رئيس لجنة مشاهدة أعمال رمضان فاطمة الكسباني من جيل تعلم على أيدي
عمالقة الإعلام، فصنعت لنفسها مكاناً، وقدمت برامج تمس وجدان الشعب المصري،
كشفت فساد المسئولين ما جعل رؤسائها يصدرون قراراً بإلغاء برامجها، وظلت
على مدار السنوات الماضية تعمل في صمت فعندما اتيح لها صنع شىء نافع للشاشة
أقدمت عليه، فصارعت باجراء حوار مع مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا والذي
أذيع على شاشة التليفزيون المصري.
تقلدت الكسباني مناصب عديدة وهى الآن تشغل منصب نائب رئيس التليفزيون،
واختيرت لرئاسة لجنة المشاهدة لأعمال رمضان لاختيار أفضل الأعمال التي تعرض
على شاشة التليفزيون المصري، «نجوم وفنون» تحاورها لتتعرف منها على أهم
ملامح أعمال رمضان وتعيش معها ذكرياتها.
·
كيف تم اختيار أعضاء لجنة
المشاهدة؟
- حاولنا أن نزن الأمور وقررنا أن تكون اللجنة من أعضاء لم يقدموا
أعمالاً درامية هذا العام حتى يكون لدينا مصداقية.
·
ولكن الأسماء هى نفس الأسماء في
الاعوام الماضية.. ومن المفروض الدفع بأسماء جديدة؟
- جميع الأسماء لها احترامها ونعمل معاً لاختيار أعمال تفيد المشاهد،
فالجنة تضم الكاتب يوسف القعيد والكاتبة منى رجب والناقدة ماجدة خير الله
والناقد مجدي عبد العزيز.
·
هل هناك معايير وضوابط سيتم على
أساسها تقييم الأعمال؟
- أكيد وأولها جودة العمل الفني لصالح المشاهد والقيم الأخلاقية
والاجتماعية التي يحملها العمل الفني، ولا مجال للابتذال وأن يكون العمل
مناسباً للأسر المصرية.
·
هل يوجد عدد محدد من المسلسلات
يعرض على شاشة الأولى والثانية والفضائية؟
- اتفقنا على أن كل قناة تحصل على ثلاثة مسلسلات ومسلسل ديني.
·
هل وردت أعمال للجنة رغم أن
التصوير مازال مستمراً ومن المفروض أن يتقدم للجنة أعمال انتهى تصوير 70 في
المائة منها؟
- توجد أعمال كثيرة أنجز تصويرها الى هذه النسبة وتقدم الينا 21
مسلسلاً، 8 من انتاج صوت القاهرة، و2 من مدينة الانتاج، و11 من قطاع
الانتاج، الى جانب مسلسلات المنتج المشارك، وهى فرقة «ناجي عطالله»،
و«الإمام الغزالي» لمحمد رضا، و«بنات في بنات» لرانيا فريد شوقي، و«أهل
الهوى» لفاروق الفيشاوي، و«طيري يا طيارة» لمصطفى فهمي، و«سر علني» لغادة
عادل، و«في غمضة عين» لأنغام، و«حارة 5 نجوم» لمي سليم، و«يأتي النهار»
لعزت العلايلي، وغيرها من المسلسلات.
·
رؤيتك لفلسفة الاعلام في المرحلة
القادمة؟
- تحددت فلسفته مع بداية الدولة الجديدة التي ترسم هويتنا، وتجعلنا
نخطط للمستقبل برؤية تتماشى مع النهضة الجديدة لمصر، والاعلام ينقل صورة
حقيقية للواقع خاصة ونحن على اقدام انتخابات مجلس الشعب، ووضع دستور جديد
للبلاد، كما لابد أن يساهم في توعية المشاهد والعمل على تثقيفه، ولا ينحاز
لأحد بل يكون رقيباً على أداء الحكومة والمسئولين لكشف أي فساد أو اهمال
لمصالح الشعب، لأن الاعلام صوت الشعب.
·
ما هى مطالبك من الرئيس الجديد؟
- تنفيذ مطالب الثورة «عدل، حرية، عدالة اجتماعية» ويكون حكيماً في
تعامله، عاملاً لصالح الفقراء، ويعيد مصر الى الصدارة سياسياً وثقافياً
واقتصادياً، وأن يختار شخصيات تعي أهمية مصر ومكانتها العالمية والعمل من
أجلها.
·
فوجئ المشاهد بإجرائك حوار مع
مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا وعرض على التليفزيون المصري، بعد سنوات من
توقفك عن الظهور على الشاشة؟
- اتيحت لي الفرصة باجراء هذا اللقاء وكان الوقت ضيقاً جداً، فقررت
انتهاز الفرصة ويكون التليفزيون المصري له السبق في اجراء حوار مع شخصية
أرادت أن تصنع من بلادها قلعة اقتصادية، وخاصة أن دريم ظلت تعلن أنها
انفردت بالحوار معه حصرياً.
·
ماذا تمنيت لرئيس مصر وأنت
تحاورين مهاتير محمد؟
- أن نجد شخصية مثله، لأنه حول بلاده الى منارة، لعل أبرز ما يميز
المرحلة المهاتيرية تلك الطفرة الاقتصادية اللافتة، حيث أصبحت فيها ماليزيا
دولة صناعية متقدمة، يساهم قطاعا الصناعة والخدمات فيها بنحو 90٪ من الناتج
المحلي الاجمالي، وفي عهده بلغت نسبة صادراتها من السلع المصنعة 85٪ من
اجمالي صادراتها، وانتجت 80٪ من السيارات التي تسير في طرقاتها، وأصبحت من
أنجح البلدان في جنوب آسيا بل وفي العالم الاسلامي.
