بدأت النجمة ليلى طاهر تصوير الجزء الثاني من سيت كوم «الباب في
الباب» وتؤدي فيه دور غجرية للمرة الأولى، الذي يضاف إلى مسيرتها الطويلة
في السينما والتلفزيون وعلى خشبة المسرح المكللة بتجسيد شخصيات مختلفة سواء
في التراجيديا أو الكوميديا.
عن تجربتها في السيت كوم وآخر أعمالها كان الحوار التالي مع هند طاهر.
·
أخبرينا عن الجزء الثاني من سيت
كوم «الباب في الباب».
نصوّره مع ثلاثة من المخرجين الشباب، وشاءت الصدفة أن يكونوا أبناء
فنانين وهم: أحمد ابن الفنان محمود الجندي، تغريد ابنة المخرج سمير
العصفوري، أحمد ابن مدير التصوير سمير فرج، لذا أتوقع أن يكون الإخراج
مميزاً.
·
ما الجديد الذي يتضمنه هذا
الجزء؟
لا يحمل جديداً، ففريق العمل نفسه ويتألف من شريف سلامة وكارولين
خليل وأحمد خليل، والأدوار نفسها والقصة نفسها، وتتمحور حول أسرة صغيرة
تسكن إلى جوار أهل الزوج، فتقع مشاكل بين الزوجة وحماتها.
·
أين يكمن الاختلاف إذاً؟
في الأحداث لأن المسلسل قائم على فكرة الحلقات المتصلة المنفصلة،
وتتناول كل حلقة حدثاً معيناً ينتهي بنهايتها.
·
كيف تقيّمين تجربة السيت كوم؟
ممتعة وأتمنى تكرارها، أهوى المشاركة في أعمال خفيفة تحظى بقبول
الجمهور.
·
لم تشاركي في هذه النوعية في
السابق، ما السبب؟
لأن العروض التي تلقيتها كانت أفكارها «محروقة» وتعتمد على ممثلات
كوميديا يطلقن النكات لإضحاك الجمهور، من دون الاهتمام بضرورة توافر موضوع
تدور حوله الأحداث، قلة تغلبت على هذا العيب مثل «رجل وست ستات» و{تامر
وشوقية» أما البقية فهي مجرد «تسالي».
·
ما الذي حمّسك على المشاركة في
«الباب في الباب»؟
تكامل عناصره سواء من ناحية الموضوع أو الإخراج أو التمثيل، بالإضافة
إلى أنه لا يتطلب من الممثل إطلاق إفيهات ساخرة، ويعتمد على كوميديا
الموقف الهادفة وهذا النوع أحبه بل أتقنه.
·
كيف تقيّمين أداءك في مسلسل
«وادي الملوك»؟
سعدت بمشاركتي فيه لأنه يضم فريق عمل أكثر من رائع يتكوّن من: سمية
الخشاب وصابرين ونبيل الحلفاوي، وهو من كتابة محمد منسي قنديل، حوار عبد
الرحمن الأبنودي، إخراج حسني صالح، وجميعهم من الأسماء اللامعة.
·
كيف تحضّرت لدور الغجرية؟
استعنت بمدربين علموني كيفية استحضار روح هذه الشخصية لأتقمصها،
وبمدرب لغوي علمني اللهجة الصعيدية، إذ يفترض أن تتحدثها هذه الشخصية
بطلاقة لأنها رئيسة الغجر.
·
كيف تقيّمين أداءك لهذه الشخصية؟
هذا اللون جديد عليّ ولم يسبق أن قدمته، ثم لم تُعالج هذه الشخصية
درامياً بشكل كبير، لذا شعرت بسعادة لتجسيدي لها ولقدرتي على إقناع الجمهور
بها.
