في مسلسله الجديد «ابن النظام» يخترق الفنان هاني رمزي عالم رجال
النظام السابق ويكشف بشكل كوميدي فساد العهد البائد، ويوجه رسالة إلى العهد
الجديد بضرورة قيادة البلاد نحو الأفضل لأن الشعب المصري لن يسكت عن الضلال
بعد اليوم.
·
حدثنا عن مسلسك الجديد «ابن
النظام».
مسلسل سياسي كوميدي أعود به إلى الشاشة الرمضانية هذا العام وتدور
أحداثه في إطار كوميدي عن رجال النظام الذين لم يكن لهم شأن وأصبح لهم نفوذ
وأموال طائلة واحتكروا مقدّرات البلد، وصفقاتهم المشبوهة وتجمعاتهم السرية
وخططهم التي أفسدت الأحوال.
·
لماذا تتمسك بالكوميديا؟
لأن الشعب المصري يريد الخروج من حالة الاكتئاب التي فرضت نفسها على
الكثير منا.
·
ماذا تعني بـ «ابن النظام»؟
توصيف يشمل أبناء النظام السابق ورجاله ممن اتهموا بإفساد الحياة
والمجتمع.
·
ما الجديد الذي تقدّمه فيه؟
يكمن الجديد في طريقة تناول الأحداث، بمعنى أدق لم يكن هدفنا مهاجمة
النظام لأنه ليس من البطولة أن تهاجم نظاماً سقط، ثم قدمت أعمالاً هاجمت
النظام في عز طغيانه، لكنني أكشف الفساد الذي ساهم فيه كل من ملك السلطة في
عصر حسني مبارك.
·
هل معنى كلامك أن المسلسل لن
يهاجم النظام السابق؟
(يضحك) قد يفهم البعض من اسم المسلسل أنني أهاجم النظام، لكن الحقيقة
غير ذلك، أنا أكشف كواليسه التي يجهلها المواطن العادي. كان النظام السابق
بالنسبة إلينا مجرد برامج وعناوين جرائد ومؤتمرات الحزب الحاكم وغيرها،
ولكن ماذا يدور في داخل الغرف المغلقة؟ هذا ما سنكشف عنه في المسلسل، إذ
نوضح كيف استطاع شخص الحفاظ على منصبه كوزير لمدة 25 عاماً، والصفقات التي
عقدت… ذلك كله كرسالة تحذير للنظام المقبل.
·
كيف انبثقت فكرة المسلسل؟
بعد الثورة، عن طريق المؤلف حمدي يوسف والمخرج أشرف سالم اللذين
تعاونت معهما العام الماضي في مسلسل «عريس دليفري»، وعندما عرضا عليّ
الفكرة جذبتني وتحمست لها لأنها جاءت في وقتها.
·
تردد أنك تجسد شخصية جمال مبارك
ضمن أحداث المسلسل، ما صحة ذلك؟
بلغني هذا الكلام بالصدفة. لا علاقة للمسلسل بجمال من قريب أو بعيد،
فأنا أنوي تقديم عمل كامل عنه بعد أن تستقر الأمور وتنتهي المحاكمات ليكون
العمل شاملا التفاصيل كافة.
·
هل ثمة أحداث من وحي خيال
المؤلف؟
العمل قائم على أحداث حقيقية مأساوية مررنا بها بطريقة كوميديّة، عملا
بالمقولة الشائعة «شر البلية ما يضحك».
·
أخبرنا عن المضمون.
هو «حدوتة» اجتماعية عن أسرة يعيش معها المشاهد، ويرى كيف بدأ أفرادها
حياتهم، وكيف تدرجوا حتى وصلوا إلى أعلى المناصب.
·
ما دورك فيه؟
أجسد شخصية محمود ابن هذه الأسرة، وبمثابة ابن حقيقى للنظام ككل، وهو
مجرد «نموذج» وثمة من يشبهه سواء داخل مصر أو خارجها، وربما يكون معروفاً
لدينا، فيلمّعه الإعلام ويتدرج إلى أعلى المناصب ويقتحم حياتنا السياسية
وينتشر اسمه من دون أن نعرف تاريخه وهو ما يحدث واقعياً، نرى أشخاصاً يتم
تلميعهم في وقت معين من دون أن نعرف تاريخهم.
·
هل يقوم المسلسل على شخصيات
حقيقية؟
بالطبع ولكن من دون ذكر الأسماء. سيعرف المشاهد من خلال الأحداث من هو
الوزير الذي استمر في منصبه 25 أو 30 عاماً، وكيف حافظ عليه.
·
هل يتطرق «ابن النظام» إلى
الثورة؟
لا، لكننا نتحدث عن رجال النظام وما فعلته الثورة بهم ووقع الأحداث
عليهم وعلى أوضاعهم المهنية، فثمة من هرب وآخر سُجن، وثالث لم يُمسك دليل
عليه، ونماذج أخرى من أبناء النظام السابق.
·
هل يمكن أن يكون ثمة جزء ثانٍ
للمسلسل؟
يحتمل ذلك، فنحن لن نضع نهاية لهؤلاء لأننا لا نستطيع توقع ما سيحدث،
المحاكمات والتحقيقات مستمرة مع البعض ولا يمكننا التكهن بالنتائج أو
التسرع بإصدار الأحكام.