·
في حديثك معه فرضت قضية التعليم
نفسها على الحوار؟
- هذه حقيقة لأنني أردت أن ينقل تجربته في التعليم للشعب المصري، فكان
اهتمامه بالتعليم منذ مرحلة ما قبل المدرسة الابتدائية، فجعل هذه المرحلة
جزءاً من النظام الاتحادي للتعليم، واشترط أن تكون جميع دور الرياض وما قبل
المدرسة مسجلة لدى وزارة التربية، وتلتزم بمنهج تعليمي مقرر من الوزارة،
كما تم اضافة مواد تنمي المعاني الوطنية، وتعزز روح الانتماء للتعليم
الابتدائي، أي في السنة السادسة من عمر الطفل، ومن بداية المرحلة الثانوية
تصبح العملية التعليمية شاملة فبجانب العلوم والآداب تدرس مواد خاصة
بالمجالات المهنية والفنية والتي تتيح للطلاب فرصة تنمية وصقل مهاراتهم.
·
هل من الممكن أن يأخذ رئيس مصر
بتجربة مهاتير أو أردوغان؟
- ليس عيباً أن نأخذ ما يفيدنا من تجارب الآخرين، فالتجربتان تجعل أي
انسان دراستهما ومصر في هذه المرحلة الحرجة تحتاج أن تفعل مثلهما.
·
وقع الاختيار عليك لتكوني ضمن
مجلس إدارة صندوق مكافحة الادمان؟
- أحاول أن أساهم بفكري ورؤيتي لأي جهة تخدم مصر، وفي مكافحة المخدرات
قدمت اقتراحات للتوعية الاعلامية، وأعددنا حملة قومية لتكون بمثابة جرس
إنذار للأسر والمجتمع بخطورة المخدرات على مستقبل شبابنا.
·
كانت بداية نجاحك الإعلامي
النجدة 122؟
- فعلاً أول نجاح لي كان هذا البرنامج الذي صور الجريمة قبل وقوعها،
ويعتبر أول برنامج على شاشة التليفزيون المصري عن الجريمة.
·
تتذكرين كواليس هذا البرنامج؟
- طبعاً واستحالة أنساها خاصة أنا وفريق العمل أطلق علينا الرصاص ذات
مرة، ذهبنا الى عزبة القرود لتصوير عصابة كانت تسرق بمساعدة القرود،
فحاولوا ارهابنا فأطلقوا علينا الرصاص، ومرة أخرى كنا نصور مع رجل قتل
أربعة أشخاص وفجأة تهكم علىَّ وحاول أن يلف الحبل حول رقبتي، والذي أحزنني
عندما اخترقنا الباطنية في عز قوتها وجبروت تجار المخدرات وجدنا شباباً زي
الورد وأطباء ومهندسين مدمنين، وشعرت وقتها بالخوف على شباب مصر.
·
كافحت الفساد من خلال برنامجك
«ريبورتاج»؟
- حقيقي هذا البرنامج تجول في محافظات مصر، واعتبره برنامج توك شو
لأنه ناقش كل الموضوعات التي ترصد الاهمال والفساد في ذلك الوقت،وكنت أصور
مع المسئول الذي يقدم صورة وردية للمشاهد، وفجأة وهو يشاهد البرنامج يفاجأ
بمشاهد تكذب كلامه فمثلاً الصرف الصحي الذي يغطي الشوارع والبيوت ويسبب
انتشار الأمراض وقيسي على هذا جميع الحلقات.
·
كنت أول من قدم اليوم المفتوح
علي الشاشة؟
- كان فكرة ممتازة أعجب بها المشاهدون وكانت معي مفيدة شمس الدين،
وفريدة الزمر وأحلام شلبي، ويبدأ من التاسعة صباحاً حتى الخامسة مساء.
·
قدمت حفلة عبد الحليم حافظ في شم
النسيم.. ذكرياتك معها؟
- هذه الحفلة أثرت في حياتي بشكل كبير، وتعرفت على شخصية عبد الحليم
وقتها اشتد عليه المرض، ورغم هذا كان لا يقصر في فنه بل أعطاه عمره، وكنت
أتأمل معاملته مع الفرقة الموسيقية، كانت معاملة من نوع خاص مليئة
بالاحترام والرقي وظللت شهرين أحضر البروفات مع أحمد عزت مدير المنوعات
لأتعرف على شخصية عبد الحليم.
·
لو أردنا المقارنة بين حليم
وفناني هذه الأيام؟
- فرق كبير جداً، دليل اختيار الكلمة واللحن، وأتذكر أن عبد الحليم
عندما علم أنني سأقدم الحلقة أراد معرفة كل شىء عني، وجعلني أقرأ القصيدة،
وفهمت يعني إيه فنان يحافظ على اسمه وفنه، فهو أعطى بلا حدود ولهذا عشقه
جمهوره، وعندما قدمت الحفلة صفق لي وشكرني وأصبح صديقاً عزيزاً، إنما الآن
لا صوت ولا لحن ولا كلمة، كما أن أغلب المطربين لا يقدمون شيئاً لوطنهم
انما حليم شارك وطنه في فرحه وحزنه.
·
جعلت من مذيعة الربط مهمة وسلطت
الضوء عليها؟
- كنت أحاول كمذيعة ربط استغلال الوقت الفاضي على الشاشة وأقدم معلومة
للمشاهد أو أناقش قضية، وأتذكر انني عند تقديمي للفيلم الامريكي «البطل»
سرد تاريخ أمريكا التي احتلت أراضي الهنود وذكرت جميع المعلومات التي تثبت
أن امريكا ليست ملاكاً وأظهرتها انها قزمة وأتذكر أن الدنيا قامت ولم تقعد
بسبب ما ذكرته.
