رغم غياب الفنانة القديرة كريمة مختار عن شاشة رمضان هذا العام الا
انها غير نادمة ومازالت منتظرة العمل الذي يحقق لها نفس النجاح الذي حققته
مع يحيي الفخراني في حمادة عزو لتكون شخصية "ماما نونا" أفضل أدوارها في
الفترة الأخيرة.
تقول كريمة: في رمضان لم أخرج كثيرا من منزلي الا للمناسبات العائلية
وباقي الشهر انتظر أولادي للفطور معي تابعت المسلسلات بقدر استطاعتي لكن
الذي جذبني مسلسل "افراح ابليس" اعجبني جدا الحوار والمكان ونجحوا في نقل
جو الصعيد بعاداته وتقاليده بشكل اعجبني جدا كذلك جمال سليمان متقمص
الشخصية وفعلا كان "قد" الدور كذلك الفنانون اولاده اما "عبلة كامل"ممثلة
فوق الوصف ليس لها حل أداء وخفة دم وعمق في فهم الشخصية والمؤلف محمد صفاء
عامر من المتعمقين جدا في هذا اللون من الأعمال.
أضافت: حرصت جدا علي متابعة يحيي الفخراني بخفة ظله وأدائه الرائع
كذلك اعجبني جدا شخصيات معالي زايد ورجاء الجداوي ودلال عبدالعزيز التي ثبت
انها من دور لدور تزداد نضجا وجمالاً في الأداء وكانت كل واحدة منهن حالة
منفردة بذاتها وحالة جميلة في العمل وانا بحب يحيي منذ اقتربت منه وقدمت
دور أمه في "حمادة عزو" وان كان هذا الدور مشكلة لي لأنني رفضت أدوار كثيرة
جدا عرضت علي بعده ولم أشعر انها ستحقق لي نفس نجاحه وأخشي أن انتظر طويلا
ولكني في النهاية متعجبة جدا من هذا الكم من الأعمال صعب ان يتابعها أحد
والكل يكتفي بالتنقل من عمل لآخر دون تركيز خاصة والاعلانات أصبحت كارثة كل
ثلاث دقائق ليقطع العمل ونشاهد كما رهيبا من الاعلانات لدرجة جعلتني اخلط
بين المسلسل والاعلان خاصة والاعلانات شهدت تطورا كبيرا في التصوير والفكر
وأصبحت الدراما جزءا رئيسيا فيها ولا أعلم أشاهد الاعلان ام مشهدا من
المسلسل وذلك أيضا حال المشاهدين الذي يحدث لهم تشتيتا كبيرا.
وبحكم وجودي في المنزل اتابع برامج الأكل وبصراحة يتوجع قلبي جدا لأن
نوعية الاكلات التي تقدم بتكاليف باهظة جدا صعب ان يتحملها رب أسرة أكلات
علي مستوي الفنادق فما يضايقني جدا لأن هناك بسطاء كثيرين لا يستطيعون
تناول هذه الأكلات الباهظة التكاليف ولذلك أنصح بتقديم الأكلات الشعبية
قليلة التكاليف أيضا "الست كوم" كثير جدا ولم يضحكني مثل الأعمال الكوميدية
التي لم تضحكني ولا أعلم ماذا يقدمون لابد من كتاب علي قدر المسئولية لأن
الكتابة الكوميدي صعبة جدا أو مش هيافات زمان كان يوجد كوادر بتكتب الآن
المستوي انحذر جدا والألفاظ أصبحت صعبة.. وعن السينما التي قدمت فيها مؤخرا
فيلم "الفرح" قالت سعيدة بكل أعمالي السينمائية مثل "الليلة الموعودة".
"بالوالدين احسانا". "يارب ولد" وبصراحة انا بحب السينما جدا وأتمني ان
تكتب لي أعمال.
وعن استعدادها للعيد قالت تعودت علي الملابس الجديدة مثل الأطفال
ولذلك سوف اشتري عباءة جديدة كما أحرص علي صنع كعك العيد بيدي ولا أحب
الجاهز وانتظر أولادي وزوجاتهم لقضاء العيد معي.
الجمهورية المصرية في
16/09/2009
انهيار مملكة السيت كوم
محمـد التـلاوي
علي طريقة »اخطف واجري«..
يتم إنتاج مسلسلات »السيت كوم« أو كوميديا الموقف في مصر..
فلا نص تم
اختياره بعناية أو معالجته بحرفية..
ولا ممثلين يتقنون أدوارهم ويتركون
الاستهتار
والاستظراف ولا مخرج يوظف ذلك كله للخروج بعمل يستمر بعد أن تشاهده ولا
تنساه..
والأهم لا منتج يتعامل مع العمل كعمل فني..
