بدأت كمقلدة للفنانين والإعلاميين والمشاهير في البرامج التلفزيونية،
ثم ممثلة ومطربة قبل أن تخوض تجربة العمل كمذيعة للبرامج. إنها الفنانة ميس
حمدان التي تقدم ثلاثة مسلسلات في موسم رمضان المقبل: «النار والطين»،
«الطرف الآخر»، والثالث ما زال في طور الدرس. عن جديدها كانت الدردشة
التالية معها.
§
ما الفرق بين دوريك في «النار
والطين» و{الطرف الآخر»؟
في «النار والطين»، أؤدي دور فتاة صعيدية تمرّ بأزمات وتضطرها الظروف
إلى العمل كراقصة في الموالد لعدم عثورها على مصدر رزق آخر، ما يسبب لها
حزناً في أعماقها ويظهر ذلك في طريقة رقصها، إلى أن تقابل سعد (ياسر جلال)
فيغيّر مجرى حياتها. باختصار، يمرّ الدور بتحولات كثيرة إلى أن يصل في
نهاية الأمر إلى التصوف.
أما في «الطرف الآخر»، فأجسد شخصيّة «غالية» فتاة تنتمي إلى الطبقة
الراقية وتعمل في مجال السياحة، ويرصد المسلسل من خلالها التغيرات التي
حدثت في مصر بعد ثورة 25 يناير. سأغيّر شكلي بما يتناسب وطبيعة الدور الذي
يعتبر نقيضاً لدوري في «النار والطين».
«الطرف الآخر» من إنتاج الشركة نفسها التي أنتجت مسلسل «المواطن إكس»
العام الماضي، وهو بطولة جماعيّة يشترك فيها: محمود عبد المغني، أمير كرارة
، عمرو يوسف، هنا شيحا…
§
ما الذي جذبك إلى تجسيد شخصيّة
فتاة صعيديّة؟
لطالما بحثت عن هذه الشخصية لتجسيدها، خصوصاً أن ملامحي عربية، وشعرت
منذ دخولي مجال التمثيل بأنني لو أدّيت دور صعيدية سأنجح فيه، بالإضافة إلى
عشقي للملابس والكحل والأكسسوارات الصعيدية.
§
هل واجهت صعوبة في إتقان اللهجة
الصعيدية؟
لا، فعلى رغم صعوبة اللهجة التي كتب بها الدكتور أنور عبد المغيث
«النار والطين»، باعتبار أن أحداثه تدور في أقصى الصعيد «الجواني»، إلا
أنني اتقنتها لدرجة أن مصحح اللهجات، الذي يعمل معنا، أشاد بي مراراً. كذلك
أفادني المخرج أحمد فهمي بإرشاداته، وأنا مستمتعة بالتصوير الذي يجري في
أجواء أخوية وجميلة.
من جهة أخرى شغلتني هذه اللهجة منذ طفولتي، وكنت أتحدث بها مع زملائي
وأقلد فنانين في أدوارهم الصعيدية.
§
تشاركين هذه السنة في أكثر من
عمل علماً أننا لم نشاهدك في السابق سوى في عمل واحد في الموسم. ما السبب؟
لأنني وزعت نشاطي في أكثر من دولة عربية ولم يقتصر على مصر، ففي حين
كان المشاهد المصري يتابعني في مسلسل «المصراوية» مثلاً، كان المشاهد
السعودي يتابعني في مسلسل آخر والمشاهد الإماراتي في برنامج… كوني أتحدث
بأكثر من لهجة. أما هذه السنة فأشارك في مسلسلين في مصر واتفقت على ثالث
سأشارك فيه كضيفة شرف.
§
حدثينا عن المسلسل الثالث.
أتحفظ عن إعطاء تفاصيل لأني لم أوقع على الاتفاق بعد.
§
ألا يشتت انشغالك بثلاثة أعمال
في موسم واحد قدراتك على الأداء؟
لا، فلدي طاقات تمثيلية لم أشبعها بعد.
§
أنت بعيدة عن الغناء هذا الموسم،
لماذا؟
سبق أن تعاقدت مع شركة «روتانا» لتنتج لي أكثر من ألبوم غنائي، لكن
الظروف السيئة التي عاشتها المنطقة العربية في الفترة الماضية حالت دون
ذلك، وأنا ألتمس للشركة العذر في ذلك.
راهناً، أبحث عن كلمات لأغنية أو اثنتين سأقدمهما منفردتين وأصورهما
أيضاً، على أن أركز مجهودي في الغناء بعد انتهائي من تصوير مشاهدي في
المسلسلات.
§
ألا تفكرين في الإنتاج لنفسك
مثلما يفعل مغنون كثر؟
يحتاج إنتاج الألبومات إلى أموال طائلة، وأنا لا أملك مالا كافيا
لأقوم بهذه المهمة، لكني سأنتج لنفسي أغنية وسأصورها.
§
هل تلقيتِ عروضًا من شركات
إنتاج؟
بالطبع، إنما أرجأت التفكير في خطواتي المقبلة حتى أنتهي من أعمالي
التي تعاقدت عليها.
§
أين أنتِ من السينما؟
السينما اليوم غير متوهجة أو متألقة، ثم يجبرني ارتباطي بأعمال عدة
في الفترة المقبلة على الابتعاد عنها.