·
ما رأيك في العرض الحصري؟
أرفضه مهما كان العائد المادي من ورائه، لأنه يظلم الدراما، مثال على
ذلك مسلسل «الباب في الباب» الذي عرض حصرياً على قناة «دريم» الفضائية مرة
واحدة من دون إعادة، كذلك مسلسل «وادي الملوك» الذي عرض على شاشة الـ «سي
بي سي» وكانت قناة جديدة غير معروفة، لذا لم يحقق نسبة مشاهدة عالية. لكن
عندما عرض المسلسلان، بعد انتهاء الشهر الكريم، على قنوات عدة حققا نجاحات،
للأسف يقع منتجون كثر في هذا الفخ من دون أن يهتموا بالتأثير السلبي للعرض
الحصري على جماهيرية المسلسل، قديماً كنا نعاني من زيادة كمّ المسلسلات في
شهر رمضان، واليوم برز سبب آخر للمعاناة.
·
أديتِ في مسلسل «مسيو رمضان
مبروك» الدور نفسه الذي قدمته في الفيلم، لماذا؟
الموضوع مختلف تماماً، فعلى رغم أن الدور نفسه إلا أن طبيعته تغيرت،
لم تعد الأم تلك الفلاحة الطيبة المتمسكة بالعادات والتقاليد كما كانت في
الفيلم، إنما أصبحت، في المسلسل، تحرّض ابنها على عمل أي شيء حتى لو كان
مخالفاً للقانون. الغريب أن المشاهدين ظنوا في البداية أن المسلسل هو جزء
ثانٍ من الفيلم، إلا أنهم، بعد متابعتهم له، تأكدوا أنه منفصل تماماً عن
الفيلم.
·
وما الذي حمّسك على المشاركة في
المسلسل؟
إعجاب الجمهور بالشخصية في السينما ورسمها في المسلسل بشكل مختلف،
بالإضافة إلى أنه يتناول قضايا على مدى 30 حلقة كنا نعاني منها في عهد
النظام السابق مثل الرشوة وفساد المحليات وتزوير الانتخابات.
·
هل ثمة جزء ثانٍ من «مسيو رمضان
أبو العلمين»؟
سمعت هذا الكلام لكن لم يتحدث معي المنتج أو المخرج بشكل رسمي، إذا
حدث ذلك فسأشارك فيه، لأنه سيتضمن بالطبع أحداثاً مختلفة عن تلك التي عرضها
المؤلف في الجزء الأول.
·
أنتِ مقلّة في أعمالك
السينمائية، ما السبب؟
ببساطة لأن أياً من السيناريوهات التي تعرض عليّ لم يجذبني، إذا لم
يضف العمل إلى تاريخي فلن أوافق عليه، بات لديّ من الخبرة والعمر ما
يخولني رفض أي عمل يهدف إلى مجرد تحقيق الحضور، لا سيما أن غايتي ليست
الحصول على أجر عال إنما البحث عن عمل جيد.
·
أتفضلين العمل مع النجوم
الكبار أم الشباب؟
كلاهما، يجدّد العمل مع الشباب طاقاتنا ويفرد الكبار مساحة للمنافسة
في الأداء، للأسف قلة هي الأعمال التي يشارك فيها جيلان مع أن الفن هو صورة
للمجتمع ولا يجوز أن ينفرد به طرف.
·
قدمت ألوان الدراما كافة، أيهما
أسهل: الكوميديا أم التراجيديا؟
وحدها القصة تحدد مدى سهولة العمل أو صعوبته.
·
كيف تختارين أعمالك؟
وفقاً لأسس منها: طبيعة الموضوع، فريق العمل المشارك، الشخصية التي
أجسدها ومدى مطابقتها لشخصيات نسائية موجودة بالفعل في المجتمع وتأثيرها في
الأحداث.
·
ما رأيك في الأعمال التي تؤرخ
لثورة 25 يناير؟
أرفضها في الوقت الحالي، لأن الثورة لم تكتمل وتتغيّر الأحداث يوماً
بعد يوم، ما يجعل من الصعب التعبير عنها في هذا الوقت، لذا علينا الانتظار
لتتضح الصورة حتى لا نظلم هذا الحدث العظيم.
·
ما جديدك الفني؟
بعد الانتهاء من تصوير الجزء الثاني من مسلسل «الباب في الباب» سنبدأ
تصوير الجزء الثالث على أن يعرض في رمضان 2013، وثمة أعمال أخرى ما زال
القيمون عليها في مرحلة اختيار الممثلين الذين سيشاركون فيها.
