بدأ المؤلف المسرحي محمد الرشود مشواره مع الكتابة الدرامية بفضل شقيقه
الرائد المسرحي الراحل صقر الرشود الذي جعله يتدرب من دون أن يشعر… في
دردشة معه يكشف عن تحوله من المسرح النوعي إلى الجماهيري.
·
كيف بدأت الكتابة الدرامية؟
حولت مؤسسة «مسرح الجزيرة للإنتاج الفني» التي كان يمتلكها شقيقي الراحل
صقر الرشود إلى الإنتاج المسرحي، بعدما اقتصر الإنتاج فيها على أعمال
إذاعية وتلفزيونية. أما المسرح فكان شقيقي ينفذ أعماله من خلال «فرقة مسرح
الخليج العربي»، وكانت تصله نصوص بلهجات مختلفة منها المصرية والعراقية،
فيحولها إلي كي أعمل على تكويتها، بهدف تدريبي على الكتابة، هكذا أعطاني
مقومات الحوار، وكيف يكون وقع الجملة على مسامع المتلقين، فتصرفت في الجمل
في ظل مساحة الحرية. سرعان ما اكتشف شقيقي أن حواري جميل فطلب مني الكتابة
للتلفزيون، مقترحاً علي البدء بسهرة تلفزيونية ثم ثلاثية وسباعية و15 حلقة
و30 حلقة.
·
ما أول عمل كتبته؟
كتبت سهرة تلفزيونية بعنوان «السراب»، فنالت إعجاب صقر وعبد العزيز السريع،
وعرض النص على لجنة الرقابة التلفزيونية التي رفضت النهاية وطلبت تغييرها.
·
لماذا رفضت الرقابة النهاية؟
يتمحور الموضوع حول شاب يريد أن يتزوج، وفي كل مرة يتقدّم إلى فتاة يُرفض
لأسباب مادية وطلبات تعجيزية، وفي النهاية يسافر إلى الخارج، لكن اللجنة
أرادت نهاية متفائلة وهي أن يتزوج، فرفضت هذا الرأي وأصررت على موقفي، لأن
هدفي دق ناقوس الخطر، فكل شاب لم يتزوج توجد في المقابل فتاة عانس.
·
ماذا فعلت بهذه السهرة؟
عندما عُيّنت في مجلس إدارة فرقة «مسرح الخليج العربي» (1981) بعد وفاة
شقيقي صقر، أردنا تقديم مسرحية ورشحنا لإخراجها عبد العزيز الحداد، لكن لم
نجد نصاً مناسباً، وقبل ثلاثة أشهر من موعد العرض طلب مني الحداد تحويل
السهرة إلى نص مسرحي، قبلت الفكرة، ولكن واجهت صعوبة في تقنية الكتابة…
وأطلقت على المسرحية اسم «يا معيريس».
·
كيف كانت الأصداء عليها؟
ممتازة، إذ قدمنا 45 عرضاً ناجحاً على خشبة مسرح كيفان، وشارك في البطولة:
عبد الله الحبيل، عبد العزيز النمش، خليل إسماعيل ومحمد السريع.
·
ما النصوص التي تلتها؟
عملت مع فرقة «مسرح الشباب» في مسرحية «رجل مع وقف التنفيذ» كتبتها باللغة
العربية الفصحى وأخرجها مبارك سويد، وفازت في المركز الثاني في «مهرجان
الخليج لمسرح الشباب» الذي عقدت دورته الأولى في الكويت.
كذلك جددت تعاوني مع «مسرح الشباب» في مسرحية «مصارعة حرة» التي نالت
المركز الأول في «مهرجان الخليج لمسرح الشباب» في دورته الثانية التي أقيمت
في الإمارات، وحصل د. حسين المسلم على جائزة أفضل إخراج وطارق العلي أحسن
تمثيل ونجف جمال أفضل ديكور.
·
ما أول مسرحية لـ«مسرح الجزيرة»؟
«رجل مع وقف التنفيذ»، قمت بتكويتها للعرض الجماهيري لتكون باكورة أعمال
«مسرح الجزيرة»، وشارك فيها إبراهيم الحربي وخليل إسماعيل، وتعاملت للمرة
الأولى مع محمد العجيمي وعبد الناصر درويش.
·
ما أول عمل أدرت إنتاجه؟
مسرحية «حلاق بغداد» لـ «مسرح الخليج»، رأيت فيها المر، وقررت بعدها عدم
التوجه إلى المسرح الجماهيري، فقد كانت باللغة العربية والصالة شبه خالية
من الجمهور.
·
لماذا أنتجت للمسرح؟
بطبعي أحب المغامرة، خضت مجال الإنتاج المسرحي، وسرت وفق نظرية هي عندما
تصرف كثيراً ستجني أكثر، ويجب الترويج للعمل في الوسائل المتاحة من إعلانات
في الصحف والتلفزيون والإذاعة. هذه النظرية أخذتها من مدير تحرير جريدة
«القبس» الأسبق ذو الفقار قبيسي الذي قال لي: «أنت كمنتج مثل قائد الجيش
الذي يحاصر مدينة، لذا عليك محاصرة الجمهور عندما تقدم مسرحية».
·
كيف تجرأت على تقديم مجموعة نجوم
في «أرض وقرض»؟
ما جعلني أتجرأ، تلك القصة التي حدثت في الكويت وبنيت عليها أحداث
المسرحية، وهي عندما انفجرت السخانات في بيوت الحكومة في منطقة القرين
وهدمت، فالموضوع نجم ويحتاج إلى نجوم، وهي نقطة تحوّل كبيرة في مسيرتي،
خصوصاً أنني قدمت عروضاً طوال الأسبوع، وعرضين أيام الأربعاء والخميس
والجمعة على مدى ثلاثة أشهر.
·
هل توقعت النجاح الجماهيري؟
نعم، منذ فتح شباك التذاكر وقفت طوابير أمامه، للعنوان «أرض وقرض» دور رئيس
فهو يمسّ كل مواطن كويتي، إضافة إلى وجود أسماء كبيرة من بينها: حياة
الفهد، عايشة إبراهيم، عبد العزيز النمش، خليل إسماعيل، داوود حسين، انتصار
الشراح، عبد الناصر درويش، محمد العجيمي… من هنا تشكلت «مجموعة مسرح
الجزيرة»، وقد خاض المخرج نجف جمال تجربة الإخراج للمرة الأولى من خلال هذه
المسرحية.
