ميس حمدان فنانة عربية بدأت كنجمة سينمائية لأول فيلم خليجى وهو «كيف الحال» استطاعت أن تقدم العديد من الالوان الفنية كتقديم البرامج والغناء استطاعت ان تثبت لنفسها انها قادرة على التحدى فى مغامرة فنية جديدة تخوضها استعدادا لرمضان القادم، وتراهن عليها كخطوة مهمة ونقلة فى مشوارها الفنى حيث تقدم شخصية صعيدية كما أنها تشارك هذا العام فى اكثر من عمل فنى سنعرف بعض التفاصيل عنها من خلال هذا الحوار:

·        ماهى اخبارك مع المسلسل الصعيدى النار والطين؟

- اعتبر هذا العمل نقلة فنية فى حياتى لأنى اقدم فيه دور فتاة صعيدية فمنذ بداياتى الفنية وأنا اعشق التحدى ولا أراهن إلا على الشىء الصعب، وعندما عرفنى الناس من خلال التقليد ظن البعض أننى لن أتجاوز هذه المرحلة إلا أننى تمكنت من تجاوز توقعاتهم ونجحت فى السينما وتقديم البرامج والغناء أيضاً.

·        وكيف استعددت لشخصية الصعيدية؟

- الشخصية مركبة وبها العديد من النقلات وهو ما جذبنى إليها، وعندما قررت خوض التجربة، بدأت التحضير للشخصية وأنا افعل هذا عادة على مرحلتين «من الخارج للداخل» بمعنى أنى ارسم أولا الملامح الخارجية للشخصية واختار ملابسها واكسسواراتها مع المخرج والاستايلست، وبعدها انتقل إلى الشخصية من الداخل لأصل إلى طريقة تفكيرها وأسلوبها فى التعبير عن نفسها وعن مشاعرها المختلفة.

·        وماهو دورك فى المسلسل؟

- اقدم دورراقصة تسمى جواهر من الصعيد وتنتمى لطبقة فقيرة تعانى فى حياتها.

·        ماحقيقة اعتراض الرقابه على دورك فى المسلسل؟

- الرقابة لم تعترض على دورى اطلاقا هى مجرد شائعة اطلقها البعض بأن الرقابة اعترضت على بدل الرقص التى ارتديها فى المسلسل وانا لن ارتدى اى بدل رقص وليس معنى انى سأقوم بدور راقصة أن ارتدى بدل رقص كما أن المسلسل دراما صعيدية.

·        وماذا عن مسلسل «كيكا عالعالى»؟

- اشارك فيه مع مجموعة من الفنانين منهم حسن الرداد وايتن عامر وأحمد صفوت وصلاح عبدالله وهو من تأليف حسام موسى واخراج نادر جلال وتدور احداثه حول صراع الطبقات الفقيرة فى المجتمع ومحاولتها الوصول للشهرة اعتقادا منها بأن الاغنياء هم الاقوى.

·        ومسلسل «طرف ثالث»؟

- مسلسل «طرف ثالث» يتناول الأحداث الأخيرة التى وقعت فى مصر مثل أحداث مجلس الوزراء وشارع محمد محمود وما إلى ذلك من انفلات أمنى بشكل عام ولم يتم التعرف على مرتكبيها الحقيقيين.

المسلسل يشارك فى بطولته كل من عمرو يوسف وهنا شيحة وأمير كرارة ومحمود عبد المغنى وأحمد فؤاد سليم وفادية عبد الغنى وذكى فطين عبد الوهاب والقصة كتبها كل من هشام هلال ومصطفى حمدى فيما كان إخراجها لمحمد بكير.

·        وماسبب اشتراك فى ثلاثة اعمال دفعة واحدة وهل هذا لصالحك؟

- لصالحى أو ضدى لا استطيع أن احدد ذلك وسأترك ذلك للجمهور اما اشتراكى فى ثلاثة اعمال فهى مصادفة وكل عمل مختلف عن الآخر.

·        ما هى معاييرك لاختيار الأدوار التى تقدمينها؟

- انا اعتمد على إحساسى الخاص بالورق وبالشخصية التى تعرض على، وإحساسى لم يخذلنى أبداً، والكلام الذى أقوله كلام علمى، اخبرنى به أحد مدربى التمثيل الكبار فى الورش التى أتردد عليها لصقل قدراتى الفنية حيث علمنى كيف أركز على حدسى وإحساسى بالشخصية وابعد عقلى إلى مؤخرة الصورة والنتيجة دائماً تكون جيدة.

·        وماذا عن ميس المطربة؟

- انتهيت من تسجيل اغنية باللهجة الخليجية بعنوان ما اريده من الحان الملحن الكبير ناصر الصالح ملحن اغنية الاماكن لفنان العرب محمد عبده وانا سعيدة بالتعاون معه للمرة الثانية بعد ان قدمت اغنية كيف الحال باللهجة الخليجية فى تجربتى الاولى.

