|
·
فى البداية ماذا عن الشخصيتين
اللتين تجسيدنهما فى مسلسل «الأخت تريز»؟
**أقدم شخصيتين لأاختين توأم نشأت الأولى فى بيت مسلم والثانية نشأت فى بيت
مسيحى حيث قام شخص مجهول بوضع الاختين التوأم واحدة أمام مسجد والثانية
أمام كنيسة.. الطفلة التى تم وضعها أمام المسجد تكفل بها موظف فى ديوان عام
محافظة القاهرة ويدعى حسن الذى قرر أن يسميها خديجة على اسم والدته اما حظ
الطفلة التى وضعها أمام الكنيسة فلن يقل عن حظ شقيقتها فلقد تبناها لمعى
الجواهرجى الذى لاينجب وأطلق عليها اسم تريز وهو اسم لديه خصوصية عند
المسيحيين والمختلف بين الشقيقيتن فى بداية حياتهما أن حسن لن يصارح خديجة
بقصة مولدها الغامضة بينما لمعى صارح تريز بأنها ليست ابنته وانه تبناها
لان زوجته لا تنجب وتتوالى الأحداث إلى ان يكتشف كل منهما أنها شقيقة
الأخرى.
·
العمل يتناول الفتنة الطائفية
فكيف ناقشها المسلسل؟
**تظهر الفتنة عندما تدخل خديجة الجامعة وتتعرف على حربى الذى يجسد شخصيته
أحمد عزمى وهو احد اعضاء الجماعات المتطرفة وتبدأ احداث الفتنة وتتوالى
المشاكل الحقيقة لهما.
·
يتردد انك انت صاحبة فكرة
المسلسل لرغبتك فى مناقشة الفتنة... ما ردك ؟
**بالفعل هذا حقيقى الأخت تريز هو مشروعى منذ 7 سنوات ولكن كفيلم سينمائى
مع بلال فضل لكنه تأجل اكثر من مرة لذا قررت انا وفضل تقديمه فى عمل درامى
لأهمية القضية التى نطرحها.
·
ماذا عن المشاكل التى واجهتك
اثناء التصوير؟
**فى الحقيقة المسلسل لم يواجه اى مشاكل اثناء التصوير إلا مشهد واحد فقط
حيث كنا نصور مشهدا لقائد الجماعة المتطرفة بالمسلسل والتى يجسدها كل من
أحمد عزمى ومحمود عبد السلام وبالصدفة اكتشفنا ان مكان التصوير هو مكان
معروف لتجمع السلفيين وبالفعل أتوا الينا فى اليوم التالى وتجمهروا حول
اللوكيشن «موقع التصوير» وتم الغاء التصوير فى هذا اليوم.
·
تردد ان معظم المشاهد تم تصويرها
فى العديد من الكنائس هل واجهتكم مشاكل اثناء التصوير؟
**فعلا هذا صحيح تم تصوير معظم المشاهد داخل الكنائس ولم تواجهنا اى مشاكل
وكانت مرحبة بنا جدا وكانوا يقدمون لنا جميع المساعدات التى نحتاجها.
·
هل تم تقليص اماكن التصوير
لتنتهى منه مبكرا هل هذا صحيح؟
**لا هذا ليس صحيح... بالعكس صورنا فى جميع الاماكن المطلوبة دون اية مشاكل
وهذا كان جدولا موضوعا منذ بداية التصوير وكان مقررا ان تنتهى من التصوير
قبل شهر رمضان.
·
ما رأيك فى كثرة الأعمال
المشاركة فى السباق الرمضانى؟
**أتمنى ان ينال المسلسل إعجاب الجمهور واما عن سباق المسلسلات الرمضانية
فأنا لى رأى آخر وهو كثرة الاعمال الدرامية فى رمضان ليس فى مصلحة المشاهد
لان شهر رمضان هو شهر عبادة وتقرب إلى الله واتمنى وجود مسلسلات تعرض فى
موسم آخر خارج شهر رمضان.
أكتوبر المصرية في
22/07/2012
عن غزو النجوم لمسلسلات رمضان!
محمود عبدالشكور
كل عام وأنتم بخير. تشهد مسلسلات رمضان فى هذا العام هجوماً غير مسبوق من
نجوم السينما الذين كانوا ينظرون عادة إلى المسلسلات على أنها تحرق الممثل
النجم، ولكن نظراً لظروف السينما المتقلبة التى أخرجت من دائرتها النجوم
العواجيز، ونظراً أيضاً لأن فرصة أى نجم شاب حالياً فى بطولة الأفلام لا
تزيد على فيلم فى الغالبية العظمى، فإن العودة إلى التليفزيون، وبالذات فى
موسم الاعلانات الرمضانى، يظل هو الخيار المتاح، ولكن القائمة هذا العام
لافتة ومدهشة: عادل إمام فشل فى توفير تمويل لفيلم «ناجى عطا لله»، فطلب من
مؤلفه «يوسف معاطى» أن يحوّله إلى مسلسل تليفزيونى، وقد فعل ليُعرض فى
رمضان من إخراج «رامى إمام». ومحمود عبد العزيز عاد إلى التليفزيون بعد
مسلسل «محمود المصرى» بعمل جديد بعنوان «باب الخلق» من إخراج «عادل أديب»
الذى قّدم مع «عبد العزيز» عملاً سينمائياً رديئاً هو «ليلة البيبى دول»،
يحيى الفخرانى الذى ابتعد عن السينما منذ سنوات، وأصبح من أشهر نجوم دراما
رمضان، يقدم هذا العام «الخواجة عبد القادر»، ونور الشريف الذى اكتفى بدور
سينمائى فى «مسجون ترانزيت» بعد تجربة جديدة فى «عمارة يعقوبيان» وأخرى
متواضعة «فى ليلة البيبى دول»، قرر أيضاً أن يهرب من حكايات «الدالى»
التليفزيونية التى لا تنتهى إلى المسلسل الرمضانى «عرفة البحر» من إخراج
«أحمد مدحت»، الذى قدم سينمائياً تجربتين أفضلهما فيلم «العالمى» ومن نجمات
السينما العائدات إلى التليفزيون «يسرا» فى مسلسل «شربات لوز» من إخراج
«خالد مرعى»، وكانت لها تجربة متواضعة فى السينما هذا العام من خلال «جيم
أوفر»، وإلهام شاهين التى تقدم مسلسل «قضية معالى الوزيرة»، وآخر أعمالها
السينمائية الفيلم الجيد «خلطة فوزية»، وليلى علوى الغائبة سينمائياً عادت
إلى شاشة رمضان بمسلسل ضخم عن الحملة الفرنسية للمخرج «شوقى الماجرى»،
وحنان ترك المعتزلة سينمائياً إلا من دور قصير فى فيلم «المصلحة» تقدم فى
رمضان مسلسلاً بعنوان «أخت تريز»، وهند صبرى تعود بمسلسل رمضانى بعنوان «فيرتيجو»،
بعد مسلسلها الكوميدى «عايزة أتجوز».
