أكدت الفنانة المصرية يسرا أنها لم تكن تتوقع ردود الأفعال التي
تلقتها من الجمهور على مسلسلها الجاري عرضه حاليا (شربات لوز) مؤكدة أنها
وبمجرد إشادة المشاهدين به شعرت وكأنها لم تجهد في هذا المسلسل، وأن كل
الإرهاق قد تلاشى.
وقالت يسرا في تصريحات خاصة لـ"العربية نت" إنها عقب عرض بعض الحلقات
وأثناء نزولها إلى الشارع تتفاجأ بأن الجمهور يناقشها في أدق تفاصيل
الشخصية، وأدركت كم أن الجمهور لديه حس وتذوق فني ولا يجدي على الإطلاق أن
يفكر أي فنان مجرد تفكير أن يضحك عليه.
وأشارت يسرا أنها من خلال هذا العمل تخلت عن مثاليتها تماما، وإن كان
الجمهور أيضا سيظل متعاطفا مع شخصية شربات لأنها رغم أنها تعيش بوجهين إلا
إنها من داخلها إنسانة طيبة وخفيفة الظل، ولكن في نفس الوقت بها جوانب
عديدة من الشر ولسانها كما يقال (طويل جدا).
استمرار عجلة الإنتاج
وعن استعانتها بالفنان الكوميدي سمير غانم في مسلسلها قالت إنها كانت
تشك في أنه لن يوافق، إلا أنه بعدما قرأ العمل فاجأهم بموافقته، موضحة أنها
أحبت أن يكون العمل به بعض الكوميديا، خاصة وأن الجمهور عاش خلال الفترة
الماضية حالة من التقلبات المزاجية فأردنا رسم البسمة على وجهه، ولأننا
أردنا ذلك فلن نجد أمامنا أقوى من النجم سمير غانم الذي يستطيع إضحاك
الملايين.
وعن حقيقة رفضها تخفيض أجرها في المسلسل قالت يسرا إنه كلام لم يحدث
على الإطلاق، واستشهدت يسرا بالشركة المنتجة وأضافت قائلة لقد قمت بتخفيض
أجري ليس أنا فقط بل كل من شارك في العمل فلابد وأن تحدث بعض التنازلات حتى
تظل عجلة الإنتاج دائرة، والفن المصري يظل متصدرا.
وعن التغيرات التي تطرأ على شكلها خلال الأحداث قالت يسرا إنها تنتقل
من مرحلة إلى أخرى، وذلك من خلال الملابس فقط، أما داخل شخصية شربات نفسها
فتظل كما هي صاحبة اللسان الطويل.
عاشت ليالي صعبة بسبب الزعيم
وعن شكل المنافسة التي تشهدها دراما رمضان هذا العام قالت يسرا إنها
لا تنافس إلا نفسها، وإن كان هناك عدد كبير وهائل من النجوم اللذين اقتحموا
الدراما الرمضانية هذا العام مثل عادل إمام ومحمود عبد العزيز وأحمد السقا
وكريم عبد العزيز وغيرهم، لكن كل فنان له منطقته الخاصة به والشيء المتميز
به.
وعلى ذكر الفنان عادل إمام قالت يسرا إنها أثناء اتهامه في قضية
ازدراء الأديان عاشت ليالي صعبة لم تعيشها من قبل، حيث لم تصدق ما يحدث،
مشددة في الوقت نفسه على حرية الإبداع وانه لا أحد يستطيع المساس بالفن.
وتحدثت يسرا عن استعانتها في مسلسلها (شربات لوز) بعدد كبير من الشباب
والفتيات اللذين لا يزالون في أولى خطواتهم الفنية، إنها تحب دائما أن يكون
هناك في أعمالها دماء شبابية وطاقة جديدة، فعناصر الخبرة وإن كانت لازمة في
أي عمل إلا أن العناصر الشبابية أيضا لابد وأن تتواجد.
وأعربت يسرا عن سعادتها بالعمل مع المؤلف الكبير تامر حبيب الذي قالت
عنه إنه صديق عمرها وسبق وتعاونت معه من قبل، كما أشادت بحالة الرقي الذي
يتعامل بها في الأستوديو المخرج خالد مرعي.
يسرا تؤدي من خلال المسلسل شخصية شربات، وهى سيدة مطلقة تضطر في
البداية لأن تعمل خياطة ومع توالي الأحداث تنقلب حياتها رأسا على عقب.
مسلسل (شربات لوز) يشارك في بطولته بجوار يسرا كل من الفنانين رجاء
الجداوي وسمير غانم وتامر هجرس وصبا مبارك وعايدة رياض وعدد كبير من الوجوه
الشابة.
العربية نت في
28/07/2012
الفنانون ينافسون آباءهم في رمضان
أبناء الفنانين في مشاهد درامية تجمعهم للمرة الأولى
بآبائهم
العربية.نت
حضور لافت لأبناء النجوم تشهده دراما رمضان هذا العام، حيث يظهر أبناء
الفنانين في مشاهد درامية تجمعهم بالمرة الأولى مع آبائهم، وعلى رأسهم
الفنان محمد إمام، نجل الزعيم، الذى يشارك والده بطولة مسلسل "فرقة ناجي
عطا الله".
وظهر الابن في الحلقة الخامسة مستخدما أدوات الأب الكوميدية التي
اشتهر بها، ويبدو أن الحس الكوميدي سيغلب على المشاهد الدرامية بين الأب
والابن بعدما ينضم لفرقته.
ولأول مرة يستعين النجم محمد سعد بابنه "نور" ليقوم بتجسيد شخصيته في
مرحلة الطفولة، حيث ظهر نور طوال الثلاث حلقات الأولى، من مسلسل "شمس
الأنصاري" وأدى الشخصية التي تحمل اسم المسلسل بتلقائية.
واستطاع "نور" تنفيذ مشاهد الأكشن مع أطفال القرية، إضافة إلى صعوده
فوق "الجمل" ومداعبته للإبل بحرفية، كما أتقن الطفل اللهجة الصعيدية ومخارج
الحروف بوضوح وحرفية أيضا.
