يرى النقاد أن مقاطعة المسلسلات التليفزيونية تختلف عن مقاطعة الأفلام
السينمائية لأن الجمهور هو الذي يختار الذهاب إلي السينما لكن التليفزيون
علي العكس يدخل إلي المشاهد أينما كان، لكن هذا لا يمنع أن الجمهور هو
بالأخير صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في نجاح أي عمل فني .
بعد نجاح مقاطعة فيلم طلعت زكريا الأخير الفيل في المنديل ظهرت عدة
صفحات علي الفيس بوك تنادي بمقاطعة ومحاربة الأعمال الدرامية لشهر رمضان
2011 التي يقوم ببطولتها بعض الفنانين المؤيدين للنظام البائد ,من بينهم
مسلسل سمارة الذي تقوم ببطولته غادة عبد الرازق التي حملت علي الأعناق في
ميدان مصطفي محمود وهي تحمل لافتات تأييد للرئيس المخلوع , ولكن الجديد هو
إضافة أسباب جديدة لمقاطعة مسلسل سمارة تتمثل في الملابس المثيرة التي
ظهرت بها غادة في إعلان المسلسل الذي يذاع منذ عدة أيام علي القنوات
الفضائية التي ستعرضه في شهر رمضان , أما طلعت زكريا التي نجحت المقاطعة في
تراجع إيرادات فيلمه السينمائي الفيل في المنديل سيظهر كأحد ضيوف برنامج
الشعب يريد مع الإعلامي اللبناني طوني خليفة علي قناة القاهرة والناس ,كما
سيقوم بتقديم برنامج لأول مرة علي قناة فنون الكويتية بعنوان طبخة وضحكة
يقدم فيه طبخات من دول عديدة ويرجع السبب في اختيار طلعت للقناة الكويتية
في إنتاج البرنامج هو رفض معظم القنوات المصرية إنتاج البرنامج بسبب وضع
طلعت زكريا علي رأس القائمة السوداء , كما تشمل الدعوة مقاطعة مسلسل مسألة
كرامة لحسن يوسف وعفاف شعيب التي أعلنت عن استيائها من الثورة لأن أبناء
شقيقتها لم يستطيعوا شراء «بيتزا ولحم الريش» وطالبت الثوار بالعودة إلى
منازلهم والتنازل عن مطالبهم.
كما أهان حسن يوسف الثوار ووصل إلي حد اتهامهم بالعملاء , كما أشار
إلى أن هناك شهادات جمعها من أهل الحي الذي يسكن فيه تؤكد أن المعتصمين
يحصلون على مبالغ مالية يومية، وعلى وجبات غذائية مجانية، ولم يختلف حال
زوجته شمس البارودي عنه كثيرا، حيث هاجمت الثورة وقالت: «يبدو أننا لم نعرف
نربي أولادنا جيدا، فكيف يقوم الأبناء بطرد والدهم ومحاولة أهانته بهذا
الشكل، فليس من الأدب أن يقوموا هؤلاء بإجبار الرئيس على الرحيل بهذا
الأسلوب».
وتضم قائمة المقاطعة مسلسل الشوارع الخلفية لليلي علوي ومسلسل جوز
ماما مين لهالة صدقي ,ومسعد فوده اللذين كانوا من المؤيدين لمبارك ونظامه ,
ومسلسل «لحظة ميلاد»، بطولة صابرين تعرض أيضا لحملات مقاطعة بسبب موقف
صابرين من الثورة في بدايتها، حيث استنكرت الأصوات التي تنادي بالتنحي
الفوري للرئيس السابق، معتبرة أن ذلك بمثابة «إهانة له ولمصر كلها» وأنها
تبكي حزنا على مبارك الذي حمى مصر من الإرهاب والحروب طيلة 30عاما، واتهمت
المتظاهرين بأنهم «يجهلون التاريخ»، وتمنت من الله أن يزيل هذه الغمة وتهدأ
الثورة ضد الرئيس السابق
بالإضافة إلي الهجوم الشديد الذي تعرض له مسلسل أدم بسبب موقف بطل
المسلسل تامر حسني من ثوار التحرير حيث أعلن أن الرئيس السابق مبارك «مثل
والده» وأن بقاءه في الحكم لمدة 30 سنة «إرادة آلهية»، ولم يكتف بذلك وإنما
ذهب إلى ميدان التحرير ليقنع الشباب بالعودة إلى منازلهم، فما كان منهم إلا
أنهم انهالوا عليه ضربا وطردوه من الميدان ,عوضاً عن تجاهل تامر للأوضاع
التي تمر بها البلد من توتر سياسي وإصراره علي طرح ألبومه الغنائي منذ عدة
أسابيع , وكان السؤال الأساسي الذي طرحه المشاركين في هذا الجروب , لماذا
نشاهد تلك الأعمال في حين انه ليس لها قيمة ؟و لماذا تصرف كل هذه النقود
علي هذا الفن الهابط في المقابل يوجد الملايين من الشعب المصري لا يجدون
طعاماً أو شراباً .
