النوع من
الزنا ونفسي اسأل
الجريئة إيناس ونفسي أيضا أنها تجاوبني هل موضوع زنا المحارم هذا علي الأقل
في
بلدنا يمثل مشكلة كبيرة أو عويصة لدرجة تجعلك تقدمينه في فيلم يوثقه..
وماذا سيقول
الناس في الخارج عنا بعد ان يشاهدوا مثل هذا الفيلم, اعترف أنه
قد يكون هناك فعلا
مثل هذا الزنا يحدث عندنا بحكم أننا بلد كبير ولكن الأكيد الاكيد أنه ليس
متوغلا
ولا متفشيا بالدرجة التي نعتبره مشكلة ولا يمكن ان ندفن رءوسنا مثل النعام
في الأرض
بالسكوت عنه ـ ولأنه ليس كذلك وأنت يا إيناس أول العالمين بذلك
إذن فما الداعي
لتقديمه كفيلم؟ أعتقد ان الداعي هو تقديم الاثارة والجدل التي تعشقين
تقديمهما,
عموما ياإيناس أنتي خسرت برامجك الجريئة
التي كنت تقدمينها في رمضان علي الشاشة
الصغيرة ـ بلاش تخسري أيضا بهذه النوعية من الأفلام وجودك علي
الشاشة
الكبيرة!
>
الهام شاهين قالت في حوار لها رأيها بصراحة وقالت أيضا إنها لا
يهمها وضع اسمها ضمن القائمة السوداء لانها لم تغير رأيها بعد
الثورة ولنا ان نحترم
رأيها لا ان نهاجمه أولا لأننا مع كل الآراء سواء اتفقنا أو اختلفنا معها
بل علي
العكس يجب ان نحترمها هي بالذات لإنها لم تفعل مثل غيرها وهم كثير كانت لهم
آراء
ومواقف ضد الثورة, ثم عادوا وغيروا هذه الاراء180 درجة بعد
نجاح الثورة أعتقد ان
نجاح الثورة ليس في اسقاط النظام فقط وانما في إرساء الحرية والديمقراطية
وهي
بالمناسبة ليست فقط في سب النظام السابق وانما في تقبل كل الآراء سواء كانت
ضدنا.
الأهرام اليومي في
20/04/2011
حرب تجنيد المشاعر
بقلم: خالد محمود
بدون شك تسعى إسرائيل لأن تطرح نفسها وبقوة سينمائيا على المستوى العالمى،
ولأنها تدرك أن ما يشهده مجتمعها من الداخل من صراعات وتوجهات متضاربة لا
يمكن أن يشكل مناخا موائما للترويج لما يقدمه سينمائيوها من أفكار وموضوعات
فى أفلامهم تحسن من صورة السياسة والمواطن الإسرائيلى، فإنها ارتأت أن تكون
السوق الخارجية هو الهدف الأهم، ووجدت فى المحافل السينمائية الدولية
والمهرجانات الكبرى سبيلا لاختراق وجدان وعقل جماهير وزوار هذه المهرجانات.
المهمة الإسرائيلية لم تتوقف فحسب عند طرح نفسها سينمائيا، وإلى أى مدى وصل
مبدعوها من السينمائيين إلى مرحلة نضج كبير.. ولكن فى المهمة أيضا جزء يلعب
بالمشاعر الإنسانية ويتلاعب بها عبر الأفكار والقصص الإنسانية التى تطرحها
أفلامها، والتى وإن اختلفت حكاياتها تصب فى قيمة الحب والإيمان بالسلام
والرهان على أن يعيش الجميع فى بيت واحد كبير، وطبعا معظم القصص يغلفها
حوار سينمائى روحانى بين فتاة إسرائيلية وشاب فلسطينى أو العكس، وكم أن
تعنت رجال السياسة وإرث العداء الشعبى يمكن أن يقف حائلا دون إتمام الحب
بين الطرفين حتى لو فى زمن الحرب، وهناك قصص أخرى توحى بتبرئة عسكر إسرائيل
من همجية الطغيان على المواطن الأعزل، وقصص أخرى تدينهم من باب جلد الذات..
وثالثة تكشف النوايا الحسنة لعمليات التجسس، ولكن فى النهاية هناك دائما
لغة يمكنها أن تغير الصورة السوداء للاستعمار الإسرائيلى كعدو محتل وغسل
أيديهم الملطخة بدماء الأبرياء، تلك الصورة، التى تكمن فى إعلانهم
الاستعداد للتعايش السلمى وإذابة الجميع فى دولة واحدة، أو التطبيع من أجل
الإنسانية ليس فقط بين إسرائيل وفلسطين لكن أيضا بينها وبين مصر ولبنان.