·
تركت سهرة السبت وليالي القاهرة
بصمة في تاريخ البرامج؟
- لأننا ضربنا على الوتر ومشاكل الشعب المصري ونزلنا للواقع، وسهرة
السبت بدأناها بتقديم معلومات قيمة في السياسة والثقافة وقضايا اجتماعية من
خلال فقرات فنية وعرض شخصيات تاريخية، والحقيقة أن فتحي عبد الستار أجاد
اختيار الشخصيات وقررنا خروج السهرة للشارع لتقديم الأحداث الراهنة
وتدعيمها بفقرات فنية وجميع الحلقات كانت تسبب لنا مشاكل مع المسئولين
وأتذكر أنني قمت باستضافة رئيس البنك المركزي علي نجم واتهم الاقتصاد
المصري بأنه أسوأ اقتصاد في العالم، ولهذا لجأ الشعب المصري للريان، وبسبب
هذه الحلقة قرر صفوت الشريف وزير الاعلام حينذاك إلغاء البرنامج، وأعتقد
أننا ناقشنا أهداف ثورة يناير منذ سنوات وطالبنا بتحقيق أحلام البسطاء في
الحصول على رغيف العيش والعدالة الاجتماعية.
الوفد المصرية في
25/06/2012
مازن عجاوي:
الدراما البحرينية تستحق
مزيداً من الاهتمام
عمّان - “الخليج”
أكد المخرج الأردني مازن عجاوي أن الدراما البحرينية تستحق مزيدًا من
الاهتمام على المستوى الرسمي ودعم القطاع الخاص والبروز والإعلامي .
عجاوي الذي تولى إخراج العمل البحريني “لولوة مرجان” المحدد عرضه في
رمضان من بطولة سعاد علي وعلي الغرير وفاطمة عبدالرحيم وأمين الصايغ
وإبراهيم البنكي وسعد البوعنين وعبدالله ملك وأحمد مبارك ومحمد ياسين ونورة
البلوشي وآخرين وتأليف جمال الصقر، أثنى على التجربة .
وقال ل “الخليج”: هذه هي محطتي المهنية الأولى في البحرين واكتشفت عن
قرب قدرات فنية متميزة وقادرة على أداء كوميديا الموقف بتلقائية ومن دون
إقحام، تماشياً مع أحداث المسلسل المرتكزة على مفارقات اجتماعية تعيشها
عائلة شعبية بسيطة تفقد عائلها وتصطدم بعراقيل حيال إنجاز مشروعات مختلفة
وتواجه في كل مرة مفاجآت جديدة .
وأضاف: استغراق تصوير 30 حلقة نحو 55 يوماً بين مواقع متنوعة في
المنامة والرفاع والمحرق أغلبيتها ميدانية مفتوحة وأخرى داخل الأستوديو،
أعتبر كل تجربة جديدة أخوضها إضافة إلى رصيدي مع انتظاري صداها جماهيريا
عند عرضها على الشاشة وعدم التعويل عليها قبل ذلك .
وحول مشاركته في إخراج العمل الخليجي “ما نتفق” قال: كان تعاوناً
جميلاً ومفيداً لانجاز 60 حلقة وفق مواقع مختلفة، وعموماً أفضّل قيادة
تجربة متكاملة تجعلني صاحب القرار في إدارة الأمور التنفيذية والمسؤول عن
تفاصيلها والمحاسب على نتيجتها النهائية .
ورأى عجاوي الذي أخرج أعمالاً بدوية ذات صبغة خليجية منها “مهاجي
الأجاويد” و”فارس القلبان” أن الدراما الخليجية متطورة إجمالاً لكنها بحاجة
إلى الفصل بين الجرأة في طرح الموضوعات بسقف عال وبين ملامسة الواقع من دون
مبالغة . وهناك أسماء مهمة أصبحت في مصاف النجوم العربية عن جدارة واستحقاق
وحضورها يكفل مشاهدة واسعة .
الخليج الإماراتية في
25/06/2012
الأخت تريزا… رسالة تتخطى المحاذير الدينية
كتب: القاهرة – هيثم عسران
وحدة وطنية ومفارقات قدرية وإرادة تعايش ضمن مفهوم المواطنة الصحيح…
محاور مسلسل «الأخت تريزا» الذي توشك الفنانة حنان ترك على الانتهاء من
تصويره ليعرض خلال رمضان المقبل على الفضائيات.
يتناول المسلسل قصة شقيقتين تفترقان في الطفولة، فتنشأ إحداهما في
منزل أسرة مسلمة والأخرى في منزل أسرة قبطية، وتلتقيان بعد ذلك في مفارقات
غريبة يصنعها القدر.
«الأخت تريزا»، تأليف بلال فضل، شارك في إعداد السيناريو والحوار حمدي
عبد الرحيم وهشام أبو المكارم، إخراج حسام الجوهري، إنتاج خالد حلمي، يشارك
في البطولة: أحمد عزمي، طارق دسوقي، محمود الجندي، سامي العدل، ريم هلال،
صفاء جلال.
مسجد وكنيسة
تنطلق الأحداث عندما يضع شخص مجهول شقيقتين حديثتي الولادة، الأولى
أمام مسجد والثانية أمام كنيسة، فتتربى الأولى في بيت حسن الشرقاوي (محمود
الجندي)، يعمل موظفاً في ديوان عام محافظة القاهرة ولديه ولد وبنت، فيتبنى
الطفلة على الرغم من ظروفه المادية المتوسطة ويطلق عليها خديجة على اسم
والدته.