أكتوبر المصرية في

24/06/2012

نجمات الخليج.. بطلات مسلسلات رمضان    

تشهد الدراما الخليجية انتشار ظاهرة جديدة تتمثل فى استحواذ الوجوه النسائية على بطولة معظم الأعمال الدرامية التى تصور الآن لعرضها فى شهر رمضان، و بدأت الفنانات الخليجيات فى كسر احتكار النجوم الرجال والقيام ببطولة العديد من الأعمال، وأصبح كل عمل من هذه الأعمال يحمل اسم بطلة أو نجمة هى التى تدور عليها الأحداث من أول العمل حتى نهايته. وفى بعض الأحيان، يقترن اسم العمل باسم نجمته أو بطلته..ومن بين هذه الأعمال..«خوات دنيا»، «لعبة المرأة الرجل»، «هوامير الصحراء»، «درب الوفا»، «ساهر الليل»، «حبر العيون»، «كنة الشام وكنات الشامية»، «حلفت عمري»، «خادمة القوم».. كلها أعمال البطولة المطلقة فيها نسائية، سواء كانت فردية لفنانة واحدة، أو بطولات جماعية لمجموعة من الفنانات.

يرجع وجود البطلات النساء فى الدراما أو الأعمال الدرامية إلى تركيز قضايا هذه الأعمال على قضايا المرأة سواء الطلاق أو الزواج أو العنوسة أو الفتيات المراهقات، لذلك تكون الاستعانة ببطلة أو فنانة أمراً ضرورياً فى العمل.

لا يختلف اثنان على اسمى النجمتين القديرتين سعاد عبد الله وحياة الفهد، فقد اعتاد الجمهور وجودهما على الشاشة فى رمضان، لأنهما بكل بساطة «السندريلا» و»السيدة»، وهما ستطلان على جمهوريهما عبر عملين... عبدالله فى «خوات دنيا» للمخرج غافل فاضل، والفهد فى «حبر العيون»، والعملان سيعرضان على شاشة «الراى».

تتسيد الفنانة هدى حسين دوماً أدوار البطولة فى كل عمل تشارك فيه. لذلك، فهى تطل خلال شهر رمضان عبر عملين من بطولتها، «خادمة القوم» و«حلفت عمرى» وكلاهما للمخرج سلطان خسروه.

الفنانة إلهام الفضالة، اختيرت أخيراً لبطولة مسلسلى «هجر الحبيب» و«كنة الشام وكنات الشامية».

أما الفنانة شيماء على، فتلعب دور البطولة فى مسلسلها الرمضانى الجديد «لو باقى ليلة» الذى يصوّر فى دبى.

تلعب الفنانة البحرينية زهرة عرفات الدور الأساسى فى مسلسل «امرأة تبحث عن المغفرة» الذى يصوّر حالياً.

الفنانة ميساء مغربى، اسم لا يستهان به فى الدراما النسائية، وهى «كارت» رابح لأى منتج يتعاون معها. لكنها هذه المرة أنتجت لنفسها عبر مسلسل «لعبة المرأة رجل» وسيعرض خلال شهر رمضان عبر شاشة «أبوظبى».

للعام الثانى على التوالى، تلعب الفنانة البحرينية أميرة محمد بطولة مسلسل «سكتم بكتم».

أكتوبر المصرية في

24/06/2012

المذيعون يغزون دراما رمضان

كتبت - هنا موسى 

يتجه عدد كبير من المذيعين المصريين للدراما الرمضانية هذا العام، حيث يشارك العديد منهم فى أكثر من عمل درامى، ليجعلوا الدراما الرمضانية هذا العام بنكهة التقديم التليفزيونى، حيث تشارك المذيعة نجلاء بدر بـ4 مسلسلات هذا العام، منها مع الفنان شريف منير وشيرين رضا فى مسلسل «الصفعة» الذى تدور أحداثه حول إحدى العمليات المخابراتية التى قامت بها المخابرات المصرية داخل إسرائيل بين عامى 1957 و1972 وأحدثت صدى كبيراً حينها، وهو من تأليف أحمد عبدالفتاح وإخراج مجدى أبوعميرة.

كما تشارك أيضا فى مسلسل «شمس الأنصارى» مع الفنان محمد سعد روق الفيشاوى وسعيد عبدالغنى ومحمود الجندى، والمسلسل يجمع بين الدراما والكوميديا والأكشن، وتشارك نجلاء أيضا الزعيم عادل إمام فى مسلسل «فرقة ناجى عطاالله» حيث تجسد دور زينب السنية المتزوجة من رجل شيعى والذى يجسد دوره الفنان العراقى راسم منصور، تدور أحداثه حول شخصية ضابط مصرى متقاعد يعمل بالسفارة المصرية فى تل أبيب يقرر الانتقام من إسرائيل بسبب أعمالها الوحشية ضد الفلسطينيين وذلك من خلال السطو على بنك إسرائيلى فيعود إلى مصر ويتصل بمجموعة من تلاميذه لمساعداته.