·
ثلاثون حلقة لكشف كواليس نظام
استمر ثلاثين عاماً، هل هذا كاف؟
يستحيل الكشف عن كواليس النظام السابق الذي استمر 30 عاماً في بضع
حلقات، لكننا نتحدث عن الطريقة التي كانت تدار بها الأمور في النظام
السابق، وهي رسالة واضحة للنظام المقبل نؤكد من خلالها أننا كمواطنين لن
نُخدع مجدداً.
·
هل سقط النظام السابق بأكمله؟
لا… سقط رأسه فقط ولكن الجسد أو الهيكل لم يتغير، وأبسط دليل على ذلك
عندما ترى تقرير لجنة الرقابة عن حلقات «ابن النظام»، عندها ستكتشف أن
اللجنة لم تعلم أن الثورة قامت.
·
كيف؟
تعترض على جمل معينة باعتبار أن من ذكرها كان زكريا عزمي ولا يصح أن
نكررها، أو أخرى قالها فلان فلا يصح التلميح إلى شخصيته، هل يعقل أن يحدث
هذا بعد الثورة؟! ما يؤكد أن أعضاءها لم يعلموا أن الثورة قامت، بل ما زالت
القوانين واللوائح الغريبة قائمة ولم تتغير حتى بعد قيام الثورة.
·
هل أنت متفائل بعد فوز محمد مرسي
بمقعد الرئاسة مع أنك ضد سعي «الإخوان» إلى السلطة؟
أنا مضطر إلى التفاؤل لأن لا حلول أخرى، سواء كنت مؤيداً للإخوان أو
معارضاً لهم، فقد تغير الأمر الآن وأصبح لدينا رئيس، يجب أن نلتفّ حوله
لهدف واحد هو البلد وانتشاله من حالة الفوضى التي عشناها في الفترة
الأخيرة. أتمنى أن يصدق مرسي في وعوده.
·
لماذا أنت ضد الإخوان؟
لم أكن ضد الإخوان بشكل كبير وأرى أنهم يتمتعون بفكر يمكنهم من تغيير
مصر إلى الأفضل، لكن الشعب المصري بدأ يقلق منهم عندما اهتموا أكثر
بمقاعدهم في البرلمان ولم يكن لهم أداء قوي في الجرائم والانتهاكات التي
حصلت. عموماً، الأمر تغيّر الآن ويجب أن نعمل معاً للمستقبل ونتجاوز أخطاء
الماضي.
·
ما جديدك في الفترة المقبلة؟
أحضّر لفيلم «توم وجيمي» مع شركة «دولار فيلم» وأتعاون فيه مع المخرج
أكرم فريد، والمؤلفين سامح سر الختم ومحمد النبوي في ثاني تجربة لنا بعد
«سامي أكسيد الكربون»، ومن المقرر أن أبداً تصويره قريباً.
الجريدة الكويتية في
09/07/2012
خلال استضافته في ديوانية «النهار»
محمد الحملي: سعد الفرج.. يرتاح لي ويشكي لي عن همومه
مشاري حامد
أكد الفنان محمد الحملي خلال استضافته في ديوانية «النهار» بان فكرة
مسرحية «لولاكي 3» التي تعرض حاليا أتت بالصدفة وانها كانت نتيجة عمل مسرحي
كان يعمل عليها وقد رأى بان كل الخيوط تتجه الى تلك المسرحية مع بعض
اللمسات الخفيفة التي تتوازى مع مسار الجزأين السابقين كما انه لم يجد أي
صعوبة من خلال موافقة الكاتب القدير محمد الرشود.
كما تطرق ايضا خلال الاستضافة الى العديد من الأمور ومنها هموم المسرح
وما يجب على المسؤولين ان يقوموا به من التطوير والتقدم به الى الافضل وعدم
وضع العراقيل التي تعيقهم من ذلك الامر.
ونفى ايضا انه ابتعد عن المشاركة في المهرجانات المسرحية الاكاديمية
والشبابية التي تقام خلال السنة وانه سوف يشارك خلال تلك المهرجانات ويتم
تجهيز نص مسرحي بمشاركة عدد من المواهب الشبابية.
كما ذكر بان هناك البعض من فناني جيل الشباب يريد ان يصل باسمه الى
النجومية بأسهل الطرق وأسرعها وقتا وهو امر غير طبيعي وهو ما يشتكي منه بعض
الفنانين كون الشهرة يجب ان تكون بعد تعب وتسلسل طبيعي عبر المشاركات في
الأعمال وقبول الجمهور له.
ونوه ايضا الى انه من الصعب اعادة فكرة «الفلاش موب» لانها تعتبر
مكررة اذا اقيمت ويجب ان تأخذ وقتا أكثر يصل الى سنوات عدة حتى ينسى الناس
وتكون بفكرة وصياغة جديدة وكان لنا هذا اللقاء معه :
·
نود في البداية ان تحدثنا عن
فكرة «لولاكي 3» ؟
الفكرة تولدت خلال فترة معينة وكان لدينا توجه بعمل مسرحية بعنوان «احلام
سعيدة» وسيستمر عرض «لولاكي 3» حتى يوم قبل شهر رمضان ولا نستطيع ان نعمل
في العيد لالتزام الفنانين المشاركين معنا في أكثر من عمل مسرحي ومنها
مسرحية «احلام سعيدة» والفكرة تولدت خلال نقاش وانا كنت أريد ان أحققها على
ارض الواقع وخاصة خلال فصل الصيف والعمل اساسا كتذكار وهو مكلف جدا وخلال
الاجتماع الاخير مع ادارة الانتاج اتفقنا على ان العمل يكون من اجل المتعة
وتمت مراعاة أجور الفنانين الى اقصى حد حتى حرصت على ان يكون هناك مردود
يوازي المصاريف التي تم التجهيز فيها وسيتم عرضها على مسرح الزهراء ولم
استطع الحصول على مسرح حكومي.
