اعبرت الفنانة العمانية بثينة الرئيسي عن مشاركتها في احتفالات دولة
الكويت، والتي وصفتها بانها «بلدها الثاني» من خلال المسرحية الجديدة «احلام
وطن» والتي تقدم عروضها بمناسبة كرنفال «هلا فبراير» والعيد الوطني المجيد
وذكرى التحرير.
وأكدت الرئيسي في حديث خاص لـ «النهار» انها استطاعت ان تحقق حلمها من
خلال مشاركتها في بطولة عمل درامي عماني، وهذا ما تعتبره تجربة اساسية
ومهمة في مسيرتها، من خلال مشاركتها في مسلسل «توين فيلا» وتستهل الفنانة
بثينة الرئيسي حديثها بقولها:
في البداية، بودي ان اقدم التهاني للشعب الكويتي الكريم بمناسبة
الاعياد الوطنية، ولا يمكن وصف سعادتي، بان تتزامن عروض مسرحيتي الجديدة «احلام
وطن» مع هذه الاحتفالات المباركة.
واستطردت: مسرحية «احلام وطن» من تأليف محمد العيسى واعداد واخراج
محمد الحملي، واشراف احمد باسم عبدالامير، ويشارك في بطولة العمل الذي
ستنطلق عروضه اعتباراً من السبت 25 فبراير على صالة التزلج، كل من الهام
الفضالة ويعقوب عبدالله وشيماء علي وشهد ومحمد الحملي وفهد باسم وليلى
عبدالله وطلال باسم وعدد كبير من الفنانين الاستعراضيين.. ولا اريد الحديث
عن دوري.. او العمل.. لانه مفاجأة حقيقية على صعيد الشكل والمضمون.
§
ماذا عن دورك في مسلسل «هجر
الحبيب»؟
اسمح لي اولاً، ان تحدث عن تجربة في غاية الاهمية اولاً، لانها تمثل
بالنسبة لي حلماً حقيقياً وتحقق، واقصد تجربتي في المسلسل العماني الجديد «توين
فيلا» واشير هنا الى انني كنت اتطلع دائما للمشاركة في عمل درامي عماني،
رغم انتشاري خليجياً.
وتتابع:
اجسد شخصية الممرضة «امل» في المسلسل العماني «توين فيلا» مع المخرج
محمد العوالي، وهذه الممرضة تتعرض لعدد من المشاكل والمفارقات التي تقدم في
اطار كوميدي رشيق، بعيد تقديم الدراما العمانية بشكل فني متجدد.
وتقول الفنانة بثينة الرئيسي: المسلسل يضم عدداً بارزاً من نجوم
الدراما العمانية من بينهم فخرية خميس وصالح زعل وكم اخر من الفنانين.
وتستطرد: واعود الى مسلسل «هجر الحبيب» وهو من تأليف امام سلطان
واخراج محمد النيباري، حيث اقدم شخصية «مها» التي تعاني هي الاخرى، الكثير
من المشاكل الاسرية والاجتماعية، بسبب والدها، ما يضطرها الى ترك المنزل مع
والدتها، والاقامة لوحدها، لمواجهة ظروف الحياة والتحديات التي تحيط بها،
نتيجة عناد ومواقف والدها.. وقد اعجبت بالشخصية لكثرة التفاصيل وايضاً
التطور الايجابي في الشخصية والمراحل التي تمر بها، وفي العمل عدد بارز من
الفنانين.. واتوقع ان يعرض العمل خلال الدورة الرمضانية المقبلة.
§
وماذا عن الجديد؟
اقرأ عدداً من النصوص، وحتى الان لم استقر على احدها.. وحينما اشرع
بالجديد، سيكون قراء «النهار» اول من يعرفون، باذن الله.
