أكدت الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحي أنها تواصل مشوارها سواء من خلال خدماتها بالجمعيات الخيرية ومساهماتها في هذه المجالات.

قالت ماجدة: الفن له رسالة في المجتمع ولا بد ان يسعى النجوم لتحقيقها بين الناس لما يوجد من تأثير قوي للفنان على الجمهور وإذا استخدم ذلك في سبيل إرساء قواعد مهمة وخطيرة بين الجميع اعتقد أنها ستكون خطوات في منتهى الأهمية للفنان.

وعن رأيها في الدور الذي من الممكن أن يلعبه الفن لتحسين صورة العرب والمسلمين في العالم الغربي تقول: الفن فقط لا يمكن أن يغير هذه الصورة أو حتى يحسنها.

وأضافت: حينما يوجد ترابط عربي وإنساني وفكري حقيقي بين الشعوب العربية ستتغير هذه الصورة من تلقاء نفسها فنحن سادس قوة في العالم ولكن العالم أصبح لا يستمع لنا لأننا كممنا أفواهنا بأنفسنا.

وعن صحة ما تردد حول أن ماجدة تعتزم تدوين مذكراتها تقول: هذه الأخبار فيها شيء من الصحة فأنا أفكر في هذا الأمر منذ أربع سنوات تقريبا ولقد تلقيت عروضا من قنوات فضائية عديدة وبمبالغ طائلة لشراء مذكراتي إلا أنني رفضت كل هذه العروض لأن حياتي لن تكون أبدا للبيع.

إلا أنني قررت أن أقوم بتصوير مذكراتي على هيئة حلقات تليفزيونية سأعلق عليها بصوتي وسأستعين فيها ببعض صوري النادرة وبلقطات من أفلامي كما أنني سأحكي فيها عن عائلتي واقربائي الذين تم نفيهم الى جزيرة مالطة مع الخديوي إسماعيل. وتضحك ماجدة وهي تقول: لكنني سأذكر في مذكراتي عن جدي الذي تزوج'36' مرة من نساء من مختلف الدول العربية وبعد وفاتي سأهدي هذه المذكرات للتليفزيون المصري بناء على وصيتي.

وعن صحة ما يتردد حول أنه تم استبعاد ابنتها الفنانة غادة نافع من أكثر من عمل فني لمجرد أن والدتها ماجدة تقول: هذا الأمر صحيح تماما فبعض المنتجين يعتقدون أنني أتدخل بشكل صارخ في حياتها الفنية وأفرض عليها أدوارا معينة ونسوا تماما أن غادة خريجة كلية الآداب قسم لغة انكليزية شعبة نقد لذلك أنا أشعر بأن أمومتي لغادة ظلمتها.

وعن الصفة التي ورثتها عنها غادة تقول:

الاهتمام الزائد بكل تفاصيل اي عمل فني كما انني علمتها منذ صغرها ان البشرعلى نوعين : نوع يستمتع بالعطاء وآخر لا يجيد إلا الأخذ وأنا شخصيا لا أتردد عن مساعدة أي شخص يلجأ لي وأحاول جاهدة أن ارسم بسمة على وجه كل من يتعامل معي وأتمنى من الله أن تكون غادة مثلي.

كما أن غادة ورثت عن والدها الفنان الراحل إيهاب نافع صفات كثيرة أبرزها أنها شخصية مسالمة وطيبة جدا وتصدق كل ما يقال لها رغم الصدمات المتتالية التي تكبدتها بسبب هذه الصفة التي لم تتخل عنها أبدا تماما كما كان والدها.

وعن أغلى جائزة حصلت عليها ماجدة طوال مشوارها الفني تقول: حب واحترام الناس جائزة لا تضاهيها جائزة أخرى رغم أنني حصدت العديد من الجوائز في مؤتمرات فنية عالمية كثيرة فعلى سبيل المثال كنت أنا أصغر فنانة مثلت مصر في مؤتمر بالاتحاد السوفييتي، كما أنني أول فنانة مصرية تشترك كعضو لجنة تحكيم في مؤتمر بنيودلهي.

ولقد حصل فيلم 'المراهقات ' على جائزة في مهرجان فينيسيا.

كما حصل فيلم 'اين عمري' على شهادة تقدير من مهرجان كان بفرنسا.

وأضافت: اذكر جيدا أنه حينما كنت أشارك في مهرجان برلين رشحتني كل الجرائد الألمانية لجوائز عديدة مع كبار نجمات هوليوود ولكن الصراع العربي الإسرائيلي في هذه الفترة كان على أشده الأمر الذي جعل حصولي على أي جائزة أمر مستحيل.

القدس العربي في

05/10/2009

كلارا عيسى تقدِّم صورة ايجابية عن العرب

الياس توما / براغ:

 أنهت الممثلة التشيكية السورية الأصل كلارا عيسى تصوير  مسلسل تلفزيوني جديد مؤلف من ثلاث عشر حلقة يحمل اسم "الخطوة الأولى"  وذلك لمصلحة قناة نوفا التلفزيونية الخاصة الأكثر متابعة من المشاهدين التشيك.

