في حوارٍ خاصٍّ لـ"إيلاف" فجَّر المخرج إسماعيل عبد الحافظ المفاجأت، وفتح
النَّار على الإسلاميين، الذين وصفهم براكبي الثَّورة المصريَّة.
القاهرة: تنبأت أعماله بالثورة المصرية، حيث طالب بـ"أكتوبر آخر" لثورة
استجاب الشعب المصري لها، وقام بثورة تحدث عنها العالم بكامله. فقد توأم
روحه في الكتابة، وانتهت أحلامه في التغيير مع رحيل أسامة أنور عكاشة، لكن
نهر إبداعه لم ينضب بعد، ولايزال في جعبته المزيد ليقدمه إلى الدراما
المصرية بعد ثورة 25 يناير. رفض الرقابة على الدراما، وصوَّت في الإنتخابات
البرلمانية لكل من هو ليبرالي، وتعهد بالتصدي لكل من يقف أمام عجلة الفن
والإبداع المصري.
·
بعد مسلسل "أكتوبر الآخر" أصبحت
في حالة من الهدوء والترقب، هل هذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفة؟
مسلسل "أكتوبر الآخر" من الأعمال المهمة والفارقة في تاريخ الدراما
المصرية، وتنبأ بالثورة، ومن اسمه تلاحظ دعوة إلى أكتوبر جديد، على غرار
أكتوبر 73، الذي توحد فيه الصف المصري، وقام الشعب بحرب حررت مصر من
العدوان الإسرائيلي على أراضيها، وهذا ما فعلته الثورة المصرية العظيمة،
التي حررت البلاد من الفساد الذي كتم أنفاسنا لمدة 30 عامًا.
بعد "أكتوبر الآخر" كنت على وشك الشروع في مسلسل "همس الجذور"، الذي يتناول
صورة الفلاح المصري، الذي حافظ على أرضه ضد أي عدوان يصيبه ويصيب بلده، ثم
قامت الثورة، فتوقف الإنتاج، وفي الوقت نفسه عرض عليّ قطاع الإنتاج المصري
تقديم مسلسل يتناول سيرة حياة الشاعر بيرم التونسي، واعتبرناها إحتفالية
بالثورة التونسية، وبالفعل قمنا بالتجهيزات اللازمة، لكن العمل توقف
كسابقه، بسبب السيولة، على الرغم من أهمية العمل في رصد ملامح حياة الشعب
المصري خلال فترة ثورة 1919.
وبعدما توقف إنتاج العملين عرضت عليّ شركة صوت القاهرة للإنتاج إخراج مسلسل
"إبن الإيه" من تأليف الكاتب الصحافي طارق بركات، ومن المقرر بدء التصوير
خلال شهر من الآن.
·
ما هي قصة العمل؟
يحكي العمل عن قرية مصرية تستيقظ على طفل حديث الولادة ملقى بين الغيطان،
وتحتار القرية في معرفة هوية السيدة التي ألقت بطفلها في المجهول، وسط غموض
يلفّ حلقات المسلسل، ثم يُكتشف أن أم هذا الطفل هي سيدة من الغجر المتنقلين
بين القرى، وليست من أهل تلك القرية، وأن والد هذا الطفل هو باشا من
باشاوات القرية يختفي من القرية تمامًا، حتى لا يُكتشف أمره.
يتكفل شيخ من شيوخ القرية بتربية الولد، ويقع في غرام ابنة هذا الشيخ،
ويعيش هذا الولد في مأساة بين حاضره المليء بالظلم وماضيه المليء بالعار.
·
لماذا يعود دائمًا إسماعيل عبد
الحافظ إلى الصعيد؟
الصعيد عالم سحري، له عاداته وتقاليده الخاصة، التي تختلف عن مصر بكاملها،
فهو مليء بالخبايا والأطروحات الجديدة، التي من الممكن أن يستفيد منها أي
عمل درامي، لذلك عدت ثانية إلى الصعيد المصري.
·
بعد الثورة المصرية توقع الجميع
أن يقدم المخرج إسماعيل عبدالحافظ عملًا سياسيًا يتناول ثورات الربيع
العربي .. هل هذه الفكرة تراود إسماعيل عبدالحافظ، ومن الممكن أن ينفذها؟
نعم أنا أتمنى أن أقدم عملاً كهذا، لكن لابد من دراسة الواقع العربي دراسة
دقيقة ومتأنية، حتى نطرح عملًا موضوعيًا يغطى الجوانب كافة.
·
في رأيك لماذا اعتذر الفنان فتحي
عبدالوهاب عن مسلسل "إبن الليل"؟
فتحي عبدالوهاب لم يعتذر عن المسلسل، لكنني قدمت إليه السيناريو منذ فترة
ليبتّ فيه ويبلغني برده، إما بالموافقة أو بالرفض، لكنه لم يرد، لذلك
اعتبرت عدم رده هو رفض في حد ذاته.