§
أي من مواهب: التمثيل والغناء
وتقديم البرامج التي تتمتعين بها أقرب إلى قلبك؟
الغناء، ربما لأنني لم أحقق ما أريده فيه لغاية اليوم، فقد اجتزت
مراحل في التمثيل وتقديم البرامج، فيما أشعر بالتقصير في الغناء لذلك هو
الأقرب إلى قلبي.
§
ماذا عن الفيلم المشترك بينك
وبين شقيقتك الفنانة مي سليم؟
ما زال في طور الكتابة، علاوة عن كثرة انشغالاتنا مي وأنا في الفترة
الحالية، فمي تشارك في مسلسلي: «سلسال الدم» مع المخرج أحمد صقر وآخر مع
المؤلف محمد الغيطي والمخرج أحمد يسري، وتنهمك بتربية ابنتها «لي لي» التي
لم تتخطَّ الأربعة أشهر بعد.
§
وعن المسرح؟
قدمت مسرحية واحدة في الأردن في عنوانCBM وتمحورت حول فكرة البرنامج الشهير الذي كنت أقدمه، فاكتشفت أن العمل
على خشبة المسرح أمر في غاية الروعة، لكني لا أستطيع الاستمرار فيه لأنه
يتطلب تفرغاً من الفنان. وقد أشاد المخرج الكبير جلال الشرقاوي بي بعدما
شاهدني في برنامج «100 مسا» واتفقنا على تقديم عمل مشترك لكن الظروف حالت
دون ذلك.
§
إذا عرض عليك دور يتضمن مساحة
إغراء واسعة، هل ستقبلينه؟
أكن كل الاحترام والحب والتقدير للواتي قدمن أدوار إغراء، فهن فنانات
كبيرات وحصدن جوائز، لكن يتطلّب الإغراء جرأة من نوع معين وأنا أفتقدها،
ثم لديَّ حدود في أداء هذه الأدوار ولا يمكن الموافقة على كل ما يعرض
عليّ.
§
في حال حجمت تيارات متشددة الفن
والفنانين في مصر ماذا ستفعلين؟
لا أحب استباق الأحداث، المؤكد أنني لن أترك الفن فهو عشقي منذ صغري
وكنت أقلد المدرّسين والممثلين وأقاربي، لذا لن أكون غير فنانة.
الجريدة الكويتية في
15/02/2012
حل ضيفاً مميزاً على ديوانية «النهار»
المسلم: لا أدري لماذا تتعامل وزارة الإعلام مع تجار «الشنطة»!
شريف صالح
النجم عبد العزيز المسلم أحد أكثر الفنانين نشاطاً في الساحة ممثلاً
ومنتجاً ومؤلفاً ومخرجاً، سواء على خشبة المسرح أو شاشة التلفزيون.. حققت
أحدث مسرحياته «الزوج يريد تغيير المدام» نجاحا كبيراً في الكويت لملامستها
ما يجري الآن في الشارع العربي.. وبعد أيام قليلة يبدأ عرضها في قطر.
ومن خلال مجموعة «السلام» يستعد المسلم لإطلاق أكثر من مشروع سينمائي
هذا العام بالتوازي مع إنتاج الدراما التلفزيونية وأحدثها مسلسل «عشرة عمر»
بطولة إلهام الفضالة الذي يعرض حالياً.
ولا يكتفي المسلم بحضوره كممثل ومنتج ومؤلف ومخرج.. بل يسعى دائماً
لفتح مساحات أخرى للتواصل مع جمهوره عبر الفضاء الافتراضي لنشر آرائه
وتعليقاته حول ما يجري في الكويت والعالم العربي، ومشاركته الفعالة كمواطن
ضمن مجموعة «شباب التغيير والتطوير» لمحاولة إنجاز أحلام الشباب في إطار
سلمي وقانوني أو ما يشبه «الضغط الناعم» على أصحاب القرار.
وخلال زيارته ل «النهار» وحواره مع القراء لم يكشف لنا المسلم عن جديد
«مجموعة السلام» فقط بل كانت فرصة للتوقف عند آرائه السياسية والاجتماعية
والتقاط ورصد تعليقاته على صفحته الخاصة على موقع تويتر للتواصل
الاجتماعي.. وفيما يلي تفاصيل ما دار في الديوانية: عادل: ماذا عن جديد
مجموعة «السلام»؟
يعرض لنا الآن مسلسل «عشرة عمر» بطولة الفنانة إلهام الفضالة، هدى
الخطيب، صلاح الملا ، عبير أحمد، لطيفة المجرن، ومجموعة من كبيرة من
النجوم.. والحمد لله المسلسل حقق صدى كبيراً في أول عرض له وسوف يعاد على
أكثر من فضائية. والمسلسل مأخوذ عن قصة لي بعنوان «أخت الرجال» ونحاول من
خلاله تأكيد دور المرأة في ظل غياب زوجها. وهل تستطيع أن تحل محل الرجل في
غيابه سواء في البيت أو العمل. وفي هذا الإطار نسلط الضوء على مشكلة الطلاق
ونسبه المرتفعة في المجتمع العربي.. ناهيك عن مشكلة الزوج الغائب الحاضر
الذي يترك الأمور كلها في يد الزوجة فيما يتعلق بتربية وتعليم ورعاية
الأولاد. فهل المرأة قادرة على أن تعبر بر الأمان بأبنائها أم تتعثر؟ وفي
المسلسل تقف إلهام الفضالة وهدى الخطيب على طرفي نقيض من خلال مباراة
درامية بينهما.
