كتبت الممثلة التونسية فريال يوسف في «كلام نسوان» شهادة ميلادها
الفنية
ورسمت طريقها في «بالألوان الطبيعية»، لتتوالى بعدها الأعمال: «أزمة سكر»،
«ملكة في
المنفى»، «مش ألف ليلة وليلة» و{الرجل الغامض بسلامته». كذلك تستعدّ لمسلسل
«الشيماء»
الذي تؤكد أنه خطوة مهمة في مشوارها.
حول تجربتها القصيرة والمتميزة كان اللقاء التالي.
·
أخبرينا عن مسلسلك الجديد «الشيماء».
مسلسل ديني تاريخي مرشّح للعرض في رمضان 2011، إخراج عصام شعبان وقصة
محيي الدين
مرعي. يتحدّث عن الشيماء شقيقة الرسول ويتناول حياتها منذ الطفولة، ويقترب
في
أحداثه من سير شخصيات عدة في التاريخ الإسلامي.
·
ما دورك فيه؟
أؤدي دور سلمى التي تغرم ببيجاد زوج الشيماء وتحاول الفوز بحبه بكل ما
أُوتيت من
قوة.
·
«الشيماء»
العمل التاريخي الثاني لك بعد المسلسل التونسي «الخضراء والكنز»، فما
الفرق بينهما؟
الرابط الوحيد بين العملين أن كليهما تاريخي ناطق باللغة العربية
الفصحى،
فـ{الخضراء والكنز» فانتازي كوميدي فيما «الشيماء» درامي يرصد فترة تاريخية
مهمة.
·
كيف تتحضّرين لدور سلمى، خصوصاً
أنها شخصية لا نعرف عنها شيئاً؟
من خلال قراءة السيناريو مرات عدة والتعمّق في الشخصيات كافة لأحدّد
ملامح
الشخصية التي أجسّدها والإطار المكاني والزماني الذي تدور فيه الأحداث، لا
سيما
أنني سأرتدي الحجاب، ولكني لست قلقة لأن ثمة فريق عمل متخصصاً من سورية
يساعدني على
إجادة الدور.
·
ما سرّ حماستك للمشاركة في
الأعمال التاريخية والدينية؟
لأن الأعمال الدينية عمرها طويل ويُقبل عليها الجمهور لدى إعادة عرضها
على رغم
مرور أعوام على إنتاجها، ولأن لدينا دائماً فضولاً لمعرفة كل ما يتعلق
بالمراحل
التاريخية المختلفة. تجربة «الشيماء» تحديداً حماستي لها شديدة، ذلك أن
المسلسل
يقدَّم بجودة عالية وإنتاج سخي يوفر لنا كل الإمكانات ولا يبخل
على أي عنصر ويشارك
فيه ممثلون محترفون، فضلاً عن استخدام تقنيات تضيف كثيراً إلى العمل وتجذب
المتلقّي
لمتابعة الشخصيات التي سمع عنها.
·
لماذا اعتذرت عن مسلسل «ملكة في
المنفى» في البداية؟
لأني خشيت أن تتعارض مواعيد التصوير مع مسلسل «أزمة سكر».
·
ما تعليقك على اتهام المسلسل
بتشويه التاريخ وتزييف الحقائق؟
هذا اتهام باطل أطلقه بعض المترصّدين لأي عمل تقدّمه الفنانة نادية
الجندي، فإذا
تابعنا المسلسل من بدايته إلى نهايته لا نجد فيه أي تحريف أو تزييف
للحقائق،
والأحداث التي شاهدناها نتاج أبحاث واسعة أجرتها الكاتبة راوية راشد
والحقائق كافة
مستمدة من الواقع.
·
تقدّمين للمرّة الثانية دور
المرأة المستغلّة المغرية في فيلم «الرجل الغامض
بسلامته»، ألا تخشين حصرك في هذه الأدوار؟
لا، لأنني قدّمت أدواراً كثيرة مختلفة. في «الرجل الغامض بسلامته»
جسّدت شخصية
المرأة المستغلة التي تعرف نقطة ضعف عبد الراضي، بطل الفيلم، لتستغلّه
لصالح شخصية
أخرى من دون أن تلجأ إلى الإغراء، خلافاً لما كتب النقاد. عموماً، كل شخصية
يمكن
تقديمها مراراً شرط أن يتم تناولها بشكل مختلف.
·
يتردّد أنك لجأت إلى هذه النوعية
من الأدوار للخروج من عباءة الفتاة المثالية
التي قدمتها كثيراً في تونس، ولأنها وسيلة سهلة لتحقيق النجاح،
ما ردّك؟
الرغبة في التمرّد وحصري في أدوار محدّدة هما من بين الأسباب التي
دفعتني الى
تقديم هذه النوعية من الأدوار. أردت إثبات أنني موهوبة وقادرة على تقديم
الألوان
كافة.
