حالة من النشاط الفني يعيشها الفنان عزت العلايلي الذي قبل مشاركة
الفنان محمد سعد في مسلسله التلفزيوني الجديد “شمس الهلالي” على الرغم من
دهشة البعض لذلك، وهو ما يبرره العلايلي بجودة مضمون المسلسل وموهبة سعد،
كما يستعد العلايلي لبطولة مسلسل “ويأتي النهار” الذي يتناول فساد النظام
المصري السابق . . عن هذين العملين وأمور أخرى تحدث العلايلي الذي أكد أن
أجره يتناسب مع مكانته الفنية، رافضا التعليق على ما يتقاضاه هو أو غيره من
الفنانين لأنه يعتبر الماديات من الأمور الخاصة .
·
ماردك على بعض الانتقادات التي
وجهت إليك بسبب موافقتك على مشاركة الفنان محمد سعد في مسلسل “شمس
الهلالي”؟
- هذا الهجوم غير مبرر بالمرة، ووافقت على المشاركة في هذا العمل بعدما
تأكد لي أن الموضوع الذي يناقشه جاد ومؤثر في الحياة المصرية، وأنه بعيد
تماماً عن الكوميديا ولا علاقة له بشخصية اللمبي .
·
لكن هناك من قال إنك قبلت
المسلسل مجاملة لمحمد سعد؟
- أنا لا يمكن أن أضحي بتاريخي الفني من أجل المشاركة في عمل فني مجاملة
لزميل، وأنا أقدم الأعمال التي تتناسب مع قناعتي الفنية كما أحرص على
جمهوري بشدة .
·
ماذا عن الشخصية التي تجسدها في
المسلسل؟
- أجسد من خلال هذا العمل شخصية “الضراوي”، وهو رجل ذو نفوذ يقدم المشورة
والمساعدة للشاب “شمس” أو محمد سعد، ويحاول تغيير مسار حياته للأفضل، خاصة
بعد أن تخلى عنه معظم من حوله في زمن سيطرت فيه المادة علي تفكيرنا .
·
هل ترى أن قصة العمل ستحقق
تواصلاً مع المشاهد؟
- أتوقع تفاعل المشاهد مع أحداث المسلسل ومع شخصية شمس، فهي محيرة تشبه
أحياناً الشخصيات الخيالية التي تقف بجانب المظلومين متحدية كل الظروف
الصعبة التي تحاصرها .
·
كيف ترى وضع الفنان محمد سعد على
الساحة الآن خاصة أن أعماله الأخيرة لم تحقق النجاح المأمول وتعرضت لهجوم
كبير؟
- موهبة محمد سعد في التمثيل تؤهله لتقديم العديد من الأدوار المتنوعة، وهو
لا يريد أن يحصر نفسه في شخصية اللمبي، وأثق كثيرا أن الفترة المقبلة ستشهد
تطورا كبيرا في مشواره الفني .
·
ماذا عن الأجر الذي تتقاضاه في
المسلسل؟
- هذا الأمر يخصني ولا ينبغي الإفصاح عنه، كما أنني أحصل على الأجر الذي
يتناسب مع موهبتي ومكانتي الفنية .
·
هل كانت لك شروط خاصة قبل قبولك
المشاركة في المسلسل؟
- طالبت الشركة المنتجة بأن تمنحني المكانة الأدبية التي تناسب مشواري
الفني، وأنا أثق بأنها ستفعل ذلك، خاصة أنني لم تكن لي شروط مادية مزعجة .
·
لماذا رفض كبار النجوم تخفيض
أجورهم على الرغم من أنهم أعلنوا كثيرا عن استعدادهم لذلك مراعاة للظروف
الاقتصادية والإنتاجية الصعبة حالياً؟
- هذا السؤال يمكن أن يوجه لهم، فهو أمر خاص بهم، وأنا أرى أنه من الطبيعي
أن نتكاتف جميعا من أجل دعم الفن المصري، كما أن الوضع الإنتاجي الآن يواجه
تحديات عديدة وأزمات تسويقية وإعلانية .
·
حدثنا عن مسلسلك الجديد “ويأتي
النهار”؟
- المسلسل من بطولة فردوس عبدالحميد وعزت أبو عوف ويسرا اللوزي ومدحت تيخة،
ومن تأليف مجدي صابر، وإنتاج شركة صوت القاهرة وإخراج محمد فاضل، وأجسد ضمن
أحداثه دور محامي يواجه فساد المسؤولين في عهد النظام السابق من خلال
مرافعاته التي دائماً تكشف عن تورطهم في قضايا الفساد .
·
الملاحظ عليك في الفترة الأخيرة
أنك مقل في ظهورك الإعلامي؟
- أتكلم عندما يكون هناك مناسبة، كما أنني لا أفضل الظهور المتكرر على
الناس والحديث في موضوعات مزعجة، خاصة أن الفترة الماضية شهدت أحداثا مؤسفة
في مصر، مثل موقعة بورسعيد التي راح ضحيتها العشرات من أبناء مصر .
