اعترفت الفنانة باسمة حمادة انها تعاني من الخيانة عبر الشخصية التي
تجسدها هذه الايام في أحدث أعمالها التلفزيونية، وأشارت في تصريح خاص
لـ«النهار» انها تجسد شخصية «سعاد» الزوجة التي تكاد تدمر حياتها الخيانة
الزوجية، لكنها تحاول ان تصمد امام تلك العاصفة من أجل المحافظة على
أسرتها، كما تؤكد حمادة على ان الدراما الخليجية بما تمتلك من مقومات،
قادرة على أن تكون البديل الحقيقي للمشاهد العربي، في ظل الظروف التي
تعيشها الدراما العربية حاليا. وعن جديدها تقول الفنانة باسمة حمادة: أصور
حاليا مسلسل «أول الصبح» من تأليف محمد النشمي واخراج سامي العلي.
·
ماذا عن المزيد من التفاصيل؟
أجسد شخصية «سعادة» وهي ربة أسرة تنتمي الى الطبقة الارستقراطية تعصف
بها الحياة حينما تكتشف الخيانة الزوجية وتعمل على لملمة جراحها من اجل
أسرتها والعمل على أن تبدأ حياتها من جديد رجل آخر.
·
هل من أبعاد لهذه الشخصية؟
لقد قدمت العديد من الشخصيات خلال مشواري الفني وانا حريصة كل الحرص
على التنوع، وأيضا البحث عن الشخصيات الجديدة التي من شأنها الاضافة الى
رصيدي وتجربتي الشخصية، وأعتقد ان المرأة المنكوبة بالخيانة والثقة التي
تتدمر مع الرجال، تجعلها حتى وهي تعود الى الحياة فانها تظل فاقدة للثقة في
الرجال، وقد أعجبتني المعالجة والكتابة للشخصية والمحور الذي تمثله.
·
ماذا عن فريق العمل؟
عدد بارز من الفنانين أتشرف بالوقوف الى جوارهم، ومنهم سليمان الياسين
وعيد الامام عبدالله ولمياء طارق وخالد البريكي وشهد الياسين ومريم حسين
وعلي كاكولي وشهد وأسامة المزيعل.
·
تنتقلين بين الاعمال الكويتية
والخليجية بلياقة عالية وحضور نابض، كيف ترين واقع حال الدراما الخليجية
اليوم؟
أستطيع ان أقول واليوم على وجه الخصوص ان الدراما الخليجية البديل
الحقيقي للمشاهد العربي في ظل الظروف التي تمر بها الدراما العربية
(المصرية والسورية على حد سواء)، وهذا لا يعني ان الدراما الخليجية أفضل من
شقيقاتها، بل هي البديل لانني أؤمن ان الدرما تكمل بعضها بعضا لتحقق الثراء
للمشاهد العربي، وأعتقد ان الدراما المصرية والسورية سوف تتجاوز ظروفها
الراهنة لتعود الى مكانتها بنجومها وصناعها الكبار.
وتستطرد: الدراما الخليجية ومن قبلها الكويتية استطاعت ان ترسخ حضورها
وتحتل موقعها البارز على خارطة الانتاج وايضا الشاشات العربية، لو تأملنا
نسبة ما يعرض حاليا لوجدنا ان حصة الانتاج الدرامي الخليجي راحت تتسع وتغزو
أسواقاً جديدة لم تدخلها من ذي قبل ومن بينها الاسواق المصرية والسورية
والمغربية والجزائرية وغيرها.
·
انت ابنة المسرح وخريجة المعهد
العالي للفنون المسرحية، لماذا انت بعيدة عن المسرح؟
أعترف انني بعيدة عن المسرح، وذلك لانني مرتبطة بعدد من المشاريع
الدرامية التلفزيونية التي تضطرني في أحيان كثيرة للتنقل بين الكويت
والبحرين وقطر ودولة الامارات العربية المتحدة وغيرها من دول المنطقة، وكما
يعلم الجميع ان المسرح يتطلب كثيراً من التنوع، وحقيقة فانني لا أمتلك مثل
هذا الوقت.