·
ماذا يعني لك حصولك على جائزة
«مهرجان الإسكندرية» عن فيلم «بالألوان
الطبيعية»؟
هي أول جائزة لي في مصر وأكبر دليل على أنني وُفّقت في اختياراتي
الفنية،
واعتراف وتقدير لمجهودي وموهبتي وأدائي كممثلة تونسية نجحت في مصر «هوليوود
الشرق»،
ويشرّفني أن أكون أحد مشكّلي الخارطة الفنية فيها.
·
ألم تقلقي من أن تكون بدايتك في
مصر بفيلم جريء يثير جدلاً؟
واجه الفيلم موجة من الانتقادات قبل أن يراه الجمهور، لكن بعد مشاهدته
تغيّرت
النظرة إليه، وعلى رغم الهجوم عليّ، إلا أنني أحترم الآراء الإيجابية
والسلبية
وأهتمّ بالنقد البناء.
·
كيف تقيّمين مشاركتك فيه؟
تعلّمت الكثير من خلاله، لا سيما أنني عملت فيه مع المخرج الكبير
أسامة فوزي
الذي استفدت من توجيهاته.
·
صُنفت كممثلة إغراء بعد هذا
الدور، ما تعليقك؟
لست مع هذا التصنيف، فقبل الفيلم شاركت في مسلسل «كلام نسوان» وأديت
فيه دور
الأم، بالإضافة إلى أدوار كثيرة في أعمال أخرى كانت بعيدة عن الإغراء. كذلك
رفضت
أدواراً مبنية على الإيحاءات الجنسية، ولو كان الإغراء هدفي لكنت قبلت
العروض
المصنّفة على هذا النحو، إنما طموحي تقديم عمل يضيف إلي.
·
لماذا لم تقدّمي أفلاماً في
تونس؟
لأن السينما هناك كانت تمر بأزمة وبعض الأفلام الذي عُرض عليّ لم يرضِ
طموحاتي
فرفضته. تأنيت في اختياراتي حتى سنحت لي فرصة جيدة مع مخرج مهم جداً في
السينما
المصرية هو أسامة فوزي.
·
كيف أتقنت اللهجة المصرية بهذا
الشكل؟
أحب مصر، وكنت أزورها كسائحة أو لحضور المهرجانات قبل أن أمتهن
التمثيل فيها،
وهي البلد الوحيد الذي لا أشعر فيه بالغربة. مصر احتضنتني وكرّمتني ويسعدني
أن أعيش
فيها.
·
لماذا تهتمّين بالدراما
التلفزيونية أكثر من غيرها؟
لأن السينما في العالم العربي تمرّ بأزمة، وبالتالي ينجذب كبار النجوم
إلى
التلفزيون نظراً إلى الجماهيرية الواسعة التي يحقّقها.
·
لماذا اعتذرت عن مسلسل «موعد مع
الوحوش»، وهل صحيح أن الفنانة فرح خطفت الدور
منك؟
كل ما حدث أن الدور عُرض علي قبل بدء التصوير بأسبوعين وهي فترة غير
كافية
بالنسبة إليّ لإتقان اللهجة الإسكندرانية الشعبية، لذا اعتذرت عنه.
الجريدة الكويتية في
21/10/2010
الحقيقة والخيال في دراما رمضان 2011!
القاهرة - رولا عسران
تنشط الصحف ووسائل الإعلام بشكل غير مسبوق في تتبّع أخبار دراما رمضان
2011
ولا يكاد يمرّ يوم إلا ونقرأ أو نسمع أو نشاهد خبراً من هنا وتحليلاً من
هناك
وتكهنات من هنالك، وكأن الدراما أصبحت مرتبطة بشهر رمضان ولا حياة لعمل
ينفَّذ خارج
إطار هذا الشهر الفضيل. القاسم المشترك بين هذه الأخبار هو
المبالغة، ما يفسّر
التكذيبات التي يصدرها النجوم يومياً لدحض هذه الإشاعات.
هل سيعود أحمد السقا فعلاً في مسلسل جديد، وهل يجهز كريم عبد العزيز
لمسلسل مع
السيناريست وحيد حامد، وهل سيحصل تامر حسني على 80 مليون جنيه مقابل
مشاركته في
دراما رمضان، وهل صحيح أن النجمة العالمية سلمى حايك ستشارك عمرو دياب
بطولة مسلسله
الجديد الذي تردد أنه سيتقاضى عنه أجراً يبلغ 40 مليون جنيه؟
وماذا عن مسلسل عادل إمام الذي يدخل به سباق رمضان، هل هو «فرقة ناجي
عطا الله»
أم «العراب» الذي ينتجه صفوت غطاس؟ يؤكد إمام تارةً أن «العراب» هو مشروعه
الجديد
ويقول طوراً إنه يجهز لـ «فرقة ناجي عطا الله» واختار ابنه
رامي لإخراج المسلسل
وابنه محمد وهيثم إبن صديقه أحمد زكي للبطولة، وإنه سيبدأ التصوير بمجرد
انتهاء
يوسف معاطي من كتابة السيناريو.