من أبرز تلك الحملات التي تعرض لها حملة «إحنا اللي هنقعد تامر حسني
في البيت»، وذلك لسببين الأول هو اشتراك شركة «عرب سكرين» في إنتاج المسلسل
والتي يمتلكها رجل الأعمال أشرف الشريف، نجل صفوت الشريف، المحبوس حاليا
على ذمة قضايا فساد وقتل الشهداء .
ولم يمر وقت طويل حتى تغيرت صيغة المخاطبة داخل بعض الصفحات التي تدعو
إلي المقاطعة, فقد تحولت احدي صفحات المقاطعة إلي الدعوة لتلك العبارة ” في
شهر رمضان تصفد الشياطين وتفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران, ويعتق
فيها الرحمن رقاباً من بني الإنسان, ويفيض القلب ويذوب وينساب مع آيات ,فيا
باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ” .
ولم تقتصر الدعوة علي مقاطعة مسلسلات فناني القائمة السوداء في مصر
لكنها امتدت لتشمل الفنانين السوريين اللذين أعلنوا تأييدهم لسياسة بشار
الأسد من خلال تصريحاتهم المناهضة للثورة السورية , من ضمن القائمة الممثل
السوري جمال سليمان الذي يقدم في رمضان هذا العام عملين الأول المسلسل
المصري الشوارع الخلفية الذي يقوم فيه بدور الضابط شكري عبد العال الذي
يدافع عن أرضه ضد الاحتلال , والثاني مسلسل طالع الفضة الذي يتناول النسيج
الاجتماعي الفريد لمدينة دمشق ويحكي عن أناس حقيقيين وقصة واقعية وثوار
حقيقيين من خلال حي طالع الفضة حيث يسكن في هذا الحي المسلم إلى جانب
المسيحي واليهودي , ومن ضمن تصريحات جمال سليمان التي لاقت استنفار من قبل
الجمهور عندما أعلن أن هناك من اندس بين المتظاهرين في سوريا لتنقلب
المطالب المشروعة والمظاهرات السلمية إلى دعوات لانقسامات طائفية، وتدمير
للممتلكات العامة والخاصة وممتلكات الدولة التي هي ممتلكات الشعب السوري.
أما الممثلة السورية سلاف فواخرجي التي قامت ببطولة مسلسل كليوباترا
العام الماضي نالت حظها هي الأخرى من الدعوة إلي مقاطعة مسلسلها الجديد في
حضرة الغياب الذي يتناول حياة الشاعر الفلسطيني محمود درويش، بعدما قد
هاجمت الثورة السورية ووصفت الثوار بأنهم بلطجية وأنها لا تتخيل رئيسا
لسوريا غير بشار الأسد.
البديل المصرية في
21/07/2011
درة التونسية مشغولة بآدم والريان وتيكا بوم
نسمة الحسيني
عبرت الفنانة درة التونسية عن سعادتها بالتواجد في رمضان هذا العام
بمسلسلين الأول "آدم" مع تامر حسني والثاني "الريان" مع خالد صالح حيث تجسد
دور زوجته الأولى والتي تستمر معه حتى الآن .