وليس مجرد
»سبوبة«
الفنان
الكوميدي سعيد صالح يؤكد أن ما يحدث مهزلة و»كلام فارغ«
حيث ظهرت هذه الأعمال
بمستوي متدن في الألفاظ والاستظراف في الأداء من الممثلين حيث تعاملوا معها
علي
أنها سبوبة لأكل العيش فأصبحت مثل طعام »الدليفري«
أكلة »بايخة« بدون طعم
واستخفاف ببطون المشاهدين -
أقصد بعقولهم!
استهبال
بينما يري الكاتب
أسامة أنور عكاشة أنها تقليعة وموضة المشاهد لم يتقبلها بسبب الاستسهال
و»الاستهبال« الذي أدي إلي الانحطاط الذي شاهدناه عند عرض هذه المسلسلات
وهدف
منتجي هذه المسلسلات هو المكسب السريع ولا شيء آخر.
رداءة وانحطاط
أما يوسف
عثمان رئيس قطاع الإنتاج بمدينة الإنتاج الإعلامي
فيقول إن مسلسلات »السيت
كوم« تميزت بالرداءة والانحطاط حتي سيت كوم »فؤش«
الذي قامت المدينة
بالمشاركة في إنتاجه أعتبره عملا دون المستوي.
وسبب ما وصلنا إليه هو عدم
الاختيار بعناية للنص الجيد.
وأذكر أننا بدأنا منذ 5 سنوات بإنتاج مسلسل
»راجل
وست ستات«
وأعتقد أنه مازال يحتفظ بمكانته عند المشاهدين لأنه مكتوب بشكل
راق وجميل. إنما الذي يحدث الآن مجرد تجارة وسبوبة للحصول علي الأموال
و»خلاص«، بالنسبة إليّ
فعندما أعثر علي مسلسل »سيت كوم«
أقوم بتغيير
القناة فورا.
سبوبة
بينما يؤكد السيناريست
فايز رشوان أن »السيت
كوم« ظهر بشكل كاريكاتيري وعلي غير المتوقع حيث تميز بالاستسهال الشديد في كل
شيء من أول الكتابة إلي الإخراج وكأن المشاهد لم يكن هو محور
الاهتمام إنما
الاهتمام الأول كيف تتخطي الارباح الملايين وعلي طريقة »اخطف واجري«!!
إلا
أن مسلسل »راجل وست ستات«
مازال يحصد نجاح السنوات السابقة..
بينما بقية
المسلسلات وخصوصا »حرمت يابابا« كنا ننتظر من مخرجها أحمد صالح في أول
تجاربه
التليفزيونية أن يبتكر شكلا ومضمونا جديدا لمسلسلات السيت كوم ولكنه قدمه
بشكل نمطي
سواء علي مستوي النص أو الإخراج.
فؤش الأسوأ
الناقد طارق الشناوي يري أن
ما حدث من انهيار »السيت
كوم« يرجع إلي الاستسهال والتهاون في التعامل مع هذه
المسلسلات وخصوصا من كتاب الورش والنجوم حيث اعتبروها سبوبة
تجني الربح وهي شبيهة
بأفلام المقاولات في الماضي.
بميزانية أقل ووقت قصير.
وأري أن أسوأ ما قدم هذا
العام هو »فؤش« الذي قام ببطولته أحمد رزق واعتمد علي إعادة صياغة تقديم
شخصية
في أدائها الصوتي ارتبطت بأجيال الخمسينات في الإذاعة وهو محمد
أحمد المصري الشهير
بأبولمعة والعمل يخلو من أي روح بالرغم من أن أحمد سمير فرج مخرج سينمائي
إلا أن
العمل يخلو تماما من روح السينما والمسرح والتليفزيون.
استظراف
ويحذر
المخرج خالد بهجت من خطورة ما أصبحت عليه هذه المسلسلات وإنه إذا لم تعدل الدفة
فسوف تصبح هذه المسلسلات أسواء مما هي عليه الآن وكلمة »سيت كوم«
تعني كوميديا
موقف وأنا لا أري ذلك ولكني أري استظرافا بكثرة في هذه المسلسلات، أصبحت
متواجدة
بكثرة وموضوعاتها متكررة وعلينا أن ندرك أن مجال انتاج »السيت كوم« مجال
خصب
وله مشاهدون ويجب ألا نتعامل معه باستهتار وأن يأخذ أكبر قدر من الاهتمام
من
المنتجين من حيث اختيار النص الجيد بعناية شديدة وبالتالي
نستطيع أن ننتج سيت كوم
لسنوات طويلة مدتها مثلا 20
عاما كما يحدث في الدول
الغربية
وأمريكا.
آخر ساعة المصرية في
16/09/2009
هاريســـون فـــورد: التمثيل
مهنة.. والطيران عشق
نعمة الله حسين
هاريسون فورد واحد من عظماء نجوم
السينما العالمية،
لا أحد يستطيع أن يتجاهله سواء أحبه وكان معجبا به أو لايثير
اهتمامه، هو النجم الذي يحصل علي أجر في هوليود،
20 مليون دولار عن الفيلم
بالإضافة إلي 15٪ من الإيرادات.. وقد حققت أفلامه 3 مليارات دولار والتي
بلغ عددها 35 فيلما من بينها ثمانية أفلام حققت أكبر نجاح في تاريخ السينما
العالمية.