حتى النجوم الشباب الذين يتصدرون ساحة السينما، لم تشبعهم الأدوار القليلة
فى فيلم أو اثنين كل عام، فعادوا إلى التليفزيون ومنهم على سبيل المثال
فقط: «محمد سعد» ومسلسله «شمس الأنصارى» مع المخرج «جمال عبد الحميد»،
و«أحمد السقا» ومسلسله «خطوط حمراء»، و«كريم عبد العزيز» ومسلسل «الهروب»،
و«آسر ياسين» ومسلسله «البلطجى»، إننى اسميها «العودة للتليفزيون» لأن كل
هؤلاء النجوم والنجمات سالفى الذكر، كانت لهم بدايات تليفزيونية لافتة،
عادل إمام مثلاً جاء من مسرح التليفزيون، ومن مسلسلاته الأولى اللافتة عمل
بعنوان «الفنان والهندسة» للمخرج «محمد فاضل»، و«نور الشريف» ولد
تليفزيونياً من خلال المسلسل الأشهر «القاهرة والناس»، و«يحيى الفخرانى»
قدمه التليفزيون من خلال مسلسل «ايام المرح» إخراج «محمد فاضل» أيضاً،
ومحمود عبد العزيز بدأ أصلاً مساعد للإخراج مع نور الدمرداش، ثم قدمه
الأخير تليفزيونيا فى دور مهم بمسلسل شهير هو «الدوامة» فتح له أبواب
السينما، وليلى علوى بدأت فى برامج الأطفال مثل «فتافيت السكر»، ومن أدوار
يسرا الأولى دورها فى مسلسل «أنف وثلاث عيون»، وبداية تألق «أحمد السقا»
كانت فى حلقات «نصف ربيع الآخر»، وكانت معه «حنان ترك»، و«محمد سعد» لفت
الأنظار لأول مرة فى دور قصير فى مسلسل «من الذى لايحب فاطمة؟»، و«كريم عبد
العزيز» تألق تليفزيونياً فى مسلسل «امرأة من زمن الحب» هى العودة إلى
التليفزيون لاسباب فنية ومادية. المهم أن يقدموا مايستحق العودة.. آمين.
أكتوبر المصرية في
22/07/2012
وعدنا إلـى الملاحـم ومسلسلات الحشـو والتطويل!
محمد رفعت
لأنه من المستحيل على أى شخص مهما بلغت درجة تفرغه لمشاهدة التليفزيون أن
يستطيع متابعة هذا الكم الهائل من الأعمال الدرامية والبرامج الخفيفة
ومسلسلات السيت كوم المعروضة على شاشات القنوات المحلية والفضائية فى
رمضان..فلابد من اللجوء إلى «التنشين»، على طريقة الطلاب فى أيام
الامتحانات، حيث يختار الطالب عشوائيا وبالبركة أجزاء معينة من المنهج
ليذاكرها ليلة الامتحان، لعل الأسئلة تأتى منها.
وهكذا سيختار المشاهد التليفزيونى المحتار بعض المسلسلات ليركز عليها،
لعلها تكون جيدة، أو يكتفى بمشاهدة حلقات من هنا وحلقات من هناك، لعله
يستقر فى النهاية على الأعمال التى تجذبه وتشده لاستكمال متابعتها..وقد
يقوم بهذا الاختيار على أساس اسم النجم الذى يقوم ببطولة العمل، أو فريق
العمل من مخرج ومؤلف، إذا كان متابعا جيدا للحركة الفنية، أو ما يكتب عن
الأعمال الدرامية من نقد وتقييم فى الصحف والمجلات، يعتمد عليه بعض
المشاهدين فى اختياراتهم، أو من خلال انطباعات الأهل والأصدقاء والجيران عن
الأعمال الفنية والبرامج المعروضة فى رمضان.
أما آفة الدراما التى تتكرر فى رمضان هذا العام أيضا فهى المط والتطويل
والتكرار الممل للأحداث وجمل الحوار ..والملل والتكرار ظاهرة درامية مزمنة
، ظهرت بعد اختفاء مسلسلات الـ 13 حلقة والسباعيات الشهيرة والاتجاه إلى
مسلسلات الـ 30 حلقة والتى تستغرق شهر رمضان بالكامل، وبعضها، أو قل معظمها
يمتد حلقتين أو ثلاثة أو أربعة بحسب أيام العيد.. وكنا لسنوات طويلة نشاهد
مسلسلا من 15 حلقة فى النصف الأول من رمضان، ثم مسلسلا آخر فى النصف
الثاني، وكانت العادة أن يكون احدهما كوميديا والآخر تراجيديا.
ومنذ ليالى الحلمية ورأفت الهجان وغيرها من المسلسلات الطويلة الناجحة
بدأنا نعرف الملاحم الدرامية، بل وموضة مسلسلات الأجزاء التى تحاول أن تغزل
على نفس نجاح الجزء الأول وتستفيد منه..ولجأ معظم كُتاب الدراما المصرية
إلى حشو الوقت بأحداث وتفاصيل لا تقدم ولا تؤخر ولا تؤثر من قريب أو بعيد
على التطور الدرامى للأحداث، ولا عزاء للمشاهدين.
أكتوبر المصرية في
22/07/2012
بسبب انسحاب النجوم والظروف الإنتاجية مسلسلات خارج سباق
رمضان
فاطمة علي
على الرغم من الإعلان عن عدة مسلسلات لعرضها فى رمضان الا ان الحظ لم
يحالفها لعدة اسباب إما لأسباب إنتاجية أو لعدم الانتهاء من كتابتها او
انشغال أبطالها بأعمال اخرى.
مسلسل دموع السندريلا تأليف محمد الحناوى فرغم ماتردد من اخبار خاصة برجوع
الفنانة شريهان للشاشة بعد 12عاما إلا أن المؤلف اكد عدم لحاق المسلسل
بالسباق الرمضانى لعدم انتهائه من كتابة المسلسل ولم ينته إلا من سبع حلقات
فقط مما يؤكد عدم عرضه فى رمضان إلا أن المنتج عصام شعبان أكد عرضه فى
رمضان وهذا مارفضه المؤلف لانه الأقدر على تقييم نفسه.
«على كف عفريت» هو اسم المسلسل الذى كان سيخوض به النجم خالد الصاوى
الماراثون الدرامى لكن نظرا لانشغال الصاوى بزواجه فبدء تصوير المسلسل
متأخرا أملا فى أن يلحق بالسباق لكن الظروف حالت دون ان يكتمل العمل مما
تقرر تأجيله لرمضان 2013.
أما مسلسل أرواح منسية الذى يتولى انتاجه اسماعيل كتكت مشاركة مع الفنان
والمنتج السورى فراس ابراهيم فتم تأجيله لرمضان 2013 بسبب عدم انتهاء مخرجه
سوى من 40%منه على الرغم من تسويقه لعدة فضائيات منها كايرو دراما والظفرة
الجدير بالذكر ان مسلسل ارواح منسية رشح له اكثر من فنان وفنانة منهم
النجمة منه شلبى التى طلبت الحصول على جزء من مستحقاتها قبل البدء فى
التصوير.
مسلسل حافة الغضب الذى يقوم ببطولته النجم حسين فهمى فقد اكد منتج المسلسل
احمد الجابرى ان المسلسل لم يقف بل سيستأنف تصويره بعد العيد وذلك لظروف
انتاجية ولان الشركة هذا العام تقوم بإنتاج مسلسل آخر وهو الخواجة
عبدالقادر للنجم يحيى الفخرانى.
