|
لا يستطيع أحد ان ينسي شخصية محسن ممتاز في الدور المتميز الذي قدمه
الفنان الكبير يوسف شعبان في مسلسل "رأفت الهجان" الذي ترك بصمة قوية لدي
المشاهدين صعب ان تنسي بالأداء المتمكن لمحمود عبدالعزيز ويسرا في ملحمة من
ملاحم بطولات المخابرات العامة.
يقول يوسف شعبان: فخور جدا بمشاركتي في رأفت الهجان الذي يعيش مع
الناس حتي الآن ولم يستطع مسلسل ان يمحوه من الذاكرة ولكنني حزين جدا
للمستوي الذي ظهر فيه مسلسل "حرب الجواسيس" والذي لم يقدر القائمين عليه
قيمة العمل وهدفه وهو أحد بطولات المخابرات المصرية للأسف الكل استهتر
بالعمل وتعامل معه وكأنه مسلسل اجتماعي عادي أو مسلسل عاطفي وممثلون ليس
علي مستوي وفد العمل حبكة ضعيفة ومطاردات ساذجة ومراقبة بالموتوسيكلات وكأن
عصابة من النشالين تطارد بعض في الشارع حتي هذه العصابات لا تراقب بهذه
الطريقة والكل انكشف من الحلقات الأولي وكأنني اشاهد مسلسلاً كوميدياً ورغم
ان الأحداث في الخمسينيات الا انني شاهدت في التصوير عربيات أحدث موديل
وشيء به كثير من الاستهتار ولذلك علي المسئولين ان يجيدوا اختيار من يقدم
هذه الأعمال لأنها تحمل قيمة كبيرة ويحب ان تقدم بجدية ولكن أداء الممثلين
والاخراج والكتابة بها استهتار "ياناس الحكاية مش سهلة" وهؤلاء الفنانون
لهم أعمال تناسبهم أكثر واتذكر انه في الجزء الثاني من "رأفت الهجان" عندما
قرأته لم يعجبني واعتذرت ليحيي العلمي ورفضت عمله وبعدها اتصلت بي يسرا
واعتذرت أيضا وقابلنا وزير الاعلام عن أهمية المسلسل وان الجزء الثاني ضعيف
وامتنعنا ولم يقدم الجزء الثاني في العام التالي للجزء الأول واعاد صالح
مرسي كتابته من جديد وبالشكل الذي يليق بالحدث وحققنا نجاحاً كبيراً ومنذ
الحلقات الثلاثة الأولي تم تجنيد الهجان وكان الجمهور ينتظر مشاهدي مع
محمود عبدالعزيز بلهفة كبيرة والأداء كان مباراة بينما الحدث في "حرب
الجواسيس" حتي منتصف رمضان والبطل لم يتم تجنيده ولا يعلم شيئاً وعندما عرف
انها اسرائيل كان بشكل مضحك جدا وكأنني أمام مسلسل كوميدي وكذلك الوم كل
القائمين علي المسلسل وعلي الجهات المسئولة ألا تصرح بهذه النوعية من
الأعمال الا اذا عرفت واطمأنت لمستوي ما يقدم وان الناس تكون علي قدر
مسئولية العمل وللأسف العمل صرف عليه كثيرا وكله ضاع في الأرض.
وعن الكم الكبير من المسلسلات التي تعرض في رمضان قال الحمدلله ان
مسلسلي "جنة ونار" لم يعرض وللأسف لم يعجبني شيء ولم أشاهد في رمضان
مسلسلاً بتكلم عن الروحانيات ولم يراع قيم رمضان وانما ممثلات شبه عاريات
ولا أعلم كيف تم اختيار هذه الأعمال.
وعن الجديد قال: أبدأ بعد العيد تصوير مسلسل "حكمت المحكمة" للمخرج
هشام عكاشة واجسد من خلاله دور طبيب.
الجمهورية المصرية في
09/09/2009
ميس حمدان.. عينها علي الجزء الثالث للمصراوية
مصطفي البلك
أكدت الممثلة ميس حمدان ان دورها في الجزء الثاني بالمصراوية اضافة
لها خاصة بعد ان أتيحت لها الفرصة للعمل مع عملاقي الدراما المصرية الكاتب
الكبير أسامة أنور عكاشة وشيخ المخرجين اسماعيل عبدالحافظ.
أضافت انها ستتفرغ خلال الأعمال القادمة لاستكمال أجزاء المصراوية لأن
مثل هذه الأعمال تصنع لها تاريخا في الفن مثلما سبقها لهذا التاريخ نجوم
ليالي الحلمية هذا العمل العظيم الذي أصبح من علامات الدراما العربية مثل
الشهد والدموع ورغم انني لم أتعاقد الا علي الجزء الثاني الا انني أضع نفسي
تحت أمر المخرج كما ان دور الزوجة الثالثة للعمدة فتح الله "نورهان" الذي
أؤديه بدلا من الفنانة غادة عادل له مواصفات خاصة وانني قبلت الدور دور
النظر الي حجمه.
قالت انني أديت دورا وكأنني في عمل جديد لم يسبقني اليه أحد ودرست
الشخصية ومفرداتها وابعادها والتعامل مع زوجات فتح الله الأخريات واتمني ان
يكون لي بصمة كما ان امتدادها الي خمسة أجزاء يجعلها ترصد لجميع الأحداث
علي الساحة المصرية من أحداث سياسية واجتماعية وثقافية واقتصادية
والمتغيرات التي طرأت علي الحياة في مصر في هذه الفترات التي يمر بها
المسلسل.
أحب أن أؤكد ان دراما أسامة أنور عكاشة واسماعيل عبدالحافظ من أهدافها
استعادة المشاهد العربي الذي أغرته الدراما التركية.
أشارت الي أن تواجدها في عمل كبير مثل المصراوية وفي شخصية من
الشخصيات الرئيسية وأيضا في عمل من الأعمال التي تعرض في رمضان موسم
المشاهدة سيقربها من المشاهد المصري والعربي حيث ان المصراوية يعرض في أكثر
من محطة وقناة عربية وتوفرت له كل أسس النجاح فهو دراما شعبية أحداثها
حقيقية شهدتها محافظة كفر الشيخ مسقط رأس المؤلف والمخرج خاصة انها شخصية
صعبة ومركبة. وليس هناك مقارنة بينه وبين الفنانة غادة عادل فهي فنانة لها
مكانتها ولكن دوري في المصراوية سيكون بشخصيتي فمعني انني أذهب للشخصية
أوديها كما هي وكما أراد لها ان تكون الكاتب اسامة أنور عكاشة وبرؤيته
المخرج اسماعيل عبدالحافظ الذي ساعدني كثيرا وجعلني أقرب للشخصية والحكم
للجمهور.
وقد علمت ان الجزء الثالث سيشهد نقلة كبيرة في الأحداث وأتمني
المشاركة فيه.
الجمهورية المصرية في
09/09/2009 |