§
سؤال اخير.. هل ستعودين لتجربة
«الموديل»
«الموديل» مرحلة من تجربتي الفنية.. وقد سعدت بها، وكنت اول من يقدم
هذه التجربة.. وافكر في اعادتها متى ما توافر العمل المناسب.
anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
23/02/2012
يعود بـ "المرافعة" إلى الدراما
المصرية
باسم ياخور: أحلم بتجسيد شخصية محمد
الفاتح
القاهرة - حسام عباس:
يخوض النجم السوري باسم ياخور تجربة فنية جديدة في مصر خلال مسلسل
“المرافعة” الذي يدور في كواليس عالم السياسة، ويرصد قضية زواج المال
بالسلطة في المرحلة السابقة لثورة 25 يناير/ كانون الثاني في مصر في العام
الماضي، وكان قد تردد أن المسلسل يقدم قصة مقتل الفنانة سوزان تميم المتهم
فيها رجل أعمال شهير كان صاحب نفوذ في النظام السابق، غير أن باسم ياخور
ينفي ذلك الطرح تماماً . أثناء زيارته للتوقيع على عقد المسلسل والاستعداد
لبدء تصويره كان لنا معه هذا اللقاء عن المسلسل وجديده في ساحة الدراما
السورية أيضاً .
§
ما الذي حمسك لقبول مسلسل
“المرافعة” ليكون إطلالتك الجديدة في ساحة الدراما المصرية؟
- الحقيقة أنني وجدت سيناريو رائعاً وجديداً في
تناول قضية زواج السلطة بالمال، وإن كان هذا الوضع من الأحداث السابقة
لثورة 25 يناير في مصر فإنني أرى أنها قضية عامة تخص كل المجتمعات التي لا
تخلو من الفساد جراء ذلك .
§
هل طمأنك كون المخرج السينمائي
الشاب أمير رمسيس هو مخرج المسلسل وأنه التجربة الأولى له في ساحة الدراما
التلفزيونية؟
- أعتقد أن خبرتي في تجاربي تؤهلني للحكم على
المخرج سواء من تجاربه السابقة أم من رؤيته عندما يطرحها في تصوره للعمل
وفهمه له، ومن الحوار معه أثق بأنه صاحب رؤية ووجهة نظر ولديه تصور جديد
لهذا العمل المختلف من وجهة نظري، الذي يضع تحدياً أمام الشركة المنتجة
لأنه عمل مكلف ويحتاج إلى إمكانات كبيرة، وقد تأكدت من أن الشركة المنتجة
ستوفر تلك الإمكانات، وقد اشترت كاميرا حديثة بالفعل وأتمنى التوفيق لنا
جميعاً .
§
هناك ترشيحات عديدة للفنانين
المشاركين في العمل . . فماذا عن تصورك لشكل فريق العمل؟
- بالفعل هناك ترشيحات عديدة لنجوم من مصر والوطن
العربي، منهم الفنانة الكبيرة نادية لطفي ونادين نجيم والإعلامي الشهير
طوني خليفة، وأتصور أن العمل سيضم مجموعة من نجوم الوطن العربي، لأنه عمل
عربي بالفعل والشركة المنتجة تسعى لأن يصل إلى الجمهور في كل قطر عربي .
§
تردد أن العمل يرصد قضية مقتل
الفنانة سوزان تميم . . فهل هذا صحيح؟
- هذا غير صحيح، ربما تردد ذلك لأن هناك خلال
الأحداث قضية قتل لفنانة يتهم فيها البطل لكنها حكاية عادية لا تنطبق على
حالة خاصة، ودائماً أرى أن الفن يجب ألا يتناول أحداثاً بعينها، بل الأفضل
أن ينطلق من قضايا عامة، وسوف يكتشف المشاهد بالفعل أن العمل يتحدث في
عموميات والمؤلف الفنان تامر عبد المنعم كان من الذكاء بحيث ألا يقع في
مأزق التشخيص، وهو يقدم موضوعاً اجتماعياً عاماً بطريقة بديعة .
§
ماذا عن تجربتك في السينما
المصرية؟
- قدمت فيلم “خليج نعمة” مع غادة عادل والمخرج
مجدي الهواري وكان تجربة لطيفة، وعرض عليّ سيناريوهان مؤخراً لم أتحمس لهما
لأنه ليس فيهما أي جديد .
§
ما سر تألقك في الدراما
التاريخية؟
- لأنني أجد فيها متعة وقيمة ورسالة، وأعتبر العمل
التاريخي وثيقة للأجيال، ولي أعمال أفخر بها في هذا الإطار مثل “صلاح الدين
الأيوبي” و”صقر قريش” وغيرهما .