·
هل مسلسل "إبن الليل" من الأعمال
المهددة بالتوقف بسبب السيولة كغيره من المسلسلات التي تنتجها شركة صوت
القاهرة؟
الشركة في صدد حلّ أزمة السيولة، خصوصًا بعدما تولى أحمد أنيس وزارة
الإعلام، لأنه يعلم جيدًا أن التلفزيون يعتمد على الدراما بشكل كبير، ولا
يجوز إهمالها، خاصة في تلك الفترة التي تمر بها مصر، من تحول في بنيان
وتركيبة المجتمع الفكرية والسياسية وإنعكاس ذلك بشكل كبير على الدراما.
·
هل أثرت وفاة الراحل أسامة أنور
عكاشة ورحيله على أعمالك؟
الأعمال التي قدمتها مع الراحل أسامة أنور عكاشة من أفضل الأعمال التي
قدمتها في حياتي، ولها مذاق خاص، ولكن الحياة لا تتوقف، ولا بد من
الإستمرار، وأنا على علاقة طيبة بمؤلفين لهم قيمتهم الفنية العالية، أمثال
الكاتب يسري الجندي، ومحفوظ عبدالرحمن وغيرهم من الكتاب المصريين المميزين،
لكن أنا والراحل أسامة أنور عكاشة كانت لنا أحلام، ونفذنا بعضها، والبعض
الآخر إنتهى برحيله.
·
برأيك ما هو سر نجاح الدراما
التركية وإنتشارها بشكل كبير في المنطقة العربية؟
الدراما التركية تغزو المنطقة العربية، وتعتمد على مضامين ضد أخلاق المجتمع
العربي عمومًا، والمسلم خصوصًا، والدليل على ذلك طرحهم لمسلسل تابعه
الملايين من العرب، قائم على فكرة زنا المحارم، ويروّج لها، ويجعل المشاهد
يتعاطف مع الجاني، ويقسو على المجنى عليه، وهذا ضد المبادئ والأخلاق
العربية والإسلامية، لكن للأسف العمل قُدم بحرفية عالية، هذا إلى جانب
الحبكة الدرامية مع المناظر الطبيعية في العمل، ما جعل المشاهد العربي
يتابع مثل هذه الأعمال بشغف.
وأنا أرى أن السبب الحقيقي وراء متابعة العالم العربي للدراما التركية هو
التكتم والرقابة التي تعانيها الدراما العربية، عكس التركية المنفتحة في
طرحها وفي قضاياها.
الدراما المصرية تستطيع أن تقدم أكثر من ذلك بكثير، ومسلسل "ليالي الحلمية"
خير دليل على ذلك، فطرح قضايا مهمة برقي وبمعالجة درامية مميزة، والمتابع
العربي والمصري ظل متشوقًا للعمل لأكثر من 5 أجزاء، وكان يطالب بالمزيد،
وتوقف العمل بسبب النظام الذي رفض استمراره، لأننا كنَّا سنتناول الفساد في
تلك الفترة، وعلى رأسه فساد جمال مبارك وعلاء مبارك، نجلي الرئيس المخلوع
حسني مبارك.
·
هل الدراما المصرية في صدد دخول
عصر جديد بعد ثورة 25 يناير؟
نعم، لكن من يقحم نفسه في الدراما الآن فهو راكب للموجة، ولا بد من التريث
حتى تستقر الأوضاع من إنتخابات رئاسية وبرلمانية وغيرها.
·
ما هو إحساسك وأنت تدلي بصوتك
للمرة الأولى في أجواء الحرية التي خلقتها الثورة؟
قبل الثورة كنت معتزلاً الحياة السياسية، ولم أنتم إلى أي حزب أو إتجاه
سياسي، فهناك من كان يصوّت بالنيابة عن البلاد بكاملها، عن طريق التزوير،
فالصوت لم يمثل أي فرق، لذلك معظم المصريين إعتزلوا السياسة والإنتخابات.
أما بعد الثورة أصبح صوت المصري له قيمة، ويحدث فارقًًا واضحًا، لهذا قررت
المشاركة في الإنتخابات.
·
برأيك هل هناك فرق بين السلفيين
والإخوان في حالة وصولهم إلى الحكم أم كلهم سواء؟
التعميم في ذاته خطأ، لكن كلهم سواء في عدم وضوحهم وركوبهم لموجة الثورة،
السلفيون أنفسهم رفضوا النزول في 25 يناير، وحرموا الخروج على الحاكم،
والإخوان كانوا آخر من شارك في الثورة، وأول من جنى ثمارها.
الإخوان المسلمون يعتزلون المليونيات، التي ترفع شعارات الثورة منذ البداية
وصولًا إلى الأحداث الأخيرة، التي وقعت أمام مجلس الوزارء، وما فيها من
إعتداءات غاشمة على حرمة وكرامة السيدة المصرية، فجرّدت الفتيات من
ملابسهن، وتم الإعتداء عليهن أمام أعين الملايين، وأنا أعتبرها فضيحة "بجلاجل"،
ونقطة سوداء في تاريخ المؤسسة العسكرية المصرية، بسبب المجلس العسكري، الذي
سمح بمثل هذه الإعتداءات، كل هذا ووقف الإخوان المسلمون مكممين الأفواه،
رافضين الحديث أو التعليق عمّا يحدث في البلاد.