وكان يؤدي أغلب مشاهده أمام الفنان فاروق الفيشاوي والفنانة سميرة
محسن وترجمت نظرات عينيه الحزن والغضب في آن واحد، وحاول الطفل طوال
الحلقات الثلاثة أن يثبت قدرته على ضرب النار ومدافع البندقية الآلية، حتى
كبر وصار شابا ليظهر النجم محمد سعد يستكمل أركان شخصية "شمس الأنصاري".
ونفس الحال بالنسبة للساحر محمود عبدالعزيز، والذى يستعين بابنه كريم
محمود عبدالعزيز في مسلسله "باب الخلق"، ويحتوي المسلسل على مشاهد الأكشن
بين الأب والابن تبعا لسير الحلقات.
وتشارك الفنانة مي نور الشريف والدها في بطولة مسلسل "عرفة البحر"،
حيث تجسد شخصية "تقى" ابنة عرفة البحر، الفتاة الشجاعة والمثقفة، التي
تتعارض مع والدها في بعض الأفكار ويرصد المسلسل المفارقات الدرامية بينهما.
كما استعان الفنان الكبير يحيى الفخراني بابنه شادي في إخراج مسلسله
"الخواجة عبدالقادر"، الذى يعرض حاليا على العديد من القنوات.
العربية نت في
28/07/2012
محمود عبد المغنى:
«طرف تالت» يشبه «المواطن إكس» فى جرأته.. ودياب شبه الناس
اللى فى الشارع
قبل عامين بالتحديد أطل محمود عبد المغنى فى دراما رمضان بخمسة وجوه
مرة واحدة، وقتها نجح فى أن يلفت النظر إليه، ولنضج موهبته كان قادرا أن
يقدم أداء متنوعا فى جميع الأعمال التى شارك فيها ومنها «الحارة»، و«شيخ
العرب همام»، و«مذكرات سيئة السمعة»، بالإضافة إلى ظهوره كضيف شرف فى
مسلسلَى «لحظات حرجة»، و«عايزة أتجوز». ظهور الفتى الأسمر تقلص شيئا فشيئا،
حيث اكتفى العام الماضى بدوره فى مسلسل «المواطن إكس»، فى حين أنه اختار
نفس المجموعة تقريبا وقدم معها هذا العام مسلسل «طرف تالت»، حيث إنه يقصد
شخصية «ديبو» أو «دياب»، وهو مجرم رغم أنفه بمعنى أنه ينفذ عمليات لصالح
أحد كبار رجال العصابات.
محمود عبد المغنى يشير فى كلامه لـ«التحرير» إلى سبب رفضه سيناريوهات
كثيرة عُرضت عليه هذا العام: «عُرضت علىَّ أعمال كثيرة جدا وكلها كانت
تعتبر بطولة مطلقة لى، ولكننى رفضتها لعدة أسباب، أهمها أنها لم تكن
سيناريوهات جيدة على عكس سيناريو (طرف تالت)، كما وجدتها لا تتناسب مع
طريقتى فى اختيارى لأعمالى، خصوصا أننى أرفض أى عمل يتنافى مع معاييرى
الأخلاقية، ووجهة نظرى فى ما أقدمه. فأنا دائما أراعى التقاليد، ولدىَّ
مبادئ لا أتراجع عنها، وعندما أختار سيناريو معينا أهتم بأن يراعى مشاعر
أختى وزوجتى وابنتى عندما يشاهدننى فى هذا العمل، فلا أريدهن أن يتضايقن
مما أقدمه، وإحنا أصلا فى مجتمع شرقى ولازم نراعى البعد ده فى أعمالنا».
الممثل الذى عرفه جمهور التليفزيون من خلال دور النفيسى فى مسلسل «الرقص
على سلالم متحركة» والذى كان يناقش علاقة الأبناء بآبائهم، يرى أيضا أن
دوره الرمضانى الجديد يحقق هدفا اجتماعيا مهمًّا، خصوصا أنه يناقش مشكلات
كثيرة يعانى منها الشباب المصرى. يضيف محمود عبد المغنى: «لدينا مشكلات
كثيرة لم تُحلّ بعد قيام الثورة، ومنها مشكلة البلطجية ومن يحركونهم،
وأعتبر (طرف تالت) عملا جريئا جدا، يشبه فى جرأته سيناريو مسلسل (المواطن
إكس) الذى حقق نجاحا ملحوظا العام الماضى فى رأى النقاد والجمهور. وشخصية
دياب التى أقدمها مختلفة بالنسبة إلىّ، وأجدها شبه الناس اللى إحنا بنشوفهم
فى الشارع قوى، وأنا متعود أدوّر على الشخصيات اللى شبهنا وأعملها.. ماعرفش
أعمل دور الناس اللى مانعرفهمش واللى المشاهد ما يحسش بيها، وتبقى فى نظره
مش طبيعية».
