·
أستعد لتقديم برنامج كبير على "الحياة"
·
"دراما شو" نجح في استقطاب جميع الفئات
لعبت الاعلامية رضوى الشربيني دور مذيعة تعمل لحساب النظام السابق في مسلسل
"المواطن
x" وكان دورها مستفزا جدا فعن تجربة التمثيل, وهل
ستسعى لتكرارها?وهل تعاقدها مستمر مع قناة »الحياة« أم استغنوا عنها?
ولماذا توقف برنامجها دراما شو? وما حقيقة ما تردد عن وجود خلافات مع زوجها
ما يهدد حياتها الزوجية? كان هذا اللقاء:
·
كيف كانت تجربتك في مجال
التمثيل?
تجربة ممتعة ومتميزة خاصة أن المسلسل حقق نسبة مشاهدة عالية ونجاحا كبيرا
وشاركت كضيفة شرف بالمسلسل فالدور كان تحديا, حيث قدمت دور مذيعة تعمل
لحساب النظام السابق. وكان يجب أن تكون الشخصية مستفزة حتى يصل الهدف
والمعنى من ورائها
·
ما الهدف من وراء تقديمك لهذا
الدور?
قدمت دور مذيعة تعمل في التلفزيون الرسمي تجري حوارا مع أحد المحامين بعد
انتشار فيديو حول قيام أفراد الشرطة بتعذيب أحمد قاسم بطل العمل, مما تسبب
في قتله وكانت تسخر هي والمحامي من هذا الفيديو ويقولون انه مفبرك والهدف
من الدور تقديم صورة لما كان عليه الاعلام الرسمي وقيامه بتزييف الحقائق.
·
ألم تقلقي من رد فعل الجمهور حول
هذا الدور?
الجمهور اليوم لديه وعي كبير بطبيعة الأدوار الفنية ولا يحكم على شخصية
الفنان من خلال أعماله وقدمت في مسلسل "المواطن
x"
دور لشخصية موجودة بالفعل في مجتمعنا, ولقد كان الكثيرون يعانون من هذا
النوع من الاعلاميين الذين كانوا يعملون لحساب النظام السابق وأيضا على
تضليل الرأي العام وهذه كانت الصعوبة الحقيقية في تقديم شخصية من هذا النوع
وحرصت أن أكون مستفزة حتى تكون الشخصية مقنعة ولا أنكر أني كنت قلقة في
البداية الا أن المخرج محمد بكير أقنعني بالدور وشجعني على تقديمه.
·
هل الدور بالفعل كان معروضا على
الاعلامي معتز الدمرداش?
لم أشغل بالي بهذه التفاصيل كل ما في الأمر أن الدور حينما عرض علي أعجبت
به كثيرا وقررت تقديمه لأن به كما ذكرت لك تحديا كبيرا ولا أعرف ان كان عرض
على الدمرداش أم لا وبالتالي لم أبحث عن الأسباب التي دفعته للرفض.
·
ألا تفكرين في تكرار تجربة
التمثيل مرة أخرى?
لا أعرف ولكن قبل دوري في "المواطن
x"
عرض علي العديد من الأدوار وكنت أرفض المشاركة بها ودفعني للموافقة على هذه
التجربة أني قدمت دور مذيعة.
·
هل كان لهذا الدور سبب في توقف
عرض برنامجك "دراما شو"?
من قال هذا الكلام! البرنامج توقف لأنه كان ضمن دورة برامجية معينة ومع
انتهائها توقف عرض البرنامج نظرا لأن القناة قامت بتجديد دورتها البرامجية
واستحداث عدد من البرامج والغاء برامج أخرى.
·
لكن توقيت عرض البرنامج في
الثانية ظهرا كان سببا في عدم مشاهدته بنسبة كبيرة?
بالعكس البرنامج في الأساس كان موجه الى ربات البيوت والشباب المتواجدين
بمنازلهم في هذه الفترة اضافة الى الموظفات اللاتي يعدن الى منازلهن في هذا
التوقيت وما فاجئنا أثناء عرض البرنامج هو ما حققه من نسبة مشاهدة عالية
ليس من النساء أو الشباب فقط ولكن من الرجال أيضا فقد كانت نسبتهم هي
الأعلى. كما أن برنامج " دراما شو " كان البرنامج الوحيد في الوطن العربي
الذي يضمن للجمهور الفوز بمجرد مشاركتهم في البرنامج بالاتصال على الهواء.
·
هل تعاقدك مستمر مع قناة الحياة?
بالتأكيد عقدي مستمر مع الحياة وكان الزواج له دور في غيابي لفترة عن
الشاشة ولكن عوضني عن فترة غيابي الأولى انني وقعت مع أهم قناة في مصر خاصة
أن الدكتور محمد عبد المتعال يحرص دائما على تقديم برامج مميزة ومختلفة عن
قنوات أخرى مثلما قدم برنامج »دراما شو« ونقوم الآن بالاعداد لبرنامج كبير
سيشكل مفاجأة أيضا واتوقع ان يحقق نجاحا كبيرا.
·
ما تفاصيل البرنامج الجديد?