عندما تكبر الطفلة يخفي الشرقاوي عنها حقيقة أمرها ويخبرها أن والديها
توفيا في حادث سيارة، فتتعامل معه طوال الأحداث على أنه والدها، فيشعر بأنه
سيحصل على ثواب مقابل احتضانه لها.
الطفلة الأخرى يتبناها لمعي الجواهرجي القبطي الذي لا ينجب من زوجته،
ويطلق عليها اسم تريزا. عندما تكبر يخبرها لمعي أنه تبناها بعدما وجدها
أمام الكنيسة، فتكتشف أنها تعيش وسط أسرة لا صلة تربطها بها، ومع مرور
الحلقات تبدأ كل منهما حياتها، بعيداً عن الأسرة التي نشأت وسطها.
خديجة وتريزا
تجسد حنان ترك دور خديجة وتريزا، الأولى تلتحق بكلية دار العلوم
لعشقها للشريعة الإسلامية وترتدي الحجاب منذ الطفولة، وخلال الدراسة تلتقي
حربي (أحمد عزمي)، شاب قادم من أقصى الصعيد فتنشأ بينهما قصة حب تُكلّل
بالزواج، وتسافر معه إلى مسقط رأسه في إحدى قرى محافظة أسيوط.
لكن سرعان ما تتحوّل حياتها معه من السعادة إلى الشقاء بعد تأخرها في
الإنجاب وسخرية أسرته منها، قبل أن يكتشف أنه السبب الحقيقي في عدم
الإنجاب.
أما تريزا فتلتحق بعد تخرجها بكلية التربية في مدرسة المكرسات لتصبح
مكرسة وتخدم في الكنيسة.
وحده القدر يجمع بين الشقيقتين أثناء وقوع أحداث على خلفية دينيّة بين
بني خاطر الغربية حيث تعيش خديجة مع زوجها، وهي قرية ذات أغلبية مسلمة،
وبني خاطر الشرقية حيث تتردّد شقيقتها إلى الدير الموجود فيها ويفصل بينهما
نهر النيل .
ينضم حربي زوج خديجة إلى إحدى الجماعات المتطرفة التي تسعى إلى هدم ما
تعتقد أنه نفوذ مسيحي في القرية، وخلال هذه الصدامات تكتشف الفتاتان أنهما
شقيقتان وتتفقان على إبقاء السر بينهما.
قيم المواطنة
تؤكد حنان ترك أن المسلسل يوجه رسالة إلى المسلمين والأقباط ويرسخ قيم
المواطنة ومبادئها، مشيرة إلى أنه من أفضل الأعمال التي قدمتها لأنه يصوّر
مشاعر الأخوّة التي تجمع بين المسلمين والأقباط، باعتبار أن مصر للمصريين
بغض النظر عن ديانتهم.
تضيف ترك أنها تعاملت مع كهنة وأسقافة ساعدوها في تجسيد شخصية تريزا،
وقدموا الدعم لفريق العمل ووفروا المناخ المناسب الذي مكّن المخرج حسام
الجوهري من إنهاء تصوير المشاهد في الأديرة والكنائس بسرعة.
بدورها تجسّد رانيا الخواجة شخصية فيبي، فتاة تعيش في الدير مع تريزا
وتعتبر صديقتها وكاتمة أسرارها، فتحدث بينهما مواقف انسانية تؤثر في مجريات
الأحداث.
تقول رانيا إنها عقدت جلسات عمل، قبل بداية التصوير، مع راهبات في
الدير للاطلاع على طريقة حياتهن ولإتقان الدور الذي تؤديه للمرة الأولى.
من جهته يلفت الفنان الشاب أحمد عزمي إلى أن فكرة المسلسل حمسته
للموافقة عليه قبل الاطلاع على السيناريو، من خلال مناقشة السيناريست بلال
فضل حول الملامح العامة للمسلسل «الذي يعبر بشكل واقعي عن مشاكل نعيشها في
المجتمع المصري وليس العلاقة بين المسلمين والأقباط» على حدّ تعبيره.
أخيراً يلفت المنتج خالد حلمي إلى أن التصوير مستمر على الرغم من
التهديدات التي تلقاها أخيراً لإيقافه، وأن فريق العمل يصرّ على إنجاز
حلقاته كاملة ليعرض في موعده في رمضان المقبل، بعدما سوق في محطات فضائية.
الجريدة الكويتية في
25/06/2012
أثبت قدرات رامي حنا الإخراجية وتألق نجومية مكسيم خليل
«روبي» .. دراما إنسانية مكسيكية الهويـة.. عربيـة الهوى
يعدُّ المسلسل المكسيكي المُعرب «روبي»، الذي تمتد حلقاته إلى
التسعين، والذي (تعرضه قناة «إم بي سي4» وقنوات أخرى)، أول عمل مقتبس عن
مسلسل مكسيكي يحمل العنوان ذاته (أُنتج عام 2004م)،
وبثته بعض القنوات العربية في صيغة مدبلجة عربياً؛ ويعدّ نقلة نوعية
في الدراما المعاصرة لكونه يُمثل خطوة رائدة في المحتوى الترفيهي الدرامي،
سواء من ناحية الشكل أو المضمون.
وقد استطاعت قناة «إم.بي.سي4» جذب نسبة عالية لها من المشاهدين من
خلال إنتاجها هذا المسلسل، الذي أدخل الدراما العربية في منافسة قوية مع
الدراما التركية والمكسيكية، والذي من شأنه أن يقود الدراما العربية نحو
موضة المسلسلات التلفزيونية الطويلة، لمواجهة اجتياح دراما الأعمال
المدبلجة.