أين الحقيقة؟
وسط هذا الكم من الأخبار الذي لا ينتهي، أين الحقيقة وأين الإشاعة؟
يؤكد البعض
أن عمرو دياب لن يدخل سباق الدراما التلفزيونية العام المقبل من الأساس
بدليل أنه
لم يتعاقد مع أي من المحطات الفضائية على تسويق المسلسل الذي يفترض أن
ينتجه سمير
يوسف، ناهيك عن عدم تأكيد دياب أو نفيه خبر حصوله على 40 مليون جنيه أجراً
له عن
المسلسل وإصرار مدير أعماله أحمد زغلول على تجنّب الحديث عن
هذا الأمر، بالإضافة
إلى نفي تامر عبد المنعم، كاتب السيناريو، خبر موافقة سلمى حايك على بطولة
المسلسل،
موضحاً أنه ما زال في مرحلة الكتابة ما يعني أن كل الأخبار حول هذا المسلسل
غير
صحيحة.
بمجرد أن علم تامر حسني بخبر حصول دياب على أجر 40 مليون جنيه لقاء
مشاركته في
دراما 2011 لم يهدأ إلا بعدما أصدر بياناً عبر مكتبه الإعلامي يؤكد فيه أنه
سيتقاضى
مبلغ 80 مليون جنيه مقابل بطولته لمسلسل تلفزيوني يُعرض على شاشة رمضان
2011 أيضاً،
أي ضعف المبلغ الذي حصل عليه دياب.
اللافت والمستغرب أنه بعد أيام من نشر الخبر، واجه حسني هجوماً شديداً
كانت
نتيجته التراجع عن تصريحاته، معلناًً أنه يجهل مصدر هذه الأخبار، ما دفع
رحاب محسن،
المسؤولة عن مكتبه الإعلامي، إلى الإصرار على أن حسني هو مصدر الخبر من
البداية
وأنها تجهل أسباب تراجعه.
أحمد السقا وعادل إمام
سيدخل أحمد السقا دراما رمضان، لن يدخل دراما رمضان... إشاعات وأقاويل
تحاك بقوة
أيضاً حول هذا النجم وتؤكد في معظمها أنه سيدخل سباق الدراما التلفزيونية
عام 2011
بأجر خيالي حدده بنفسه واشترط اختيار المخرج الذي سيتعاون معه وفريق العمل.
يبقى
الخبر اليقين لدى السقا بالذات الذي من المتوقع أن يصدر
تصريحاً رسمياً يؤكد فيه
الخبر أو ينفيه بمجرد خروجه من الحالة النفسية السيئة التي يمرّ بها بعد
وفاة
والده.
الخبر اليقين والمؤكد، هو عودة عادل إمام إلى الدراما التلفزيونية
سواء في مسلسل «العراب»
أو مسلسل «فرقة ناجي عطا الله»، لا سيما أن المنتج صفوت غطاس تعاقد مع
التلفزيون المصري على عرض {العراب} بعدما قدّرت فقراته
الإعلانية بحوالي مائة ألف
جنيه.
الجريدة الكويتية في
21/10/2010
جاء إلى التمثيل من عالم
الموسيقا
مجد رياض آغا: الشللية تعزز فرق عمل
متفاهمة
دمشق - علاء محمد
جاء من عالم الموسيقا إلى الدراما، وها هو ينجز عامه الرابع في
جنباتها، في وقت يقال إنها باتت على شفير الهاوية . . يلعب أهم الأدوار في
المسلسلات، وربما هو من المحظوظين إذ يظهر في عملين في عام واحد مع مخرج
كبير مثل نجدت أنزور .
لكن هل لهذا أي اعتبار خارج عن أسس المهنة؟
وكيف نجح في خطف أنظار المخرجين له؟ كيف يدافع عن مؤسسة السينما،
بالأرقام الحقيقية؟ أم لكونه ابناً لوزير الثقافة؟
هو الممثل مجد ابن وزير الثقافة السوري رياض نعسان آغا، والذي كان لنا
معه حول مسيرته الفنية وآرائه هذا الحوار:
·
ما الأعمال التي شاركت فيها هذا
العام؟
- كان لي عدة مشاركات في الدراما السورية للعام الحالي، فظهرت في مسلسلين
للمخرج الكبير نجدت أنزور هما “ما ملكت أيمانكم” و”ذاكرة الجسد” المأخوذ عن
رواية الأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي والذي كتبته ريم حنا, كما شاركت
كضيف في مسلسلين هما “أهل الراية” مع سيف الدين سبيعي، ومسلسل “زلزال”
للمخرج محمد شيخ نجيب، إضافة إلى تواجدي في ست لوحات من مسلسل “بقعة ضوء”،
أما خارج شهر رمضان فكانت لي مشاركة مهمة في فيلم “مطر أيلول” للمخرج
عبداللطيف عبدالحميد وهو من بطولة الفنان الكبير أيمن زيدان وفيه ألعب
شخصية موسيقي والموسيقا هي اختصاصي الأساسي, ولي مشاركة أخرى ومهمة في فيلم
“دمشق مع حبي” للمخرج محمد عبدالعزيز .
