في الليلة الموعودة ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي الذي بلغ 25
سنة بلغنا الاستعراض الافتتاحي فقد كان أقل سوءا من حفل الافتتاح وبدأ
توزيع الجوائز بمسابقة الديجيتال لأفلام الأجيال الجديدة من صناع السينما
المصرية ثم جاء دور المسابقة الرسمية الدولية لدول البحر المتوسط التي تأسس
المهرجان بناء عليها وصعدت رئيسة اللجنة التحكيمية هوليا كوسيجيت الممثلة
التركية الكبيرة لتسليم الجوائز مع عادل لبيب محافظ الإسكندرية وممدوح
الليثي رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما التي تقيم المهرجانا والناقدة خيرية
البشلاوي رئيسة هذه الدورة كان تقديم مذيعة الحفل باردا وطاردا نسيت أن
تبتسم للفائزين بالجوائز الأهم وتطلب منهم النزول بلياقة وطالبت آخرين
بالصعود لتوزيع جوائز استفتاء السينما المصرية وهي جوائز "اللحظات الأخيرة"
في هذا المهرجان منذ سنوات وللأسف فإن هذه الجوائز جاءت لتفسد جهدا كبيرا
شارك في صنعه الجميع العاملين بالجمعية واعضاؤها والقادمون من خارجها وعلي
رأسهم رئيسة هذه الدورة. ويحدث هذا لأن هناك من قرر أن يتجاوز الجميع
وينفرد بإضافات من عنده. ولأن الملك وحده هو من يملك الانفراد باصدار
قرارات تتجاوز الحكومة والوزراء والخبراء وبرغم أن أغلب الملكيات سقطت إلا
أن "الداء الملكي" مازال موجودا لدي البعض يمارسه في موقعه. والملك هنا هو
رئيس الجمعية ممدوح الليثي المسئول عن طبع استمارات الاستفتاء التي وزعت
علي النقاد والمختصين لمعرفة آرائهم في أفضل أفلام السينما العربية لعام
2009 وأفضل العاملين بها. وكنت منهم. وكتب كل واحد منا رأيه في حدود
الاستمارة. لكن الأستاذ الليثي مارس "الداء الملكي" فأضاف إلي آراء الجميع
جوائز من عنده لكي يكرم كل من يري أنهم مستحقون للجوائز. ولكي تصبح النتيجة
شيئاً آخر باضافة خمس جوائز أضافية. أربعاً للتمثيل وواحدة للسيناريو حصل
عليها نجوم كبار ومهمون يستحقون كل تقدير واحترام. ولكن ليست بطريقة ممدوح
الليثي. وأنما في إطار آخر بعيدا عن مبدأ "فوق البيعة" هذا الذي يسيء إليهم
للأسف بدون ذنب جنوه. لأن وحيد حامد ومحمود عبدالعزيز وإلهام شاهين ودنيا
سمير غانم وأحمد مكي نجوم بالفعل والموهبة لا يحتاجون للتكريم بهذا الشكل
المسيء للجمعية وللمهرجان ولكل من شارك في هذا الاستفتاء واستخدم في هذه
العملية.. المحزن في هذا أن العديد من العاملين بالمهرجان بذل جهداً كبيرا
لانجاحه ولإبقائه علي الخريطة كحدث سنوي ثقافي مهم. ويجب أن يبقي كذلك
بالمزيد من الدقة وتلافي الأخطاء المتكررة ولم يعد من المقبول أساسا أن
تتوزع المسئوليات في مهرجان واحد علي هذا النحو الغريب فتعبر رئيسته عن
المسابقة الدولية والندوات فقط. ويتولي مسابقة الديجيتال رئيس غيرها.