·
بعد فوز الإخوان والسلفيين في
المرحلة الأولى والثانية من الإنتخابات البرلمانية .. كيف سيؤثر ذلك على
الفن في حالة إكتساحهم لبرلمان 2011؟
التيار الإسلامي سيحاول بكل طريقة أن يعرقل مسيرة الفن في مصر، لكن هيهات
لهم، ولن يتمكنوا من تحقيق أطماعهم، طالما أن هناك ثوارًا في مصر، فبعد
ثورة 25 يناير خرج المصري عن صمته، ولن يرضى بالظلم أو القهر بعد الآن.
·
لماذا كل هذا التخوف من التيار
الإسلامي، خصوصًا في الوسط الفني؟
التخوف مشروع، لكن دعنا نمنحهم الفرصة ونرى، الكل يعلم وجهته وهدفه، وأهل
الفن لن يتخلوا عن الفن، وسيطالبوا بتحرير الفن من عبودية الرقابة، فلا
رقابة على الإبداع، ولن يستطيع أحد أن ينتصر على إرادة الفن والفنانين.
·
لمن أعطى المخرج إسماعيل
عبدالحافظ صوته في الإنتخابات المصرية؟
أنا أعطيت صوتي لكل من هو ليبرالي، وأيّدت وبشدة قائمتي الكتلة المصرية
والثورة مستمرة، وكنت معهم من البداية قلبًا وقالبًا، وأنا ضد التيار
الإسلامي السياسي، إلى أن يخرج من قوقعة أفكاره الصماء، فالدين شيء
والسياسة شيء آخر، ففصل الدين عن السياسة مطلب أساسي، والشعب المصري أعطى
لهم فرصة في هذا البرلمان، ولن يستمر تواجدهم طويلًا.
·
لاحظنا في الفترة الأخيرة قيام
الكويت أو الإمارات بإنتاج بعض الأعمال المصرية .. كيف تقوّم هذه التجربة؟
الإنتاج الخاص في مصر دخل في طريق صعب أن يخرج منه، فالمموَّل الخاص يدفع
بالدراما المصرية نحو نفقٍ مظلم، لأن هدفه الأساسي هو الربح المادي فقط،
ولا يسعى إلى إرساء أي مبادئ في المجتمع.
والكل يعلم أن طريق الإنتاج الخاص ما هو إلا وسيلة لغسيل الأموال الآتية من
الرأسمالية المصرية الفاسدة ومن بعض الدول العربية، وما أحوجنا إلى إنعاش
جهات الإنتاج المصرية الثلاث، حتى نبثّ الحياة مرة أخرى في الدراما
المصرية، ولا بد من الإبتعاد عن دراما السوبر ستار، التي تجعل من صاحبها
مسيطر بالدرجة الأولى على مقاليد العمل، ويصبح العمل الدرامي ككل متوقف على
اسم واحد.
·
إذن أنت ضد التمويل الخاص
للأعمال الدرامية المصرية؟
بالتأكيد أنا ضد التمويل الخارجي أو الخاص للأعمال المصرية، لكن
بمقدورهم أن يدخلوا كشركاء، كما كان يحدث من قبل.
·
أصبحت الجرأة سمة بعض الأعمال
العربية والخليجية في هذه الفترة، كيف ترى الجرأة في الطرح الدرامي بشكل
عام؟
الدراما السعودية استطاعت أن تقدم فنًا حقيقيًا بالتدريج، فأقامت الشركة
العربية في مصر، واستعانوا بكوادر مصرية، حتى بدأت كوادر سعودية تظهر على
الساحة، وحينها بدأ استغلالهم لمصلحة الدراما السعودية المحلية، عكس باقي
الدول الخليجية، التي لم تأخذ الأمر بالتدريج، كالسعودية، وهذا ما جعلهم
محليين، وسيظلون محليين، لأنك حينما تبيع عملاً خليجيًا، لن تجد له سوقًا
سوى في دول الخليج.
أما من ناحية الجرأة فلا بد ألا تخدش الحياء، فالمخرج الواعي هو رقيب على
ذاته، وله وجهة نظر وفكر إخراجي، يستطيع أن يظهره بدون خدش للحياء وبدون
جرأة مبالغ فيها.
كلمة أخيرة لقراء إيلاف
أنا سعيد بهذا الحوار وسعيد بإهتمامك، وأنت تعلم جيدًا فضل مصر على العالم
العربي، ومن ينكر ذلك جاحد، وكنت أتمنى أن يقف إلى جوار مصر في هذه المحنة
جيرانها العرب، ليس كنوع من رد الجميل، لكن كواجب، وعندما يوصف المصري في
هذه الأثناء بأنه يأتي ليتسول، في حين أنه قدم يد المساعدة إلى الكثيرين،
وأنار الدرب في العديد من المجالات للإخوة العرب، يعطي هذا الكلام إنطباعًا
سيئًا لنا، فنحن لم نمد أيدينا لأحد، وفي هذه الفترة الصعبة عرفنا العدو من
الصديق.