·
تأخرت كثيرا حتى أتيت إلى
الدراما، وقد جئت في وقت يقول فيه كثيرون من الكبار إننا شارفنا على
الانهيار, ألا ترى أنك أتيت في الوقت غير المناسب؟
لا، أبدا، فالموهبة لا تحتاج إلى توقيت بل إلى ظروف مناسبة ومكتملة
للعمل الفني مثلا عندما تألق عبدالحليم حافظ فإنه استمد قوته بعد موهبته من
وجود أشخاص أكفاء وفروا له الظروف المناسبة للإبداع، كما أن محمد عبدالوهاب
تألق في ظل وجود أمير الشعراء أحمد شوقي إلى جانبه، ولم يكن الوقت مناسبا
لكن العوامل المحيطة بهما ساعدتهما على التألق، بالنسبة لنا، أرى أن الظروف
الحالية مناسبة وجيدة لا سيما أن العدد الموجود في الوسط كبير جدا، وأنا
أعتبر المهنة مثل المعهد يتقدم إليه “1000” طالب وفي النهاية ينتقى منه
14شخصاً فقط، قد يظلم البعض لكن الاستمرارية هي التي تحدد، خذ مثالا: في
مسلسل (ما ملكت أيمانكم) صعد نجمان فبرزا في مسلسل آخر هو “ذاكرة الجسد”،
وهذا لا يعني أن البقية لم يكونوا جيدين, لا يوجد مؤشرات على الانهيار أو
ما يقال انه شفير الهاوية، فهذا الشفير يحدده الممثل نفسه والممثل الكبير
لا يكابر على عمله بل يجسد الدور الذي يقوى عليه ويعتذر عن دور لا يرى نفسه
فيه، وطالما هذا موجود فالدراما السورية بخير .
·
مسلسل “ما ملكت أيمانكم” كان
عملا إشكاليا، كيف تعاملت معه وأنت الذي لعبت دورا مهما فيه؟
أولا مجيئي إلى ما ملكت أيمانكم، جاء بعد تألقي مع المخرج نجدت أنزور
في مسلسل “رجال الحسم” الذي لعبت فيه دورا مهما له وقعه حاله حال كل
أعمالي, ومع انتهاء العمل كان أنزور يحضر لعمل (ما ملكت أيمانكم)، فوجد أن
شخصية الشيخ عمار تحتاج إلى شخص فصيح وصاحب وسامة وقادر على التضحية فوجد
ذلك بي, وأنا حقيقة ضحيت بكثير من الأمور الشخصية في سبيل العمل فأطلت
لحيتي وشعري وحلقت شاربي، وهذا ما أضر بي، إذ إني اعتذرت عن أعمال في نفس
الفترة لأنها تحتاج شخصية أخرى, حقيقة كان النص إشكاليا، وأراد أنزو رلدو
رعمار ممثلا تنطبق عليه المواصفات سابقة الذكر، والمعروف أن أنزور لا ينتقي
ممثلا إلا من يجده مناسباً .
·
هذا عن أنزور، ماذا عن آليات
تعامل بقية المخرجين مع الممثلين وبخاصة الشباب؟
اعترف أولا بوجود شللية قاسية لها أثرها في الوسط الفني، وأنا شخصيا
عملت مع مخرجين لمرة واحدة لم تتكرر بسبب عدم دعوتهم لي في ما بعد, أحترم
الشللية وأرى أنها في النهاية فريق عمل متفاهم .
·
بات معروفا أن الدراما السورية
بمختلف عناصرها مرتهنة للمال الخارجي, متى نرى الدراما السورية وقد تحررت
تماما من هذا الارتهان؟
في هذا العام، وكما هو معروف تم إنشاء مؤسسة الإنتاج التلفزيوني وهي
من القطاع العام وتديرها ديانا جبور، لكن هل هذا سيؤدي إلى التحرر من
معيقات الماضي والحاضر؟ لنكن منطقيين يستحيل على المؤسسة مهما جهدت أن تصنع
أعمالا تضاهي أعمال القطاع الخاص، فإذا أرادت مثلا إنتاج عمل ضخم فعليها
ألا تنتج غيره، فميزانيتها بالكامل إذا توزعت على خمسة أعمال في العام فقد
ترى أن قناة أبو ظبي مثلا صرفت المبلغ نفسه (الميزانية) على عمل واحد!