§
تحرص كمنتج على وجود كبار النجوم
في أعمالك، ألا تخشى الكلفة الإنتاجية؟
الحمد لله الميزانية كبيرة جداً التي نضعها لأعمال مجموعة «السلام»
ولا نتوقف عند الأجور بل المهم أن يكون الممثل المناسب في الدور المناسب،
فإلهام الفضالة أفضل اختيار للدور وكذلك هدى الخطيب. والممثل الجيد عادة
يستطيع أن يؤدي أي دور، لذلك نرى إلهام في المسلسل مختلفة عن دورها في
مسرحية «الزوج يريد تغيير المدام» والتي نفكر في استئنافها في الأيام
المقبلة ما بين الرياض وقطر.
بطولة
§
في العادة نشوفك في كل أعمال
مجموعة «السلام» لكنك غير موجود في «عشرة عمر»؟
مو صحيح.. هناك أعمال كثيرة أنتجناها وليست من بطولتي.. فمثلا «سوق
واجف» من بطولة المرحوم غانم الصالح وجاسم النبهان وإبراهيم الصلال ولم أكن
فيها. صحيح إن القصة قصتي واستلهمتها من تعيين د. معصومة المبارك وزيرة،
لكن اختيار الممثلين مسؤولية المخرج ولا أتدخل في ذلك.. والمخرج لم ير لي
دوراً في العمل.
§
هدى: لماذا لا نرى أعمالاً
سينمائية لمجموعة «السلام»؟
أشكرك أخت هدى على السؤال وبالفعل اتخذنا القرار لإنتاج عدة أفلام
سينمائية. وعن نفسي تلقيت عرضاً سينمائياً مهماً مع مخرج أجنبي. وسنحاول في
الفترة المقبلة إنعاش السينما الكويتية بالتعاون مع شركة السينما ونشكر في
هذا الصدد رئيس مجلس إدارة الشركة نواف المرزوق والمدير التنفيذي هشام
الغانم وعبد الوهاب المرزوق وكافة أعضاء مجلس الإدارة.
§
سارة: هل ستعيد مسرحية «مصاص
الدماء»؟
في الفترة الحالية لا نفكر في ذلك.
§
خالد: حبيت أسلم عليك.
الله يسلمك.
§
شنو جديدك؟
نحضر حالياً لمسلسل سنبدأ تصويره قريبا.
§
نوف: صحيح تركت مسرح غرناطة؟
صحيح ولنا أكثر من عشرين سنة فيه.. وحاليا ندور على مكان تتوفر فيه
خدمات لراحة جمهور مسرح «السلام» ولدينا الآن أكثر من مكان في السالمية
وغيرها لاختيار الموقع المناسب.
§
كيف نتواصل معك؟
لدي صفحة في «تويتر» أتواصل فيها بنفسي والحمد لله خلال أسابيع قليلة
وصل المشتركين فيها حوالي 25 ألف مشترك. وهناك أيضا موقع مجموعة السلام به
كل أخبار الفن في العالم كله. لكن تويتر مخصصة لآرائي السياسية والنشاط
العام وليس للمواضيع الفنية.
الرعب
§
دلال: في عودة لمسرح الرعب؟
إن شاء الله بس مو الحين. نحن الآن نعيش الربيع العربي وحالة حراك
سياسي ولهذا السبب حرصنا على التواصل مع الشارع العربي والاقترب من هموم
الناس من خلال المسرح السياسي ومسرحية «الزوج يريد تغيير المدام». وبعد
النجاح الكبير للمسرحية في الكويت سنبدأ عرضها قريبا في قطر في بداية جولة
خليجية.. والمسرحية فيها فكر شبابي.. فمن حق الشباب إنه يعبر عن رأيه
وينتقد النواب الذين لا يملكون أي فكر سياسي أو رؤية للمستقبل. وللأسف
قوانين التنمية طاردة للمستثمر والدليل تعثر العديد من المشاريع. والكثير
من المسئولين غير أكفاء ولا يعملون كي لا يخطأون.
انتخابات
§
شنو رأيك في دخول الفنانين
الانتخابات؟
الفنان ملك للناس كلها وليس لفريق سياسي معين.. ودوره تسليط الضوء على
السلبيات دون انحياز لأحد.. فالأفضل له الابتعاد عن حسابات السياسة. وكفنان
أشعر إن رسالتي للمجتمع الكويتي والعربي ولأي إنسان وليس فقط داخل حدود
الكويت.