ضيف "هلا وغلا"
تستقبل ناديا بركات في برنامج “هلا وغلا” على قناة أبوظبي الإمارات،
نجم الدراما السورية باسم ياخور في حلقة يتماهى فيها الضيف مع فقرات
البرنامج، مسقطاً كل اللغط الذي ساد في بعض محطات مسيرته، منطلقاً من
بداياته الصعبة إلى اللحظات الحزينة في حياته . . تعرض هذه الحلقة مساء
اليوم 10 مساء وتعاد غداً 4 عصراً .
يتحدث ياخور عن جديده في “المرافعة” وعن سبب انسحابه من أعمال وانسحاب
أعمال منه، وعن حساسيته المفرطة تجاه التكرار وتقييمه الذاتي، والواقعي،
لعبوره إلى الدراما المصرية ودخوله معترك تقديم البرامج الثقافية في “أمير
الشعراء” .
الخليج الإماراتية في
23/02/2012
ممثل ومؤلف يحاول اقتحام
الإخراج
عصام الزدجالي: 2012 عام التحدي
عندي
مسقط -“الخليج”:
ممثل موهوب ومؤلف لا يشق له غبار واليوم وعبر رؤى يحاول الزدجالي أن
يقتحم عالم الإخراج لأول مرة من بوابة الرعب، التقيناه لاستطلاع آخر أخباره
الفنية .
§
علمنا أنك انتهيت مؤخراً من فيلم
جديد ستشارك به في مهرجان السينما في سلطنة عمان ويعد تجربتك الأولى في
الإخراج، هل لك أن تحدثنا عنه قليلاً؟
- فيلم “الرؤى” من تأليف زكريا الزدجالي، وهو يصنف
في خانة أفلام الرعب القصيرة، يحكي قصة اختطاف شاب لفتاة رفضت الارتباط به
في ظروف غامضة، ويترتب على هذه الخطوة سلسلة من المشاهد المخيفة والأحداث
غير المتوقعة، عنصر الإثارة والتشويق في الفيلم أساسي، وهذا ما يعطيه
طابعاً خاصاً أتمنى أن يعجب المشاهدين، التفاصيل الأخرى دعنا نتركها مفاجأة
للجمهور مع عرض الفيلم ضمن مهرجان السينما في مارس/ آذار المقبل .
من أهم الأبطال وكيف قمت باختيارهم؟
- تشرفت بانضمام الفنان القدير سعود الدرمكي كضيف
شرف في هذا العمل، إلى جانب الفنانة محفوظة الساحب، وهو من بطولة معتصم
الزدجالي ومحمد الزدجالي وهناء الحوسني وعبد العزيز البلوشي، قمت باختيار
الأبطال حسب رؤية إخراجية تتناسب مع الشخوص والأحداث، أعتقد أن الاختيار
جيد ويمكنكم الحكم بعد العرض .
صنفت الفيلم في خانة أفلام الرعب، ألا ترى أنه
تحدٍ كبير في ساحة لم ينجح فيها الكثير من المخرجين العرب عموماً؟
- بالفعل هو تحد كبير بالنسبة لي أنا شخصياً لا
سيما أنه العمل الأول لي في مجال الإخراج التلفزيوني، نصحني البعض من
أصدقائي بأن أختار أفلاماً أقل صعوبة من الرؤى، وذلك لتجنب التعثر في
التجربة الأولى، إلا أنني أعجبت جداً بالنص رغم صعوبته وقبلت التحدي
والتوفيق من الله، سبحانه وتعالى، ولكل مجتهد نصيب، وحلاوة التحدي دائماً
في صعوبته “أليس كذلك؟” .
§
عرفت ممثلاً وكاتباً محترفاً
واليوم بدأت مشواراً جديداً مع الإخراج، لماذا اتخذت هذا القرار الآن، وما
شروط المخرج في رأيك؟
- التمثيل هو هوايتي الأساسية ومنها إلى التأليف
الذي وجدت أن القريحة مستعدة له تماماً وأتمنى أن أكون قد أثبت نفسي في
المجالين، بالنسبة للإخراج، لطالما أحببته لكنني لم أستعجل في تدشين أول
عمل لي، كان لا بد لي من الدراسة والتأني وتنقيح الأفكار الإخراجية بمساعدة
خبرتي الطويلة في مجال الفن، المخرج يجب أن يتمتع بمعرفة جيدة جداً لكل
أدوات الإخراج، إضافة إلى اختيار الزوايا المناسبة لكل مشهد على حدة،
وبالطبع أهم عامل في نجاح المخرج أو فشله هو الرؤية الإخراجية، المخرج
أولاً وأخيراً هو صاحب العمل والمسؤول عن نجاحه أو فشله، هو يدير أوركسترا
من الممثلين، إن أحسن إدارتها نجح العمل وإن فشل سيفشل العمل حتى لو احتوى
على نجوم .