مسلسل حفيد عز بطولة اشرف عبدالباقى قد بدأ تصويرة فى منتصف فبراير الماضى
واقاما المنتج مؤتمراً صحفياً للاعلان عنه الا انه توقف بعد البدء فى
التصوير فى فترة قليلة وذلك لظروف انتاجية.
اما الفنانة زينة التى قررت ان تعود للدراما بعد غياب ثلاثة اعوام بعد
مسلسل ليالى فقد اعلنت دخولها السباق الرمضانى بمسلسل زينة الذى كانت ستقد
م فيه دور طبيبهة الا ان المنتج محمد العدل اعلن تأحيله لرمضان 2013 خاصة
وان الجابرى هذا العام يتولى انتاج مسلسلاين غير زينة وهما سرعلنى للفنانة
غادة عادل ومسلسل سيدنا السيد للنجم جمال سليمان وقد اعلن العدل ان المسلسل
تم تأجيله لعد انتهاء مؤلفه اسامة نور الدين من الكتابة.
اما مسلسل اليشمك فقد شهد عدة اعتذارات قبل الاعلان عنه منه اعتذار النجم
السورى باسم ياخور لتعاقده على مسلسل آخر وهو المرافعة فقد تم تأجيله ايضا
لاجل غير مسمى.
مسلسل المرافعة الذى اعلن عنه فى بداية العام الا انه تم تأجيله لمروره
بعدة مشاكل منها رفع قضية على مؤلفه تامر عبدالمنعم الذى اكد ان المسلسل
مكتوب منذ عدة سنوات وحان الوقت لعرضه لكن لعدة اسباب تم تأجيل المسلسل
منها الاعلان عن اسم بطلته الفنان اللبنانية نادين نجيم التى كانت ستقوم
بدور الفنانة المغمورة سوزان تميم الا انها اعلنت رفضها للمسلسل وبعد هذه
الاسباب اعتذر المخرج امير رمسيس عن المسلسل.
أكتوبر المصرية في
22/07/2012
«تفاحة» نيكول و«خطايا» الليثى و«صفقة» الدمرداش
تعرض الفضائيات المصرية الخاصة مجموعة من البرامج المتنوعة فى ليالى شهر
رمضان المقبل كما جرت العادة فى كل موسم رمضانى. وهنا اطلالة على بعض هذه
البرامج ..
تستمر قناة «المحور» الفضائية فى عرض برنامج المسابقات «money drob»،
من تقديم المذيعة نجلاء بدر فى شكل يومى طوال الشهر الفضيل .
وتقول نجلاء: «البرنامج تتناسب طبيعته مع جو الشهر الكريم، الذى يحتاج فيه
المشاهد الى نوعية البرامج الخفيفة».
كما يقدم الإعلامى عمرو الليثى على المحطة نفسها، برنامج «الخطايا السبع»
ويستضيف فيه أبرز نجوم الفن والسياسة من الذين يبدون استعداداً للاعتراف
بأهم الأخطاء التى ارتكبوها فى حياتهم وما إذا كانوا يشعرون بالندم أم لا؟
أما المذيع شريف مدكور فيقدم برنامج «مطبخ شريف» حيث يستضيف نجمات الفن
والإعلام قبل موعد الإفطار، للحديث عن كل ما هو جديد فى حياتهن وكذلك يخضن
معه تجربة الطبخ ومن أبرز ضيوف البرنامج: إلهام شاهين، يسرا، كندة علوش،
داليا مصطفى، سوسن بدر، سمية الخشاب، داليا البحيري.
ومن ناحيته، يقدم الداعية عمرو خالد برنامجاً دينياً بعنوان «عمر صانع
حضارة» على شاشة القناة.
ويقول «خالد» عن برنامجه إنه يعد رسالة حضارية جداً، كلنا يعرف عمر بن
الخطاب القوى الشديد ذا البأس، ولكن شبابنا لا يعرف كثيراً عن عمر بن
الخطاب المبدع صانع حضارة المسلمين وسنتعرف من خلال البرنامج على عمر بانى
المدن، صانع الإنسانية والحضارة، الذى احترم المرأة، ووظّفها فى مناصب
كثيرة. ووضع قواعد للتعامل الإنساني، وأول شخص أسس فكرة استقلال القضاء،
والوقف، وصنع وسائل لقياس الرقعة الزراعية، وشق الطرق، والأنهار فى كثير من
المدن... وسيتطرق البرنامج الى الحديث عن حياة الفاروق قبل وبعد إسلامه
وصفاته وأخلاقه وكذلك معاركه وخلافته لدولة المسلمين». وتبلغ موازنة برامج
قناة «المحور» خلال شهر رمضان 16 مليون جنيه.
أما قناة
CBC فتعرض برنامجاً جديداً بعنوان «التفاحة» تقديم نيكول سابا.. وتحاول
من خلاله نيكول إثبات جدارتها بالجلوس على كرسى المذيعة للمرة الأولى، كما
تقدم القناة برنامجاً للداعية معز مسعود.
ويقدم المذيع باسم يوسف برنامج «أمريكا بالعربى»، كما تعرض الفنانة دنيا
سمير غانم برنامج منوعات على القناة نفسها، وتبلغ موازنة برامج القناة 17
مليون جنيه.
أما تلفزيون «الحياة» فيعرض عدداً من البرامج منها برنامج المسابقات «LET
US MAKE ADEAL»،
أو «دعنا نعقد صفقة» وسيقدمه الإعلامى معتز الدمرداش؛ الذى أكد أنه يدرك
جيداً أن الجمهور مندهش من تجربته الجديدة فى مجال تقديم البرامج، بخاصة
أنه ظل طوال السنوات الماضية فى دائرة برامج «التوك شو».
ويقدم الإعلامى جورج قرداحى برنامج «المليونير» بعد نهاية تعاقده مع محطة
MBC.
فيما تقدم المذيعة هبة الأباصيرى برنامج منوعات، بينما تقدم المذيعة سالى
شاهين برنامج «SUN SILK»
عن الموضة والجمال وتبلغ موازنة برامج شبكة تليفزيون «الحياة» فى رمضان 36
مليون جنيه.
كما تقدم المذيعة سمر يسرى برنامج «مع سمر» تستضيف فيه نجوم الفن وتراهن
سمر التى سبق ان قدمت عدداً من برامج المنوعات مثل «نغم» و?«ليلة طرب»
و«مين فينا»، على برنامجها الجديد الذى تعود به لتقديم البرامج بعد غياب
عامين.
وأوضح طارق نور مالك القناة أن موازنة برامجه وصلت لـ 30 مليون جنيه.
فى المقابل، يقدم تليفزيون «دريم» برنامج «الجوكر»، وتقدمه المذيعة نادية
حسني، وإخراج خالد شبانة، عن فكرة للإعلامى والكاتب الصحفى مجدى الجلاد.
كما تعرض «دريم» أيضاً برنامج «فيلم هندى يا ساندي» من تقديم الفنانة
التونسية ساندى وهو عبارة عن 30 حلقة استضافت ساندى خلالها الكثير من
الفنانين المصريين والعرب، من بينهم جومانا مراد وجاد شويرى وسعيد صالح
ووفاء عامر وماجد المصرى وأحمد زاهر وسعد الصغير وشعبان عبدالرحيم وإدوارد
وحجاج عبد العظيم وعصام كاريكا.