·
كيف جاءت فكرة «الكرة مدورة»؟
كانت مسرحية «أرض وقرض» برعاية الشهيد الشيخ فهد الأحمد، فحضر البروفات
وأعطى توجهياته وملاحظاته واقترح بعض «الإفيهات»، وأثناء حديثي معه عن
الرياضة وكرة القدم أعطاني معلومات وشجعني على فكرة مسرحية عن لعبة الكرة
في الكويت، إضافة إلى بحثي الميداني عن الأندية والرؤساء والرياضيين.
هكذا ولدت مسرحية «الكرة مدوّرة، فوضعت ملعب كرة ومدرجات على المسرح، وكان
الجمهور بالفعل نجماً إلى جانب الأبطال، وقد استمر عرضها ستة أشهر.
·
لماذا غامرت بعرض مسرحية «لولاكي»
في السينما؟
غامرت كمنتج في عرض مسرحية «لولاكي» في سينما السالمية، بعدما جهزتها
بإضاءات وتقنيات مسرحية، كنت واثقاً بأنها ستضرب، وشاهدت توافد الجمهور على
الشباك.
·
ما الذي دفعك إلى تقديم «لولاكي
2»؟
رداً على «لولاكي 1» ، التي تتطرق إلى اعتماد ربات البيوت كلياً على
الخادمة، وفي الجزء الثاني أتناول أهمية الأم ودورها في الأسرة وتربية
الأبناء والمحافظة على منزلها، فإذا غادرته ينهار، ما يضطر زوجها إلى
إرجاعها… وهي أول مسرحية تبتعد عن آثار الغزو الغاشم.
·
ما أبرز المسرحيات التي استشرفت
المستقبل؟
قدمت «أزمة وتعدي» في القاهرة أثناء الغزو الصدّامي على دولة الكويت،
وتوقعنا فيها التحرير ورجوع البلد، وكان الهدف بث روح التفاؤل في نفوس
الكويتيين.
كذلك أجمع النقاد على أن مسرحية «انتخبوا أم علي» فيها نظرة مستقبلية بأن
المرأة ستنتخب وسترشح نفسها للبرلمان، وهو ما حصل بعد سنوات. أما مسرحية
«الشرطية الحسناء» فتوقعت دخول المرأة سلك الشرطة، وحدث فعلاً بعد العرض
بسنتين.
·
لماذا تحرص على الجلوس خلف
الكواليس؟
أراقب الصالة ومدى تفاعل الجمهور مع المشهد، وإذا لم أرَ أي تجاوب أبحث عن
الخلل لتلافيه.
·
أنتجت «ولعها شعللها» لـ«مسرح
الخليج»، ما السبب؟
أردت تحريك «مسرح الخليج»، على الرغم من امتلاكي ترخيص إنتاج مسرحي، فحققت
هذه المسرحية إيرادات مالية، ووزعت مكافآت مجزية على فريق العمل.
·
أخبرنا عن أزمتك الصحية
بدأت عندما أفقت من النوم في منزلي وشعرت بتنميل في يدي ورجلي، ولم استطع
الوقوف، فاتصل أهلي بالإسعاف، إذ أصبت بشلل، ثمة من قال إنه بسبب القلق أو
أو شد الأعصاب، لكن الموضوع الحقيقي إهمالي لمرض السكري وضغط الدم وارتفاع
الكوليسترول، فتراكم كل ذلك وحدث ما حدث.
·
هل ابتعدت عن الكتابة أثناء رحلة
العلاج إلى لندن؟
لا بل كتبت مسرحية «بومتيح» وأنا مشلول، وبعد عودتي إلى الكويت نفذتها،
ونجحت، لم يوقفني المرض عن الكتابة، لكن نصحني الأطباء بالابتعاد عن
الإنتاج بعد تقديم مسرحية «شباب الجامعة» في إمارة رأس الخيمة في الإمارات،
لأنه يسبب توتراً وقلقاً وانفعالا، وكانت من بطولة: خالد بن حسين، فاطمة
عبد الرحيم، محمد الصيرفي، محمد طاحون.
·
تعرضت لهجوم صحافي عنيف، كيف
تعاملت معه؟
«قد ما انطقيت طقيت»، تخيل أن يأتيك الضرب قبل أن تبدأ العرض، فتضطر أن
تدافع عن نفسك بالردّ في الجرائد لتطرح وجهة نظرك ومن خلال عملك، في
النهاية لك نهجك الخاص وأهدافك المستقبلية ولست تابعاً.
·
ما صحة ما يتردد من أنك متهم
برفع أجور الفنانين؟
هذه ليست تهمة بل مدح لي، يجب أن يحصل الفنان على قيمته في المجتمع، وعلى
مبلغ مادي مجدي يريحه حياتياً وأسرياً ويساعده على التفرغ للفن.
·
ما سبب عودتك إلى «فرقة مسرح
الخليج»؟
ولائي هو من أعادني إلى فرقتي، لأنني خرجت من رحم هذا المسرح، وعلي دين يجب
تسديده، ثم وصل المسرح إلى مرحلة من السقوط والاضمحلال لا يحسد عليهما، ومن
الطبيعي أن «أفزع» إليه، لكي نعيد دوره الريادي في الحركة المسرحية.
·
كيف جاءت فكرة العودة إلى المسرح
الجماهيري؟
إنها فكرة الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي
اليوحة، ولله الحمد كانت قولاً وفعلاً، تم العمل بنظام المنتج المنفذ للفرق
المسرحية الأهلية، وسنقدم عملنا في عيد الفطر المقبل تحت عنوان «وبعدين»،
تأليف بدر محارب، إخراج عبد العزيز صفر، وأنا متفائل بهما، بطولة الفنان
القدير داوود حسين والفنان المصري طلعت زكريا.
الجريدة الكويتية في
22/07/2012
تشارك في «حلال أبونا» و«مذكرات شباب»
سماح: أحب الإذاعة.. وحياة الفهد أختي
مشاري حامد
تتواصل معنا الفنانة سماح التي على الرغم من ابتعادها عن شاشة التلفزيون
الا ان متابيعها مازالوا يتواصلون معها عبر أثير الاذاعة من خلال مشاركاتها
المتعددة والمتميزة فمثلما نجحت في ادائها التمثيلي استطاعت ان تنجح
وتستكمل مسيرتها في ادائها الصوتي بعد ان تركت شاشة التلفزيون واتجهت الى
الاذاعة.