وفي تصريح منها لعيون عالفن قالت درة " مسلسل آدم يضم عدة خطوط درامية
متنوعة ما بين الأكشن والرومانسية والدراما الاجتماعية ، أجسد دور فتاة
مثقفة وطالبة جامعية اسمها هنا وتنتمى لأسرة متوسطة اجتماعيا وتعيش قصة حب
مع جارها آدم الذي يقوم بدوره تامر حسني وتعتبر قصتهما هي الخط الرومانسي
الوحيد في المسلسل حتى تقابلهما عدة مشكلات ومعوقات تؤثر على علاقتهما وهو
ما نراه في المسلسل هل ستنجح قصة حبهما أم تفشل " .
وأكدت درة انها تحمست لهذا المسلسل لوجود شخصيتين مهمتين في هذا العمل
وهما تامر حسني والكاتب أحمد أبو زيد الذي تثق في كتاباته كما أنها تتعاون
مع شركة عرب سكرين نفس الشركة المنتجة لمسلسل "العار" الذي حصدت به نجاحا
كبيرا العام الماضي .
مسلسل "آدم" تأليف أحمد أبو زيد وإخراج محمد سامى وبطولة تامر حسنى
ومى عز الدين وعزت ابو عوف .
من ناحية أخرى تحدثت درة عن فيلمها "تيكا بوم" وقالت إنها تقدم دور
فتاة شعبية ستكون مفاجأة للجمهور الذي لم يراها في هذا الشكل الكوميدي من
قبل ، وأن ترشيحها جاء من بطل الفيلم محمد سعد والشركة العربية المنتجة
للفيلم وذلك بعد نجاحها في اللون الكوميدي في فيلم "سامي أكسيد الكربون"
لافته الى أنها استفادت في التجربتين من وقوفها أمام نجمين كوميديين محمد
سعد وهاني رمزي لأن كلا منههما تعتبره مدرسة كوميدية مختلفة .
"تيكا بوم " بطولة محمد سعد ومحمد لطفى وسليمان عيد ومحسن منصور ومحمد
حسنى، بالإضافة لمجموعة كبيرة من الوجوه الجديدة ، وإنتاج الشركة العربية ،
وإخراج أشرف فايق.
جود نيوز في
21/07/2011
حول الأزمة في البلاد وبحثاً عن حلول لها
«فلاش
سوري كتير»: دراما على الانترنت
ماهر منصور
يضاف إلى قائمة
إنجازات الدراما السورية، ولا سيما على صعيد التجريب، إنجاز درامي جديد في
إطار ما
هو مرتبط خصيصاً بالعرض على الشبكة العنكبويتة. فقد بدأ موقع "بوسطة"
الإلكتروني
السوري (الجهة المنتجة للعمل) بعرض لوحات السلسلة الدرامية "فلاش سوري كتير"،
تأليف
علي وجيه وإخراج وسيم السيد. وتمثيل وئام اسماعيل، حسام جليلاتي. وتعد
لوحات "فلاش
سوري كتير" الأولى من نوعها على صعيد الدراما السورية، وإن لم تكن الأولى
عربياً،
فقد سبقها تجارب مماثلة مثل "شنكبوت"، علماً بأنها حصيلة جهود شابة
وبإمكانيات
مادية متواضعة. ويشير الزميل علي وجيه لـ"السفير" الى أن فكرة السلسلة
أطلقها
الزميل وليد سلمان سكرتير التحرير في "موقع بوسطة" الالكتروني، بمساعدة
الموقع
وأصدقاء آمنوا بالمشروع فعملوا مجاناً". ويلفت مدير موقع "بوسطة" الزميل
بشار سلمان
إلى أنه "مع انطلاق الأحداث المؤلمة التي تشهدها سوريا، تبلورت فكرة "فلاش
سوري
كتير"، كأول مشروع مواد مصورة قصيرة مخصصة للعرض على الإنترنت في سوريا،
لمناقشة
انعكاسات الأحداث التي تشهدها البلاد على أطياف متنوعة من الشعب السوري،
بعيداً عن
التأطير أو النخبوية. ونوهنا بأن مشروعنا ليس للإتجار السياسي
أو الاستخدام أو
التسخير من قبل طرف ضد آخر، وإنما هو للناس فقط". ويقول مؤلف العمل: "ندعو
من خلال
ما نقدمه إلى التعاطي بإيجابية مع ما يحدث من أجل الوصول الى حلول ترضي
الجميع..