وتشارك نجلاء أيضا الفنان خالد الصاوى وكندة علوش فى مسلسل «على كف عفريت»، والذى تدور أحداثه حول مصير رجال الأعمال فى مصر بعد ثورة 25يناير، خاصة أولئك الذين كانت تربطهم علاقات وطيدة بالنظام السابق، ويتعايشون مع المجتمع بعد الثورة بقلق وترقب لكن تم تأجيل العمل إلى العام المقبل.

كما وافقت المذيعة هبة مندور على المشاركة فى مسلسل «فى غمضة عين»، بطولة أنغام وداليا البحيرى ومحمد الشقنقيرى وأحمد وفيق وفادية عبد الغنى وأحمد منير وفتوح أحمد، وتدور أحداث العمل حول شخصية فتاة تدعى «نبيلة» تجسدها أنغام، بينما تجسد داليا البحيرى دور «فاطمة»، وتربطهما صداقة قوية بفضل نشأتهما فى دار أيتام، إلا أن الظروف تفرق بينهما وتعيش واحدة منهما فى مدينة الإسكندرية، بينما تعيش الثانية بالقاهرة، وتتوالى الأحداث فى إطار اجتماعى تشويقى.

وتشارك المذيعة إنجى على فى مسلسل «سر علنى» بطولة غادة عادل وإياد نصار تأليف محمد ناير وإخراج غادة سليم، وتجسد إنجى فى العمل دور طبيبة نفسية يؤدى ظهورها لتغيير كبير فى أحداث المسلسل وأول ظهور لها سيكون فى الحلقة الخامسة، وتدور أحداث المسلسل فى إطار اجتماعى سياسى، وتجسد غادة من خلاله دور أستاذة اقتصاد فى الجامعة الأمريكية تؤمن بأن الاقتصاد السياسى له دور أساسى ومهم فى مصير الدول وهيمنة الدول الكبيرة على مصير الدول الصغيرة.

كما يحل الإعلامى عمرو أديب ضيف شرف على مسلسل «باب الخلق» بطولة النجم محمود عبدالعزيز، حيث يظهر فى المسلسل بشخصيته الحقيقية، وتدور أحداث المسلسل فى إطار اجتماعى حول مدرس لغة عربية يقرر السفر خارج مصر من أجل تحسين دخله وبعد فترة طويلة يعود ليجد الحياة قد تغيرت معالمها.

ويشارك المذيع أكرم حسنى الشهير بشخصية سيد أبوحفيظة فى مسلسل الــ«ست كوم» «الوضع سيد للغاية» بشخصيتين مختلفتين، الأولى هى شخصيته الحقيقية والثانية هى شخصية سيد أبو حفيظة التى يعرفه الجمهور من خلالها، وتدور أحداث المسلسل فى إطار كوميدى ساخر يناقش ظواهر اجتماعية انتشرت فى مصر خلال الفترة الانتقالية، كما يرصد المسلسل علاقة أبوحفيظة بكل من حوله وتمرده على الظروف المحيطة به من خلال حلقات منفصلة طوال شهر رمضان، ويحل عدد من زملائه الإعلاميين كضيوف شرف على الست كوم منهم أسامة منير.

ويشارك المذيع محمد السماحى فى بطولة مسلسل «البحر والعطشانة» مع الفنانين أحمد فهمى ومحمود قابيل ورولا سعد، ويجسد السماحى دور عزوز الذراع الأيمن للشيخ خميس الذى يجسد دوره الفنان محمود قابيل حيث تدور أحداث المسلسل حول الفترة التى سبقت ثورة 25 يناير.

ويتناول زواج السلطة ورأس المال الذى أفسد الحياة على مختلف الأصعدة، كما يتناول تزوير الانتخابات وصولاً لـ«ثورة 25 يناير» التى كشفت فساد الحياة فى مصر بشكل عام، كما يظهر المذيع كريم كوجاك كضيف شرف فى مسلسل «بنات فى بنات» مع رانيا فريد شوقى، والعمل من إخراج أمل أسعد، ويشارك أيضا المذيع تامر شلتوت ضمن أحداث الست كوم «عروسة ياهوو»، حيث يقدم تامر دور «نشأت»، المسلسل بطولة مى سليم وإدوارد وأبوزهرة وإخراج هشام عطوة وتأليف إيناس بكر، تدور أحداث المسلسل فى إطار كوميدى حول صراع أربعة فتيات على الزواج من إدوارد، كما يتطرق العمل إلى فكرة التعارف بين البنات والشباب عن طريق الفيس بوك.

