منذ لحظة وفاة محمود درويش قرّر الممثل فراس ابراهيم إنتاج مسلسل حول
الشاعر الفلسطيني، فعرض الفكرة على الكاتب حسن محمد يوسف، الذي تردّد في
البداية لصعوبة الأمر، إلا أنه أقنعه بضرورة إنجاز هذا العمل لتعريف
الأجيال الجديدة على الشاعر الكبير، هكذا رأى «في حضرة الغياب» النور، وهو
من إخراج نجدت أنزور. عن تجربته الثانية في مجال دراما السير الذاتية بعد
«أسمهان»، كان اللقاء التالي مع ابراهيم.
·
لماذا اخترت محمود درويش بالذات؟
لأنه قامة كبيرة في الشعر العربي ومع ذلك ليس معروفاً إلا من النخبة
المثقّفة، من هنا حرص الكاتب حسن محمد يوسف على التدقيق في كل تفصيل في
حياة درويش ليكون المسلسل لائقاً بهذا الشاعر الكبير، وبدل أن تستغرق
الكتابة أربعة أشهر كما كان متفقاً استمرت أكثر من عامين.
·
من أين استقيتم المعلومات لا
سيما أن حياة درويش الخاصة لم تكن معروفة؟
من عائلته وأصدقائه وكانوا متعاونين معنا وزوّدونا بالمعلومات التي احتجنا
إليها.
·
عندما أنتجت «أسمهان» رُفعت عليك
وعلى المسلسل 25 قضية، ألم تتعرّض لمشاكل من هذا النوع مع «في حضرة
الغياب»؟
لا، لأن أسرة محمود درويش تعلم أنني أحد عشاق شعره ورافقتني خطوة خطوة،
بدليل أن شقيقه شكرني، في مداخلة في أحد البرامج التلفزيونية، على أمانتي
في تناول سيرة درويش.
·
هل يعني ذلك أن المسلسل لم
يتضمّن نسبة من الخيال؟
لو لم تكن فيه نسبة من الخيال لتحوّل إلى عمل وثائقي، لكنها ملائمة لشخصية
درويش وبما لا يخلّ بمضمون حياته.
·
كيف تناول المسلسل علاقات درويش
السياسية لا سيما أنها متشابكة؟
حرصنا على ألا تكون هي الطاغية على الأحداث ولم نتورّط في تناول السياسة من
وجهة نظرنا بل من وجهة نظر درويش.
·
انتقد البعض ممن عاصروا الشاعر
الراحل أداءك لدوره واعتبروه بعيداً عن الحقيقة، ما ردك؟
الأهم بالنسبة إليّ هو الولوج إلى روح درويش وليس تقليده، فنحن لا نقدّم
سيرة ذاتية، إنما رحلة مع درويش نرصد فيها حياته من وجهة نظره.
·
كيف تمّ اختيار القصائد الواردة
في المسلسل، علماً أن لدرويش إنتاجاً شعرياً غزيراً؟
الكاتب حسن محمد يوسف هو الذي اختار الأشعار، وكان يؤلف لكل قصيدة حكاية
يرويها في المسلسل، على سبيل المثال روى من خلال «خبز أمي» علاقة محمود
درويش بأمه، وروى من خلال «ريتا» علاقته بحبيبته ريتا.
·
ما الصعوبات التي واجهتك كمنتج
وكبطل للمسلسل؟
كنت أمثّل ساعات طويلة تصل إلى 12 ساعة، ثم أستكمل دوري كمنتج لساعات أخرى،
لذا سيطرت شخصية درويش على كل لحظة في حياتي.
·
ما المعايير التي اخترتم على
أساسها الممثلين؟
لم نركّز على النجومية بل على ملاءمة الممثّل للدور.
·
وماذا عن سلاف فواخرجي؟
سلاف ممثلة قديرة، قبل البدء بالتصوير أخبرتني أن محمود درويش اتصل بها
بعدما تابع أحد الأعمال الدرامية التي شاركت فيها وأثنى على دورها، وطلبت
مني أن أشير إلى هذا الأمر في المسلسل، فبادرتها بالسؤال: «لماذا لا
تشاركين معنا؟»، سألتني بدورها: «هل ثمة دور يناسبني؟»، عندها طلبت منها أن
تختار ما يلائمها، خصوصاً أننا لم نكن قد وزّعنا الأدوار بعد، فاختارت دور
ريتا وبالفعل أدّته باقتدار.