وتدور فكرة البرنامج حول الحديث عن الفن فى زمن الأبيض والأسود ومقارنته
بوضع الفن حالياً، إلا أن المفاجأة هى المقلب الذى خططته ساندى لضيفها
لتفاجئه به على الشاشة.
ورفضت ساندى الكشف عن طبيعة المقلب حتى يُفاجأ به الجمهور فى رمضان،
والبرنامج من إخراج أحمد عفيفي، وتبلغ موازنة برامج دريم 14 مليون جنيه.
كما يقدم الفنان سامح حسين برنامجاً للأطفال على شاشة القناة.. وأكد سامح
أنه يراهن على هذا البرنامج الذى يعوض به غيابه عن مسلسلات شهر رمضان هذا
العام بعدما ظل حاضراً فى شكل منتظم خلال السنوات الثلاث الماضية.
واستكمالاً للحضور اللبنانى اللافت على القنوات المصرية، تظهر الفنانة
اللبنانية مايا دياب على شاشة تليفزيون «النهار» من خلال برنامج «DEAL OR NO DEAL».
وتقدم المذيعة ريهام سعيد برنامج كاميرا خفية تستضيف فيه نجوم الفن
والإعلام، بالإضافة إلى الأسماء البارزة على الساحة السياسية خلال الفترة
الماضية وتبلغ موازنة برامج «النهار» 15 مليون جنيه.
ويبقى ان نذكر اخيراً ان الإعلامى أحمد شوبير يقدم برنامجاً حوارياً على
شاشة قناة «مودرن سبورت» بعنوان «تسلل»، يستضيف فيه مجموعة من نجوم الفن
والرياضة والإعلام. ويقدم أيضاً المذيع مدحت شلبى على القناة نفسها
برنامجاً رياضياً يتطرق فيه أيضاً الى بعض الأمور السياسية.
وتقدم قناة «صدى البلد» مجموعـة مـن البـرامج الحـواريـة من تـقـديم رولا
خــرسا وديـنــا رامـــز وعــزة مصطفى.
دبلجة مسلسل «سقوط الخلافة» وعرضه على القنوات التركية
لأول مرة فى تاريخ الدراما العربية دبلجة مسلسل «سقوط الخلافة» للجمهور
التركى وعرضه فى تركيا وأذربيجان وتركمستان وأوزبكستان والجزء التركى من
قبرص، بالإضافة إلى طبع المسلسل على أقراص دى فى دى وتوزيعه فى هذه الدول
مستقبلاً، كما انه سيتم الإعلان عن انطلاق المسلسل بنسخته التركية فى
سبتمبر القادم من خلال احتفالية خاصة بحضور كاتب السيناريو الكبير يسرى
الجندى والمخرج محمد عزيزية والمنتج المنفذ محسن العلى وحشد من رجال
الإعلام والمهتمين بالشأن الفنى وبذلك يكون سقوط الخلافة أول مسلسل عربى
يشاهده الأتراك حيث وقع السيد عدى الطائى مدير عام شركة ايكو ميديا القطرية
خلال زيارته إلى تركيا بدعوة من مدير عام شركة «35
MM»
السيد أحمد ادبيلى مذكرة تعاون وتفاهم مع الشركة التركية وتقضى هذه المذكرة
بالتعاون فى مجال الإنتاج الفنى وتبادل الزيارات والخبرات فى المجال
الإعلامى والإنتاجى وتسويق الأعمال الفنية الخاصة بكل طرف فى بلد الطرف
الآخر ودبلجة الأفلام والمسلسلات التى تنتجها الشركتان إلى اللغة العربية
والتركية وكذلك التعاون فى انتاج الأفلام التسجيلية والوثائقية بما يخدم
مصلحة الطرفين.
هذا وقد عبر الطرفان عن الرغبة الصادقة للترويج إعلامياً للشركتين
ومشاريعهما المشتركة فى مختلف وسائل الإعلام إضافة إلى دراسة إمكانات
الإنتاج الإعلامى والفنى المشترك وتبادل الخبرات والزيارات.
وحول هذه الاتفاقيات يقول السيد عدى الطائى إنها تأتى فى إطار خطوات ايكو
ميديا للانطلاق إلى العالمية وتعزيز القيمة المضافة إلى أعمالنا الفنية
ونشرها على نطاق أوسع خارج عالمنا العربى حيث سبق لنا التعاون مع شركة
سورولا فيلم الإسبانية التى تجمعنا بها اتفاقية تعاون مشترك بما يساعد على
مد القطاع الفنى والإعلامى فى المنطقة العربية بأفضل الأعمال والخبرات
وتقوية أواصر التعاون الثقافى بين الدول العربية بصفة عامة ودولة قطر بصفة
خاصة ودول العالم علاقة الثنائية بينهما فى المعارض والمهرجانات الدولية.
نجوم ونجمات العرب يغزون الدراما المصرية فى رمضان
تشهد دراما رمضان هذا العام مشاركة أكبر حشد من الفنانين العرب فى
المسلسلات حيث يشارك فى بطولة عدد كبير من الأعمال الدرامية أكثر من 20
فنانا من سوريا ولبنان والأردن وتونس واليمن وغيرها من البلدان.ففى مسلسل
(باب الخلق) تشارك فى البطولة الفنانة السورية سوزان نجم الدين أمام محمود
عبد العزيز، وفى مسلسل (على كف عفريت) تشارك الفنانة السورية كندة علوش
أمام خالد الصاوى، كما تشارك كندة فى مسلسل (البلطجى) أمام آسر ياسين وسامى
العدل.
اما مسلسل (الصقر شاهين) فيقوم بطولته الفنان السورى تيم الحسن أمام رانيا
فريد شوقى، ومسلسل (سيدنا السيد) يقوم ببطولته جمال سليمان أمام حورية
فرغلي، ومسلسل (ابن ليل) يشارك فى بطولته الفنانة التونسية فريال يوسف أمام
مجدى كامل، وفى مسلسل (الصفعة) تشارك الفنانة السورية رانيا ملاح بشخصية
روجينا اليهودية المتزوجة من أحد ضباط الموساد الإسرائيلى أمام شريف منير
وشيرين رضا.
وفى مسلسل (سر علنى) يشارك الفنان الأردنى إياد نصار أمام غادة عادل، وفى
مسلسل (النار والطين) تشارك الفنانة ميس حمدان أمام نجوى فؤاد وسهير
المرشدى وياسر جلال، و مسلسل (زى الورد) تشارك الفنانة التونسية درة أمام
صلاح عبد الله ويوسف الشريف، ومسلسل (فرتيجو) تقوم ببطولته الفنانة
التونسية هند صبرى أمام نضال الشافعى ويسرا اللوزى.
وفى مسلسل «أهل الهوى» تشارك الفنانة اللبنانية مادلين طبر أمام فاروق
الفيشاوى وايمان البحر درويش، كما تشارك مادلين فى بطولة مسلسل «طيرى يا
طيارة» أمام مصطفى فهمى وبوسى وجيهان فاضل، وفى مسلسل (البحر والعطشان)
تشارك الفنانة رولا سعد أمام محمود قابيل وعزت ابو عوف، وفى مسلسل (مولد
وصاحبه غايب) تشارك فى بطولته هيفاء وهبى أمام فيفى عبده وباسم سمرة وحسن
الرداد.