·
لكنك فنان تحظى بثقة الناس ولا
بد أن تتواصل معهم؟
- أنا أرد على كل الصحافيين ووسائل الإعلام التي تريد معرفة ما يدور في
وطني، لكنني ضد الظهور المتكرر، وأتابع بدقة كل المستجدات في الشأن المصري
والعربي، وأتمنى أن نتكاتف جميعا من أجل مواجهة التحديات التي تواجه الأمة
العربية .
·
هل تتابع برامج التوك شو؟
- أحياناً، وبصراحة هناك برامج محايدة وموضوعية وبرامج أخرى مستفزة ولها
حساباتها الخاصة، وهي لن تعيش كثيراً .
الخليج الإماراتية في
12/03/2012
أكد أن الإنتاج المسرحي صعب ومكلف
طارق العلي: «الفلتة2» يرسخ حضور الشباب
عبدالستار ناجي
أكد النجم الكوميدي طارق العلي ان الانتاج المسرحي بات أكثر صعوبة
وكلفة مالية وانتاجية، ويتطلب كثيراً من المجازفة، بينما شدد العلي على ان
الجزء الثاني من مسلسل «الفلتة» سيعمل على ترسيخ حضور الشباب، وهو الأمر
الذي يحرص على تأكيده وترسيخه في جملة التجارب الفنية التي يخوضها.
ويستهل الفنان طارق العلي تصريحه لـ«النهار» بقوله: بعد النجاح
الايجابي للمسرحية الكوميدية «الطرطنجي» على المستوى المحلي، قمنا بجولة
شملت دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وقد حصد
العمل مساحات ايجابية أكبر وأوسع من النجاح والانتشار، وهنا بودي ان اشير
أولاً بفريق العمل بكامله، وبجميع عناصره الصغار قبل الكبار، مشيراً الى ان
المسرحية من تأليف أيمن الجليل واخراج علاء المرسي وشارك في البطولة داود
حسين وشهاب حاجية ومريم حسين وعدد آخر من الزملاء الفنانين.
§
كيف نرى هذه التجربة الانتاجية؟
كما اسلفنا أكثر من ايجابية.
§
هل من تجربة جديدة على صعيد
المسرح؟
دائماً هنالك ما هو جديد، فمن خلال مسرح «فروغي» يتواصل العمل، وعلى
مستويات عدة سواء على صعيد المسرح أو الدراما التلفزيونية أو غيرهما من
القطاعات الانتاجية، ونحن خلية عمل دائمة... ولكنني أشير هنا الى ان
الانتاج المسرحي صعب ومكلف، وليس بتلك الصورة التي يتصورها البعض، بانها
مربحة... أجل هنالك ربح، وهو ربح مادي ومعنوي، ولكنه يتطلب جهداً مضاعفاً،
وحرصاً مضاعفاً، وفريق عمل رفيع المستوى من أجيال الحرفة المسرحية، وقبل
ذلك نصاً متميزاً.. وحملة اعلامية واعلانية ضخمة.
§
ماذا عن جديد المسرح؟
هنالك أكثر من نص في طور الدراسة... ولكننا مشغولون حالياً بالجوانب
الخاصة بالانتاج الدرامي، وهذه المرة، نحضر للجزء الثاني من المسلسل
الكوميدي «الفلتة»، خصوصاً بعد النجاح الايجابي الذي حصده المسلسل، عند
عرضه في الدورة الرمضانية الماضية من خلال «ام. بي. سي» والتحضيرات تتم
لانجاز الجزء الثاني، ومع ذات الفريق تقريباً، مؤكداً ان للشباب حضورهم،
وفمثل هذا العمل يذهب لترسيخ حضور هذا الجيل، بما يمتلك من موهبة وحضور
ومقدرة على التفاعل مع الشخصيات.
ويستطرد: ارسلنا النص الى الجهات المعنية بمراقبة النصوص الدرامية.
وفي الحين ذاته، نتحرك على الجوانب الانتاجية وتشكيل فريق العمل، الذي
سيقوده المخرج نعمان حسين، الذي تميز في تقديم الجزء الأول، وهو كادر فني
متميز وموهوب ومحترف، ولطالما عملنا سوياً في عدد من المشاريع الدرامية
السينمائية والتلفزيونية.
§
«الفلتة
2» موعده رمضان؟
باذن الله.. هكذا تسير الأمور.. علينا ان ننتهي من هذا العمل قبل
رمضان بوقت طويل، لانني امام عدد من المشاريع الفنية الجديدة، من بينها نص
سينمائي في طور الكتابة النهائية، ومع بداية رمضان ستدخل موسم التحضير
ايضاً لعرض مسرحي جديد، سيكون مفاجأة في نجومه.. وايضاً في موضوعه.. ولا
تسألني عن التفاصيل... حالياً.
§
ولا أسماء الفريق؟
أكبر حشد من نجوم الكوميديا في الكويت دفعة واحدة على خشبة المسرح.
§
وماذا عن المنوعات؟
ندرس أكثر من مشروع جديد.. خصوصاً بعد التجربة الناجحة التي قدمناها
في العام الماضي، «طارق وهيونة» الذي قدم ايضاً على قناة «ام. بي. سي» في
تجربة حصدت الانتشار والاقبال الجماهيري المنقطع النظير.
