«أحلم بالرواية..
أحلم بماكسيم غوركي وتشيخوف ودوستويفسكي وتولستوي وغيرهم. أعيش
معهم، فهم أصدقائي
المقربون. كنت أتمنى أن أكون زميلا لهم «ع
مستوانا المعتّر».. ولكن أين القارئ؟»
بهذا يتساءل الكاتب مروان نجار بحسرة، مستعرضا بعض أبرز أحلامه المؤجلة
قسرا.
فمن الصحافة إلى الكتابة، ومن المسرح إلى التلفزيون، تجربة غنية خاضها
نجار مع كثير من العوائق التي تمنع تحقيق الأحلام. هكذا ترك
المسرح الذي عمل فيه
لمدة 33 عاما، من دون جمهور فعلي في لبنان.
وهكذا «جئت إلى الإنتاج لأدافع عن نصّي
وأحافظ على أهدافه وقيمه. وأصبحت، بسبب أسلوب بعض المحطات التلفزيونية،
«أتعدى» على
نصي لأحافظ على الموازنات المحدودة والأخطاء التي تمليها علينا المحطّة».
وهكذا
أيضا بات يشعر بما يسميه «القرف» من الوضع الحالي، من دون أن يستسلم له،
فيمتنع
يوما عن الكتابة.
ويتحدث نجار في لقاء مع «شباب السفير» عن تجربته في الكتابة
والإنتاج التلفزيوني، فيشرح عن سبب محاربة البعض له، وخصوصا الهجوم الذي
يتعرض له
من قبل معظم أساتذة الجامعة اللبنانيّة. كما يوضح معايير إختياره للممثلين
في
أعماله التلفزيونية، وخصوصا تحليل الشخصيّة والبحث عمن يحمل في طيّاته
وأدائه
ومظهره ما يتناسق مع هذه المعطيات، من دون أن ينفي اهتمامه بالشكل، في ما
خص بعض
شخصيات مسلسلاته.
نجار الذي يقول أن لا جديد يقدمه في الفترة القريبة، يرفض بشدة
وصف أعماله بالتجارية. «التجاري هو من يقوم بأعمال إستهلاكيّة بوسائل
استهلاكية،
مواضيعي هي إجتماعيّة لا تقوم على أي نوع من الإثارة أو الرخص».
ويتابع مستعرضا
تجربته في عالمي المسرح والتلفزيون: «هل
حدث أن تسلّقت يوما كتف نجم لجعل الناس
يحضرون إلى مسرحي؟ هل استعملت عبارات
نابيّة أو «تلطيشات» معيّنة لجذب العالم؟ كل
أبطال مسرحي اشتهروا على خشبتي، صنعوا سمعتهم على خشبتي، عبر أعمال تعبنا
عليها كي
تحقق الأهداف. أما تلفزيونيا فهل استعنت بعارضات أزياء مثلا؟ هل سبق وقمت
بالحفلات
المتعارف عليها حتى تقبل أعمالي؟»
وينتقد نجار موضوع غياب المقاييس عند من نصبوا
أنفسهم نقاداً. فـ«النقد ليس منهجيا في بلادنا، وأنا لم أقرأ إلا خواطر
نقديّة، لم
أقرأ نقدا أتعلم منه. النقد يكمّل العمل الفني ولا يحاكمه».
ومن «النقاد» إلى
زملاء المهنة، يشرح نجار عن علاقته بعدد من
الأسماء على الساحة الدرامية، في لقاء
شامل أجاب فيه على أسئلة مشتركي «شباب السفير». وتنشر المقابلة كاملة على
العنوان
الالكتروني:
http://shabab.assafir.com/Interview/?InterviewID=72
نضال
أيوب
20/07/2011
مروان نجار :
أحلم
بالرواية.. ولن أتوقف يوما عن الكتابة
إعداد: نضال أيوب
"أحلم بالرواية.. أحلم بماكسيم
غوركي وتشيخوف ودوستويفسكي وتولستوي وغيرهم. أعيش معهم، فهم أصدقائي
المقربون. كنت
أتمنى أن أكون زميلا لهم "ع مستوانا المعتّر".. ولكن أين القارئ؟"
بهذا يتساءل
الكاتب مروان نجار بحسرة، مستعرضا بعض أبرز
أحلامه المؤجلة قسرا.