هؤلاء الناس «اللى فى الشارع»، من يرغب مغنى فى التعبير عنهم، جعلوه
ينحت كل تفاصيل شخصية «ديبو» (واحد من ثلاثة شباب يسرقون ويقتلون مقابل
أموال يدفعها لهم الجنرال بنفسه)، ويصر أن تكون قَصّة شعره تشبه قَصّة شعر
الشباب الذين يسكنون فى المناطق الشعبية، يواصل: «أنا خبرة أصلا فى الحاجات
دى، لأنى من الوراق فعارف الشباب فى الأماكن دى بيلبسوا إزاى وبيتكلموا
إزاى». يرفض عبد المغنى تماما الرأى القائل إن المشكلات التى يناقشها
المسلسل والمتعلقة بالفساد والبطالة تناسب أكثر عصر ما قبل الثورة، ويبرر
كلامه قائلا: «بالعكس الوضع فى مصر لم يتغير على الإطلاق، فالمشاكل هىّ هىّ،
والذى لا يعلم فلينزل إلى الشوارع والحارات ليرى الحقيقة وليرى إذا كان
الوضع قد تحسن أم لا، وعموما والوضع عمره ما هيتحسن بس علشان بقى عندنا
رئيس، لسه فاضل علينا كتير علشان نبقى أحسن، ووقتها بقى نقول السيناريوهات
دى لا تصلح للعرض»، وعن اسم المسلسل «طرف تالت» الذى ظلت الأجهزة الأمنية
تردده فى مصر على مدار شهور طويلة قال عبد المغنى إن الاسم ستكون له دلالة
فى آخر المسلسل مثلما كانت له دلالة فى حياتنا لمدة شهور، يضيف: «ماكناش
عارفين وقتها مين اللى بيعمل كل المصايب دى فينا، كذلك فإن الاسم جذاب
ولافت للنظر، وهذا كان واضحا من نسب المشاهدة لأننى أتابعها وعارف أنها فى
صالحنا، وأن المسلسل بيتشاف كويس، والناس دلوقتى هى اللى بتعملّه دعاية،
وعلى الرغم من أننى أشارك عمرو يوسف وأمير كرارة البطولة، فإننا الحمد لله
عرفنا نعمل جمهور لينا منذ عرض (المواطن إكس)، وهنقدر نعمل مشاريع تانية مع
بعض، وأنا من الآخر خدّام أى عمل يقدم رسالة أو يفيد الناس أو يعبر عن
مشكلاتهم أو يحل أزمة، حتى مش مهم عندى أعمل مسلسل بطولة جماعية.. المهم
عندى أعمل مسلسل كويس يفيد الناس».
وصف محمود عبد المغنى المنافسة بينه وبين كبار نجوم الدراما هذا العام
بأنها منافسة شريفة، واختتم كلامه مفسرا موقفه من كمّ الأعمال المعروضة فى
هذه السنة: «فى الحقيقة أنا مش خايف من المنافسة، لأن العمل الكويس هو اللى
بيفرض نفسه، والجمهور هو الفيصل فى النهاية، والمسلسل حقق نسب مشاهدة جيدة
فى الأيام الأولى للعرض، ونحن ننتظر المزيد لأن المسلسل ما زال يحمل مفاجآت
كثيرة ستجذب المشاهدين».
التحرير المصرية في
28/07/2012
سمر يسرى:
أعترف أن «سمر والرجال» برنامج جرىء لكنه ليس إباحيا..
وراضية عن كل أسئلته
محمد حسين
«أنا لا أشبه ميريام فارس»، و«برنامجى لا يتطرق إلى أسئلة إباحية،
واللى مش عاجبه نوعية البرامج التى تتهم بأنها تعمل فرقعة يقلب القناة،
والله مافيش أكتر من القنوات».. هى سمر يسرى تلك المذيعة الجريئة فى زمن
الإسلاميين صاحبة برنامج «سمر والرجال»، الذى يعرض يوميا على قناة «القاهرة
والناس»، وجدت حوارها معنا فرصة لترد على كل الألسنة التى أعلنت غضبها من
البرنامج، ومن فكرته، ومن اسمه، وحتى من شعر مقدمته حين اتهموها بأنها
تحاول أن تتشبه بميريام فارس، ورغم أن ردود الأفعال كانت كثيرة جدا حول
البرنامج الذى أثار جدلا، فإنها فضلت أن تبدأ حوارها مع «التحرير» بالإشارة
أولا إلى بداية فكرة البرنامج، حيث قالت إنها كانت بحاجة إلى فكرة جديدة
تتحدث عن علاقة الرجل بالمرأة، خصوصا أن المجتمع منقسم إلى نصفين، أحدهما
ذكرى والآخر أنثوى، وهو ما اعتبرته ضرورة لمعرفة كيف يرى أحد الأطراف الطرف
الآخر، لذلك قررت أن تستضيف ثلاثين رجلا، تعرف من خلاله نظرته إلى المرأة،
وتكشف أسراره، وما دافعه إلى الخيانة مثلا، أما استمرار البرنامج من عدمه
عقب شهر رمضان فأشارت سمر يسرى إلى أنها تعاقدت مع قناة «القاهرة والناس»
لفترة معينة، ولا تعرف حتى الآن إن كانت ستكمل البرنامج بعد رمضان، أم
ستقوم بتقديم شكل جديد. هنا كان لا بد من معرفة من هى سمر يسرى، وما
دراستها وكيف ظهرت على شاشات الفضائيات، والإجابة جاءت منها باختصار بأنها
خريجة إدارة أعمال، وتعمل فى المجال الإعلامى منذ 7 سنوات، بعد أن قدمت
برنامج «مين فينا» على القناة الثانية بالتليفزيون المصرى، كما عملت بقناة
«الساعة» لمدة عامين، وظهورها الأول بعد الثورة كان من خلال برنامجها
المعروض حاليا، فهى قبل عدة أشهر تلقت اتصالا هاتفيا من طارق نور صاحب
القناة، وطلب منها الانضمام إلى «القاهرة والناس»، وهو ما رحبت به خصوصا مع
معرفتها بأن القناة ستستمر فى البث عقب رمضان.