لن أصرح بأي تفاصيل حوله ولكن ما أود التأكيد عليه أنه سيكون مفاجأة.
·
ما صفات المذيع الناجح من وجهة
نظرك?
أحب المذيع المتنوع الذي لا يضع نفسه في اطار واحد والمذيع بشكل عام لابد
أن يكون ذكياً يذاكر جيداً شخصية الضيف الذي سيسجل معه وأن يكون محترماً
وذهنه حاضراً ودمه خفيف.
·
هل تتذكرين موقفا صعبا تعرضت له
أثناء تقديم برامجك?
هناك موقفين لا أنساهما الأول عندما طلب مني عمل حوار مع شخصية سياسية مهمة
ورفضي العمل في المجال السياسي جعلني أشعر بالاضطراب, والثاني كان مع فنانة
حدث بيني وبينها خلافا فظهر ذلك على وجهي أثناء التسجيل معها ولفت أصدقائي
انتباهي لذلك.
·
دائما ما تطاردك الشائعات فكيف
تواجهين ما يقال عنك?
لا أشغل بالي مطلقا بالشائعات فقبل الزواج كانت تطاردني العديد من الشائعات
وكذلك بعد الزواج ولكني لا التفت لمن يروجون للشائعات, حيث اعتبرهم مرضى
والتمس لهم العذر وأحيانا أرى أن بعض من يروجون الشائعات يفهمون الأمور
بشكل خاطئ والتمس لهم العذر أيضا.
·
ما حقيقة خلافاتك مع زوجك والتي
قيل أنها وصلت لمرحلة معقدة?
هذه أيضا من قبيل الشائعات وعلاقتي بزوجي على أفضل ما يكون وأتمنى أن يديم
الله علينا نعمة الاستقرار ولا حقيقة لوقوع خلافات عميقة بيننا ولكن ما
يحدث هو خلافات زوجية عادية جدا تنتهي بانتهاء وقتها ولا تترك أثرا في نفس
أي منا.
·
نود أن نتعرف أكثر على أسرتك?
متزوجة من المهندس عمر نجل المخرج كريم ضياء الدين ووالدته هويدا شقيقة
النجمة شريهان ولقد أنجبنا طفلة جميلة أطلقنا عليها تيا واعيش انا واسرتي
حياة هادئة وأتمنى أن تستمر حياتنا على هذا النحو الى الأبد.
السياسة الكويتية في
02/02/2012
دراما خليجية عربية في 90 حلقة مليئة بالإثارة
والتشويق والأكشن
"بين الماضي والحب" معاناة "ليلى" بين المطرقة والسندان
كتب - فالح العنزي
بدأ مركز وتلفزيون الشرق الاوسط
mbc عرض المسلسل الخليجي الجديد »بين الماضي
والحب« الكويتي للمخرج السوري عارف الطويل والقصة مستوحاة من كتاب لمؤلف
برازيلي وتصدى لكتابة السيناريو الكويتييان اوراد احمد والدكتورة خلود
النجار, ويعتبر المسلسل بمثابة ملحمة اجتماعية خليجية لأنه اول عمل تقع
احداثه في 90 حلقة متصلة اعتمدت على الاثارة والتشويق والحبكة الدرامية
المتقنة ويشارك في البطولة مجموعة كبيرة من الفنانين العرب منهم جاسم
النبهان, عبدالامام عبدالله, شهد الياسين, ابتسام عبدالله وعبدالله الطليحي
وامل العنبري وغيرهم.
تدور قصة العمل حول »ليلى« وتجسدها الفنانة الشابة شهد الياسين... تعيش مع
والدتها في لندن, مستواهما الاجتماعي والمادي جيد جدا لكنها كثيرة السؤال
عن والدها حيث لم تغفو في احضانه ولم تره في حياتها, فهي تشتاق اليه دوما
من دون ان تعرف اين هو, تتعرض الام لوعكة صحية ثم تسوء حالتها وتصاب بمرض
وتتوفى, فتلملم »ليلى« شتات ما تبقى لها من ذكريات والدتها التي رحلت من
دون ان تجيب على سؤالها المستمر.. اين والدي? وبينما تقلب »ليلى« متعلقات
والدتها تعثر على اوراق مهمة تكشف الخيط الذي سيقودها الى اكتشاف حقيقة
الماضي الذي كانت تخفيه عنها والدتها التي هربت بها الى لندن وتكتشف بأن
والدها الذي حلمت بلقائه متورط في جريمة لأسرتها من والدتها فتعيش بين
المطرقة والسندان.
ويجسد الفنان جاسم النبهان شخصية رجل اعمال ثري, غامض في تصرفاته مع
الاخرين ويخفي سرا في حياته, كانت الايام كفيلة بإظهار السر وكشفه لتمثل
منعطفا مهما في حياته الجديدة, في حين قال الممثل الشاب حمد العماني بأنه
يجسد شخصية شاب ثري يدعى »وليد« يجد علاقته العاطفية مهددة بالخطر بعد
اكتشافه سرا معينا مشيرا الى انه سيظهر بلوك جديد على مستوى الشكل
والمضمون.