إيلاف في
06/02/2012
أدوار جريئة أو غير مناسبة… عجلة الدراما تدور والنجوم
يعتذرون
كتب: بيروت - ربيع عواد
أسباب كثيرة تدفع النجوم هذه الأيام إلى الاعتذار عن مسلسلات معينة وقبول
أخرى، ما يدلّ على أن عجلة الدراما تدور بقوة للحاق بالعرض الرمضاني،
والمنافسة على أشدّها وتخوّل الفنانين المفاضلة بينها وبين اختيار ما
يناسبهم…
رفض النجم المصري خالد سليم المشاركة في بطولة الجزء الثاني من مسلسل «حضرة
الضابط أخي»، نظراً إلى ارتباطاته في أعمال أخرى وافق عليها مسبقاً.
كان يفترض أن يجسّد سليم شخصيّة ضابط نزيه يعمل على إصلاح وطنه وخدمة
مجتمعه، وقد نفى ما أشيع في وسائل الإعلام عن وجود خلاف بينه وبين المخرج
هاني اسماعيل.
يذكر أن حمادة هلال وياسر جلال رفضا الدور نفسه، كذلك اعتذر كل من مجدي
كامل وخالد النبوي عن أداء دور الضابط السيئ. بدورها، رفضت الفنانة
اللبنانية ميسم نحاس عرضاً قدمته لها إحدى شركات الإنتاج المصرية لأداء دور
البطولة في فيلم سينمائي، وفي حديث صحافي معها، عزت سبب رفضها إلى أن الدور
يتطلّب أداء مشاهد حميمة، وهو أمر ترفضه في الدراما اللبنانية فكيف تقبله
في الدراما المصرية؟
صعوبة التفرغ
أكدّت الممثلة المصرية أيتن عامر أن رفضها المشاركة في بطولة مسلسل
«اليشمك» لا يعود إلى الأجر المنخفض الذي عرض عليها، واضعة ما يقال في هذا
الإطار ضمن الإشاعات لا أكثر، بل إلى انشغالها في تصوير أكثر من مسلسل،
وقالت: «صحيح أن «اليشمك» يحقق لي بطولة درامية مطلقة، إلا أنه يحتاج إلى
تفرّغ كامل، وهو أمر صعب للغاية راهناً».
من جهة أخرى، لم تؤكد أيتن مشاركتها في الجزء الثاني من «كيد النسا» كاشفة
أنها ستعتذر على الفور إذا لم يناسبها الدور. كذلك لم تحسم بعد مشاركتها في
مسلسلات: «الخفافيش» و{كيكة على العالي» و{هجرة الصعايدة».
اعترفت الممثلة الجزائرية نوال إيمان أنها كانت على وشك المشاركة في فيلم
من إنتاج مشترك فرنسي- جزائري، إلا أن وجود مشاهد مثيرة دفعها إلى رفض
العمل مع طاقم إنتاج الفيلم، على رغم قوة السيناريو وجمال الفكرة التي
تعالج موضوع الاغتصاب، وهي ليست نادمة على ذلك، مع علمها أن الفيلم كان
سيمنحها شهرة واسعة لو شاركت فيه، حسب رأيها.
أما الفنانة السورية رنا أبيض فصرّحت بأن الأوضاع الحساسة في سورية دفعتها
إلى الاعتذار عن أداء دور جريء في مسلسل «المصابيح الزرق» للمخرج فهد ميري؛
لأن الوقت اليوم غير مناسب لتقديم أدوار الإغراء، على حد قولها. وحول
جديدها في الدراما؛ أشارت إلى أنها تقرأ نصاً درامياً بعنوان «الصادق»
للمخرج سامي جنادي، ولم تقرر بعد ما إذا كانت ستشارك فيه.
انشغالات متعددة
نفى الممثل هاني سلامة ما أشيع في وسائل الإعلام عن موافقته على بطولة
الفيلم السينمائي الجديد «الراهب»، مؤكداً أنه لم يستقرّ بعد على العمل
الفني الذي سيقدمه في الفترة المقبلة.
يُشار إلى أن سلامة يشارك في بطولة فيلم «واحد صحيح» الذي أثار جدلاً بعد
طرحه في صالات العرض، وهو من تأليف تامر حبيب، إخراج هادي الباجوري، إنتاج
أحمد السبكي، ويشارك في بطولته كل من رانيا يوسف وبسمة وعمرو يوسف وكندة
علوش.
من جهتها، اعتذرت الممثلة وفاء عامر عن المشاركة في بطولة مسلسل «الصعايدة
جبال الصبر» بطولة سمية الخشاب، بسبب انشغالها في تصوير مسلسل «كاريوكا»،
فيما يبحث المخرج حسني صالح عن بديلة لها ويعقد جلسات عمل مع المؤلف ناصر
عبد الرحمن للاستقرار على باقي فريق العمل.
يذكر أنه تم اختيار كل من: نبيل الحلفاوي وريهام عبد الغفور ومدحت تيخا
وعلاء مرسي وروان، للمشاركة في المسلسل الذي يتكون من 60 حلقة تمتدّ على
جزأين، سيعرض الأول منهما على شاشة رمضان المقبل وتدور أحداثه في فترة
الأربعينيات والخمسينيات راصدةً أحوال المدن على شاطئ النيل من السودان إلى
الإسكندرية.