أكتوبر المصرية في
22/07/2012
ما فوق التاريخ
بشار إبراهيم
هذه المرّة تصدق عبارة «أضخم إنتاج درامي عربي»! نعم... ليس ثمة مغالاة ولا
محاباة ولا مجاملة، في الأمر، فكل لقطة ومشهد، وكل كلمة وجملة، من هذا
العمل، تنطق بتلك الحقيقة. سيكون مسلسل «عمر» منعطفاً مهماً في تاريخ
الدراما العربية، وعلامة كبرى على دروبه، تقسم الحال إلى ما قبله وما بعده،
على الأقل باعتباره يشكل قفزة مدهشة على صعيد التعامل مع الشخصيات الدينية
والتاريخية، فاتحاً البوابة التي طالما تردّدت، الدراما والسينما العربية
أمامها، ومتجاوزاً العتبات التي طالما وقفت عندها.
يتكئ العمل على استشارات ومراجعات وفتاوى لمجموعة من علماء المسلمين في
العصر الحديث، ويعود إلى واحدة من أهم المراحل في التاريخ الإسلامي، ما بين
الجاهلية والإسلام، والبعث والنبوة والخلافة، من خلال الخليفة الثاني عمر
بن الخطاب، الذي يمكن اعتباره من الشخصيات الأكثر تأثيراً، والأكثر حضوراً،
وربما الأكثر إثارة للجدال، في التاريخ.
ما يبدو في مسلسل «عمر»، تلك الرفاهية الإنتاجية الباذخة، التي سمحت بإعادة
بناء الأمكنة وتأثيثها، واقعياً أو غرافيكياً، وأتاحت الفرصة للتعامل مع
عشرات الممثلين والممثلات، من غير بلد عربي، والمئات من عناصر المجاميع
(الكومبارس)، بما يحتاجونه من ألبسة وأزياء وأدوات، وقدرة على ضبطهم
وتحريكهم، وعشرات الفنيين والتقنيين والخبراء في تخصصاتهم ومجالاتهم. ولكن
كل تلك الرفاهية الانتاجية، ما كان لها أن تنجح لولا توافر المخرج المتمكّن
من وضع كل شيّ في مكانه، أمام الكاميرا، تحديداً، وبالمقدار المناسب.
معروف أن المخرج حاتم علي بنى لنفسه مكانة لا يستطيع كثيرون غيره من
المخرجين العرب بلوغها. بل لعله ليس من المغالاة القول إن هذا المخرج
العصامي، تمكّن من نقل الدراما العربية إلى عوالم النضج والاحتراف.
«لم يترك التلفزيون أرضاً لم يحرثها أمام السينما»... هكذا، أو نحوه، قال
المخرج الراحل عمر أميرالاي. ومع مسلسل «عمر» يبدو تماماً أن المهام باتت
أكثر صعوبة أمام من يريد السير في تلك الأراضي المحروثة، التطور المدهش على
صعيد بناء المشاهد والديكورات وتصميم المناظر. الاتقان في مسائل الإضاءة
والتصوير وحركة الكاميرا. التناغم في الجوانب الفنية والتقنية، من غرافيك
ومونتاج وميكساج ومؤثرات سمعية - بصرية، مع نافلة حُسن اختيار وإدارة
الممثل، وضبط المجاميع، وإخراج المعارك.
أمران يمكن لعمل من هذا الطراز أن يثيرهما أولهما يتعلق بالمضمون، إذ في
وقت يمكن لنا الإشادة بالمنجز الكتابي الدرامي الذي قدّمه وليد سيف، ضمن
ثنائيته مع حاتم علي، ومع الانتباه إلى ذكاء وعمق قراءة سيف لوقائع التاريخ
وشخصياته، كما أبرزها في أكثر من عمل درامي بتوقيع علي، إلا أن فكرة
«التميّز منذ الصغر»، ستبدو فكرة ما فوق تاريخية! وثانيهما تتعلّق
بالتنفيذ، فيبدو أن فكرة تركيب الصوت على الشخصية، ستكون مشتتة لذهن
المشاهد المحترف، ولا ندري إلى أيّ درجة كانت ضرورتها.
الحياة اللندنية في
22/07/2012
عودة الممثل العراقي الى الدراما المصرية
بغداد – عبد العليم البناء
للموسم الثاني على التوالي، يتجدد حضور الفنانين العراقيين في الدراما
المصرية بعد كسر القيود التي كانت تحول دون اختراقهم لأسوارها.
ويوفر رمضان 2012 الفرصة لعدد من الممثلين العراقيين للمشاركة في الدراما
المصرية، خصوصاً في مسلسل «فرقة ناجي عطااله « لنجم الكوميديا الاول في
العالم العربي عادل إمام الذي يعود الى الدراما المصرية بعد إنقطاع طويل.
ويشارك الى جانبه الفنان بهجت الجبوري ومعه ثلة من الفنانين العراقيين
الذين يشاركون للمرة الاولى في عمل درامي مصري بهذه الاهمية، لا سيما أن
احداث أربع حلقات من المسلسل تدور في حيي الاعظمية والدورة ببغداد، ومن
هؤلاء سلام زهرة وريسان مطر وراسم منصور وهدى هادي.
واذا كانت الدراما المصرية لديها إشتراطاتها المعروفة في إفساح المجال امام
الفنانين العرب التي لا تقف عند حدود الموهبة بل تمتد الى الشكل والمواصفات
الخاصة التي لا تخلو من اساسيات الجمال لا سيما بالنسبة الى العنصر النسائي
فإن الفنانين العراقيين استطاعوا ان يحصلوا على مزيد من الفرص، لكنها في كل
الاحوال كانت ومازالت محدودة كمّاً ونوعاً.
الفنان الكبير نجيب الريحاني هو أول عراقي استحوذ على حصة الاسد وتجذر
حضوره في السينما والمسرح المصريين حتى رحيله الى درجة أصبح اهل الفن
والإعلام يعرفونه كفنان مصري وليس عراقياً. والحال ذاته مع الفنان الراحل
أنور وجدي صاحب الأصول العراقية.
أما الفنان العراقي الراحل كنعان وصفي فاغتنم الفرصة لتحقيق حضور متعدد
الوجوه، حيث التقى في خمسينات القرن العشرين الفنان المصري علي إسماعيل
وقدم له لحن اغنية (في سكون الليل). ونظّم إثر العدوان الثلاثي على مصر مع
الفنانين كارم محمود وفايدة كامل أغاني وطنية عدة ادت به إلى مصاف
النجومية.
ولعب وصفي دور البطولة في أول مسرحية له في القاهرة هي مسرحية «الأرملة
الطروب». وفي عام 1960 اشترك مع رشدي أباظة ومحمود المليجي وبرلنتي
عبدالحميد في بطولة فيلم «صراع في الجبل» من إخراج حسام الدين مصطفى. ثم
شارك في فيلم «الناصر صلاح الدين» مع أحمد مظهر ونادية لطفي وصلاح ذو
الفقار الذي اخرجه المبدع يوسف شاهين. كما شارك في فيلم «عاشور قلب الاسد»
امام عبدالسلام النابلسي وفيلم «عنتر يغزو الصحراء» إخراج نيازي مصطفى
وفيلم «الشيماء اخت الرسول» وفيلم «اخطر رجل في العالم» مع فؤاد المهندس
وفيلم «مهمة في تل ابيب» امام نادية الجندي.