في حين تعود الممثلة الشابة ملاك الى تجسيد الشخصيات الشريرة من خلال شخصية
»بثينة« التي تنجح بالتفريق بين »ليلى وحبيبها وليد« لكنها تقع في شر
اعمالها, وتطل ملاك بالعباءة والنقاب الخليجيين لتبث شرها بين الناس, اما
مقدم برنامج المسابقات »عرب ايدول« عبدالله الطليحي فيجسد شخصية »جاسم«
الذي يحب التملك وفرض سطوته على المحيطين به, وتلعب امل العنبري في المسلسل
دور فتاة رقيقة وهادئة وعفوية تعاني الامرين مع زوجها وتحاول دوما الحفاظ
على زواجهما.
تجسد امل عباس دور الام التي تحاول ان تعبر بأسرتها الى بر الامان لكن
دائما تكون الظروف اصعب من ان تتحملها امرأة وتلعب الممثلة القطرية نجوى
محمد دور فتاة ثرية تعيش قصة حب وتتأثر بما حولها, اما مذيع قناة العربية
السعودي سعود الخلف فيجسد دور شاب يمر بظروف مختلفة وازمات, ومن الاعلاميات
تشارك المذيعة المصرية سالي القاضي بتجسيد شخصية صديقة »ليلى« التي تساعدها
في حل الكثير من الالغاز, في حين يلعب الفنان باسم عبدالامير دور الاب
المتقاعس الذي يحاول تحقيق اهدافه تحت اي ظروف.
السياسة الكويتية في
02/02/2012
تعد نفسها منسية ولم تأخذ حقها في
الأعمال السورية
سوزان سكاف: البيئة الحمصية مظلومة
درامياً
دمشق - يزن كركوتي
إن صح التعبير، يمكن القول إن الفنانة السورية سوزان سكاف هي واحدة من
الفنانات المنسيات، وإحدى اللواتي تعرضن للظلم في الدراما السورية، وبالرغم
من امتلاكها الموهبة لأداء أدوار صعبة غلبت على معظم أدوارها النمطية في ما
تقدمه، فإما المرأة المتزوجة أو الموظفة، وذلك يعود لقلة الفرص التي عرضت
عليها فتجد نفسها مضطرة لقبول تقديم أدوار هي غير مقتنعة بها .
وتعد الفنانة سوزان أن الفنان يظلم في الدراما حين لا يأخذ فرصته، وليس
المخرجون أو شركات الإنتاج وحدها من يظلم الفنان، بل يتعدى الأمر إلى
فنانين يظلمون زملاءهم أيضاً، وترى سوزان أن أعمال البيئة الحمصية مظلومة
في الدراما السورية، وأن من أسباب الانتقادات التي وجهت إلى مسلسل “وادي
السايح” الإنتاج ثم الإخراج، إضافة إلى أن حمص فقيرة بالممثلين النجوم،
ويقع الكثير من الفنانين في مطب اللهجة خلال تنفيذ عمل بيئة حمصية من خلال
عدم إتقانها بالشكل المناسب .
وتقول سوزان إن كثرة الفنانات في الدراما السورية أدت إلى الاستسهال في
العمل الفني، وأصبح الأهم بالنسبة للكثيرين “جمع الأموال”، تشير إلى أنها
اتجهت إلى الدوبلاج بكثرة مؤخراً لأنه يؤمن لها استقراراً مادياً عندما لا
يكون عندها تصوير عمل ما .
“الخليج” التقت الفنانة سوزان سكاف، وكان معها الحوار الآتي:
·
ما مشاركاتك للموسم الدرامي
2011؟
شاركت في مسلسل “السراب” للمخرج مروان بركات، ومسلسل “يوميات مدير عام2”،
وكذلك في عمل البيئة الحمصية “وادي السايح”، وكنت ضيفة في مسلسل البيئة
الشامية “الدبور2” .
·
ماذا عن دورك في “وادي السايح”
وهو عمل بيئة حمصية؟
دوري هو زوجة “حميماتي” زوجها حشاش أيضاً، ووضعهم المادي سيىء جداً، ولديها
خلافات مع أخيها لأن والدها متوفى وأخاها يحاول أن يستحوذ على الإرث
كاملاً، ويقوم الأخ بطرد والدته من المنزل فتسكن عند ابنتها (عندي)، ويتوفى
ابن المرأة (ابني في العمل) بسبب المخدرات التي يتعاطاها زوجها، فتتطور
الأحداث وتزداد المشاكل التي تعانيها الزوجة وخاصة مع أخيها لأنها ترفض أن
تسكت عن حقها وتريد استعادته، وفي النهاية تحصل على حقها من الإرث وتفتح
محلاً تسترزق منه مع زوجها .