·
هل تأثر التصوير باشتعال الأحداث
في سورية؟
أبداً، الأوضاع في سورية مستقرّة، وليس كما يصوّرها الإعلام.
·
برأيك هل توقيت عرض المسلسل
ظلمه؟
على العكس. قلّة الأعمال التي أنتجت هذا العام أتاحت الفرصة لبروز الأعمال
الجادة بعدما كانت تتوه في السنوات الماضية وسط غزارة الإنتاجات الضعيفة،
كذلك بات المشاهدون يعون الدراما التي تستحقّ المشاهدة.
·
عُرض «في حضرة الغياب» على شاشة
التلفزيون المصري، فهل وافقتم على شروطه بعرض المسلسل مقابل 50% من عائد
الإعلانات؟
بالطبع، مع أن المسلسل كان متفقاً على عرضه على شاشة التلفزيون المصري منذ
العام الماضي بشروط مختلفة، إلا أن الظروف تغيّرت ومن ثم كان لا بد من
مماشاتها، نظراً إلى مكانة مصر الكبيرة لدى درويش، بالإضافة إلى مشاركة
ممثلين مصريين في المسلسل وطغيان اللهجة المصرية عليه وتصوير مشاهد لا بأس
بها في مصر.
·
هاجمتَ أصالة عندما أدلت برأيها
حول ما يحدث في سورية، لماذا؟
لم أهاجم أصالة وليس من حقّي مهاجمة أي شخص بسبب آرائه، أؤمن بحرية الرأي،
لكنني طلبت منها أن تلمّ بالحقائق قبل الحكم على الأمور، وأن تحكم من خلال
المشاهدة الفعلية للأحداث من داخل سورية وليس من خلال شاشات الفضائيات التي
تنقل حقائق مغلوطة.
·
ما المسلسلات التي تابعتها في
رمضان؟
«الحسن وحسين ومعاوية»، «رجل من هذا الزمان»، و{الريان».
الجريدة الكويتية في
04/09/2011
نجوم رمضان… بين الرِّضا والردّ
كتب: بيروت- ربيع عواد
بعد انتهاء الشهر الفضيل وعرض الحلقات الأخيرة من المسلسلات التي غصّت بها
الشاشات العربية، بدأ الحديث عن الأعمال التي حقّقت أعلى نسبة مشاهدة وكثرت
تصريحات النجوم الذين عبّروا عن رضاهم التام عن الأعمال التي قدّموها وردوا
على انتقادات وجهت إليهم.
أوضحت الفنانة نيكول سابا في حديث صحافي لها أنها راضية تماماً عن أصداء
مسلسلها «نور مريم» مؤكّدة أن العمل لم يُظلم وقد
سُوِّق بشكل
جيد جداً ومرضٍ، إذ عُرض على تسع قنوات من بينها: «بانوراما»، «دراما»، «النيل»، الفضائية المصرية
والتونسية
والأردنية… وأضافت سابا أن المسلسل لاقى ردّ فعل كبيراً من الجمهور.
عما يُحكى عن خلافات بينها وبين الشركة المنتجة، قالت سابا: «لا خلافات
بيننا أطلاقاً، وعلاقتي جيدة جداً بالقيّمين على الشركة، وقد وقّعت على
المسلسل قبل الثورة، أما بالنسبة الى الماديات فالشركة قد التزمت بالتعاقد
بيننا ولم تخالفه. وبالمناسبة لم أحصل على 25% من مستحقاتي في المسلسل حتى
الآن ولكنني أعذر الشركة وراضية عن ذلك بسبب الظروف السيّئة التي يمرّ بها
الجميع على الساحة الفنية».
الشحرورة
كشفت الفنانة صباح في إطلالة تلفزيونية أخيرة لها عن رضاها عن مسلسل
«الشحرورة» الذي روى قصة حياتها وجسّدت دور البطولة فيه كارول سماحة، لكنها
أشارت في الوقت نفسه الى أن المسلسل لم يقدّم التفاصيل كافة حول حياتها،
ولم يتحدّث عن الرجل الذي كان بطل آخر قصة حب عاشتها.