فمن الصحافة
إلى الكتابة، ومن المسرح إلى التلفزيون،
تجربة غنية خاضها نجار مع كثير من العوائق
التي تمنع تحقيق الأحلام. هكذا ترك المسرح الذي عمل فيه لمدة 33 عاما، من
دون جمهور
فعلي في لبنان. وهكذا "جئت إلى الإنتاج لأدافع عن نصّي وأحافظ على أهدافه
وقيمه.
وأصبحت، بسبب أسلوب بعض المحطات التلفزيونية، "أتعدى" على نصي لأحافظ على
الموازنات
المحدودة والأخطاء التي تمليها علينا المحطّة". وهكذا أيضا بات يشعر بما
يسميه "القرف" من الوضع الحالي، من دون أن يستسلم له، فيمتنع يوما عن الكتابة.
ويتحدث
نجار في لقاء مع "شباب السفير" عن تجربته
في الكتابة والإنتاج التلفزيوني، فيشرح عن
سبب محاربة البعض له، وخصوصا الهجوم الذي يتعرض له من قبل معظم أساتذة
الجامعة
اللبنانيّة. كما يوضح معايير إختياره للممثلين في أعماله التلفزيونية،
وخصوصا تحليل
الشخصيّة والبحث عمن يحمل في طيّاته وأدائه ومظهره ما يتناسق مع هذه
المعطيات، من
دون أن ينفي اهتمامه بالشكل، في ما خص بعض شخصيات مسلسلاته.
نجار الذي يقول أن
لا جديد يقدمه في الفترة القريبة، يرفض
بشدة وصف أعماله بالتجارية. "التجاري هو من
يقوم بأعمال إستهلاكيّة بوسائل استهلاكية، مواضيعي هي إجتماعيّة لا تقوم
على أي نوع
من الإثارة أو الرخص".
ويتابع مستعرضا تجربته في عالمي المسرح والتلفزيون: "هل
حدث أن تسلّقت يوما كتف نجم لجعل الناس يحضرون إلى مسرحي؟ هل استعملت
عبارات نابيّة
أو "تلطيشات" معيّنة لجذب العالم؟ كل أبطال مسرحي اشتهروا على خشبتي، صنعوا
سمعتهم
على خشبتي، عبر أعمال تعبنا عليها كي تحقق الأهداف. أما
تلفزيونيا فهل استعنت
بعارضات أزياء مثلا؟ هل سبق وقمت بالحفلات
المتعارف عليها حتى تقبل
أعمالي؟"
وينتقد نجار موضوع غياب المقاييس عند من نصبوا أنفسهم نقاداً.
فـ"النقد
ليس منهجيا في بلادنا، وأنا لم أقرأ إلا خواطر نقديّة، لم أقرأ
نقدا أتعلم منه.
النقد يكمّل العمل الفني ولا يحاكمه".
ومن "النقاد" إلى زملاء المهنة، يشرح نجار
عن علاقته بعدد من الأسماء على الساحة الدرامية، في لقاء شامل أجاب فيه على
أسئلة
مشتركي "شباب السفير"..
·
بدأت مسيرتك كصحافي،
والآن أصبحت كاتبا.. لماذا تركت العمل الصحفي، وما الذي دفعك لكتابة
السيناريو؟
شارك في السؤال:
نزار عواد -
ahmad fadel
تركت الصحافة لأسباب
سياسية، ودخلت هذا المجال بظروف غير
عاديّة. بدأت الصحافة منذ عام التخرج إلى
الدراسات العليا. ولكن حين جاءت حرب "السنتين"، فاجأتنا بتناقضاتها، أي
عندما ترين
دولة عربيّة ممانعة، "خلينا نستعمل التعابير الشائعة"، تضع
يدها أمنيا على البلد
بالتفاهم مع حزب يميني طائفي، تدخلين في
حالة ضياع، إن كنت مستقلّة، أما في حال
تبعيتك لهم، ستكون مكانتك محفوظة، وموقعك
محجوز.