وخلال تجوالنا في أروقة الاذاعة استطعنا ان نجري حديثا بسيطا للاستطلاع عن
آخر الأعمال على الرغم من قلة اللقاءات الفنية التي تقوم بها مع الصحف.
وبسؤالها عن الجديد الذي تقوم به خلال شهر رمضان قالت: لدي مشاركة في العمل
الاذاعي «حلال أبونا» وهو من تأليف الكاتب مبارك الحشاش واخراج يوسف الحشاش
وانا سعيدة لمشاركتي مع عدد من الفنانين الكبار مثل الفنانة القديرة حياة
الفهد والفنان القدير جاسم النبهان وأؤدي دور أمينة بنت أخت أم شعبون
وتؤديها الفنانة القديرة حياة الفهد والتي تحاول عليها لكي تزوجها من شخصية
ابو علي ويؤديها الفنان القدير جاسم النبهان مع العلم انها قد تزوجت من
قبله مرتين وتوفوا ونجد ان ابو علي خائف من ان يحصل له المصير نفسه اذا
أقدم على تلك الخطوة وبعد الزواج يدخل في مشاكل مع ابنائه نتيجة تلك الزيجة
نتيجة خوفهم على الورث وليس على أبيهم والجو العام للمسلسل هو كوميدي لكن
توجد هناك انتقادات اجتماعية كبيرة ويتطرق الى بعض المشاكل الاجتماعية التي
تحصل في أي أسرة.
وعن رأيها في ان تلك الاعمال هل يكون عليها استماع من الجمهور فقالت: طبعا
وهناك أعمال تعرض في اذاعة الكويت هي أعمال معادة لحلقات تم بثها في شهر
رمضان السابق نجد عليها اقبالاً ومتابعة كبيرة واهتماماً ايضا من المستمعين
وكذلك من الذين تعودوا ان يستمعوا الى الاذاعة بصفة دائمة وانا بنت الاذاعة
وأحبها بدرجة لا توصف وكذلك الصحف أحب ان أقرأها ولا أدخل عبر «النت» لانني
انسانة تقليدية وكذلك العديد من فئات المجتمع نجد منها توجهاً وليس عزوفاً
عن الاذاعة ونجد البعض يهتم فيها أكثر من التلفزيون.
واما عن الأعمال الأخرى التي تشارك بها فقالت: اشتغلت في أكثر من عمل ومنها
«مذكرات شباب» للمخرج عبدالله القلاف وهو عمل شبابي يتطرق لأفكار جديدة
وتناول مواضيع تخص الجنسين من الشباب.
Msharyh@hotmail.com
النهار الكويتية في
22/07/2012
كيف يستقبل نجوم الفن اللبناني شهر رمضان المبارك؟
بيروت - النهار
يطل علينا الشهر الفضيل هذا العام، والعالم العربي مازال يعاني في مجمله من
بعض الارتدادات، لكن ذلك لن يثني عددا كبيرا من أهل الفن من العيش في شهر
رمضان المبارك، وفقاً للتقاليد والعادات التي تربّوا عليها، وما زالت راسخة
في أذهانهم رغم كل ما يدور في منطقة الشرق الأوسط من أحداث، الا ان واجبات
هذا الشهر تفرض نفسها بعيداً عن كل الاعتبارات الأخرى، مهما كانت الظروف أو
تبدّلت المعطيات، وهو ما أجمع عليه عدد من نجوم الغناء والتمثيل، في لقاء
خاص مع «النهار» حول تحضيراتهم ونشاطاتهم لهذا الشهر.
عاصي الحلاني:
1- في العادة نستقبل الشهر الفضيل، وفقاً لما تربينا عليه منذ نعومة
أظافرنا من عادات وتقاليد متعارف عليها، وفي مقدمتها الصلاة والمصالحة مع
الذات، الى جانب القيام ببعض الواجبات التي تفرضها المناسبة، وكذلك أعمال
متنوعة أفضل عدم ذكرها حفاظاً على بعض الخصوصية.
2- بالنسبة للتحضيرات فهي عديدة، وهي أصبحت الى حدّ كبير معروفة وباتت جزءا
من حياتنا، حتى أنها تشكّل محطات أساسية لشهر فضيل.
3- فيما يتعلق بالنشاطات الفنية فهي متنوعة، وتتوزع بين الحفلات
والمهرجانات العديدة في لبنان والخارج، وهي تترافق مع اطلالات اعلامية في
محطات عدة ومناسبات وبرامج.
أما اجتماعياً فهناك واجبات تفرضها المناسبة، وهناك أمور أخرى عديدة محصورة
في الاطار العائلي فقط، وقد تشمل أحياناً بعض الأصدقاء.
4- الفوارق قد تختلف بين عام وآخر، وربما يكون لبعض المحطات تأثيرها في هذا
المجال، ومع ارتفاع وتيرة ضغوط الحياة، نجد ان المناسبة في كل عام يكون لها
نكهة خاصة، وهي ربما تتبدل من خلال تغيّر الأحداث أو الظروف.
5- لجهة انعكاسات المتغيرات العربية، فهي عديدة ونأمل ان يكون هذا التحوّل
ايجابياً لمصلحة الشعوب العربية بكاملها، حتى نشهد عودة تدريجية للحياة
الطبيعية والنشاطات الفنية العديدة التي كانت هذه الدول عنواناً لها.
كارول سماحة:
1- استقبال الشهر الفضيل هو محطة مميزة وسنوية في حياة أي فنان أو فنانة،
وذلك نظراً للمعاني الحقيقية لهذه المناسبة، والتي تكون محطة للمصالحة مع
الذات ومع الآخرين.
2- التحضيرات قد تكون في الاجمال وفقاً للظروف الخاصة والمعطيات المتوفرة،
لكنها في الأساس مهمة ودقيقة وتتلاءم مع أهمية هذا الشهر الفضيل.
3- اما بالنسبة للنشاطات الفنية، فهي كثيرة وموزعة بين بيروت وعواصم عربية
عدة، حيث ستكون هناك مهرجانات في المغرب وأذربيجان، وجزر السيشيل، وكذلك في
لبنان حيث تقام مهرجانات الذوق وغيرها من الحفلات الموزعة على مناطق عدة.