§
منى: شنو جديدك في رمضان.. وهل
أنت مع نظام المنتج المنفذ؟
عندنا أكثر من عمل لكن مجموعة «السلام» لا تخصص هذا لرمضان وهذا لغير
رمضان.. شركتنا شركة كبيرة تنتج أعمالها بنفسها وتعرضها في الوقت المناسب
لها حسب خطط الإنتاج ولسنا من هؤلاء «تجار الشنطة» والمنتجين المنفذين
الذين يشتغلون لحساب القنوات مقابل عمولة. فنحن شركة لها أصولها وقواعدها
ونضيف قيمة للاقتصاد الوطني ونمتلك أصول أعمالنا كشركة كويتية ونتحكم في
جودة العمل وكيفية الطرح. ومجموعة السلام حصلت على آيزو.. وهذا معناه إننا
نعمل بخطة ولدينا رؤية لسنوات طويلة من خلال فريق عمل كبير ومنسجم. لكن
للأسف بعض تجار الشنطة هؤلاء يعبثون بالأمن الوطني من خلال الطرح المثير
للفتنة. ونتمنى على وزير الإعلام تصنيف الشركات الفنية كلها إلى «أ» و«ب»
و«ج» كما يحدث في نظام المناقصات وما يصير إن وزارة الإعلام تشتري مسلسلات
من «تاجر شنطة» لا عنده ترخيص ولا صحة توقيع. ونحتاج أيضا إلى تعديل
اللوائح ووضع لائحة للفيلم الكويتي لتشجيعه. وأتمنى بعد انتهاء الانتخابات
وتشكيل الحكومة أن نجلس مع وزير الإعلام والوكيل كفنانين ومنتجين لوضع
النقاط على الحروف. وإذا كان نهنئ سمو الشيخ جابر المبارك على ثقة صاحب
السمو وتكليفه بتشكيل الحكومة، فأحب أقول إن سمو الشيخ جابر ليس غريباً
علينا كفنانين وإعلاميين وهو شاهد على مسيرة «مسرح السلام» منذ أن كان
محافظا لحولي ووزيرا للشؤون، وافتتح بنفسه باكورتي أعمالي المسرحية «هالو
بانكوك» ونتمنى منه دعم المبدع الكويتي لتنمية الكويت وتفعيل الأمر السامي
بجعل الكويت مركزا ماليا عالميا. الكويت بلد لها تاريخها وعرفنا الدستور
قبل أن يكتب. وولاؤنا لله والأمير والدستور وليس للقبلية والطائفية. لست ضد
الأحزاب طالما ليست طائفية أو متطرفة في أي اتجاه وأهلا وسهلا بالأفكار.
§
عبيد: شنو جديدك؟
فيلم سينمائي نحضر له حاليا.
التغريد بعيداً عن الفن
للفنان والمنتج عبد العزيز المسلم وجه آخر، فهو عضو نشط في مجموعة
«شباب من أجل التغيير والتطوير» وصاحب موقف ورؤية مما يجري هنا وهناك.
فالمسلم الذي بدأ مشواره الفني طفلاً في الرابعة من عمره، والحاصل على
ماجستير في الفنون، يدرك أن رسالة الفنان لا تنفصل عن الواقع والجمهور.
ولهذا السبب دأب في صفحته على موقع «تويتر» على التفاعل مع جمهوره ونشر
تعليقاته أولاً بأول، مغرداً بعيداً عن قناع الفن، تحت شعار أن «الحياة
ليست مسرحاً» وداعيا جمهوره إلى تقبله بشخصه وليس كفنان ومنتج.
وتكشف تعليقات المسلم عن جوانب أخرى قد لا ينتبه إليها البعض. فهو من
أنصار التغيير الناعم بعيداً عن الصوت العالي والخروج على الشرعية والقانون
وتكسير الممتلكات العامة، مؤمنين بأهمية الإطار القانوني والديمقراطي
لعملية التغيير. فلا يمكن أن نصلح بلدنا إذا كنا فوضويين. وفيما يلي مجموعة
«تويتات» نشرها المسلم في الآونة الأخيرة تعليقاً على ما شهدته الساحة
السياسية في الكويت قبل وبعد انتخابات مجلس الأمة:
للتغيير والتطوير نحتاج إلى فكر سياسي أساسه مكارم الأخلاق، ونهج
إعلامي لتنمية بلادي الكويت والإنسانية جمعاء.
أسهل شيء يمكن عمله الفوضى.. وأصعب شيء التنظيم
لا أغرد من أجل زيادة الرصيد.. بل أغرد عندما أحس أن لدي ما أريد قوله
لا تخشى حكم الآخرين عليك.. بل اخش حكم الضمير
إنه لبلاء عظيم أن يصبح الإنسان فريسة الإنسان في وطنه
يضم الجسد النحيل نفسا كبيرة
إذا فقد الإنسان كرامته لم يبق له ما يفقده
يا شباب التغيير والتطوير.. لا تجعل التقدم الوحيد في حياتك.. في
العمر
بعض الناس أصبحوا عظماء لأن المحيطين بهم صغار
من حاسب نفسه ربح.. ومن غفل عنها خسر.. ومن خاف أمن.. ومن اعتبر
أبصر.. ومن أبصر فهم.. ومن فهم علم.
من السهل أن تنتقد ومن الصعب أن تكون على صواب
عندما تضرب طفلا ضربة خفيفة وأنت توبخه لبكى.. ولو ضربته ضربة أقوى
وأنت تمازحه لضحك لأن الألم النفسي أشد إيذاء ويجرح كرامة الإنسان.
ما أصغر الإنسان إن كان لا يستطيع أن يسمو فوق نفسه
أصعب شيء أن يعرف الإنسان نفسه.. وأسهل شيء أن ينصح سواه.
عجبا لأبناء بلدي ثورتم غضبا ل «القبيضة» ولم تعترضوا على الأشد وهي
«الربا» التي حذرنا الله منها.