§
ما مخططات عصام الزدجالي للعام
الجديد، تمثيلاً وتأليفاً وإخراجاً؟
- عام 2012 سوف يكون عام التحديات بالنسبة لي،
خصوصاً أنني تفرغت تماماً للعمل الفني مع بداية هذا العام، لقد عملت طويلاً
في القطاع الخاص واليوم اتخذت الخطوة الأهم، وأتمنى أن يكون قرار استقالتي
من العمل قراراً صحيحاً وأن أثابر في العمل الفني وأنا متفرغ له، هذا العام
سوف أحاول أن أثبت فيه بأنني قادر على تقديم عطاء فني مميز بتوفيق من رب
العالمين على المستويات كافة تمثيلاً وتأليفاً وإخراجاً أيضاً .
§
هل هنالك مشاريع قادمة لرمضان
2012 أم لا يزال الوقت مبكراً على ذلك؟
- هناك بعض المشاريع نعم، ولكنها قيد الدراسة وكما
تفضلتم فالوقت لا يزال مبكراً نوعاً ما، لكن هنالك نصوصاً أعمل عليها فعلاً
وهنالك سيناريو أقرأه الآن لمسلسل سيعرض في الموسم القادم، ولكن لم أتخذ
قراراً بشأنه حتى الآن .
§
مع من يحب الزدجالي أن يتعامل
من: المخرجين، الممثلين، المؤلفين؟
- أحب التعامل مع المخرجين جميعاً، خصوصاً أصحاب
الخبرات الطويلة وتجمعني علاقة قوية مع أنيس الحبيب كونه صديق الطفولة
وكوني شاركت معه في أكثر من عمل خلال الأعوام المنصرمة، وبطبيعة الحال فأنا
والحمد لله علاقتي جيدة جداً مع جميع المخرجين في سلطنة عمان، وكذلك الحال
بالنسبة لعلاقتي مع الممثلين والمؤلفين، أحب التعامل مع من يحب الإبداع
بصفة عامة دون أن يكون للعلاقة الشخصية تدخل في ذلك .
§
هل لك تجارب خليجية على صعيد
التمثيل وكيف تنظر للفكرة أساساً؟
- أعتبر مشاركة الفنانين الخليجيين معي في أعمال
محلية مشاركة إيجابية لأن الاحتكاك بهم يسهم في صقل وإبراز الطاقات الكامنة
لدى الممثل، والآن وكما ذكرت فأنا متفرغ تماماً للفن، ولن أرفض المشاركات
الخليجية خاصة إذا عرض علي الدور المناسب .
§
مع من يحب عصام الزدجالي أن يلعب
بطولة مشتركة “خليجياً”؟
- دائماً ما حلمت بالتعامل مع الفنانتين القديرتين
حياة الفهد وسعاد العبد الله، وإذا لم ألتق بهما كممثل فسوف ألتقي بهما
كمؤلف ولدي مشاريع مستقبلية لذلك فالتفاؤل دائماً عنواني .
§
كيف ترى الدراما العمانية عامة،
ماذا تحتاج لتتطور في رأيك؟
- الدراما العمانية بخير والسنوات الأخيرة شهدت
بذلك، ولقد أنشئت مؤخراً الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بسلطنة عمان
وأعتقد بأن الهيئة كونها مستقلة مالياً وإدارياً سوف تسعى إلى أن توفر كافة
السبل لتذليل جميع الصعاب الموجودة حالياً وبسببها عانت الدراما طويلاً،
ومن أهم العوامل التي يجب أن تنظر لها الهيئة هو رفع كافة الأجور الفنية
التي لا تقارن حالياً بدول الجوار، إضافة إلى دعم جميع شركات الإنتاج
الفنية لحثها على بذل المزيد من الجهد الإنتاجي من جهة وتطوير كفاءاتها
البشرية بها من جهة أخرى، أنا متفائل بمستقبل الدراما المحلية والسنوات
القادمة كفيلة بإيضاح ذلك .