§
كلمة أخيرة.. لجمهورك؟
محبتكم شرف كبير أعتز به... حفظكم الله.
anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
11/03/2012
الانتهاء من تصوير مسلسل «الرؤيا الثالثة» .. التشويقي
المخرج لبّس: زحمة الإنتاج الدرامي تشجعنا
زينة برجاوي
ينضم مسلسل «الرؤيا الثالثة» الى لائحة مسلسلات الدراما اللبنانية
التي تتوالى على الشاشات المحلية مؤخراً. ويستكمل المخرج نبيل لبّس تصوير
المشاهد الأخيرة من المسلسل الذي من المتوقع أن يُعرض على إحدى قناتي «ال
بي سي» أو «أم تي في»، في انتظار ما ستتوصل اليه الشركة المنتجة للمسلسل
«Arrows Productions».
كتب العمل طوني شمعون، ويتضمن 22 حلقة صُوّرت على مدى سبعين يوماً،
وهو من بطولة الفنانين ألين لحود، وبديع أبو شقرا، وطوني عيسى، ونهلا داود،
وبيار شمعون، وعصام الأشقر، وعصام بريدي وآخرين.
وتدور أحداثه حول هواجس شابة (ألين لحود) تُصاب بمرض «بارانويا»، بعد
فقدان والديها في حادث سير، إذ تولد علاقة خيالية بينها وبينهما من خلال
استحضارهما في حياتها اليومية. وتقع الفتاة لاحــقا في غــرام شاب (بديع
أبو شقرا). ويقوم العمل على لعبة نفسيــة وأحــداث متلاحقة. وقد حــضر أبو
شقرا خصيصاً من كندا إلى لبنان لتصوير مشاهد المسلسل، الذي يشارك فيه أيضاً
الزميل روبير فرنجية في دور المحامي روبير.
ويلفت المخرج لبس لـ«السفير» الى أن «ما يميّز «الرؤيا الثالثة» عن
بقية المسلسلات هو طابع التشويق الذي يغلب عليه»، مؤكداّ «أن شخصية كل ممثل
في هذا العمل ساعدت في تأدية الدور المطلوب منه، ولكل منهم أداؤه الخاص».
وبرأيه، «ان أكثر ما يخدم القصة اليوم هو أداء الممثلين، من ثم يأتي دور
المخرج. ويتوقّع لبّس أن يحقق المسلسل نجاحا، بالرغم من وجود «زحمة» في سوق
الإنتاج اليوم، لافتاً الى المستوى التقني «الجيّد» الذي قدّمه كمخرج ومشرف
على العمل.
ويؤكدّ لبس «أنه من غير المسموح التراجع اليوم في مستوى الإخراج، بعد
ما وصلنا إليه من تقدّم». ويلفت إلى أنه يسعى دائما الى «تأمين أجواء جيدة
للممثلين خلال التصوير والحفاظ على مزاجهم، كي يحصل في المقابل على أداء
جيّد».
بدوره، يلفت الكاتب شمعون إلى أن «أفكار نصوص المسلسلات تشبه بعضها
اليوم، إنما تختلف في طريقة معالجتها بين كاتب وآخر». ويكتب شمعون نصاّ
واحداّ خلال العام، كما يقول، لكني «آخذ وقتي في الكتابة ما دام العمل ملكي
ومن تأليفي».
ويفضّل شمعون دائماً تحديد عنوان للمسلسل قبل كتابته، ويسعى «الى
اختيار أسماء هادفة لإيصال المعنى». ومن بعض المسلسلات التي كتبها شمعون
«خطايا صغيرة»، و«ورود ممزقة»، و«شيء من القوة»، و«أرض الضياء».
وعن تجربته في المسلسل، يشير الفنان طوني عيسى الى أنه يؤدي دوراً
مختلفاً وجديداً، وهو الشاب الحقود مكرم، الذي يستغل وعائلته، ابنة عمه
(ألين لحود) مادياً لسلبها الإرث، علما بأن عيسى يوزع وقته اليوم بين تصوير
مشاهده في هذا العمل الذي من المفترض أن ينتهي تصويره نهاية آذار الجاري،
وفي الجزء الثاني من «الغالبون»، وفي مسرحية «عأرض الغجر» للأخوين غدي
ومروان الرحباني. وهو الدور الذي أثبت من خلاله عيسى موهبة كبيرة في مجال
المسرح، ومقدرة على لفت الأنظار على الخشبة، تماما كما في بعض أدواره
التلفزيونية.
السفير اللبنانية في
11/03/2012
قدمت في لندن "ديمقراطية ونصف"
و"اليوم الثامن"
أحلام عرب: الدراما العراقية في طور
الانتعاش
بغداد - زيدان الربيعي:
أحلام عرب ممثلة عراقية كبيرة شاركت في الكثير من الأعمال التلفزيونية
والمسرحية والسينمائية قبل مغادرتها العراق واستقرارها في لندن، إلا أنها
واصلت في لندن دراستها في مجال المسرح وأسست فرقة مسرحية وقدمت من خلالها
عملين مسرحيين يدوران حول الوضع العراقي بعد الاحتلال .