أتعجب لامرأة تحمل حقيبة يد فارغة من الداخل
Sherifsaleh2000@gmail.com
النهار الكويتية في
15/02/2012
عمرو سمير عاطف:
لو لديه نفس تفاصيل المسلسل يبقى «سرقها منى»
فور الإعلان عن الخط الدرامى لمسلسل «رقم خاص» قام المؤلف عمرو
جمعة بشن حرب عبر موقع الـ«فيس بوك» اتهم فيها مؤلف المسلسل «عمرو سمير
عاطف» بأنه
سرق الفكرة منه، حيث أكد جمعة أنه سيذهب للأجهزة الرقابية
المختصة ليطالب بأحقية
الملكية الفكرية للقصة التى قام بكتابتها منذ فترة كبيرة، وأضاف أنه لديه
قصة بنفس
التفاصيل التى فوجئ أنها منسوبة لعاطف، حيث إن القصة القصيرة التى كتبها
كانت تعتمد
على تلقى أحد الأشخاص مكالمة من رقم خاص فتنقلب حياته ويظهر
شبح الماضى الذى يطارده
بعدها، كما قال جمعة إنه لن يسكت عن حقه بعد سرقة فكرة قصته وأكد أنه سيلجأ
إلى
القضاء لوقف تنفيذ المسلسل.
ومن جانبه رد المؤلف عمرو سمير عاطف قائلا:
فكرة المسلسل جاءتنى منذ 3 سنوات وكنت قد اتفقت وقتها مع المخرج شريف عرفة
على
تقديمها كفيلم، ولكن وجدنا أنها مناسبة أكثر لتقدم فى عمل درامي، ومن وقتها
قررت أن
أكتبها كمسلسل، ولكن بعد الاستقرار على شركة إنتاج ومخرج آخر بعدما اعتذر
عرفة عن
تقديم المشروع، وفور توافق الظروف نهاية العام الماضى قمت
بالإعلان عن مشروع
المسلسل.
وأضاف عاطف أنه لم يهتم بكلام عمرو جمعة لأنه ليس المطلوب منه أن
يدافع عن أحقية العمل له، مؤكدا أن تنفيذ المسلسل سيتم وجلسات العمل مستمرة
رغم كل
التهديدات، وتابع: ذهبت بمصاحبة المخرج أحمد نادر جلال إلى
هيئة الرقابة الفنية
لمعرفة موقفنا أمام هذه الدعوات فأكدوا لنا أنه ليس هناك أى مشاكل، لأنه من
الممكن
أن يكون هناك تشابه بين أسماء القصص، لكن مع اختلاف التفاصيل، ولو كان
يستطيع تقديم
نسخة التفاصيل التى كتبها يبقى هو اللى سرقني، وأنا حاليا على
وشك الانتهاء من
كتابة المسلسل، ويقوم المخرج بترشيح باقى الفنانين المشاركين بالعمل حيث تم
التعاقد
حتى الآن مع يوسف الشريف، وشيرين عادل ومحمود الجندى وإدوارد وتم تحديد أول
مارس
لبدء التصوير.
روز اليوسف المصرية في
15/02/2012
هند صبري مصوِّرة العهد البائد
محمد
عبد الرحمن
هند صبري تدخل سباق دراما 2012. الخبر مؤكد بعدما أصدرت الشركة المنتجة
بياناً يؤكد جدية المشروع الذي سيعرض في رمضان. للمرة الثانية على التوالي،
ستعود الممثلة التونسية المصرية إلى التلفزيون عبر رواية، لكن بعيداً عن
الكوميديا التي أطلّت بها في «عايزة أتجوز» .
رغم الانتقادات التي تعرّض لها مسلسلها الأخير «عايزة أتجوز» المقتبس عن
مدونة غادة عبد العال، التي تحوّلت إلى كتاب بالعنوان نفسه، لا يزال
المسلسل يُعرض بكثافة على الشاشات. مع ذلك، خلعت هند صبري ثوب الكوميديا
وقررت دخول عالم الجريمة والإثارة من خلال «فيرتيجو» المأخوذ عن رواية
ذائعة الصيت لأحمد مراد. والأخير هو أحد مصوّري الرئيس المخلوع محمد حسني
مبارك، أصدر روايته قبل أربع سنوات، وحقّقت إقبالاً ملحوظاً. لكنّ طبيعة
مهنة صاحبها سلّطت الأضواء عليها مجدداً بعد الثورة. هكذا، قرّرت شركة
«الشروق للإنتاج الفني والإعلامي» تجديد تعاونها مع صبري بعد «عايزة
أتجوز». ووافقت صبري على أداء بطولة العمل، لكن بعد تغيير جنس البطل
الرئيسي من رجل إلى امرأة. وأصدرت الشركة بياناً يؤكد جدية المشروع،
وخصوصاً مع ورود أخبار عن مشاريع وهمية عديدة في السوق الدرامية المضطربة.