ويتولي غيرهما موضوع الاستفتاء. ثم ينفرد "الملك" بإضافة ما يريده في
النهاية وهو يغفل الاضافة في ملعبه الاثير. أي السينما المصرية ونجوم الذين
يحظون بجماهيرية ويخطفون الأضواء في بلد لا يقدر ثقافة السينما بحق. لقد
حدث هذا في العام الماضي. وكتبت أنا وغيري عنه. واعتقدت أنه أمر لن يتكرر.
خاصة ان استفتاء السينما المصرية نفسه مقحم علي المهرجان وليست جزءا أصيلا
فيه كما أنه يتضمن اكذوبة هي وضعه باستفتاء عن عام بأكمله وهذا ليس صحيحا.
فهو استفتاء عن 3/4 عام "من يناير لأغسطس أو سبتمبر" وثالثا فإن وجوده يؤثر
علي المسابقة الدولية ومسابقة الديجيتال ويهمشهما فيصبحان كالأيتام.
والدليل علي هذا أن الأفلام الفائزة لم تعرض في حفل الختام. ولم يتم حتي
تقديم لقطات لها وفقاً للمتبع في أغلب المهرجانات فقط الاستثناء كان عند
تقديم درع التفوق للنجم محمود عبدالعزيز مصحوبا بلقطات من فيلم "إبراهيم
الأبيض" فلماذا هذا الاستثناء في حفل مقام ليحصل كل المبدعين فيه يحقوقهم..
ولكن هذا لم يحدث فقد وزعت جوائز الأفلام الديجيتال بسرعة. ومثلها الجوائز
الدولية التي نزل أصحابها مهرولين من خشبة المسرح لأن المذيعة طلبت من
غيرهم الصعود بدون احترام لآليات العملية. وهنا تتغير الموسيقي المصاحبة
للجوائز. وتسخن وتقترب من الفرح البلدي. وينفعل جمهور النجوم فيصفق وكأن كل
ما سبق كان تسخيناً لهذه اللحظات. سواء المسابقة الدولية أو الندوات
والديجيتال والتكريمات بل المهرجان نفسه بدأ هنا وكأنه مقام من أجل التصفيق
لنجوم الاستفتاء الإصليين. والذين أضافهم الملك . ولا أجد لدي ما أقوله
أخيرا إلا أنه لابد وأن يدرك أن الزمن أصبح غير الزمن. ولابد أن يحترم
إرادة "شعب الاستفتاء" أو يعلن إنه مانح كل الجوائز وحده. صعب أن أقول
إنه.. مفيش فايدة.. لأن هناك بالفعل ناسا محترمين كثيرين. نساء ورجالا
يبذلون وبذلوا كل جهدهم لصنع مهرجان محترم... ولكن الملك مازال هو الملك.
magdamaurice1@yahoo.com
الجمهورية المصرية في
13/08/2009
فنون يقدمها : محمد صلاح الدين
الملائكة والشياطين في مهرجان الإسكندرية السينمائي!
فيفي عبده توزع ساندوتشات الكبدة علي الضيوف!
قدري الحجار
أسدل الستار علي فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر
الأبيض المتوسط في دورته ال25 لكن مازالت ردود الأفعال مستمرة حتي الأن
واطلق النقاد والصحفيون علي هذه الدورة "الملائكة والشياطين" ووصف الملائكة
اطلق علي ادارة المهرجان واعضاء الجمعية. والشياطين هم الصحفيون الذين
يتناولون السلبيات والاخطاء التي يقع فيها القائمون علي المهرجان ومجلس
ادارة الجمعية ومن هنا ألقي القائمون علي ادارة المهرجان اللوم علي الصحافة
الفنية بسبب تركيزها علي السلبيات وعدم ذكر الايجابيات. ورغم اعتراف ممدوح
الليثي رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما المشرفة علي المهرجان بوجود سلبيات
واكد ان هذا المهرجان يقام بالجهود الذاتية ورغم ذلك فالمستوي الذي ظهر به
أفضل بكثير من مهرجانات عربية تجاوزت ميزانياتها الملايين..وقبل أن نتحدث
مع رئيسة المهرجان الناقدة خيرية البشلاوي لابد ان نعرف مادار داخل أروقة
المهرجان.