أنا لم أكن داخل اللعبّة، فكيف
سيستوعب رأسي كل هذا التناقض. في ذاك الوقت كنت مستبعدا من المنطقة التي
كان من
المفروض أن أتبع لها طائفيا. كان وجودي هناك غير مرغوب فيه، فاضطررت وزوجتي
للعيش
بغرفة صغيرة داخل فندق في منطقة الحمراء بعيدا عن عائلاتنا. ثم عمّ هذا
التناقض،
وأضحى البلد بأكمله تحت مظلة هذا التناقض. فلم يعد للكلمة الحرّة مكان، وان
كُتبت
يكون هاجس كاتبها أن يعيش ليقرأها.
في خريف العام 1976 لم يعد هناك مناخ
للصحافة الحرّة. في هذه المرحلة، شاءت عناية، "علّها إلهيّة"، أن أتعرف على
أنطوان
ريمي وهند أبي اللمع، رحمهما الله، وأنا أملك الشغف بالمسرح،
فأتت الخلطة الجديدة،
وفتحت لي أوّل فرصة.
·
هل فكرت بمشروع
كتابة رواية؟
شارك في السؤال:
أسفي أن المشاهد موجود،
ولكن هناك غياب للقارئ. طبعا أحلم
بالرواية. اختصاصي هو أدب مقرر. لذلك من المفترض
أن أكون قد اطلعت على معظم روائي العالم، بكل اللغات. لأن من يريد
المقارنة، سيقارن
بين ثقافات متعددة. طبعا أنا أحلم بماكسيم غوركي، تشيخوف دوستويفسكي،
تولستوي،
فولتير، بلزاك وغيرهم. أعيش معهم، هم أصدقائي المقربين. كنت أتمنى أن أكون
زميلا
لهم "ع مستوانا المعتّر"، ولكن أين القارئ.
·
لكن هل يبرر غياب
القراء امتناعك عن كتابة ما ترغب..؟
شارك في السؤال:
طبعا، سأقدم ما لدي، ولكن
بطريقة أعرف مسبقا أنها ستصل لهم. من يقول
أنه يكتب ليعبّر عن نفسه، هذا مجرّد
ادّعاء. أنا لست بمدّعي. أنا أريد الوصول،
أريد أن أرى ردّة فعل المتلقي، وأريد
التطوّر. وليس مجرد التعبير عن نفسي، كأن
يكون لي قضيّة ولست القضيّة.
النقد يكمّل العمل الفني ولا
يحاكمه
·
البعض يقول عنك أنك "تجاريّ"، ما
هو ردّك؟
شارك في السؤال:
نزار عواد
طبعا هذا صحيح! عليهم أن
يشاهدوا ويروا، ولاحقا الوقت هو الذي سيظهر
ذلك. لو أنّي تجاري لا أعتقد أني سأكون
كما أنا الآن، مشمئز. ما يقصدونه هو التجاري "البازاري"، فالتجارة بحد
ذاتها ليست
قيمة سلبية، هي مهنة النبي قبل أن يبعث، وهي أشرف المهن، شرط
أن تكون عندنا
الأمانة. صفة النبي هي الأمانة، ولو أن كل إنسان أمين بتجارته،
لن يكون ذلك
مشكلة.