·
لوحظ أن مسلسل “وادي السايح” كان
شبه غائب عن العرض وعن المشاهدة أيضاً، ومن شاهده وجه انتقادات لاذعة له،
ما السبب في رأيك؟
الناس ليست متعودة على هذا النوع من الأعمال البيئية، فالعمل من البيئة
الحمصية، لكن تمت متابعته في حمص بكثرة، وعن الانتقادات للعمل وشبه غيابه
عن الشاشة أو المشاهدة، فإن الأمر يعود بوجه نظري إلى الإنتاج الذي كان
ضعيفاً في هذا العمل وكذلك تسويق العمل لم يكن جيداً، ومن الناحية
الإخراجية فإن إيقاع العمل كان بطيئاً، هذا بعض ما وصلني من انتقادات
العمل، وبالنسبة لي كنت سعيدة بالمشاركة خاصة أنه يتحدث عن البيئة التي
أنتمي إليها (حمص) .
·
وهل يمكن القول إن البيئة
الحمصية مظلومة بين عموم أعمال البيئة السورية؟
نعم، فهي البيئة الوحيدة المظلومة، تابعنا أعمال بيئية تتحدث عن دمشق وحلب
واللاذقية والسويداء، ولعل هذا العمل يكون انطلاقة لأعمال البيئة الحمصية
في المستقبل، ومن ناحية أخرى، أود الإشارة إلى أنه في أعمال البيئة الأخرى
كان فيها أسماء تشد المشاهد أكثر، فمثلاً في “خربة” عاد النجم الكبير دريد
لحام إلى الشاشة الفضية مرة أخرى، مع نجوم بارزين في الدراما السورية،
وكذلك الأمر بالنسبة ل”ضيعة ضايعة” أو غيره من أعمال بيئة اللاذقية، والأمر
سيان بالنسبة إلى البيئتين الشامية والحلبية، ولعل هذا الأمر لعب دوراً
كبيراً في متابعة الناس لهذه الأعمال، بينما للأسف في “وادي السايح” لم يكن
هناك الكثير من الأسماء .
·
وهل يعود الأمر إلى الافتقار إلى
نجوم يتقنون لهجة أبناء حمص، أم لأنه لا يوجد فنانون نجوم من أبناء محافظة
حمص؟
نعم، وهذا الأمر له تأثير كبير، وحتى من شارك في “وادي السايح” ممن هم من
خارج حمص، سقطوا في فخ اللهجة بأكثر من مرة، أما عن نجوم معروفين من حمص
هناك “نوار بلبل” و”حسام الشاه” وغيرهم .
·
نراك ضمن أنماط معينة من
الأدوار، ما السبب؟
أنا لم أوقع نفسي في فخ النمطية، ودعنا نتحدث بصراحة، فأنا ممثلة وأريد أن
أعيش، وإذا لم أعمل فلن أعيش، ومع قلة الفرص التي تعرض علي، أجد نفسي مضطرة
لقبول تقديم أدوار أنا غير مقتنعة بها .
·
وهل للأجور علاقة بذلك؟
لا، بالتأكيد السبب لا يتعلق بالأجور، التي تكمن مشكلتها في الوسط الفني في
سوريا، حيث إن مجموعة من عناصر العمل (مخرجاً وممثلين وفنيين) لهم أكثر من
نصف الميزانية والباقي يوزع على الآخرين الذين عددهم أكثر بكثير من عدد
المجموعة الأولى .
أنا أحاول أن أقدم نفسي بشكل صحيح ولكن إذا لم أوافق على دور يعرض علي،
فلديهم بدلاء كثر غيري، وفي النهاية أنا أقبل بالدور الذي يعرض علي لكي
أعيش .
·
لماذا لم تتواجدي حتى الآن في
دور بطولة أو دور رئيسي في عمل تلفزيوني؟
هذا السؤال في رأيي يوجه إلى المخرجين، وليس إلي، لأنه من الصعب عليّ
الإجابة عن هذا السؤال .
·
هل يعود الأمر إلى أنهم لم
يكتشفوا أي موهبة أو إمكانية لديك للقيام بأدوار كهذه؟
ليس الأمر كذلك، بل هناك حسابات وهناك تركيبة غير مفهومة في الوسط الفني،
وإذا فهمت
هذه التركيبة ستظهر تركيبات أخرى، ولا أعرف ما هي الوصفة التي
تمكنني من الحصول على دور بطولة .
·
ما الظلم الذي يتعرض له الفنان
في الوسط الفني؟
ألا يأخذ فرصة وهو لديه موهبة، وهناك أيضاً ظلم في الأجر وفي طريقة التعامل
بين فناني الصف الأول والآخرين، ومن جهة أخرى قد تجد ظلماً لأشخاص يعملون
ضمن العمل الفني من خلال طريقة التعامل معهم وعلى سبيل المثال طريقة
التعامل مع “الكومبارس” .
·
هل يوجد طرف آخر غير المخرجين
وشركات الإنتاج يظلم الفنان؟
قد يكون الفنان طرفاً في ظلم زميله من خلال العمل في محاولة لإفشاله، وهذا
حصل معي أكثر من مرة، وأذكر هنا على سبيل المثال ما حصل معي في أحد الأعمال
العربية التي شاركت فيها، حين كنت أصور مشهداً مع ممثلة عربية أخرى
“قديرة”، وكان يتوجب على هذه الممثلة أن تعطيني إشارة ما لكي أبدأ بحواري،
إلا أنها بدلاً من ذلك صارت تقوم بحركات تستهدف إفقاد تركيزي وتشتيت
انتباهي عن الدور ولإظهاري وكأني لست ذات موهبة ولا إمكانية عندي لتقديم
الدور .