الخليج الإماراتية في
23/02/2012
هكذا تحكّم مبارك بـ«ذات» المصريّين
محمد عبد الرحمن / القاهرة
الشهرة الوحيدة التي اكتسبها مسلسل «ذات» حتى الساعة، كانت نتيجة طرد
فريق العمل من جامعة «عين شمس» (حيث كان يصوّر بعض المشاهد) بسبب «ملابس
بعض الممثلات» التي اعتبرت «فاضحة ومثيرة». لكن، ماذا عن مضمون المسلسل
نفسه؟ العمل المقتبس عن رواية لصنع الله إبراهيم بالعنوان نفسه، يرصد
المتغيرات السلبية التي طاولت المصريين بسبب حكم الرئيس المخلوع حسني
مبارك. هكذا نتعرّف في السيناريو الذي كتبته مريم نعوم إلى شخصية شابة تدعى
«ذات» (نيللي كريم ـــ الصورة) تولد عام 1952 وتدخل الجامعة في بداية
السبعينيات. يومها، كانت الحركة الطلابية في عزّ نشاطها، تزامناً مع تحرير
سيناء من الاحتلال الإسرائيلي (1973). لكن عندما يخرج هذا الجيل من الجامعة
إلى الحياة العامة، سيكون عهد أنور السادات قد شارف على النهاية، واتفاقية
«كامب دايفيد» باتت أمراً واقعاً. ثم يقتل السادات، تاركاً مبارك يتحكم
بمستقبل المصريين.
كان من المفترض أن تقدم المخرجة كاملة أبو ذكرى الأحداث في 15 حلقة
فقط ضمن الصيغة المبدئية للمشروع بالاتفاق مع المنتج غابي خوري. لكن فشل
معظم المسلسلات التي قدمت بالطريقة نفسها دفع فريق العمل إلى استغلال تأجيل
التصوير منذ العام الماضي لكتابة الحلقات مجدداً، على أن تعرض طيلة ثلاثين
يوماً. وإلى جوار نيللي كريم، اختارت أبو ذكرى عدداً كبيراً من النجوم
أصحاب الخبرة التلفزيونية والسينمائية، من بينهم باسم سمرة، وهاني عادل،
وانتصار، وناهد السباعي، وهشام إسماعيل، وعمر السعيد، وأحمد كمال.
وفيما بدأ فريق العمل التصوير في مواقع أخرى انتظاراً لحل أزمة كلية
الهندسة في «جامعة عين شمس»، خرجت تصريحات غير متوقعة من بعض العاملين في
المسلسل تؤكد أنّ جزءاً من الأزمة التي وقعت قبل أسبوع يتحمل مسؤوليتها
العاملون في المسلسل.
إذ اختيرت فتيات «سمينات وقصيرات»، الأمر الذي جعل الملابس السبعينية
تبدو عليهن خادشة للحياء! وقال هؤلاء إنه سيتمّ استبدال هؤلاء الممثلات
بفتيات «أرفع وأطول»، «منعاً لاستفزاز الطلاب»، لكن من دون تغيير «ستايل»
الملابس. وتدور مفاوضات حالياً مع إدارة الكلية لاستئناف التصوير، لكن
فشلها يعني ضرورة البحث عن مكان قريب الشبه من الكلية التي شهدت الأزمة
وإعادة تصوير المشاهد التي صوّرت في «عين شمس».
الأخبار اللبنانية في
23/02/2012
شاركت في مسرحية «شاليه بنيدر» و«شارع التسعين»
مرام: جاء اليوم دور الفنان كي يتكلم
مشاري حامد
تتواصل الفنانة مرام في اداء العديد من الاعمال المتميزة التي تشارك
بها ومنها ما تقوم به حاليا من تصوير مسلسل «شارع التسعين مع عدد من النجوم
ومن اخراج جمعان الرويعان ويأتي خط العمل فيما يحصل حاليا من مستجدات على
الساحة المحلية من العديد من الاوضاع سواء السياسية او الاجتماعية وايضا
فيما يخص النسيج الاجتماعي التي تتميز بها الكويت سابقاً والتي بدأت تتهواى
واصبحت من ذكريات الماضي وقد تطرقت خلال الحوار الى مسار العمل والبيئات
المختلفة التي تضمها ونمط الشخصية التي تقوم بها والتي تعتبر مختلفة نوعا
ما.