اليوم السابع المصرية في

24/06/2012

"الأخت تريزا" مهدد بالخروج من رمضان

كتبت - دينا دياب :  

أزمات عديدة يمر بها مسلسل «الأخت تريزا» مما يهدد خروجه من العرض في شهر رمضان، رغم اقتراب فريق عمله علي الانتهاء من تصوير باقي مشاهده. حيث فوجئ فريق عمل المسلسل بتحرير محضر ضد المنتج والمخرج وصاحب القصة بلال فضل وكاتب الحوار هشام أبو المكارم من المؤلف حسين أبو شبيكة يطالب فيها بإيقاف تصوير المسلسل ومنع عرضه في شهر رمضان لأن القصة مقتبسة من قصته التي تحمل عنوان «قضية ود» والذي عرض القصة بنفس التفاصيل علي قطاع الإنتاج عام 2008، واتفق علي تنفيذها بحيث يتم عرضها في 2009 ولكن بعد تأجيل قطاع الانتاج لبدء التصوير نتيجة لتعرض القطاع لأزمات مالية فوجئ المؤلف بالقصة يتم تنفيذها تبعاً لجهة خاصة باسم «راديو وان» تقوم ببطولته الفنانة حنان ترك ويخرجه حسام الجوهري.

ورغم أن الشكوي منظورة الآن أمام لجنة التحقيقات بنقابة السينمائيين والتي من المفترض أنها أصدرت قراراً بإيقاف تصوير المسلسل حتي تتبين الحقيقة إلا أن المخرج حسام الجوهري مازال مستمراً في تصوير المشاهد الداخلية للمسلسل.

تدور أحداث القصة الأصلية في إطار اجتماعي حول أهالي قرية العياط التي احترق فيها قطار الصعيد الذي يجدون عربة صغيرة بجوار القطار فيها طفلتان توأم، فتأخذ اسرة مسلمة إحداهما لتربيتها وتسميها خديجة، في حين تتولي أسرة مسيحية تربية الأخري وتسميها تريزا، وتنشأ كل منهما علي ديانة الأسرة التي تربت فيها وهي نفسها القصة التي كتبها بلال فضل مع اختلاف البداية.

وكان المسلسل قد تعرض لأزمات سابقة بعد تعرض فريق العمل لتهديدات من جانب المتزمتين من الكنيسة، حيث تم تكسير سيارة بطل العمل أحمد عزمي وصرح بأن السبب هم المتزمتون الذين طالبوا بإيقاف المسلسل، ومنع عرضه بسبب إهانة حنان ترك لزي الرهبان، وكاعتراض منهم علي عدم عرض سيناريو المسلسل علي الكنيسة الأرثوذكسية، بالإضافة إلي أن سيناريو المسلسل يناقش قضية بناء الكنائس وترميمها ومنع هذا القانون في مصر، كما يتعرض لبعض القضايا الشائكة التي يمر بها الأقباط في مصر، رغم أن قصة المسلسل في الأساس تنادي بالإخاء والمساواة بين المسلم والقبطي في مصر.

وعلي جانب آخر انتهت حنان ترك من تصوير كافة مشاهدها في العمل لتسافر لاداء فريضة العمرة، وجاري تصوير باقي المشاهد الداخلية بباقي فريق العمل بالحي الريفي بمدينة الإنتاج الإعلامي.

مسلسل «الأخت تريزا» من تأليف السيناريست بلال فضل، وإخراج حسام الجوهري، ويشارك حنان ترك بطولته أحمد عزمي وأحمد فلوكس وصفاء جلال ومحمود عبدالسلام وأميرة هاني وسميرة محسن، وسامي العدل وأشرف مصيلحي وطارق الدسوقي.

يذكر أن مسلسل «الأخت تريزا» كان مشروعاً سينمائياً تجهز له الفنانة حنان ترك مع السيناريست بلال فضل منذ عام 2009.

الوفد المصرية في

24/06/2012

دراما رمضان ٢٠١٢ ترفع شعار «زوجة واحدة لا تكفى»

كتب سعيد خالد 

«تعدد الزوجات».. شعار ترفعه معظم مسلسلات النجوم فى رمضان المقبل، حيث يظهر أكثر من نجم متزوجاً من أكثر من سيدة، فـ«نور الشريف» اختار أن يكون «الدنجوان» فى مسلسله الجديد «عرفة البحر» ويجسد شخصية «عرفة» الذى يمتلك مجموعة من مراكب الصيد، ومتزوج من ٣ سيدات.

وكذلك الحال مع صلاح السعدنى أو «الحاج سيد الدقاق» فى مسلسل «الإخوة الأعداء»، فيتزوج من ٥ سيدات.