هم يقصدون "البازاري". ولكن فليسألوا أنفسهم، هل حدث أن تسلّقت يوما
كتف
نجم لجعل الناس يحضرون إلى مسرحي؟ هل
استعملت عبارات نابيّة أو "تلطيشات معيّنة"
لجذب العالم؟! كل أبطال مسرحي اشتهروا على خشبتي، صنعوا سمعتهم على خشبتي،
بأعمال
تعبنا عليها كي تحقق الأهداف. أما تلفزيونيا، فهل استعين بعارضات أزياء
مثلا؟ هل
سبق وأن قمت بالحفلات المتعارف عليها، أو أنني سايرت سياسيا لتقبل
أعمالي؟
التجاري هو من يقوم بأعمال استهلاكيّة بوسائل استهلاكية. مواضيعي هي
اجتماعيّة، لا تقوم على أي نوع من الإثارة أو الرخص. انه المسرح العائلي
التي نراه
في أوروبا، هو ذاته. أوليفر غولسمن كتب هذا النوع من المسرح، دكتور جونسن
بارك كتب
هذا المسرح. من يملك أدبا برأسه يقدر أن يقارن بين ما أقدّمه وبين ما
تقدّمه
الحضارة في العالم، حيث يوجد مسرح، وحيث يوجد مبدأ ارتياد المسرح، نحن لا
نملك هذا
المبدأ. عندنا إن لم تصنع لهم "همروجة" لن يفكروا بحضور مسرح. بينما في
الخارج هذا
جزء من كونهم مواطنين.
حاولت القيام بهذا الشيء، بمخاطبة العائلة، وخلق الحاجة
لديها، ولكني جوبهت بغباء وبضياع في المقاييس عند من نصبوا أنفسهم أنهم ذو
علاقة
بالنقد، فالنقد ليس منهجيا في بلادنا، وأنا لم أقرأ إلا خواطر نقديّة. لم
أقرأ نقدا
أتعلم منه. أنا تلميذ خليل حاوي، واحسان عباس وانطوان غطاس كرم بالنقد،
أكبر ثلاث
أسماء عرفتهم الحياة الأكاديميّة في نصف القرن العشرين. النقد يكمل العمل
فني لا
يحاكمه، لأنه يؤرخ له من داخله. النقد منحاز، ولا يمكن أن يكون على حياد.
يجب أن
يكون منحازا، ولكن لمن؟ هو منحاز لأهداف العمل، حتى ضد من عمله. هل قرأنا
ذلك؟ لا
شيء من هذا. النقد الحقيقي هو الذي ينحاز إلى أغراض العمل ويضعه في إطاره
الصحيح كي
يكتمل العمل. حاولت كتابته عندما كنت ناطقا، ولكن لم أقرأه.
·
البعض يقول أنّ
اختيارك للممثلين يعتمد على شكلهم وليس على موهبتهم، ما ردّك؟
شارك في السؤال:
ahmad fadel
طبعا أنا اخترت فيفيان
أنطونيوس لأنها "sexy"
ولأنها تملك مفاتن تريد إبرازها، والسبب نفسه جعلني أختار
كارول الحاج، وأكتب لها "مريانا". الكلام سهل، ولكن فلننظر للوقائع. لنلاحظ
فؤاد
عواد بشخصيّة فارس أو جورج دياب بشخصيّة أستاذ مندور، إذا كانت شخصياتي
التي
أقدّمها تعتمد على الشكل فـ"يسلملي هالشكل".
·
وعلى ماذا تعتمد في
الاختيار؟
شارك في السؤال:
ahmad fadel
الاختيار ليس دائما
للكاتب. هناك مجموعة تقوم بالاختيار. أنا
نسب إليّ ذلك لأني أعرف ما أريد. وسابقا
كنت أتجادل مع المنتج بسبب الاختيار كي لا يتشوّه نصّي، فمشكلتي أنّ لدي
حرص على
القصّة التي أكتبها. وإجمالا، أنا والمخرج نتفق بهذا الخصوص. أنا وسمير
حبشي،
وميلاد أبي رعد لم نختلف قط في هذا المجال، كان هناك تفاهم كامل على أهداف
الشخصيّة.. لكن هناك انحياز لشخص دون آخر حين أراه أثناء الكتابة. إلا أن
هذه حالات
ذاتيّة نادرة، ولكن بمعظم الحالات الأخرى كنّا نتبع تحليل الشخصيّة ونبحث
عمن يحمل
في طيّاته وأدائه ومظهره ما يتناسق مع هذه المعطيات.