·
ووضع الاعلانات كيف تم ؟
وضع الاعلانات يكون وفق خطة وضعتها تعتمد هذه المرة على الوسائل
التكنولوجية الحديثة مثل مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها لان أغلب الناس لا
يتابعون التلفزيون .
·
بعد اختيارك لفكرة العمل كيف
سارت الامور مع المنتج محمد الرشود ؟
خلال كتابتي لنص مسرحية «لعبة الحب» التي طالما تمنيت ان أقوم بعرضها
امام الجمهور وسبق ان مثلت فيها وتم تكويت النص ووضع الافكار وقطعت مجالا
كبيرا فيه حتى وصل الى المراحل الاخيرة ولكن انتبهت ان هذه الافكار تذهب
الى مسرحية لولاكي ولو تم تعديل بسيط ستكون هي نفس لولاكي وناقشت الفنان
ناصر الدوب وقلت له يجب ان اتحدث مع محمد الرشود لكي اطرح عليه الفكرة كونه
المنتج ووجدت الموافقة بدون عراقيل .
·
بم تفسروجود عبدالرحمن العقل
واحمد الفرج فقط دون باقي اعضاء المسرحية ؟
هو ليس انتقاء بقدر ان يكون شخص او شخصان من اسرة المسرحية «لولاكي»
بجزأيها الاول والثاني وتمت موافقة كل من عبدالرحمن العقل واحمد الفرج واما
الاخرون فقد كان البعض منهم عنده ارتباطات أخرى قد تعوق من المشاركة معنا
والامر الاخر ان الدور قد لا يناسب البعض منهم ولا يعطيه حقه وكذلك عند
البحث عمن يشاركنا من العنصر النسائي وجدنا الدور المناسب يكون لصالح هبة
الدري لانها «شيالة» وتساعد على المسرح وبعدين مخها «8 غيغا» وتحفظ النص
وتعتبر مع الفنان محمد رمضان أقوى اثنين يحفظان نصوص المسرحيات طبعا ما شاء
الله عليهم.
·
ماذا عملت لشهر رمضان؟
عندي عمل «مجموعة انسان» مع الفنان القدير سعد الفرج ودوري اكون من
جيرانه وتكون علاقة صداقة لي معه وأمي تكون الفنانة فخرية خميس وهناك ايضا
مواقف كثيرة ومنها انه يرتاح ويشكيلي عن همومه والعمل جميل استمتعت فيه
كثيرا ويتميز بوبدر بان لديه قناعة كاملة بالثقة في نفسه ومقتنع بالذي لديه
ولا يبخل على احد بالنصائح ولايتحدث عن اي امر امام الناس خوفا من الاحراج
بل يكون بينه وبين من يريد الحديث معه وعندي عمل كرتوني مع قناة فنون
بعنوان «اخر ديوانية» مع شجون ومحمود بوشهري واسامة المزيعل.
·
مسار فرقة باك ستيج جروب هل
يلتقي مع مسار فرقة «ستيج جروب»؟
نفس الشباب الذين كانوا يعملون في «ستيج جروب» انتقلوا الى باك «ستيج
جروب» والاعمال نفسها وايضا التوجه نفسه والفريق نفسه.
·
بوجود هذا الكم من الاعمال التي
تقوم بها هل ستتوقف عن المشاركة في المهرجانات المسرحية ؟
بالعكس لن أتوقف بل يوجد نص اعمل عليه اسمه «happy
birthday « للمشاركة التي نتوقعها في مهرجان الشباب القادم وذلك حسب التوقيت
لدينا وبعدها يتم التحديد في المشاركة اولا وانا بودي ان يرجع مهرجان
الخرافي ورسالة مني عبر «النهار» ان يستأنف في اقامته ويستكمل طريقه لان
المهرجان المحلي له طابع وستايل معين يختلف وبودي ان نجده في خارطة
المهرجانات.
·
بماذا تصف مشكلة الحركة المسرحية
في الكويت ؟
ان الجهات المسؤولة يجب ان تهتم بالمسرح عدل فهناك قوانين وقواعد
للمسرح والمسرحيين بدل ان تساعدهم نجد انها تعيقهم وتحدهم وكمؤلف عندما
انتهى من مرحلة الكتابة وانتقل الى المرحلة الاخرى عبر وجود مسرح أجده
مغلقا ولا ينحل الا بالتودد وغيرها من الامور وان لا يعتقد اي شخص مسؤول او
مدير بان المكان الذي هو فيه من حقه الشخصي وأود ان اقول انه عندما تكون
لدينا مشاركة في الخارج نجد التقدير أكثر وهو ما لمسته في مهرجان قطر عندما
أخذنا الجوائز ولم نجد احدا مهتما هنا ولا حتى تشجيع، في قطر والامارات
انتشر اسمي وعرضت عليّ الاعمال في فترة العيد وكان بودي اعادة عرض مسرحية
بلا جمهور 5 التي تتمتع بقالب سياسي بحت ولكن لم يحصل وانا أتكلم بصورة
عامة .