وتلعب كلارا في المسلسل الذي سيبث في هذا الخريف دور مدرسة للباليه الأمر الذي اضطرها قبل التصوير إلى التدرب لساعات طويلة في المسرح القومي تحت إشراف مدرب باليه محترف كي تتمكن من إتقان دورها بجدارة.

وتعترف كلارا بان هذا الدور كان من أكثر الأدوار السينمائية والمسرحية والتلفزيونية صعوبة بالنسبة لها خاصة وانه جرى تصويره بشكل سريع أي خلال خمسة إلى ستة أيام لكل حلقة من المسلسل الأمر الذي يعتبر وقتا قليلا كما أن التظاهر بإتقان عمل مدرسة الباليه هو أمر صعب للغاية على خلاف الأدوار الأخرى.

وأكدت أن الأمر لو  تطلب أن ترقص رقصا أفريقيا أو تأدية رقص الروك ان رول  أو أي نوع أخر من أنواع الرقص فإنها كانت ستشعر بشكل أفضل معترفة بان بعض الحركات التي أدتها في المسلسل تطلب التعاون مع راقصة محترفة قدمت بعض الحركات بدلا عنها من دون أن يظهر وجهها بالطبع.

واعترفت أنها كانت خلال التصوير ولأول مرة في حياتها تضطر إلى الغضب وسب نفسها لأنها كانت تود إعطاء كل ما لديها من معرفة ومشاعر في هذا الدور غير أن ذلك كان صعبا لان راقصة الباليه تتعلم هذا الفن منذ الصغر وليس خلال عدة أسابيع وبالتالي فان جسمها يتكيف  بسهولة مع الأدوار المسندة إليها.

وتقوم كلارا الآن بالتمثيل في عدة أعمال مسرحية على مسارح براغ أما المسرح الذي تشعر فيه بشكل أفضل من غيره من المسارح فهو مسرح دييفيتسي الكائن في دائرة براغ السادسة لأنه تشع منه حسب قولها أجواء الصداقة حيث يقوم أعضاء  الفريق الفني في المسرح بتشجيع بعضهم البعض كي يؤدوا أدوارهم بجودة عالية لأنهم حريصون على أن يكون العمل ككل في سوية عالية الأمر الذي لا يجري في بقية المسارح.

وتؤكد كلارا أنها لم تعد تشعر بالتوتر قبل بدء التمثيل كما كان الأمر يحدث في أوقات سابقة وأنها نجحت في كسر هذه الحالة سواء تعلق الأمر بالتمثيل في المسرح أو في السينما والتلفزيون بعد أن ازدادت ثقتها بنفسها وأيقنت بأنها تمتلك موهبة التمثي.

وردا على سؤال حول نوع الدور الذي تود القيام به أجابت أنها كانت تقول على الدوام انه لن يشكل بالنسبة لها مشكلة تأدية دور جولييت أما الآن فإنها تشعر بنوع من الأسف لان مثل هذا الدور لن تلعبه وذلك لان المخرجين يفضلون لمثل هذا الدور ممثلات شابات جدا.

وتنحدر كلارا من أم تشيكية وأب سوري درس الإخراج السينمائي في كلية السينما في براغ غير انه لم يمارس هذا التخصص على خلاف عمها موريس عيسى الذي درس الإخراج السينمائي أيضا في براغ  ويقوم الآن بإخراج احد المسلسلات الأكثر شعبية التي تبث على قناة نوفا التلفزيونية مرتين في الأسبوع.

وكانت كلارا قد بدأت حياتها الفنية  في سن الخامسة عشرة من خلال تأدية دور في فيلم "صيف الهنود الحمر" ثم تمكنت في السابعة عشرة من عمرها بالحصول على  أفضل الجوائز السينمائية في بلادها وهي جائزة الأسد التشيكي عن دورها الثانوي في فيلم "تقرير ضبابي عن نهايات العالم". كما اعتبرت في مهرجان برلين السينمائي الدولي الأخير واحدة من أفضل الممثلات الأوروبيات الصاعدات مع 27 ممثلة أخرى من القارة الأوروبية.

وقد حظيت كلارا أيضا بتقدير ودعم سورية لها من خلال دعوتها إلى مهرجان  دمشق السينمائي الدولي  قبل الأخير وعرض فيلمها  الفندق الكبير فيه.  

يذكر أن كلارا تقدم مع ابنة عمها الممثلة مارتا عيسى صورة ايجابية جدا عن العرب من خلال احاديثهما المتكررة في مختلف المقابلات عن العرب بشكل ايجابي ومن خلال نجاحهن الفني وتألقهن المستمر في العمل المسرحي والسينمائي والتلفزيوني.

إيلاف في

04/10/2009