اللوك الخاص بسمر يسرى كان مثار حديث البعض، واعتبروه محاولة منها
للتشبه بميريام فارس، لكنها أوضحت أنها تظهر بهذا المظهر منذ البداية،
خصوصا أنه يتناسب مع شخصيتها، فهى فى حياتها العادية تعتمد هذا اللوك، فى
حين أنها وقت عملها كمذيعة كانت تفضل الظهور بشعر ناعم، واعترفت أن كثيرين
شبهوها بالمطربة اللبنانية، تدخل سمر يسرى شيئا فشيئا إلى تفاصيل حلقات
البرنامج، مؤكدة أن ضيوفها من الرجال فاجؤوها بردودهم واعترافاتهم، وقالت
إن جميعهم تحدث بصراحة «وكانوا مبسوطين»، لكنها رفضت تماما الآراء التى
وصفتها بأن جرأتها زائدة على الحد، خصوصا فى ما يتعلق بطرح الأسئلة، وأكدت
أن طريقة إلقاء السؤال تكون بشكل شيك ومحترم، وليس فيها أى ابتذال، وأضافت:
«ودى نوعية أسئلة عادية بيننا وبين بعض، فما المشكلة أن نطرحها طالما أننا
نتكلم فيها بشكل محترم؟ وكمان أنا مادخلتش فى تفاصيل التفاصيل، كما أن من
يصفون البرنامج بأنه إباحى بالغوا كثيرا ورأيهم مش منطقى، فين الإباحية؟
أنا أرفض هذا الاتهام، إحنا بنتكلم فى أمور إنسانية واجتماعية خاصة، يتم
طرحها على الشاشة لأول مرة، وكل حلقة لها طبيعة خاصة، وأرجو أن لا يكون
هناك مبالغة فى وصف الحلقات». البعض أيضا توقع أن تكون سمر قد وقعت فى بعض
الحرج بسبب إجابات الضيوف، لكنها تنفى هذا الأمر تماما: «واتكسف من إيه؟
أنا مذيعة يعنى لازم أقوم بدور معين علشان أطلّع إجابة وتصريح كويس من
الضيف، ورغم أن الأسئلة جريئة لكن الناس أجمعت إنى سألتها بشكل محترم»، هنا
كان يجب السؤال عن حلقتى شريف مدكور اللتين تحدث فيهما عن تعرضه للتحرش
الجسدى، وكذلك عن حلقة راغب علامة التى اعترف فيها باستدراجه لقضاء ليلة
حمراء، تعلق سمر يسرى: «أنا مهمتى هى السؤال، والضيف له حق الرد، وشريف
معروف عنه إنه مدلّع وهو اللى فتح الموضوع، وماكنتش هتكلم معاه فى المنطقة
دى وحتى ماكنتش هسأله، كذلك راغب علامة له الحق فى الإجابة بما يشاء وأنا
أحترم جميع ردودهم، وعموما أنا كنت راضية عن جميع الأسئلة، كان فيه شوية
جرأة بس كان مقصود أن تخرج بشكل محترم، لأنى مش هقدم حاجة أنا مش راضية
عنها»، وفى ما يتعلق بما قيل إنها جاءت بديلة لوفاء الكيلانى التى رفضت
تقديم برنامج على القناة، قالت سمر: «الكلام ده غير منطقى، وماعنديش أى
فكرة عنه»، كذلك نفت سمر يسرى أن تكون مصرة على تقديم برنامج من فكرتها،
حيث قالت إن هذه هى المرة الأولى التى تقدم فيها برنامج وضعت فكرته بنفسها،
مشيرة إلى أنها ماعندهاش عقد، وممكن تقدم أى فكرة تعرض عليها لو كانت جيدة.
التحرير المصرية في
28/07/2012
مؤلف «أم الصابرين»:
وقف المسلسل سببه إصرار الشركة الكويتية على الإساءة إلى
عبد الناصر
رضوى الشاذلى
قصة الداعية زينب الغزالى التى عاشت فى الفترة 1919-1952 لن نعرف
تفاصيلها ونهايتها فى رمضان الحالى، ولم يتحدد بعد إذا ما كانت الحكاية
ستكتمل أصلا أم لا، فبعد عرض 4 حلقات من المسلسل على قنوات «الأسرة والطفل»
التابعة لشبكة «النيل»، توقف عرضه بشكل مفاجئ وسُحب من خريطة القناة، وعُرض
مسلسل «النار والطين» بدلا منه وفى نفس مواعيده، وذلك على الرغم من أن
القائمين على المسلسل قد أعلنو منذ فترة أنهم اقتربوا من الانتهاء من
التصوير.
وقد جاء قرار سحب المسلسل بناء على طلب الشركة المنتجة، فالمسلسل الذى
بدأ تصويره منذ 5 أشهر تعطل مرات عديدة بسبب صعوبة التصوير رفض بعض أفراد
أسرة الداعية زينب الغزالى تجسيد سيرتها وعدم حصول الشركة المنتجة حتى الآن
على التنازل الذى يمكّنها من عرض العمل دون مساءلة قانونية.
وأكدت الشركة المنتجة (من الجانب المصرى يوسف عبد الشافعى ومن الجانب
الكويتى شركة «مها») أن السبب وراء سحب المسلسل هو عدم استكمال التصوير
وصعوبة إنهاء مشاهد العمل خلال وقت مناسب مما اضطر الشركة إلى سحبة من
السوق لأنها لن تتمكن من عرض جميع حلقاته خلال رمضان، إلا أن مؤلف المسلسل
أحمد عاشور أكد كلاما آخر فى تصريحاته لـ«التحرير»، قال فيه إن السبب
الحقيقى وراء عدم العرض ليس عدم قدرة فريق العمل على استكمال التصوير كما
تدّعى الشركة المنتجة للمسلسل، موضحا «السبب الحقيقى هو تدخلات الشركة
الكويتية التى أقحمتها معها الشركة المصرية لتقوم بدبلجة العمل وتسويقه
خارج مصر والوطن العربى، حيث بدأ المسؤولون بها التدخل فى السيناريو، وهو
ما رفضته، خصوصا أنهم طلبوا تعديلات ليس لها علاقة بالمستوى الفنى
للسيناريو أو بظروف الإنتاج، بل كلها تعديلات تسىء إلى هذه الحقبة فى تاريخ
مصر، حيث طلبوا إضافة مشاهد تسىء إلى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وهو
الأمر الذى رفضته جملة وتفصيلا».
كما اتهم عاشور بطلة المسلسل رانيا محمود ياسين ومخرجه أحمد إسماعيل
بأنهما أخذا موقفا سلبيا مما حدث، «فعلى الرغم من أنه لم يتبقَّ للمخرج سوى
أسبوع فقط وينهى التصوير فإنهما مع ذلك لم يعترضا على قرار جهة الإنتاج سحب
المسلسل ولم يعترفا بالسبب الحقيقى وراء ذلك.