الجريدة الكويتية في
06/02/2012
ترويجه عبر الإنترنت قبل انتهاء
تصويره
"كاريوكا"
استحضار لسيرة فنانة
راحلة
القاهرة - “الخليج”:
قام المخرج عمر الشيخ بتصوير برومو مسلسله الجديد “كاريوكا” ليتم عرضه على
الشبكة العنكبوتية الإنترنت من خلال “يوتيوب وتويتر وفيس بوك”، وذلك
بالاتفاق مع بطلة المسلسل الفنانة وفاء عامر ومنتجه محمد فوزي، في محاولة
منهما لإنعاش تسويق المسلسل بعد أن فوجئ المنتج محمد فوزي بتراجع التسويق
بنسبة كبيرة بسبب الظروف السياسية والاقتصادية التي تمر بها مصر على مدار
العام المنقضي 2011 (عام الثورة) وانتقال هذا الأثر إلى العام الحالي ،2012
حتى الآن، وإن كانت الرؤية لم تتضح بشكل كبير بعد، نتج عن ذلك تراجع عدد
كبير من القنوات الفضائية وإحجامها عن شراء المسلسلات التلفزيونية ذات
الإنتاجية العالية، والتركيز على المسلسلات محدودة الإنتاج أو “الست كوم” .
منتج المسلسل أكد أن عددًا كبيرًا من الفضائيات لم يحسم موقفه من المسلسل
بعد سواء بالعرض الحصري أو العرض بالمشاركة، ما جعله يشعر بقلق من الخسائر
المادية، خاصة أن المسلسل بلغت ميزانيته حتى الآن 35 مليون جنيه ولايزال
أمامه ما يقرب من 50 يوماً من التصوير، وذلك بعد أن انتهى فريق العمل من
تصوير أكثر من 75 يوماً أنجز خلالها ما يقرب من 13 ساعة من أصل 22 ساعة هي
كل وقت المسلسل، مقسم على 30 حلقة . شركة الإنتاج تقوم حالياً بإضافة بعض
الديكورات لشارع عماد الدين المبني في مدينة الإنتاج الإعلامي، حيث يستغرق
ذلك ما يقرب من 10 أيام، خاصة أن المشاهد تتطلب التصوير في أماكن مختلفة
لإبراز معالم الشارع بشكل كبير من الكباريهات والمسارح التي كانت تملأ
الشارع منذ مطلع القرن العشرين حتى نهاية السبعينيات .
وأكد المخرج عمر الشيخ أن هناك “برومو” آخر سيتم تصويره بعد انتهاء التصوير
بشكل كامل يتضمن مشاهد متنوعة من التصوير الداخلي والخارجي، وهو الذي سيعرض
على الفضائيات قرب عرض المسلسل .
المخرج عمر الشيخ أكد أن الفنانة وفاء عامر ستقوم بدور الراحلة تحية
كاريوكا في كل مراحلها، من الشباب إلى اعتزال التمثيل ثم الكبر، وذلك عن
طريق الماكياج، نافياً أن تكون هناك ممثلة أخرى ستقوم بأية مرحلة من مراحل
كاريوكا، مشيراً إلى أنه لم يتم الاتفاق مع الفنانة آيتن عامر على أن تقوم
بدور كاريوكا في مرحلة الصبا وبداية الشباب، وأن وفاء هي التي ستقوم بهذه
المرحلة أيضاً . مؤكداً أن قدرات وفاء عامر كممثلة كبيرة ولها حضور قوي
أمام الكاميرا، حيث استطاع الماكياج أن يقترب بوفاء من الشخصية بنسبة جيدة،
إلا أن وفاء استحضرت روح الشخصية كإنسانة وفنانة بنسبة تقترب من الكمال .
وفاء عامر أبدت سعادة وتخوفاً كبيرين من المسلسل والشخصية، فهي كما تقول
كانت تحب الفنانة الكبيرة الراحلة تحية كاريوكا، وزاد حبها لها ووصل إلى
درجة العشق بعد أن دخلت إلى تفاصيل حياتها الدقيقة، وتعرفت إلى هذه الفنانة
القديرة، كإنسانة وكفنانة، وكيف أنها كانت بمثابة مؤسسة فنية مستقلة بذاتها
رغم أنها كانت تعمل بمفردها دون مؤسسات تعينها على ذلك .
وأضافت وفاء: ما أدهشني أيضاً في شخصية هذه الفنانة الكبيرة هو دورها
الوطني الكبير، وحماستها لهذا الوطن وترابها، وكيف لعبت أدواراً عديدة وصلت
إلى حد التضحية بحياتها من أجل بقاء الوطن وجلاء المستعمر عنه، إضافة إلى
مساندتها ومساعدتها لكبار السياسيين في مصر .
سعادة وفاء من أجل تقديم هذه الشخصية العظيمة للأجيال الجديدة والتعرف
إليها عن قرب، أما تخوفها فمن جمهور وعشاق تحية كاريوكا وهو جمهور ضخم
حالياً، ومنهم عدد كبير عاصرها، لذا تخشى من حكمهم عليها .
المسلسل يشارك في بطولته إلى جانب وفاء عامر، الفنان عزت أبو عوف وفادية
عبد الغني ومحمد رمضان وعدد كبير من الممثلين . . وكتب له السيناريو
والحوار فتحي الجندي ويتضمن السيرة الذاتية للراحلة تحية كاريوكا .