كذلك تحدّثت «الصبوحة» عن ذكرياتها التي لم يتطرّق إليها المسلسل، فذكرت
أنها رمت ثياب رشدي أباظة عند البواب حين عرفت أنه تزوّجها وهو لا يزال
متزوجاً من امرأة أخرى. تحدّثت أيضاً عن ذكرياتها مع الرئيس الراحل جمال
عبد الناصر، مشيرة الى أنها مُنعت من دخول مصر لمدة 10 أعوام وسُحبت منها
الجنسية المصرية، فأعادها إليها الرئيس الراحل أنور السادات بعد وساطة
زوجته جيهان السادات.
بدوره، كشف المنتج مروان حداد في حديث إذاعي له أن مسلسل «باب ادريس» حقّق
أعلى نسبة مشاهدة في لبنان، وبالتالي تفوّق على «الشحرورة» بأكثر من 200
ألف مشاهد، لذا قرّر التحضير لجزء ثان منه، على أن يُعرض في رمضان المقبل،
وسيتناول الفترة الممتدة من عام 1943، وهي السنة التي نال فيها لبنان
استقلاله، الى عام 1952، حين استقال الرئيس بشارة الخوري من رئاسة
الجمهورية.
وأكّد حداد أن فكرة «باب ادريس» ليست وليدة اليوم إنما راودته منذ عامين
تقريباً، وكان هدفه من ورائها إلقاء الضوء على الوحدة الإسلامية- المسيحية
التي كانت موجودة أيام الانتداب الفرنسي.
في السياق نفسه، أعلنت الفنانة سمية الخشاب رضاها التام عن مسلسل «كيد
النسا» الذي أدت بطولته إلى جانب الفنانة فيفي عبده، وعن مسلسل «وادي
الملوك»، مشيرةً إلى أنها بذلت مجهوداً جباراً كي تكون عند حسن ظنّ
الجمهور.
وعن الانتقادات التي طاولت أغنية «كيد النسا» الترويجية والتي أدّتها
بنفسها، قالت الخشاب: «مع أني اعتدت الهجوم لكني استأت فعلاً من طريقة
تعاطي البعض مع هذه الأغنية التي تصنَّف كوميدية، لكن النجاح الذي حقّقه
المسلسل منذ أول أسبوعين على عرضه جعلني أتخطّى جميع الانتقادت».
من جهتها أكّدت فيفي عبده أن «كيد النسا» اختير كأفضل مسلسل لعام 2011 من
خلال أكثر من استفتاء، لافتةً إلى أنها راضية تماماً عن العمل وعن
الانتفادات التي طاولتها.
أضافت عبده: «أنا دائمًا كيداهم بالنجاحات التي أحققها خصوصًا أنني كلما
قدّمت عملاً ناجحاً يُنتقد بشدة لكني لا أهتم بذلك لأني أعرف جيدًا أن
الجمهور راضٍ عما أقدّمه، وهو الأهم بالنسبة إلي، ودليل نجاح «كيد النسا»
شراء عدد كبير من المحطات الفضائية حقّ عرضه لبثّه خلال الأيام القليلة
المقبلة».
الجريدة الكويتية في
04/09/2011
الكبير أوي تصدَّر كوميـديا رمضان أمام ضعف المسلسلات
الأخرى
(القاهرة – أ ف ب)
رأى نقاد السينما والدراما المصريون أن الجزء الثاني من مسلسل «الكبير أوي»
تصدر المسلسلات الكوميدية الرمضانية هذا العام بفضل الضعف العام للمسلسلات
الأخرى.
تصدّر الجزء الثاني من مسلسل “الكبير أوي” الذي اشترك في بطولته أحمد مكي
ودنيا سمير غانم، المسلسلات الكوميدية الرمضانية هذا العام بفضل المفارقات
بين توأمين أحدهما نشأ في الصعيد والآخر في أميركا، وكذلك الضعف العام
للمسلسلات الأخرى، بحسب نقاد السينما والدراما المصريين.