“عرب” التي عادت قبل أيام إلى العراق لكي تستقر
فيه بشكل نهائي، أكدت في لقاء مع “الخليج” أنها الآن في طور ترتيب وضعها
المنزلي والعائلي ومن ثم الشروع في الأعمال الفنية، مؤكدةً أنها إذا وجدت
شخصية تستفزها فإنها ستركن كل الأشياء على الرف من أجل أن تجسد هذه
الشخصية، ورأت أن شخصية “وداد خاتون” التي جسدتها في المسلسل الكوميدي “قيس
وليلى” مهدت لها طريق العودة إلى الجمهور العراقي . وتالياً تفاصيل اللقاء:
§
ماذا تعني لكِ عودتكِ إلى بغداد
بعد غياب طويل؟
حقيقة تعني الكثير، إذ وجدت فيها الاستقرار في بلدي مجدداً .
§
هل عُرضت عليكِ المشاركة في
الأعمال الدرامية الجديدة؟
بما أنني عدت للتو إلى بغداد، أرى أن هذه المدة الزمنية تمثل مرحلة
التريث وإعادة بناء الأسرة وتهيئة المنزل وبعد ذلك تكون عملية الانطلاق،
لأنني أبحث عن العمل الذي يتناسب معي ولا أقبل أي عمل يعرض عليَّ .
§
المسلسل الكوميدي “قيس وليلى”
الذي كنت أحد أبطاله في العام الماضي هل مهد طريق العودة لكِ للعمل من جديد
في الدراما العراقية؟
يمكن القول إن مسلسل “قيس وليلى” مهد طريق عودتي إلى الجمهور العراقي،
لأنني كنت بعيدة عنه، لأن هذا المسلسل كان كوميدياً وخفيفاً، لذلك حرص
الجمهور على مشاهدته، لكن سبق لي أن شاركت في مسلسل “آخر الملوك” الذي عرض
قبل عامين من الآن على شاشة قناة الشرقية الفضائية، حيث جسدت فيه شخصية “أم
عمشة” وهي شخصية معقدة جداً ومركبة، لأنها امرأة صلبة جداً وشرسة ولا تهاب
أحداً، لذلك أنا أعتز كثيراً بهذه الشخصية .
§
وماذا عن شخصيتكِ في مسلسل
“الباب الشرقي”؟
جسدت في مسلسل “الباب الشرقي” شخصية “أم رعد” وهي امرأة جنوبية تبحث
عن أولادها واستطعت أن أسلط الضوء من خلالها على معاناة الأمهات اللاتي
فقدن أبناءهن .
§
هل وجدتِ صعوبة في التعامل مع
الجيل الجديد من الممثلين؟
كلا، حقيقة لم أجد أية صعوبة تذكر في التعامل مع الجيل الجديد من
الممثلين العراقيين، لأن أغلبهم من الممثلين الجيدين والمحبوبين جداً .
§
ما أسباب ابتعادك الطويل عن
الأعمال العراقية؟
حقيقة ابتعدت عن التلفزيون لمدة طويلة لأنني كنت أعيش في لندن، لكني
كنت أمارس عملي المسرحي في لندن حتى أنني شكلت هناك فرقة مسرحية أسمها
“ميسابا” وهذا الاسم يعني آلة الكتابة السومرية لأن له علاقة بحضارة وتاريخ
العراق، حيث قدمنا من خلال هذه الفرقة عملين مسرحيين الأول حمل عنوان
“ديمقراطية ونصف” من تأليف حميدة العربي ومن إخراجي واعتمدت على مجموعة من
الممثلين الشباب غير المحترفين، أما العمل الثاني فحمل عنوان “اليوم
الثامن” من تأليف الكاتب والشاعر العراقي المغترب في هولندا صلاح حسن، حيث
دار هذان العملان حول الوضع العراقي . فمسرحية “ديمقراطية ونصف” أخذتها من
الواقع العراقي في العام ،2006 حيث زرت البلد في ذلك العام ورأيت الدمار
يحل به من كل حدب وصوب، فضلاً عن تمزق المجتمع العراقي نتيجة الحرب
الطائفية، لذلك هزني هذا الموضوع فكتبت المسرحية المذكورة وكانت ساخرة جداً
من الديمقراطية العراقية في ذلك الوقت . في حين كان العمل الثاني الذي حمل
عنوان “اليوم الثامن” يتحدث عن القضية نفسها، فأيام الأسبوع هي سبعة أيام
فمن هو اليوم الثامن الذي يدخل حتى يستطيع تغيير المنظومة .
§
هل لديكِ مشروع مسرحي جديد؟
قبل أيام التقيت الشاعر صلاح حسن داخل العراق، حيث طرح عليَّ إعادة
تجربة “اليوم الثامن” وقد وعدته بأن أفكر جدياً في هذا الموضوع، فضلاً عن
ذلك هناك أكثر من مشروع قيد الدراسة، إلا أنني الآن منغمسة في كيفية إعادة
ترتيب أوراقي الشخصية قبل أن أعود مجدداً إلى الساحة الفنية، لكن إذا جاءت
شخصية تستهويني فإن كل الأشياء الأخرى ستركن على الرف من أجلها .