السينما الإسرائيلية وجدت فى السوق الخارجية أو المهرجانات الدولية الكبرى
ضالتها للعب دور كبير لخدمة الدولة، واستخدام السينما لخدمة الرؤية
الإعلامية وهناك إصرار بعد أن جاءت الرسالة بنتائج كبرى، فهناك فيلم
إسرائيلى فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائى الدولى هذا العام،
وثلاثة أفلام فى مهرجان تريبكا الذى يبدأ اليوم، وكذلك مشاركات فى آخر
دورات مهرجانات برلين وفينسيا وكان ولندن، ورغم أن التاريخ الحديث للسينما
الإسرائيلية أصبح مرصعا بجوائز تلك المهرجانات عبر أفلام بديعة فنيا مثل
«العرض الأخير»، و«لبنان»، و5 ترشيحات للأوسكار على أفضل فيلم أجنبى منها
فيلم «عجمى» و«بوفور» و«الرقص مع بشير» و«وزيارة الفرقة» الذى صفق معه
جمهور مهرجان كان لمدة 20 دقيقة من اجل السلام ــ إلا أن السينمائيين
والسياسيين يرون أن تجنيد مشاعر وأحاسيس نقاد وجمهور العالم ما زالت تحتاج
للدفع بقصص جديدة مشوقة ومؤلمة، وهو ما سنراه بالطبع فى مهرجانات أخرى
جديدة.. ولا عزاء لرؤية سينمائية عربية فى تلك المهرجانات أو فى حرب الصراع
على المشاعر.
الشروق المصرية في
20/04/2011
أبوظبي تقدم عرضا وثائقيا لـ 'أرض خراب' في 'يوم
الأرض'
ميدل ايست أونلاين/ أبوظبي
يسلّط شريط 'أرض خراب' الضوء على الفنان البرازيلي فيك مونيز الذي يقوم
بمساعدة أشخاص يكسبون عيشهم من جمع المواد القابلة للتدوير.
بمناسبة "يوم الأرض"، تحتفل "مصدر" (إحدى شركات مبادلة)، بعيدها الخامس
وتتشارك مع مهرجان أبوظبي السينمائي في تقديم عرض مجاني للفيلم الوثائقي
الملهم "أرض خراب" للمخرجة لوسي ووكر الحائز ترشيح أوسكار لعام 2011.
يُقام العرض في السابعة مساء الجمعة 22 أبريل/نيسان في سيني ستار - مارينا
مول، أبوظبي.
عرض الفيلم في الدورة الأخيرة لمهرجان أبوظبي السينمائي الذي تنظمه سنويا
هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في قسم "ما الذي نرتكبه بحق كوكبنا؟" وجال
مهرجانات عدة حول العالم حاصداً الجوائز.
يسلّط الشريط الضوء على الفنان البرازيلي فيك مونيز الذي يقوم، بمساعدة
أشخاص يكسبون عيشهم من جمع المواد القابلة للتدوير من مكب ضخم للنفايات
خارج ريو دي جينيرو، بابتكار أعمال فنية مبهرة من تلك المواد.
وقالت هدى الشامسي، مديرة التسويق والرعاية في مهرجان أبوظبي السينمائي:
"إن فرصة الإشتراك مع (مصدر) لعرض هذا الفيلم مرة أخرى في أبوظبي تمثل
إضافة مهمة إلى برمجة المهرجان على مدار العام، كما تعزز هدفنا في جعل
الأفلام وسيلة لنشر الوعي بالقضايا البيئية. (أرض خراب) فيلم مؤثر، ينطوي
على نموذج فريد لكيفية تحوّل العملية الإبداعية أداة غير عادية لتمكين
الذات."
وقالت عايدة البوسعيدي، مديرة التخطيط والاتصال المؤسسي والمباشر في
"مصدر": "إنه لامتياز بالنسبة إلى (مصدر) أن تتعاون مجدداً مع مهرجان
أبوظبي السينمائي".
وأضافت: "يدور (أرض خراب) حول أشخاص يكسبون رزقهم من جمع المواد القابلة
للتدوير، بما هي رسالة ترتبط بشكل وثيق بمهمة (مصدر) الهادفة إلى بناء
مستقبل مستدام يعتمد على الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة".
وأوضحت أن "مصدر"، "تسعى من خلال تعاونها مع مهرجان أبوظبي السينمائي إلى
توسيع نطاق التواصل مع الجمهور ورفع مستوى الوعي بأهمية إعادة استخدام
المواد وتدويرها كأحد الأساليب المتاحة لتحقيق أسلوب عيش مستدام. ويعتبر
عرض الفيلم الوثائقي (أرض خراب) بالتزامن مع احتفاء العالم بـ (يوم الأرض)
فرصة ممتازة لتسليط الضوء على القضايا الملحة التي تواجه البشرية على صعيد
الطاقة والبيئة وتغير المناخ".
ويمكن الحجز من خلالwww.adff.ae
يذكر أن "مصدر" مبادرة متعددة الأوجه تهدف لتطوير تقنيات وحلول
الطاقة المتجددة والبديلة وتوظيفها واستخدامها تجارياً. وتعتبر صلة الوصل
بين اقتصاد اليوم القائم على الوقود الأحفوري واقتصاد المستقبل المبني على
أساس تطوير طاقة ذات بصمة خضراء لأسلوب حياتنا وعملنا.
وتستمد "مصدر" دعمها من شركة مبادلة للتنمية" (مبادلة)، الذراع الاستثمارية
لحكومة أبوظبي، وهي مملوكة لها بالكامل. وتلتزم "مصدر" بالعمل على تحقيق
رؤية إمارة أبوظبي طويلة الأمد بالنسبة لطاقة المستقبل.
يمكن الحصول على المزيد من المعلومات حول "مصدر" من خلال الموقع
الإلكتروني:
www.masdar.ae
ميدل إيست أنلاين في
20/04/2011 |