الجريدة الكويتية في
08/01/2012
"أنت
والمليون" يعيدها للشاشة بعد غياب
نجلاء بدر: نعم للأحضان ولا للقبلات
القاهرة - محمد أبو العزم
·
أعتمد على موهبتي وليس ذنبي أنني جميلة
·
لا مجال للمقارنة بين خبرتي في الإعلام والتمثيل
بعد فترة من الاختفاء قررت أن تعود في العام الجديد ببرنامج مسابقات
على قناة المحور بعنوان "أنت والمليون", انها المذيعة والممثلة نجلاء بدر
التي أكدت أن خبرتها مازالت محدودة في التمثيل, وهو ما لا تصلح معه
المقارنة بين عملها في الاعلام وأدوارها كممثلة, تفاصيل حياتها الاعلامية
والفنية يكشفها حوار "السياسة" معها.
·
كيف جاء اختيارك لتقديم برنامج
"أنت والمليون"?
شركة "أنديمول" واحدة من أهم الشركات المتخصصة في برامج المسابقات حول
العالم والمنتجة له, هي التي رشحتني, وتم تصوير جميع حلقات البرنامج في
بيروت, واستغرق ذلك عدة شهور حتى يخرج البرنامج بالشكل المناسب والجذاب
للجمهور, وقد تقرر عرضه على قناة »المحور« خلال العام الحالي.
·
ما الفكرة التي يدور حولها
البرنامج?
البرنامج من نوعية المسابقات التي تعتمد على المعلومات العامة, وتتم
تغطيته الاعلامية في 38 دولة, في مقدمتها مصر التي قررت الشركة عرض
البرنامج فيها, في حين أن تصويره يتم في لبنان كما سبق أن ذكرت. وفكرة
البرنامج تتعلق بقدرة المشاركين فيه على الاحتفاظ بمليون جنيه من خلال
الاجابة على أسئلة المعلومات العامة لآخر يوم في المسابقة, وأنا سعيدة جدًا
بتقديم هذا البرنامج المفعم بروح المنافسة.
·
هل هناك نوعية معينة من البرامج
تفضلينها عن غيرها?
كانت بداية معرفة الجمهور بي من خلال البرامج الفنية, فهي قريبة مني,
لكنني بشكل عام لا أحب أن يحصرني الجمهور في لون أو نوع معين من البرامج.
·
ما سبب اختفاؤك الفترة الماضية
عن الاعلام قبل العودة بهذا البرنامج الجديد?
في الحقيقة لم أتلق عروضًا جيدة تتناسب مع خبرتي كمذيعة, وهي تتجاوز
18 سنة, قضيتها في العمل بالمجال الاعلامي, فلم يكن ممكنًا أن أقدم أي
أفكار والسلام, خاصة أن معظم البرامج الموجودة حاليًا و تتصدر الفضائيات من
نوعية برامج "التوك شو" السياسي, أو المقالب, وهي لا تتناسب معي, ما جعلني
أبتعد طوال الفترة الماضية.
·
تردد أن ارتفاع أجرك كمذيعة كان
سببًا في اختفائك الفترة الماضية?
موضوع الأجر وارتفاعه أو انخفاضه أمر يخصني وحدي, وأعتقد أنه لا يحق
لأي شخص أن يتدخل فيه, وسبق ان أوضحت أنه لو عرض علي برنامج متميز يستحق
مني المغامرة بخبرتي كاعلامية فسوف أقدمه بدون تردد أو تفكير, ولكن هذا لم
يحدث.
·
تردد أيضا أن جمالك سبب ابتعادك
عن برامج "التوك شو"?
ليس ذنبي أنني جميلة, أو "حلوة" ولا يصح أن يقال عني هذا الكلام, خاصة
أنني أعتمد على خبرتي فيما أقدمه من برامج في المجال الاعلامي, وليس على
جمالي.
·
هناك العديد من الانتقادات توجه
اليك تتعلق بملابسك المثيرة, ما تعليقك?