·
كونك النوخذة في الغروب ما
الأمور المهمة التي تود ايصالها للذين معك ؟
أكسر الحواجز بين الغروب والاعضاء المنتمين مثل عدم الثقة بالآخرين
وغيرها من الامور ومن يريد ان يعمل يقول أين اسمي او ترتيبي وهو ما نشتكي
منه من بعض الفنانين الجدد الذين يريدون اسمهم بارزا من أجل الشهرة وهو ما
أسعى اليه ولكن بقواعدها الصحيحة ومن اجل التمثيل الصحيح وليس الاستهبال
دعني اختصر لك عملي انا قاعد أكرف بالشغل وهو ليس غرورا وما أنام الا
ساعتين كل هذا من أجل ان أتصدر بالفرقة وتكوين اسمي مع من يعمل معي كون في
الكويت لا توجد جهة تدعم مثل اميركا ولم أجد حاليا جهات تدعم الا لكل من
حلا ترك وشجون وأتمنى ان يزداد اقبال الشركات في تبني المواهب الشابة.
·
لماذا العنصر النسائي في مسرحك
قليل ؟
كان ذلك في السابق كون البروفات تقام في البيت الذي يعتبر منبع أفكاري
ومنها تطلع الاشياء الجميلة اما الآن فالعنصر النسائي موجود.
·
تتضايق زوجتك من المعجبات ؟
في السابق نعم اما الآن لا لانها قبل الزواج كانت معجبة ومنذ عرفتها
ثاني يوم تقدمت لخطبتها.
·
صف لنا وضع المسرح في الكويت ؟
الوضع في المسرح متكهرب وودنا ان تكون هناك جهة فعلا تهتم بالفنان
فالكويت التي كانت رائدة بالرياضة لا نراها مثل ما كانت والفن كذلك فنحن لا
نريد المال واذا كان مهما، بقدر ما نريد تسهيلات ومرونة.
·
هل هناك نية لاعادة «الفلاش موب»؟
عندما عملت «الفلاش موب» تمت وفق مشاورات وأفكار حتى رأينا ما عليه من
صدى وقبول ومن الصعب ان أقوم به مرة اخرى وخلال وقت مقارب لان ذلك يعتبر
تكرارا واعادة ولا ينفع الا ان يقام بعد فترة متباعدة حتى تأخذ وقتها
و«الفلاش الموب» الذي أقيم سيأخذ صداه لثلاث سنوات قادمة مع العلم ان
العديد من الجهات طلبت ولكن يريد تغييرا في الافكار سيكلف أكثر من المال.
·
ألم يخطر في بالكم كفرقة ان تتسع
دائرة الانتاج ؟
يوجد توجه في هذا الامر ويوجد نص تلفزيوني يتم التجهيز له وهو ذو طابع
معين وتوجد أفكار كثيرة ومنها أفلام قصيرة وهي بجهود شبابية خالصة لان
الفرقة ليست استعراضية فقط بل ايضا تضم المواهب الفنية وتتم الاستعانة بهم
في العديد من الاعمال .
Msharyh@hotmail.com
النهار الكويتية في
09/07/2012
هل ستتلاشي المسلسلات الإذاعية هذا
العام؟
إنجي سمير
علي الرغم من أهمية الإذاعة وكونها إحدي وسائل الاتصال لدي قطاع كبير
من
الجمهور فانها لم تحمل نفس الاهمية لدي صناع الدراما الذين اتجهوا إلي
مكاسب
الاعلانات في التليفزيون.
الأهرام المسائي ناقشت عددا من صناع الدراما حول اسباب تلاشي
المسلسلات
الاذاعية التي ظهرت بشكل واضح خلال دراما رمضان2012 في البداية قال
المؤلف يسري
الجندي الذي اوشك علي الانتهاء من مسلسله الاذاعي الصعود إلي القمة الذي
سيعرض علي
اذاعة الشبكة الثقافية وهو من إخراج فاطمة حسن وبطولة نهال
عنبر وخالد صالح ويناقش
فكرة حق الإنسان في الحرية ان الاذاعة المصرية تعتبر بالنسبة لي محل احترام
لي
ولجيلي ومازالت الاكثر احتراما ولكن الظروف التي طرأت في الفترة الاخيرة هي
التي
سببت اختلاف الذوق والعقلية والتغيرات التي حدثت لعقل الجمهور
والتي كان سببا
اساسيا فيها هو التليفزيون الذي سيطر علي العقول ليس بالجودة ولكن بالمناظر
فالاذاعة مازالت اهم الفنون وارقي تعبيرا ولكن للاسف الشديد فهي ظلمت في ظل
التكنولوجيا الحديثة.
واوضح الجندي ان الاذاعة المصرية افضل فرصة لسماعها جيدا
في خارج رمضان لان اهتمام المشاهد الاول في رمضان هو المسلسلات
التليفزيونية وليس
الاذاعية والتليفزيون يكاد يقضي علي الاذاعة لانه يستولي علي المشاهد مشيرا
إلي ظلم
الاذاعة بسبب قلة امكاناتها الانتاجية وبالتالي يجب النظر في توفير
الامكانات
اللائقة لاعادة بناء فن الاذاعة مرة اخري ويجب ان تتاح لها
الفرصة المناسبة في
الانتاج لكي تنافس التليفزيون جيدا. واضافت نشوي مصطفي التي تقدم هذا
العام
مسلسلين اذاعيين لالو عامل بالو و جدو استايل ان الاذاعة المصرية مهما طغت
عليها كل
الوسائل التكنولوجية الحديثة فهي تعتبر الريادة علي العالم في الاعلام
المسموع وإذا
كانت توجد طبقات اجتماعية لم تهتم بسماع الاذاعة فيوجد كثير من الطبقات
المتوسطة
وفي صعيد مصر والفقراء وايضا قليل من الاثرياء مازالوا يهتمون بسماع
الاذاعة دائما
مؤكدة انه بالرغم من كونها فنانة وتعمل كثيرا إلا انها تحرص
علي سماع الاذاعة وخاصة
اذاعة القرآن الكريم مضيفة انها عندما توافق علي العمل في مسلسل اذاعي فهي
تنظر إلي
الجودة وليس للمادة فقط مشيرة إلي ان الاذاعة لها جمهورها ويوجد كثير من
ربات
المنزل ومن العاملين في الشركات الخاصة ليس لديهم الوقت
لمشاهدة التليفزيون
وبالتالي فتكون الاذاعة الافضل لهم كما ان الاذاعة لها الشركات الخاصة
الانتاجية
التي تعرف جيدا تسويقها وكيفية جلب اعلانات لها.