§
كيف وجدتِ الدراما العراقية؟
الدراما العراقية في الوقت الراهن هي في طور الانتعاش طالما يوجد كم
من الأعمال الدرامية، فإن هذا الكم بكل تأكيد سيولد نوعاً . لكن الشيء
المؤسف أنه في بعض الأحيان تكون هناك عملية استسهال في صناعة الدراما من
خلال المنتج وهذا الاستسهال يؤثر سلباً في الدراما العراقية . علماً بأن
الدراما العراقية لا تعاني أية نواقص تذكر في كتابة النص وفي العملية
الإخراجية، وكذلك في وجود عدد جيد من الممثلين .
الخليج الإماراتية في
10/03/2012
يعمل مع حياة الفهد في "حبر
العيون"
أحمد الصالح: لدينا حركة درامية
نشطة
الكويت - “الخليج”:
يواصل الفنان أحمد الصالح تصوير دوره في المسلسل الخليجي الجديد “حبر
العيون”، تأليف جمال سالم، وإخراج أحمد المقلة، وبطولة حياة الفهد وأحلام
حسن ومنصور الفيلي وهند البلوشي وهيا عبدالسلام ومن الإمارات أحمد الجسمي .
وكشف الصالح عن أن أحداث المسلسل تدور في إطار درامي اجتماعي يحكي عما
يتعرض له الإنسان من صعوبات في الحياة، إضافة إلى اللمسة الإنسانية، وهذا
ما كان يسعى إليه الكاتب جمال سالم، ومن المهم أن تكون الاعمال الدرامية
مرتبطة بنبض الجماهير وتلتحم مع قضاياهم .
ولفت الصالح إلى أنه يقوم بدور رب الأسرة الذي يمر بظروف صحية صعبة،
ويواجه العديد من المشكلات والمتاعب مع أولاده خلال أحداث المسلسل .
وأشار الصالح إلى أنه يستعد لتصوير الجزء الرابع من مسلسل “هوامير
الصحراء” .
بعد مشاركته في بطولة الأجزاء الثلاثة السابقة من المسلسل .
وعن رؤيته للدراما التلفزيونية الكويتية، قال: “لدينا حركة درامية
نشطة ومتنوعة بين كوميدية وسياسية واجتماعية وتراثية وغيرها، لكن لا تترك
المسلسلات كلها بصمة عند المشاهدين، ويرجع السبب إلى الموضوع المعالج .
أحياناً، نرى طرحاً بين هذا الكم يستحقّ المتابعة والنقاش والاهتمام” .
وتمنى على القنوات الرسمية والخاصة إنتاج دراما ترصد الأحداث في المجتمع
المعاصر ومشاكله برؤى فنية راقية يتقبلها الجميع .
وعن مشاركته في البرنامج التربوي “افتح يا سمسم”، قال: “كان باكورة
أعمال “مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك” لمجلس التعاون لدول الخليج العربي
عام ،1979 أديت دور العم عبدالله في الجزء الدرامي من البرنامج الذي يشمل
فقرات تعليمية وكرتون، وقد ترك أثراً طيباً، ولايزال أطفال ما قبل الروضة
وحتى الكبار يتابعونه لسلاسته ولكونه تربوياً وتعليمياً ومشوّقاً في الوقت
نفسه” .
ويتابع: “أثناء عرض البرنامج، سافرت إلى دبي، وفي الطائرة ناداني أحد
الأشخاص من الجنسية الهندية باسم “العم عبدالله”، ثم أعطاني ورقة نقدية
لأوقع عليها”، وقال: “تعلمنا اللغة العربية من “افتح يا سمسم” .
ويتذكر مسلسل “أولاد بو جاسم” قصة وسيناريو وحوار محمد جلال عبد
القوي، إخراج مجدي أبو عميرة، إنتاج تلفزيون البحرين، بطولة حشد من نجوم
الخليج، ويقول: “عرض عام 1994 وشكّل نقلة نوعية في الدراما الخليجية عموماً
والبحرينية خصوصاً، وهو من الأعمال المتميزة وحاز إعجاب الجمهور في منطقة
الخليج الذي ترقب إنتاج الجزء الثاني منه، لكن لم يحصل ذلك” .
ويتذكر الصالح أيضاً بعض المسلسلات التي شكلت بصمة في حياته الفنية
مثل “أمي”، الذي أنتجه تلفزيون الكويت في سبعينات القرن الماضي ويجسّد
معاناة أم من مرض خطير، قصة وسيناريو وحوار نادر خليفة، إعداد شاكر
المعتوق، إخراج محمد السيد عيسى، وبطولة الفنانة الراحلة عائشة إبراهيم
التي قدمت معها مسرحية “ثلاثين يوم حب” (1973) لفرقة المسرح العربي،
“العلامة هدهد” (1970) لفرقة المسرح الشعبي .