ويعكف السيناريست محمد ناير على كتابة الحلقات الباقية من العمل، بينما
يجري المخرج عثمان أبو لبن الاستعدادات النهائية للتصوير، علماً بأنّ ناير
وأبو لبن قدّما أحد أبرز مسلسلات 2011 أي «المواطن إكس»، ما يؤكد بأنّ
الأسلوب السينمائي سيطغى على «فيرتيجو» الذي يحكي قصة مصوّر فوتوغرافي
(سيكون مصوّرة في العمل) يحترف العمل في الفنادق والملاهي الليلية، وتضعه
الأقدار أمام جريمة، فيصوّرها بكاميرته بعد أن يرى مقتل أحد أصدقائه بأمّ
عينيه. مع ذلك، تعجز العدالة عن الوصول إلى الجناة في ظل نفوذ أباطرة المال
والسياسة والجريمة. ولم يفصح فريق العمل عما إذا كانت الأحداث ستتطور
لترتبط بما يجري في مصر بعد الثورة أم سيتم الاكتفاء بما جاء في الرواية.
وحالياً، تنشغل صبري في التدرّب على التصوير الفوتوغرافي والجلوس مع كاتب
الراوية أحمد مراد لمعرفة المزيد عن مناخات الرواية. فيما أعلنت الشركة
المنتجة إقامة مؤتمر صحافي في نهاية الشهر الجاري للكشف عن باقي تفاصيل
المسلسل، وخصوصاً في ما يتعلق بالأبطال الذين سيشاركون هند المهمة، على أن
ينطلق التصوير في الأيام الأخيرة من شباط (فبراير) الجاري.
منين أجيب ناس؟
في انتظار إطلالتها المرتقبة في مسلسل «فيرتيجو»، لا تزال هندي صبري تحصد
إشادات النقاد بفيلمها «أسماء» الذي جسّدت فيه شخصيّة امرأة مصرية مصابة
بالإيدز. العمل الذي أخرجه عمرو سلامة، نال العديد من الجوائز، أبرزها
جائزة أفضل إخراج خلال مهرجان «أبو ظبي». مع ذلك، فإنّ ظروفاً كثيرة،
أبرزها الوضع المضطرب الذي تشهده المحروسة، حالت دون تحقيق الشريط إيرادات
في شباك التذاكر المصري، إذ لم ينجح في كسر حاجز المليون جنيه (أقل من 180
ألف دولار).
الأخبار اللبنانية في
15/02/2012
نبيلة عبيد... إنّ «كيدها» لعظيم
محمد
عبد الرحمن / القاهرة
صدقت الأخبار التي تحدّثت عن عودة نبيلة عبيد إلى الساحة الرمضانية بعد
غياب ثلاث سنوات منذ «البوابة الثانية» عام 2009، إذ وقّعت «نجمة مصر» عقد
عمل بالفعل للمشاركة في بطولة «كيد النسا» إلى جانب فيفي عبده. لكن عودة
عبيد إلى الأعمال الدرامية لم تترافق مع أي مظاهر احتفالية، كما جرت
العادة، «احتراماً لأهالي ضحايا مذبحة بور سعيد». إذاً، تشارك النجمة
الشهيرة في بطولة الجزء الثاني من «كيد النسا» بعد انسحاب سمية الخشاب.
لكنها طبعاً لن تقدّم شخصية «صافية» التي قدمتها سمية. سيلجأ الكاتب
والمخرج إلى عدد من الحيل الدرامية التي تمهِّد لظهور عبيد في شخصية زوجة
المعلم حنفي الأولى، التي لم تكن تعرف المعلمة «كيداهم» (فيفي عبده)
بوجودها. هكذا يضمن جمهور هذا المسلسل استمرار الصراع النسائي الشهير، لكن
هذه المرة بين نبيلة وفيفي. وكان الدور نفسه معروضاً في البداية على نادية
الجندي، لكن «نجمة الجماهير» سارعت إلى الاعتذار، ربما لأنها خافت من مصير
سمية الخشاب. هذه الأخيرة انسحبت من الجزء الثاني بعدما نجحت فيفي عبده في
فرض سطوتها على العمل والتغطية الإعلامية التي رافقته. وقدّمت نفسها بصفتها
البطلة الأولى للعمل من دون شريك. وهو ما لم تتحمله الخشاب على ما يبدو،
رغم أن تصريحاتهما الرسمية كانت تقول عكس ذلك. كذلك، انسحب المخرج أحمد صقر
وحل مكانه أحمد البدري. فيما قال كاتب السيناريو حسين مصطفى محرم إن
الحلقات الجديدة ستبدأ بخبر وفاة «صافية» (سمية الخشاب)، ثم عودة المعلم
«حنفي» إلى الحياة، كأن وفاته كانت خدعة لرجال الشرطة. وتمّ تعديل
السيناريو بعدما أعلن الفنان أحمد بدير استعداده للاستمرار مع فريق العمل
في رمضان المقبل لتأدية شخصية المعلّم «حنفي» تاجر المخدرات. إذاً، يعود
هذا الأخير إلى الحياة لتكتشف المعلمة كيداهم أنّ لزوجها امرأة أخرى هي
«حلاوتهم» التي تجسّدها نبيلة عبيد. وتؤدي هذه الأخيرة دور امرأة شعبية
تلجأ إلى الأسلحة البيضاء في أي معركة تخوضها. وبالتالي ستكون نداً عنيفاً
أمام المعلمة «كيداهم». ولم يتّضح حتى الساعة كيفية ترتيب الأسماء في التتر.