4- غالباً ما يكون هناك فارق بين عام وآخر وفقاً للظروف والمعطيات، لكن ما
نأمله ان تكون هذه المتغيرات دائماً نحو الأفضل والأحسن من جميع النواحي.
5- بخصوص الانعكاسات على ما شهدته بعض الدول العربية، فأنا أتمنى ان يكون
السلام هو عنوان المرحلة المقبلة، فنحن كشعوب عربية نحب الحياة الفرح،
ورسالتنا في الاساس هي رسالة سلام ويجب ان نعمل للحفاظ عليها، وخصوصاً أهل
الفن الذين يمكنهم ان يزرعوا الفرح أينما حلّوا فيساهموا ولو بشكل بسيط من
خلال مهنتهم، في اعادة البسمة الى الشعوب التي عانت لتتمكن من اسعادة
حياتها الطبيعية.
وليد توفيق:
1- استقبال الشهر الفضيل بات اليوم محطة أساسية في حياتنا، وفقاً للعادات
والتقاليد التي تربينا عليها، حيث يجتمع أفراد الأسرة والأصدقاء تحت عنوان
المحبة والألفة، فتكون تصفية القلوب والمحبة والتضحية هي العناوين الرئيسية
لهذه المناسبة.
2- التحضيرات تتغير سنة بعد أخرى، وتطرأ عليها بعض التعديلات بحسب الظروف،
ان كان لجهة الجولات أو السفر وقد تفرضها الأعمال، الا أنها في المجمل تكون
على وتيرة واحدة، ليلتقي الجميع في الشهر الفضيل.
3- على صعيد النشاطات، فهي عديدة ومتنوعة وتتضمن حفلات ومهرجانات صيفية
موزعة بين لبنان والخارج، ويتم تنسيقها من خلال روزنامة واضحة ومحددة من
خلال ادارة الاعمال، وهي غالباً ما تكون ضاغطة ومليئة بالنشاطات.
4- الفوارق موجودة دائماً، وهي تتبدل وتتغير من خلال ما يتم التحضير له
طوال السنة، لكن هناك سعي دائم ومتواصل من أجل الحفاظ على نفس الوتيرة،
والبقاء في أجواء هذه المناسبة المميزة، كما اعتدنا على ذلك منذ صغرنا.
5- لا يمكن ان لا تكون هناك انعكاسات على شهر رمضان المبارك، لاسيما في
الدول التي شهدت متغيرات وثورات من أجل التغيير، لكن آمل مع مرور الوقت ان
تتخطى الدول العربية هذا الوضع، لتعود الحياة الى طبيعتها خصوصاً ان الشعوب
العربية تعشق الحياة، ولديها قدرة كبيرة على تخطي الأزمات مهما بلغ حجمها،
وهو ما نأمل ان يتحقق سريعا.
أيمن زبيب:
1- هذا الشهر له نكهة خاصة، ان كان لجهة التعامل مع الآخرين أو لجهة ارضاء
النفس من خلال ارساء سلام داخلي مع الذات، والسعي من أجل الحفاظ على
المبادئ والقيم التي تربينا عليها في هذا الاطار.
2- لا توجد تحضيرات مسبقة بل تهيئة الأجواء المناسبة والملائمة لهذا الشهر
المميز، وذلك ترتفع وتيرته مع اقتراب موعد الشهر الفضيل، وهذا من الأمور
المتعارف عليها عائلياً وبيئياً.
3- على صعيد النشاطات، فهي عديدة وموزعة بين لبنان والخارج، حيث الحفلات
والمهرجانات واللقاءات الاعلامية الخاصة من وحي المناسبة، وغالباً ما تكون
هذه الخطوات محددة سلفاً، من خلال جدول خاص يتم تحضيره قبل فترة.
4- لكل زمن وقته وحساباته، وهذا يحدد الفوارق بين عام وآخر، لذلك لا يمكن
التكهن الى أي مدى يمكن ان تكون هذه الفوارق، أو كيف يتم تحديدها بل ان
الظروف هي التي تفرضها بشكل عام.
5- للأسف ما شهدته بعض الدول العربية تسبب ببعض المعاناة لتلك الشعوب، لكن
الغد سيكون أفضل ان شاء الله وآمل ان يكون هذا الشهر الفضيل بداية لصفحة
جديدة في مجتمعنا العربي على جميع الصعد.
كارلا بطرس:
1 - استقبال الشهر الفضيل، يكون من خلال تصفية القلوب واعتماد لغة التسامح،
وهي من أبرز الصفات التي يلخصها هذا الشهر المبارك، وهي تعتمد بشكل أساسي
على المعاني التي تلخصها هذه المناسبة.
2- القصة ليست قصة تحضيرات، بل هي نوع من التقاليد المتعارف عليها وخصوصاً
انها تأتي مواكبة لاستقبال شهر رمضان بأفضل السبل الممكنة، وفقاً للعادات
التي تربى عليها مجتمعنا العربي.
3- النشاطات تتضمن تصوير أعمال درامية، الى جانب حلقات ولقاءات تلفزيونية
من وحي المناسبة وفقاً لجدول محدد سابقاً.
4- لا توجد فوارق مختلفة بين عام وآخر، لكن هناك تطورات ومستجدات متفرقة قد
تفرض التغيير، وعندها يتم التحكم بمجريات أي تحضير من خلال ما قد يستجد.
5- بالنسبة لما شهدته بعض الدول العربية، أتمنى ان تكون الايام المقبلة
اكثر اشراقاً، فالسلام هو العنوان الاساسي في حياتنا كشعوب عربية، ونحن
نستحق حياة أفضل ونأمل ان يتحقق ذلك بسرعة لتعود عجلة النهضة والاستقرار
الى الدوران مجددا.
النهار الكويتية في
22/07/2012
إخراج منير الزعبي وبطولة إبراهيم الحربي
«امرأة تبحث عن المغفرة».. يطرح نظرة المجتمع للسجينة
مشاري حامد
أوضح الفنان والمنتج باسم عبدالأمير «امرأة تبحث عن المغفرة» بانه يتطرق
لقصة اجتماعية تتحدث عن امرأة دخلت السجن من جراء احدى القضايا، تصطدم
بواقع مؤلم بسبب تخلي الجميع عنها حتى أبناؤها، مما يولد بداخلها رغبة
بالانتقام من المجتمع وأيضا من الناس الذين تخلوا عنها بأشد أزماتها
ومعاناتها في السجن لسنوات طويلة .
