استطاعت الفنانة مريم حسين ان تضع لها قدما في الساحة الفنية خلال
فترة وجيزة بين بنات جيلها من الفنانات، فرغم زحمة الوجوه الشابة من
الممثلات، فإن الفنانة مريم حسين استطاعت ان تفرض نفسها بقوة وتتسيد معظم
بطولات الأعمال المحلية والخليجية، فإلى جانب تقديمها لعروض مسرحية «الطرطنجي»
مع الفنانين طارق العلي وداود حسين، فهي تصور حاليا عملين هما «أول الصبح»
و«بقايا جروح».
في هذا الحوار تتحدث مريم حسين عن جملة من القضايا الفنية.
• تواصلين حاليا عروض مسرحية «الطرطنجي» الى جانب
الفنانين طارق العلي وداود حسين، كيف وجدت صداها بين الجمهور؟
- أصداء جميلة للغاية، حيث ان المسرحية لاقت نجاحا منقطع النظير في
الكويت وخارجها حين عرضناها في ابوظبي قبل اسابيع، شهادتي مجروحة في
مسرحيات الفنان طارق العلي، واعتبر وقوفي أمامه هو والنجم داود حسين بمنزلة
حلم وتحقق، حيث انهما رائدان من رواد الكوميديا في منطقة الخليج، واي فنانة
تفتخر بالوقوف امامهما على خشبة المسرح.
احترام الجمهور
• ما الذي تعلمته من الفنان طارق العلي بالذات؟
- تعلمت الالتزام بالموعد المحدد للعروض، فهو فنان ملتزم حتى النخاع،
كذلك تعلمت احترام الجمهور اثناء العرض، وعدم التلفظ بألفاظ خارجة عن حدود
الأدب، فهو فنان يحترم فنه وجمهوره ويعي تماما أن الفن والمسرح على وجه
التحديد رسالة يجب إيصالها الى الناس بصورة هادفة بعيدا عن الاسفاف
والتهريج.
• هل وجدت نفسك فنانة كوميديانة من الطراز الأول
أم انك تعتبرين الكوميديا فنا صعبا نوعا ما؟
- في بداية قبولي المشاركة في المسرحية كنت متخوفة نوعا ما، خاصة في
مجاراة فنان بحجم ومقام طارق العلي وداود حسين في الكوميديا، لكن منذ
تقديمي لأول العروض في المسرحية بدأت الرهبة تزول عني شيئا فشيئا.
• رغم صغر مشوارك الفني الذي لم يتعد السنتين فقط
فإنك بدأت تتسيدين أدوار البطولة في الأعمال التي تصور حاليا حيث انك صورت
«أول الصبح» وحاليا «بقايا جروح» وتستعدين لعمل آخر، ما سر تهافت المنتجين
على مريم حسين بالذات؟
- اولا هذه نعمة وتوفيق من رب العالمين، ثم انني فنانة ملتزمة وأحب
شغلي واجتهد كثيرا لتقديم شيء يميزني عن بقية الفنانات سواء من ناحية
الأدوار أو الشخصيات التي اجسدها، كذلك يكمن سبب ترشيح المنتجين لي في أن
هناك ادوارا تناسبني ولا تناسب فنانات غيري، والعكس صحيح ففي بعض الأحيان
هناك ادوار تناسب ممثلات غيري ولا تناسبني انا.
أغاني سنغل
• طرحت أخيرا اغنية سينغل بعنوان «من شفته» هل
نعتبرها مشروعا جديدا لطرح البوم كامل في المستقبل؟
- أنا امتلك صوتا جميلا بشهادة معظم من استمعوا لي فقررت طرح هذه
الأغنية ولله الحمد لاقت صدى طيبا بين الناس، اما بالنسبة لطرحي لألبوم
غنائي فلا اعتقد ذلك لأنني مشغولة بتصوير المسلسلات، وسأكتفي بأغاني السنغل
في الغناء.