·
يقال إن ميزانية المؤسسة قد تبلغ
300 مليون ليرة سورية, لكن هل ستحصل على هذا المبلغ كاملا؟ ثم إذا حصلت
عليه فهل ستصرفه على الدراما فقط؟
يجب أن يعرف المتابعون أن إدارة المؤسسة أو التلفزيون لديها مخرجون
منتسبون إليها ويتقاضون رواتب منذ 30 عاما ولم يشتغلوا مسلسلا واحدا حتى
الآن، وهي في أول خطوة لها ستقوم بتشغيلهم، وبالتالي قد تصرف هذه الميزانية
السنوية على عشرة أعمال فتذهب الجودة لصالح العدد .
·
بالنسبة لك, ما الفرق بين النص
الذي تقرؤه على الورق وبين تجسيد ما قرأته أما الكاميرا في التصوير؟
أنت تقرأ النص في البيت وتكون وحدك وتستخدم خيالك بالكامل أثناء
القراءة, لكن عندما تذهب إلى التصوير تكون في الاستديو أمام خمسين شخصا من
مخرج وفنيين وغيرهم فيقل التركيز قليلا فيضطر الممثل لاستنهاض كامل قواه
على حساب الذهنية، لكن ما دام مخرجونا يتمتعون بقدرة كبيرة على الحوار
ويمنحون الممثل مساحة واسعة لطرح رؤاه فإن الأمور غالبا تكون جيدة
·
لك مشاركات سينيمائية كثيرة, ما
رأيك في مهرجان سينمائي سنوي يقال إنه يستنزف الكثير من المال في بلد لا
ينتج سينما، سيما وأنك ابن وزير الثقافة؟
مهرجان دمشق السينمائي لا يستنزف من المال الكثير كما يروج من قبل
البعض، وأؤكد على مسؤوليتي باعتباري ابن الوزير وأعرف تفاصيل الأمور، أنه
يصرف على المهرجان مالايكفي لشراء منزل في حي المزة في دمشق، رغم أن أي
منزل في المزة ثمنه مليون دولار، وفي حي المالكي 4 ملايين دولار، أي إن ثمن
منازل في دمشق أكبر بأضعاف مضاعفة من مصاريف وتكاليف مهرجان دمشق
السينمائي.
الخليج الإماراتية في
21/10/2010
خواطر ناقد
رعب اسمه قنوات
الرعب
بقلم :طارق الشناوي
بعد أن تملكنا الرعب من الانتشار الفضائي للقنوات التي تعرض أفلاماً
جنسية ولم تفلح أغلب المحاولات لتشفير هذه القنوات فظلت متاحة ٤٢ ساعة في
اليوم بل وازداد عددها مع الأيام!!
كانت تلك القنوات في مرحلة ما هي
-البعبع- المسيطر علي العائلة المصرية والعربية ومع الأيام اكتشفنا أن
الأسرة عليها أن تلعب دورها في التوعية لانه لم تعد هناك وسيلة آمنة للمنع
وبعد ذلك انتقلنا إلي مرحلة أكثر خطورة عندما صار الرعب الحقيقي الذي يهدد
الأمن النفسي للبيت هو في تفشي أفلام الرعب بكثرة عبر الفضاء..
ولكن هل حقيقة أن الأمر يستحق كل هذا الخوف؟!
إن الزمن الآن تغير ومن واجبنا أن نتعلم الاختيار.
في الماضي أصابنا الذعر من هذا الانتشار السريع للقنوات الجنسية علي
الفضائيات فلم نستطع منعها وتعددت الآن مواقع علي الإنترنت تقوم بتحميل
أفلام أجنبية مسروقة وكلها مجانية، كل شيء أصبح مباحاً ومتاحاً،
وبلا أدني مجهود لكن علينا أن نري داخل الناس القدرة علي الاختيار
والاعتماد علي النفس فلابد أن تعلم الأسر أبناءها علي أن مسئولية الإنسان
تتجسد في قدرته علي الاختيار بدون رقيب يحدد له ماينبغي أن يختاره وما عليه
ان يتجنبه ومن المعروف أن هناك دائما تحذير تكتبه هذه القنوات وتحرص علي
وضعه علي البوستر لفيلم الرعب وهو تنويه يسبق العرض حتي لايتعرض لمشاهدة
هذا الفيلم من لايجوز له مشاهدته ولهذا يذكر صراحة انه ممنوع ان يشاهده
ضعاف القلوب أو الصغار ولايمكن أن نعتبر أفلام الرعب مثل المخدرات محرمة
جنائياً ولكن ينبغي أن تتوفر في المشاهد شروط خاصة لكي يصبح لائقاً
لمشاهدة هذه الأفلام..
فعلينا أن نربي داخل أبنائنا القدرة علي الانتقاء ومبدأ أن
الدولة هي التي تمنع أو تقوم بكل شيء لصالح مواطنيها انتهت الآن وأصبح علي
كل منا ان ينمي قدرته علي مشاهدة مايريد!!
وكلما زادت مساحة الديمقراطية في الدول أصبح الخطر أقل..