ما أقدمه يفرض ما أرتديه من ملابس, خاصة أنني في البرامج التي أقدمها
أمثل واجهة للقناة. فكيف لا أهتم بمظهري, وأرتدي الملابس التي تليق بكوني
مذيعة أو ممثلة.
·
قلت في تصريح سابق إنك مع
الأحضان, وضد القبلات في السينما?
الحضن يختلف تمامًا عن القبلة فأحيانًا يفتقد الحضن الى الحميمية,
بينما قبلة المرأة ينبغي أن تكون فقط للرجل الذي تحبه, وبشكل عام أنا مع
تقديم الاغراء, لكنني ضد الاثارة.
·
ألا ترين أن ذلك يتنافى مع
الملابس التي ترتدينها, ويراها البعض مثيرة?
كثيرًا ما اسمع تلك الانتقادات مع كل عمل أو برنامج أقدمه, وقد حدث
هذا مثلاً مع برنامج "سواريه", وحتى يكون الأمر واضحًا للجميع فان نوعية
البرامج التي أقدمها لا يصلح معها أن أرتدي "كاجوال" أو غيره, كما أن الأمر
لا يتعلق بالملابس في التمثيل أو الاعلام, وانما بالاطار الداخلي الذي تقدم
من خلاله فكرك للجمهور, علاوة على أنني لا أتحرك في الشارع بتلك الملابس,
وبالتالي فملابسي بعيدة عن فكرة الاثارة, وقد تربيت جيدًا, والفضل في ذلك
لوالدي, فهو من علمني كيف أفرق بين الصواب والخطأ, ومنحني الحرية الكاملة
في اختيار ما يناسبني.
·
لماذا لا تتوافق أدوارك الفنية
مع مكانتك وامكاناتك كاعلامية?
لا يمكن المقارنة بين الأمرين, ففي المجال الاعلامي أمتلك خبرة كبيرة,
وأعمل باحتراف, أما خبرتي في التمثيل مازالت محدودة, ولكن مع مرور الوقت
سأكتسب الخبرة التي تؤهلني للتواجد كممثلة بشكل أفضل, وأرى أن ذلك قد تحقق
الى حد كبير في آخر مسلسلين شاركت بهما "إحنا الطلبة" و"شارع عبد العزيز".
·
من وجهة نظرك, من أكثر الفنانين
نجاحًا في تقديم البرامج?
حسين فهمي وبدون منازع, فقد استطاع أن يتجرد تمامًا من حسين الفنان,
ليرتدي عباءة المذيع, حتى أنني لم أشعر للحظة واحدة أثناء مشاهدته أنني
أمام ممثل مشهور. كما أنه تميز كثيرًا عندما قدم برنامجًا اجتماعيًا,
بعيدًا عن مهنته, وعن الوسط الفني.
·
ماذا عن أفضل مذيعة قامت
بالتمثيل?
نجوى ابراهيم, فقد عملت مع المخرج الكبير يوسف شاهين, ثم توالت
ادوارها وبطولاتها في السينما.
السياسة الكويتية في
08/01/2012
لطيفة: «غرام وانتقام» لن يلحق بموسم رمضان
كتب
غادة طلعت
أكدت الفنانة التونسية لطيفة أن مسلسلها «غرام وانتقام» الذى
استمر التجهيز له على مدار شهرين ماضيين لن يلحق بالعرض فى شهر رمضان
المقبل.
لطيفة قالت: للأسف السيناريست مصطفى محرم لم ينته من كتابة أحداث
المسلسل
بعد ولهذا أعتقد أنه من الصعب أن أتخيل أنه من الممكن أن أبدأ أولى تجاربى
فى
الدراما التليفزيونية من خلال مسلسل لم أنتهى من قراءة السيناريو الخاص به.