§
حاليا تقومين بتصوير مسلسل «شارع
التسعين» الذي يسير في مسار مختلف عما قمت به مسبقا؟
«شارع التسعين» يتكلم عن المجتمع والشارع الكويتي عموما واي فريج فيه
بيت البدو والعيم والحضر مثل ايام قبل ويتكلم العمل عن اربع بيوت في هذا
الفريج وكل بيت يمثل فئة من فئات المجتمع الكويتي بكل الامور التي تحدث من
مواقف ومشاكل تحصل وتوضح الترابط والصورة التي عايشينها ومفتقدينها ويكون
معي في العمل كل من الفنانة اسمهان توفيق وتكون بشخصية والدتي وايضا خالد
البريكي وعبدالله عباس بدور الاخوان والاخوات دانة وغزلان ويكون زوجي في
العمل اسامة المزيعل واواجه ظروف زواجي ومشاكل بيتي واكون مسكينة وحلالة
مشاكل.
§
ولكن الدور الذي تقومين به يتضمن
اللهجة البدوية؟
اللهجة لم تحصل فيها اي صعوبة لانني موغريبة عن البيئة وربيت مع البدو
وصديقاتي اغلبهم من عوائل البدو وجيراننا واكون منقبة من خلال دوري حرصت ان
اراعي السن في طريقة اللبس خاصة ان بنات هالجيل تختلف في ارتدائه عن جيلي
ووضعية النقاب تختلف وقد حرصت على ذلك واستعنت باحدى صديقاتي في ادق
التفاصيل.
§
ونمط العمل؟
مستوفي الامور وكذلك الاسقاطات التي نقصدها بصورتها الصحيحة والا توصل
بصورة خاطئة واننا كلنا واحد مهما تعدد الانتماء او المذهب فالكويت تضمنا.
§
وهل يصل مضمون الرسالة التي
تريدونها من خلال العمل؟
هذا دوركم كصحافة ويكون هناك تعاون عبر نشر تلك الرسالة لانكم الراصد
الثاني في حال لم تصل الرسالة التي نريدها من خلال العمل.
§
الاوضاع السياسية التي تحصل هنا
هل تؤثر على عملكم كفنانين؟
يؤثر علينا لان من المفروض اننا نتكلم ونطلع ونقول ونبدي راينا لاننا
نمثل مجتمعاً ووجودي في اي عمل معناه انه فيه ناس تشاهد وتسمع ما اقوله لان
هناك علاقة تم بناؤها مع الوقت وأي شي اقوله اكيد راح يوصل وكل اللي اقدر
اقوله اننا نتاثر من الداخل واللي نقدر عليه قاعدين نسويه واقول عسى الله
يحفظنا من كل شر وهالايام الوضع صج يخوف لاننا نخاف على جيل كامل ومستقبل
ابنائنا فنحن ماذا كنا وشنو صرنا وشنو راح نصير في المستقبل وماشيين في
طريق ماندري شنو اخره.
§
والعمل المسرحي الاخير الذي قمت
به؟
حمل اسم «شاليه بنيدر» وتتكلم عن اسرة كويتية تغادر لقضاء وقت مع بعض
وتصادفهم امور عديدة وفيها اسقاطات سياسية تسلط الضوء على من يريد تعكير
صفو الاسرة وان هناك من في الظلام يدير الدسائس والمؤامرات ونحن لا نعلم من
هم وندع التفسير لمن حضر وشاهد ويوجد فيها اطار كوميدي وضرورة الاحترام بين
الاهل وطاعة الابناء وقد اتى اليوم دورنا لان نتكلم ونواجه كفنانين.
Mshary_h@hotmail.com
النهار الكويتية في
22/02/2012
إسلام يوسف:
تيم الحسن هو الأنسب لبطولة 'الصقر شاهين'
كتب ـ محمد الحمامصي
تتناول فكرة المسلسل الصراع الأزلي بين الخير والشر في إطار حدوتة درامية
مشوقة تنتهي بانتصار الشر على الخير.
يعكف السيناريست إسلام يوسف على كتابة الحلقة الاخيرة من أول تجربة له
في الدراما التليفزيونية من خلال مسلسل "الصقر شاهين"، والذي يقوم ببطولته
النجم السوري تيم الحسن والنجمة المصرية رانيا فريد شوقي واخراج عبدالعزيز
حشاد، ومن المقرر بدء تصويره الأسبوع القادم باستديوهات كنج توت ببني يوسف
بشبرامنت.