ومع ذلك فقد تم تصنيفنا من قبل المعارضين على أننا مؤيدون، كما وضعنا
المؤيدون في
صف المعارضين، ولربّما كان ذلك دليلاً على الموقف المعتدل الذي اتخذناه
حيال
الأزمة". ويكشف وجيه عن تواصلهم مع القنوات السورية (التلفزيون
السوري – الدنيا)
"لنصطدم برفض رقابي لعرض السلسلة تلفزيونياً، ربّما لأنّ الفلاشات
تتضمّن اعترافاً
بالجميع، وهذا لم يكن ضمن الخطاب الإعلامي السوري آنذاك، مع العلم بأنّ
لدينا
موافقات على سبعة فلاشات من أصل عشرة قدّمناها الى الجهة المعنية برقابة
النصوص.
إلا أنّ موظفي رقابة العرض كان لهم رأي آخر في تقريرهم «السرّي» الذي رفع
الى مديرة
التلفزيون السابقة.. مع الإشارة الى أنّنا لقينا ترحيباً في البداية من
الدكتور معن
حيدر المدير العام للهيئة ومسؤولين آخرين. كل ذلك جعل خيار
العرض أمامنا محصوراً
بالإنترنت". ويلفت وجيه إلى أن "هناك نجوما معروفين أعجبوا بالمشروع وأبدوا
استعدادهم للعمل فيه مجاناً، وهذا سيظهر في الفلاشات المقبلة"، مشيراً إلى
أن "ممثلي
اللوحات حسام ووئام هما جزء أساسي وثابت من المشروع، وهو موضوع متعلق
بالتفاهم والتقاطعات الفكرية". ويقول مخرج اللوحات وسيم السيد:
"حاولتُ تقديم
الأفضل بصرياً ضمن الإمكانيات المتاحة، ضمن نقاش وتوافق مع الشركاء
الآخرين". ويشير
إلى عدم وجود تمويل للمشروع، آملاً باستمراره لمواكبة التطوّرات السورية.
"فلاش
سوري كتير" التي تعرض لوحاته على موقع بوسطة:
www.bostah.com
وضمن صفحة خاصة بها
على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" www.facebook.com/SyrianFlash
عرض منها حتى
الآن خمس لوحات، الأولى بعنوان "ليس حلاً" رافضة الخيار الأمني كحل لتهدئة
الأوضاع.
والثانية بعنوان "حوار وطني" وقد حملت دعوة
صريحة إلى الحوار. وتلخصت مقولة اللوحة
الثالثة "أجندة" في عدم ربط من يخالفنا الرأي بالضرورة بأجندة
خارجية.. ودعت اللوحة
الرابعة "جدل" إلى عدم إلغاء أي طرف لآخر وضرورة الإسراع في
العمل. فيما تناولت
الخامسة "اليوم السابع" مفهوم يوم الجمعة اليوم وضرورة أن يجمعنا لا أن
يفرّقنا.
السفير اللبنانية في
21/07/2011
التوك شو يبحث عن الثوار فى زحمة رمضان
أيام معدودة ويحل شهر رمضان ومعه مسلسلاته الدرامية والكوميدية،
وبرامجه الترفيهية والاستفزازية.. وبالفعل بدأت كل القنوات فى الترويج
لبضاعتها بهدف جذب أكبر عدد من الإعلانات وإبراز قوتها وسط المنافسة الشرسة
التى تشهدها ساحة الفضائيات.
ولكن هل يكون الاهتمام بالترفيه والمسلسلات على حساب برامج «التوك شو»
وتقديم خدمة إخبارية للمشاهد، خاصة فى ظل التغييرات والأحداث التى تفرضها
حالة الثورة على الشارع المصرى بشكل يومى لا يتوقعه أحد.