التحرير المصرية في
28/07/2012
أحمد رزق ورامز الأمير وأحمد ملك يجتهدون فى تجسيد الأدوار
النفسية
أحمد الريدى
كلمات متقطعة وصمت لفترة، ثم كلمة أخرى، على شاشة مجاورة أيضا هناك
رجل آخر يعانى من صعوبة فى النطق، ويعتمد على نظراته فى التعبير عما
بداخله… هذه هى المواصفات الأبرز لشخصية المتلعثم، التى تخفى أكثر مما
تبوح، ولكنها فى النهاية لديها أسبابها. تيمة عُرفت فى الدراما والسينما
المصرية، فمن ينسى آسر ياسين فى «رسائل البحر»، ذلك الطبيب المتلعثم.
رمضان هذا العام عادت إليه تيمة «المتلعثم» مرة أخرى فى ثلاثة
مسلسلات: أحمد رزق مثلا فى مسلسل «إخوة أعداء» لديه اضطرابات نفسية هو
الآخر تجعله يتلعثم فى الحديث، كما أنه تحدث له نوبات صرع فى المسلسل، الذى
يدور حول الحاج سيد الذى يقوم بدوره صلاح السعدنى ولديه خمسة أبناء كل منهم
يكرهه، وتحدث النوبات لأحمد رزق بسبب المعاملة السيئة التى يلاقيها من
إخوته ووالده، وفى النهاية يجد الجمهور نفسه مشدودا إلى هذا الولد الضعيف
الذى قدمه رزق بنضج ووعى كبيرين. كذلك رامز الأمير فى مسلسل «رقم مجهول»
الذى يقوم ببطولته يوسف الشريف وشيرى عادل، ويدور حول على الذى يلعب دوره
يوسف الشريف الذى يتلقى مكالمة من رقم مجهول، وتقلب حياته رأسا على عقب،
ويجسد رامز دور محامٍ تحت التدريب هو تيسير، ولكنه يعانى من مرض نفسى يجعله
يتحدث بصعوبة بالغة، وهو ما حرمه من التعيين معيدا فى كلية الحقوق، وقد حذر
الأطباءُ من تسبب الضغوطات فى عديد من المشكلات له. رامز أجاد فى تقديم
الشخصية ونجح فى كسب تعاطف الجمهور رغم أنه قد يقع فى بعض السقطات، لكن
ملامح الشخصية الإنسانية كانت غالبة.
أما ثالث المتلعثمين فى الدراما فكان موقعه فى مسلسل «مع سبق الإصرار»
الذى يقوم ببطولته غادة عبد الرازق وماجد المصرى، ويلعب الدور أحمد مالك
وهو ابن فريدة الطوبجى التى تؤدى دورها غادة عبد الرازق، ويعانى من مشكلات
فى الكلام.
التحرير المصرية في
28/07/2012
المحامون يحركون دراما رمضان.. وأغلبهم انتهازيون
محمد عبد
الكريم
المحامون يسيطرون على الشاشة، الأطباء أخذوا فرصتهم، ومعهم الصحفيون،
ثم هذا دور روب المحاماة، حيث اختار عدد كبير من صناع الدراما الرمضانية أن
تكون مهنة المحاماة هى المحرك لأحداث مسلسلاتهم، فى مصادفة جعلت المقارنة
بين طبيعة كل شخصية ضرورية، لكن هناك تيمة مشتركة هى أن المحامى فى أغلب
الأوقات يحرك الخيوط التى يمسكها بيديه فى اتجاه سيئ، فيظهر أغلب المنتمين
إلى هذه المهنة فى هذا الموسم منتفعين وانتهازيين لا يهمهم شرف المهنة. إلا
إن الحسنة المحسوبة لصناع تلك المسلسلات هى أن أغلب من يقدمون شخصية
المحامى يخرجون بها من سجن أدوارهم السابقة التى قدموها فى التليفزيون على
مدار السنوات الأخيرة، وتُعتبر جديدة عليهم. وعلى رأس هؤلاء محمود الجندى
فى مسلسل «رقم مجهول»، فعلى الرغم من ظهوره هذا العام فى عديد من المسلسلات
فإن دور المحامى المعروف ياسين صاحب النفوذ الواسع والنجاحات المتوالية فى
مجاله بمسلسل «رقم مجهول» يُعتبر من أكثر أدواره اختلافا وبعدا عن طبيعة
أدواره المعروفة، إذ تَعوَّد عليه المشاهد فى أدوار الرجل الطيب، أما ياسين
فهو تقريبا لا يهتم إلا بثغرات القنانون التى تُخرِج موكليه من التهم
ببساطة مهما كانت ذنوبهم وجرائمهم. وتدور أجواء العمل فى إطار تشويقى حول
مكالمات يتلقاها علِى من رقم مجهول، خصوصا بعد أن يصبح ياسين طرفا مشكوكا
فيه، فهنا تتضح قدرة المحامى القدير على المراوغة.
كذلك فريدة الطوبجى أو غادة عبد الرازق فى مسلسل «مع سبق الإصرار»،
محامية لا يهمها نوعية القضايا التى تترافع فيها، ولا يهمها تاريخ المتهمين
الذين تخرجهم من أصعب القضايا، فالمهم المبلغ الذى تتقاضاه مقابل أن تقبل
بالترافع فى القضية، المشكلة أن فريدة لديها مشكلات عائلية عديدة، وهنا يقع
المشاهد فى حيرة: هل يتعاطف مع شخصيتها كامرأة تعانى من مشكلات اجتماعية
بسبب طلاقها، أم يرفض شخصيتها كمحامية انتهازية وفاسدة؟ ورغم أن غادة عبد
الرازق قدمت قبل سنوات درو صفية المحامية فى مسلسل «قانون المراغى»، فإنها
بعد هذا المسلسل تخصصت فى دور الفتاة التى تعيش فى بيئة شعبية، لذا كان
ظهورها هذا العام يحمل جديدا. بلمحة من الكوميديا يقوم عزت أبو عوف بدور
المحامى نصر أبو الحسن، وهو محامٍ لإحدى الجماعات الإرهابية فى مسلسل «باب
الخلق» الذى يقوم بببطولته محمود عبد العزيز، وأحد المسهمين فى تنظيم
عمليتها ضد المدنيين أيضا، ويعتمد أبو الحسن فى ظهوره على الملابس العصرية
تماما، ويتخلى عن اللحية والجلباب، وهو دور يُعتبر أيضا مختلفا عن عزت أبو
عوف. أيضا يجسِّد أحمد صيام فى مسلسل «كيد النسا2» دور المحامى الذى يلعب
على جميع الأطراف، فهو مع كايداهم أو فيفى عبده، وكذلك أحيانا أخرى مع
نبيلة عبيد، ومن تعرض عليه أموالا أكثر تفُز بولائه مؤقتا، حتى يجد عرضا
أفضل. على الرغم من ذلك هناك تيمات متشابهة لشخصية المحامى خلال هذا
الموسم، فهناك دور مختلف يقدمه يوسف عباس فى مسلسل «حارة خمس نجوم»، وهو
محامٍ طيب يسعى للصلح وتحقيق الخير فى الحارة، ومساعدة موكِّليه من
الفقراء، ويُدعَى إسحاق، فهى شخصية من الشخصيات القليلة التى خرجت عن
القاعدة وهربت من النمط المسيطر.