• سمعنا انك تمتلكين هواية وموهبة اخرى وهي سباق
الفروسية وركوب الخيل، حدثينا قليلا عن هذه الهواية؟
- بالفعل اعشق ركوب الخيل منذ نعومة اظافري، وحصلت على جوائز ومراكز
كثيرة في سباقات الخيل والفروسية في دبي، ومنها بطولة الشيخ حمدان بن راشد
ال مكتوم لسباق الفروسية.
انطلاقة حقيقية
• قدمت في الآونة الاخيرة العديد من الأعمال التي
عرضت في مختلف المحطات والقنوات الفضائية، اي الأعمال تعتبرينه انطلاقتك
الحقيقية؟
- أعمال كثيرة منها مسلسل «ليلة عيد» مع الفنانة حياة الفهد الذي كان
بطاقة تعارف بيني وبين الجمهور، كذلك مسلسل «أوراق الحب» ومسلسل «الخادمة»
مع الفنان والمنتج حسن عسيري بالإضافة الى مسلسل «بنات سكر نبات».
• على ذكر الفنان والمنتج حسن عسيري نلاحظ ان اسمك
ارتبط معه كثيرا، ما السبب؟
- ليس هناك من أسرار، كل ما في الأمر انه من المنتجين الذين وقفوا الى
جانبي وقدم لي فرصة عمري من خلال بطولة مطلقة لي في مسلسل «الخادمة»، وهو
من المنتجين الذين استشيرهم دائما في أعمالي.
القبس الكويتية في
07/12/2011
هشام شربتجي:
ليس ثمة نجوم في الدراما
السورية
ميدل ايست أونلاين/ دمشق
المخرج السوري يستغرب اعتذار بعض الفنانين عن المشاركة بعمله الجديد،
ويرى أن لقب 'نجم' كذبة تهدف لسرقة أرزاق الفنانين.
أكد المخرج هشام شربتجي أن موافقته على إخراج مسلسل "المفتاح" من
تأليف خالد خليفة جاءت بالدرجة الأولى لكون العمل من إنتاج القطاع العام
المتمثل بالمؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي إضافة الى كون النص
متميزا ويعالج بعمق قضايا اجتماعية وحياتية.
وأضاف انه لم يكن هناك أي نوع من البيروقراطية في عمل المؤسسة العامة
بل كانت العلاقة بين إدارة المؤسسة وكادر الإنتاج جيدة جدا مبيناً أن ما
صادفته من مشاكل حتى الآن هي معاناة بسيطة وشائعة في مجال الدراما.
وأشار شربتجي إلى أن مشكلته مع القطاع الخاص مشكلة ثقة وأن العمل نفسه
لو كان من إنتاج القطاع الخاص لرفضه لأنه سبق وتم الاتفاق معه من قبل عدة
شركات على نصوص تم التراجع عنها فيما بعد من قبل إدارة هذه الشركات
وأسندوها لغيره دون ان يعلم السبب.
أما عن رأيه بمصطلح نجوم الدراما السورية فقال "إن كلمة نجوم (في
الدراما السورية) يجب استبدالها بأبطال العمل"، واصفاً لقب نجم بكذبة يرغب
الوسط الفني بتصديقها ليأخذ تحت غطائها أرزاق الآخرين من الفنانين.
وأضاف انه اختار أبطال المفتاح بعناية شديدة ولا سيما أن هناك عددا من
الفنانين رفض المشاركة مبيناً عدم علمه بالسبب الحقيقي لاعتذار هؤلاء
الممثلين.
ورأى شربتجي أن المخرج بحاجة لعمل كل عام ليتواجد في الدراما السورية.
وتأسست المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي في عام 2010 وتعمل
عبر إنتاجها الفني لتحقيق مجموعة من الأهداف أهمها تحويل الدراما السورية
لصناعة متطورة باستمرار والنهوض بها للمستوى العالمي والتعاون مع الجهات
العامة والخاصة العاملة في المجال الفني.(سانا)
ميدل إيست أنلاين في
07/12/2011
«الأسد» يذبح الدراما السورية وينفى كبار
النجوم.. ومصر هى الحل
كتب - جمال عبدالناصر
فى الوقت الذى كانت تشهد فيه الدراما السورية تقدما كبيرا فى إنتاج
المسلسلات التاريخية والاجتماعية شهدت الفترة الحالية ركودا فى عجلة
الإنتاج وحدث نوع من أنواع الهروب الجماعى من فنانى سوريا كممثلين ومخرجين
وفنيين للقاهرة، بل إن بعض الفنانين قرروا الاستقرار بشكل نهائى فى مصر
لحين هدوء الأحداث ووقف نزيف الدم فى سوريا بسبب تمسك الرئيس السورى بشار
الأسد بالسلطة.