·
في حديث سابق، أشرت الى عمل
خليجي مرتقب؟
أجل، صورت في صيف العام الحالي المشاهد الاخيرة من حلقات المسلسل
الخليجي الجديد «بين الماضي والحب»، اخراج عارف الطويل وانتاج مركز تلفزيون
الشرق الاوسط «ام بي سي» والمشاهد التي صورتها في لندن كانت الى جوار
الفنانة شهد الياسين والفنان حمد العماني، والمسلسل بشكل عام من بطولة
الفنان القدير جاسم النبهان، ابراهيم الحربي وعبدالامام عبدالله وعدد بارز
من الفنانين.
والمسلسل يتكون من 90 حلقة، وهي تجربة رائدة على صعيد الدراما
الخليجية والعربية حيث البعد الرومانسي الاجتماعي.
·
ماذا عن مسلسل «أكون أو لا
أكون»؟
عمل درامي خليجي من تأليف حسين المهدي واخراج علي العلي، وهناك أجسد
دور امرأة كادحة تحاول تربية أبنائها والمحافظة عليهم، وبالمناسبة فانني
أقوم بدور ام لثلاثة أبناء هم خالد أمين وحمد العاني وحمود ومعنا في
المسلسل ايضا كل من صلاح الملا وابراهيم الحساوي وبثينة الرئيسي وغيرهم،
وهنا أيضا أمام شخصية جديدة.
·
كلمة أخيرة؟
عساكم على القوة.
anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
24/12/2011
تجسد دور وضحة في «شارع 90»
أسمهان توفيق: يقتبسون الأفكار دون تطويرها
صالح الدويخ
أكدت الفنانة القديرة أسمهان توفيق ان ابتعادها عن أعمال زميلاتها في
الفترة الاخيرة، أمثال الفنانتين سعاد عبدالله وحياة الفهد، ليس له أسباب
بقدر ما كان أن كليهما تنتجان الأعمال ولم تطلبا مشاركتها، وقالت: «اللي
يطلبني أشتغل معاه».
وكشفت عن بطولتها لمسلسل «شارع 90»، من تأليف عبدالمحسن الروضان،
واخراج جمعان الرويعي، وتقول: سأقوم بدور وضحة التي تتحدث باللهجة البدوية
وتواجه مشاكل عدة مع ابنائها.
وامتدحت اسمهان توفيق الكاتب عبدالمحسن الروضان، الذي يخوض تجربة
الكتابة لأول مرة، وقالت: يمتاز بحس انساني متدفق، ويختلف عن البقية لأنه
يكتب بالطريقة نفسها التي يتحدث بها، وهذا أمر جيد سينعكس على واقعية العمل
والحوارات فيه، واحاول قدر المستطاع ألا أبخل عليه بأي نصيحة في هذا
الجانب، وهو كاتب قابل لتطوير نفسه في أقل فترة، كونه يحب التأليف وله
رؤيته الخاصة.
وحول رأيها بمستوى بعض الكتاب الذين برزوا في الفترة الاخيرة، اشارت
الى أن المشكلة ليست بالكتاب، وانما بالمنتجين الذين يقبلون بأي نص من دون
التدقيق فيه، واضافت أن هناك اعمالا اقتبست من اعمال غربية كما هي ولم
تطور، وكأن المشاهد بعيد عن العالم، بعد ان اصبح قرية واحدة بفضل الانترنت
ووسائل الاتصالات المختلفة، وكان بالامكان تلافي كل هذه الامور من خلال وضع
اشارة عن المؤلف الحقيقي وبرؤية جديدة. وفي المقابل، هناك من تميز وأثبت
نفسه، لكن ارجع واقول تنقصنا ثقافة القراءة ومتابعة الاعمال، حتى وان كانت
اجنبية.