·
ما سبب هجرك
للمسرح؟
شارك في السؤال:
نزار عواد
لم أهجر المسرح. إذا
نظرنا اليوم نظرة موضوعيّة، هل يوجد في
لبنان اليوم ارتياد للمسرح؟ هذا سؤال حساس
جدا.. جربت على مدى 23 سنّة أن يرتاد الناس مسرحنا، والدليل على ذلك، لم
أدخل
بعلاقات مع الجمعيات التي تضمن الحفلات، لم أدخل هذه المؤسسة التي تجر
الناس من
أنفهم إلى المسرح، أنا جربت أن أدفع الناس إلى اشتهاء المسرح. كانت عروضي
تبدّأ
بعشرين مشاهدا، ثم بعدها تبدأ عمليّة الانتظار. كل يوم يزداد العدد قليلا.
وبعد
خمسة أسابيع تمتلئ الصالة. عملي ككرة الثلج، تبدأ صغيرة لتكبر لاحقا. فمن
يشاهد
عرضي يخبر غيره ليأتي.
·
لماذا أنت محارب من
قبل معظم أساتذة المسرح في الجامعة اللبنانيّة؟ وكيف تصف علاقتك بطلاب
التمثيل
والخريجين؟
شارك في السؤال:
نزار عواد
الطلاب يُملأ رأسهم
بالكلام، إلا أنّ الكثير منهم ليسوا
أغبياء، فسرعان ما يكتشفون لاحقا أن أساتذتهم
لم يقولوا لهم الحقيقة، ليس حيالي فقط بل بكثير من الأشياء. نحن نعرف أن
عددا كبيرا
ممن يدرسون في معهد الفنون لم تتحقق أهدافهم الفنيّة. فتعاملوا مع طلابهم
بوحي من
خيبة أملهم. وأنا، ربما لم تتحقق أحلامي، ولكن تحقق لي بعض ما تمنوه ولم
يصلوا
إليه. التخوين هو أفضل طريقة لتبرئة أنفسهم من الرداءة التي أقعدتهم، بدليل
أن
الجميع يستغرب حين يروهم في بعض أعمالي. ولكن هذا كله يذهب مع الزمن. أما
ما يبقى
هو ما استطعت إضافته بالمساحة بين الولادة والوفاة. على هذه الإضافة نحو
ديناميكيّة
حياة أو ضد ديناميكيّة الحياة، يقول أدونيس الشاعر: "قادر أن أغيّر، هذا هو
اسمي".
·
قلت: "وأنا ربما لم
تتحقق أحلامي.."، ما هي أحلامك؟
شارك في السؤال:
لا أحب التكلم عنها.. "متل اللي بيزرّك لحالو.. ما بدّي".
·
هل هناك ما تندم
عليه؟
شارك في السؤال:
أندم على الظروف التي
رافقتني، وأحيانا على تسرعي ببعض القرارات.
تسرعت في قرارات كلّفتني الكثير "ماديا
ومعنويا"، ولكن لم تكن عن قصد.
·
ما العمل الأحبّ إلى
قلبك؟
شارك في السؤال:
عادل شاهين
من الصعب أن أستثني شيئا،
لأن لكل عمل جوانب خاصّة. ولكن ما "يحرق"
قلبي إخراجيا ورؤيويا هي "كبسة زر"، فهي
أخطر مسرحيّة استطعت القيام بها برغم الطيران المحلق الذي كان يمنع الناس
من الخروج
من منازلهم.