والمسلسل من إخراج أحمد الجندي ومن تأليف مصطفى صقر ومحمد عزالدين وتامر
نادي. ويلعب فيه أحمد مكي شخصيتين متناقضتين هما العمدة وتوأمه جوني، راصدا
التناقضات بين رؤيتين، إذ البعد بينهما شاسع بالإضافة إلى انعكاس ذلك على
الأفكار والسلوكيات.
ويقيم المسلسل بذلك نوعا من حوار الحضارات بين جيل الشباب في عالمين
متباعدين يعمل على تقريبهما. كما يقدم رؤية نقدية ساخرة لعدد من الأفلام
والمسلسلات العربية والأجنبية مثل “شيء من الخوف” و”غريز” لجون ترافولتا
و”رأفت الهجان”.
وما زاد من جماهيرية أحمد مكي أغنية المقدمة “التتر” التي تعتمد أسلوب
الراب المنتشر بين جيل الشباب من الطبقة المتوسطة في مصر، حتى بات هناك
العديد من الفرق التي تقدمه من بينها فرقة أحمد الفيشاوي.
إلى ذلك أضاف حضور دنيا غانم خفة الى المسلسل لقربها من جيل الشباب، وإن
قدمت لونا مختلفا عن الفنانات من جيلها في السينما والتلفزيون.
وأكد الناقد طارق الشناوي إن “مسلسلات الكوميديا فشلت فشلا ذريعا هذا العام
لأنها لم تمتلك الكوميديا أساسا. وكان أفضلها مع فارق كبير وبدون منازع
“الكبير أوي” الذي استطاع أن يشكل إطارا كوميديا للشباب، فهو الأكثر قربا
للتعامل مع عقليتهم”.
ورأت آمال عثمان أن “نجاح الجزء الثاني من المسلسل يعود الى الضعف الذي
عانت منه المسلسلات الكوميدية التي عرضت خلال شهر رمضان”.
وأبرز المسلسلات التي عرضت هذا العام الجزء السادس من “راجل و6 ستات” لأشرف
عبد الباقي والذي لم يقدم جديدا هذا العام. فيه فقد المؤدون العفوية وأصبح
روتينيا، وإن بقي قريبا من الوسط الشعبي بتركيزه على قضايا توثر فيه مثل
فكرة النحس ومحاولة الاستثمارات الصغيرة والغيرة من نجاحات الآخرين.
وهذا ما لم نجده في “جوز ماما” لهالة صدقي الذي بدا وكأنه يفرض موقفا
كوميديا.
واستند مسلسل “الزناتي مجاهد” لسامح حسين على فكرة تقديم الشاب الصعيدي
البسيط الذي يحضر الى المدينة فيصطدم بأجوائها، وتصبح مفارقة السذاجة بين
الإنسان الريفي والمديني أساسا للمواقف الكوميدية.
ولم يلق مسلسل “مسيو رمضان مبروك ابو العلمين حمودة” لمحمد هنيدي النجاح
المأمول إذ إنه كرر مواقف فيلم حمل الاسم نفسه قبل بضعة أعوام. لكن توسيعه
من أقل من ساعتين ليصل إلى ثلاثين حلقة أفقده القدرة على جذب اهتمام
الجمهور، كما رأى النقاد.
إلى هنيدي، لم توفق حنان ترك في مسلسل “نونة المأذونة” في المواقف
الكوميدية. ويبدو أن هذا التراجع ملازم لحنان ترك في المسلسلات التي قدمتها
بعد ارتدائها الحجاب حيث فقدت الشخصية المتميزة التي قدمتها في أعمالها
السينمائية والتلفزيونية.
وحاول المسلسل افتعال مواقف كوميدية تتعلق بالزواج لإرشاد الشباب بأسلوب
أقرب للتوجيه الديني المحافظ.
ولا تختلف الصورة كثيرا بالنسبة لمسلسل “الباب في الباب” و”صايعين ضايعين”
و”عريس ديلفيري”.