الجدير بالذكر أن مسلسل «شارع 90»، من انتاج شركة هارموني، واشراف
محمد دحام الشمري، ومن بطولة مريم الصالح وجاسم النبهان واسمهان توفيق
وباسمة حمادة وزهرة الخرجي ومرام وعلي كاكولي وزينة كرم، وصمود واسامة
المزيعل وليلى عبدالله وحمد اشكناني، وغرور وفيصل المفيدي وبدر الشعيبي.
القبس الكويتية في
24/12/2011
جمال سليمان بلحية بيضاء فى الفيلم الإيرانى "يوم الحرية"
كتبت هنا موسى
حرص الفنان جمال سليمان على التدقيق والاهتمام بكل كبيرة وصغيرة أثناء
مراحل عمل الماكياج له فى الفيلم الإيرانى "يوم الحرية"، حيث كانت له وجهة
نظر خاصة مع الماكيير الإيرانى "محسن الموسوى" الذى شارك فى أهم الأعمال
السينمائية الإيرانية.
وقام سليمان بوضع لمسات دقيقة بنفسه لكى يبرز بعض الملامح لكى تظهر
الشخصية واقعيه تمامًا.
وكانت جلسات عمل الماكياج تستمر لساعات قبل استعداده للوقوف أمام
الكاميرا والبدء فى التصوير، حيث أبهر ماكياج الفنان جمال سليمان مخرج
ومؤلف الفيلم " أحمد رضا درويش" الذى أشاد بمهارة وإبداع الماكيير تحت
إشراف وتوجيهات سليمان لكى تخرج الشخصية بهذا الشكل الدقيق والواقعى.
وأعرب المخرج الإيرانى "أحمد رضا درويش" عن سعادته البالغة بالتعاون
مع النجم السورى، مؤكدًا أنه اختار الفنان جمال سليمان لتجسيد الشخصية منذ
أن جاءت له فكرة الفيلم وقبل أن يقوم بكتابة أحداثه، مشيرًا بأن جماهيرية
الفنان جمال سليمان بالوطن العربى كانت من أهم أسباب اختياره للمشاركة
بالعمل، ومن المقرر الإعلان عن البرومو الدعائى لفيلم "يوم الحرية" مقتبل
شهر يناير المقبل وذلك قبل عرض الفيلم بدور العرض.
يذكر أن فيلم "يوم الحرية" يعتبر من أضخم الأعمال السينمائية
الإيرانية إنتاجًا، ويتوقع القائمون عليه أن يحدث ضجة كبيرة بالعالم العربى
والإسلامى، لما يناقشه من قضايا مهمة.
فيلم يوم الحرية " من تأليف وإخراج الإيرانى" أحمد رضا درويش" وتدور
أحداثه فى حقبة زمنية مهمة تبدأ من موت معاوية بن أبى سفيان إلى أن يستشهد
الإمام الحسين، وتسلط فيه الأضواء على قصة عاشوراء وتحديدًا فيما يتعلق
بقصة الحر ابن يزيد الرياحى.
ومن المقرر الإعلان عن الموعد المحدد لطرح الفيلم بدور العرض
الإيرانية والأوربية والشرق الأوسط خلال الأيام القليلة القادمة حيث إنه من
المتوقع عرض الفيلم بثلاث لغات "العربية والإنجليزية والفارسية" بداية عام
2012 .
ويشرف على عملية إنتاج الفيلم المنتج المرشح لجائزة أوسكار ٢٠١٠ "
طارق أنوار، ويجمع العمل نخبة كبيرة من أهم نجوم السينما الإيرانية ونجوم
الدراما العربية بالشرق الأوسط.
اليوم السابع المصرية في
24/12/2011
علا الشافعى تكتب: فى الكادر.. زيارة الإخوان
يبدو أن جماعة "الإخوان المسلمين" لا يرغبون فى أن يفلت منهم شىء، وكل
شىء بالنسبة لهم يجب أن يكون فى وضع السيطرة، فمع احتلال الأحزاب الإسلامية
مراكز متقدمة فى الجولتين الأولى والثانية من الانتخابات البرلمانية
الجارية، بدأ الكثيرون فى التخوف من هذا الصعود، وتحديداً العاملون فى مجال
الفن والثقافة، حيث عبر البعض عن تخوفاتهم من الآراء التى قد يفرضها التيار
الإسلامى المعتدل والمتشدد ونوعية الرقابة التى قد تشهدها الفنون فى الفترة
القادمة، فى ظل وجود أغلبية إسلامية بالبرلمان المقبل.