الخليج الإماراتية في
06/02/2012
تفضل التراجيديا وتتطلع إلى
العالمية
منى موسى: لست بديلة ومللت
فابتعدت
عمّان- ماهر عريف:
رفضت الفنانة الأردنية منى موسى وصف “بديلة” إزاء تجسيدها دوراً كانت أدته
زميلتها ضمن مسرحية “نهاية العالم ليس إلا” أخيراً وأرجعت غيابها عن
الدراما التلفزيونية منذ عامين إلى شعورها بالملل بسبب تكرار الأعمال
والشخصيات المعروضة عليها .
قالت منى ل”الخليج”: بدأت التمثيل قبل تسع سنوات وشاركت في مسلسلات عديدة
منها “الحجاج” و”الكابوس” و”عرب دوت كوم” و”العرين” وسواها كان آخرها
البدوي “مهاجي الأجاويد”، كما خضت تجارب مسرحية أبرزها “خطوة” للمخرج عمر
غباش حيث أقمت سابقا مع أسرتي في الإمارات وانضممت إلى أفلام في مقدمتها
“المهد” مع المخرج محمد ملص وكذلك “كعب عالي” مع المخرج فادي حداد وتوليت
كتابة وأداء وإخراج وإنتاج الفيلم التسجيلي “بتول” حول وأد البنات فكرياً
واجتماعياً، فضلاً عن أغنيات مصورة .
وأضافت: حصلت على شهادة جامعية في إدارة الفنادق ولأنني مرتبطة وشغوفة
بالفن درست التقنيات السينمائية في إيطاليا وانخرطت في دورات وورش داعمة،
لكنني قبل عامين قررت الابتعاد تماماً بعدما لمست وضعي في المكان غير
المناسب ومنحي أدواراً تفوقني عمراً بسنوات، فيما تسند أخرى تجاري جيلي إلى
فنانين تجاوزوا العقد الخامس، كما أدركت وجود تجاوزات تعدت المنافسة
الإيجابية وجاءت عودتي عن طريق عمل مسرحي ثنائي مع زميلي موسى السطري
خلاصته تقديم بعض الأبيات الشعرية عبر استعراضات وتعبيرات حركية تواكب
الموسيقا .
وتابعت: لست بديلة أحد وأرفض هذا المسمى نهائياً وما حصل في مسرحية “نهاية
العالم ليس إلا” التي شاركت أخيراً في مهرجان قرطاج التونسي أن مخرجها نبيل
الخطيب طلب مني أداء دور رئيس ضمنها، لكنني كنت ملتزمة مع عرض ثان وقتها،
وبعد فترة اعتذرت زميلتي رزان الكردي عن عدم استمرارها مع الفريق فتلقيت
دعوة جديدة لانضمامي واستعدت مكاني، وأنا جسدت الشخصية بطريقتي وأسلوبي
ونهج مختلف وليس إنصافاً اعتباري “سد شاغر” أو “دخيلة” على العمل . واعتبرت
منى دور “عاتكة” في فيلم “المهد” من أهم تجاربها إلى جانب “الشيخة بدور” في
“مهاجي الأجاويد” ولفتت إلى تفضيلها التراجيديا “خصوصاً في ظل سطحية
الكوميديا المطروحة”، مشيرة إلى بحثها عن “رؤية بصرية خاصة” في خوضها ميدان
الإخراج وتعويلها على ازدهار السينما الأردنية، كما أيّدت الحديث عن مشكلة
نقص الدعم الملازمة للدراما وضرورة منحها مساحات أوسع من الحرية وعدم
التقييد، فيما حددت جولييت عوّد ونادرة عمران الأبرز من الجيل السابق ولارا
الصفدي ونادية عودة وكذلك حنين العوالي حالياً . ورأت منى أن النجومية
تتطلب اليوم تنازلات عديدة وعلقت: “بعض ممثلات جيلي حصدن الأضواء فجأة
لأنهن تخلين عن مرتكزات معينة وهذا الأمر يحزنني ويجرحني” واسترسلت: في
المقابل ظهرت فتيات لا علاقة لهن بالمجال وتقدمن بصورة مؤقتة وهذا الموضوع
لا يشغلني كثيراً، فأنا لا أريد موقعاً لا أستحقه ولا أسعى إلى شهرة شكلية
زائلة، ونحن للأسف نفتقد مقومات الصناعة الحقيقية التي تؤهل أصحاب المواهب،
ولم يعد يقاس الفنان بأدائه وحسه وقدراته المهنية وإنما بعلاقاته ومدى
استطاعته البروز ولو على حساب أشياء كثيرة أهم .
واستدركت: لاشك أنني أتطلع إلى النجومية ولكن وفق معايير سليمة وهذا يحتاج
إلى وقت، وسبق أن رفضت أدوار بطولة مطلقة لأنها لن تضيف إليّ ولا إلى
العمل، وأنا أسير وفق محطات مدروسة وطموح مستقبلي خلاصته تحقيق حضور في
محافل عالمية، ولا أجد في ذلك مبالغة أو غروراً حيث أعرف ما أريد وأنتهج
خطوات تصاعدية جهته .