لكن الأكيد أنّ عبيد تحتاج إلى استعادة ألقها الضائع في السنوات العشر
الأخيرة، إذ قدّمت في العقد الأخير مسلسلَين هما «العمة نور» (2003)،
و«البوابة الثانية» (2009)، لكن أياً من العملَين لم يحقّق النجاح
المتوقّع. أما في السينما، فاستمرّ غيابها أكثر من ستّ سنوات أي منذ عرض
فيلم «مفيش غير كدة».
تعود نبيلة عبيد إلى الدراما المصرية في خطوة قد تزرع التفاؤل بين صنّاع
المسلسلات في «هوليوود الشرق»، على أمل أن يحلّ شهر الصوم وقد انتخبت مصر
رئيساً يدير شؤونها، كي يترك الشعب الشوارع ويعود إلى متابعة الدراما،
ويتوقف عن مشاهدة اعتصامات التحرير، وجلسات مجلس الشعب، ولو لشهر واحد فقط.
الأخبار اللبنانية في
15/02/2012
بعد أن تجاوز مشكلاته المالية والإدارية والفنية
نجـوم الدرامـا السوريـة يتجهون إلى القطاع
العام
ماهر منصور
مع إعلانه انضمام
الفنانين قصي خولي وسلافة معمار إلى أسرة مسلسل «أرواح عارية» للكاتب فادي
قوشقجي
والمخرج الليث حجو، يكون القطاع العام الدرامي، ممثلاً «بالمؤسسة العامة
للإنتاج
التلفزيوني والإذاعي» قد أطاح أسوأ صورة تقليدية له، تكرست نحو
عقدين من الزمن، وهي
عزوف نجوم الدراما السورية عن تجسيد أدوار البطولة في مسلسلاته، لصالح
العمل في
دراما القطاع الخاص التي شهدت انتشاراً واسعاً على الفضائيات العربية.
أما حجة
نجوم الدراما السورية آنذاك فكانت تتمحور حول أسباب مادية وإدارية وفنية.
فأجر
الواحد منهم في القطاع العام لا يتجاوز بأحسن الأحوال نصف
الأجر الذي يتقاضاه في
القطاع الخاص، والتعامل مع الأخير يمتاز بأنه أكثر مرونة ووضوحاً في إبرام
العقود
وآليات العمل.
أما السبب الفني، وهو الأهم، فيرتكز الى انكفاء مسلسلات القطاع
العام تسويقياً، والاكتفاء بعرضها على الشاشة الوطنية، فيما
كانت مسلسلات القطاع
الخاص تعرض في الفضائيات العربية شرقاً وغرباً، الأمر الذي يوفر انتشارا
أوسع
للفنان السوري، وقد حصد نتائجه بالفعل حين صار المخرجون والممثلون السوريون
وحتى
الفنيون مطلوبين للعمل في مسلسلات الدراما العربية الأخرى.
الصورة اليوم لم تعد
كما كانت من قبل. ففي الموسم الرمضاني الحالي ينجح القطاع العام الدرامي،
ممثلاً
بالمؤسسة، في أن يستقطب معظم نجوم الصف الأول في سوريا، فيقدم
في مسلسله «المفتاح»
كل من: باسم ياخور، وأمل عرفة، وعبد المنعم عمايري، وديمة قندلفت، ونجم في
الكتابة
التلفزيونية هو خالد خليفة، ومخرج مخضرم من الرواد المؤسسين وهو المخرج
هشام
شربتجي.
وفي مسلسلها «المصابيح الزرق»، تنجح المؤسسة العامة في استقطاب الفنانة
السورية الأشهر عربياً سلاف فواخرجي، والفنان العالمي غسان
مسعود والمخضرم أسعد
فضة، فيما يستعد خلال أيام قليلة، الفنانان قصي خولي وسلاف معمار، لتجسيد
دور
البطولة في مسلسل «أرواح عارية» الذي كتبه صاحب أكثر المسلسلات السورية
جدلاً
الكاتب فادي قوشقجي، ويقوم بإخراجه صاحب أكثر التجارب
الإخراجية السورية توازناً
ونجاحاً المخرج الليث حجو.
ووفق هذه الصورة الجديدة، يؤكد القطاع العام، عملياً،
أنه تجاوز أسباب عزوف نجوم الدراما السورية عنه، لا من الناحية
المادية وحسب، بل من
الناحية الإدارية والفنية أيضاً. الأمر الذي أكده المخرج الليث حجو نفسه في
مؤتمر
صحافي عقد بمناسبة إطلاق مسلسل «أرواح عارية»، حين أشاد بآليات العمل
المتبعة
مؤخراً في عمل المؤسسة العامة، لا سيما بعدما أدهشته سوية
التعامل مع إدارتها،
مشيراً، إلى أنه وبوصفه معارضاً قديماً سابقاً للعمل في القطاع العام، يعلن
اليوم
هزيمته أمام آلية عمل المؤسسة السريعة والعملية والمنفتحة جداً.
ولعل نجاح
إدارة المؤسسة العامة في تسويق أعمالها «سوق الورق»، و«أنت هنا»، و«ملح
الحياة»، في
عدد من الفضائيات هو ما يعطي إشارات واضحة بتجاوز القطاع العام
أيضاً مسألة تقوقعه
تسويقياً ضمن الشاشة الوطنية. وبذلك ربما لم يعد هناك ما يمنع عودة نجوم
الدراما
السورية للتعاون معه، وقد كانوا لا يـــوفرون فرصـــة وهم يتحدثون عن
الحنين
للعــــودة إلى العمل في القطاع العـــام الـــدرامي.. إن
عـادت إليه عافيته.