التحرير المصرية في
28/07/2012
من نافس أباه فما ظلم..أبناء الفنانين ينافسون آباءهم فى
رمضان
كتب العباس السكرى
حضور لافت لأبناء النجوم تشهده دراما رمضان هذا العام، حيث يظهر أبناء
الفنانون فى مشاهد درامية تجمعهم بالمرة الأولى مع آبائهم، وعلى رأسهم
الفنان محمد إمام نجل الزعيم، الذى يشارك والده بطولة مسلسل "فرقة ناجى عطا
لله"، وظهر الابن فى الحلقة الخامسة مستخدما أدوات الأب الكوميدية التى
اشتهر بها، وتتمثل فى نظراته المعروفة، وإيفيهاته ذات التلميحات الجنسية
الخفيفة التى يضفى بها الزعيم جوا من الكوميديا، ويبدو أن الحس الكوميدى
سيغلب على المشاهد الدرامية بين الأب والابن بعدما ينضم لفرقته.
وتبعا لأحداث حلقات مسلسل "خطوط حمراء" يظهر محمد عادل إمام مع النجم
أحمد السقا، حيث يؤدى الفنان شخصية ضابط شرطة يدعى "محمد" شقيق "حسام" أحمد
السقا، وتتبادل بينهما المواقف والمفارقات الدرامية خلف كاميرا المخرج أحمد
شفيق.
ولأول مرة يستعين النجم محمد سعد بابنه "نور" ليقوم بتجسيد شخصيته فى
مرحلة الطفولة، حيث ظهر نور طوال الثلاث حلقات الأولى، من مسلسل "شمس
الأنصارى" وأدى الشخصية التى تحمل اسم المسلسل بتلقائية، بقيادة المخرج
جمال عبد الحميد، حيث اعتمد الطفل على نظراته وتعبيرات وجهه فى حالات الحزن
والشجن ضمن الأحداث.
واستطاع "نور" تنفيذ مشاهد الأكشن مع أطفال القرية، إضافة إلى صعوده
فوق "الجمل" ومداعبته للإبل بحرفية، كما أتقن الطفل اللهجة الصعيدية ومخارج
الحروف بوضوح وحرفية أيضا، وكان يؤدى أغلب مشاهده أمام الفنان فاروق
الفيشاوى والفنانة سميرة محسن وترجمت نظرات عينيه الحزن والغضب فى آن واحد،
وحاول الطفل طوال الحلقات الثلاثة أن يثبت قدرته على ضرب النار ومدافع
البندقية الآلية، حتى كبر وصار شابا ليظهر النجم محمد سعد يستكمل أركان
شخصية "شمس الأنصارى".
ونفس الحال بالنسبة للساحر محمود عبد العزيز والذى يستعين بابنه كريم
محمود عبد العزيز فى مسلسله "باب الخلق"، ويحتوى المسلسل على مشاهد الأكشن
بين الأب والابن تبعا لسير الحلقات، كما يجسد كريم دور ابن الفنان خالد
صالح فى مسلسل "9 جامعة الدول" وهو شاب يرتبط بعلاقة غرامية مع هبة مجدى
ويحاول أن يتزوجها لكن والده يرفض نظرا لأنها ابنه سائقه الخاص، وتجسد مى
نور الشريف دور ابنته تقى من زوجته الثالثة فى مسلسله عرفه البحر.
وتشارك الفنانة مى نور الشريف والدها فى بطولة مسلسل "عرفة البحر" حيث
تجسد الفنانة شخصية "تقى" ابنة عرفة البحر، الفتاة الشجاعة والمثقفة، التى
تتعارض مع والدها فى بعض الأفكار ويرصد مخرج المسلسل أحمد مدحت المفارقات
الدرامية بينهما.
كما استعان الفنان الكبير يحيى الفخرانى بابنه شادى فى إخراج مسلسله
"الخواجة عبد القادر"، الذى يعرض حاليا على العديد من القنوات.
اليوم السابع المصرية في
28/07/2012
عصام شعبان:
«خرم إبرة» يواجه أزمة لإنهاء تصويره.. وأجلنا
«الصقر
شاهين» لأسباب إنتاجية
كتب
سعيد خالد
أكد المنتج عصام شعبان استئناف تصوير مسلسله «خرم إبرة» بعد حصول أسرة
العمل على راحة لمدة يومين وقال: انتهى المخرج إبراهيم فخر من تصوير كل
المشاهد الداخلية، وهى الأسهل، ويتبقى لنا معظم المشاهد الخارجية فى عدد من
الشوارع والفيلات وداخل عدد من الحارات الشعبية، وأضاف: لظروف خارجة عن
إرادتنا سنصور حتى الأيام الأخيرة من رمضان، ونسابق الزمن للانتهاء من
تجهيز الـ١٥ حلقة الأخيرة تصويرا ومونتاجا وميكساجا وتركيب ألوان.
وتابع «شعبان»: بسبب رمضان وارتباط المخرج بمواعيد تصوير محددة بين
الإفطار والسحور لم نتمكن من إنجاز مشاهد كثيرة فى اليوم الواحد.