وأصبح بداخل كل منا رقيب داخلي يمنع تلقائياً ويحذر ويدق ناقوس الخطر بعيداً
حتي عن المقولة الشائعة وهي أن كل ممنوع مرغوب المفروض أن المرغوب فقط هو
الذي يفيدنا وليس كل ممنوع ينبغي أن نلهث وراءه!!
أفلام الرعب جزء من تراث السينما بدأت مع اللحظات الأولي لميلادها ولن
تختفي مثل أفلام الكاوبوي الأمريكية التي عرفناها مع بداية إنتاج الأفلام
أيضاً قبل نحو مائة عام ولاتزال
، ولا داعي للخوف منها فهي مستمرة حتي الآن والبعض من هذه الأفلام حصل علي
جوائز في تاريخ السينما العالمية..
إنها في النهاية أحد أنواع السينما مثلما يوجد
الفيلم الغنائي والاستعراضي والكوميدي و»الويسترن«
أفلام الغرب الأمريكي يوجد أيضاً
أفلام الرعب.
إن ظاهرة أفلام الرعب تقوم علي فكرة الأمان النفسي وهي أن المتفرج
يتعايش ظاهرياً مع مايراه علي الشاشة ولكن في الجزء الداخلي العميق هو يعلم
انه في مأمن من كل ذلك ولهذا تنتشر في العالم كله مثلاً
داخل الملاهي بيوت الرعب كما أن ركوب المراجيح الضخمة أو العربات الطائشة
يشعر الجمهور بقدر من الخوف الدائم يعقب ذلك حالة من الاسترخاء اللذيذ بعد
شعوره بأن النجاة هي التي تحتويه وتهيمن عيه وهو مايؤدي بعد ذلك للإحساس
بالمتعة إنها مشاعر ألفناها منذ الطفولة.
لقد تعودنا ونحن أطفال علي ان نستمتع بهذ الرعب وتلك اللحظات النادرة
التي لاتنسي مثلاً
عندما يرفع الأب ابنه لأعلي أليست هذه لحظة رعب
حيث ينتظره ان يهبط مرة أخري ويلتقطه بيديه..
إنها بالتأكيد حالة من الرعب اللذيذ يعيشها الأب والابن والأم وهي تراقب
هذا المشهد.
هناك دائماً حكايات شعبية في مختلف دول العالم تحمل قدراً
من الرعب مثل حكاية »الرجل أبو رجل مسلوخة«
التي كانت تقال للأطفال قبل نحو
٠٥
عاماً..
أفلام الرعب هي امتداد لأبو رجل مسلوخة..
ومن الممكن ان نجد في حكاية
»الغولة« شيئا من هذا فلا يوجد في الواقع حيوان اسمه »الغولة«
ولكن مجرد ذكر هذا الاسم يثير المخاوف للأطفال؟!
لانستطيع ان نلغي أفلام الرعب من القنوات كما لانستطيع أن نلغي
بالتأكيد أفلام »البورنو«
التي تقدم العري من القنوات والنت ولكن
بالتأكيد هناك وسائل أهم من المنع وهي زيادة مساحة الإدراك..
لقد تعودنا أن
الرقابة كانت تلعب ولاتزال دور الأب في مجتمعات دول العالم
الثالث..
فهو الذي يتولي الاختيار ويحجب
غير اللائق ويقدم للناس فقط كل ما هو مفيد وإيجابي بالطبع من وجهة نظر
الدولة.. لاشك أن الزمن أسقط تلك النظرة الأبوية للدول..
فهي ليست لديها هيمنة علي كل المفردات ولاتملك حتي القدرة التكنولوجية التي
تؤهلها لكي تحقق الضبط والربط لكل المواقع وكل القنوات..
أفلام الرعب مصرح بها في عالمنا العربي وهي
تختلف شأنها مثل كل الاعمال الفنية في مستواها الفني ولايجوز بالطبع أن
يشاهدها الأطفال ولا أصحاب القلوب الضعيفة هذا التحذير الذي تصر الرقابة
علي أن تلحقه بكل هذه الأفلام قبل التصريح بعرضها وآخرها مثلاً
صائد الأرواح
The Collector
المعروض تجارياً
الآن في مصر إلا أن هذه الأفلام لايمكن أن نحرمها أو نجرمها مثل المخدرات
مثلاً، فقط علينا أن نتعامل معها بحذر ومن حق المتفرج الذي يري انه مؤهل
لمشاهدة هذه الأفلام أن يراها.. بل أنا أعرف أن عدداً من الأصدقاء لايستطيعون النوم ليلاً
إلا بعد مشاهدة فيلم رعب ولكن علينا أن نجيد التعامل معها وأن نربيهم أيضاً
علي ان يتعلموا الاختيار والانتقاء..
دورنا هو أن نقتل
»بعبع« أفلام الرعب قبل أن يقتلنا الخوف من أفلام الرعب!!