اما كمال ابو رية الذي أوشك
علي الانتهاء من تسجيل مسلسله الاذاعي الإمام محمد عبده من
تأليف محمد السيد عيد
وإخراج تامر شحاتة ويشاركه أحمد عيد وأشرف عبدالغفور وسهير المرشدي ويناقش
السيرة
الذاتية للامام محمد عبده رائد الفكر الاصلاحي موضحا ان الاذاعة المصرية
لها
مستمعوها الذين ينتظرونها دائما لسماع الاعمال الدينية
والاجتماعية كما ان
التليفزيون بالرغم من اهميته فهو لا يوجد في كثير من الاماكن مثل السيارة
أو الشارع
وبالتالي يكون الراديو هو الحل السريع.
الأهرام المسائي في
09/07/2012
نجوم رمضان.. أجور بالملايين..
الزعيم+ الفخرانى+ السقا+ هيفاء = 34 مليون
تحقيق - دينا دياب :
أثّرت المرحلة السياسية التى مرت بها مصر خلال الفترة الماضية على
الفن؛ حيث تأثر على المستوى السينمائى والدرامى والغنائي بشكل كبير، ورغم
شكوى المنتجين من أن الفن تأثر سلباً وأصبح عبئا عليهم نتيجة عدم تحصيلهم
لأى ايرادات تناسب ما أنفقوه على أعمالهم، لكن الغريب ورغم تلك الشكاوى نرى
أن أجور النجوم مازالت كما هى؛ بل زادت عن الأعوام الماضية بشكل كبير.
ونفاجأ هذا العام بأجور فلكية تعاقد عليها الفنانون على مسلسلاتهم
خاصة نجوم السينما الذين يعودون إلى الدراما بعد غياب سنوات طويلة، منهم من
رفض تخفيض أجره وطالب بأن يتحمل المنتج وباقى فريق العمل فارق التكاليف؛
ومنهم من دخل بنسبة فى الإنتاج من أجره ليحصل على نسبة في التسويق؛ وهو ما
فعله النجوم الكبار أمثال عادل إمام ومحمود عبد العزيز، حيث تردد أن الفنان
عادل امام وصل أجره إلى 12 مليون جنيه نظير مشاركته في مسلسل "فرقة ناجي
عطا الله" وحصل على جزء معين ويدخل بنسبة فى التسويق؛ وهو نفس ما حدث مع
الفنان محمود عبد العزيز عن مسلسله "باب الخلق".
أما نجوم السينما فمنهم محمد سعد الذى يتقاضى عن مسلسل "شمس الأنصارى"
7 ملايين جنيه، وهو نفس الأجر الذى يحصل عليه كريم عبد العزيز عن مسلسله
"الهروب"، ويتقاضاه أحمد السقا أيضاً عن مسلسله "الخطوط الحمراء".
ومازال مجموعة من الفنانين يحافظون على أجورهم من بينهم الفنانات
إلهام شاهين ويسرا وليلى علوى, والتي تتراوح أجورهم ما بين 5 إلى 7 ملايين.
وتعود الفنانة نبيلة عبيد بعد غياب خمس سنوات بأجر 6 ملايين جنيه عن
مشاركتها في مسلسل "كيد النسا 2"؛ وهو نفس الأجر الذى اشترطته فيفى عبده
ليزيد على أجرها في الجزء الأول من المسلسل، وتحصل هيفاء وهبي مقابل
مسلسلها "مولد وصاحبه غائب" على 7 ملايين جنيه في أول تجربة درامية لها.
أيضاً مازال الفنانان نور الشريف ويحيى الفخرانى يحافظان على سقف أجور
الصف الأول منذ 5 سنوات، وتتراوح أجورهما ما بين 7 الى 8 ملايين، ويترواح
أجر الفنانين شريف منير وهند صبرى ونيلى كريم ما بين 4 إلى 6 ملايين جنيه
عن مسلسلات "الصفعة" و"فيرتيجو" و"ذات"؛ ورغم احتفاظ بعض الفنانين بأجورهم
إلا أن نجوم الصف الثانى خفضوا في أجورهم بشكل كبير للحاق بالعرض في رمضان.
البعض فسر هذه الظاهرة بأنها مسألة عرض وطلب والسوق هو ما يحدد الأجور
التي يحصل عليها الفنانون, خاصة في ظل الزيادة الضخمة في القنوات الفضائية
الجديدة؛ والتي يتزايد طلبها على المسلسلات حتى لو بأسعار أقل.