وفيما يخص الأزمة الأخيرة التى تعرض لها مسلسله «الصقر شاهين» بطولة
تيم حسن، ورانيا فريد شوقى، أكد «عصام» أن العمل تم سحبه فى اللحظات
الأخيرة رغم عرض البروموهات الخاصة به لأسباب إنتاجية بحتة، وهى أن قناة
«الحياة الفضائية» قررت فتح موسم جديد لعرض عدد من الأعمال بعيدا عن رمضان،
تفاديا للخسارة التى قد تلحق بها نتيجة زخم المسلسلات هذا الموسم، وقد رحبت
بهذه الفكرة وأيضا عدد من صناع الدراما الذين اختاروا سحب أعمالهم فى الوقت
الضائع.
وحول ما تردد من خروج المسلسل من المنافسة بسبب مسلسل «عرفة البحر»
لنور الشريف قال: «كلام عار تماما من الصحة ولا أساس له، فقصة مسلسلى
مختلفة تماما عما يقدمه المؤلف محمد الصفتى، ووجه التشابه الوحيد هو أن
كليهما يتناول المجتمع السكندرى وقصصاً عن الصيادين، لكن المعالجة بعيدة».
ووصف «شعبان» هذا الموسم بالمذبحة للجميع، ولا توجد فرص للمشاهدة
الحقيقية وتقييم الأعمال، وجميع المنتجين واجهوا صعوبة بالغة فى تسويق
أعمالهم، لأن العائد محدود للغاية والتكاليف مرتفعة جدا، وأشار إلى اعتقاده
بأن الأمور ستهدأ وتستقر مع انتهاء الموسم.
وأضاف: قدمت العديد من التنازلات، حتى أتمكن من تسويق أعمالى هذا
الموسم، وهى خطوة لم أقدم عليها من قبل، ولن أوافق على تكرارها فى المواسم
المقبلة.
المصري اليوم في
28/07/2012
أشرف عبدالغفور:
ارتباطى بالأعمال الدينية غير مقصود وتراجعها
بسبب سيطرة الإعلانات على الشاشة
أميرة عاطف
يشارك أشرف عبدالغفور فى المنافسة الرمضانية بمسلسل واحد هو «الإمام
الغزالى»، بطولة محمد رياض ونرمين الفقى، ويقدم من خلاله شخصية الشيخ
القوصى صديق والد الغزالى الذى يتولى رعايته وشقيقه بعد وفاة أبيهما ويكون
بمثابة الأب البديل لهما.
وعن ارتباطه بالمسلسلات الدينية، قال عبدالغفور: «هذا الارتباط غير
مقصود، ولا أخطط له، لكن عندما يعرض علىّ عمل دينى أو تاريخى أكون سعيداً
جدا، لأننى أشعر بأن مثل هذه الأعمال تساهم بنسبة سواء كانت صغيرة أو كبيرة
فى تقديم معلومة أو قدوة أو شخصية يحتذى بها، إلى جانب أنها أعمال محترمة
وليس من المنطقى رفضها».
وحول تراجع الأعمال الدينية فى السنوات الأخيرة، قال: «سببه سيطرة
الإعلانات على الشاشة، ونحن نعلم أن الأعمال الدينية ليست جاذبة للإعلانات،
كما أنه لا يصح أن نقدم عملا دينيا ونقطعه لنقدم إعلان شيكولاتة أو سمن،
خاصة أن جهات الإنتاج الحكومية أصبحت تتعامل بنفس منطق القطاع الخاص، إلى
جانب أن الأعمال الدينية تحتاج مجهودا كبيرا ووقتا طويلا فى التصوير
وإنتاجاً ضخماً، وهذه المشكلة نتحدث فيها منذ أكثر من ربع قرن».
وأضاف «عبدالغفور»: «إنتاج المسلسلات الدينية مهمة قطاعات الإنتاج
الحكومية التى يجب أن تدرك أن الجمهور من حقه مشاهدة مثل هذه الأعمال التى
تقدم شيئا ينفع المجتمع، خاصة أن المسلسل الدينى مرتبط بشهر رمضان الذى
نعانى فيه من الأعمال التى تقدم عريا وابتذالا، ولو تم الإنفاق على
المسلسلات الدينية بشكل جيد مثلما يحدث مع المسلسلات الاجتماعية فبالتأكيد
سنجد رواجا عند تسويقها فى الداخل والخارج، ولابد أن تغير أجهزة الدولة
نظرتها للمسلسلات الدينية وتشجع على إنتاجها بشكل محترم».
وعن الفرق بين المسلسلات الدينية فى الماضى والمسلسلات الدينية حاليا،
قال: «لا نستطيع المقارنة، لأن المناخ العام وأساليب العمل نفسها اختلفا،
ففى الماضى عندما كنا نقدم مسلسلا دينيا أو تاريخيا كان لدينا متسع من
الوقت للدراسة والتعمق فى الشخصيات وإجادة اللغة، أما الآن فالوقت لا يسمح،
وكل شىء يتم بشكل سريع وتحت ضغط، وزمان كنا نعمل بطريقة (بروفات الترابيزة)،
وإن كان ذلك قد تحقق فى مسلسل (الإمام الغزالى) وقمنا بعمل بعض البروفات
بحضور المؤلف والمخرج لكى نشعر بجو العمل وندخل فى الشخصيات وحتى لا تكون
هناك غربة بين الممثلين».
وأضاف: التجربة فى «الإمام الغزالى» مختلفة، لأن إبراهيم الشوادى مخرج
مدقق ويسعى دائما للأفضل ولا يستسهل، ويعمل بشكل قريب من الأسلوب الذى كان
متبعا فى الماضى، بالإضافة إلى أن محمد السيد عيد مؤلف صاحب خبرة فى كتابة
المسلسلات الدينية والتاريخية.