أخبار النجوم المصرية في
21/10/2010
دراما مرئية
فضائيات تشذ باسم
الفنانين
بقلم : د.حسن عطية
ليسمح لي القاريء الكريم أن أؤجل معه الحديث عن مسلسل
(أهل كايروا) للعدد القادم، دون أية ضغوط خارجية أو داخلية وراء هذا التأجيل،
غير التوقف عند موضوع مهم للغاية أثير بشدة الأيام الأخيرة، واختلطت فيه
الأوراق بين مدافع عن الحرية المهددة بالبطش بإنجازاتها الفضائية، ومدافع
عن القيم الاجتماعية التي تهز وجودها برامج ودرامات تبثها فضائيات تؤثر في
جمهورها في ظل الحرية المسموحة لها.
وهو بالطبع موضوع عودة الدولة لممارسة
دورها في ضبط القنوات التي تبث مواد تهدد عقل المجتمع،
ولا علاقة له بأية موضوعات مصادرة للحرية لأسباب سياسية.
والحديث عن الدولة هنا،
يعني الحديث عن الحكومات المتعاقبة منذ نصف قرن، والسياسات الكلية التي تحكمها،
وهي سياسات تقلبت بين مواجهة الأفكار المتطرفة،
ومهادنة البعض منها لضرب أفكار اخري، والموافقة علي أن تهيمن أفكار صحراوية
غاية في التطرف علي الشارع المصري، بنظرة قاصرة،
اتبعتها الدولة مثلما تتبع الأسر قصيرة النظر سياسة الدفع بالأولاد لحضن
الزوايا الدينية بغض النظر عمن يوجه أولادهم فيها، والموافقة علي جلوسهم بالساعات امام القنوات
الفضائية رافعة شعارات الدين والمتحدثة زورا باسمه،
بتصور منهم أنها تحميهم من الانحلال الأخلاقي، وذلك بفهم
غبي يجعل الزوايا العشوائية والقنوات الفضائية قرينة الأخلاق، ويجعل
الاهتمام بالعلوم والفنون كما تدعمها الجامعات والمؤسسات الراقية، ويدعمها
الأزهر الشريف ورجال الدين المستنيرين،
تساوي الانحلال والكفر.
ولذا طالبت أقلام كثيرة بضرورة تدخل الدولة لحماية المجتمع الذي وقع
عقدا اجتماعيا معها،
يمنح الحكومة التي تدير شئونه مهمة الحفاظ علي
امنه واستقراره،
والعمل علي تعليمه والحفاظ علي صحته البدنية
والعقلية، ومن مهامها في الحفاظ علي صحته العقلية وعلي وعيه بذاته وبعالمه،
كي يمكنه أن يطور أدواته ويتقدم للأمام، مهمة الوقوف ضد عفريت القنوات الدينية الداعية
للتشدد والمثيرة للفتن والمناهضة للعلم والمعطلة للعقل والمغرقة المجتمع في
بحر من الفتاوي المتناقضة،
والذي اطلقته حكومات سابقة وباركته والذي أدي
بدوره إلي خلخلة المجتمع وإثارة الأحقاد بداخله،
وعندما جمدت مؤسسات الدولة بعض هذه القنوات المنفلتة صرخ البعض باسم حرية
الاختلاف، وهلل البعض الأخر باسم الحفاظ علي العقيدة ضد هذا التجميد، رغم
ان كل الأصوات السابقة كانت تنادي بتدخل الدولة لتصحيح ما ارتكبته من جرم
في حق المجتمع خلال العقود السابقة.
تراشق وانتقاد
الأمر في الحقيقة هو أبعد من موضوع قنوات فضائية خاصة انحرفت عن
تعاقدهم لتقدم مواد دينية مثيرة للفتن،
مدعية واحدة منها أن قناتها هي الطريق الوحيد للجنة، بل الأمر أبعد من هذا،
ويتعلق بكل الأفكار المتخلفة التي تقدمها القنوات الأرضية والفضائية،
العامة والخاصة معا، فالبرامج الخليعة لها مساحة
غير قليلة علي هذه القنوات،
يدعمها الاعلان ويفرضها علي المواطن الطيب الذي
يفاجيء بهذه الخلاعة والبذاءة والقيم المتخلفة،
لا يفعل شيئا، بل يتركها تترسب داخله،
حتي تكون له رأيا فيما يقدم هذه الخلاعة علي الشاشة، ويصبح الفنان مدانا بصورة لا يمكنه الفكاك منها،
حتي ولو أعلن قيامه بالعمرة سنويا.