أما عن “الاعتراف” الذي لم يرَ النور، فقال: المسلسل كتبه عبد الأمير
التركي، إخراج الراحل عبدالعزيز المنصور، يتمتّع بقيمة فكرية وفنية جريئة،
ولو عرض لكان شكل نقلة نوعية في الدراما الخليجية . ثمة ممثلون كان يفترض
أن يشاركوا فيه توفاهم الله من بينهم: خالد النفيسي، علي المفيدي، ولا يعرف
الصالح سبب منعه من العرض، ويقول: ربما لجرأته، والمستغرب أن ثمة موضوعات
جريئة تعالج اليوم في الدراما التلفزيونية مع ذلك لم تُمنع من العرض .
ويفضل الصالح أن يعرض مسلسل واحد تراثي في شهر رمضان لكي يأخذ حقه في
الإنتاج، كي لا يتشتت المشاهد بين أكثر من مسلسل نظراً إلى وجود أحداث
متشابهة بينها . وعن تقيّمه للحركة المسرحية الكويتية، قال: “على ضوء
متابعتي لمهرجاناتنا المسرحية المحلية، ألاحظ أن الحركة المسرحية الكويتية
نشطة وبخير، بسواعد الشباب، فمنذ اليوم الأول لانطلاقة “مهرجان أيام المسرح
للشباب” الثامن، وهجران المسرح المحلي، شجعتني العروض التي رأيتها على
متابعة المسرحيات التالية، فهؤلاء الشباب يستحقون الدعم المعنوي على جهدهم
وعطائهم” .
وأسف لأن الجمهور لا يعطي المسرح حقه، مع أن دوره يقضي بمتابعة المسرح
والنهوض به باعتباره جزءاً منه . في المقابل أتساءل: هل يقدّم المسرح بصدق
قضايا المجتمع ومشاكله في ظل التطور الاقتصادي والسياسي والاجتماعي؟ لذا
متابعة الجمهور مهمة .
الخليج الإماراتية في
10/03/2012
الدراما الخليجيّة خرجت أخيراً من كآبتها؟
هناء جلاد
حطّت سعاد عبد الله في العاصمة اللبنانية لتستكمل تصوير مسلسلها الذي
سيعرض في رمضان. بين وسط بيروت والحمرا والريف اللبناني، يقدّم «خوات دنيا»
قصة امرأة تريد تحقيق ذاتها رغم العقبات
غادرت سعاد عبد الله أول من أمس العاصمة اللبنانية بعدما صوّرت بعض
مشاهد مسلسلها الجديد «خوات دنيا» في بيروت والريف. العمل الذي تنتجه وتلعب
بطولته، يتوقع أن يحظى بمساحة عرض كبيرة على أكثر من محطة كويتية وفضائية
منها mbc1
في رمضان المقبل. وكانت الممثلة والمنتجة الكويتية المعروفة، قد اختارت نصّ
«خوات دنيا» للمؤلف الإماراتي محمد عبد الله الحمادي، وأولت مهمة إخراج
العمل للكويتي غافل فاضل.
وقد حضرت الى بيروت برفقة فريق العمل لتصوير بعض المشاهد التي تفرضها
أحداث القصة التي تتناول مسار امرأة تحدّت حواجز التقدم في السنّ والعادات
الاجتماعية وقررت العودة الى مقاعد الدراسة في الجامعة، بحثاً عن تحقيق حلم
لطالما راودها خلال مراهقتها.
تلك هي تفاصيل الرواية التي يبدو أنها ستسمح لصاحبة «زوارة خميس»
بالهروب من منسوب الكآبة العالي في الدراما الخليجية. مأخذ طالما أصاب معظم
المسلسلات الخليجية. هكذا، نجد عبد الله (1949) منتجة العمل وبطلته، تصوّر
روايةً ذات أبعاد إنسانية، مبتعدةً عن المشكلات الاجتماعية والقضايا
الساخنة في مجتمعها. لقد قرّرت البحث عن معاني الحب والصداقة وأهمية تحقيق
الذات والأحلام بالنسبة إلى أي إنسان، وتحديداً المرأة الشرقية التي تتزايد
عليها القيود الاجتماعية وتتسابق على خنق أحلامها وخيالها ورغباتها.
فريق العمل الذي أتى إلى بيروت جاء من الأردن ومصر والكويت على رأسه
الممثلات عبير عيسى، ومها أبو عوف، وعبير أحمد، وملاك الخالدي. بينما سينضم
الى فريق العمل في الكويت الممثل حسين المنصور، وزينة كرم، وزهرة الخرجي،
ومحمد المسلم، ومشاري البلام.
وسط ذلك، تخلّف الممثل والمنتج السعودي المقيم في الكويت إبراهيم
الحربي (تألق في رمضان 2011 بدور البطولة في مسلسل «كريمة») عن الالتحاق
بفريق العمل في لبنان، ما يهدّد انضمامه الى «خوات دنيا». أما كلمة «خوات»
فتعني الاخوات في الدنيا اللواتي جمعتهن الصداقة الإنسانية بعيداً عن
القرابة العائلية وصلات الرحم. وقد انضم الى فريق الممثلين من لبنان وداد
جبور، وكاميليا بيضون، ونعيمة ابي سعد، وهن من يجدن طريقهن الى دخول
العائلة النسوية المفترضة بعدما تُجبر كل من سعاد (في دور البطلة)
وصديقاتها على الاقامة في منزلهن الجبلي إثر تعطل السيارة التي أقلتهن خلال
زيارة سياحية في قرى لبنان. وهناك، يعشن معاً حياة قروية نموذجية ملؤها
الطيبة والكرم والمشاعر الصادقة. علماً أنّ سعاد اختارت قرية العبادية (جبل
لبنان) لتصوير هذه المشاهد بسبب جمال الطبيعة هناك.