وهذه القصة من القصص التي تحصل في بعض الأحيان بين نجوم الصف الأول وغيرهم
.
·
كيف تنظرين إلى كثرة الفنانات في
الوسط الفني؟ وكيف تميزين نفسك عنهن؟
هناك كثرة من الفنانات الأمر الذي أدى إلى كثرة الاستسهال في العمل الفني،
بمعنى أن هناك استسهالاً من قبل الفنان لكي يشارك في ستة أو سبعة أعمال في
الموسم الواحد وهذا أمر خاطئ من وجهة نظري لأنه يخلق أولاً حالة من الملل
لدى المشاهد وتكراراً لظهور الفنان على الشاشة بشكل غير مقنع، وأرى أن
الأمور أصبحت لجمع الأموال أكثر من العمل الفني، وبالنسبة لي، أحاول أن
أعمل على الدور الذي يعرض علي وأقدم فيه شيئاً جديداً .
·
كيف يمكن أن تكون الدراما
تحذيرية؟
الدراما تعرض المشاكل ولكن ليس مطلوب منها أن تضع حلولاً لهذه المشاكل،
وهنا يأتي دور الدراما التحذيري من خلال الإضاءة على مشكلة ما تعرضها ويمكن
أن تعرض حلاً لتلك المشكلة وإما لا، بمعنى آخر هي تضع يدها على الوجع
والباقي على المشاهد الذي يتوجب عليه أن يجد الحل للوجع، فهي تحذر المجتمع
من خلال ما تعرضه وقد توجهه إلى طريق للحل .
·
ولكن المسلسلات التي تعرض مشاكل
قد تكون هي بحد ذاتها المشكلة، والأمثلة كثيرة في الدراما السورية وخاصة في
السنوات الأخيرة؟
أي عمل فيه فكرة جديدة أو جريئة ستحصل حوله مشاكل، في السابق عرض “الخط
الأحمر” و”عصر الجنون” و”جنون العصر” و”غزلان في غابة الذئاب” و”ما ملكت
أيمانكم” وقد حصلت الكثير من المشاكل بسبب ما تضمنته تلك المسلسلات من
مخدرات وعلاقات مشبوهة وغير ذلك، ولا يمكن إنكار أن هذه الحالات موجودة في
المجتمع، ولكن فكرة عرضها في الدراما دار حولها سجالات كثيرة .
·
ألا ترين أن ذلك جعل الكثير
يتحدثون عن أن الدراما السورية لا تعرض سوى الجانب السلبي من المجتمع؟
ليس مهمة الدراما أن تعرض ايجابيات المجتمع فقط، بل مهمتها أيضاً أن تعرض
السلبيات والمشاكل في المجتمع الذي تتحدث عنه وتحاول التحذير منها .
·
ماذا عن تجربتك في الدوبلاج؟
تجربة جميلة، وهي من التجارب المحببة لي، فهي ليست سهلة كما يعتقد البعض،
فالممثل يجلس ضمن استديو التسجيل لساعات طويلة أمامه شاشة وورق السيناريو
ويتوجب عليه إعطاء الحالة للشخصية التي يدبلج لها ضمن المشهد المعروض أمامه
على الشاشة، وفي الوقت نفسه هذه التجربة ممتعة ومريحة نوعاً ما مقارنة
بالتصوير، لكن هذا لا يعني أنني أفضل الدوبلاج عن التصوير بالعكس تماماً
فللتصوير متعته الخاصة أيضاً .
·
ولماذا اتجهت إلى الدوبلاج؟
اتجهت إليه لأنه يؤمن لي استقراراً مادياً في الفترة التي لا يوجد عندي
فيها عمل في الدراما .
الخليج الإماراتية في
02/02/2012
يشارك في بطولته طوني خليفة لأول
مرة كممثل
مسلسل "المرافعة" يفضح فساد ما قبل 25
يناير
القاهرة - شيماء محمد
احتفلت أسرة المسلسل الجديد “المرافعة”، المقرر بدء تصويره خلال شهر مارس/
آذار المقبل تمهيداً لعرضه في الموسم الرمضاني، بالتعاقد مع باسم ياخور
وسيشارك في البطولة لأول مرة كممثل الإعلامي اللبناني طوني خليفة، ومعهما
ندين نجيم وتامر عبد المنعم، مؤلف العمل، الذي يخرجه أمير رمسيس في تجربته
التلفزيونية الأولى، حيث ينطوي العمل على العديد من المفاجآت، خاصة أن اسم
“المرافعة” الذي اختاره المؤلف يحمل العديد من المضامين في ظل محاكمات
أغلب رموز النظام السابق .