فبدلاً من عرض المسلسل على قناتين أصبح المسلسل يعرض على 10 قنوات,
اثنتان منهما مصرية وترفعان شعار "الحصرى"؛ والباقى قنوات خليجية، أو
عربية.
وبعض الآراء فسرت الأمر بأنه نتيجة ظهور العديد من شركات الانتاج
الجديدة التي تدخل في عالم الانتاج لأول مرة وأسماء مُلاكها غير معروفين؛
وهو ما يُفسر دخول رأس مال جديد فى سوق الدراما المصرية، منها شركة "بلاك
هورس" التى تنتج هذا العام مسلسل شمس الأنصارى لمحمد سعد, وهى شركة من أصل
اماراتى مختصة بالسياحة.
أيضاً شركة "كونكت" التى تنتج هذا العام مسلسل " 9 جامعة الدول
العربية" الذى يقوم ببطولته خالد صالح وأصحابها مها سليم ومصطفى البحيرى.
وهى شركة كان لها محاولة للإنتاج العام الماضى لكنها فشلت، أيضاً شركة
"ريك برودكشن" التى تشارك لأول مرة في الإنتاج بميزانية كبيرة لمسلسل "في
غمضة عين" بطولة أنغام وداليا البحيرى؛ حيث تردد أن أجر أنغام وصل فى
المسلسل إلى 8 ملايين جنيه، أيضاً شركة "كان" للانتاج الفنى لصاحبها عمرو
قورة والتي ظهرت منذ عامين بانتاج مسلسلات لنجوم الصف الثاني؛ وتشارك هذا
العام بانتاج مسلسلين الأول "على كف عفريت" لخالد الصاوى وأيضاً مسلسل "طرف
ثالث" بطولة عمرو يوسف وأمير كرارة ومحمود عبد المغنى.
أيضاً تدخل القنوات الجديدة في مجال الانتاج للعام الثانى، ومنها قناة
(cbc) لصاحبها محمد الأمين التى تنتج هذا العام
مسلسل "مع سبق الإصرار" لغادة عبد الرازق والتي تذيعه حصرياً أيضا قناة
النهار التى تنتج هذا العام مسلسل "البلطجى" لآسر ياسين وتعرضه حصرياً.
حاولنا معرفة أسباب هذا الارتفاع من بعض القائمين على الانتاج الدرامى
هذا العام فقالوا..
أكد حسن حامد رئيس الشركة المصرية لمدينة الانتاج الاعلامى أن أجور
النجوم هذا العام زادت بشكل فج والنجوم يتقاضون أجوراً فلكية أكثر من
الأعوام السابقة، والغريب أن النجوم حصلوا على ملايين كثيرة جداً لاتتناسب
مع الظروف ولا مع الوضع الحالى للبلاد؛ وهو ما يفسر ابتعاد مدينة الانتاج
الاعلامى عن إنتاج مسلسلات كثيرة مثل كل عام لتنتج مسلسلين فقط.
واضاف حامد :"من المتوقع أن يكون ذلك طريق الهلاك للدراما وسيؤدى إلى
نفس المشكلات التى عانت منها السينما حتى أوشكت على الإفلاس، ونحن الآن
ندخل في نفس الأطوار الضارة التي ستؤثر على الدراما المصرية نتيجة للمغالاة
في أجور النجوم، وإذا كان بعض الممثلين مشاركين بالإنتاج المشارك فهم
يتقاضون مبلغاً كبيراً وهذا مضر لأن الأرقام المبالغ فيها تجعل الكل يقارن
نفسه بالأجور التي يسمعها، والنتيجة تكون المغالاة في الأجور وبالطبع هذا
سيؤثر بالسلب على كل صناع الدراما؛ خاصاً شركات الإنتاج الحكومية التى لن
تتمكن من مجاراة السوق بهذا الشكل؛ بالاضافة إلى الزيادة الكبيرة فى عدد
المسلسلات والتى يفسرها ظهور شركات إنتاج بأسماء جديدة ولا أحمد يعلم
مصدرها وهو ما جعل الموسم الدرامى هذا العام ساخناً للغاية بعدد كبير من
المسلسلات".
وقال المنتج محمد فوزى أن الأجور هذا العام هى نفس أجور الأعوام
الماضية، والبعض منها زاد، وما تردد أن الأجور تقلصت للنصف فهذا لم يحدث مع
نجوم الصف الأول، على عكس ممثلى الصف الثانى الذي اضطروا للتنازل عن جزء من
أجورهم لمجرد التواجد والمنافسة فى ظل هذا المارثون المزدحم؛ فمازال نجوم
الصف الأول أمثال نور الشريف ويحيى الفخرانى يتقاضون نفس المبلغ؛ فى حين
ظهر نجوم جدد على الدراما لأول مرة أمثال عادل امام وأحمد السقا وكريم عبد
العزيز وهيفاء ومحمود عبد العزيز ومحمد سعد كلهم نجوم مطلوبون فى السوق
والعرض والطلب من جانب القنوات الكثيرة التى فتحت هذا العام هو السبب فى
مغالاة أجورهم، وبجانب ذلك نرى أن كل الفنانين المكررين فى الدراما كل عام
تقل أجورهم لأن عدد المسلسلات كبير جداً وأسماؤهم في التسويق مقارنة بنجوم
السينما المشاركين هذا العام ستكون عادية، وأضاف فوزى: "أن المنافسة هذا
العام صعبة جداً ووصلت لأكثر من 70 مسلسلاً وشراسة المنافسة ترجع لأن كل
النجوم كبار، فقاعدة المنافسة زادت وأعتقد أن المعيار الوحيد للنجاح هذا
العام هو العمل الأكثر جودة، فالنجم أياً كان عليه أن يجذب الجمهور منذ
بداية حلقات المسلسل حتى يتابعه، ويمكن أن يعرض مسلسل لأبطال جدد ويحقق
نجاحاً مثلما حدث العام الماضي".