وأضاف قائلا: العمل يكشف ما يدور في سجن النساء من أحداث ومجريات متعددة
للنزيلات والظروف والملابسات التي أدخلتهن، أيضا التطرق لتأثير السجن على
واقع المرأة بعد خروجها للحرية وما يحدث في حياتها لاحقا من متغيرات نظرة
المجتمع لها من زوايا مختلفة لقد قمت باختيار وجوه شابة للمرة الأولى تدخل
الدراما مثل المذيعين نورة عبدالله ونواف القطان وعودة فوز الشطي للدراما
اضافة لعودة الفنان القطري الكبير غانم السليطي للدراما الكويتية بعد غياب
طويل . اما الكاتبة ايمان سلطان تحدثت قائلة: المسلسل يتناول أخطاء المرأة
التي لا تغتفر والتي لا تعطي الفرصة لتصحيح هذا الخطأ والعودة الى المسار
الصحيح، يحكي قصة امرأة ينتهي بها المطاف الى السجن فينهي كل حياتها
ويفقدها الحب، بعد مرور سنوات تخرج مرة أخرى لتبدأ حياة جديدة، لكنها تصطدم
بنبذ المجتمع لها، ترى نفسها وحيدة وجميع الأبواب تؤصد أمامها تحاول لملمة
جروحها والبحث عن شتات ابنتيها وولدها، تطلب التوبة والغفران في ظل مجتمع
قاس . اما الفنان غانم السليطي فقد أعرب عن سعادته للمشاركة في أول عمل
درامي كويتي خلال مسلسل «امرأة تبحث عن المغفرة» وقال: دوري مفاجأة لجمهوري
الذي اعتاد ان يراني في القالب الكوميدي الذي عرفني به وأجسد في المسلسل
شخصية تراجيدية بحتة أتمنى ان يتقبلها الجمهور مني، الشخصية هي زوج الفنانة
زهرة عرفات التي تبحث عن المغفرة طوال الحلقات والعودة للحياة مرة أخرى بعد
خروجها من السجن، تحمل جزءاً كبيراً من معاناتها مع الزمن الذي لم يرحمها،
دوري فيه الكثير من القسوة .
وحول هذه المشاركة في الدراما الكويتية يقول السليطي: «بلا شك اننا كفنانين
خليجيين نعتبر اننا أسرة واحدة، علاقتي في الوسط الفني في دولة الكويت
حميمة مسرحيا وتلفزيونيا، بالتالي لا نستطيع فصل أنفسنا عن بعض سواء
تعاملنا في أعمال فنية أو لم نتعامل، نحن جزء لا يتجزأ من هذه الحركة وخلال
الفترة القادمة أسعى للتواجد في الأعمال الدرامية الكويتية التي تعتبر
غزيرة في الساحة الخليجية، مشجعة للممثل والمؤلف والمخرج وجميع العناصر
الفنية للعمل في مشاريع جديدة، أعد الجمهور في اطلالات قادمة ستكون بنفس
هذه المشاركة سواء على الصعيد الكوميدي أو التراجيدي . مسلسل «امرأة تبحث
عن المغفرة» من اخراج منير الزعبي، وبطولة غانم السليطي، ابراهيم الحربي،
زهرة عرفات، محمد العجيمي، طيف، لمياء طارق، عبدالامام عبدالله، لطيفة
المجرن، فوز الشطي، نورة عبدالله، نواف القطان، مروة محمد، أحمد العونان،
عبدالمحسن القفاص، حلا، أمل عباس .
Msharyh@hotmail.com
النهار الكويتية في
22/07/2012
قالت أن الإنسان يصنع لنفسه"الخطوط الحمراء"..
يسرا اللوزى: الشخصية الثورية خطفتنى فى "فرتيجو"
اجرت الحوار ــ دينا دياب
تعيش الفنانة الشابة يسرا اللوزى حالة نشاط فنى فى دراما رمضان، حيث
تلعب دور البطولة أمام النجم أحمد السقا فى مسلسل «الخطوط الحمراء» كما
تشارك فى مسلسل «فرتيجو» وتلعب دور صحفية، وتنتظر عرض فيلمها ساعة ونصف، عن
أعمالها والتنسيق بينهما حاورناها.
·
ماذا عن دورك فى «خطوط حمراء»؟
- أجسد فى المسلسل شخصية «سلمى» الفتاة الرقيقة زوجة ضابط الشرطة الذى
يواجه أزمات فى حياته تؤثر عليها وهو نابع من اسم المسلسل «الخطوط الحمراء»
التى يضعها الإنسان لنفسه فى حياته، وهى المرة الأولى التى أقف فيها أمام
النجم أحمد السقا ويشارك فى بطولته أيضاً مجموعة كبيرة من الفنانين أبرزهم
الفنان عبدالعزيز مخيون وأنا سعيدة بالعمل معه بعد مسلسل «الجماعة»، وأنتظر
أن يحظى المسلسل بنسبة مشاهدة كبيرة نظراً لأنه يمثل عودة بعد غياب طويل
للفنان أحمد السقا، بالإضافة إلى أنه يتناول قصصاً مثيرة من تأليف أحمد
محمود أبوزيد وإخراج أحمد شفيق.
·
و«فرتيجو»؟
أجسد دور صحفية فى إحدى الصحف المعارضة وهى شخصية ثورية، تم إضافتها
خصيصاً للرواية الأصلية التى كتبها أحمد مراد، وهى صديقة فريدة المصورة
والتى تجسد دورها هند صبرى، واللذان يجمعهما ثورية على أساسها ينزلا إلى
العمل وهو من تأليف محمد ناير وإخراج عثمان أبولبن الذى قدمت معه مؤخراً
فيلم «المركب» وكان من أجمل الأعمال التى قدمتها فى حياتى.