وعلى رغم هذا الاكتساح الفني المبكر الا أن الحضور العراقي خلال العقود
الاخيرة في الفنون الدرامية والسينمائية والمسرحية كان محدوداً.
الفنان العراقي يوسف العاني أتيحت له الفرصة للمشاركة في السينما المصرية
لمرة واحدة في فيلم «اليوم السادس» للمخرج الراحل يوسف شاهين. وقبله شارك
الفنانان نزار السامرائي وسعاد عبدالله في فيلم «عيون لا تنام» للمخرج
الراحل رأفت الميهي وكان من بطولة الراحلين احمد زكي وفريد شوقي ومديحة
كامل.
أما الفنان بهجت الجبوري فشارك في فيلم «الريس عمر حرب» للمخرج خالد يوسف،
فيما تعددت الفرص امام الفنانة فاتن فتحي الملقبة بـ «نادية العراقية» في
شكل فاق التوقعات، فوقفت امام نجوم السينما والدراما المصرية وامتد حضورها
الى عالم الاعلان لتنافس نجماته في مصر.
الحياة اللندنية في
22/07/2012
ميساء مغربي:
«لعبة المرأة رجل» خارج النمطية
أبو ظبي- «الحياة»
تطل الفنانة ميساء مغربي طوال رمضان من خلال مسلسل «لعبة المرأة رجل»، الذي
يعرض عبر «تلفزيون أبو ظبي الأولى»، عن رواية للكاتبة السعودية سارة
العليوي، وسيناريو وحوار أحمد المغربي، ومن إخراج إياد الخزوز، وبطولة
مجموعة من الفنانين الخليجيين، مثل إبراهيم الحربي وإبراهيم الزدجالي.
تتحدث مغربي الى «الحياة» عن دورها في المسلسل، فتقول: «أجسد دور فتاه
اسمها «ريم»، وهي صاحبة شخصية معقدة جداً ومركبة، فهي الأخت الكبرى
لأشقائها، وتحمل كثيراً من الحزن، ومع ذلك فهي فتاة تتصف بالتناقضات».
وتضيف: «مفاجأة عملنا أنه العمل الخليجي الأول الذي يشرك ممثلاً وشخصية
حقيقية من ذوي الاحتياجات الخاصة، وسيكون المسلسل مفاجأة الموسم».
وتشير مغربي الى انها تقوم من خلال شركة الإنتاج التي تملكها (ميديا غروب)
بدور المنتج المنفذ لهذا العمل، وتتابع: «بداية فكرة هذا الدور جاءت عندما
كنت في بيروت قبل سنتين وقرأت رواية سعودية وأعجبت بها جداً كصورة
تلفزيونية، اذ وجدت فيها الكثير من الواقعية والصدقية، فبحثت عن رقم هاتف
المؤلفة السعودية سارة العليوي، واتصلت بها وعرفتها بنفسي، وبأنني معجبة
جداً بالرواية، وأريد أن أشتري حقوقها وأحولها إلى مسلسل درامي، والحمد لله
اتفقنا على كل الأمور».
وعما اذا كان الدور الذي تجسده هو الذي جذبها الى المسلسل عندما قرأت
الرواية، تقول: «بالفعل هذا الدور هو الذي استهواني عندما قرأت الرواية،
لأنه مركب، وتوجد به مساحة لتحدي الذات بالنسبة الي كممثلة، إضافة إلى أنه
دور صعب جداً، وأنا أعشق لعب هذه الأدوار، لأنها تخرج كل طاقتي وإمكاناتي
الفنية».
وتضيف: «كل الأدوار داخل المسلسل محورية، ولا توجد أخرى ثانوية، فأي دور في
العمل إذا أُلغي أو اختصر يحدث خللاً في توازن العمل، من هنا فإن كل
الأعمال مفصلية وفعالة».
فهل ترى أن المسلسل سيكون منافساً قوياً وسط الكم الهائل من المسلسلات
الرمضانية؟
تجيب: «لو كنت ممثلة فقط كنت سأقول رأيي بكل صراحة وشفافية، ولكن كمنتجة
فشهادتي تعد مجروحة. نحن نحترم كل الأعمال التي تقدم ونحترم جميع الزملاء
والمنتجين الآخرين، ولكن أتمنى أن أقدم عملاً مختلفاً من حيث الطرح والصورة
والإنتاج وأماكن التصوير التي تزيد على أكثر من 1500 مكان بين دبي وأبو ظبي
وقطر ولبنان والبحرين ومصر والسعودية وسويسرا، كما أننا غيّرنا أماكن
التصوير الداخلية التي تكسر ملل الأماكن الثابتة للتصوير الذي أصاب الأعمال
الدرامية الخليجية بالنمطية».
هل تفضل أن تعرض مسلسلاتها في رمضان المزدحم أم بعده؟
تجيب: «العمل الجيد يفرض نفسه، سواء في رمضان أو بعده، لكنني أحب دائماً أن
تعرض أعمالي في رمضان، وبالتحديد «لعبة المرأة رجل»، ونحن على قدر
التنافس».
وتوضح مغربي ان «العمل كلف كثيراً جداً، ومشكلة الفنان عندما يقدم على
إنتاج عمل يريد أن يصل إلى درجة كبيرة من الكمال، مهما كلفه من أموال. كنا
نبحث عن كل ما هو متميز، والمشاهد سيرى نتيجة هذه التكلفة ومدى تأثيرها في
جودة العمل المنتج ورقيه. وفّرنا للمسلسل كل مقومات التميز والنجاح، ونتمنى
أن يلقى استحسان الجمهور ورضاه».
وعمّا سيضيف هذا الدور أو العمل ككل الى مسيرة ميساء مغربي الفنية، تقول:
«يكفي أننا تبنينا رواية وهذا أعتبره شجاعة».
وعن أصعب مشهد أرهقها خلال التصوير، تقول: «كل المشاهد كانت صعبة، وفيها
تلوين، ولكن يوجد مشهد تعرضت فيه لحادث، والحمد لله مرّ بسلام». وعن
التفاصيل تقول: «كان من المفترض ان أركض وراء أخي لسبب ما، وأقف أمام
السيارة لأعترض مسارها، وأهمّ بفتح الباب عليه، وبمجرد أن افعل حتى ينطلق
بالسيارة وأنا أمامها ويدوس على قدمي. وبالفعل تلقيت ضربات قوية في يدي
ورجلي».
ولكن، ماذا عن الدراما المصرية؟ ألم تعد بين أولويات ميساء مغربي؟ «بإذن
الله العام المقبل ستكون لي مشاركة في عمل مصري».
الحياة اللندنية في
22/07/2012
الكوميديا تسيطر على الحلقات الأولى من دراما رمضان..
إمام ينفرد بالإيفيهات ومباراة فنية بين كريم عبدالعزيز
ودلال
كتب محمود التركى
سيطرت الكوميديا والإيفيهات بشكل كبير على العديد من المسلسلات الدرامية
التليفزيونية فى حلقاتها الأولى، رغم أن بعضها يناقش موضوعات جادة، وملفات
شائكة، وقضايا قومية وعربية، ومشاكل اجتماعية، وذلك لجذب الجمهور منذ بداية
الشهر الكريم، خصوصا مع المنافسة الشديدة بين المسلسلات المختلفة، ولأن
الحلقات الأولى فى أى مسلسل تعد همزة الوصل بينه وبين الجمهور الذى يقرر
متابعة العمل فى الأيام المقبلة أو الانصراف عنه.