هاريسون فورد يكرمه مهرجان دوفيل واحد من أشهر مهرجانات السينما في
فرنسا.. وهو يشعر بسعادة شديدة لذلك..
وينوي أن يفاجئ جماهيره بهبوطه بطائرته
الهليكوبتر » بيل« فوق قمة الثلوج هناك..
والمعروف أن هاريسون يمتلك خمس
طائرات أخري غير الهليكوبتر وأن عشقه الحقيقي للطائرات
والموتوسيكلات وقد انتظر
ثلاثة وخمسين عاما ليحصل علي رخصة طيار من الدرجة
الأولي وهو فخور جدا بذلك.
هاريسون في السابعة والستين من عمره لكن لايبدو عليه ذلك كما يقول الصحفي
داني
جوكو الذي أجري معه حوارا لمجلة باري ماتش في لوس انجلوس..
وهي المدينة التي
يكرهها هاريسون بشدة.. ويفضل الإقامة في منتجعاته الخاصة به وسط الجبال..
ولذلك
لا يذهب إليها سوي مضطرا.
وإذا كان العشق الحقيقي لهذا النجار السابق
للطيران والموتوسيكلات فإن التمثيل بالنسبة له ليس أكثر من
مهنة يجيدها ويعمل بجهد
فيها.
»داني
جوكو« يقول إن هاريسون فورد لايحب الإدلاء بأي أحاديث
صحفية..
وإنها مهما كانت
صادقة فإنها تحمل قدرا من الزيف وهو يعتبرها صناعة
أحيانا تكون جيدة ومرات كثيرة لا.
يعترف أنه وهو في السابعة والستين من
العمر الآن أدرك المعادلة الصعبة في الحياة..
وهي أن تعيشها ببساطة ووفقا لما
تريد لا كما يريد الآخرون..
لذلك فإن بساطة يومه تذهل الآخرين الذين لايتصورون أن
هذا النجم الكبير يعيش بتلك الصورة..
اليوم حفيداه الصغيران
يسعد بهما كثيرا
يعطيهما من وقته الكثير..
يهتم بحدائقه ومنازله ينتقل وفقا لما يريد بعيدا عن
الرسميات طالما إنه لا عمل لديه..
صلته الروحية قوية بوالديه فهو من أم روسية
يهودية، وأب أيرلندي كاثوليكي..
أبناؤه الأربعة من زيجتين مختلفتين لا ينشغل
عنهم ابدا.. بالإضافة لابنه بالتبني ليام والذي كانت تبنته زوجته الأخيرة
الفنانة »كاليستا فلوكهارت«
التي ارتبط بها منذ سبع سنوات أي عندما كان في
الستين من عمره.
ويضحك كثيرا معلقا علي ذلك بأنه لم يكن يتصور أن قلبه سوف ينبض
بالحب من جديد ليدخل بعدها قفص الزوجية الحديدي..
لكنه ليس بنادم ويشعر بسعادة
كبري.. والحقيقة أن هاريسون فورد لايعرف الشكوي فهو لاينسي أبدا أن رحلة
كفاحه
الشاقة توجت بنجاح كبير..
فقد بدأ صغيرا في هوليود وقتها كان يعمل في التجارة
والبناء ويعول زوجة وطفلين.
وكان يعمل في بناء أحد الاستديوهات الموسيقية الخاصة
بالموسيقار »
سيرجيو مانديز«.
من أهم مميزات هاريسون كما يقول هو التعلم من
أخطائه وبالنسبة للصحافة يداعب داني جوكو قائلا:
أنتم تصنعون من الفنان تمثالا
كبيرا تحركونه بالريموت كونترول..
وأنا أشعر باستغراب كبير عندما أجدهم
يطلبون من
الممثل أن يكون سياسيا بارزا..
واقتصاديا كبيرا وعالم ذرة وأخيرا طبيبا نفسيا
ومصلحا اجتماعيا.. أنتم تريدون التأثير علي الجماهير بواسطة الفنانين وهذا
شيء
خطير..
لأن الفنان في النهاية ماهو إلا إنسان
وأحيانا يكون إنسانا بسيطا جدا
لاتستهويه كل هذه الأشياء التي يريدها منه الآخرون..
حتي لو كان ذلك يحمل بريقا
إعلاميا.
ومرة أخري عودة لمهرجان دوفيل الذي يعد مهرجانا سينمائيا للسينما
الأمريكية في فرنسا يحرص بشدة كبار نجوم السينما الأمريكية علي المشاركة
فيه..
ولذلك فتكريم »دوفيل«
لهاريسون فورد كما يقول هو أجمل
هدية تقدم له وهو في هذه
السن.
آخر ساعة المصرية في
16/09/2009 |