تامر عبد المنعم أكد أن المسلسل ينتقد أحوال مصر قبل قيام الثورة من خلال
قصة مقتل فنانة على يد أحد رجال الحزب الوطني المنحل، مشيراً إلى أن الفكرة
مأخوذة من حادثة مقتل سوزان تميم، وأنه لم يكتب هذا المسلسل تملقاً للثورة
حيث كان قد كتب خمس حلقات منه منذ ما يزيد على العامين، حينما كان عضواً
بالحزب الوطني .
مؤلف العمل لم ينف مواقفه المناهضة للثورة، مشيراً إلى أنه يعترف بأنه أحد
“الفلول” وأنه يخشى النزول إلى ميدان التحرير، لأن الثوار سيقومون بضربه
بسبب مواقفه، مشيراً إلى دهشته من توجيه الانتقادات إليه بسبب علاقته بفريد
الديب، والد زوجته، الذي يدافع عن الرئيس السابق، مشيراً إلى أن هذا هو
موقف الديب ولا يسأل هو عنه، وإن كان يراه شجاعاً لأنه يقف ضد التيار .
واستطرد تامر في انتقاداته للثورة المصرية “إن قوة الثوار تكمن في الميدان
فقط، أما في الشارع فالوضع مختلف، والدليل على ذلك فوز الإخوان والسلفيين
بأغلبية مجلس الشعب، في الوقت الذي انشغل فيه شباب ميدان التحرير بحمل
التوابيت” .
مخرج العمل أمير رمسيس، أحد المشاركين في الثورة المصرية، منذ بدايتها أكد
أن سبب موافقته على العمل أنه يتناول العديد من أسباب الفساد التي أدت إلى
قيام الثورة، ومنها تزاوج السلطة مع رأس المال وفسادهما، إضافة إلى فساد
الحزب الحاكم وقتها، موضحاً أنه من الصعب أن يخرج عمل جيد يتحدث عن الثورة
ومحاكماتها للنظام السابق قبل أن تكتمل الثورة فعلياً . مضيفاً إنهم إلى
الآن في مرحلة الترشيحات للعديد من الفنانين، ومنهم نادين نجيم وطوني خليفة
اللذان أبديا موافقة مبدئية لكنهما لم يوقعا العقود إلى الآن . وحول أن
أغلب البطولات لفنانين عرب أكد أمير انه ضد التصنيف، فالممثل ممثل كما أن
هناك العديد من الفنانين المصريين مرشحون للعمل لكنه لا يستطيع ذكر أسمائهم
لأنهم لم يوقعوا عقوداً . أما عن أماكن التصوير فقال: “أغلب المشاهد سيتم
تصويرها في مصر إضافة إلى لندن ولبنان” .
بطل العمل باسم ياخور، الذي يؤدي شخصية جمال أبو الوفا، أحد رجال الأعمال
الفاسدين في النظام السابق، أشار إلى أن المسلسل به إسقاط على أحوال الدول
العربية بشكل عام، لأن شخصية جمال أبو الوفا التي يجسدها فيها إشارة للطبقة
الرأسمالية التي كانت سبباً في انتشار الفساد في كل الدول العربية، التي
يتشابه فيها الواقع بشكل كبير، وقال باسم إنهم لم يستقروا بعد على اسم
البطلة، وإن كانت ندين نجم هي المرشحة الأقوى للدور، ورفض باسم التعليق على
ما يحدث في سوريا، مشيراً إلى أنه لا يريد التحدث في السياسة .
الخليج الإماراتية في
02/02/2012
قالت: إن محمود عبدالعزيز وصفها بالسندريللا!
منة فضالى: الممثلات اللبنانيات
محدودات الموهبة والأدوار المصرية تكشفهن
كتب
محمد سعيد
هاشم
كعادتها دائمًا تثير الممثلة الشابة منة فضالى الجدل سواء
بالأدوار التى تقدمها أو بالشائعات التى تدور حولها.
فى حوارها مع «روزاليوسف» حرصت منة على أن توضح كثيرًا من
الحقائق حول الشائعات التى تدور حولها
وعن دورها فى مسلسل «باب الخلق» كما نفت بشكل قاطع أن تكون
السبب وراء قيام والدتها
بخلع الحجاب، وأشياء أخرى تعرفونها فى هذا الحوار.
■
حدثينا عن
دورك فى مسلسل «باب الخلق»؟
-
أقوم بشخصية «منة» التى تشك دائمًا
فى أمر خالها محفوظ الذى يقوم بدوره محمود عبدالعزيز، وتعتقد أنه عاد لمصر
لغرض ما
لا أحد يعرفه مما يوقعها فى العديد من المشاكل مع أسرتها.
■
وكيف
وجدت التعامل مع محمود عبدالعزيز؟
-
هو نجم كبير جدًا وكل فنان
يتمنى أن يعمل معه وسعدت جدًا عندما علمت أن الذى رشحنى لهذا الدور هو
المخرج عادل
أديب ورغم أننى كنت أخاف منه إلا أنه قادر على رفع أى حواجز بينه وبين
الممثل الذى
أمامه واكتشفت أنه متواضع وطيب جدًا على المستوى المهنى
والشخصى، ودائمًا ما يوجه
لى النصائح فى العمل.