الوفد المصرية في
09/07/2012
60 مسلسلا تخطت حاجز المليار في سباق رمضان
الفضائيات وأموال رجال الأعمال ساهمت في زيادة الأعمال
وضخامة الإنتاج
أحمد عثمان
لم يشهد سوق صناعة الدراما في مصر موسما أكثر إنتاجا وضخامة في
التكلفة مثل هذا الموسم الرمضاني، الذي يتنافس فيه نحو 60 مسلسلا وتضم
كتيبة نجوم الصف الأول في السينما والدراما وجميع النجوم علي مستوي الوسط
الفني .
وهذا الموسم لم نره من قبل حتي في ظل توهج وتصاعد سوق الإعلان وارتفاع
مؤشرات السوق الاقتصادي ولعل البعض يرجع كثرة هذه المسلسلات وضخامة إنتاجها
حيث تقترب ميزانياتها من المليار جنيه وهو رقم غير مسبوق في سوق الدراما -
الي وجود شبهة غسيل أموال في الصناعة يقف وراءها من خلف الستار رجال أعمال
وصناعة وبزنس من رجال الحقبة الماضية وكذلك قنوات فضائية ومسئولون سابقون
في الإعلام علي المستوي الرسمي وكذلك هناك بعض المشاركات الخليجية هذا
العام وكذلك زاد من سخونة المنافسة دخول بعض وكالات الإعلان والفضائيات
صناعة الدراما فيما ساهم دخول كبار النجوم بمسلسلات درامية هذا العام لجني
الثمار.
وتحسبا للمستقبل الذي كان ومازال يشوبه الكثير من الغموض جعل جميع
النجوم والنجمات - سينما ودراما - يدخلون السباق في دراما رمضان القادم
تخوفا من صعود التيار الإسلامي للحكم وتحسبا لتغير اتجاهات الفن الذي قد
يعرضهم للبطالة الإدارية.
ورغم الأزمة الطاحنة في الاقتصاد المصري وتراجع معدلات التسويق
الخارجي خاصة الخليجي في شراء الدراما إلا أن كثرة القنوات الفضائية
المصرية التي خرجت من رحم الثورة كانت دافعا قويا لجرأة المنتجين للدخول
بأكثر من عمل وبميرانيات ضخمة وأيضا لأن تجربة العام الماضي التي أعقب
الثورة كانت مشجعة في البيع والتسويق.
لكن الأمر الذي ساهم في ارتفاع تكلفة موسم رمضان الدرامي هو زيادة عدد
العاملين به من فنيين وكاسيت تصوير وإنتاج وتمثيل مدفوعين بهاجس الخوف من
المستقبل ويمكن تصنيف الأعمال الدرامية لمستوي ممتاز وهو يضم نجوم السوبر
ستار مثل مسلسل «فرقة ناجي عطاالله» الذي وصلت تكلفته نحو 90 مليون جنيه
وشارك التليفزيون المصري وقنوات الحياة والمنتج صفوت غطاس وهو الوحيد الذي
قفز بميزانية لهذا الرقم لتكلفة التصوير الخارجي في أكثر من دولة منها: دبي
وإحدي دول أوروبا وتضم قائمة نجوم السوبر ستار مسلسلات تتراوح ميزانياتها
لأكثر من 50 مليون جنيه مثل مسلسلات: «المولد» لهيفاء وهبي وفيفي عبده
و«الخواجة عبدالقادر» ليحيي الفخراني و«عرفة البحر» لنور الشريف و«باب
الخلق» للنجم محمود عبدالعزيز، وكذلك مسلسل «نابليون» لليلي علوي ومسلسل «الأبعدية»
لمحمد سعد ومسلسل «شربات لوز» ليسرا ويأتي بعدها في التكلفة بميزانيات تخطت
حاجز الـ30 مليون مثل «الصفعة» لشريف منير ومسلسل «خطوط حمراء» للنجم أحمد
السقا و«شارع جامعة الدول» لخالد صالح و«علي كف عفريت» لخالد الصاوي
ومسلسلات تخطت ميزانياتها حاجز الـ25 مليون جنيه منها مسلسل «كيد النسا»
لفيفي عبده ونبيلة عبيد ومسلسل «مع سبق الإصرار» لغادة عبدالرازق و«سر
علني» لغادة عادل و«قضية معالي الوزيرة» لإلهام شاهين و«سيدنا السيد» لجمال
سليمان و«الإخوة الأعداء» لصلاح السعدني و«كاريوكا» لوفاء عامر و«الصقر
شاهين» لتيم الحسن و«ابن موت» لخالد النبوي ومسلسل «الدم» لعبلة كامل
و«الزوجة الرابعة» لمصطفي شعبان و«الأخت تريزا» لحنان ترك و«البلطجي» لآسر
ياسين و«في غمضة عين» لأنغام و«البحر والعطشانة» لرولا سعد و«خرم ابرة»
لعمرو سعد و«فرح العمدة» لغادة عادل و«حافة الغضب» لحسين فهمي.