يروي المسلسل قصة فتاة فقيرة تعيش مع والدتها وشقيقتها وتحلم بالثراء
فتحاول الوصول إليه بشتى الطرق المشروعة وغير المشروعة، وهو يحاكي العلاقات
الإنسانية من طمع وجشع وحب وكراهية وإخلاص وحزن. وقد استطاع العمل أن يكون
مثار جدل العديد من النقاد والمشاهدين، الذين أحبوا الشخصيات والحوارات
والأداء ووجدوا أن الممثلين يتكلمون لغتهم نفسها، وتعرَّفوا على شوارع
لبنان وعلى ما في بيوته من قصص، الكثير من تفاصيلها موجودة في كل بيت عربي.
ولقد لعبت قوة الإنتاج دوراً مهماً في نجاح العمل حيث جمع ممثلين من جنسيات
ولهجات عربية مختلفة (سورية ولبنانية ومصرية)، ما أضفى على العمل كثيراً من
الغنى والتشويق.
سيمفونية درامية عربية .. «مكانياً»
يحسب للكاتبة اللبنانية كلوديا مارشليان، أنها لم تكتف بتعريب نسخته
الأصلية، لعلمها بأنها لا تنسجم وخصوصية المجتمع العربي، فعملت على إعادة
كتابة المسلسل باللهجتين (اللبنانية والمصرية)، كذلك عملت على تطعيم العمل
بإسقاطات تتناسب والواقع اللبناني والمصري، حيث تدور وقائع المسلسل بين مصر
ولبنان الذي استأثر بمعظم الشخصيات والأحداث، عبر رؤية إخراجية جديدة
تولاها المخرج رامي حنّا، نجح من خلالها في ترسيخ المسلسل عربياً، زمنياً
ومكانياً، فبدا المكان المكسيكي السابق، مكاناً عربياً بامتياز، وكذلك
الزمن الذي هو زمن السرد وزمن الشخصيات في آن.
ولعل من أهم أسباب نجاح العمل أن الكاتبة تمكنت بحرفية عالية من أن
تجعل تفاصيل القصة مستوحاة من مجتمعنا العربي، ورغم التزامها بالبنية
الأصلية للمسلسل المكسيكي، فإنها أعادت حبكها، حاذفة الكثير من الأحداث
والشخصيات ومضيفة الكثير منها، ولاسيّما تلك المرتبطة بالواقع العربي. ورغم
كون بيئة العمل بشكل عام أقرب إلى البيئة اللبنانية، فقد تمَّ إيجاد خليط
رائع من المُمثلين المصريين والسوريين إلى جانب الأغلبية اللبنانية، ذلك أن
أحد أهداف شركة الإنتاج هو تقديم أعمال تُناسب أذواق المشاهد العربي في كل
مكانٍ وزمان، من المحيط إلى الخليج.
كذلك غاب عن المسلسل بنسخته العربية، ما يعاب على الأعمال المدبلجة
عموماً من مطمطة وتطويل وبطء في سير الأحداث، ومفارقات هزيلة، مكرّرة تهيمن
على المسلسلات المدبلجة عموماً.
غير أن الحديث عن نجاحات المسلسل عليه ألا ينسينا أنه مهما بلغ أي عمل
من النجاح والانتشار، تظل هناك بعض الثغرات التي تعتريه، من ذلك ما عدّه
البعض جرأة زائدة في طرح الموضوع وطريقة المعالجة لبعض التفاصيل، التي لم
يعتد المشاهد العربي مشاهدتها عبر الشاشة الصغيرة.
سيرين عبد النور .. تخسر الرهان
أما فيما يتعلق ببطلة المسلسل «روبي»، فهي الشخصية المحورية التي
ترتبط بها معظم الشخصيات، ومن حولها تلتف الأحداث. ويرى النقاد أن الممثلة
سيرين عبد النور «لم تكن كممثلة في مستوى الشخصية التي يتطلب أداؤها الكثير
من الرهافة والفطنة والإلمام بالتقنيات التمثيلية ... وأنها أخفقت في منح
هذه الشخصية حقّها، بل أوقعتها في السذاجة و«البراءة» التامّة، فلم تلتقط
خيوطها الداخلية ولا مشاعرها المتناقضة، ولم تتمكّن من تجسيد المفهوم
«القدري» الذي تملكه الشخصية الأصل، كامرأة تغوي، وتعيش حالة من الانفصام
النفسي، بين ماضٍ مملوء بالقهر والبؤس ومستقبل تطمح إليه لتحقق حلمها
بالثراء منتقمة من ماضيها الذي غاب عنه الأب... وبهذا تكون سيرين قد فقدت
فرصة مهمة، قد لا تسنح لها ثانية». وعلى العكس من سيرين تميّزت الممثلة
تقلا شمعون، التي لعبت دور الأم، في تجسيدها وأدائها، ببراعة وعفوية،
بمتانة وبساطة، وقد نمّ أداؤها عن ممثلة تملك أسرار مهنتها، وتلم عميقاً
بمعنى التمثيل وعيش الشخصية لحظة تلو لحظة.
كذلك أتقن الممثل المصري أمير كرارة أداء دور العاشق الضائع (تامر).
وبموضوعية يمكن القول: إن كل الممثلين في المسلسل كان النجاح حليفهم،
بدءاً من الممثلة اللبنانية مارينال سركيس، والممثل المصري زكي عبد الوهاب،
والنجم عزّت أبو عوف، وغيرهم من نجوم الدراما اللبنانية والمصرية.