ومن ثم يصبح النقيض من القنوات المتدثرة بالأفكار الرثة هو الملجأ
لشباب يحاول أن يحافظ علي عقيدته وعلي ذاته،
وكما سهلت الخلاعة ومسلسلات الحوار المبتذل والحديث عن غشاء البكارة ظهرت
القنوات الدينية المتشددة، وقد أدي ظهور القنوات الإسلامية إلي ظهور القنوات
المسيحية، وبدلا من الحوار بين الأديان داخل مجتمع تتعايش فيه كل طوائفه،
بتنا نري التراشق بين شيوخ وقساوسة، وانتقادات متبادلة بين الطرفين،
ودعوات لمناهضة الآخر.
بل إن الاعلان ذاته الداعم للبرامج الخليعة والرثة يرسخ بدوره قيما
فاسدة في المجتمع،
مثل اعلان عن إحدي شركات رقائق البطاطس،
يقوم علي استئثار طفلة محبوبة لدي الجمهور بكيس البطاطس من يد زميلها
الكوميديان، تاركة إياه ليسقط في المياه أو ليسقط عليه دلو دهان، دون أية
محاولة منها لمساعدته، فتترسخ لدي اطفالنا قيمة الأنانية،
التي تجعلهم يحصلون علي الشيء بغض النظر عما سيؤدي إليه حصولهم هذا عليه من
موت الاخرين.
شحاذة فضائية
والطامة الكبري في القنوات الفضائية العامة التي ترفض
البرامج الجادة وتهتم فقط بتقديم كوكتيل من المواد التافهة، من نكت باهتة
لبرامج شبابية تستخف بعقل الناس، وأخري تستغل معاناة الناس البسطاء ونقلها علي
الشاشة، والشحاذة باسمهم، فصار الشعب المصري شحاذا يستجدي المحسنين من أجل
اطعامه، ولم يقف الأمر عند برامج »عمرو
الليثي« او فقرة »محمود سعد«، بل انتقل إلي قنوات خاصة، قدمت واحدة منها الأربعاء قبل الماضي الحلقة الأولي من برنامج مشابه،
وغررت بنجمة سينمائية وتليفزيونية، داعية إياها لبرنامج فني،
فوجدت نفسها متورطة في برنامج »يشحت عليها«
كما قالت عقب خروجها من البرنامج الذي أساء لها، وأساء لشعب طيب
غلبان، تركته الحكومة لمن يستثمر
غلبه علي الشاشات
غير الواعية بدورها في المجتمع.
الغريب
أن هذه القناة وغيرها يعمل بها اناس
غير متخصصين وغير اعلاميين وغير مثقفين،
ورغم ان الهيئة العامة للإستثمار والمناطق الحرة التي جمدت تراخيص بعض
القنوات مؤخرا لحين توفيق أوضاعها، وصرح رئيسها السيد »أسامة صالح«
لجريدة (المصري اليوم) أن المقصود بتوفيق الأوضاع هو: »إلغاء البرامج التي واجهت شكاوي تم التحقق من
صحتها، والاستعانة بمعدين ومقدمين للبرامج متخصصين مصرح لهم من وزارة
الإعلام«، فإن
غالبية القنوات الفضائية الخاصة تستعين بمعدي
ومقدمي برامج غير مؤهلين بالمرة، ويقدمون برامج تفسد عقل الأمة،
وتبتذل وجدانها، بل ان هذه القنوات لاتتورع عن بيع هوائها لمن يدفع لها قيمة ساعة
ألبث، والتي لاتزيد عن عشرة آلاف جنيه،
يستغلها أطباء وشيوخ ودجالين لبيع بضاعتهم المؤثرة في العقل المجهد، غافلين
عمدا مسئولية الاعلام في تنمية الوعي الوطني والايمان بالمسئولية
الاجتماعية تجاه المجتمع.
أعرف أننا جميعا مع حرية التعبير،
وحق الاختلاف، وفتح النوافذ علي كل منارات العالم،
لكني أعرف أيضا أن هذه الحرية لايجب عليها أن تقف في وجه تقدم المجتمع، وأن
حق الاختلاف لا يعني نشر الفكر المتخلف،
وفتح النوافذ لايجب أن نطل منها علي الماضي وننسي مسارات المستقبل، وقد
أشار الفنان »جورج البهجوري«
في برنامج صباح دريم الأسبوع الماضي الي ما
رآه خطأ في مسير الثقافة المصرية خلال الستين سنة الماضية،
حيث أدارت مصر عينيها عن البحر المتوسط المتقدم أمامنا لتنظر الي الدول
العربية غير المتقدمة فكريا خلفها فهوت من عليائها، وهو رأي فيه كثير من الصحة،
رغم أن شعور مصر أنها جزء من الوطن العربي، ناهينا هنا عن زعامتها الثقافية،
دفعها دوما للحركة من داخل الوطن الكبير، دون انفصال عنها،
وإن اعاق الفكر البدوي تقدم ثقافتها الحضارية،
وجعل بيتها في النهاية (بزرميط) علي حد تعبير الراحل الكبير »أسامة انور عكاشة«
في مسلسله الجميل (أرابيسك).
أخبار النجوم المصرية في
21/10/2010 |