هذه الحالة ترصدها «الشروق» فى التقرير التالى مع نجوم برامج «التوك
شو» الليلية
محمود سعد
يترك «الميدان» ويغنى «يا مصر قومى»
«يا مصر قومى وشدى الحيل.. كل اللى تتمنيه عندى.. لا القهر يطوينى ولا
الليل.. آمان آمان بيرم أفندى» من معانى هذه الأبيات التى كتبها نجيب شهاب
الدين اختار الإعلامى محمود سعد فكرة واسم برنامجه الجديد، والذى يقدمه
خلال شهر رمضان المبارك بشكل يومى على قناة «التحرير» تحت عنوان «يا مصر
قومى».
وعلى غير عادته قرر سعد عدم تقديم برنامج يأخذ طابعا رمضانيا، مثل
التى كان يحرص على تقديمها الأعوام السابقة كفقرة المسابقات، أو البرنامج
الدينى الذى قدمه على شاشة التليفزيون المصرى رمضان الماضى، وفضل أن يكون
برنامجه هذا العام إخباريا، إيمانا منه بأنه لن يستطيع الانفصال عن الواقع
التى تعيشه مصر بعد ثورة 25 يناير، ومسايرة الأحداث التى تتابع وتتغير بشكل
يومى.
يسرى فودة:
الفوانيس والزينة ليس لها مكان فى «آخر كلام»
الإعلامى يسرى فودة أكد أنه لن يدخل أى تعديلات على برنامجه «آخر
كلام» خلال شهر رمضان المقبل الذى يعده ويقدمه على قناة
on tv.
وقال فودة إنه لا يؤمن بما تفعله بعض البرامج الأخرى من تغيير فى
الشكل وطبيعة ما يقدم بمجرد حلول شهر رمضان، وأوضح أنه ليس من الطبيعى
إضافة بعض «الفوانيس والزينة» لديكور البرنامج، فهذا لن يكون واقعيا أبدا
مع برنامج إخبارى، اعتاد منه المشاهد على تقديم قضايا وموضوعات سياسية
جادة، ومتابعة الحدث بكل موضوعية، ولن يتغير ذلك من أجل ظرف أو مناسبة.
عمرو أديب..
«القاهرة اليوم» مش بتاع مسابقات وحركات
الإعلامى عمرو أديب قرر أن يستمر برنامجه «القاهرة اليوم» الذى يذاع
على قناة «أوربت» كما هو بدون أى تعديل أو تغيير حسب تصريحات لطارق يونس
رئيس تحرير البرنامج، والذى أكد أن «القاهرة اليوم مش بتاع مسابقات أو
حركات».
ولا يمكن أن يتغير شكل أو مضمون البرنامج بسبب خصوصية رمضان، على
العكس من ذلك تماما سيتم التعامل فى هذا الشهر الكريم كأى شهر آخر، على أن
تكون الأحداث هى المحرك الرئيسى للحلقات.
وأشار يونس إلى أن فقرة الفنانة رجاء الجداوى ستعود مع بداية شهر
رمضان، ومن المتوقع أن يكون هذا هو الاختلاف الوحيد.
معتز الدمرداش:
مستمر فى تفسير أحلام «مصر الجديدة»
الإعلامى معتز الدمرداش قال إن برنامجه «مصر الجديدة» مستمر على شاشة
«الحياة 2» فى رمضان بنفس طابعه الاخبارى دون أدنى تعديل يذكر.
وأكد أن الاحداث اليومية هى التى ستحدد شكل الحلقات وليس أى شىء آخر،
فالخبر هو المحرك الرئيسى للبرنامج.
وعما إذا كان سيقدم فقرة رمضانية يومية مثل التى كان يقدمها مع
الداعية الشاب معز مسعود على شاشة المحور تحت عنوان «الطريق الصح»، أكد
الدمرداش أنه حتى الآن يبحث ذلك مع مسئولى قناة الحياة ولم يصل إلى قرار
بهذا الشأن.