المصري اليوم في
28/07/2012
٢٢
مليون جنيه تكلفة إنتاج «ابن النظام».. والتصوير استغرق ٨٥
يوماً
كتب
أميرة عاطف
أكد المخرج أشرف سالم أن مسلسل «ابن النظام» المعروض حاليا ويقوم
ببطولته الفنان هانى رمزى استغرق تصويره ٨٥ يوماً، حيث كان يتم التصوير فيه
لمدة ٩ ساعات يوميا، وتكون محصلة اليوم على الشاشة ١٣ دقيقة. وقال أشرف
سالم: ميزانية المسلسل بلغت ٢٢ مليون جنيه، وكانت تكلفة اليوم فى الأيام
العادية تتراوح بين ٥٠ و٧٠ ألف جنيه، لكن كانت هناك أيام تزيد فيها ميزانية
التصوير اليومى لتصل إلى ١٠٠ ألف جنيه، نظرا لوجود مجاميع من الكومبارس أو
مواكب سيارات الوزراء، خاصة أن إيجار السيارات وحدها كان يتكلف حوالى ٥٠
ألف جنيه، وإذا تزامن وجود الكومبارس مع مواكب السيارات كانت الميزانية تصل
إلى ١٥٠ ألف جنيه فى اليوم الواحد.
وأضاف: قمت بالتصوير فى أماكن متعددة، وتقريبا صورت فى جميع فنادق مصر
وعدد من المستشفيات والفيلات، ومعظم أماكن التصوير كانت فى مدينة الإنتاج
الإعلامى، نظرا للظروف الصعبة التى كانت تواجهها مصر أثناء فترة التصوير،
كما صورنا لمدة ١٢ يوماً فى أبوظبى. وأشار أشرف سالم إلى أنه قام بتسليم ٢٠
حلقة من المسلسل جاهزة للعرض وباقى ١٢ حلقة فى مرحلة المونتاج والمكساج،
موضحا أن الحلقة الواحدة تستغرق حوالى يوم ونصف اليوم فى المونتاج والمكساج.
وعن أصعب المشاهد فى المسلسل قال: هناك مشاهد تم تصويرها دون بروفات،
لأن فيها عدداً كبيراً من الكومبارس وصل عددهم فى بعض الأحيان إلى ألف
كومبارس، ومن أصعب المواقف مشهد التحام بين الشرطة والثوار أثناء ثورة ٢٥
يناير، وكنت أعطيت تعليماتى بأننى لا أريد أن يتفوق طرف على الآخر، لكننى
فوجئت بأن هناك ضرباً حقيقياً، وأن من يقومون بدور الثوار هاجموا من يقومون
بدور ضباط الشرطة، لدرجة أننى حاولت إيقاف التصوير أكثر من مرة دون جدوى،
حتى تدخل أمن مدينة الإنتاج الإعلامى، وكانت النتيجة مفاجأة بالنسبة لى،
وكانت أشبه بما حدث فى ميدان التحرير، وكأن الكومبارس أخرجوا شحنة كانت
بداخلهم أثناء التصوير.
المصري اليوم في
28/07/2012
عفاف شعيب:
« الله يسامحه اللى عمل رمضان شهر مسلسلات»
كتب
سعيد خالد
بعاطفة الأمومة، تقدم عفاف شعيب أدوارها فى السنوات الأخيرة، وهذا
العام تظهر فى رمضان من خلال مسلسل «الأخوة أعداء»، وعنه قالت: «سعيدة جداً
بمشاركتى فيه مع المخرج المتميز محمد النقلى ووقوفى أمام العمدة صلاح
السعدنى، وأجسد شخصية (فردوس) المربية والأم البديلة لأولاد (سيد الدقاق)
القاسى والجاحد فى تعاملاته معهم، وتشاركهم كل مشاعرهم بحب وحنان، وتتدخل
فى كل صغيرة وكبيرة بحياتهم، وأهم ما يميز العمل هو الجماعية وكثرة النماذج
الإنسانية التى يطرحها، والأدوار مكتوبة بشكل بارع».
وعن المفاجآت التى تشهدها الحلقات المقبلة قالت: ستكون من خلال شخصية
فتحى عبدالوهاب الذى يتعرض لحالة هستيرية بعد مقتل والده (بالسم)، ويدخل
على إثرها مستشفى الأمراض العقلية، أيضا أحمد رزق سيشهد تحولا من شخص معقد
نفسيا لا يستطيع التحدث إلى قائد للعائلة ومسؤول عن إدارة شؤون شركاته
ومصانعه.
وحول أسباب اعتذارها عن مسلسل «ابن موت» قالت: لظروف صحية، ولن أخوض
تجربة الجمع بين ٣ أعمال مرة أخرى، بعدما تعرضت لها العام الماضى من أزمات
مرضية سببت لى العديد من الآلام.
وعن ظهور النجوم الكبار فى التليفزيون هذا العام قالت: الكبار مكسب
حقيقى للشاشة، فالسعدنى ومحمود عبدالعزيز وعادل إمام وفاروق الفيشاوى قامات
فنية يدركون جيدا قيمة الفن، ويعتبرون إضافة لأى عمل يشاركون فيه، ووجودهم
لا يعتبر «حلاوة روح»، لكنه تأصيل للدراما.
وأضافت: التليفزيون سلاح ذو حدين، فأصحاب الكاريزما الدرامية يستفيدون
منه بينما كل من يفرض نفسه على الشاشة ويكرر أدواره وأداءه، فإنه يخسر
قيمته ورونقه دون أن يشعر ويصاب الجمهور بالملل تجاهه وللأسف هم كثيرون.
وحول النجم الذى تحرص على متابعته فى رمضان قالت: أنا ضد مشاهدة
التليفزيون فى رمضان وأحرص على الصلاة وممارسة طقوسى و«الله يسامحه اللى
عمل رمضان شهر مسلسلات»، وأتمنى تعديل خريطة العرض لتكون طوال العام.
وعن الشخصية التى تتمنى تجسيدها قالت: «كنت أتمنى أن أجسد شخصية
السيدة زينب، لكننى احترمت رأى الأزهر الشريف الذى يحرّم ظهور أهل البيت
والأنبياء والصحابة على الشاشة».
المصري اليوم في
28/07/2012 |