وهناك مسلسلات الإنتاج الرسمي التي تضم إنتاج شركة صوت القاهرة وقطاع
الإنتاج ومدينة الإنتاج الإعلامي منها «ابن النظام» للمدينة وتخطي الـ20
مليون جنيه بينما «ابن موت» تخطي الـ25 مليون جنيه بسبب تكلفة التصوير
الخارجي بينما مسلسلات صوت القاهرة وتضم نحو 10 أعمال تكلفتها تتخطي الـ200
مليون جنيه منها: «البحر والعطشانة»، «النار والطين» لياسر جلال إخراج أحمد
فهمي عبدالظاهر و«ابن ليل» لمجدي كامل ويوسف شعبان للمخرج إسماعيل
عبدالحافظ وتكلفته 20 مليون جنيه وكذلك «ويأتي النهار» للمخرج محمد فاضل
بطولة عزت العلايلي وفردوس عبدالحميد وتأليف مجدي صابر و«الخفافيش» لبوسي
و«حارة 5 نجوم» لخالد زكي وإخراج أحمد صقر وكذلك هناك مسلسلات للقطاع الخاص
تكلفتها تخطت الـ20 مليون جنيه منها «ذات» لنيللي كريم، «كيكا علي العالي»
لنادر جلال ولميس حمدان، «فيرتيجو« لهند صبري، «العهد» بطولة غادة عادل،
«طرف ثالث» لمحمود عبدالمغني، «جميلة» لزينة وعمرو واكد.
بينما قطاع الإنتاج لديه «الإمام الغزالي» لمحمد رياض و«بنات في بنات»
لرانيا فريد شوقي و«طيري يا طيارة» لبوسي ومصطفي فهمي ومسلسل «أشجار النار»
لفتحي عبدالوهاب وداليا مصطفي ومسلسل «الرجل الغايب» بخلاف عدد كبير من
مسلسلات «السيت كوم» منها «بنسيون - أم بطة» لصوت القاهرة و«عائلة أبوحديد»
إنتاج خاص و«لسة بدري» لسمير غانم ودلال عبدالعزيز وأكثر من 6 مسلسلات سيت
كوم أخري تكلفتها بين 6 و8 ملايين جنيه.
وحول أسباب هذا الارتفاع الكبير في تكلفة هذه المسلسلات هذا العام
يقول المنتج محمد فوزي الذي أنتج وشارك في إنتاج نحو 4 مسلسلات للأسف
توقعنا أن يحدث تخفيض في أجور النجوم وتكلفة الإنتاج لكن هذا لم يحدث بل
زاد الطين بلة وتضاعفت التكلفة بسبب ما يسمي «الدلع الإنتاجي» ووصل لحد غير
طبيعي فنجد النجم والمخرج ومدير التصوير أكثر من 3 و4 يخدمونه تحت مسمي
مساعدين بخلاف أن الماكيير والكوافير واللبيس ومسئول الإكسسوار والملابس
والإضاءة كل واحد له أكثر من مساعد تحت مسمي «أكل العيش» وطبعا كل هذه
العناصر بفلوس علي الأكثر به ما يزيد علي 100 شخص حتي النجوم وأنصاف النجوم
و«العيال» كل واحد معه مساعد واثنان وثلاثة، وكل هذا يؤخر ويربك العمل.
وأضاف: المسألة كلها بحاجة لـ«سيستم» ونظام ويحتاج لوقت كبير لضبطه والخروج
عليه.
وعن أجر النجوم أضاف: بصراحة النجم اللي يستحق يأخذ لأنه كما يأخذ
فلوس بيجيب فلوس وتكلفته في العملية الإنتاجية تنحصر ما بين 20 و30٪ حسب
أجر ونوعية العمل، مكلف أم غير مكلف وهناك تصنيف لمستوي أعمال النجوم فمثلا
عادل إمام مكلف جدا به سفر وأكشن وإبهار ووصل حجم ميزانيته لـ90 مليونا
بينما أعمال مثل كريم عبدالعزيز والسقا وشريف منير وهيفاء وهبي تنحصر بين
الـ40 والـ50 مليونا لأن به أكشن ومطاردات وسفر للخارج، فالعمل مكلف وهذه
الأعمال كما هي مكلفة فهي تحقق عائدا جيدا للمنتج والموزع وهناك أعمال
تنحصر بين الـ40 مليونا حتي 25 مليونا بينما الفئة الأقل تنحصر بين 13
مليونا حتي 20 مليونا ويبقي الفيصل هو عائد البيع فهناك مسلسلات تباع بـ100
ألف دولار للحلقة وأخري تباع بـ5 آلاف جنيه للحلقة.
بينما يقول المنتج أسامة رشاد المنتج المشارك مع صوت القاهرة لمسلسل
«مدرسة الأحلام» للنجمة ميرفت أمين إن ارتفاع التكلفة يعود لنوعية العمل
والنجم الذي يعتلي البطولة وكل واحد منا يريد أن يظهر عمله بأفضل صورة حتي
يتمكن من المنافسة وسط هذا العدد الضخم من المسلسلات ومثلا في مسلسلي معنا
نجمة مثل ميرفت أمين تتنافس مع نجوم الصف الأول ونوعية العمل كوميدي ويدور
حول إشكالية التعليم الخاص في مصر والمدارس الخاصة فهي بحاجة لديكور ومناظر
مبهرة وأضاف رغم أن العمل مصنف مستوي أول بمضمونه ونجومه إلا أن الصعوبات
المالية في القطاع العام لم تمنعنا من توفير كل عناصر النجاح.
الوفد المصرية في
10/07/2012 |