وكالعادة جاء رد فعل الإخوان سريعاً، وبدأ عدد من أفراد الجماعة فى
زيارة بعض الفنانين فى منازلهم موجهين لهم رسائل تطمين، ومؤكدين أنهم مع
الفن والفنانين، وزاروا بالفعل الفنان عمار الشريعى والموسيقار هانى شنودة،
ويبدو أنهم وجدوا أن زياراتهم للفنانين فى منازلهم لن تكون كافية لخلق رأى
عام داعم لهم، وللتأكيد على وضوحهم وتفهمهم، لذلك جاءت الزيارة الرسمية
التى قام بها كانت جماعة الإخوان المسلمين حيث أوفدت وفدا منهم إلى نقابة
المهن التمثيلية، ضم كلاً من د. محمد النجار مسئول لجنة الدراما والسينما
باللجنة الفنية لجماعة الإخوان، ود. محمد الزينى مسئول العلاقات العامة
باللجنة الفنية، وسيد درويش مسئول اللجنة الفنية لجماعة الإخوان، فى رسالة
منهم لدعم الفن الهادف والتأكيد على أهمية دور الفن فى توعية الشعب المصرى،
وهى الإثارة التى تثير الكثير من علامات الاستفهام؟ خصوصا فيما يتعلق
بتأكيدهم على فكرة الفن الهادف، لأن التصنيف المعروف علمياً هو فن جيد أو
سيئ.
ولا أعرف كيف يعتقد البعض من جماعة الإخوان أن هذه الزيارات قد تطمئن
البعض العكس صحيح تماما، فهى زيارات مغرضة وهدفها الوحيد التأكيد على أنهم
قادمون وبقوة، وسيفرضون شروطهم، وسيكونون أقسى من جهاز الرقابة على
المصنفات الفنية، ولن يقبلوا بحرية كاملة للإبداع، والذى أعرفه جيداً أن
حرية الإبداع ليست مجالا للمساومة، ولا يجب التعامل معاها على طريقة "جلسات
المصاطب"، بمعنى زيارات ودية وكلام فضفاض عن الإيمان بدور الفن والفنانين،
بل يجب أن يكون هناك برنامج واضح يؤكدون فيه على حرية الإبداع والمبدعين،
وعلى أن الجمهور هو صاحب الحق الوحيد فى الانتصار للأعمال الجيدة دون
غيرها، دون وصاية وتقييمات أخلاقية من أحد، ولذلك أستخدم تعبير المنتج
الفنان محمد العدل عندما قال معلقاً على زيارة عدد من الجماعة إلى النقابة:
"يا نحلة لا تقرصينى ولا عايز عسلك".
ومن يرجع إلى التقرير الذى نشره الزميل عباس السكرى حول هذه الزيارة
عليه فقط أن يقرأ تعليقات القراء، والتى تذهب فى معظمها إلى أن ما يقوم به
الإخوان مجرد تمثيلية، أو على طريقة مسرحية زيارة السيدة العجوز للكاتب فرد
ريش دورينمات، والتى عادت لتنتقم من كل من أذاها أو حتى التزم الصمت، وهى
ترتدى ثوبا شديد الإنسانية.
اليوم السابع المصرية في
24/12/2011
لعبة الذئاب والحملان.. فى قطاع الأخبار!
كتب
حسام عبد
الهادى
يعيش قطاع الأخبار هذه الأيام على سطح صفيح ساخن، ليس بسبب
الأحداث الجارية، ولكن بسبب ثورة العاملين فيه ورفضهم ما يحدث من تجاوزات
دون
حسمها.