■
وما هى أهم النصائح التى وجهها
لكِ؟
-
ألا أكون متسرعة، وأن أتحكم فى أعصابى جيدًا حتى لا يؤثر أى
ضغط علىّ أثناء شغلى، كما قال لى أننى مازلت صغيرة والعمر
مازال أمامى لأقدم فيه
أعمالا فنية كثيرة، كما قال أنه مؤمن بى كممثلة وهو يرى فىّ سعاد حسنى،
وقال أيضًا
أنه لا يوجد أحد حتى الآن استطاع أن يوظف طاقاتى وقدراتى.
■
ماذا
عن مسلسل «ابن موت»؟
-
أعمل مع خالد النبوى والمخرج سمير سيف
وأعتز بهذا المسلسل جدًا لقرابتى بدكتور سمير سيف لأن أمى كانت تعمل معه
مساعدة
مخرج، وأقوم فى المسلسل بدور بنت من الإسكندرية لازالت طالبة فى الجامعة،
وتحدث لها
مشكلة كبيرة وتترك دراستها وتقرر أن تبحث عن عمل وتتوفى
والدتها ويتم طردها من
الشقة التى تقيم بها وتتعرض لمشاكل كثيرة إلى أن تعلم أن شقيقها الذى مات
مازال على
قيد الحياة ويساعدها وتنتقل حياتها نقلة كبيرة ماديًا.
■
أين منة
فضالى من السينما؟
-
عُرضت علىّ أفلام غريبة جدًا وأدوار عادية
لذا قررت ألا أخوض تجربة السينما من خلال أفلام لا قيمة لها حتى لا تحسب
علىّ أو
يقال أن منة دخلت هذا الفيلم كمالة عدد مثلما يقال على ناس كثيرة وانتظر
عملاً
جيدًا يعرض على حتى أوافق عليه حتى وإن كان دورًا صغيرًا له
هدف ومضمون حتى يعلق مع
الجمهور مثل فيلم «الديلر» و«الشبح» الذى أشاد به الجمهور.
■
فى
نظرك ما السبب وراء سيطرة الفنانات اللبنانيات على الساحة السينمائية
وتراجع
المصريات؟
-
لا يوجد لدى تفسير لهذا حتى الآن، فكيف تأتى فنانة
لبنانية لتقدم دور بنت مصرية وتوجد فنانات فى مصر جديرات بهذا
الدور ولكن أنا مع أن
يأتى المنتج بفنانة لبنانية لتقوم بدور فتاة لبنانية لأن هذا منطقى ولكن أن
يحدث
العكس فأنا ضد هذا وكان المنتجون يؤكدون فى البداية أن أجورهم أقل من أجور
الفنانات
فى مصر، ولكن الآن كل
الممثلين فى مصر خفضوا أجورهم إلى النصف فأين المشكلة الآن
واستغرب من أن يقوم منتج بإعطاء فنانة لبنانية مازالت وجها جديدا دور
البطولة فى
فيلم أو مسلسل لمجرد أن هذه الممثلة معها فلوس، وهذا ما حدث مع
بعضهن وأنا أعرف ذلك
مع العلم أن معظمهن لا يملكن الموهبة ومحدودات جدًا وإذا لعبت دور البنت
المصرية
سوف تكون مكشوفة جدًا.
■
كيف تعاملت مع شائعة بيع مفروشات منزلك
لخطيبك السابق عادل حقى؟
-
ضحكت جدًا على هذه الشائعة خاصة عندما
تلقيت مكالمة من إحدى صديقاتى وقالت لى منة أنتِ قاعدة فى البيت من غير
مفروشات قلت
لها لأ لماذا قالت أنها قرأت هذا الخبر وجاءنى عدد من أصدقائى ليطمئنوا
علىّ وجلسنا
نضحك على هذا الأمر وأقول لمن روج هذه الشائعة العيب إذا طلع
من أهل العيب لا يكون
عيبًا وربنا يهدى لأن القضية مازالت فى المحكمة حتى الآن.
■
لماذا
تلاحق الشائعات منة فضالى دائمًا؟
-
لا أعلم ولكنى دائمًا أقول أن
الذى تلاحقه شائعات كثيرة ودائمة يكون هناك بعض الحاقدين الذين يروجون لهذه
الشائعات ضده وأنا أعلم أن هناك من يغار منى وسعيدة بذلك مع العلم أننى كنت
أغضب فى
السابق من هذا ولكن أدركت أننى شاغلة دماغ الحاقدين ومسيطرة
على تفكيرهم فشعرت
بالسعادة، ولك أن تعلم أن فنانة كانت جالسة فى إحدى الكافيهات مع صحفى وأنا
كنت
جالسة خلفها وسمعتها وهى تقول للصحفى أنها تريد أن تسيئ لى أمام جمهورى
وسمعت هذا
بنفسى فقررت بعدها ألا أعلق على أى شائعة مرة أخرى.