·
تشاركين فى أكثر من عمل هذا
العام كيف قمتِ بالتنسيق بينها؟
- حقيقة أنا أرفض العمل فى أكثر من مسلسل فى وقت واحد لأننى عادة لا
أتمكن من التركيز فى الاثنين لكن وجدت الأدوار لا يمكن أن أرفضها بالإضافة
إلى أننى تمكنت من التنسيق مع المخرجين فكنت أصور فى كل يوم مسلسل منها.
·
يشهد الموسم الدرامى الرمضانى
هذا العام عودة مجموعة من الفنانين أمثال عادل إمام ويحيى الفخرانى ومحمود
عبدالعزيز وعودة للشباب أمثال أحمد السقا.. كيف ترين المنافسة؟
- المنافسة بالطبع فى صالح المشاهد فمن حقه أن يرى الفنان الذى يريده،
وأعتقد أن هذا الموسم سيكون أفضل المواسم الدرامية على الإطلاق، لأن
الفنانين قبل الجمهور سيتابعون الأعمال وستكون منافسة شريفة والأصلح فيها
هو من سيبقى وأعتقد أن خلق مواسم درامية جديدة غير شهر رمضان يكون أفضل
نظراً للتخمة الدرامية التى سيواجهها المشاهد، حيث عرض أكثر من 70 مسلسلاً
ما بين مصرى وسورى.
·
ما سر اهتمامك الزائد بالدراما
هذا العام؟
- الدراما أصبحت هى وسيلة الظهور الأوسع الآن لعدة أسباب أهمها تدهور
حال السينما، بالإضافة إلى انحدار مستوى السيناريوهات مقارنة بالسيناريوهات
التى تقدم فى المسلسلات والتى تقدم موضوعات أكثر أهمية ومثال على ذلك مسلسل
خاص جداً والجماعة، فرغم أن بداياتى كانت مع السينما، إلا أن الاعتماد
عليها فى ظل هذه الظروف أصبح أمراً صعباً جداً.
·
وماذا عن دورك فى فيلم «ساعة
ونصف»؟
الفيلم فكرة جديدة ومقرر عرضه خلال الفترة المقبلة، وتدور أحداثه حول
حادث قطار العياط ويشرح المسلسل شرائح كثيرة من المجتمع المصرى تركب جميعها
القطار ويجسد هذه الشرائح أكثر من 16 فناناً لأدوار مختلفة ما بين الفلاحين
والصعايدة فالمسلسل رسالة أنه لا أحد كبيراً على الموت ويعطى لكل فنان
حوالى 6 مشاهد أو 7 مشاهد بالكثير يشرح بالتفاصيل واقع المجتمع المصرى
الآن، وأجسد خلال الفيلم دور فتاة صعيدية تركب القطار لتتعرف فيه على
شخصيات وتعانى مشكلة تظهر خلال أحداث الفيلم تنتهى بالحادثة الشنيعة، ورغم
أن الفيلم يظهر اجتماعياً لكن به إسقاط سياسى واضح على الأحداث التى أدت
إلى تدهور أحوال المرور وغيرها ويظهر ذلك ضمن حوار الشخصيات وهو من إخراج
وائل إحسان وتأليف أحمد عبدالله وإنتاج أحمد السبكى.
·
للمرة الأولى تقدمين دور صعيدية
كيف استعددتى للدور؟
- حقيقة مساحة الدور لم تعط صعوبة فى أداء الشخصية، فالمساحة صغيرة
لذلك لم أجد صعوبة فى التجهيز لها، وكان هناك مصحح للهجات فى الفيلم ساعدنى
على الحديث باللهجة الصعيدية ولم أجد صعوبة فى الملابس فرغم أنها بعيدة
تماماً عن الشخصية التى أظهر بها دائماً كفتاة رومانسية لكننى أظهر ضمن
الفيلم بشكل جديد تماماً حتى فى ملامحى.
·
شاركتى فى العديد من الأفلام
المستقلة مؤخراً.. هل ترين العمل بها أفضل من الروائية؟
- الأفلام المستقلة تعطى لى الفرصة لكى ألعب أى دور أريده فهو يظهرنى
بواقعيتى، وأرى أن السينما المستقلة هى أمل الشباب فى المرحلة المقبلة وهى
الوسيلة التى يصل بها للعالمية، وأعتقد أن العالم كله الآن أصبح يسعى إلى
الاهتمام بهذه النوعية من الأفلام لأنها تظهر الواقع دون تزييف، بالإضافة
إلى أننى أهوى العمل مع الهواة، فأنا أبحث دائماً عن المشاركة فى مشاريع
التخرج وكنت من فريق أحمد عبدالله فى فيلمى ميكروفون وهليوبوليس فأنا أسعى
لتقديم فكر جديد.
·
فى رأيك لماذا لم تحظ السينما
المستقلة باهتمام كل جيلك من الشباب؟
- جيلى من الممثلين يعجبون بالفكرة لكن للأسف الموضوع نفسه لا يجد
الإنتاج وإن وجد من يصرف عليه لا يجد موزعاً يهتم به ويعطيه أهمية الأفلام
الروائية العادية، فالفيلم المستقل يمكن أن يصبح فيلماً تجارياً إذا حظى
بنسبة اهتمام من قبل الموزعين بأن يطبعوا منه نسخاً كثيرة وأن يعطوه فرصة
للعرض فى السينمات وبالتالى سيجذب انتباه الجمهور ويشاهدونه ويأخذ حقه.
الوفد المصرية في
22/07/2012
التليفزيون المصرى يستورد الدراما
كتب ــ أحمد عثمان:
رغم نقص الإمكانيات المالية واستمرار مسلسل «الروتين» وقوة المنافسة
الخارجية، يراهن التليفزيون المصرى فى الموسم الدرامى الرمضانى على التواجد
مع القنوات الفضائية الخاصة التى حولت صناعة الدراما لساحة حرب وتكسير عظام
بين النجوم وبميزانيات ضخمة؛
ورغم تعثر الكثير من المنتجين فى استكمال أعمال كبيرة لكن مازالت
الساحة مكتظة بأكثر من 55 عملاً ولجوء بعض الفضائيات لسياسة الاستحواذ على
أعمال كبار النجوم والنجمات بأسعار وصلت لحد «السفه» الإنفاقى وهو ما دفع
التليفزيون المصرى لأن يتخذ قرار المنافسة مجبراً ومضطراً وقام بالمشاركة
بنسبة الإعلانات على مجموعة من المسلسلات التى تعرض الآن مثل «فرقة ناجى
عطاالله» و«خطوط حمراء» و«الهروب» و«الصفعة» و«سيدنا السيد» و«شربات لوز»
و«نابليون» و«شمس الأنصارى»، وذلك لضمان تواجد نجوم الدراما مثل عادل إمام
وأحمد السقا وكريم عبدالعزيز وشريف منير وجمال سليمان ويسرا وليلى علوى
ومحمد سعد, وكان فى طريقه للتفاوض على مسلسلات يحيى الفخرانى ونور الشريف
ومحمود عبدالعزيز، لكن المقابل كان كبيراً جداً وبهذه الشراكة يضمن
التليفزيون تحقيق عائد ربما يغطى التكلفة ويبقى المكسب فى الدور القومى
الذى يلعبه تليفزيون الدولة.