* كانت البداية في حفل الافتتاح حينما قامت الفنانة الاستعراضية فيفي عبده
بتوزيع سندوتشات كبدة علي مجموعة من الحاضرين ومنهم ممدوح الليثي وخيرية
البشلاوي وغادة ابراهيم ومجموعة من الحضور!!
* رفض المخرج داود عبدالسيد المشاركة بفيلمه "رسائل بحر" وقال إنه يفضل
المشاركة في مهرجانات اخري لها سمعتها الدولية علي الرغم من انه لم ينته من
مراحل الصوت والموسيقي والجرافيك.. وكما رفض داود رفض أيضاً المخرج مجدي
أحمد علي المشاركة بفيلمه "عصافير النيل" في المسابقة الرسمية لمهرجان
الإسكندرية وانه يفصل المشاركة في مهرجانات دولية أخري. وانضم اليهما
المخرج محمد أحمد مخرج فيلم "بنتين من مصر" والمخرج محمود كامل مخرج فيلمي
"أدرينالين" "عزبة أدم" الذي أشرنا إليه في العدد.
* واجه ممدوح الليثي مأزقاً كبيراً قبل ختام المهرجان حينما قال له محافظ
الإسكندرية عادل لبيب انه لن يستطيع الحضور لارتباطه بموعد في نفس توقيت
ختام المهرجان مع وزير الأوقاف حمدي زقزوق مما جعل ممدوح الليثي يقوم
بالاتصال بوزير الأوقاف ويدعوه لحضور حفل المهرجان.
وعندما اعتذر الوزير عن الحضور لانشغاله بمواعيد اخري. طلب من الليثي تغيير
موعده مع محافظ الاسكندرية حتي يتمكن المحافظ من حضور حفل الختام.
* أقام المهرجان ندوات هامة في مقدمتها ندوة السينما الفلسطينية بين الوطن
والغربة وادارتها الناقدة خيرية البشلاوي وشارك فيها المخرج رشيد مشهراوي
والمخرجة آن ماري جاسر عضو لجنة تحكيم المسابقة الدولية وتحدث المخرج رشيد
مشهراوي ان السينما الفلسطينية جاءت معبرة عن واقع الفلسطينيين سينما من
النضال حتي النصر ونظراً لاننا لانملك آليات هذه الصناعات من أجهزة وكوادر
بشرية.. فأننا نتعامل مع الموضوع من الناحية السياسية وجمهورنا المشتت خارج
فلسطين لأن وزارة الاعلام الفلسطينية ليست قادرة علي التواصل مع العالم
واضاف مشهراوي لدينا دار عرض سينمائي واحدة يشاهدها اكثر من أربعة ملايين
شخص.
وهذا جعلنا نشغل عقولنا ونبدأ في تصحيح علاقتنا بأوروبا من أجل خلق سينما
قادرة علي مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية انطلاقاً من أن السينما فن بعيد عن
اليهودية انما الهوية للفيلم.. واننا لم نرث السينما من جيل سابق انما
اسسناها فأقمنا الاستديوهات واعددنا الكوادر لاننا لانملك أن نقيم صناعة
نستثمر فيها الأموال وانما نستفيد من الانتاج.
* أما ندوة المخرج توفيق صالح الذي أكد انه يشعر بحنية شديدة للعودة إلي
البلاتوهات ولكن هذا الشعور اختفي واصبح لديه يقين بأنه ليس هناك أمل في
عودته للسينما بسبب المسيطرين علي السينما المصرية سواء منتجون أو موزعيون
لايعترفون به ويرون أنه يقدم سينما مزعجة تحمل افكارا سياسية.. واضاف توفيق
صالح أن السينما التي اقدمها لاتعجب المنتجين الآن!!