ويخوض التجربة نفسها مصطفى شعبان فى مسلسله «الزوجة الرابعة» يتزوج ٤ سيدات دفعة واحدة ليتهم بكونه زير نساء، وينفصل عن زوجته الثالثة يبدأ فى البحث عن غيرها، فيدخل فى علاقة مع اللبنانية نادين نجيم، وينفصل عنها، وهو الوضع نفسه بالنسبة لأيتن عامر، حتى يستقر على الزواج من درة لتكون زوجته الرابعة.

أما خالد صالح فيظهر من خلال مسلسله «٩ جامعة الدول» متعدد الزيجات من عدد من النساء من مختلف الدول العربية.

الأمر نفسه يقوم به جمال سليمان من خلال مسلسله «سيدنا السيد» ويجسد من خلاله شخصية «فضلون الدينارى» الذى يعشق الزواج من الفتيات البكر.

ويرجع الناقد الفنى د. رفيق الصبان سبب اللعب على ظاهرة تعدد الزوجات إلى أن الدراما المصرية دائماً ما تكرر نفسها وترفض التنوع والتجديد، وهذا تسبب فى تراجعها، فتكرار «الحاج متولى» فى رمضان ٢٠١٢ دليل على نقص الخيال لدى الكتاب، وتعبير عن حالة إفلاس.

وقال الناقد طارق الشناوى إن تعدد الزوجات له علاقة بفكرة النجومية وتأكيد على فكرة أن البطل لا توازيه نجومية امرأة والحل أن تقف أمامه أكثر من فنانة بغرض التغيير، فإذا مل الجمهور ثنائيته مع ممثلة ما فإنه قد يجد متعته فى ثنائية أخرى. وأشار إلى أن ٩٠٪ من صناع الدراما يطبقون مبدأ اللعب على مزاج الجمهور، وهو رهان قد يفوز وقد يخسر، وإذا حقق فشلاً فسينتهى.

المصري اليوم في

24/06/2012

زوجة أحمد السقا في «المصلحة» وتوأم في «الأخت تريزا»

حنان ترك: السينما تتجاهل المحجبات

القاهرة - أميرة رشاد 

تعيش الفنانة حنان ترك حالة من النشاط الفني حيث يعرض لها حاليا فيلم «المصلحة» مع أحمد السقا وأحمد عز والذي تجاوزت ايراداته أكثر من 10 ملايين جنيه، كما تواصل تصوير مسلسلها الجديد «الأخت تريزا» الذي سيعرض في شهر رمضان المقبل.

وعن تجربتها في فيلم «المصلحة» قالت حنان ترك: هذا الفيلم واجه العديد من الظروف الصعبة التي أدت الى توقف تصويره أكثر من مرة، حيث توقف التصوير في بعض الأحيان لأسباب انتاجية وأحيان أخرى بسبب صعوبة الحصول على تصاريح خاصة بالتصوير في بعض المناطق الى جانب توقفه بسبب قيام ثورة 25 يناير، لذلك امتد التصوير لأكثر من سنة ونصف، وفي النهاية أنا سعيدة جدا بتجربتي في هذا الفيلم وأعتز بها كثيرا رغم أن مساحة دوري ليست كبيرة.

وأضافت حنان ترك: سعادتي بالفيلم ترجع لأنني أشارك في البطولة أمام نجمين من نجوم الشباك في السينما المصرية، وهما أحمد أحمد السقا وأحمد عز، وأجسد من خلال الفيلم شخصية امرأة مصرية محجبة مثل ملايين الزوجات في المجتمع المصري، زوجها يعمل ضابط شرطة وتعيش أغلب الوقت في حالة قلق عليه بسبب المخاطر التي يواجهها في عمله الى جانب أنها تشعر بالوحدة في الكثير من الأحيان بسبب انشغاله في العمل خاصة أنه يكرس كل وقته للانتقام من تجار المخدرات الذين تسببوا في قتل شقيقه.

وأكدت حنان ترك أن شخصية الزوجة في الفيلم تناسبها تماما خاصة أنها محجبة ولا ترتدي أي ملابس مثيرة موضحة أنها تتفاءل بالعمل مع الفنان أحمد السقا خاصة أنها قدمت معه عدداً من الأفلام الناجحة مثل «تيتو» و«ابراهيم الأبيض».

وحول تواجدها في السينما بالحجاب قالت: لا أجد ما يمنعني من الظهور على شاشة السينما بالحجاب خاصة أن المحجبات شريحة كبيرة موجودة في المجتمع المصري ولا يمكن أن نتجاهلهن، لكن للأسف السينما تتجاهلهن رغم أنها تنقل الواقع، والواقع يقول أن غالبية السيدات المصريات محجبات، وأتمنى ألا يتعامل المخرجون والمؤلفون مع المحجبات على شاشة السينما على أنهن من المحظورات.