يأتى فى مقدمة تلك الأعمال مسلسل النجم عادل إمام «فرقة ناجى عطاالله» حيث
ظهر إمام يجسد دور «عطاالله» وهو لواء متقاعد يعمل فى السفارة المصرية
بإسرائيل، ويطلق النكات واحدة تلو الأخرى على أصدقائه من اليهود
الإسرائيليين، وهو ما يغضب المصريين من حوله، خصوصا «جمال عبدالناصر»
الموظف الجديد فى السفارة، والذى يجسد دوره ياسر على ماهر، واختار مؤلف
العمل، يوسف معاطى، الأسلوب الكوميدى ليلقى الضوء على الصراع العربى
الإسرائيلى، حيث تدور أحداث المسلسل حول تعرض «ناجى عطاالله» لمشاكل بعد
تجميد إسرائيل أرصدته فى أحد البنوك الإسرائيلية، ويعود إلى مصر، ويتصل
بـبعض أصدقائه ويتفق معهم على القيام بسرقة البنك، ويتسللون إلى إسرائيل
عبر الأنفاق فى غزة ويتمكنون من تنفيذ المهمة، ولكنهم يفشلون فى العودة عن
طريق أنفاق غزة. وفى الوقت الذى اقتصرت فيه الكوميديا بــ«فرقة ناجى
عطاالله» على عادل إمام، فإن الأمر اختلف فى مسلسل «الهروب»، حيث تميز معظم
أبطاله فى تقديم وجبة كوميدية لجمهور الدراما، ومنهم كريم عبدالعزيز الذى
يجسد دور «محمود»، وهو شاب عاطل بعد تخرجه فى كلية الهندسة، ويضطر لتصليح «مواتير»
لمراكب الصيد حتى يدبر مصاريف حياته، وأيضا تميزت الفنانة دلال عبدالعزيز
فى المشاهد خفيفة الظل التى قدمتها مع الفنان القدير عبدالعزيز مخيون، حيث
يجسد الاثنان دور والد ووالدة «محمود».
وفى نفس إطار الاعتماد على الكوميديا الجماعية يأتى مسلسل «الزوجة الرابعة»
لمصطفى شعبان، حيث يجسد دور تاجر يدعى «فواز الصياد»، متزوج من 3 سيدات
تجسد أدوارهن لقاء الخميسى «سميحة»، وعلا غانم «أنهار»، وهبة مجدى «هدى»،
وتدور بينهن العديد من المواقف الكوميدية فى المنزل الواحد.
أما يسرا فى مسلسلها «شربات لوز» فقد قدمت بالحلقة الأولى مجموعة من
المشاهد الكوميدية، عبرت عن شخصية «شربات لوز» التى تجسدها فى العمل، وهى
امرأة فقيرة خفيفة الدم تعكف على تربية أشقائها، وتعمل «خياطة» فى أحد
مصانع الملابس الجاهزة، وتدور العديد من المواقف الكوميدية بينها وبين
زملائها فى المصنع نتيجة شجارهم المتكرر معها، لأنها مختلفة عن الآخرين.
وجاء الأمر مختلفا فى مسلسل «فيرتيجو» حيث لم تعتمد المشاهد الكوميدية على
بطلته هند صبرى، وإنا كانت من نصيب نضال الشافعى الذى يجسد شخصية مصور
فوتوغرافى، يساعد «فريدة»، هند صبرى، فى عملها، ويتمتع بحس كوميدى وخفة ظل،
كما أنها فى الحلقات التالية يساعدها فى الوصول إلى حقيقة أسباب مقتل أحد
الأشخاص فى بار «فيرتيجو»، مما يعرضهما لكثير من المواقف الصعبة.
اليوم السابع المصرية في
22/07/2012
"الصفعة" يأمل فى حجز مكانة "رأفت الهجان" و"دموع فى عيون
وقحة" و"حرب الجواسيس"..
النقاد: الأعمال التى تناولت موضوعات الجاسوسية لم تصل
للمستوى المأمول
كتبت شيماء الحويتى
تشهد دراما رمضان الحالى عرض مسلسل «الصفعة» المأخوذ من واقع ملفات
المخابرات العامة المصرية، ليعد واحدا من الأعمال الدرامية القليلة التى
تتطرق إلى البطولات التى نفذها رجال المخابرات، حيث يبرز المسلسل الدور
الوطنى والأحداث البطولية التى وقعت فى الفترة ما بين عامى 1957– 1973.
والمسلسل بطولة شريف منير، هيثم زكى، فاروق فلوكس، شيرين رضا، غادة
إبراهيم، هيدى كرم، حسناء سيف الدين، أحمد كامل، أحمد عبدالعزيز، قصة عادل
شاهين، سيناريو وحوار أحمد عبدالفتاح، إخراج مجدى أبوعميرة.
ويأمل صناع العمل فى أن يحقق المسلسل نجاحا جماهيريا ونقديا ليصبح واحداً
من الأعمال العالقة فى تاريخ الدراما المصرية، فهل ينجح العمل بالفعل فى
ذلك؟ أم يصبح مصيره مثل العديد من المسلسلات التى عرضت وتناولت موضوعات
الجاسوسية ولم تحقق نجاحا يذكر؟
الناقد طارق الشناوى صرح لـ«اليوم السابع» بأن المسلسلات الدرامية التى
ناقشت موضوعات الجاسوسية من واقع ملفات المخابرات المصرية، والتى من أشهرها
مسلسل «رأفت الهجان» و «دموع فى عيون وقحة» وغيرهما من المسلسلات رصدت بعض
الحقائق حول موضوعات الجاسوسية، لكن لا يظل المسلسل الأقرب لكل بيت مصرى
بشكل خاص، وللمشاهد العربى بشكل عام هو مسلسل «رأفت الهجان» للنجم محمود
عبدالعزيز. وأضاف الشناوى أن هذا المسلسل من أنجح المسلسلات التى عرضت فى
ذلك الاتجاه.
وقال الشناوى حول تقييمه للمسلسلات التى قدمت مؤخرا، مثل «حرب الجواسيس»
للفنانة الشابة منة شلبى، إنه عمل متوسط أيضا، ولكن يوجد استسهال فى
الأفكار، ومازلنا ننتظر لنرى مسلسل «الصفعة» لشريف منير، وماذا سيقدمه مع
المخرج مجدى أبوعميرة.
وأضاف الشناوى أن المخابرات المصرية لم تكشف أوراقها بالكامل لأى شخص،
وبالتالى يوجد جزء كبير من أى عمل درامى له علاقة بخيال المؤلف، ولابد أن
يكون المؤلف مدركا لذلك لكى تكون لديه الفرصة للتواصل مع الأحداث بسهولة
وتقديمها بشكل وبصورة جيدة، لأن هناك ما يقال وما لا يقال.