وأمام حفلة الاستيراد الدرامى من الخارج واستحواذ هذه الأعمال على
أوقات وقنوات العرض المتميزة، فى الوقت نفسه تعامل تليفزيون الدولة بمنطق
الخيار والفقوس وإعطائه لإنتاجه المباشر من صوت القاهرة والمدينة وقطاع
الإنتاج «كتف» ورحل أعمالاً أنتجتها هذه الجهات لا تقل مستوى عن أعمال
القطاع الخاص واجتهد سعد عباس وخاض مغامرة كانت غير مأمونة العواقب،
واستطاع وأنجز مجموعة جيدة المستوى من الدراما منها «ويأتى النهار» لعزت
العلايلى وفردوس عبدالحميد وتأليف مجدى صابر وإخراج محمد فاضل.
و«النار والطين» لياسر جلال وميس حمدان وبثينة رشوان وإخراج أحمد
عبدالظاهر ومسلسل «ابن ليل» لمجدى كامل وفريال يوسف وإخراج إسماعيل
عبدالحافظ، ومسلسل «حارة 5 نجوم» بطولة خالد زكى وأحمد بدير ومى سليم
وإخراج أحمد صقر و«ورد وشوك» لصابرين وإخراج تيسير عبود وتأليف ماجدة خيرة،
ومسلسل «مدرسة الأحلام، لميرفت أمين ولطفى لبيب تأليف أحمد عطا، إخراج عادل
قطب وكاد العمل أن يلحق بركب رمضان لولا بطء المخرج، وهذه الأعمال رغم
الصعوبات المالية التى واجهتها إلا أنها خرجت للنور، وقد صبر الممثلون على
هذه العقبات وتحملهم للعمل فى ظروف مادية صعبة، وكان لزاماً على مسئولى
ماسبيرو أن يهتموا بتسكين هذه الأعمال فى مواعيد وقنوات عرض جيدة لتتمكن من
المنافسة.
الوفد المصرية في
22/07/2012
مستعدة بمسلسلى منافسة الدراما التركية..
غادة عبدالرازق: الرقابة لم تحذف كلمة من "مع سبق الإصرار"
كتب ــ صفوت دسوقى:
بدأ أكبر وأهم موسم درامى تشهده مصر.. وترجع أهمية هذا الموسم إلى عدة
عوامل أهمها ارتفاع تكاليف إنتاج الأعمال الدرامية بمعدل ثلاثة أضعاف
الأعوام السابقة وثانياً عودة كبار النجوم إلى التليفزيون بعد غياب طويل
مثل عادل إمام العائد بمسلسل «فرقة ناجى عطاالله» ومحمود عبدالعزيز الذى
يراهن على مسلسل «باب الخلق»،
واللافت للنظر أن هناك بطولات نسائية تقف أمام الرجال منهن غادة
عبدالرازق التى تظهر بشكل مغاير لما قدمته من قبل وذلك من خلال مسلسل «مع
سبق الإصرار» تأليف أيمن سلامة وإخراج محمد سامى.
وعن ماراثون شهر رمضان تقول «غادة»: بصراحة شديدة أنا مرعوبة من
المنافسة، هناك أعمال لكبار النجوم الذين أحترمهم وأقدر تاريخهم الفنى
أمثال نور الشريف والزعيم ويحيى الفخرانى ومحمود عبدالعزيز، ولكن أتمنى أن
ينال مسلسلى الجديد «مع سبق الإصرار» إعجاب الجمهور والنقاد، خاصة أننى
وزملائى بالعمل اجتهدنا وبذلنا كل ما فى وسعنا حتى يظهر العمل بشكل جيد
ومحترم، وعن موقف الرقابة على المصنفات الفنية قالت «غادة»: الحمد لله لا
توجد ملاحظات رقابية على العمل ولم تطلب الرقابة حذف جملة أو مشهد، فما
تردد عن حذف عدد كبير من المشاهد كلام فارغ ولا يمت للحقيقة بصلة.. وأحب
التأكيد على أن الرقابة أشادت بمستوى مسلسل «مع سبق الإصرار».
وعن طبيعة الدور الذى تقدمه قالت: أقدم دوراً جديداً تماماً عن أعمالى
السابقة التى حصرتنى فى دور فترة شعبية تنشأ فى بيئة فقيرة وتستغل جمالها
فى تحقيق طموحها فى الثراء والغنى، فى مسلسلى الجديد أجسد دور محامية ناجحة
قادرة على حسم أى قضية لصالحها الأمر الذى يخلق لها أعداء يحاولون طعنها فى
أغلى شىء لديها.
وحول تأثير دراما الشارع السياسى على نسبة المشاهدة فى رمضان، قالت:
مستحيل أن تسحب الأحداث السياسية البساط من تحت الدراما التليفزيونية، لأن
الناس باختصار شديد زهقت من السياسة، وفى حاجة ماسة لتغيير مزاجها والهروب
من الضغوط الحياتية من خلال مشاهدة الأعمال الدرامية، أضف إلى ذلك أن هناك
وجبة عامرة من الأعمال الفنية فهناك السياسى الدينى والاجتماعى والمضحك
والمحزن، لذا لا أتصور أن تستحوذ السياسة على اهتمام المشاهد.
وعن الأحداث الباقية من المسلسل، قالت: سافرت وفريق العمل إلى بيروت
وسوف يستغرق التصوير هناك 8 أيام فقط بعد ذلك يكون العمل جاهزاً تماماً،
وبالمناسبة أحب الإشارة إلى أن هناك حالة من التعاون والانسجام بين فريق
العمل بداية من المخرج محمد سامى وانتهاء بأصغر عالم فى البلاتوه وسوف يظهر
ذلك بوضوح لكل المشاهدين.