الخليج الإماراتية في
07/02/2012
من بينهم عادل إمام وأحمد السقا وكريم عبدالعزيز....
نجوم السينما يهربون إلى التلفزيون
يبدو أن تراجع أحوال السينما المصرية في الفترة الأخيرة قد ألقى بظلاله على
نجومها، فبعد أن كانت مواسم عروض الأفلام هي أقوى المواسم منافسة بين ألمع
نجوم السينما لاستقطاب الجماهير وتحقيق أكبر الإيرادات بشباك التذاكر، إلا
أن الأوضاع غير المستقرة في مصر قد باعدت كثيرًا بين الجماهير وصالات
السينما؛ نتيجة خوف المنتجين من الدخول في تجارب إنتاجية غير مضمونة
الأرباح، في حين باتت الخسارة هي أولى ثمار البعض الآخر من الذين خاطروا
بأموالهم في محاولة لتحقيق تكاليف إنتاج أفلامهم.
وبين هذا وذاك، انفرط عقد نجوم السينما وهربوا إلى الدراما التلفزيونية،
بعد أن اتضحت الصورة كاملة أمامهم، فقرروا الاحتماء بالدراما بعد أن أصبحت
صالات السينما شبه خاوية من الجماهير، حيث بدأ أحمد السقا تصوير مسلسله
«خطوط حمراء» بمشاركة غادة عادل وأحمد رزق وأحمد السعدني وتأليف أحمد محمود
أبوزيد وإخراج أحمد شفيق.
والمسلسل تدور أحداثه حول مفهوم الخطوط الحمراء في حياة ثلاثة أشخاص، الأول
شخص متدين يراعي الله في حياته ولكنه يعيش في صراع دائم، والثاني يتميز
بشخصية وسطية تعرف كيف تتعامل مع الخطوط الحمراء، أما آخرهم فهو شخص يحاول
أن يتناسى الخطوط الحمراء في حياته، وطوال أحداث المسلسل تتعايش الجماهير
مع تلك الشخصيات من خلال أصعب المواقف في حياتهم.
في حين وافق كريم عبدالعزيز على بطولة مسلسل «الهروب»، ويشاركه البطولة هند
صبري ودلال عبدالعزيز، ومن تأليف بلال فضل وإخراج محمد علي، وتدور أحداثه
في قالب اجتماعي يتخلله الكثير من المشاهد الأكشن حول الكثير من المشاكل
والقضايا الاجتماعية التي خيمت على مجتمعنا خلال الفترة الأخيرة.
أما الفنان عادل إمام فيعود بعد غياب سنوات طويلة عن الدراما من خلال مسلسل
«فرقة ناجي عطا الله»، حيث كان من المقرر أن يتم عرضه في رمضان الماضي إلا
أن أحداث الثورة أدّت إلى تأجيله حتى رمضان المقبل نتيجة عدم استكمال
تصويره، وتدور قصة العمل حول ضابط متقاعد يعمل بالسفارة المصرية في تل أبيب
إلا أنه يتعاطف مع الفلسطينيين؛ نتيجة تعرضهم المستمر للأعمال الوحشية من
قبل اليهود، فيقرر الانتقام منهم بسرقة أحد البنوك الإسرائيلية وأثناء
هروبه إلى مصر مع فرقة الشباب التي ساعدته على سطوه على البنك يقع أسيرًا
لدى حزب الله، وفي خضم تلك الأحداث يتعرض للكثير من المواقف الكوميدية
الطريفة.
كما يشارك خالد النبوي في مسلسل «ابن موت» بمشاركة عفاف شعيب وداليا
إبراهيم والمؤلف مجدي صابر والمخرج سمير سيف، وتدور أحداثه في إطار طرح لكل
قضايا الفساد التي عاشها المجتمع خلال الثلاثين عامًا الماضية من خلال شاب
يسعى إلى مساعدة كل من حوله على استعادة حقوقهم المسلوبة في مقابل استقطاع
جزء من تلك الحقوق المستردة نظير تلك المساعدات، إلا أنه لا يسلم هو نفسه،
حيث يجور عليه أحد أصحاب النفوذ ولكنه لا يستطيع أن يسترد حقه. وفي محاولة
جادة للخروج من عباءة اللمبي التي ظل حبيسها لسنوات طويلة قرّر محمد سعد
القيام ببطولة مسلسل «حياة شمس الأنصاري» ويشاركه البطولة عزت العلايلي
ورانيا يوسف، وهو من تأليف وإخراج جمال عبدالحميد، وتدور أحداثه حول شخصية
شمس الأنصاري الذي يسعى إلى الحصول على أموال الأغنياء ليعطيها للفقراء في
محاولة منه لمساعدة الفقير ولكن بطريقة مختلفة.
النهار الكويتية في
07/02/2012
جريمة قتل 'فيرتيغو' تخرج هند صبري من عزلتها
ميدل ايست أونلاين/ القاهرة
الفنانة التونسية تؤدي شخصية مصورة فوتوغرافية بمسلسل جديد يسلط الضوء على
المجتمع المصري في الألفية الثالثة.