* تجاهل المشرف علي كتاب "تكريمات وذكريات" كلا من الزملاء الراحلين: محمد
الحيوان وأحمد ماهر وحسن عبدالرسول ومحمد الدسوقي من مؤسسي الجمعية ولم يشر
إليظطهم الكتاب .
* الفنان حسن حسني أحد المكرمين في المهرجان تسلم درع التكريم وعاد إلي
القاهرة مباشرة للانتهاء من ارتباطاته الفنية. ولم يتحمس لحضور ندوته فتم
إلغاؤها وحاولت ادارة المهرجان حثه علي الحضور لكنه أصر علي موقفه.. وكذلك
مريم فخر الدين التي أكدت ان صحتها لاتتحمل ان تتواجد في المهرجان حتي موعد
اقامة الندوة وانسحبت في هدوء!!
* المخرجة كاملة أبوذكري عضو لجنة تحكيم مسابقة الديجيتال حضرت في ثالث
أيام المهرجان بينما بدأت لجنة التحكيم اعمالها منذ اليوم الأول!!
* واجهت الناقدة خيرية البشلاوي رئيس مهرجان الإسكندرية العديد من المشاكل
وكانت بداية هذه المشاكل حنيما أصر فريق من اعضاء الجمعية علي أن تتولي
منصب مدير عام المهرجان. وتبقي الناقدة ايريس نظمي رئيساً للمهرجان لكنها
رفضت واصرت علي ان تبقي الاشياء واضحة ومعلنة فأما أن تكون رئيساً في العلن
أولا رافضة الالتواء والالتفاف!
وبعد مزيد من المشاورات والمباحثات استقر الرأي علي اختيارها رئيساً..
وبدأت الاحداث الساخنة.. وكانت المعركة الأولي علي راتب خيرية البشلاوي
حينما اعترض عليه مجموعة من مجلس ادارة الجمعية الا ان ممدوح الليثي قد حسم
الامر لصالح خيرية. ثم جاءت بعد ذلك المطبوعات وما شهدته من لف ودوران
وأشياء كثيرة نخجل من الحديث عنها.
* تقول خيرية البشلاوي إنني وافقت في البداية علي خوض موضوع الرئاسة لأجرب
عالماً مختلفاً وكنت اعتقد انه سيضيف لي جديداً. في النهاية لا أملك سوي أن
أطلب من زملائي الصحفيين أن يغفروا لي سلبياتها!
* أفهم من ذلك انك لن تعيدي التجربة مرة ثانية؟
- بالطبع لا.. لقد تعلمت الكثير من هذه الدورة ولن اعيد التجربة مرة ثانية
مهما كان الأمر!
* هل ندمت علي هذه التجربة؟!
- بالتأكيد نادمة وكنت أعد الأيام والليالي والساعات حتي تنتهي الدورة.
* ماهي سبب الخلافات التي وقعت بينك وبين اعضاء الجمعية؟!
- إنني لا اريد التحدث في هذا الموضوع مرة خري وكما قلت في البداية انها
تجربة ونادمة عليها ولن اكررها مرة اخري مهما كانت الظروف والمغريات!
الجمهورية المصرية في
13/08/2009
ليل ونهار
كوتة في المهرجان!
محمد صلاح
الدين
* مازالت رئاسة امرأة لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي هي الأفضل من
عدة نواح. أبرزها وأهمها الجدية التي تأخذ بها كافة الأمور برغم الكثير من
المعوقات التي تقابلها.. وقد قامت الزميلة الناقدة خيرية البشلاوي بالحرص
علي إدراك النجاح. حتي لو خذلها غياب بعض النجوم أو حتي معاكسة بعض
الزملاء.. ولكن وبمساندة حقيقية من خبير مخضرم مثل ممدوح الليثي استطاعت ان
تخطو للنجاة.. المشكلة الآن التي تواجه خيرية هي كيف تستمر لدورات أخري
مقبلة.. وهي مكبلة حتي بأخطاء الآخرين!!