وأوضحت حنان أن هناك الكثير من الموضوعات المهمة التي يمكن أن تطرحها السينما المصرية من خلال بطلات محجبات مثل قضايا المرأة العاملة خاصة أن هذه القضايا جادة وتنقل المشاكل الموجودة بالفعل في المجتمع مؤكدة أنها رفضت الكثير من العروض السينمائية لأنها لم تر فيها نفسها كممثلة محجبة.

وأشارت حنان الى أنها تواصل حاليا تصوير مسلسلها الجديد «الأخت تريزا» تأليف بلال فضل وحمدي عبدالرحيم وهشام أبوالمكام واخراج حام الجوهري ويشاركها البطولة أحمد عزمي وسامي العدل وسميرة محسن وأحمد ماهر، ومن المنتظر عرضه في شهر رمضان القادم.

وعن القضية التي يتناولها المسلسل قالت: المسلسل يتناول العلاقة القوية التي تربط بين المسلمين والمسيحيين في مصر منذ مئات السنين، وكيف أنهم نسيج واحد لا تسطيع أن تخترقه الفتن والمؤمرات، وكيف يتصدى المسلمون والمسيحيون لمحاولات زرع الفتنة بينهم، والمسلسل بشكل عام دعوة للتسامح، وأعتقد أن هذه الرسالة الدرامية بالغة الأهمية في الوقت الحالي.

وحول دورها في المسلسل قالت: أقوم بدورين هما «خديجة» المسلمة و«تريزا» المسيحية، وهما شقيقتان توأم تركهما والدهما أمام مسجد وكنيسة عقب ولادتهما لأنهما جاءتا نتيجة علاقة غير مشروعة، وتنشأ كل منهما بعيدة عن الأخرى، وتحدث خلال حلقات المسلسل العديد من المفاجآت لا أريد أن أذكرها حاليا حتى لا أحرق أحداث العمل.

وأكدت حنان ترك أنها تركز في عملها فقط وتسعى لتقديم مسلسل جيد بصرف النظر عن المنافسة التي سيشهدها شهر رمضان في ظل وجود عدد كبير من النجوم موضحة أن الجمهور سيشاهد العمل الجيد الذي يطرح قضايا جادة بصرف النظر عن الأبطال المشاركين فيه.

وقالت حنان: ما الذي سيجعل الجمهور يشاهد مسلسلاً متواضع المستوى حتى لو كان بطولة نجم كبير؟، فالمهم هو الموضوع الذي يطرحه المسلسل والفكرة التي يريد توصيلها للجمهور، وبالتأكيد وجود النجوم مهم، لكن الأهم أن يطرحوا موضعات جادة ومشاكل حقيقية، خاصة أن الجمهور بعد ثورة 25 يناير أصبح ينتظر أعمالاً فنية هادفة تخاطب عقله وأعتقد أن شهر رمضان سيشهد أعمالا هادفة خاصة أن النجوم الذين سيدخلون المنافسة لديهم وعي بأهمية دور الفن في تنوير الشعوب.

النهار الكويتية في

24/06/2012

ضمن أحداث مسلسلها الجديد «فرتيجو»

جريمة تحدث انقلاباً في حياة هند صبري

القاهرة - أحمد الجندي 

«فريدة» مصورة فوتوغرافية ترث مهنة التصوير عن والدها وهي فتاة تعيش حياة بسيطة في حي عابدين بمنطقة وسط البلد في القاهرة، ولكن بداخلها ملامح وصفات متمردة تدعوها للتمرد على واقعها الذي تعيشه وتحلم بان تنتقل لطبقة اجتماعية أعلى، حيث تنظر الى هذه الطبقة الأعلى نظرة شكلية تعتمد على الخارج فقط، وترى أنها بداخلها كل المواهب والامكانات لتكون ضمن هذه الطبقة الثرية الأرستقراطية، وفي أحد الأيام وبمحض الصدفة تصور جريمة قتل تقع في مقهى «فرتيجو» وتقلب هذه الجريمة أو تلك الحادثة حياتها رأساً على عقب وتجعلها تفكر في حياتها والواقع من حولها بشكل مختلف تماماً عن تفكيرها وطموحاتها السابقة، خصوصاً مع الأحداث الهائلة التي تمر بها اثر تلك الجريمة.

كان هذا اختصاراً سريعاً وقصيراً للغاية لقصة وأحداث المسلسل الدرامي «فرتيجو» الذي تعكف الآن الفنانة هند صبري على تصويره مع المخرج عثمان أبو لبن، ومن تأليف السيناريست محمد ناير والمزمع عرضه خلال شهر رمضان المقبل ليكون المسلسل الذي تعود به هند الى الدراما التلفزيونية بعد مسلسلها الأخير الناجح «عايزة أتجوز» التي دارت أحداثه في اطار كوميديا اجتماعية ونال استحسان الجمهور والنقاد عندما عرض في رمضان قبل الماضي.