بدأت الفنانة هند صبري والمخرج عثمان ابو لبن جلسات عمل مكثفة مع كاتب
السيناريو محمد ناير في للتحضير لبدء تصوير المسلسل الجديد "فيرتيغو".
والمسلسل المتوقع عرضه في شهر رمضان المقبل يستند إلى رواية تحمل العنوان
نفسه للكاتب احمد مراد.
وتؤدي صبري شخصية "فريدة" وهي مصورة فوتوغرافية ترث مهنة التصوير عن
والدها، وتعيش حياة بسيطة في حي عابدين بمنطقة وسط البلد ولكن بداخلها
ملامح وصفات تدعو للتمرد على الواقع المحيط بها وتعيش في عزلة حيث تطمح لأن
تنتقل لطبقة أعلى من التي تنتمي إليها ولا تنظر إلا للمظهر الخارجي فقط
لتلك الشريحة، وطموح هذه الفتاة يعلو إمكاناتها بكثير.
وفى احد الأيام تتجه فريدة لمقهى "فيرتيغو" الذي تقع به جريمة قتل تصورها
بمحض الصدفة، وتلك الحادثة تجعلها تعيد تفكيرها في كثير من أمور حياتها
التي تتغير في وقت لاحق.
وكانت الفنانة هند صبري قدمت اكثر من عمل عن هذه المنطقة المتميزة وسط
العاصمة المصرية، مثل مشاركتها في فيلم "بنات وسط البلد" لمحمد خان و"عمارة
يعقوبيان" لمروان حامد.
وهذا المسلسل هو الثاني الذي تشارك الفنانة هند صبري في بطولته والمقتبس عن
عمل ادبي. فهي قدمت قبل عامين مسلسل "عايزة اتجوز" عن مدونة غادة عبد العال
التي تحولت الى كتاب يحمل الاسم نفسه.
وقال كاتب العمل لصحيفة "الشرق" المصرية "كان لدى حلم منذ 4 سنوات لتحويل
الرواية لعمل درامي بسبب الحرفية التي كتبها بها أحمد مراد، فهو من خلال
جريمة قتل يكشف المجتمع المصري وشكله في الفترة من بداية الألفية الثالثة،
وتلك الفترة تقل الأعمال التي تحكى عنها، ولذلك فالرواية لا تعد عملا
بوليسيا بقدر أنها تأريخ لحال المصريين في فترة معينة"، مشيرا إلى أن العمل
لا يقترب من ثورة يناير إطلاقا.
فيما اكد المخرج عثمان ابو لبن انه من "المنتظر البدء بتصوير المسلسل في
نهاية شهر شباط/فبراير، عند الانتهاء من اختيار بقية ابطال العمل".
وكان المخرج عثمان ابو لبن وكاتب السيناريو محمد ناير قد حققا العالم
الماضي نجاحا كبيرا في مسلسل "المواطن اكس" الذين اختير من بين اهم ثلاثة
مسلسلات عرضت في شهر رمضان الماضي".
والمسلسلان السابق والحالي هما من انتاج الشروق للانتاج الفني وتي فيجن
الجنايني، وهذا هو تعاونهما الثاني مع هند صبري بعد النجاح الكبير الذي
حققه مسلسل "عايزة اتجوز".
ميدل إيست أنلاين في
07/02/2012
سلمى المصري تطمح لتحسين دخل أسرتها بأساليب غير
ملتوية
ميدل ايست أونلاين/ دمشق
الفنانة السورية تجسد دور ربة منزل في مسلسل جديد يسلط الضوء على التعايش
بين الأديان في سوريا.
انتهت الفنانة سلمى المصري من تصوير مشاهدها في مسلسل "المفتاح" من تأليف
خالد خليفة وإخراج هشام شربتجي.
وتجسد المصري دور زوجة صحفي متقاعد وربة أسرة متوسطة الحال تعيش حياة بسيطة
في حارة يبرز فيها التعايش بين الأديان وأسس التربية المشتركة، وتطمح
الوالدة لتحسين دخل أسرتها ضمن المعقول بعيدا عن الأساليب الملتوية.
وتشير الفنانة المصري إلى أنها شاركت سابقاً مع المخرج شربتجي ولاحظت أنه
يبذل مجهودا كبيراً في هذا المسلسل، "ولا سيما أنه من المخرجين القلائل
الذين يقدمون الكثير للممثل ويطرحون وجهة نظرهم في كل شخصية".
وتتوقع المصري أن يحظى "المفتاح" بمشاهدة واسعة لأنه يحمل جميع عناصر
النجاح من حيث الكتابة والإخراج والإنتاج، إضافة لكونه يجمع عددا كبيرا من
نجوم الدراما السورية.
وبالنسبة للظروف التي تمر بها سوريا ترى المصري أن على الناس أن يتحملوا
ويصبروا في وجه الأزمة.
وتضيف "عشنا في سوريا لفترة طويلة بعزة ورخاء وازدهار واليوم التآمر علينا
واضح، لذلك علينا أن نتحمل الضغوط ونصبر حتى نخرج من هذه الأزمة بخير وتعود
سوريا أقوى مما كانت عليه".(سانا)
ميدل إيست أنلاين في
07/02/2012 |