السفير اللبنانية في
25/06/2012
شبابيك
المسلسلات السورية في منطقة الخطر التسويقي
ماهر منصور
بدأ موسم التسويق الدرامي للمسلسلات السورية، ويفصلنا اليوم عن شهر
رمضان أقل من شهر، وما ظهر على شاشات التلفزة من إعلانات ترويجية عن
مسلسلات سورية ستعرض على فضائيات عربية، وما تسرب لنا عن أجواء التسويق
والتوزيع لمسلسلات أخرى ستعرض على الفضائيات، يؤشر أن تسويق الدراما
السورية حتى الساعة لم يدخل مرحلة الأمان، فقد خرج تلفزيون «دبي» ببرمجته
في رمضان من دون أي مسلسل سوري، وهو الذي كان يشتري عملين على الأقل في كل
عام، وفيما يتردد أن تلفزيوني «أبو ظبي» و«الإمارات» سيشتريان مسلسلات
سورية يجري التفاوض عليها، تأكد أن قناة روتانا خليجية ستعرض ثلاثة مسلسلات
على الأقل هي «صبايا 4» و«رومانتيكا» و«أبو جانتي 2»، ونأمل أن يرتفع هذا
العدد خلال الأيام المقبلة، أما قناة «إم بي سي» فقد بدأت بالترويج لمسلسل
«بنات العيلة» وقيل إنها مهتمة بعرض مسلسلي «رفة عين» و«سيت كاز»... يضاف
إلى ذلك ما سيتم تسويقه من مسلسلات البيئة الشامية، وأعتقد أن اثنين منها
مرشحان للتسويق أكثر من سواهما هما «الأميمي» و«زمن البرغوت» وربما يضاف
إليهما مسلسل «طاحون الشر»...إلا أن ذلك كله لم يجعل عدد المسلسلات المسوقة
يتجاوز نصف الإنتاج السوري بكثير.
الفضائيات اللبنانية لم تعلن بعد عن برمجتها الرمضانية لهذا العام،
ولم تعرف عن برمجتها حتى الآن سوى قناة «ال بي سي» التي ستعرض مسلسلي «بنات
العيلة» و«أرواح عارية»... إلا أنه مهما قامت القنوات اللبنانية بشراء
أعمال سورية، سيبقى الحضور السوري في الفضائيات العربية بحده الأدنى، ربما
يرفعه، قليلاً، عدد من الفضائيات في القسم العربي الإفريقي، الجزائر
بالذات، أو عدد من القنوات الخليجية الصغيرة.. ولكننا للأسف، سنبقى في أفضل
أحوالنا التسويقية هذا العام، من دون الحضور المطلوب.
الدراما السورية كانت قد تجاوزت الأزمة التي تشهدها البلاد، ووصلت
بمجموع إنتاجها إلى معدل إنتاجها السنوي، رغم أنه لدينا ملاحظات عديدة على
النوعية، بعد أن حققنا الكم المطلوب.
ويبقى التسويق هو حجر العثرة الكبرى هذا العام أمام الإنتاج الدرامي
السوري، ولعلنا نرى في حضور الحد الأدني للدراما السورية في الفضائيات
العربية ما يبدد هواجس مقاطعة ما جرت بحق الدراما السورية، الأمر الذي
يستدعي منا البحث في أسباب أخرى لتعثر التسويق، وذلك بإعادة التدقيق
بأساليبنا الإنتاجية والتسويقية وسلوك السوق الدرامي، وذلك بدوره سيعيدنا
إلى المربع الأول، الذي لطالما تحدثنا عنه، وأنذرنا من تداعيات إهماله، وهو
إيجاد الفضائيات السورية الخاصة وبالعدد الكافي لاستيعاب الإنتاج السوري
كما يفعل المصريون.... وللحديث تتمة.
تشرين السورية في
25/06/2012
«سما
دبي»
تحتفي
بنجوم
الدراما
الخليجية
والمحلية
في
رمضان
2012
أعلنت
قناة «سما
دبي»
إحدى
قنوات
مؤسسة
دبي
للإعلام،
عن
قائمة
المسلسلات
الخاصة
بشهر
رمضان
المبارك 2012،
والتي
تتضمن
باقة
متنوعة
من
العديد
من
المسلسلات
والأعمال
الدرامية
والكوميدية
المحلية
والخليجية
الحصرية.
وأشار
أحمد
المنصوري
مدير
قناة
سما
دبي،
إلى
مجموعة
المسلسلات
والبرامج
الخاصة
التي
قامت
القناة
بإنتاجها
إيماناً
منها
بضرورة
تقديم
أعمال
درامية
وبرامج
تحمل
خصوصية
هذا
الشهر
وبما
يتماشى
مع
خصوصية
الشهر
الفضيل.
ومع
استراتيجية
مؤسسة
دبي
للإعلام
التي
تهدف
في
هذا
المجال
إلى
إنتاج
الأعمال
الدرامية
والمسلسلات
ذات
السوية
الفكرية
والفنية
العالية
وتقديم
أهم
الأعمال
الدرامية
عبر
قنواتها
المتابعة
من
جميع
شرائح
وفئات
المجتمعات
العربية،
من
دون
نسيان
الصبغة
المحلية
والخليجية
التي
تعطي
الكثير
من
الخصوصية
والتميز
للقناة،
التي
قامت
منذ
انطلاقتها
بإنتاج
العديد
من
الأعمال
الدرامية
التي
نالت
الكثير
من
النجاح
والتميز.