وعن سر موافقتها على المسلسل قبل الاطلاع على السيناريو قالت: بعد عدة
جلسات مع السيناريست مصطفى محرم اكتشفت أن هناك كيمياء مشتركة بيننا وهو
صاحب أعمال
فنية رائعة وكنت أتمنى العمل معه وبالفعل شعرت إن بدايتى معه سوف تضيف لى
الكثير
خاصة أنه ذكرنى بالرائع عبدالوهاب محمد الذى احتضننى فى بداية
مشوارى هو وأسرته
ومازلت أدين له بالفضل فى النجاح الذى وصلت له.
وعن مدى التشابه بين مسلسل
«غرام
وانتقام» والفيلم الذى يحمل نفس الاسم وقدمته المطربة السورية أسمهان أمام
الفنان يوسف وهبى قالت: بالعكس لا يوجد أى تشابه بين الفيلم والمسلسل خاصة
أننى
أرفض تقديم هذه النوعية من الأعمال خاصة أننى قررت خوض تجربة
التمثيل لأننى أسعى
لعمل أرشيف لى فى مجال التمثيل لأنه التاريخ الحقيقى للفنان.
وعن موعد
تصوير المسلسل قالت بمجرد أن ينتهى المؤلف من الكتابة سوف نبدأ فى التصوير
ولكن لست
حريصة على العرض فى رمضان المقبل.
كما تم ترشيح الفنان حسين فهمى للمشاركة فى
بطولة المسلسل ولكنه مازال ينتظر قراءة السيناريو. يذكر أن
لطيفة تعاقدت من قبل على
مسلسل بعنوان «مع سبق الإشهار» وبعد كتابة 15 حلقة من أحداثه تراجعت عن
البطولة.
روز اليوسف المصرية في
08/01/2012
هشام هلال: اضطررت لتعديل سيناريو "المنتقم" من أجل الثورة
كتب العباس السكرى
أكد السيناريست هشام هلال مؤلف مسلسل "المنتقم" أنه اضطر إلى تعديل
سيناريو المسلسل بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، لإضافة بعض المشاهد
على المسلسل لمواكبة ما يجرى فى الشارع المصرى، حيث كان انتهى من كتابة الـ"120"
حلقة قبل حدوث الثورة، مشيرا إلى أن أحداث المسلسل ستنتهى ليلة خطاب تنحى
الرئيس السابق حسنى مبارك عن الحكم وتسليم السلطة للمجلس العسكرى.
وأضاف المؤلف أن فكرة المسلسل مستوحاة من القصة العالمية "كونت دى
مونت كريستو" للكاتب الفرنسى الكسندر دوما، والذى قدمها للسينما المخرج
الكبير هنرى بركات فى خمسينيات القرن الماضى، وقام ببطولتها النجمين أنور
وجدى وفريد شوقى، لكن بمعالجة ورؤية عصرية للفترة الحالية والتى تعايشها
الشعب المصرى قبل ثورة يناير وتضمنت توغل صور الفساد بأشكاله التى قهرت
المجتمع.
وتابع هشام فى تصريحاته قائلا: بدأت فى تناول رسم شخصيات الأحداث
ووضعها فى قالبها الدرامى عن طريق تطوير شخصيات القصة الأصلية ومزجها
بالعصر الحالى مع تغيير شكل السرد الدرامى التى تناولها سيناريو الفيلم،
حيث يتعمد المؤلف وجود شخصية "الشيخ جلال" الرجل المسن الذى يلتقى ببطل
العمل فى السجن، طوال الحلقات رغم وفاته فى الفيلم والقصة الأصلية، وقد قام
بتجسيد تلك الشخصية للسينما الفنان الكبير حسين رياض.
ويقدم المؤلف مشاهد الثورة فى صورة صحفى مناضل يدافع عن الثورة بكلمته
وقلمه، بالإضافة إلى مجموعة من شباب الثورة الذين يخططون فيما بينهم لعمل
شىء من أجل الوطن ويلتقون فى ميدان التحرير.
ويشير هشام إلى أن المسلسل يناقش مافيا رجال الفساد التى كانت حول
الرئيس، معتبرها أنها الأداة الفعلية التى كانت تدير مصر، وترمز الشخصيات
إلى جمال مبارك وأحمد عز وأحد رجال حبيب العادلى فى وزارة الداخلية، حيث
يظهر المسلسل كما كبيرا من الجرائم التى يتم ارتكابها عن طريقة العمد.