شركات الإنتاج السورية أعلنت توقف أغلب المشاريع الدرامية فى سوريا
منها مسلسل «الفاروق» للمخرج السورى حاتم على ومسلسل «ذاكرة الجسد» الجزء
الثانى للمخرج نجدت أنذور ومسلسل «صدام العرب الجديد» للمخرج الليث حجو
وغيرها من الأعمال التى كانت فى طريقها إلى الخروج للنور.
توقف هذه الأعمال دفع عددا من الفنانين السوريين لتوجيه قبلتهم إلى
القاهرة، فالمخرجة رشا شربتجى تستعد لمسلسل «بركات سعدالله» تأليف وليد
يوسف، كما تستعد سلاف فواخرجى التى استقرت فى مصر مع زوجها المخرج السورى
وائل رمضان لمسلسل «شجرة الدر» رغم أنها من أشد أعداء الثورة السورية وأبرز
مؤيدى السفاح بشار الأسد، بالإضافة للنجمة السورية المتألقة فى مصر كندة
علوش حيث استقرت فى مصر بشكل شبه دائم، بالإضافة للنجم جمال سليمان والنجم
أيمن زيدان، وياسر المصرى الذى شارك فى بطولة فيلم «كف القمر»، كما يستعد
المخرج السورى محمد عزيزية لإخراج مسلسل «خبير» تأليف الكاتب الكبير يسرى
الجندى وستشارك فيه كوكبة من النجوم المصريين والعرب.
أماالنجمة السورية سوزان نجم الدين التى تقاسمت بطولة «مذكرات سيئة
السمعة» مع الفنانة لوسى رمضان قبل الماضى فقد فضلت السفر لأمريكا
والابتعاد عن الأحداث المتلاحقة فى سوريا وأجلت أغلب مشاريعها الفنية، خاصة
مسلسلها عن ذوى الاحتياجات الخاصة.
الأمر نفسه بالنسبة للفنانين عابد فهد وتيم الحسن، فقد تأجلت كل
مشاريعهما الفنية فى سوريا، وسيبدأ تيم حسن تصوير مسلسله أهل الهوى
للسيناريست «محفوظ عبدالرحمن» الذى يجسد فيه تيم شخصية بيرم التونسى بداية
من انتشار أشعاره وحتى وفاته، ودوره فى حركة التنوير التى أثرت فى الشعوب
العربية.
أما الفنان عابد فهد فقد عرض له مسلسل مرايا 2011 مع الفنان ياسر
العظمة، كما شارك فى عدد من لوحات الجزء الثامن من «بقعة ضوء» الذى يخرجه
شقيقه عامر فهد. وكذلك عرض مسلسله «كسر الأقنعة» وهو من النوع البوليسى،
وكان يلعب فيه دور المحقق الذى يتابع الجرائم ويبحث فى اكتشاف الفاعلين
بمساعدة فريق مختص من المعاونين، بالإضافة لمسلسل «دليلة والزيبق» تأليف
هوزان عكو وإخراج سمير حسين، ويلعب فيه شخصية أحمد الدنف راوى سيرة
«العيارين والشطّار». كل هذه الأعمال قد عرضت لعابد الفهد فى عام 2011 ،
ولذلك قرر الاستقرار فى القاهرة، ويشارك حاليا فى فيلم المصلحة إلى جانب
أحمد السقا، وأحمد عز، ويحضر أيضا لمشروع مسلسل مع السيناريست محمد أبوسيف
عن رواية «الحب فى زمن الكوليرا». الفنان جمال سليمان يرى أن تواجده فى مصر
أصبح شبه دائم ويرحب بأى عمل سورى يعرض عليه، لكن الفترة الحالية غير
مناسبة للإنتاج، ولذلك فهو موجود بشكل دائم فى القاهرة، ويقرأ حاليا أكثر
من سيناريو ولم يستقر على أحدها بعد، وإن كان مرشحا لمسلسل «سيدنا السيد»
من إنتاج العدل جروب. المخرج السورى نجدت أنذور يرى أن الأحداث المتلاحقة
حاليا فى سوريا لا تشجع على العمل، لكنه رغم ذلك متمسك بالتواجد ولن يترك
سوريا تحت أى ظرف.