■
يقال أنك
السبب وراء خلع والدتك للحجاب فما ردك؟
-
لا إطلاقًا.. فأمى عندها
مرض فى حنجرتها ولم تتحمل رابطة الحجاب لأنها تتسبب لها فى ضيق نفس وبدأت
تلبس
إيشاربًا صغير حتى لا يخنقها هذا كل الموضوع ولكن أريد أن أقول شيئًا هى
الناس
مالها ومال الأمهات كل واحد يخليه فى نفسه وهذه الأمور شخصية
ولن أسمح لأحد أن
يتدخل فى حياتى الشخصية لأننى أحاسب على أدوارى الفنية فقط، وليس من حق أحد
أن
يحاسبنى على ما ألبسه فى الخروج أو يتكلم عن أمى، فهذه الأمور ليست من حق
الجمهور
أو الصحافة ومن الوقاحة أن يتكلم أحد عن أمى.
■
ما هى أهم القرارات
الشخصية والفنية التى أخذتها فى عام 2012؟
-
قررت أن أركز فى شغلى
أكثر حتى أقدم أعمالاً جيدة هذا العام، وعلى المستوى الشخصى فقد قررت أن
أغير مجرى
حياتى كلها ولغيت قصة الارتباط حاليًا وأخذت بعض القرارات مع أشخاص كان يجب
أن
أخذها من قبل وسوف أتعامل بحذر أكثر من الأول مع الآخرين.
■
البعض
يقول أنك تروجين لهذه الشائعات؟
-
ولماذا أروج لها؟ أنا لا أحتاج
شهرة ولى جمهورى والحمد لله.
■
هل سيختلف الفن فى ظل سيطرة الإخوان
على مجلس الشعب؟
-
لا إطلاقًا وأنا غير قلقة من الإخوان بالعكس
سوف يقومون بعمل أشياء جيدة لصالح الجميع ولكنهم سوف يمنعون الأشياء
الزائدة عن
الحد وهذا لن يضر الفن فى مصر.
روز اليوسف اليومية في
02/02/2012
حسن حامد: مدينة الإنتاج لن ترفض أى نظام إنتاجى يحقق
الربح
محمد
طه
كشف حسن حامد، الرئيس الجديد لمدينة الإنتاج الإعلامى، عن أنه لم يسع لتولى
أى مناصب فى الفترة الأخيرة مؤكدا أن اختياره رئيسا للمدينة جاء نتيجة ثقة
المسؤولين فى قدرته على التطوير نظراً لخبرته الإعلامية الكبيرة.
وعن توليه رئاسة المدينة رغم خسائرها قال: «مدينة الإنتاج الإعلامى ليست
خاسرة لكنها موجودة ضمن الشركات المدرجة فى البورصة المصرية والأسهم تتأرجح
بين زيادة ونقصان فى كل الشركات، ولا أعتبر إدارتها عبئا كما يعتقد البعض،
فسبق أن توليت رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وكان لدى ٤٢ ألف موظف
بينما المدينة بها ٢٥٠٠ موظف، ومنذ توليت منصبى الجديد وأنا أدرس موقف
الإدارات التى تحتاج إعادة النظر والتطوير، خاصة فيما يتعلق بالتسويق، حيث
قررت الدفع بدماء جديدة من الشباب فى إدارة التسويق، لأنها علم كبير، ويجب
أن نستعين بأصحاب الكفاءات والخبرات فى هذه الإدارة».
وأضاف حامد: المدينة لديها إمكانيات كبيرة ومن الممكن أن تقدم الكثير، لكن
لابد أن نواكب التطور الإعلامى الذى تمر به مصر حاليا، لذلك قررت تأسيس قسم
جديد فى الأكاديمية الإعلامية الموجودة بالمدينة يتخصص فى الإدارة وخاصة
إدارة الإعلام ليكون التخصص الثالث بعد قسمى الإعلام والهندسة.
وأشار إلى أن المدينة ستشهد زيادة فى إنتاج الأعمال الدرامية والبرامج
إضافة إلى تنفيذ بعض الأفلام الروائية الطويلة موضحا أن هناك مسلسلين بدأ
تصويرهما، وهما «ابن النظام» لهانى رمزى و«ابن موت» لخالد النبوى.
وأكد أنه لن يرفض أى نظام إنتاجى يسعى لتحقيق الربح وزيادة الإنتاج لمدينة
الإنتاج، مشيرا إلى عودة نظام المنتج المشارك الفترة المقبلة.
وقال حامد: «هيئة الاستثمار أوقفت تراخيص القنوات الفضائية الجديدة وأعتقد
أنه بعد فتح باب التراخيص من جديد سيكون هناك إقبال على إنشاء القنوات، ولا
توجد نية لرفع أسعار تأجير الاستوديوهات سواء للقنوات أو للتصوير، خاصة أن
هناك متأخرات كثيرة على بعض القنوات لكنها فى الحدود الآمنة.
وعن مشاكل الموظفين فى المدينة قال: «العاملون فى المدينة حصلوا على مزايا
كثيرة وعديدة والإدارة لم تبخل عليهم بأى شىء وهم فى وضع جيد والجميع يشعر
بالاستقرار.
المصري اليوم في
02/02/2012 |