هند أكدت أنها تركز كل جهودها هذه الأيام على هذا العمل حتى تنتهي من تصويره قبل رمضان بوقت كاف وحتى يأخذ العمل وقته من التجهيزات الفنية الأخرى من مونتاج ومكساج وموسيقى ولا يضطر فريق المسلسل الى عمل كل هذه الخطوات الفنية بشكل متسرع ما يكون له تأثير سلبي على مستوى العمل.

وأشارت هند الى أنها ليس في خطتها التواجد التلفزيوني في رمضان كل عام، وقالت: صحيح ان تجاربي التلفزيونية قليلة ومحدودة لكن نجاحها خصوصاً مسلسلي الأخير «عايزة أتجوز» مغر لأي فنان ان يحرص على التواجد تلفزيونياً لكني لا أفكر بهذه الطريقة، فالمهم بالنسبة لي وبتواضع شديد ان يكون ظهوري للجمهوري مرتبطا بالدور الجديد والمختلف وأيضاً بالعمل الجيد وهذا ليس على مستوى التلفزيون فقط بل على السينما أيضاً.

وأضافت هند: أمتلك الجرأة الفنية التي تجعلني اختار أدواري وأعمالي بعناية ووفق تفكيري ولا أخضع لضغوط ضرورة التواجد أو متطلبات النجاح الجماهيري، والدليل على ذلك فيلم «أسماء» الذي اعتز به كثيراً واعتبره من أجرأ الأفلام التي تناولت مشكلة اجتماعية شائكة وخطيرة وهو فيلم ودور ربما لا يكون مغرياً للبعض في قبوله لكني تحمست له وسعيدة به.

على جانب آخر نفى المؤلف محمد ناير كاتب سيناريو المسلسل ان يكون هناك تشابه بين أحداث المسلسل وفيلم «ضربة شمس» الذي قدمه الفنان نور الشريف مع المخرج محمد خان في نهاية السبعينيات أو مطلع الثمانينيات حسبما أشيع مؤخراً، وقال: أرفض تماماً كل الكلام الذي تردد في هذا الاتجاه، فالفيلم لا علاقة له بالمسلسل والعكس.

وأضاف: صحيح ان المسلسل تنطلق أحداثه من خلال جريمة القتل التي تصورها البطلة بالصدفة لكن هناك فارقاً كبيراً بين بطلي المسلسل والفيلم، لان «شمس» في الفيلم كان ايجابياً لدرجة كبيرة في محاولته الكشف عن الجرائم والقاتل، أما «فريدة» بطلة المسلسل فهي لم تتخذ أي خطوات تساعد في الكشف عن الجريمة الا بعد ان أجبرتها الظروف على ذلك، ولو تجر الأحداث التي سنشاهدها في العمل ما تحركت وما شغلها البحث عن مرتكب الجريمة.

وأشار ناير الى أنه منذ ان قرأ الرواية التي كتبها أحمد مراد وتحمل الاسم نفسه «فرتيجو» وأنا متحمس لها جداً وكان بداخلي حلم ان أقدمها في عمل درامي وذلك للحرفية التي كتبها بها مؤلفها فهو من خلال جريمة قتل يكشف المجتمع المصري وشكله في الفترة من بداية الألفية الثالثة وتلك الفترة لا توجد أعمال عديدة تتحدث عنها، لذلك فالرواية ليست مجرد عمل بوليسي بقدر ما هي تأريخ لحال المصريين في فترة معينة.

وأشار ناير أيضاً: وليس صحيحاً من ان المسلسل من ضمن الأعمال التي تتناول ثورة يناير فهذا غير صحيح، فنحن لا نقترب من الثورة ولا أحب ان أجاري موجة ما من الأعمال ترتبط بالثورة بشكل أراه انفعالياً وافتعالياً.

وأكد أنه حافظ في صياغته لسيناريو المسلسل على الأحداث والفكرة الرئيسة للرواية لكنه حاول توسيع دائرة المشتبه بهم في جريمة القتل فبدلاً من ان يكونوا أشخاصا محدودين كما في الرواية جعلت الدائرة تتسع لتشمل المجتمع كله الذي كان بشكل أو بآخر مشاركاً وله دور في الجريمة.

النهار الكويتية في

2/06/2012

دراما رمضان تغرق في تهديدات النجوم بالانسحاب

كتب: القاهرة – رولا عسران  

محمود حميدة، هشام عكاشة، كندة علّوش، حمدي أحمد، نيللي كريم، فيفي عبده… القاسم المشترك بين هؤلاء النجوم ليس مشاركتهم في دراما رمضان بل تهديدهم بالانسحاب منها لأسباب أبرزها حذف مشاهد أو تخفيف موازنة الإنتاج أو خلاف على ترتيب الأسماء على الملصق.