ورغم أن المسلسل يدور فى إطار الجريمة والبحث عن الانتقام إلا أنه
وبشكل مواز يبرز خيوطا رومانسية عديدة فى محور الأحداث على مدار المائة
والعشرين حلقة.
المسلسل يأخذ الطابع التشويقى والمثير خلال عرضه للأحداث فى صورة
درامية واقعية، "المنتقم" سيناريو هشام هلال وحوار مريم سالم ومصطفى حمدى،
الإخراج حاتم على وأحمد فوزى، البطولة أحمد السعدنى، حورية فرغلى، عمرو
يوسف، سامح الصريطى.
اليوم السابع المصرية في
08/01/2012
بعد نجاح المسلسلات التركية الطويلة..
الدراما المصرية تتخلى عن مسلسلات الـ30 حلقة وتتجه للمائة
كتبت- انجي لطفي و ماريان أيوب :
·
صفاء عامر : المسلسلات الجيدة لن تجذب المشاهد بعدد حلقاتها وإنما
بمضمون العمل الفني
·
ماجدة موريس : المسلسل ليس له علاقة بعدد حلقاته وإنما بمضمون السيناريو
·
عصام زكريا : نجاح هذه النوعية من المسلسلات يتوقف علي المضمون
والرسالة التي يقدمها العمل وظروف عرضه
ظاهرة جديدة دخلت سوق الدراما المصرية منذ بضعة أشهر بعد عرض مسلسل
“مطلوب رجال” الذي تعدت حلقاته أكثر من ثمانين حلقة ، ورغم أن الدراما
المصرية تميزت عن غيرها أنها دراما الثلاثين حلقة خصوصاً أنها تناسب العرض
في شهر رمضان الذي يعتبر الموسم الأساسي بل والوحيد لسوق الدراما المصرية،
إتجه المنتجون إلى تكرار هذة التجربة في انتاج عدة مسلسلات تزيد حلقاتها عن
المائة حلقة وبخاصة بعد النجاح الذي حققته المسلسلات التركية في الوطن
العربي والتي تتعدي حلقاتها أحيانا المائة والخمسون حلقة.
وحول تلك الظاهرة التي كانت موجودة من قبل في شكل مختلف هي مسلسلات
الأجزاء، قال الناقد طارق الشناوي أن المسلسلات المصرية الطويلة لن تعود
بنفس نمط المسلسلات التركية التي انتشرت في الفضائيات وانما هناك منطق فني
يحكم العمل الدرامي مؤكدا أن العمل الطويل لابد أن يكون هناك ضرورة درامية
لامتداد حلقاته لأكثر من مائة حلقه، وهذه مهمة الكاتب في أن يجعل المشاهد
مرتبط بالعمل الفني منذ الحلقة الأولي وحتي الأخيرة مهما طالت حلقاته.
وأضاف الشناوي أن هناك سفه في مسلسلات رمضان التي قدمت علي مدار
الأعوام الأخيرة، مشيرا إلى أنه بمجرد انتهاء موسم رمضان نظل نبحث طوال
شهور السنة عن مسلسل جديد لا نجد, وأعرب عن أمنياته في أن يكون القادم في
سوق الدراما أفضل.
بينما قال السينارست محمد صفاء عامر أن المسلسلات المصرية الجيدة لن
تجذب المشاهد بعدد حلقاتها وإنما بمضمون العمل الفني ومهارة الكاتب أن
يستخدم وسائل لجذب المشاهد وربطه بالاحداث حتي يصبر علي مشاهدة مسلسل
حلقاته بهذا الطول.
بينما علقت الناقدة ماجدة موريس أن مقومات النجاح لأي عمل درامي تكمن
في توفير الانتاج الجيد له وإختيار الأبطال المناسبين لشخصيات العمل
وإكتمال العناصر الفنية الاخري فالمسلسل الجيد ليس له علاقة بعدد حلقاته
قليلة ام كثيرة ،إنما يعود النجاح الي مضمون السيناريو.