وعن رأيها فى الدراما التركية وتفوقها مؤخراً عن الدراما المصرية،
قالت: لا خلاف أن الدراما التركية مؤخراً حققت نجاحاً ملموساً، وهذا فى
تصورى عائد إلى نوعية الموضوعات التى تقدمها الدراما التركية والجريئة
أحياناً وثانياً نقاء وجمال الصورة، ولكن كل هذا لا ينفى أن الدراما
المصرية مازالت بخير وفى المقدمة وأكبر دليل على هذا كم الأعمال التى سوف
تعرض فى شهر رمضان ومستواها الراقى، مشيرة إلى أنها مستعدة تماماً لمنافسة
الدراما التركية التى أبهرت العالم العربى خلال السنوات الأخيرة.
الوفد المصرية في
22/07/2012
أبطاله محمود عبدالعزيز ونور والزعيم والفخرانى..
فيديو.الصراع العائلى يفرض نفسه على دراما رمضان
كتب ـ صفوت دسوقى:
تحمل دراما رمضان هذا العام العديد من السمات الخاصة أهمها بكل تأكيد
ارتفاع نسبة الإنتاج التى بلغت 70 مسلسلاً وارتفاع سقف التكاليف بشكل يجعل
تحقيق الأرباح من العرض الأول مستحيلاً..
وأهم سمات هذا العام أيضاً كثرة عدد الوجوه الجديدة والتى تصل إلى 300
شاب وفتاة، بالإضافة إلى حرص النجوم على أن تحمل مسلسلاتهم أسماء الشخصية
المحورية، فعلى سبيل المثال تجد مسلسل نور الشريف يحمل اسم «عرفة البحر»
وهو نفس الشخصية التى يجسدها فى العمل وينطبق الأمر على عادل إمام فى مسلسل
«فرقة ناجى عطاالله» ومحمد سعد فى مسلسل «شمس الأنصارى»، وبالرغم من
الاتفاق على دراما رمضان هذا العام مختلفة فى كم ونوعية الإنتاج إلا أن
هناك ملاحظة لا يمكن التجاوز عنها أو العبور من أمامها دون الوقوف
والتحليل.. وهى أننا أمام صراع عائلى فى عدد من الأعمال الدرامية.
فى فرقة «ناجى عطاالله» يستعين عادل إمام بابنه «رامى» كمخرج للعمل
ويشاركه «محمد إمام» البطولة ولم تكن هذه المرة الأولى التى يستعين فيها
الزعيم بأولاده فى عمل فنى.. فهو يثق فى إمكانياتهم.. والحقيقة أن التجربة
الأولى أثبتت براعة «رامى» كمخرج و«محمد» كممثل، وذلك من خلال فيلم «أمير
الظلام» وفيلم «عمارة يعقوبيان».
ويرفض الزعيم الحديث عن موهبة أولاده الفنية ويترك الحكم للجمهور لأنه
من وجهة نظره الوحيد الذى يملك القدرة على الفرز والاختيار ويراهن على أن
مسلسله الجديد سيقدم رامى كمخرج له رؤية شديدة الخصوصية.
وفى «باب الخلق» ينشأ صراع عائلى بين الفنان محمود عبدالعزيز وابنه
كريم الذى يشاركه العمل ويستعين «الجينتل» أيضاً بنجله الأكبر «محمد» فى
إنتاج العمل، وقد سبق ودفع محمود عبدالعزيز بابنه فى مسلسل يحمل عنوان
«محمود المصرى» ويمثل مسلسل «باب الخلق» تحدياً كبيراً لأن محمود عبدالعزيز
عائد إلى دراما التليفزيون بعد غياب 15 عاماً ويتوقع أن يكون تحت أنظار
الجمهور والنقاد بصورة مختلفة عن زملائه الآخرين الذين تحولوا بمرور
السنوات والتجارب إلى طقس رمضانى لا يمكن الاستغناء عنه أمثال يحيى
الفخرانى ونور الشريف.
وفى مسلسل «الخواجة عبدالقادر» الذى كتبه عبدالرحيم كمال يقف الفنان
الكبير يحيى الفخرانى أمام نجله «شادى» كمخرج ويعد هذا المسلسل أول تجربة
إخراجية مكتملة فى مشوار «شادى» الفنى وقد سبق أن قدم عدداً من الأفلام
التسجيلية ونال عنها جوائز ويرفض «الفخرانى» الحديث عن إمكانيات وسمات «شادى»
كمخرج مبرراً ذلك بأن شهادته فى ابنه ستكون مجروحة ويترك أيضاً الحكم
للجمهور، وكانت كواليس العمل تشهد حواراً دائماً بين الفخرانى وشادى يغلب
على الحوار لغة التشاور بين فنان يمتلك الخبرة والموهبة والحضور ومخرج فى
بداية الطريق، أمله أن يقدم عملاً شديد التميز يليق باسم والده ويرضى ذوق
الناس.. وقد ظهرت روح التشاور أثناء اختيار البطلة سولاف معمار فهى فنانة
سورية اختارها ورشحها «شادى» وانتظر قرار «الأب» الذى أعجب بها أيضاً
كفنانة ذات طلة ذكية على الشاشة.
وهناك صراع آخر تشهده دراما رمضان فى مسلسل «عرفة البحر»، فالمسلسل
يضم 9 وجوه جديدة قام باختيارهم الفنان نور الشريف، والحقيقة أنه متحمس
لهذه المجموعة ويؤكد أن أداءهم سيكون مفاجأة للجمهور رغم قلة الخبرة وقلة
عدد التجارب.. وتخرج مى نور الشريف من مربع الوجوه الجديدة حيث سبق وأن
قدمت أربعة أعمال فنية متميزة؛ ولكن هناك صراعاً بينها وبين الأب نور
الشريف على الشاشة.
من العرض السابق نكتشف أن دراما رمضان ستكون هذا العام جاذبة ومؤثرة
بتنوع موضوعاتها وحضور نجومها الكبار والصراع العائلى الذى يفرض نفسه على
الشاشة.
الوفد المصرية في
22/07/2012 |