مؤكداً
أن
سما
دبي
أعدت
لمشاهديها
العديد
من
الأعمال
الدرامية
والكوميدية
المحلية
والخليجية.
والتي
يأتي
في
مقدمتها
المسلسل
الخليجي
الاجتماعي (حبر
العيون)
من
بطولة
سيدة
الشاشة
الخليجية
النجمة
حياة
الفهد،
وتأليف
الكاتب
الإماراتي
جمال
سالم
واخراج
أحمد
المقلة،
متناولاً
حكاية
امرأة
تعودت
أن
تواجه
مصاعب
الحياة
بابتسامة.
وأن
تقابل
شرور
البشر
بالصمت،
بعد
أن
نذرت
حياتها
لخدمة
زوجها
المعرض
للإصابة
بالزهايمر
وابنتها
المريضة.
ويبدأ
المسلسل
الخليجي (ريح
الشمال 3)
من
مرحلة
الثلاثينيات
وصولاً
لمرحلة
الخمسينيات
من
القرن
الماضي،
مقدماً
فترة
الاستعمار
البريطاني
والدور
الذي
يلعبه
المستعمر
في
منطقة
الخليج
العربي
على
المستوى
الاقتصادي
والاجتماعي.
إلى
جانب
العديد
من
المحاور
الجديدة
في
المسلسل
الذي
سيتابع
إبراز
الجانب
التراثي
مع
الشخصيات
الجديدة
إلى
جانب
العديد
من
المشاكل
والاشكاليات
التي
سيتابعها
الجمهور
في
هذا
العمل
الدرامي
الذي
يتوقع
أن
ينال
متابعة
جماهيرية
جيدة،
وهو
من
تأليف
جمال
الصقر
واخراج
مصطفى
رشيد،
وبطولة:
محمد
المنصور،
شهد
الياسين،
عائشة
عبدالرحمن،
محمد
العامري،
مرعي
الحليان
وآخرون.
كما
سيكون
الجمهور
على
موعد
مميز
مع
المسلسل
الخليجي
الجديد (اليحموم)
من
تأليف
عيسى
الحمر،
واخراج
مصطفى
رشيد،
وبطولة:
أحمد
الجسمي،
إبراهيم
الصلال،
صلاح
الملا،
هدى
الخطيب،
حبيب
غلوم،
مقدماً
حكاية
رجل
خرج
من
قريته
الصغيرة
ليستقر
في
المدينة
التجارية
الكبيرة،
تاركاً
وراءه
زوجة
وطفلة
رضيعة
بحثاً
عن
الثروة
والمال،
ليؤسس
شركة
عقارات
صغيرة
مع
أحد
أصدقائه.
ويأخذنا
مسلسل (ساهر
الليل 3)
هذه
المرة
إلى
مرحلة
التسعينيات
بكل
ما
فيها،
راصداً
صراعات
السلطة
والشهرة
والعائلة
والحب
عبر
شخصيات
تتفاعل
وتتصارع
لتأخذ
نصيبها
من
الحياة
في
إطار
من
الاثارة
والتشويق
كاشفا
العديد
من
المواقف
التي
حصلت
فعليا
في
تلك
الفترة.
وكيفية
تعامل
الناس
معها
مؤكداً
على
مقولة
أن
اللون
الأحمر
يرمز
للحب
مثلما
يرمز
للدم،
وبأن
الحياة
تولد
من
جديد
مع
كل
اشراقة
شمس،
وهو
من
بطولة
النجوم:
جاسم
النبهان
وباسمة
حمادة
وحسين
منصور
وجمال
الردهان
ومحمود
بوشهري
وهيا
عبد
السلام
وعبدالله
بوشهري
وفؤاد
علي،
وقد
كتبه
فهد
خالد
العليوة
ويخرجه
محمد
دحام
الشمري.
وأضاف
أحمد
المنصوري
قائلاً:
-
سيعود
المسلسل
الكرتوني
الإماراتي (شعبية
الكرتون)
للفنان
المبدع
حيدر
محمد
مع
نخبة
من
المبدعين
الشباب،
والذي
يتضمن
هذا
العام
الكثير
من
الأفكار
والمواضيع
الجديدة،
إلى
جانب
التقنيات
الفنية
والإخراجية
الأحدث
والتي
ستساهم
في
زيادة
نسب
المتابعة
لهذا
العمل
الذي
حقق
في
السنوات
السابقة
الكثير
من
التميز
والنجاح،
عبر
شاشة
قناة
سما
دبي
التي
تبنت
هذا
العمل
منذ
بداياته
الأولى.
في
الوقت
الذي
ستتاح
لجمهور
قناة
سما
دبي،
فرصة
متابعة
المسلسل
الكوميدي (لولو
مرجان)
من
بطولة
النجمة
البحرينية
سعاد
علي
إلى
جانب
النجوم:
علي
الغرير،
فاطمة
عبد
الرحيم،
أمين
الصايغ،
في
اطار
كوميدي
درامي
مستمد
من
واقعنا
الاجتماعي
الشعبي
بأسلوب
المتصل
المنفصل،
حيث
متصل
بشخوصه
وأبعاده
النفسية
والاجتماعية
ومنفصل
بأحداثه
ومواضيعه
المتنوعة
التي
لا
تخلو
من
عنصري
التشويق
والمفاجأة،
مع
التركيز
على
السلوكيات
الخاطئة
للموظفين
والمسؤولين
وطرحها
للمشاهد
بشكل
ساخر
أبطالها
أبناء
لولوة،
وهو
من
تأليف
جمال
الصقر
واخراج
مازن
عجاوي.