وأكدت أن الدراما المصرية تحتاج ان تعني اكثر بالموضوعات التي تعبر عن
الحياة الواقعية، مشيرة إلى ان مسلسلات الاجزاء كانت موجودة من قبل وهي
تقترب من نوعية المسلسلات الطويلة لكن في قالب مختلف.
واضافت ماجدة ان تأثر المشاهدين بالدراما التركية يرجع لانها تقدم نمط
حياة مختلف ومبهر بالاضافة إلى أن معظم موضوعاتها تدور حول قصص الحب التي
يرافقها قصص جانبية لذلك تلعب أكثر موضوعاتها علي مشاعر الجمهور وكسب
تعاطفهم، كما انها تقدم انواع سلوكيات متعددة لطبقات المجتمع التركي .
من جانبه قال الناقد عصام زكريا أن نجاح هذه النوعية من المسلسلات
يتوقف علي عدة عوامل منها المضمون والرسالة التي يقدمها العمل وظروف عرضه
والتوقيت الذي يعرض فيه والذي يتوقف علي درجة استعداد المشاهد لتقبل هذا
النوع من الدراما، وأضاف ان السبب وراء انتاج مسلسلات تزيد حلقاته عن
المائه حلقه قد يكون هو خفض تكاليف الانتاج وزيادة نسبة التوزيع .
أما عن رواج الدراما التركية في الوطن العربي قال زكريا أن هذا يرجع
لإعتمادها علي طرح شخصيات ذو جاذبية عالية وهو الواضح من ارتباط المشاهد
العربي بشخصيات بعينها من ممثلي الدراما التركية مثل شخصية مهند ونور
وغيرها ، كما أنها تقدم موضوعات وعادات اجتماعية جديدة علي مجتمعنا العربي
ولكن ليس هناك علاقة بين نجاحها وبين طول عدد حلقاتها، وأوضح إنه يتمني لاي
عمل درامي جديد ان يرقي بالمستوي الفني والفكري .
يذكر أن عدد من المخرجين بدأوا تصوير أربعة أعمال درامية تمتد حلقاتها
لأكثر من مائة وعشرون حلقة وهي:
مسلسل “أخيرا اتجرأت” تأليف نجوي ابراهيم واخراج محمد علي وبطولة
الفنانة بسمة ومني وهند صبري و تدور أحداثه حول قضايا المرأة في المجتمع
المصري بشكل مفتوح ودورها في البرلمان والحياة السياسية خاصة بعد أحداث
يناير وتأثيرها علي حياة المرأة.
مسلسل” زي الورد” من تأليف فدا الشندويلي واخراج سعد هندواي, وتدور
أحداثه في اطار كوميدي اجتماعي حول شاب يدخل السجن ظلما وبمجرد خروجة يجد
حبيبته تزوجت من أخر ثم تتغير حياته وتبدأ الصراعات النفسية والاحداث
البوليسية, وتصل الي 1209 حلقة منهم 60 قبل الثورة و60 بعد الثورة.
مسلسل “خيبر” تأليف يسري الجندي واخراج محمد عزيزية وانتاج شركة
ايكوميديا, وتركز أحداثه علي حياة اليهود الاجتماعية والاقتصادية والدينية
والتعرف علي سماتهم وصفاتهم وجلائهم عن الجزيرة العربية وقصة تحالفهم مع من
حولهم من القبائل المجاورة والصراعات القائمة بينهم وكيف تكونت لديهم
العدواة والبغضا للاخرين.
مسلسل المنتقم إنتاج شركة
Fine Art
للإنتاج الفنى، و تمتد حلقات المسلسل الي 120 حلقة وجميع أبطال العمل
مصريين باستثناء ممثل لبناني سيقدم دور شخصية لبنانية المسلسل من اخراج
المخرج السوري حاتم علي،موأحداث المسلسل أخوذة عن رواية الكاتب الفرنسي
ألكسندر دوماس “الكونت دي موند كريستو”، وسوف يؤدي الفنان عمرو يوسف دور
المنتقم.
البديل المصرية في
08/01/2012 |