ففى قطاع الأخبار تمارس «هالة أبو علم» مدير عام المذيعين هوايتها
الأساسية فى اضطهاد المذيعين وهو ما أشرنا إليه فى العدد قبل الماضى
وقيامها بمنع
بعضهم من الظهور على الشاشة ومنهم «رانيا هاشم» و«محمد عبدالله» و«محمود
يوسف» التى
سعت للصلح معه بسبب تعبيرهم عن رأيهم سواء فى المجلس العسكرى أو الثورة
والثوار أو
مليونية العباسية.
«أبو علم» أرسلت إلينا ردا عما نشر فى العدد قبل الماضى
تقول فيه أنه ليس من سلطتها الوظيفية إقصاء أى مذيع من على الشاشة وإنما
صلاحيتها
تنحصر فى توزيع العمل فيما بينهم، ونحن نقول لها. ما رأيك أن
ما قلناه جاء على لسان
رئيس القطاع «إبراهيم الصياد» الذى أكد لنا فى مكالمة هاتفية أنه لم يقم
بإقصاء «رانيا هاشم» بل إنه فوجئ بما حدث عن طريق
«هالة التى أبلغته» بوجود ظروف عند
«رانيا»
وستحل محلها «أميمة تمام» فى تغطية جولة الإعادة فى المرحلة الأولى.
وهو ما أنكرته «رانيا» وقالت لم أعتذر لأى ظرف ولم يبلغن أحد بذلك بل
فوجئت
بإقصائى فى تغطية جولة الإعادة، أما بخصوص ما ردت به «هالة» من أن تقنية
ممارسة
العمل الإعلامى الحر المحايد - كما جاء فى الرد - تقتضى نقل المذيع الخبر
وليس
إبداء رأيه فأنا أقول لها كيف تقولين بالحرف الواحد «إعلام حر».
وفى نفس
الوقت تقرنيه بـ «محايد» فكيف تجتمع الصفتان معا، ثم لنفترض أن هذا ما يجب
أن يكون
بألا يدلى المذيع برأيه فلماذا تطلبون من بعض المذيعين أن يمتدح مثلا
المجلس
العسكرى أو مليونية العباسية، مادامت أن الآراء جميعها يجب أن
تكون محايدة؟! أم أن
المسألة تخضع للأهواء والمزاج الشخصى وكأن شيئا لم يتغير لا فى الإعلام ولا
فى
المجتمع بعد الثورة ؟! ثم قالت «هالة» فى ردها أنها كانت فى إجازة اعتيادية
من 1
أكتوبر حتى20 أكتوبر ونحن نقول لها : هل من الصعب أن يضع
المسئول الجدول قبل قيامه
بالإجازة ؟!
أو أن يشرف عليه مع من يتولى المسئولية نيابة عنه طريق الهاتف
ويتصرف فى الأمر وكأنه موجود تماما ؟! أما فيما يخص «نيفين ندا» فالمهم أن
الواقعة
صحيحة بصرف النظر عن كونها محررة أو مذيعة !! الغريب فى الأمر
أن «هالة» التى أرسلت
إلينا بردها منعت «رانيا» من تغطية انتخابات المرحلة الثانية سواء فى
جولتها الأولى
أو فى جولة الإعادة وهو ما يخالف ما قاله لنا «الصياد» عندما اتصلنا به
للرد على
تعسف «هالة» ضدها وضد معظم المذيعين وأكد لنا أن «رانيا»
ستشارك فى التغطية ووعدنا
بذلك، ولكن يبدو أن المرأة الحديدية «هالة أبو علم» كان تأثيرها أقوى !!
الغريب أن «هالة» تقوم بـ «التكويش» على كل ما يتعلق
بالعمل المهنى فى إدارتها فهى تضع لنفسها
ولبرامجها - بصفتها المديرة - أفضل الأوقات على الشاشة، كما
أنها تضع اسمها فى كل
كشوف المكافآت الممنوحة للعاملين معها كإشراف ومتابعة رغم أن ما تفعله هو
من صميم
عملها الأصلى، وإلا على ماذا تحصل على راتبها الشهرى ؟! فى الوقت الذى تغفل
فيه
أسماء كثيرة من المذيعين الصغار من وضعهم فى الكشوف للحصول على
مكافآت - ولدينا
القائمة كاملة. الغريب أن «رانيا هاشم» تم تحويلها للشئون القانونية
للتحقيق لأنها
ببساطة سعت لأن تقول كلمة حق!!!