اليوم السابع المصرية
في
07/12/2011
بعد احتلال الدراما التركية الشاشات العربية
قريباً.. مسلسلات مصرية مدتها 120 حلقة
تحقيق - دينا دياب:
ظاهرة جديدة بدأت تطرح نفسها علي الدراما المصرية، وهي تقديم أعمال
علي غرار المسلسلات التركية، طويلة في عدد الحلقات، وتتناول تفاصيل كثيرة
في إطار موضوع رئيسي، وبطولة عدد كبير من الممثلين، بعض المنتجين المصريين
قرروا خوض التجربة ومعرفة سر تفوق الدراما التركية علي المصرية
فأرجع البعض أن نجاح عرض هذه الأعمال في مصر إلي الدراما الرومانسية
التي ابتعدت عنها الدراما المصرية لسنوات طويلة والبعض أرجع نجاحها إلي
المشاهد الجريئة التي تتناولها هذه المسلسلات والتي لن تتمكن الدراما
المصرية من التعبير عنها وهناك آراء تؤكد أن التفاصيل الدقيقة التي عبرت
عنها الدراما التركية أحبها المصريين وتعايش معها، كما قدمت سوريا تجربة
مشابهة للأعمال التركية وهي مسلسل «مطلوب رجال» ورغم أنه حقق نجاحاً كبيراً
علي المستوي الجماهيري، إلا أنه قوبل بانتقادات عدة كان أبرزها الإساءة
لسمعة المرأة العربية والحض علي الطلاق والحرية غير المتعارف عليها في
التقاليد العربية.
يخوض المنتجون هذا العام بمسلسلين يتم التجهيز لهم. للعرض في 2012، «زي
الورد» من تأليف فداء الشندويلي وإخراج سعد هنداوي وتدور أحداثه في 120
حلقة، 60 منها عن حال مصر قبل ثورة يناير و60 آخرون بعد الثورة، وتدور
أحداثه في إطار كوميدي اجتماعي حول شاب يدخل السجن ظلماً وعندما يخرج يجد
الفتاة التي أحبها تزوجت من رجل آخر، ثم تحدث مفاجأة كبيرة تغير مجري حياته
وتجعله ينتقل ليعيش بالمدينة يعمل لدي أحد رجال الأعمال المرتبطين بالسلطة
ومن هنا تبدأ الصراعات النفسية والأحداث البوليسية التي يتعرض لها البطل.
أيضاً مسلسل «أخيراً اتجرأت» وتدور أحداثه حول قضايا المرأة في
المجتمع المصري بشكل مفتوح ودورها في البرلمان وكيف تكون المرأة عنصرا
سياسيا بعد أحداث يناير وما الوسيلة لكي ترقي المرأة بمستواها بعد فوزها في
الانتخابات وكيف غيرت الثورة في حياتها كما يتناول بعض قضايا المحرمات
المسكوت عنها، وأعلنت الشركة المنتجة أنه من إخراج محمد علي وتأليف نجوي
إبراهيم في أول تجربة كتابية ويشارك في بطولة العمل الفنانون بسمة ومني زكي
وهند صبري، سألنا أصحاب هذه التجربة لنعرف إمكانية نجاحها في مصر فقالوا..