الجريدة الكويتية في
05/09/2011
أجور الفنانين في برامج رمضان تثير سخط الشعب المصري
القاهرة- أ. ش. أ
رغم الأزمة الاقتصادية والمالية التي تمر بها مصر، ومحاولة وضع حد أدنى
وأعلى لأجور العمال والموظفين، وما يعانيه المواطنون من الفقر وشظف الحياة،
إلا أن الأجور التي تقاضاها الفنانون نظير ظهورهم في برامج تليفزيونية دفعت
إلى مزيد من السخط والحنق من قبل المواطنين الذين يطالبون بزيادة رواتبهم
دون مجيب.
حصل الفنان أحمد السقا على 120 ألف جنيه مصري نظير مشاركته في حلقة من
حلقات برنامج "رامز قلب الأسد"، ويبدو أن رقم مائة ألف جنيه هو الفاصل
المشترك بين معظم نجوم الصف الأول، إذ تقاضى هنيدي الرقم نفسه مقابل الظهور
في برنامج "كش ملك" مع المذيعة هبة الأباصيري على قناة "الحياة"، كما يطلب
إيهاب توفيق، ومحمد حماقي الأجر نفسه، وأيضا أحمد حلمي.
بينما رفضت كل من أنغام وحنان ترك الظهور في برنامج "الديكتاتور" الذي
يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسي على قناة "التحرير"، بعد خلاف وقع بين أسرة
البرنامج من جهة وأنغام وحنان ترك من جهة أخرى، إذ أصرت أنغام على تقاضي
مبلغ 20 ألف دولار مقابل الظهور، بينما أصرت حنان ترك على مبلغ 50 ألف جنيه
مقابل ظهورها في البرنامج، ورفضت عرض أسرة البرنامج التي عرضت 40 ألف جنيه
أو أن تقبل ظهورها في برنامجي "الديكتاتور" و"لا" الذي يقدمه عمرو الليثي
مقابل 70 ألف جنيه، إلا أن حنان ترك لم تقبل العرض.
وفي برنامج "الشعب يريد" الذي يقدمه الإعلامي طوني خليفة على قناة "القاهرة
والناس" حصلت يسرا على 15 ألف دولار، بينما حصل الإعلامي مفيد فوزي على 10
ألاف دولار، في حين تراوحت أجور ضيوف برنامج "من أنتم"، الذي تقدمه الفنانة
بسمة على ذات القناة ما بين 10 و25 ألف جنيه، حيث كان أغلب ضيوفه ذوي
نجومية متوسطة، مثل جيهان فاضل وأبو الليف، وعلاء صادق ومجدي عبد الغني،
عدا محمود حميدة الذي حصل على 70 ألف جنيه، فيما رفض أحمد عيد كل العروض من
مختلف البرامج والقنوات للظهور في التوك شو الرمضاني، رغم الإغراءات
المادية التي تلقاها بعد أن اعتبر أن الأمر لا يعدو عن كونه مكالمة يتبارى
فيها الجميع في تكرار نفس الأراء والتحليلات، بينما لا نجد من يعمل بحق من
أجل البلد.
أما منة شلبي، ومي عز الدين، وزينة، وغادة عبد الرازق، فتتراوح أجورهن بين
50 و 90 ألف جنيه، فيما كانت سمية الخشاب تحصل على 70 ألف جنيه هذا العام،
بعد أن اعتذرت العام الماضي عن المشاركة في أي برنامج.
وتتراوح أجور كل من انتصار ودوللي شاهين، ونشوى مصطفى، وإدوارد، ونيكول
سابا، وحسن الرداد، وريهام عبد الغفور، ودنيا سمير غانم ما بين 30 و50 ألف
جنيه، بينما تتقاضى المطربة التونسية لطيفة 30 ألف دولار، في حين تقاضى
طلعت زكريا وعمرو مصطفى للظهور في برنامج "كش ملك" ما بين 20 و30 ألف جنيه.
ومن ناحية أخرى، حصل كل من هاني رمزي، وغادة عادل، على 40 ألف جنيه، وهو
الأجر نفسه الذي تحصل عليه جنات، أما بالنسبة إلى مي كساب فتحصل على 30 ألف
جنيه، فيما تتراوح أجور كل من رامي صبري، و لؤي، وساموزين، وأمينة، وسعد
الصغير، ودياب "العو"، ما بين 10 و25 ألف جنيه.
الشروق المصرية في
05/09/2011 |