من
جهته،
تحدث
خليفة
حمد
أبو
شهاب
نائب
مدير
قناة
سما
دبي،
عن
مجموعة
البرامج
الخاصة
بشهر
رمضان
لهذا
العام.
وتشمل
نخبة
من
البرامج
الدينية
الاجتماعية
مثل
برنامج (قصص
وعبر)
من
تقديم
الشيخ
وسيم
يوسف.
ويتناول
فيه
على
مدار
أيام
الشهر
الفضيل
القصص
في
القرآن
الكريم
والعِبَر
منها،
كذلك
الحال
بالنسبة
إلى
برنامج (فقه
الصائم)
من
تقديم
الدكتور
أحمد
الحداد
ويعنى
بالفتاوى
الدينية
التي
تنظم
صيام
المسلم
وعباداته،
كما
يرد
على
استفسارات
وأسئلة
المشاهدين،
في
الوقت
الذي
سيقدم
الشيخ
أحمد
الكبيسي
برنامجه
الجديد (التقوى
بكلمتين)
يتحدث
من
خلاله
عن
التقوى
والايمان.
أما
برنامج (صحة
وصوم)
فيقدم
الإرشاد
والتوجيه
للصائمين
حول
نوعية
وكمية
وطريقة
تناول
الطعام،
فيما
يؤرخ
برنامج (بيوت
الرحمن)
للمساجد
الموجودة
في
دولة
الامارات
العربية
المتحدة
ويعرف
بها
وبرموزها
العمرانية
والدينية.
وكعادتها
في
كل
عام،
ستقوم
قناة
سما
دبي
بنقل
وقائع
مسابقة (جائزة
دبي
الدولية
للقرآن
الكريم)
التي
تقام
تحت
رعاية
صاحب
السمو
الشيخ
محمد
بن
راشد
آل
مكتوم
نائب
رئيس
الدولة
رئيس
مجلس
الوزراء
حاكم
دبي،
حيث
ستتاح
الفرصة
للجمهور
لمتابعة
جلسات
الاستماع
إلى
المقرئين.
ومناقشات
لجان
التحكيم
ومظاهر
الاحتفال
بهذه
الجائزة
الدولية
الكبيرة
التي
يشارك
فيها
حفظة
القرآن
من
جميع
الدول
العربية
والإسلامية
وتعد
من
كبريات
الجوائز
الإسلامية
العالمية،
وتقام
خلال
الأيام
العشرين
الأولى
من
شهر
رمضان.
وحول
مجموعة
البرامج
الترفيهية،
أشار
خليفة
أبوشهاب،
إلى
البرنامج
الجديد (السنيار)
من
تقديم
كل
من
أحمد
عبد
الله
وليلى
المقبالي،
وهو
برنامج
مسابقات
تراثي
ترفيهي
على
الهواء
مباشرة،
يهدف
إلى
تقديم
المعلومة
التراثية
للجيل
الإماراتي
الجديد
من
خلال
ثلاث
رحلات (بحرية،
برية،
زراعية)
تتضمن
كل
رحلة
خمس
محطات
وصولاً
للمحطة
الأخيرة
في
دبي،
تتخللها
تقارير
وخرائط
ومساعدة
من
قبل
اللجنة،
ضمن
ديكور
وأجواء
مستوحاة
من
البيئات
الثلاث.
أما
برنامج (جاري
البحث)
ففيه
تطل
ديالا
علي
لتقدم
في
كل
حلقة
موضوعاً
معيناً
بشكل
موسع،
كما
تقوم
بجولات
مطولة
لتوثيق
مكان
ما،
أو
حدث
أو
عادة
أوتقليد
ما،
حيث
يتخلل
كل
حلقة
مجموعة
من
التقارير
تتحدث
حول
نفس
المفهوم.
ويقدم
يوسف
التاجر
برنامج
مسابقات
ترفيهيا
للكبار (على
حد
علمي)
كمنافسة
بين
شخصيتين
معروفتين،
بهدف
الوصول
إلى
أعلى
النقاط
في
نهاية
البرنامج،
عبر 3
مستويات
من
الألعاب
الذهنية
والمعلومات
العامة
والمتخصصة.
فيما
يشارك
في
البرنامج
الجديد 7
قطاعات
من
المشاركين
في
مجالات
الرياضة
والصحافة
والفن
والشعر
وغيرها،
بينما
تسرد
الفنانة
الإماراتية
القديرة
رزيقة
طارش
في
كل
يوم
وعبر
برنامجها
الجديد (كان
يا
ما
كان)
قصة
لمجموعة
من
الأطفال
الذين
يتجمعون
حول
جدتهم
في (الحوي/
فناء
البيت)
ليستمتعوا
بالتعرف
على
أجمل
القصص.
ويستضيف
مروان
الحل
في
البرنامج
الجديد (المجلس)
مجموعة
من
الضيوف
المميزين
الذين
يتحدثون
عن
الانجازات
المميزة
في
أعمالهم
الخاصة
أو
الدوائر
والهيئات
التي
يعملون
فيها
بدولة
الإمارات
العربية
المتحدة،
في
حين
تغطي
المجلة
اليومية
المنوعة (رمضان
والناس)
من
تقديم
حامد
كرم
وأمل
سالم
مختلف
الفعاليات
في
دولة
الإمارات
العربية
المتحدة
الخاصة
بالشهر
الفضيل،
قبل
أن
يستمتع
الجميع
بالمقالب
المتنوعة
في
برنامج (الكاميرا
الخفية)
والتي
لا
تخلو
من
حس
الطرافة
والترفيه
الراقي.
النهار الكويتية في
25/06/2012 |