·
من ينافس مروان
نجاّر من الكتّاب؟
شارك في السؤال:
عادل شاهين
لم أشعر يوما أن هناك
تنافس. نحن لا نتنافس، قد نختلف ببعض
التصريحات ولكن لا نتنافس. شكري أنيس فاخوري
له طريقة خاصّة به، وهو صديق عمر. كلوديا بدأت التمثيل معي، وهي صديقتي،
ولها
طريقتها.
·
ما السبب في أن
عمّار شلق مغيّب كليا عن مسلسلاتك؟
شارك في السؤال:
عادل شاهين
لم تشأ الظروف. لا يوجد
قرار عسكري أو سياسي، ولا توجد عداوة. هناك
صداقة.
ضعف الدراما سببه ضعف الاستثمار..
واللــوم يقـع علـى
المحطـات التلفزيونية
·
بالرغم من أن هناك
عدد كبير من المسلسلات اللبنانيّة، إلا أنها لا تلقى نجاحا باهرا، ما السبب
برأيك؟
شارك في السؤال:
نزار عواد
إذا أردت أن أكون موضوعيا
ومحللا ومن دون أي تجنّي، الشاشة التي تشغل
الناس لا تزال هي الـ"أل.بي.سي". هي
تؤمن متعة ترفيهية كاملة. يليها في ما بعد الـ"أم.تي.في"، و"الجديد" كحضور
سياسي
واجتماعي مشاغب. فالشاشة التي لديها القدرة على الاستقطاب لم
تعد تقدّم قصصا لافتة.
هناك عمل واحد كان يملك جوانب لافتة اشغلوا فيه المشاهدين وهو
"لونا"، ولو بث على
محطة أخرى لم يكن ليحقق النجاح ذاته،
والسبب هنا لا يعود إلى عدم الكفاءة. لو تعود
الـ"أل.بي.سي" إلى سابق رهانها على جودة الدراما، انا متأكد ومصرّ على أن
العديد من
المسلسلات ستحقق نجاحا. لا يعني هذا الحديث أن تكون الأعمال لشخص معين، أو
أنني
أقصد أعمالي أنا، بل العودة إلى الاهتمام بجودة العمل.
·
ولماذا هناك ضعف في
الدراما؟ وعلى من يقع اللوم؟
شارك في السؤال:
نزار عواد
الضعف بالدراما يعود إلى
عدم الاكتراث بالاستثمار في هذا الحقل، فهو
مهمّش. اللوم بقسم كبير يقع على عاتق
المحطات. أنا لماذا "قرفت" من الإنتاج؟ قرفي من الإنتاج هو جوابي. فأنا جئت
إلى
الإنتاج لأدافع عن نصي وأحافظ على أهدافه وقيّمه، أصبحت بسبب أسلوب
المحطات، أتعدى
على نصي لأحافظ على الموازنات المحدودة والأخطاء التي تمليها علينا
المحطّة. مما
يعني أن السبب في دخولي الإنتاج قد زال. فأنا دخلته كي أحافظ على النص،
فصرت "أخرّب" النص للمحافظة على الإنتاج.
·
ما هو تقييمك لقطاع
السينما في لبنان؟
شارك في السؤال:
نزار عواد
قطاع السينما غير موجود.
هناك تجارب فرديّة. منها أعمالي، وأعمال أخرى على مستوى أكثر
انتشارا. وهناك من
نفتخر بعالميّة ما قدّموه، كنادين لبكي
حاليا ومارون بغدادي سابقا.
·
هل سيأتي يوم ويتوقف
فيه مروان نجار عن الكتابة؟
شارك في السؤال:
القرف لا يوقفني عن
الكتابة. من الممكن أن يوقفني عن نوع معيّن
من الأعمال، كالإنتاج مثلا.. ولكن هناك
نقطة هامّة، الكتابة ليست فقط كتابة سيناريو، أنا مسكت القلم قبل أن أعرف
كلمة "سيناريو".
السفير اللبنانية في
21/07/2011 |