المؤلف فداء الشندويلي: قال إن تقديم هذه النوعية من الأعمال أصبح
اتجاها في الدراما وهو تطور طبيعي ومسايرة للأحداث في القرن الـ 21،
والسوبر أوبرا نظام موجود في السبعينيات في أمريكا، لكنه وصل لنا متأخراً
وفوجئنا أن «السوب أوبرا» التركي فرض نفسه علي القنوات العربية فأصبح من
الطبيعي أن يبدأ العرب في تقديم «سوب أوبرا» تتناول قضاياهم، وأعتقد أن
الأحداث الطويلة والمترابطة في ثورة يناير وبعدها التجارب السياسية من
انتخابات وغيرها ساعدت شباب المؤلفين أن يبدأوا بالمخاطرة الأولي، وحقيقة
المغامرة تكون علي المنتج والمخرجة لأنه لا يضمن النجاح من الفشل وسيتحملون
هم المبالغ المالية الطائلة التي ستصرف علي العمل الذي بطبيعته سيتكلف
أموالاً كثيرة، وفي مسلسل «زي الورد» أخذت من «السوب أوبرا» تقنيته لكنني
لم آخذ مواضيعه، لأن الموضوع في صلب مشاكلنا فلدي 60 حلقة يتحدثون فيما قبل
الثورة و60 حلقة فيما بعد ثورة يناير وما يتناله من أحداث متتالية بعد ذلك،
فالمسلسل يحكي تفاصيل تناولتها في الدراما التركية لكنهم نجحوا بالمفهوم
الخاص بهم وفي النهاية هي تجربة ومن يخاف التجارب في الفن لن يتطور وسيظل
طوال عمره خائفا، وأضاف فداء أن نجاح المسلسلات التركية من المؤكد أنه
سيساعدنا لكننا لن نتناول تفاصيل حياتية معرضة للنقد لأن الأحداث المصرية
بصفة عامة الجرأة في مناطق أخري منافية لتقاليد الأتراك، فأنا متعمق أكثر
في العلاقات الإنسانية وفي الأحداث السياسية وهي الجرأة المطلوبة في مصر
والتي تجذب المشاهد، وبالرغم من الانتقادات التي وجهت لمسلسل «مطلوب رجال»
إلا أننا لابد أن نعترف بأنه فتح أمامنا الطريق لأول «سوب أوبرا» عربي فهو
نجح وحقق مبيعات لأن نجاح المسلسل جماهيرياً يختلف تماماً عن مستواه فنياً،
فعندما نقول إن فيلم «اللمبي» الذي حقق 25 مليون جنيه فيلم فاشل فهذا خطأ
يمكن أن ننتقده فنياً لكنه حقق إيرادات أؤكد أنه نجح جماهيرياً لذلك أنا لا
أشكك أن هناك انتقادات توجه لأي عمل سواء أكانت انتقادات سلبية أو إيجابية
لكن المهم أن هذا العمل يحقق إيرادات وأعتقد أنها تجربة متميزة.
أكد المخرج محمد علي أن مسلسل «أخيراً اتجرأت» لم يعرض عليه ولكنه قرأ
اسمه مثل القراء في الصحف، وقال إن تقديم مسلسل تدور أحداثه في 120 حلقة
يحتاج إلي قماشة عريضة جداً من الأحداث ولكني لا أري فائدة من تقديم عمل في
120 حلقة، وأراه محاولة لعمل مواسم مختلفة للعرض علي التليفزيون وسيطرة
الإعلانات علي التليفزيون، وهو نجاح للمنتج لأنه عندما يقدم مسلسلا في 120
حلقة يضمن أن لديه إعلانات 120 يوماً، وكون أن التجربة التركية نجحت فهذا
لا يعني أن تحقق نفس النجاح في الأعمال المصرية لأنه لا توجد أعمال فنية
تقاس بالتكرار أو إعادة العمل القديم والمهم أن أقدم عملا محترما، فلدينا
مسلسلات إذاعية نجحت في إذاعتها لسنوات لكن توافر فيها الموضوع، لكن من
وجهة نظري أن نجاح المسلسلات التركية تعتمد علي المناظر الساحرة في تركيا
وأنا لا أملك في مصر هذه المناظر لأصورها ولا الموضوعات التي يمكن تداولها،
بالإضافة إلي أن المسلسل يقف علي الإنتاج في الأساس، ممكن أقدم 120 حلقة عن
مصر بداية من عصر محمد علي وحتي ثورة مصر الحديثة، لكن أن أقدم قصة فهذا لن
ينجح في مصر.