«نحن من يخترع الوقت، ويضع له الشروط» رسالة حملها المسلسل الذي أرادت
له سعاد عبد الله أن ينقل «صورة لبنان الحقيقي». فريق
Simple L
المولج مهمة تنفيذ الإنتاج في لبنان، أسرّ لـ «الأخبار» إصرار الممثلة
المخضرمة على إلتقاط الكثير من صور طبيعة البلد الخلابة بين مغارة جعيتا
وشوارع بيروت ووسطها التجاري مروراً بالكونكورد والحمرا. وقد أصرّت على
إبراز «الوجه اللبناني الحضاري على الصعيدين الاجتماعي والإنساني». هكذا
بحثت عن قرية ما زالت نساؤها يصنعن الخبز «المرقوق» على «الصاج» وجعلتهن
يردحن مواويل «يا مهاجرين رجعوا» في إشارة الى أزمة هجرة الشباب اللبناني
بحثاً عن مستقبل آمن. وهنا، تجدر الإشارة الى أنّ عبد الله حاصلة على درع
التكريم من عاليه (جبل لبنان) البلدة التي اختارتها مسكنها شبه الدائم،
علماً أنّها استقالت من منصب سفيرة لنوايا الحسنة لمنطقة الخليج العربي (منظمة اليونيسيف) إبان عدوان تموز احتجاجاً على تقاعس الأمم المتحدة عن
اتخاذ موقف
حازم تجاه العدوان الإسرائيلي.
وتعدّ عبد الله واحدة من أبرز الممثلات في الخليج العربي، سجّلت في
بداياتها عدداً من الأعمال الكوميدية للتلفزيون والمسرح. وكانت أول فنانة
خليجية تقدم برامج فوازير ومسابقات، خصوصاً أنّها تمتلك أيضاً موهبة
الغناء. شاركت في أوبريتات عدة مع عبد
الحسين عبد الرضا، وخالد النفيسي والممثل
السوري دريد لحام. كذلك كتبت فكرة أكثر من عمل فني شاركت
فيه.
وبعدما قدّمت مع الفنانة حياة
الفهد سلسلة من أهم الأعمال التلفزيونية الناجحة، منها
«رقية وسبيكة»، و«على الدنيا السلام»، و«خالتي قماشة»، و«سليمان الطيب»، و«خرج ولم يعد»... دخلت زميلتا المهنة الصديقتان
في منافسة شديدة أشعل فتيلها الموسم الرمضاني كل عام. وبينما تقوم عبد الله
بالمزيد من المهام على صعيد الانتاج والتمثيل ومتابعة تنفيذ تفاصيل «خوات
دنيا»، اختارت «سيدة الشاشة الخليجية» حياة الفهد خوض الامتحان الرمضاني
المقبل كممثلة فقط. وتطلّ في شهر الصوم عبر مسلسل «حبر العيون» للمؤلف جمال
سالم والمخرج أحمد يعقوب المقلة.
الأخبار اللبنانية في
12/03/2012
أحمد عز: تراجعت عن تقديم "ثعلب سيناء" ولن أدخل السباق
الرمضانى
كتب - جمال عبدالناصر
تراجع النجم أحمد عز عن تقديم مسلسل «ثعلب سيناء» دون إبداء أسباب،
موضحا أنه لن يخوض سباق دراما رمضان هذا العام بسبب ضيق الوقت وانشغاله
بتصوير أعمال سينمائية.
وصرح عز لـ«اليوم السابع» بأنه فضل التركيز فى الفيلمين اللذين مازال
يصور أحدهما «المصلحة» الذى يشاركه بطولته أحمد السقا بعد أن انتهى من
الآخر وهو «حلم عزيز» مع المخرج عمرو عرفة.
وأوضح عز أن المسلسلات تحتاج لفترة تحضير كبيرة وهو أمر محال فى هذه
الفترة بالنسبة للمسلسلين اللذين عُرضا عليه «ثعلب سيناء» و«أشرف مروان»،
فالأول قرر الاعتذار بشكل نهائى عن تقديمه والثانى يحتاج موافقات كثيرة
لجهات أمنية لأنه يرصد قصة حياة رجل الأعمال المصرى أشرف مروان ويتعرض
لفترات حساسة ومهمة فى تاريخ مصر.
عز سيعرض له فيلمان فى موسم واحد، الأول «حلم عزيز» الذى تدور أحداثه
فى إطار كوميدى رومانسى، ويجسد من خلاله شخصية رجل أعمال يدعى عزيز يستخدم
كل الطرق، مشروعة أو غير مشروعة، لتحقيق أحلامه، دون أن يهتم بمصالح الغير
أو مصالح بلده بوجه خاص ويشاركه بطولته شريف منير ومى كساب، وهو من تأليف
نادر صلاح الدين، وإنتاج الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائى، ويظهر
عز فى الفيلم بلوك جديد بعدما قام بإطلاق لحية خفيفة كنوع من التغيير فى
الشكل.