للأسف.. أشك في استمرارها.. ولا أفشي سراً اسرته لي.. انها لن تكررها مرة
أخري.. ياخسارة!!
* أما "الكوتة" أو دخول العنصر النسائي في المهرجان عنوة. فقد بدأ في أوله
مكثفاً في كل جانب: رئيسة المهرجان. ثم عضو لجنة التحكيم الصغيرة بشري التي
أكلت الجو طبعاً لغياب عدد كبير من النجوم والنجمات. وتصريحات مريم فخر
الدين الصريحة. والمخرجة الفلسطينية آن جاسر والمغربية نعيمة إلياس.
والنجمة التركية هوليا.. وحتي سينما المرأة التي أصر المهرجان علي تواجدها
قبل بدء دورته.. ولكن عندما تحرك ودارت العجلة تخلت النساء واختفين
بأفلامهن ونداوتهن. وحتي نجمة بكرة الشابة يسرا اللوزي لم تحضر.. وبذلك
ضاعت الكوتة بين يوم وليلة وأصبحت في خبر كان. أو ضحية للبرامج المتخمة مثل
الاحتفال باليوبيل الفضي للمهرجان ثم الذهبي لمعهد السينما فضلاً عن قضايا
فلسطين والتكريمات الزائدة عن اللزوم!!
* جاء أغرب تصريح لسينمائي فلسطيني كبير هو رشيد مشهراوي بقوله: مادامت
إسرائيل محتلانا.. وتأخذ مننا الضرائب غصب.. فلماذا لانأخذ من قلبها
أموالاً لننتج بها أفلاماً تهاجمهم؟! ولا أحد يقول لي بعدها تطبيع ولا
دياولوا!!
كلام مهم وخطير يمكن أن يوقع المدافعين عن القضية وكافة السينمائيين في حرج
شديد!!
* وقريب من هذا التصريح أو مناقض له. قال لي مخرج آخر تونسي هو ابراهيم
لطيف: لا تصدقوا مايقال عندكم في مصر. من أن هيئات تمويل الأفلام في الخارج
خاصة أوروبا لاتتدخل في عمل المخرج.. انهم يتدخلون ويتدخلون ويتدخلون..
وسلم لي بقي علي المخرجين المعروفين من اصحاب الصوت العالي!!
* كان الفيلم المصري الوحيد في المهرجان "لمح البصر" أشبه بسهرة تليفزيونية
لطيفة.. المشكلة انه أوقع لجنة التحكيم في حرج. فالفيلم لايرقي لمستوي
المهرجانات وبه الكثير من عيوب التجربة الأولي.. الغريب أن اصحابه- كمان-
ضغطوا للحصول علي جائزة!!
* كانت قلة الذوق واضحة ومتكررة من مطربي حفلات المهرجان.. واحد منهم طلب
من الكبار والعواجيز الذين جاءوا بالعافية للتكريم ان يصفقوا معه
ويتنططوا.. بل وزاد علي ذلك بأن أصر علي رفع صوت الساوندات كلها علي الآخر
حتي يصيبهم بالطرش. غير سوء اختياره لأغانيه العنيفة.. كانت النتيجة هي
انصراف الجميع من امامه وغني للترابيزات.. اما الاخري فأخذت تنادي علي
الخليجيين وكأنها في كباريه. مع انه مهرجان للسينمائيين والكتاب والنقاد
فقط!!
* ومع ذلك كانت الايجابيات كثيرة. اهمها علي الاطلاق هو كشف مأساة السينما
التي تمر بها من دون اية حلول جذرية. في الانتاج والتوزيع والسرقة بل
والسلوك والعلوج.. وكأن لسان حالها يردد مع مدحت صالح: رافضك يازماني يا
أواني يا مكاني.. أنا عايز أعيش في كوكب تاني!!
Salaheldin-g@hotmail.com
الجمهورية المصرية في
13/08/2009 |