السفير اللبنانية في
15/02/2012
«لا
ينقصنا شيء لننافس الدراما السورية والمصرية»
نادين الراسي: الدراما علاج نفسي للمشاكل
الاجتماعية
زينة برجاوي
اضطرت الشابة
اللبنانية «ليلى» للتخلي عن حبها تحت ضغوط عائلية مأساوية، لتنغمس بعدها في
حياة
الليل. ثم تقيم علاقات عدة تغلّفها المصلحة بهدف جني المال، وتأمين حاجات
أفراد
عائلتها. إنها الشخصية التي أدتها الممثلة نادين الراسي في
مسلسل «غلطة عمري»، الذي
عرضته قناة «أم تي في» مؤخراً، وهو من كتابة كلوديا مارشيليان، وإخراج
فيليب أسمر،
وإنتاج مروى غروب.
هذا المسلسل شكّل محطة هامة بالنسبة الى الراسي التي نجحت في
تكريس نجوميتها في الدراما اللبنانية خلال السنوات الأربع الأخيرة. وتعتبر
الراسي
أنها المرة الأولى التي تلعب فيها دوراً جريئاً وجديداً على مجتمعنا
اللبناني،
وتؤكد لـ«السفير» أن «هذا الدور شكل تحديا في مسيرتها
التمثيليّة، خصوصاً أنه أخرج
الى العلن احدى أدقّ المشاكل الاجتماعية المنتشرة اليوم»، معتبرة أنّه
«داخل كل
امرأة نقطة ضعف تستسلم أمامها، ويأتي التمثيل كوسيلة لإيصال رسالة معينة».
من
هنا، فإنها تشدّد على «أهمية تناول مشاكل المرأة والقضايا الاجتماعية اليوم
في
الدراما اللبنانية، وذلك أفضل من طرحها في البرامج الحوارية»، وتجزم «بأن
الدراما
هي علاج نفسي لجميع المشاكل الاجتماعية».
ومع ذلك، تؤمن الراسي بأن «الظهور
الإعلامي لا يكفي وحده لتكريس النجومية، بل يتغلّب عليه دور
الممثل وأداؤه اللذان
يرسخان في عقل الشاهد». وترى «أنّ استمرارية المسلسل هو الدافع الوحيد
لنجاحه»، ولا
تنتقد «المسلسلات التي تتناول أفكارا متشابهة ما دامت مستمرة ومطلوبة».
ولا
تنكر الراسي أن الشهرة تعنيها، «وأنه يجب على الفنان أن يحافظ على شهرته
واسمه.
وعن تقييمها بعض المسلسلات مثل «اسمها لا» لشكري أنيس فاخوري،
و«الأرملة
والشيطان» لإيلي معلوف، اللذين يعرضان اليوم عبر «الجديد» و«ال بي سي»،
تقول انّ
وقتها لم يسمح لها بمتابعة المسلسل الأول، في حين تشيد بطريقة معالجة
الثاني «من
حيث تناول الفكرة واداء الممثلين».
وعن رأيها في الدراما السورية والمصرية،
تؤكد أن قطاع الإنتاج يتأثر بالثورة في كلتا الدولتين، لافتةً
الى أن خطوتها الأولى
في الدراما المصرية كانت مع مسلسل «كلام نسوان»، التي لعبت فيه دور المغنية
اللبنانية المقيمة في مصر. وتشير الى أنه عُرضت عليها العام الماضي
المشاركة في
مسلسل «الغالبون» للمخرج باسل الخطيب، واعـتذرت حينها لأنها
كانت في أشهر حملها
الأولى.
وتعتبر الراسي أن «لا شيء يمنع الدراما اللبنانية من منافسة كل من
الدراما المصرية والسورية»، وتعلّق «عنّا أحسن كتاب ومخرجين
ومنتجين وبناتنا كتير
حلوين...».
وعن تجربتها في برنامج «ديو المشاهير» الغنائي وفوزها في المرتبة
الأولى تقول: «لطالما كان هدفي التمثيل منذ طفولتي، والمعروف عني في المنزل
أنني من
جماعة «الزقيفة» حين كان أبي وإخوتي يغنون، لكني اكتشفت أنه بامكاني أن
أغني».
ونادين الراسي هي أم لثلاثة صبيان، هم مارك ومارسيل وكارل. مثّلت
للمرة الأولى
في مسلسل «الباشوات» ثم كرّت السبحة، لتشارك بعده في «عصر الحريم»، «ابني»،
«مش
زابطة»، «كلام نسوان»، و«غنّوجة بيّا». كما كانت لها تجربة مع السينما من
خلال
فيلمي «خلّيك معي»، و«غنوجة بيّا».
وكانت لها تجربة في المسرح الغنائي مع
الرحابنة في مسرحية «زنوبيا». وتلفت الى أن الفنان روميو لحود
يحضّر اليوم مسرحية
جديدة، ومن المتوقع أن تؤدي فيها دور الفنانة الراحلة سلوى القطريب، ما
تعتبره «حلما» بالنسبة لها. أما عن موعد المسرحية
وتفاصيلها فتقول: «ننتظر أن تصحو الضمائر
ويصير في عنا مسرح بلبنان»!
السفير اللبنانية في
16/02/2012 |