شريف ولبنى و«الحياة اليوم» لأول مرة
منذ إطلاق «الحياة اليوم» قبل 4 سنوات تحصل أسرة البرنامج على إجازة
طوال شهر رمضان، ليترك مساحة لعرض المسلسلات الدرامية والبرامج الترفيهية
التى كانت بمثابة جواد الرهان على جذب المشاهد فى السنوات الماضية، فضلا عن
اعتبار هذه الفترة إجازة سنوية لمقدمى البرنامج. ونتيجة لاستمرار تحركات
الشارع قررت إدارة القناة استمرار البرنامج بشكل يومى دون أن يأخذ طابعا
رمضانيا حسب تصريحات لشريف عامر مقدم البرنامج، والذى قال إن «الحياة
اليوم» مستمر على نهجه الإخبارى دون تغيير، مؤكدا أنه لم يكن واردا بالمرة
أن يحصل البرنامج على إجازة هذا العام فى ظل التطورات التى يشهدها الشارع
المصرى.
وأشار عامر إلى أنه سيتخلل شهر رمضان بعض الحلقات القليلة يتم التركيز
فيها على نجوم الدراما ومناقشة قضية.
ريم ماجد:
«بلدنا بالمصرى» بين الاعتصامات والروحانيات
الإعلامية ريم ماجد قررت عدم إيقاف برنامجها «بلدنا بالمصرى» كما كانت
تفعل فى السنوات السابقة، واتفقت مع إدارة
Ontv على استمرار البرنامج فى متابعة الأخبار بشكل يومى، وعدم الانفصال عن
المشاهد فى رمضان. وقالت ريم ماجد: كنت فى السنوات السابقة أحصل على إجازة
من «بلدنا بالمصرى» وأقدم بدلا منه برنامج «كان ياما كان»، وفكرنا فى هذا
الحل بالفعل هذا العام، ولكن لأن هذا أول رمضان بعد الثورة كان واجبا علينا
ألا نكون تقليديين، واخترنا أن نستمر فى تقديم البرنامج بشكل يومى، ولكن
سنضيف عليه فقرة خاصة بشهر الصيام ستذاع بشكل يومى. وأوضحت ريم أنها تفكر
حاليا فى أن تخرج الحلقات بطريقة تكون مزيجا بين روحانيات الشهر الكريم
والاعتصامات وتغييرات الشارع المستمرة.
منى الشاذلى:
«العاشرة مساء».. إجازة
الإعلامية منى الشاذلى حافظت على عادتها السنوية وقررت إيقاف برنامج
«العاشرة مساء» الذى يذاع على قناة دريم 2، والحصول على إجازتها السنوية
طوال شهر رمضان، على أن تعود بعد عيد الفطر مباشرة، لمتابعة التطورات
والاستعدادات لانتخابات مجلس الشعب المرتقبة. وأكد الدكتور محمد خضر مدير
البرامج فى قنوات دريم أن برنامجى «الحقيقة» تقديم الإعلامى وائل الإبراشى،
و«بتوقيت القاهرة» تقديم الإعلامى حافظ المرازى والذى يتم اطلاقه فى أول
ايام الشهر الكريم سيعوضان غياب «العاشرة مساء»، وسيهتمان بتغطية الجوانب
الخبرية التى تحدث خلال هذه الفترة، بينما تحصل منى الشاذلى على إجازة بعد
موسم طويل وساخن منذ قيام الثورة فى يناير الماضى وحتى الآن.
ريهام والوروارى:
«90 دقيقة» يراعى طبيعة شهر الصيام
برنامج «90 دقيقة» على قناة المحور يستعد هو الآخر لمعركة شهر رمضان
المختلفة عن كل عام، وإلى جانب الفقرات الإخبارية التى تفرضها الأحداث،
سيقدم فقرات رمضانية ومجموعة من الحوارات لنجوم دراما رمضان.
وقالت الإعلامية ريهام السهلى التى تتقاسم البرنامج مع الإعلامى محمود
الوروارى، إن إدارة القناة ستراعى شهر رمضان مثلما يحدث فى كل عام، موضحة
فى الوقت نفسه أنهم لم يستقروا على الشكل النهائى الذى تقرر خروج البرنامج
عليه فى الشهر الكريم، ولكن هناك شيئا واحدا مؤكدا هو أن البرنامج سيشمل
فقرات عديدة تتناسب مع خصوصية رمضان.
الشروق المصرية في
22/07/2011 |