يقول إسلام يوسف: "انتهيت من كتابة 29 حلقة من أحداث المسلسل، وقمت
بتسليم الحلقات للشركة المنتجة من أجل بدء التصوير، وقد سعدت جدا بأن تكون
تجربتي الأولى في الدراما التليفزيونية من خلال شركة في حجم كنج توت التي
وفرت كل الامكانيات الفنية والمادية لخروج العمل للنور بشكل متميز، وقد
رشحني للتعاون معها مهندس الديكور عادل المغربي الذي تربطني به علاقة صداقة
قوية وأتمنى أن تلقي تجربتي الاولى إعجاب الجمهور والنقاد".
وأضاف "تتناول فكرة المسلسل الصراع الأزلي بين الخير والشر في إطار
حدوتة درامية مشوقة، وقد جرت العادة في الدراما أن ينتصر الخير على الشر
دائما، ولكن الجديد الذي اقدمه في مسلسلي أن الشر هو الذي ينتصر في
النهاية، وهذا يحدث كثيرا في الواقع، وهذه الفكرة أتناولها من خلال حكاية
شاب اسمه شاهين يعيش بحي الصيادين بالإسكندرية، وقد نشأ في بيئة فقيرة جدا،
ويعمل في مهنة الصيد لدى كبير الصيادين الذي يثق فيه كثيرا جدا، ويعيش
شاهين قصة حب مع فتاة، ولكنه يواجه مؤامرة من سيدة أخرى كانت تحبه من طرف
واحد قبل زواجها انقلب الحب الي كره".
وعن مدلول اسم المسلسل "الصقر شاهين" على الأحداث قال إسلام: "شاهين"
هو اسم الشخصية التي يؤديها تيم الحسن، أما "الصقر" فهو صفة الشخصية حيث أن
شاهين يهوى تربية الصقور، وهي هواية ورثها عن والده الصعيدي؛ كما انه يتميز
بنظرته الثاقبة للامور ويمتلك قوة الصقور في مواجهة الازمات التي يتعرض لها
ليصبح صقر هذا الزمن.
وعن رأيه في اختيار ممثل سوري لأداء هذا الدور اعترف أنه وبصراحة
شديدة في بداية ترشيح تيم الحسن لبطولة المسلسل لم يكن متحمسا لهذا
الاختيار، وقال "لأن الشخصية في الأحداث لا تحتاج لممثل به مواصفات
الجاذبية التي يمتلكها تيم الحسن، وقد حضرت أول جلسة عمل وتعارف وخرجت منها
أيضا بعدم حماسي له، ونقلت هذا الاحساس إلى المخرج والمنتج، ولكن مع الجلسة
الثالثة اكتشفت أنه الأنسب للشخصية، لأني وجدت نفسي أمام ممثل يهتم
بالتفاصيل الدقيقة للشخصية التي يجسدها ويغوص فيها لتلبسه ويمسك بزمامها
بشكل جيد، فاقتنعت به جدا وتأكدت أنه الأنسب لأداء الشخصية".
وأشار إسلام يوسف إلي أنه ينتظر بدء العمل الآخر الذي انتهي من كتابته
بعنوان "الصعود للقاع" مع المنتج إسماعيل كتكت.
ميدل إيست أنلاين في
22/02/2012
Cbc
تحجز مسلسلاتها مبكراً.. وفرقة ناجى عطالله على "LBC"..
وبعض القنوات فضلت الانشغال بالسياسة وانتخابات الرئاسة..
شركات إنتاج الدراما "مرعوبة" بسبب الكساد المالى للفضائيات
كتب - عمرو صحصاح
رغم تزايد الإنتاج الدرامى هذا العام مقارنة بالعام الماضى فإن حالة
الكساد المالى التى تهيمن على القنوات الفضائية تسبب نوعا من التخوف الشديد
لدى منتجى الدراما على تسويق مسلسلاتهم، خصوصا بعد أن أكدت أكثر من قناة
فضائية أنها لن تشترى أكثر من 4 إلى 5 مسلسلات فقط هذا الموسم، وسوف تهتم
أكثر بالبرامج فى حين أن القنوات الخليجية مازالت تحد من انتشار المسلسلات
المصرية على شاشتها فيما لا يتجاوز مسلسلا أو اثنين على الأكثر.