كما صرحت الناقدة ماجدة خيرالله أن أعمال الجاسوسية التى قدمت تعالج جزءا
من الحقيقة، وليست كل الحقيقة، لأنه من المستحيل أن أى جهاز مخابرات يكشف
عن ورقة أو عن واقع وحقيقة الأعمال التى يقوم بها، ولكن كل ما يقدم هو
المتاح والمطلوب إعلانه فى وقت معين، لذلك من المستحيل أن تكون هذه الحقائق
الكاملة، لأنها أسرار أمن قومى، وأضافت أن المسلسلات التى قدمت فى السنوات
الماضية لم تصل إلى مستوى النجاح المطلوب، أو إلى مستوى عال من النجاح حتى
الآن.
اليوم السابع المصرية في
22/07/2012
بشير الديك:
مؤلف أعمال الجاسوسية يجب أن يكون «فاهم ودارس»
كتبت- شيماء عبدالمنعم
أكد المؤلف بشير الديك لـ«ليوم السابع» أن الكاتب الذى يتعرض لتأليف مسلسل
عن قصص الجاسوسية يجب أن يعرف عمله جيدا، ويدرس معلوماته، وأن تكون القصة
من ملفات المخابرات ويضيف عليها المؤلف من نسج خياله، وأكد أنه من أجل نجاح
أى عمل درامى يتحدث عن الجاسوسية يجب أن يتمتع بالحس الوطنى العالى،
والحبكة الدرامية حتى يدخل إلى قلب المشاهد. وأضاف الديك أن الفترة الأخيرة
فى مصر كانت مليئة بالأحداث السياسية المختلفة، لكنها لم تتشابك مع قضايا
جاسوسية، أو لم تنشر المخابرات عن أى قضايا جاسوسية حدثت مؤخرا، لذا فهو لا
يتنبأ بعمل مسلسل على قضايا جاسوسية فى مصر فى الفترة الأخيرة.
كما أكد المؤلف إبراهيم مسعود لـ«اليوم السابع» أن المسلسلات التى تتناول
القضايا الجاسوسية عادة ما تنجح، ولكنها- على حد تعبيره- تندرج تحت مصطلح
«المستحيل الممكن تحقيقه»، حيث إن مسلسلات الجاسوسية تلعب على خيال
المشاهد، كما أن هذا يتطلب خبرة واسعة من مؤلف المسلسلات الجاسوسية، ويتطلب
أيضا قراءة فى كل ملفات المخابرات المتاحة، وفى نوعية القصص الخيالية.
وأشار إلى أنه لا يمكن أن يطلب من مؤلف كتابة عمل معين فى القضايا
الجاسوسية، فيجب أن يكون العمل ذا قصة حقيقية، وينسج المؤلف باقى القصة من
خياله. وعن كتابة مسلسلات تمس القضايا الجاسوسية فى ظل الأحداث السياسية
الأخيرة، قال مسعود: لم ينشر أو يفصح بعد أن أى قضايا جاسوسية، أو قصص حدثت
بالمخابرات المصرية فى الفترة الأخيرة، لذا لا يستطيع أى كاتب نسج قصة
تتشابك مع الأحداث الأخيرة، فعندئذ ستكون غير موثقة المصداقية، وبالتالى لا
تسعى لجذب المشاهد.
اليوم السابع المصرية في
22/07/2012
"فاضل" يرفض الانتهاء من تصوير "ويأتى النهار" لعرضه فى
الأقاليم
كتب عمرو صحصاح
رفض المخرج محمد فاضل الانتهاء من تصوير آخر مشاهد مسلسله الجديد "ويأتى
النهار" من بطولة فردوس عبد الحميد وعزت العلايلى، حيث يتبقى له ساعة كاملة
من أحداث العمل رفض استكمالها فى هذا الوقت، وذلك بعد أن أدرك أن مسلسله
سيتم عرضه على شاشة القنوات الإقليمية، وهو ما أصابه بالغضب الشديد، ولذلك
تقدم بطلب لرئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ثروت مكى ولأحمد أنيس وزير
الإعلام، بتأجيل عرض مسلسله لما بعد رمضان أملا فى أن يتم عرضه الأول على
شاشة القنوات المتخصصة، وهو ماتم الموافقة عليه بالفعل.
وهو نفس الوضع بالنسبة للمخرج أحمد النحاس الذى أكد لـ"اليوم السابع" أن
الرؤية أصبحت غير واضحة بالنسبة له لما يفعله على عبد الرحمن رئيس قطاع
القنوات المتخصصة، معربا عن دهشته من عرض برومو مسلسل "الخفافيش" منذ أشهر
عديدة والإعلان كثيرا عن عرضه عبر شاشتها حتى فوجئ بخروجه منها ووضعه فى
خطة عرض القنوات الإقليمية، كما رفض النحاس تقييم مسلسله فى لجان للمشاهدة
لإمكانية عرضه من عدمه، مشيرا إلى أن العمل الذى توافق جهة إنتاجية حكومية
على إنتاجه فلا يصح تقييمه مرة أخرى، معلقا أن هذه اللجان اندثرت منذ فترة
كبيرة، وقال النحاس إن ما حدث لمسلسله "الخفافيش" حدث منذ أكثر من 12 عاما
فى مسلسله "الوتد" بطولة الراحلة هدى سلطان، وبعد أن تم عرضه بطريقة جيدة
بعد إنتهاء الشهر الكريم حصل على نسبة مشاهدة عالية، وأخذ أفضل عملا فى
العام آنذاك.
ومن جانبه قال سعد عباس رئيس شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، إن
مسلسلات الشركة تم إنتاجها لعرضها على التليفزيون المصرى الذى تبلغ شاشاته
27 قناة، ما بين قنوات النيل المتخصصة والإقليمية والفضائيات والأرضيات،
رافضا تماما تدخل مخرجين أعمال الشركة فى اختيار عرض هذه الأعمال على قنوات
معينة، مؤكدا أن هذا ليس دورهم فهم يتعاقدون من أجل إنجاز العمل فقط، وبعد
تسليم حلقاته ليس لهم أى دخل فى عرض المسلسل من عدمه، فهذا الأمر ملك
للشركة المنتجة فقط.
وأضاف عباس أنه لابد أن نهتم كقطاع تابع للحكومة ومتخصص فى إنتاج الدراما
التليفزيونية أن نثرى الشاشات الإقليمية والتى حرمت كثيرا من تقديم أعمال
جديدة ومتميزة عليها، متسائلا، هل قامت الثورة لكى لا نغير من شعاراتنا
القديمة ونهتم فقط بالفضائيات التى يراها المسئولون الكبار، ونغفل أهالى
الأقاليم الذين يشكلون 80% من سكان مصر، مضيفا أن الشركة ستقدم أعمالها
القادمة للعرض على القنوات الإقليمية إذا احتتم الأمر، ومن لايريد ذلك
فيعتذر عن المشاركة فى أعمال الشركة.
وأشار عباس إلى أن خروج مسلسلات الشركة من عرض القنوات المتخصصة أفادها
كثيرا، لأنها بذلك سيتم عرضها بعيدا عن الزحام الرمضانى والذى من الممكن أن
يضر بالعديد من الأعمال، لافتا إلى أن الشركة مهمتها الأساسية والرئيسية هى
إنتاج أعمال طوال العام وليس لرمضان فقط، وليس شرطا أن كل عملا تنتجه
الشركة يعرض لرمضان.
اليوم السابع المصرية في
22/07/2012 |