أما فيلم «المصلحة» فيجسد فيه شخصية تاجر مخدرات محترف يتزوج أثناء
وجوده فى لبنان بفتاة لبنانية، وهذا الشخص يعيش فى صراع طيلة أحداث الفيلم
مع ضابط المخدرات، الذى يقوم بدوره الفنان أحمد السقا. الفيلم بشكل عام
يرصد دهاليز وخفايا وأسرار عالم المخدرات، بالإضافة إلى التطرق إلى عدد من
القضايا الاجتماعية الأخرى. والفيلم يجرى تصويره هذه الأيام على قدم وساق
وكل المشاهد المتبقية ستكون خارج القاهرة، خصوصا أن كل المشاهد الأولى التى
كان أحمد السقا هو القائم بها كانت فى القاهرة.
أما عن فيلم «الظواهرى» فقد أوضح عز أنه لا يعلم عنه شيئا لكنه يرى أن
الوقت حاليا غير مناسب لتقديم الفيلم فى الفترة الراهنة.
اليوم السابع المصرية في
12/03/2012
مسلسل لرمضان المقبل يضم نخبة من النجوم
أحمد جوهر: عجب يعتمد على كوميديا الموقف
اعتمد الفنان والمؤلف أحمد جوهر على كوميديا الموقف في مسلسله الجديد
«عجب»، الذي سيعرض على العديد من الفضائيات في رمضان المقبل.
انتهى فريق المسلسل الخليجي الكوميدي الجديد (عجب) من تصوير المشاهد
الأخيرة بعد فترة تصوير تواصلت قرابة الشهرين، تضمنت مجموعة من المواقع في
الكويت، وجمعت عددا بارزا من نجوم الدراما في دول مجلس التعاون الخليجي.
المسلسل من تأليف وانتاج وبطولة الفنان أحمد جوهر وإخراج البيلي أحمد،
ويشارك في البطولة عدد بارز من الأسماء، منهم الفنانة هيفاء حسين ومشاري
البلام وخالد العجيرب وغدير صفر ومبارك سلطان وأمل محمد وجمال الشطي وعدد
آخر من الفنانين.
يقول الفنان أحمد جوهر عن هذا العمل الذي سيعرض ضمن الخارطة الرمضانية
المقبلة على العديد من الفضائيات: «لقد حرصت على تقديم انتاج درامي يختلف
شكلا ومضمونا عما هو دارج حيث ذهبت الى الكوميديا، واستطيع القول إننا أمام
نص رشيق يعتمد على كوميديا الموقف ضمن أحداث اجتماعية تعتمد المفارقة وأيضا
التوقع من قبل المشاهد بمجريات الأحداث وتطورها».
ويستطرد جوهر قائلا: «كما حرصت أثناء الكتابة على رسم الشخصيات التي
تصلح لتقديم هذه الشخصية أو تلك ومن هذا المنظور سيجد المشاهد أن جميع
الشخصيات تكاد تكون مرسومة لهذا النجم أو تلك النجمة الذين شكلوا فريق عمل
المسلسل.
بينما عبرت الفنانة هيفاء حسين عن سعادتها لهذه التجربة التي وصفتها
بأنها نقلة في تجاربها الفنية، حيث قالت: «المسلسل وشخصية «عجب»– التي
اقدمها يمثلان بالنسبة لي نقلة في اختياراتي الكوميدية المتجددة، لقد اعجبت
بالنص أولا، وأيضا بروح الفريق الواحد حيث الأسرة الفنية وهذا ما ساعد على
انجاز العمل في وقت قياسي بقيادة المخرج االبيلي أحمد الذي أضاف الكثير من
روحه وحرفته إلى العمل بشكل عام».
وتتابع قائلة: «تمتاز شخصية «عجب» بامتلاكها لما يسمى بالحاسة
السادسة، وهذا ما يجعلها تقع في غمرة أحداث كثيرة واكثر من يعاني من تلك
المفارقات هو الزوج الذي يقدمه في المسلسل الفنان مشاري البلام الذي استطاع
أن يتعامل مع الشخصية بمساحة عالية من التعايش والتفاعل».
من جانبه، قال المخرج البيلي أحمد: «العمل يمثل تجربة درامية خليجية
عالية المستوى من حيث المضامين وايضا فريق العمل، ولهذا حرصت على ترسيخ روح
الفريق والأسرة وبالتالي كنا طوال الوقت أمام كم من المفارقات والمشاهد
المشبعة بالسخرية والكوميديا الاجتماعية التي ستجعلنا نتجاوز الكثير من
الأعمال التي تغرق في الدراما وربما التراجيديا العالية، في وقت يحتاج
المشاهد إلى الفرح والابتسامة، وهنا الرهان الذي نقدمه في هذه التجربة
التلفزيونية الدرامية».
الجريدة الكويتية في
12/03/2012 |