هدّد محمود حميدة بالانسحاب من مسلسل «ميراث الريح» (تشاركه البطولة سمية الخشاب)، بعدما لاحظ أن المخرج يوسف شرف الدين حذف بعضاً من مشاهده في مقابل زيادة عدد مشاهدها، فما كان من المخرج إلا أن هدّأه مؤكداً أنه لن يحذف أياً من مشاهده وأن ما حدث سببه ضيق الوقت، لافتاً إلى أنه خطأ لن يتكرر وقدم اعتذاراً لحميدة.

تؤدي سمية الخشاب في المسلسل دور فتاة شعبية يقع في غرامها رجل أعمال (محمود حميدة) ويقرر الزواج منها على رغم فوارق كثيرة بينهما سواء اجتماعية أو مادية أو عمرية، بالإضافة إلى رفض أولاده زواجه منها لاعتقادهم بأن هدفها الاستيلاء على أمواله، فتبدأ حرب بينهم وبين زوجة أبيهم تستمر طوال الأحداث.

تضامن واعتراض

هددت كندة علوش بالانسحاب من مسلسل «البلطجي» (يشاركها البطولة آسر ياسين)، تضامناً مع المخرج هشام عكاشة بعدما أعلن انسحابه من المسلسل بسبب تقليص موازنة الإنتاج ورفض الشركة المنتجة طلبه بالتصوير في أماكن حقيقية واستبدالها بالتصوير في ديكورات داخل الاستوديوهات توفيراً للنفقات، وهو ما رفضه عكاشة بحسب ما تردد في كواليس المسلسل المقرر عرضه في شهر رمضان المقبل.

لم ينجح تضامن كندة في إخراج المسلسل من النفق المظلم وإدارة عجلة الإنتاج مجدداً، لأن خطوتها هذه تعرضها للمساءلة القانونية، أما عكاشة فنفذ تهديده بعدما وصل الخلاف بينه وبين الشركة المنتجة إلى طريق مسدود، ويجري البحث عن مخرج آخر كي لا يغادر المسلسل سباق رمضان، فتتضاعف الخسائر أكثر من تكاليف التصوير في أماكن حقيقية.

انسحب حمدي أحمد بدوره من مسلسل «باب الخلق» (بطولة محمود عبد العزيز) لاعتراضه على كيفية تصوير المحامي في السيناريو، إذ يظهره كقواد فور تخرجه قبل أن يحترف المحاماة ويمثل الإخوان، ويصف نضاله ضد الاستعمار الأميركي في أفغانستان باعتباره إرهابياً، وبأنه على علاقة بجهاز أمن الدولة المنحلّ، وغيرها من أمور وصفها حمدي أحمد بأنها تتبنى وجهة نظر النظام السابق ووكالة الاستخبارات الأميركية.

قبل انسحابه حاول حمدي أحمد التوصل إلى اتفاق مع صانعي المسلسل يتم بمقتضاه تعديل السيناريو تماشياً مع المصداقية، على حد تعبيره، لكن هذا الرأي اصطدم بوجهة نظر محمود عبد العزيز، فوصل الأمر بينهما إلى خلاف حاد اضطر بطل فيلم «القاهرة 30» إلى تنفيذ تهديده بالانسحاب.

ترتيب الأسماء

رُشحت نيللي كريم لمشاركة أنغام بطولة مسلسل «في غمضة عين»، لكنها انسحبت بسبب خلافات حول ترتيب الأسماء على الملصق، إذ أصرت نيللي على أن يسبق اسمها اسم أنغام، وهو ما رفضته الأخيرة، فانسحبت نيللي، وليس لانشغالها بتصوير دورها في مسلسل «ذات»، كما صرّحت.

السيناريو نفسه تكرر بين أنغام وداليا البحيري، إذ أصرت على أن يتصدّر اسمها الملصق باعتبارها نجمة المسلسل، إلا أن المخرج سميح النقاش توصل إلى حلّ أرضى الجميع، وهو وضع صورتيهما معاً على الإشارة والملصق، بعدما تردد أن داليا البحيري هددت بالانسحاب في حال عدم تنفيذ شرطها، فالتزم المخرج بتنفيذه لضيق الوقت وعدم القدرة على الاستعانة بفنانة بديلة مع اقتراب شهر رمضان.

تردد أيضاً أن فيفي عبده هددت أسرة مسلسل «مولد وصاحبه غايب» بالانسحاب في حال الاهتمام الزائد بهيفا وهبي، شريكتها في البطولة والتي تتصرف باعتبارها نجمة، فأقنعتها هيفا بأن المسلسل بطولة مشتركة بينهما وأن وجود فيفي فيه شرف لكل العاملين، ما دفع الأخيرة إلى التعامل مع هيفا بنفس راضية، وهي تجسد شخصية زوجة الأب التي تعاني نوسة (هيفا وهبي) من تسلطها وتقع بينهما خلافات لا تنتهي.

الجريدة الكويتية في

22/06/2012