أما فيما يتعلق بقناة النيل للأخبار، فقد
قام العاملون بها بكتابة بيان وقعوا عليه جميعا برفضهم لتولى
«معتزة مهابة» نائب
رئيس قناة النيل للأخبار لشئون التطوير والمتابعة وأكدوا أنه لا يمكن لقناة
وليدة
أن تظل تعمل
بأيدى من كانوا أداة للنظام القديم، خاصة أن «معتزة» كان تضطهد زملاءها
و«تضرب فيهم أسافين» وقامت بتزوير توقيعاتهم تأييدا لـ «عبداللطيف
المناوى» رئيس
القطاع السابق عندما ثار عليه العاملون فى القطاع، الأدهى من ذلك أنها كانت
ومازالت
ضد ثورة 25 يناير، والدليل انضمامها لـ «جروب نكسة 25 يناير» إلى جانب
الهجوم عليها
فى برنامجها «إفريقيا»، قبل انقطاعها عن العمل منذ ثمانية أشهر، ورغم
انقطاعها يتم
مكافأتها بالمنصب الجديد ؟! البيان الذى كتبه العاملون بقناة
النيل للأخبار توجهوا
به إلي «أحمد أنيس» الذي طلب منهم أن يمهلوه إسبوعين لتصحيح الأوضاع؟ خاصة
وأن
القرار قد صدر ومن الصعب أن يتراجع عنه سريعا؟ وأكدوا له أنهم لن يتراجعوا
عن
مطلبهم مهما حدث ومهما طالت المدة، وسيكون الموقف التصعيدي
أقوي وأصعب!! حال قناة
النيل للأخبار هو نفسه حال محطة «راديو مصر» حيث التقي بعض العاملين
بالمحطة
بـ«أحمد أنيس» لإبلاغه اعتراضهم علي تعيين «سيد الجمل» مديرا للمحطة بدلا
من «سهير
جرجس» التي - علي حد قولهم- أنها لم تخطئ ولم تتجاوز؟ بل كل
ذنبها أنها حققت نجحا
للمحطة سواء علي المستوي الفني بزيادة نسبة المستمعين والذي ترتب عليه
زيادة نسبة
الإعلانات التي وصلت إلي 120 إعلانا في اليوم وهو ما يعتبر أكبر معدل يحققه
كيان في
ماسبيرو بشكل عام بعد أن كانت المحطة قبل توليها إدارتها لا
تجلب سوي 17 إعلانا
فقط!! وهو ما جعلهم يتساءلون: هل مازالت سياسة إقصاء الناجح هي السائدة بعد
الثورة
التي من المفترض أن تأتي بالأفضل؟!
أصابع الاتهام في هذا القرار تشير إلي
«أميمة
إبراهيم» رئيس الإدارة المركزية للأخبار المسموعة، خاصة بعد واقعة تزويرها
لنتائج المذيعين الجدد التي رفضت «سهير» تنفيذها وطالبت بإعادة الاختبارات
من جديد،
أميمة تستغل علاقتها الجيدة بـ«ثروت مكي» رئيس الاتحاد وهي
علاقة قديمة أيام كان
رئيساً لقطاع الأخبار للتأثير عليه في تنفيذ مطالبها وتصفية حساباتها مع من
يخالفونها وهي التي حقنت «مكي» ضدها خاصة بعد واقعة إيقاف المذيع «زياد
علي» بعد
هجومه علي المجلس العسكرى ود.الجنزورى. والذى جاء إيقافه
بإيعاز منها لإبراهيم
الصياد. العاملون بالمحطة أعلنوا رفضهم للمدير الجديد وهددوا في حالة تنفيذ
القرار
أنهم سيقومون بوقف العمل في المحطة وسحب أعمالهم منها.
مجلة روز اليوسف في
24/12/2011 |