المنتج عصام شعبان صاحب شركة كنج توت يخوض الصراع الرمضانى المقبل
بثلاثة أعمال، هى «قضية معالى الوزيرة» بطولة إلهام شاهين ويوسف شعبان،
و«الصقر شاهين» بطولة تيم الحسن، و«خرم إبرة» بطولة عمرو سعد، وأوضح شعبان
لـ«اليوم السابع» أنه نجح فى تسويق مسلسل «قضية معالى الوزيرة» لقنوات
الحياة بشكل حصرى داخل مصر، أما خارج مصر فمازالت المفاوضات مستمرة مع
مجموعة من القنوات، لكنها مازالت لم تثمر عن أى شىء حتى الآن، وهو نفس
الوضع بالنسبة للعملين الآخرين، فمازال لم يصل إلى أى تعاقد بخصوصهما، وعلى
الرغم من ذلك أوضح شعبان أنه متفائل خاصة بعد سقوط توقعاتهم العام الماضى
وتسويق عدد من الأعمال بشكل جيد على الرغم من عدم إقبال عدد كبير من
القنوات الفضائية على شراء أى أعمال العام الماضى. أما المنتج صفوت غطاس
فأكد أنه نجح فى تسويق مسلسل «فرقة ناجى عطا الله» بطولة عادل إمام لقناة
الـMbC، والـLBC، بالإضافة إلى بعض القنوات الأخرى التى لم يتم الاتفاق معها بشكل
نهائى حتى الآن، وعن مسلسل «الهروب» بطولة النجم كريم عبدالعزيز الذى سيخوض
به السباق الرمضانى المقبل أيضا، قال غطاس إنه يجرى مفاوضات مستمرة مع
مجموعة من القنوات المصرية والعربية ولكن لم يتفق حتى الآن بشكل نهائى مع
أى قناة، موضحا أن التسويق للقنوات الفضائية داخل مصر أصبح صعبا للغاية فى
الوقت الحالى، مشيرا إلى أن نقص السيولة المالية لهذه القنوات هو الذى أدى
إلى صعوبة التسويق.
بينما يرى المنتج ممدوح شاهين، والذى سيخوض السباق الرمضانى المقبل
بمسلسلين، هما «الزوجة الرابعة» بطولة مصطفى شعبان وعلا غانم، و«النفق»
بطولة مجدى كامل وتامر هجرس، إن التسويق سيكون صعبا للغاية خاصة فى ظل كثرة
أعمال هذا العام، والتى بلغت أربعة أضعاف أعمال العام الماضى، موضحا أنه
مازال لم يحصل إلا على %50 من مستحقات مسلسلات العام الماضى لعدم وجود
سيولة مالية مع القنوات الفضائية نظرا لقلة الإعلانات التى تعرض على
شاشتها.
أما المنتج تامر مرسى صاحب شركة سينرجى الذى يخوض السباق الرمضانى
المقبل بمسلسلين هما «فرقة ناجى عطا لله» كمنتج مشارك مع صفوت غطاس،
و«الصفعة» بطولة شريف منير للمخرج مجدى أبوعميرة فأوضح أن عملية التسويق
هذا العام ستكون غير مستقرة على عكس الأعوام السابقة خاصة فى ظل التنافس
الذى يشهده رمضان المقبل بعدد كبير من النجوم، موضحا أن هناك عددا كبيرا من
القنوات الفضائية طلب مسلسل «الصفعة»، لكنه لم يتعاقد مع أى منها حتى الآن،
مشيرا إلى أنه ينتظر العرض الأفضل الذى يجده مناسبا.
وخرجت مسلسلات عدد كبير من النجوم من منافسة التسويق هذا العام لأن
شركات إنتاج هذه الأعمال ستقوم بعرضها بشكل حصرى على قنواتها مثل مجموعة
قنوات الـCBC، التى تنتج مسلسلات «مع سبق الإصرار» بطولة غادة عبدالرازق، و«9 شارع
جامعة الدول العربية» بطولة خالد صالح، ومجموعة قنوات بانوراما دراما التى
تنتج مسلسل «الإخوة الأعداء» بطولة صلاح السعدنى وأحمد رزق وفتحى عبدالوهاب.
اليوم السابع المصرية في
22/02/2012 |