وأكد المنتج اللبناني صادق الصباح أن تقديم عمل عن ثورة يناير وما فتح
أمامه الفرصة لتقديم أول عمل طويل في مصر يحكي تفاصيلها، ووضعت له ميزانية
مفتوحة ليحقق النجاح المرجو منه، وأعطينا للمخرج سعد هنداوي كل الصلاحيات
للتصوير في الأماكن التي يريدها لأنها تجربة جديدة نجاحها سيكون مهدا
لتجارب أخري ومنافسة لكل المسلسلات التركية المعروضة علي القنوات الفضائية.
وأضاف: إن زيادة القنوات الفضائية بالطبع أتاحت الفرصة للمغامرة، بالإضافة
إلي أنه في الدول العربية هناك موضوعات تستحق التصوير وطرحها في العمل
الفني توثيق لها وهي أعمال علي المستوي الإنتاجي وعلي المستوي الفني أتمني
أن تحقق صداها ونجاحها في مصر خاصة.
قالت ماجدة موريس: أري أن تقديم أعمال طويلة في مصر سينجح، فإذا تحمل
الشعب المصري الممثلين الأتراك فمن المؤكد أنهم سيتحملون الممثلين
المصريين، فمعيار النجاح الوحيد إذا قدمت الأعمال بجودة علي مستوي الصورة
والموضوع وأنا لدي تحفظ هو أن الجمهور الآن لن يحتمل أن يشاهد مسلسل 200
حلقة، لكن الأعمال التركية تستحمل هذا الطول مثلاً مسلسل «العشق الممنوع»،
الأحداث في المسلسل فيها حدوتة لكن ليس المقصود به الدراما المقدمة لكن
المقصود به شرح للمجتمع الذي تعيش فيه تركيا المناظر في المسلسل مقدمة تثير
شبق المصريين والعرب لزيارة تركيا فهو مسلسل يدعو إلي السياحة وجعل لكل
المصريين يريدون السفر إلي تركيا لمشاهدة المناظر الجميلة هناك والملابس
الفارهة التي يرتديها أبطال العمال فكل شيء فيها جميل والمناظر ساحرة
والبيوت، حتي الخدم، كتيبة في المسلسل 7 أفراد لهم حكايات وأحداث، فالمسلسل
يتيح معالجات تخدع الجمهور لأن الجمهور يحب أن يشاهد هذه الأحداث فهل
المنتج الذي سيقدم 200 حلقة سيكون قادرا علي تقديم إنتاج سخي بهذا الشكل
يجعل الجمهور لا يمل من الأحداث، لكن بالنسبة لمسلسل «أخيراً اتجرأت» فهو
يقدم قضايا المرأة مثل مسلسل «مطلوب رجال» وأعتقد أن كل واحدة مشاركة في
المسلسل سيكون له قصة مختلفة وتتناول الأحداث السياسية بشكل موضح، وأضافت
أننا لا يمكن أن ننسب نجاح المسلسلات التركية فقط لما يتناوله من مشاهد
جريئة معللة ذلك بأن المسلسلات المصرية يمكن أنت تعبر عنها بحالة فنية أخري
مختلفة إذا كان مخرجا لديه بلاغة ومقدرة، فالمخرج محمد علي مثلاً أثناء
تقديمه مسلسل أهل كايرو أوحي للجمهور أن بطلة المسلسل صافي سليم كان لها
علاقات جنسية كثيرة سواء بالزواج أو غيره، وأوحي أيضاً أن الرجل اغتصب
ابنته دون أن يستعين بمشاهد الاغتصاب ومع ذلك المسلسل حقق الهدف المرجو
منه، هناك مقدرة أنه يستطيع أن يحقق هذا الجو، فالمهم علي المخرج أن يوفر
المعلومات.
الوفد المصرية في
07/12/2011 |